[/url]
اونيييييييي الله يخلكي نزلي بااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت
+23
ajoma
عيون القمر
Mero Elf
*donghae elfish*
arya
Miss Hyukjae
نور الدنيا
dönġëhä öppä
مولي
WESSEM QUEEN
jiyeon
عفويتي سبب جروحي
shin hye ae
Oppa Minho
jo~_~ry
eunhyuk opa
foozByddu
Yara aliraqia
HEECHUL LOVER
nany
nora131
love kyuhyun 4ever
Geraled
27 مشترك
الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
nora131- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 08/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 217
♣ مَوقِعي » : في قلب سوبر جونيور
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
jiyeon- عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 26/01/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 340
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
♣ مَزآجِي » :
اوني نبي باااااااارت
love kyuhyun 4ever- V.I.P ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 14/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 644
♣ مَوقِعي » : مولااااا؟؟؟؟؟!!!؟!!!؟
♣ عُمرِي » : 24
♣ عَملِي » : طالبة وللاسف --___--
♣ مَزآجِي » : ملااااااااااااااااااااااانه ><
اوووووووووووووووووني نبييييييييييي بااااااااااااااااااااارت
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
مرحبا اوني وينك نبي بارت تهى اهى تصدقين اكثر شيء يعجبني فيك على انك تتاخري في البارت الا انه يكون يستاهل الانتظار بكل جداره بس مو معناه تتاخري بس كذا حببيت اقول لك خخخخخخخ ما عندي سالفه صح خخخخخخخخخخخ
shin hye ae- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 18/04/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 75
♣ مَوقِعي » : عالمي الخيالي
♣ عُمرِي » : 31
♣ عَملِي » : طالبة
♣ مَزآجِي » : روشة
هاي اوني
اسفة اني ما رديت عليك في الاونة الاخيرة
كان عندي امتحانات الله يستر
اوني البارت روعة اخر شي
يعني شو راح قول خانتني كلمات
تعرفي لما بكون اقراء
بحس اني انا الي بحل القضية مش كوزيت ههههه
بس الشخصيات الجديدة جميييييييييييلة
كملي بابداعك اوني
راح انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
بس بلييييييز ماتتاءخري
سرنغهي اوني
فايتنغ
اسفة اني ما رديت عليك في الاونة الاخيرة
كان عندي امتحانات الله يستر
اوني البارت روعة اخر شي
يعني شو راح قول خانتني كلمات
تعرفي لما بكون اقراء
بحس اني انا الي بحل القضية مش كوزيت ههههه بس الشخصيات الجديدة جميييييييييييلة
كملي بابداعك اوني
راح انتظر البارت القادم بفارغ الصبر بس بلييييييز ماتتاءخري
سرنغهي اوني
فايتنغ
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
البـــــــــــــــــــــــــــــ السادس ـــــــــــــــــــــــارت :
كان يجلس خلف طاولة المكتب يرسل لأحدهم رسالة نصية ..ابتسم بشكل كريه ..وقف يرتدي جاكيته وهو ينظر للمرآة ..وماهي إلا لحظات ليدخل أحدهم بسرعة ويقف خلفه صارخاً بغضب : بحق الله جانغ هوو ..مالذي كان يفعله رئيس مركز الشرطة لديك ؟؟!!..
جانغ هوو وهو يزرر أطراف قميصه ببرود : لاداعي للقلق ياأخي العزيز ..لقد كان بيننا عمل . . وانتهى !!..
أخذ نفساً عميق ووقف مقابل شقيقه يحجب عنه المرآة : إلن تكف عن ألاعبيك هذه ...إلا يكفي ماتناقلته صحف الفضائح عني ..بسبب مغامراتك القذرة ؟؟!..
ضحك جانغ هوو بسخرية : وهل أجبرتك أنا على إخفاء الحقيقة ؟؟!!!.. وضع يديه على كتفي شقيقه ولفه على المرآة ..وأكمل قائلاً بخبث : هل حقاً الوضع بهذا السوء ؟؟!!..إلا يمكنك فقط القول بأن لك توأم شرير ومخادع ؟؟!!!..أنزل يديه وهو يضحك ..تأملهما قليلاً : ياإلهي أنني أشعر بالصدمة كلما نظرت إلينا .. فكلاً منا نسخة طبق الأصل عن الآخر ..ياترى ماذا ستكون ردة فعل العالم لو علموا عنا ؟؟!!!..حضن نفسه بشكل درامي وهو يقول : مجرد التفكير بالأمر يكاد يوقف قلبي !!!!!..
ودع أخاه وخرج وهو مايزال يضحك ..
استجمع قواه ولكم المرآة بأقوى مالديه .. فتحطمت إلى أشلاء .. تجاهل تماما الألم وكون يده تنزف بشدة ..تهالك على الأرض وهو ينظر إلى رسالتها والتي كان محتواها " إنك رجل رائع ..لكنني فقط لست مستعدة بعد ..فهل لنا أن نكون صديقين .. بل أفضل الأصدقاء ؟!.."..همس سونغ هوو بألم : كم أكرهك ياجانغ . . . هل علي فقط أن أنفيك من حياتي . . لكي أرتاح من كل هذا ..ويكتب لي أن أجد السعادة التي أتمنها ؟؟؟!!!..
...................................................................
بالليل عند الساعة 8 مساءاً .........
رفع عينيه إليها وابتسم بدفء ..تسارع نبضها .. أشار لها أنت تنتظر للحظات ..فهو فقط يعرف ما تريد طلبه.. وامتدت يدها نحوه لتأخذ طلبها ..تلامست أطراف أصابعهما ..شعرت بلسعة ..لترتفع درجة حرارتها ..فنضح جسدها بالعرق ..واحمر وجهها بشدة ..لتختفي عن ناظريه بسرعة ..
وقفت بالخارج ..تسند ظهرها لزجاج المقهى.. حضنت كوب قهوتها لصدرها وكأنه هو ..كانت ماتزال مغمضة عينيها .. تحاول أن تتنفس بشكل طبيعي ..تهمس بلهفة : أووه ياإلهي ..لا أصدق ..أنه فقط .. فقط شخص ليس من هذا العالم !!.. لابد بأن كل هذا هو حلم !!..نعم فقط حلم جميل !!..لكن . . . . لا أريد أن استيقظ منه أبداً !..
والتفت تنظر إليه عبر ذلك الحائط من الزجاج وقد نقش بوسطه اسم المقهى "الفأر الأرنب بالإنجليزي "..كان يقف خلف آلة الحساب ..عند طاولة الكاشير ..يأخذ طلبات الزبائن وهو يبتسم إليهم بدفء ..
تعلم أن ابتسامته تلك ليست ملكها ..بل هي للجميع ..لكن أصبحت لها عادة ..أن تأتي إليه كلما شعرت بالضيق والحزن أو حتى عندما تغضب من أمها وحياتها الكئيبة ..
تأتي إليه وتطلب كوب قهوة بالحليب ..وهو كعادته يبتسم لها عندما يأخذ طلبها ..وعندما يأتيها به . . . يبقى يبتسم لها ..
أنها فقط بإبتسامته تلك العفوية والدافئة تشعر بسعادة لا تشتريها نقود العالم أجمع ..
تتساءل : هل هذا ياترى هو الحب ؟؟!!..هل يحق لي أن أحب شخص مثله؟؟!!..وهل سينظر يوما ما لفتاة تعيش مثل حياتي هذه ؟؟!!..
نظرت لمن حولها من المارة للحظات ..وعادت بالنظر إليه ..ودموعها تهدد بالسقوط : هل سيحب فتاة مثلي . . لها ماضي حزين ..وحاضر بدون وعود ..ومستقبل بلا أمل ؟؟؟!!..
أغمضت عينيها بشدة ..لتتساقط دموعها بسرعة ..مسحت عينيها ..وزرعت ابتسامة واسعة بوجهها البريء : لا يهمني كل هذا ..يكفيني أن يكون لدي مثل هذا الملاك الطيب والجميل ..بعالمي القاسي والقبيح !!..ومدت لسانها تسخر من دموعها الغبية ..
قبلت الزجاج وكأنما هي تقبله هو ..وضحكت ..ومضت تشرب قهوتها بسعادة كبيرة ..وكأنها ستعيش اليوم ..اليوم فقط ..
عند منتصف الليل استعد الكل لإغلاق المقهى ..وقف بالخارج يرخي عضلاته ويهز رجليه بسبب وقوفه الطويل أمام الكاشير ..
وماأن كاد يعود للداخل لمح شيئا ما ..اقترب من الزجاج ..وابتسم ..أخرج هاتفه وأخذ صورة له . . .
نادته إحدى النادلات : يسونغ شي.. والدك يريدك ..
يسونغ : حسنا ..سأتي الآن ..عاد بنظره إلى تلك القبلة وهو يقول بتسلية : لابد بأن شفتيها صغيرتين جداً !!.. ضحك على تفكيره المنحرف ودخل إلى الداخل ..
...............................................................
عند الساعة 11 مساءاً بشركة SM ........
كان جبينه يتصبب عرقاً ..وصدره يعلو ويهبط بعنف ..شعر بألم رهيب بكتفه الأيسر ..يكاد جسده ينهار ..يهمس لنفسه : علي أن أتحمل ..لكي لا أكشف فأموت على يدي ذلك اللعين ..يجب أن أستجمع قوتي ..فلم يبقى إلا القليل ..وسأرتاح ..علي . . علي أن أصبر قليلاً ..قليلاً بعد ..أرجوك يا يوون كن قريباً من هنا ..فأنا لم أعد أتحمل هذا الألم !!!..
وماهي إلا دقائق معدودة ..ليصفق انهيوك بيديه وهو مايزال يلهث ..بمرح : لقد انتهى تدريب الرقص يارفاق ..لقد كنتم جيدين اليوم !!!..لنلتقي غداً بنفس الوقت للبروفة الأخيرة ..فجميعاً نعلم بأنه لم يبقى سوى يومين على عرض ريوك بالمسرح ..لذا قوموا به غداً بكل حرفية .. شكراً لكم جميعاً..فـــــــــــايتنغ..
رد الجميع : فــــــــــــــــايتنغ ..
ريوك وهو يبتسم : هيا اختاروا المطعم الذي تريدونه للعشاء ..فالحساب علي !!..
ابتهج الجميع ..وكلاً أخذ يصرخ بمطعم ..لملم أغراضه بسرعة وانسحب من بينهم.. وبينما هو يقف بالباب لكي يخرج ..انتبه له شيندوغ قائلاً : يــــا سووها أين أنت ذاهب ؟!..ألن تذهب معنا للعشاء ؟؟!!..
بارك سووها مبتسماً : أنا حقاً كنت أريد الذهاب هيونغ ..لكنني تذكرت بأن لدي موعداً مهماً ..وعلي اللحاق به ..لذا كلوا جيداً واستمتعوا ..ودعهم ..
وماأن أصبح سووها خارج المبنى ..أسند ظهره إلى الجدار ..وهو يحاول أن يتنفس ..أخذ هاتفه وعاود الاتصال بيوون ..شعر بألم رهيب ..فأمسك كتفه بقوة ..وماهي إلا لحظات ليسقط منهاراً على الأرض ..وهو فاقداً للوعي ..
شعر بخيوط من الضوء وهي تسقط على وجهه ..فتح عينيه ببطء ..وحاول أن يتذكر ماحدث ..كان بالأمس خارج المبنى يتصل ..عندما أظلمت الدنيا بعينه ..
أخذ ينظر إلى نفسه ..ليجد بأنه هناك من طبب له كتفه ..لكنه كان مقيداً للسرير بالأغلال.. صرخ بذعر: بحق الله أين ؟؟!! نظر حوله ليجد نفسه بغرفة ما ..ليس بها سوى السرير الذي يستلقي عليه ..وطاولة صغيرة عليها حقيبة ظهره وهاتفه بآخر الغرفة ..
أخذ يفكر بخوف : لا يمكن !!!..هل عرف من أكون ؟!!!..أغمض عينيه بشدة و أكمل برجفة : ياإلهي أنه سيقتلني لا محالة ..من أن يتأكد بأن لا دليل لدي ضده سوى رؤيتي له تلك الليلة!!!..يالي من غبي !!..كان علي أن أستعد للأسوء !!!..فتح عينيه بحزن شديد..وما أن تذكرها شعر وكأنما بصدره فجوة عميقة ..وكأنما كل شيء بداخله قد بات يسكنه الفراغ المؤلم ..
همس بصوت واهن : سيقتلني ..ويدفن معي سر موتك . . . ياميونغ للأبد..بيانيه ..بيــانيه ..وأسقط رأسه يبكي بصمت ..
مرت فترة ..لينتفض في مكانه بفزع ..ما أن سمع صوت المفتاح بقفل الباب ..تحرك المقبض ..فتح الباب قليلاً ..ورفع حاجبيه بغير تصديق ..ماأن رأها تدفع الباب بمؤخرتها وهي تحمل بيديها صينية الطعام..
ماأن رأته حتى صرخت بمرح : وأخيراً لقد استقظيت ..لابد بأنك متعب ..وضحكت وهي تشير برأسها للأغلال : أنا آسفة بشأن هذا ..أعلم بأنك مصاب ..لكنك كنت ستهرب بالتأكيد ماأن تفتح عينيك !!...
وضعت الصينية أمامه ..وقامت بفك الأغلال وهي تشير إلى مسدسها ..لكي لا يفكر بأي شيء يستدعيها لاستعماله ..
مسح دموعه بسرعه ..وأخذ يأكل ..وبعد فترة صمت ..التفت إليها : لماذا لما تسلميني للشرطة عندما وجدتني ؟؟!!..
كوزيت وهي تخرج شيئاً من جيبها : كنت سأفعل لكن هذه الصورة ..منعتني من فعل هذا . . لقد وجدتها بمحفظتك !!.
كانت الصورة له هو وميونغ بعيد ميلاده ال16 قبل أسبوع من مقتلها ..امتلئت عينيه بدموع ..أشاح بوجهه وأخذ يأكل بنهم ودموعه تتساقط ..
نظرت كوزيت إليه بحنان بالغ : ميونغ ليس لها أشقاء ؟.فهل أنت متبنى ؟!..
ببطء : نعم ..لكن هي التي قامت بتبنيِ كأخ صغير لها منذ أن كان عمري 10 سنوات ..ولم تعلن عن ذلك بوسطها الفني ..لأن هذا كان أفضل لي لكي أكبر بعيداً عن الأضواء ..وعاد للأكل ..
همست كوزيت : وسونغ هوو . . شحب وجهه ..ورفع نظره إليها ببطء..نظرت إلى عينيه مباشرة وأكملت : لقد قتلها ..أليس كذلك ؟؟!!..
تصلب وجهه ..وضع ملعقة الطعام جانباً ..ولم يرد ..
كوزيت : قام سونغ هوو بقتلها ..وزيف الحقيقة ليبدو وأنها قتلت علي يد أحداً من معجبيها ..أليس كذلك ؟؟!!!..
اقتربت منه كوزيت أكثر : هل رأيته ؟!!..هل سمعت شيئاً ؟؟!!..هل لديك دليل ما ؟؟!!..
أكملت بقسوة : حاولت بمساعدة شخص تثق به اختطافه المرة الأولى لكنكما لم تفلحا ..وفي المرة الثانية لم يكن بينكم سوى بضعة خطوات لتنتقم منه بإبرة السم تلك ..لكنني خربت خطتكما تماماً عندما ظهرت بالصورة ..بل وأطلقت النار عليكما !!!..والأسوء من كل هذا بأنني قد قبضت عليك الآن وسأقبض على رفيقك قريباً ..ولا محالة بأنني ما أن أنتهي منك سأسلم كلاكما للشرطة..أوه كلا بل لسونغ هوو اللعين !!.. لابد بأنك تكرهني بشدة !!!..
نظر إليها بقلة حيله وهو يشعر بالقهر والظلم ..
كوزيت : كان عليك منذ البداية أن تذهب للشرطة ..وتطلعهم . . قاطعها سووها بشراسة : كيف لي أن أفعل وسونغ هو ذلك الوغد كان يضيق علي الخناق ويهدنني بالقتل ؟؟!!!..ومع ذلك ذهبت إلى الشرطة مخاطراً بحياتي . . لأجد بأنه قد اشتراهم بنقوده القذرة !!!!! ..ضحك بسخرية : أنتم حماة الوطن ؟؟!!!..بل أنتم حثالة الوطن !!!!!..وأشاح بوجهه بألم : لم يصدقني أحداً منهم ..قالوا بأنني مجرد معجب مجنون ..وكاذب ..وطردوني خارج المركز..وقالوا بأنهم سيلقون بي إلى السجن ..إذاعدت مرة أخرى !! .. كنت اتساءل بعد ذلك لماذا لم ينفذ تهديده ويقتلني ويرتاح من كل هذا ؟!!!..لأجد بأنه بطريقة ما قد أخفى حقيقة كوني شقيق ميونغ بالتبني ..وأنني مجرد طفل من عدة أطفال بميتم ما قامت أحدى الجمعيات الخيرية بمساعدتهم ..ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام بإحراق شقتي لكي يمحي كل ذكرياتي معها ..ولم يبقى لي سوى هذه الصورة..وفي ذلك اليوم جعلني أشعر حقاً . . . وكأن لا أحد سواي يعيش بهذا العالم القاسي ..أغمض عينيه بشدة وتساقطت دموعه بألم ..
كوزيت أمسكت بيده بشدة : أنت لم تعد وحيداً ..فأنا هنا الآن ..وسأقف بجانبك .. هل لك أن تثق بي ؟؟!!..
سووها بصدمة : ستقفين بجانبي ..أثق بك ؟؟!!!... إذن ستساعديني . . . للقبض على سونغ هوو ؟؟!!..هل تصدقيني ؟؟!!..
كوزيت نظرت إليها بإصرار: سأقوم بكل استطاعتي لكي أقبض على المجرم الحقيقي ..وأضعه خلف القضبان .. صمتت قليلاً ..وابتسمت ببلاهة قائلة : مالم يقتلني سونغ هوو أولاً بالطبع !!.. على أي حال لو كنت تكذب فمصيرك سيكون أسوء على يدي ..!!!..
ابتسم قليلاً ..وسرعان ما احنى رأسه وهو يبكي ..بهمس : شكراً .. شكراً لك . . .
ابتسمت كوزيت ..وربتت على رأسه بلطف ..
..........................................................................
وعند منتصف الليل .. كانا عائدان من موعدهما الأول ..يوصلها إلى منزلها ..وقفا بالباب ..نظر إليها مطولاً ..فأنزلت رأسها بخجل شديد وقلبها يكاد يقف ..
همس بصوت عذب : أحبك . . أحبك كثيراً . .
أجابت بعد فترة صمت .. وبصعوبة : وأنا أيضاً أحبك . . أكثر وأكثر ..
سحبها إلى حضنه بلهفة كبيرة ..
قالت وهي تحاول التنفس : أوبا. . إنك تكاد تسحق عظامي !!!..
همس لها بصوت تخنقه المشاعر الجياشة : أووه جاندي ..دعني قليلاً بعد ..أدعك قريبة من قلبي ..لكي لا يقف من شدة شوقه إليك!!! ..
جاندي بحب : لكنني هنا ..فلما تشتاق إلي ؟؟!...
انهيوك وهو يضحك : أنا مجنون ..وعقلي مجنون ..وقلبي مجنون ..وكل مافيني مجنون بك ..فلا تلوميني أنا لم أستطع التنفس إلا. . . وأنتي بجانبي !!! ..
حضنته جاندي بكل قوتها وهي تهمس : إذن دعنا نقف هكذا .. إلى أن تتعب أقدامنا من الوقوف !!!..ودفنت وجهها أكثر وأكثر ..ماأن اهتز صدره من شدة الضحك عليها ..
ومن البعيد وقف أحدهم يلتقط إليهما بعض الصور وهو يكاد يطحن أسنانه بتلذذ . . . . من شدة الغيرة !!!!..
..................................................................................
في نفس الوقت ....
نظرت سيلفيا إلى شقيقتها بصدمة وهي تقول : وكيف لك أن تعرفي كل هذا عنه ؟!..
أمسكت شيئاً من المستندات التي كانت على الطاولة بالقرب من سريرها .. وألقتها أمام سيلفيا متناثرة ..ردت كوزيت بقسوة : لأن حبيبته إحدى القضايا التي أتولى التحقيق فيها ..
جفلت سيلفيا بعنف قائلة : ولما تكلمني بهذه الطريقة ؟!!..هل أنت غاضبة مني ؟!..
أخذت كوزيت نفساً عميق ..بهدوء : كلا . . . ليس منك أنت . . بل من قدرنا الذي يتلاعب بنا بلا رحمة ..
ابتسمت سيلفيا بحزن : أحببت رجلاً مايزال بماضي ذكرياته مع حبيبته الميتة ..يعيش ..بينما أنت . . .
أكملت كوزيت : أحببت رجلاً ومن أجله أرسلت حبي لمنصة الإعدام قبل أن يكتب لقصتنا أن تبدأ ..واستلقت على سريرها مغمضة العينين : إذن هل ستذهبين . . إليه ؟!..
سيلفيا : نعم . . أريد على الأقل رؤيته .. قبل أن أتخذ دربي مع النسيان ..
كوزيت بإستسلام : أنت ببداية الطريق ..لذا لن تتألمي كثيراً !!!..
سيلفيا وهي تحاول أن تخفي ملامح الألم ..لكن صوتها خانها عندما تكلمت : بالطبع كم أنا محظوظة !!..
جلست كوزيت في مكانها بصدمة وهي تسألها : يـــــــا لقد حدث بينكما شيء أليس كذلك ..أنت تعرفينه من قبل .. مالذي حدث ؟؟؟!!!..
سيلفيا بإرتباك ضحكت : أووه بحق الله ..لا يمكنني أن أخفي عنك شيئاً . . أبداً !!!..
كوزيت بعنف : مالذي حدث ؟؟!!!..
سيلفيا : عديني بإنك لن تقتليني ..وإنك ستتفهمين كل شيء !!!!..
أخذت كوزيت نفساً عميق : إذن لقد قمت بالكذب علي أليس كذلك ؟؟!!!..
سيليفا برعب : إنك حقاً مثل الشبح ...أووه ياإلهي ستقتليني !!!..قاطعتها كوزيت : بما أن هذا حدث بالماضي دون أن أكتشف هذا بنفسي ..فالخطأ مني ..لذا أنا أعدك ..تكلمي !!!..
سليفيا وهي تحاول أن تجلس بإرتياح : لقد أحببت هيتشول منذ أن كنت بالسابعة عشر أي قبل أن تعلمي أنت عن وجودي .. لكن قبل سنة من الآن كذبت عندما أخبرتك أنني سأسافر لبريطانيا مع أصدقائي ..إذ أنني سافرت لكوريا لحضور حفلة للسوجو . . . لوحدي ..صمتت قليلاً وهي ترى الانزعاج الشديد على كوزيت ..
كوزيت بغضب : أكملي . . هل قابلته بعد الحفلة ؟؟!!..
سيلفيا وهي تتذكر ماحدث ..ابتسمت بحب : نعم لقد كانت صدفة ..بل أجمل صدفة ..التقيته بمقهى ما.. كان يشتري منه القهوة .. بعد الحفل بساعتين !!..
كوزيت بفضول : وبعد ذلك . .
سيلفيا : كل من يحب هيتشول من المعجبين يعلم أنه ذو طبعٍ نزق ولا يعطي لأحدهم مجالاً للتحدث معه مالم يكن بالفان ميتنغ !!!..لذا احتلت عليه وأخبرت بأني من وكالة أزياء شهيرة نريد أن نعقد معه عقد عمل ...وانفجرت بالضحك : ولقد صدق هذا ..وجلسنا نتحدث سوياً بذلك المقهى حتى أتى الصباح ..وودع كلانا الآخر .بالطبع لم يعطني رقمه فهو دقيق في هذه الأمور.. فأعطاني بدلاً من ذلك بطاقة مدير أعماله ..وهذا كل شيء ..
كوزيت وهي تبتسم : يالك من مخادعة حقاً !!!!..كيف لو قام بالتعرف عليك عندما يراك غداً بالافتتاح ؟؟!!!..
سيلفيا بسخرية : أشك في لك ..بحق الله أنه في كل يوم يقابل الكثير من الناس ..فأن له أن يتذكر ملامحي من كل هذا الزحام بحياته؟؟!!!..على أي حال سأذهب لكي أستعد . . وهي تضع يدها على مقبض الباب ..وقفت للحظات ..والتفت لكوزيت : لابد بأنه كان بذلك الوقت قد مضى مايقارب السنتين على مقتل حبيبته . .لكنه عندما كنا سويا بذلك المقهى ..ياكوزيت ... . . . كان سعيداً. . . فهل سيتذكرني ولو لمرة ؟؟!!!..
ابتسمت كوزيت ببطء : من يعلم . . ربما !..
خرجت سيلفيا ..واستقلت كوزيت مغمضة العينين ..وبعدها بفترة ..فتح الباب ورفعت رأسها ..لتجد بأنها السيدة بيكنز تنظر إليها بقلق : عزيزتي هناك شاب يريدك . . . ولايبدو بأنه بخير !!!!..قفزت كوزيت بفزع وركضت إلى الخارج ..
ماأن أصبحت خارج المنزل ورأته ..ابتسمت قليلاً وهي تقول : أنت يوون هي ..كيم يوون هي ؟!!!..
يوون هي ..اقترب منها وهو يمشي بألم : استطعت النجاة بصعوبة من رجال ذلك اللعين .. هل سووها بخير ؟؟!!!..
كوزيت : نعم أنه بخير ..وأشارت له بالدخول : دعنا نطبب جروحك أولاً ..ثم تخبرني بما حدث . . .
.......................
في نفس الوقت ...
رمى جانغ هوو هاتفه بكل قوته ليصتطدم بالجدار ويسقط متحطماً أمامه وهو يزمجر بغضب : بحق الله أين اختفى هذا الحقير؟؟؟!!!!..هل تكون الأرض قد انشقت وابتلعته ؟؟!!!!!..سوووها أيها الوغد ..سأقتلك ..أنت وذلك الملعون يوون !!!!..سأجدكما عاجلاً أم آجلاً ..
..................................................
وباليوم التالي .. في الصباح الباكر ..
وقف أمام المرآة ينظر إلى نفسه ..أغمض عينيه ببطء ..فإذا بصورتها تتمثل وكأنما تلتمس شيئاً من الحقيقة ..لتكون واقفة خلفه.. تنظر إليه هي الأخرى عبر المرآة ..احتضنت وسطه بذراعيها ..وأراحت رأسها على عنقه من جانبه الأيمن ..ابتسمت ..وهمست بصوت عذب : يالك من معذب للقلوب ..كم أتمنى فقط لو أحبسك بقلبي لكي لا يراك أحدٌ سواي !!!..
ارتجفت شفتيه ..وتساقطت دموعه ..قائلاً بصوت مشروخ : بيانيـــه . . . فتح عينيه . . واختفت ..
مرت لحظات ..ليمسح دموعه بعدها على عجل ما أن شعر بدخول أحدهم إلى غرفته ..
صفر الآخر صفرة إعجاب طويلة وهو يقول بمرح : يــــــــــــــا رجل ..أرجوك لا تذهب معنا إنك فقط ستجعلنا نبدو سيئين أمام فتياتنا !!!!...
ضحك وهو يعبث بشعره قليلاً : بحق الله ليتوك.. هل أبدو إلى هذا الحد متكلفاً بمظهري ؟؟!!..
ليتوك وهو يجلس على السرير ..يضحك : لنقل فقط بأنك تبدو اليوم وكأنك أنت من سيكون افتتاح مطعمه لا سيوون !!!!..صمت قليلاً.. ثم صرخ بمرح : يـــــــــــا ..هيتشول هذا فقط لا ينفع غير قميصك !..وبعثر شعرك قليلاً !.. كي لا تسرق اليوم الأضواء من سيوون!!.. واقترب من هيتشول لينزع عنه القميص ..
هيتشول ابتعد عن ليتوك وهو يضحك : كلا لن أفعل ..بحق الله وماذنبي أنا ؟..أن كنت أوسم منه !!!..وقبل أن يهجم عليه ليتوك ..فر هارباً من الغرفة ..
وقف ليتوك يضحك عليه : يالك من طفل لن يكبر أبداً !!!.. ..وكاد أن يتبعه ..إلا أنه توقف بالقرب من طاولة المرآة ..وهو ينظر إلى إطار صورة لهيتشول وميونغ تحضنه من الخلف وكلاهما يضحك بسعادة ..سرعان ما اكتسى الحزن وجهه قائلاً : ألم يحن الوقت بعد ياميونغ . . . لتطلقي سراحه ؟؟!!!.. أغلق الأنوار ..وخرج مغلقاً باب الغرفة بهدوء ..وماهي إلا لحظة ..ليسقط إطار الصورة على الأرض . . . متحطماً !..
..............................................................................
يسمعها تحكي عن مقدار حبها له كل يوم بدون أن تعرف بأن هو كيهيون ..
من الجهة الأخرى ..سوان بإستغراب : أوبـــــــــا ..أين أنت ؟؟!!!...مرحباً ..مرحبـــــــــــاً !!!..
كيونا بسرعة : أنا معك ..لقد أخذني التفكير بأمر ما . . .
سوان بغضب : هل تفكر بالانتحار مرة أخرى ؟!..
كيونا من غير وعي : كيف لي أن أودع الحياة بعد أن وجدت سبب عيشي بهذا العالم البائس ؟!!!..
سوان بصدمة : أوو . . أوبـــــــــا هل أنت تحب أحدهن ؟؟!!!..وبسعادة صرخت : من هي ؟؟!!.. أرجوك . . . أرجوك أخبرني عنها ....أخبرنــــــــــــــــي !!!..
ابتسم كيونا بهدوء ..وأخذ يفكر فيها . . همس : أنا لا أعرف حقاً . . . من أين ابدأ لكي أنتهي ؟؟!!!..هي فقط محور كل الحروف والكلمات ..أعلم أننا مازلنا ببداية الطريق لكنني أشعر وكأننا عشنا سوياً فصولاً وفصول بقصة خطتها نبضات قلبي المجنونة . . . أصبحت في أكثر الأحيان أجبر نفسي على الوقوف قليلاً لكي أتنفس وأدرك مقدار حبي لها . . لأنني لا أمانع أبداً الاختناق من شدة شوقي إليها وإلى صوتها .. أريد رؤيتها أكثر من أي شيء آخر . . . ضحك بقوة : أنني مجنون . . مجنـــــــــــــــون !!!..
سوان بمرح : ووووااااوووو ..أوبـــــــــــــــا ..كم أنت محظـــــوظ ..أنني أشعر بالغيرة منكما !!!..إذا كنت تريد رؤيتها إلى هذه الدرجة . . فأذهب أنت إليها .. لا تنتظرها أبداً .. فالانتظار عذاب لا ينتهي كما الشمعة التي تحترق ببطء .. فأذهب وأحصل عليها. . .
كيونا بحزن : لا . . لايمكنني فعل هذا . . . لأنها . . .
سارعت سوان : تحب . . . شخصاً آخر ؟؟!!!!..
كيونا : لا أعرف كيف أعبر عما أعني .. لكنها تحب شخص ليس بأنا .. ليس بحقيقتي . . . ليس بذاتي ... أن من تحبه بنسبة لي هو مجرد خيال . . أو ربما كما السراب يتمثل بنفس ملامحي وصوتي . . لكنه ليس أنا !!!..
سوان عضت على شفتها السفلى في محاولة لكي تفهم مايعني ..
ضحك كيونا قليلاً : يبدو بأنك لم تفهم علي . . .
قاطعته سوان : ليس كلياً أوبا . . الذي فهمته أنها تحب الظاهر منك . . وليس الباطن . . . أهذا ماكنت تعنيه ؟!!..
كيونا ببطء : تـ . . . تقريباً . . أكملت سوان كلامها وهي تفكر : لكن أوبا . . أولست الملام هنا . . لما لا تحاول على الأقل أن تريها حقيقة قلبك ؟!...
كيونا : الوضع صعب !!..
سوان : اتقصد أن هناك مشكلة ما ..بينكما ؟؟!!..
كيونا بخجل : لقد . . كذبت عليها !!!..
سوان بصدمة : كذبت عليها ؟؟؟!!..ولكن لماذا ؟؟!!..
كيونا وهو يبعثر شعره بعدم ارتياح : لقد حدث شيء ما . . . وتتابعت الأحداث إلى أن وصلت لهذا الوضع المربك !!!..
دخلت سيلفيا كالعاصفة إلى الغرفة وهي تصرخ : ســــــــــــــــوان ...أريد فستانك الأحمر القصير بسرعــــــــــــة !!!!!. . .
ألقت سوان هاتفها النقال ورائها من الفزع ..وماأن أدركت بأنها ليست سوى سيلفيا ..صرخت : بـــــــــــــــوووويه سيلفيا ..لقد أوقعت قلبي ..كنت أظنك كوزيت !!!!!..
سيلفيا وهي تبتسم بخبث : لماذا وقع قلبك ؟؟؟!!!..هل لأنك كنت تكلمين ذلك المنتحر ؟؟؟!!!..
سوان بسرعة : أوبا ليس بمنتحر ..بل هو شخص رائع ذو قلب دافئ يستحق سعادة الكون أجمع !!!..
ضحكت سيلفيا بدهشة : يــــــا لقد كنت أتوقع بأنك تحبين كيونا ؟؟!!!..
كنت سوان سترد عليها برد متفجر ..لكنها صمتت للحظات ..وأجابت بهدوء : نعم أنا أحب . . . كيونا ...كثيراً ..وقفت ووجهها محمر بشدة .. وذهبت إلى دورة المياه ..
سيلفيا أخذت تفكر : وهل هناك شخص آخر تحبه أكثر من . . كيونا؟؟!!!..
في نفس الوقت أخذ ينظر إلى هاتفه غير قادر على أن يعاود الاتصال بها كيونا : هل علي فقط أن أخبرها الحقيقة ؟؟!!..
دخل سونغمين غرفته بهدوء بعد أن دق الباب : يـــا كيونا الكل استعد . . هيا بنا !!..
كيونا وهو يضع الهاتف بجيب الجاكيت ..بتنهيدة مرتجفة : هيا بنا . . وتبع سونغمين للخارج ..
...................................................................................
خرجت من الحافلة وهي تركض وتتعثر بخطواتها ..تنهدم ملابسها تصرخ بنفسها : يالي من حمقاء !!!!..لماذا لم أخبر الفتيات بأنني سأتأخر بالأمس في الوكالة لكي يوقظوني وأذهب معهم للافتتاح ؟؟!!!!..أووه أرجووك أوبا كن هناك .. أرجوك لا تذهب قبل أن أصل إليك!!.....
لم يكن أمامها سوى مسافة شارعين وأقل لتصل لمطعم سيوون ..عندما شدها صوت صرخة مخنوقة صادرة من زقاق قريب منها ..
اقتربت بحذر من المكان حيث مصدر الصراخ والاستغاثة . .
أخذ يضحك وهو يحاصرها : إلى أين ذاهبة ياحلوتي . . أتعلمين كم قضينا أنا وبقية رجالي من الوقت ونحن نبحث عنك في كل تلك الأماكن القذرة ..من الأحياء الفقيرة حيث يعيش أمثالك من الناس ؟؟!!!..
صرخت به الفتاة بكل جسارة : أنا وأمثالي من هؤلاء الناس ..أشرف منك ومن رجالك أيها الوضــيع الســافــل !!!!..
الرجل ضحك بتلذذ : يالك من قطة شرسة ..يجب ترويضها جيداً .. تعــــــــــالي إلى هنا .. وفي اللحظة التي كاد ينقض عليها ..
أخذت تفكر الأخرى وهي تقف ببداية الزقاق : أعلم بأن نزعتي للتورط بالمشاكل ستؤدي بي للهلاك . . .لكن ليس اليوم !!!.. وبكل قوتها ركضت نحو الرجل وقفزت موجهة رأسها نحو ظهره ..
فتحت عينيها ونظرت حولها ..لتجد نفسها فوق الرجل الذي أخذ يتأوهـ بألم من قوة الضربة ..قفزت بسرعة ..وسحبت الفتاة وهربتا ..وهي تصرخ : آآآآه يارأسي ..بحق الله هل عموده الفقري مصنوع من الفولاذ ؟؟!!!..تمنياتي بأنني قد سببت له ولو شرخ بسيط بعظامه بعد كل هذا الألم الذي أشعر به .. آآه يارأسي المسكين !!!..
بعد نصف ساعة من الركض ..وقفتا خلف آحدى المباني ..تلهثان بشدة ..
نظرت إليها ..وسرعان ماضحكت بقوة ..
الآخرى : يــــــــــــا هل نحن بوضع يجعلك تضحكين .. قد يكون ذلك الرجل اللعين يبحث عنا . . . ويريد قتلنا ؟؟!!..
أخذت نفساً عميق : أنا آسفة . . شكراً لك على مساعدتي . . أدعى سانغ جو . . كيم سانغ جو ..على الاعتراف كنت مصدومة عندما رأيتك تركضين نحونا ..فكرت بأشياء كثيرة قد تفعلينها ..سوى أن تقفزي وتصوبي رأسك نحو ظهره !!!!..
ضحكت الآخرى : أنها فقط خطة تنجح معي في كل مرة .. تشرفت بمعرفتك سانغ جو ..اسمي سويون . . لي سويون ..
سانغ جو بخجل : كنت أتمنى أن أبقى معك أكثر . . وبخوف : لكني علي الذهاب لأرى أختي الصغرى وأمي لأطمئن عليهما !!..وكادت أن تذهب ..إلا أن سويون أوقفتها قائلة : لن أجبرك على إخبار الشرطة بالأمر .. ولا حتى على إخباري سبب مطاردة ذلك الرجل الشرير لكم . . . لكنني حقاً أريد مساعدتك !!..
سانغ جو بقلق : كلا سويون ..قد تتعرضين للأذى بسببي . . . قاطعتها سويون بطبع نزق : يــــــــا أنا لن أذهب معك لأنني أشعر بالشفقة نحوك . . بل أن فقط أعشق المشاكل وتحطيم ظهور الناس !!!..
ضحكت سانغ جو ...ومدت يدها نحو سويون التي ابتسمت لها وأمسكت بيدها وركضوا إلى موقف الحافلات ..
بعدها بلحظات . . . . . . .
وكأنما الزمن قد توقف لديه ..أي نعم هو موجود ..تستطع أن تراه كحقيقة ..يمكنها أن تلمسه وتشعر به ..لكنه هو ليس هنا ..ليس بالمعنى الحرفي ..بل كجسد بلا روح ..وكأنما مجرد تمثال يسكنه الفراغ والظلام المطبق ..حفرت ملامحه بشتى معاني الحزن والألم ..
يجلس إلى الطاولة ..يوقع على صوره ..ويعطيها معجبيه وهو يبتسم ..وكل هذا يتم بشكل آلي ..وكأنما هناك خيوط خفية لا أحدها يراها ..تحركه كما الدمى ..
وقفت أمامه ..مد إليها بصورته الموقعة وهو يبتسم ..وعاد يوقع ..لتمضي في حال سبيلها كغيرها من المعجبات ..إلا أن بقيت واقفة أمامه . . .
همست إليه بصوت مكسور : هل تتذكرني ؟؟!!..
تصلب جسده ..وتوقف عن الكتابة وهو يشعر بالارتجاف ..أغمض عينيه متمهلاً وهو يحاول السيطرة على مشاعره ..ورفع عينيه إليها ..
تراجعت سيلفيا للوراء جفلةً ..تشعر بألم رهيب يكاد يحطم أضلاعه تفكر : أنه يكرهني !!! ..فلم تجد سوى الهرب من عينيه حلاً لكي ينتهي ذلك العذاب ..
مرت لحظات منذ أن رحلت .. وقف معتذراً وذهب إلى دورة المياه ..دخل وأقفل الباب وهو يسند ظهره إليه ..همس : وكيف لي أن لا أتذكرك أنت و لحظات السعادة تلك ..عندما دخلت لحياتي في ذلك الوقت ؟؟!!..تهالك على الأرض وهو يضع رأسه بين يديه : لم أكن أقصد النظر إليك هكذا .. أنا لست أكرهك .. بل أنا أكره نفسي . . . لأنني سمحت لنفسي بأن أمد يدي طلباً لتلك السعادة العذبة.. بينما أنا أستحق أن أعيش كل لحظة من حياتي في عذاب ..لأنني السبب بموت . . ميونغ .. ليتك تعلمين ياملاكي بأنني معك كنت شخص آخر يريد من الكون فرصة ثانية لكي يعيش بحرية ..لكي يعيش الحب من جديد ..بدلاً من ذلك السجن الذي وضعت قلبي فيه وكأنما في كل مرة أحاول أن أتنفس ..تأتي تلك الذكريات وتخنقني سالبة إياي كل شيء ..أنا فقط . . لا أستحق . . . لا أستحقك ...
في نفس الوقت ...أخذت تعاود الاتصال أكثر من مرة وهي تفكر : أووه بحق الله أين أنت ياسيلفيا ؟؟!!!..ولكن لا حياة لمن تنادي ..
كانت تشعر وكأنها بين نارين ..بين حلمها الذي هاهو هنا ..على بعد كم خطوة منها ..والبحث عن سيلفيا ..
نظرت إليه ..وللحظات رفع نظره لا لسبب معين .. والتقت نظراتهما ..
همست وهي تبتسم بحزن : أنه فقط لم يحن الوقت . . لكي نلتقي بعد . . فهل لك أن تنتظرني ياحلمي . . قليلاً بعد ؟!!..واختفت سوان من أمام عينيه تبحث عن سيلفيا ..
شعر بقلبه يعتصر ألماً وشوقاً دون أن يعرف لشعوره المربك هذا أي تفسير ..
...................................................................
بمستشفى سيؤول العام . .
جلست تنظر بحزن إلى والداها الذي غط في نوم عميق ما أن أعطته الممرضة حقنة لتخفيف الألم ..
للحظات مر ببالها تلك السيدة التي أنقذتها ..وتذكرت الأغراض التي اشترتها من أجلها . . تسللت من غرفة والداها بهدوء . . وذهبت لجناح تلك السيدة . .
من أن رأتها الممرضة سمحت لها بالدخول لأنها كانت متواجدة عندما أتت كوزيت بالسيدة للمستشفى ..
دخلت بهدوء بعد أن دقت الباب وطلبت الأذن بالدخول ..
من أن رأتها السيدة ورأت باقة الزهور التي تحملها بيدها ..ابتسمت بلطف وبصوت دافئ : لابد بأنك منقذتي أليس كذلك ؟؟!!!..
ابتسمت كوزيت إليها وهي تساعدها للجلوس بارتياح بسريرها : نعم أنها أنا ..كيف تشعرين الآن ..أفضل ؟!!..
السيدة بحب : نعم .. شكراً لك ياعزيزتي على كل مافعلتيه من أجلي ..إنك جميلة جداً ..هل أنت أجنبية ؟!..
كوزيت بخجل : أووه لا شكر على واجب .. شكراً لك ..نعم أنا فرنسية ..
السيدة بدهشة : أووه كم هذا رائع ..لطالما تمنيت الذهاب إلى مدينة الحب "باريس" !!!!. .
كوزيت : يجب عليك زيارتها فهي تبدو خلابة في فصلي الخريف والربيع .. وسأكون بالتأكيد مرشدتك السياحية لو أردت ذلك . .
السيدة: بالتأكيد علي ذلك . . بتردد : هل لديك حبيب ياعزيزتي ؟؟!...
كوزيت دهشت لوهلة . . وعاد تضحك بخجل : كلا ليس لدي !!!..
السيدة : أمممم إذن لا مانع لديك أن أدبر لك موعداً ما مع شخص رائع !!!..
كوزيت لم تعرف ماذا تقول . .
السيدة تضحك بمرح : أعلم بأنني قد فاجأتك بصراحتي ...لكنني هكذا دائماً ..لا أستطع السيطرة على نفسي أبداً . . ولطالما وبخني ابني المسكين بسبب لك ..
كوزيت وهي تشير بيدها : أووه كلا . . كلا أموني . . يمكنك أن تأخذتي راحتك تماماً معي . . ولما قد يوبخك ولدك ؟؟!!..أنك لك شخصية مرحة ورائعة .. ولقد وقعت في حبك ماأن ابتسمت لي !!!..
ضحكت السيدة وهي تفكر بإبنها : لدي شخص يأخذ من شخصيتي الكثير . . فما رأيك لو دبرت لك معه موعداً خلال هذا الاسبوع ؟؟!!..بما أن هاتفي قد تحطم بالحادثة ..سأعطيك رقم ابني ويمكننا أن نتواصل من خلاله ..
لم تستطع كوزيت الرفض ..فلقد كانت سيدة رائعة وطيبة ولم تكن لتسيء إليها بأي شكل ..لذا ما كان منها إلا أن سجلت رقم ابنها ..وماأن دقت عليه ..رن هاتفها برقم ما . .
كوزيت بسرعة : أووه أنه ماكس . . آسفه أموني لكن علي الذهاب .. لقد اتصلت على ابنك لذا يمكنك تسجيل الرقم لديه . . أراك لاحقاً ..
لم تعطي السيدة المجال للرد .. حتى اختفت من أمامها ..
السيدة بتفكير : أووه يإلهي . . أنني حتى لم أعرف اسمها ؟؟!!!!..
بعد فترة من الزمن ..دخل ابنها ..وسارعت تقول : يــــــــــا دونغهي ..أعطني هاتفك بسرعة .بسرعــــــــــة !!!.
مد إليها بهاتفه بإستغراب : هل هناك من تريدين الاتصال به ؟؟!!..
والدة دونغهي : بل لكي أسجل رقم منقذتي .. ورفيقتك بالموعد المدبر في نهاية الأسبوع هذا . . ولا تحاول أن تقول أية أعذار فلقد أخبرني انهيوك بأن ليس لديكم جدول أعمال لهذا الأسبوع ..ولا يمكنك أن ترفض لي أي طلب لكي لا أغضب حفاظاً على صحتي ونفسيتي ومعنوياتي كما قال الطبيب أليس كذلك ؟؟!!!..
دونغهي بغيظ شديد وهو يلعن انهيوك الثرثار بنفسه : ديــــــــه أماه ...
............................................................................
بعد الظهر الساعة 4 مساءاً ..بمكان ما . . . سري ..
نظرت إليها مطولاً وهي تبتسم بحب ..كانت تعلم بأنه يشعر بنظراتها لكنه يتجاهلها كعادته ..همست بحزن : كاد قلبي يقف من شدة الفرح عندما اتصلت علي وطلبت رؤيتي أن تراني ..وطوال الطريق وأنا آتية إليك .. أخذت أضحك علي نفسي بأنك لربما كنت ستخبرني بأنك تحبني وتريد الزواج مني ..لكنني عرفت بأعماقي أنها مجرد أوهام أسلي بها نفسي ..ومع علمي بأنك تراني مجرد صديقة عزيزة ..أبقى دائماً وأبداً أسند ظهري إليك متى احتجت إلي ..بل حتى حياتي كلها هي رهن إشارة منك ..أشاحت وجهها عنه وهي تحاول أن تتنفس بشكل طبيعي ..
نظر لي مين إليها وهي تعطيه ظهرها تمسح دموعها ..همس بألم بينه وبين نفسه : إنك كل شيء بنسبة لي ..ولن تفهمي أبداً سبب هروبي منك !!!..
أخذت نفس عميق ..والتفت إليه وهي تبتسم : أين هي شريكتك ؟؟!!..
لي مين : لقد ذهبت للمطار لتجلب الفرد الأخير من الفريق . . . ولم يكمل كلامه ليرن جرس الباب ..
فتح الباب ودخلا وهما يتلاكمان بعنف ..صرخت تشونغ جي وهي تسحب لي مين عن طريقهما . . بغضب : بحق الله لماذا في كل مرة تلتقيان فيه ..تتشاجران ؟؟!!!..
داي هو وهو يلهث مبتعداً : هو من بدأ بالشجار ..لقد كنت أدخن فإذا به يسحب السيجارة من فمي ويدوسها تحت قدمه بكل غرور !!!..
تشول مو وهو يبصق الدم من فمه : لقد كان يدخن بالمصعد ..وقد أزعج من كانوا معنا ..فطلبت منه بكل هدوء أن يطفئها ..إلا أنه قال لي بكل سخرية أنه سيطفئها إذا قبلته على خده !!!!..وغـــد منحـــرف !!!..
انفجر داي هو بالضحك ..ونظر الكل إليه بالصدمة ..
تشونغ جي : مالمضحك بالأمر ؟؟!!..
داي هو : يقول بأنني منحرف ..بينما هو من بدأ بالأمر..فعندما التقينا عند بوابة المبنى قال لي أنه قد اشتاق إلي !!!!..
أحمر وجه تشول مو وصر على أسنانه وهو يقول بقرف : لقد كنت حينها أسخر منك أيها الأبله !!!..
داي هو بغضب : كم مرة علي أن أحذرك من قول هذه الكلمة لي ..أنا أكبر منك فلما لا تحترمني ها ؟؟!!!!..وهجم عليه يلكمه ..
ضحك لي مين ..وقم بفض النزاع بينهما وأكمل ضاحكاً : أنكما حقاً ثنائي في غاية الروعة!!!! ..
صرخ كلاً من داي هو وتشول مو بصوت عالي : هيـــــــــــــــــونغ !!!!!..
بعد أن هدأ الكل ..أخذ كلاً منهما يتصفح نسخته من ملف القضية ..
ناولت تشونغ جي كلاً منهما كيس من الثلج .. وجلست بجانب لي مين ..
تشول مو بتفكير : إذن قد عرفتم هوية الجثتين التي اكتشفتموها بالآونة الآخيرة ؟!!..
لي مين بحزن : نعم ..فهي تعود لشاب وفتاة في العشرينات من عمرهما .. فقد أثرهما عندما خرجا في رحلة لتسلق الجبال ..كان من المفروض أن يعودوا للمخيم بعد 3 ساعات إلا أنه مضى عدة أشهر وبقية أفراد المخيم وفريق الإنقاذ يبحثون عنها دون أن يعثروا عليهما ..ولقد مضي على اختفاءهم إلى أن وجدنا القبرين ..مايقارب السنة وشهرين !!..
تشونغ جي بألم : لا يمكنني حتى تصور مشاعر أهلهما ..عندما نقل الخبر إليهم بعد كل هذا الوقت من الانتظار ..بل والمحطم للقلب حقاً بأن قاتلهما هو من قاد الشرطة لمعرفة مكانهما !!!..
تشول مو بقسوة : قاتل بدم بارد ..ومتخلف عقلياً أيضاً .. وجريمة مثالية ..بحق الله أي جحيم هذا ؟؟!!..
لي مين : مالا تذكر هذهـ الأوراق لديكم ..أن شريكتي كوزيت قد اكتشفت عدة خيوط بقضايا أخرى ..وبصدفة غريبة لها ارتباط بقضيتنا هذه !!..
داي هو : هي التي طلبت بمساعدتك تكوين هذا الفريق ؟!..
لي مين : نعم ..وستلتقون بها وبماكسيم قريباً .. والآن دعوني أخبركم بما توصلت إليه . . .
..........................................................................
كانت عاجزة تماماً عن الحركة . . . صرخت بعقلها برعب : بحق الله مالذي يحدث؟؟!.. لما أنا مقيدة هكذا ؟؟؟!!!..وشيئاً ..فشيئاً بدأت تتجمع أجزاء الصورة أمامها ..لتجد نفسها جالسة إلى مائدة طعام طويلة وكبيرة لها عدة كراسي ..والتي بدأت حينها وكأنما هناك ظلال سوداء تحتويها ..
ومن مكان بعيد تسللت أنغام موسيقى هادئة ..لتجد أحدهم يدخل إلى تلك الغرفة المقيتة بيده كأس نبيذ وهو يتراقص برقة .. تحت الخيوط الفضية لضوء القمر ..المنبعثة من خلال أبواب زجاج الشرفة الضخمة بمنتصف غرفة الطعام تلك ..
أخذ يضيء الشموع وهو يدندن مع تلك الموسيقى ..بينما ماتزال ملامحه غارقة بالظلام ..
أخذ ضوء الشمعة..واحدة تلو الأخرى ..وكأنما يبعث الحياة في تلك الجمادات الساكنة بالكراسي الخشبية ..
صرخت بفزع شديد ..إذا لم تكن تلك الظلال السوداء سوى أشخاص هي تعرفهم . . . لكنهم في الحقيقة . . . أموات !!!..
كان علي يمينها يجلس سونغ بين المبتسم بشكل كريه.. والدماء تنزف من رأسه المتهشم ..وبجانبه ميونغ التي كانت تنظر لها بعنقها المقطوع ..وعلى يسارها جلسوا أفراد العائلة الفرنسية بأجسام هزيلة .. بالترتيب من الأكبر إلى الأصغر ..ينظرون إليها بوجوهٍ شاحبة كئيبة ..وبالجانب الآخر بجانب ميونغ جلس الشاب والفتاة وهما بنفس الهيئة الهزيلة والشحوب ينظران إليها ..
نظرت إليهم جميعاً وهي تشعر بالدموع تحرق مقلتيها .. تشعر بالعار والهزيمة ..سرعان ماصوبت نظرها إلى من اتخذ رأس المائدة مقعداً له وهو مازال يحتسي النبيذ ويدندن ..
لم تستطع أن تتبين ملامحه ..وقف بهدوء ..فنظر إليها الكل بحزن شديد ..فكرت : هل هذه ياترى النهاية ؟؟!!!..أخذ يقترب منها أكثر ..وأكثر ..
لمحت أحداً ما يقف بنهاية الغرفة ..صرخت بنفسها : ياإلهي أنها كيونغ جاهي ....
أمسكت جاهي عنقها وهي تهز برأسها وكأنها تقول لا أستطيع الكلام ..وأشارت إلى النافذة أكثر من مرة ..
أخذت تفكر بقلق : بحق الله ما بها النافذة ؟؟!! ..وفي لحظات أظلمت الدنيا بعينها وهي تشعر بألم رهيب يكاد يحطم أضلعها. . . .لقد غرس ذلك الحقير خنجر ما بقلبها ..
أخذ يهزها برقة : كوزيت .. بحق الله يافتاة ..استيقظي ؟؟!!..
فتحت كوزيت عينيها بسرعة وهي تقف صارخة :..النافذة ..لابد أنها تعني ....!!!..وانطلقت تجري ..
وقف ماكس وهو يبتسم ساخراً : حتى بأحلامها تبقى تطارد الحقيقة ..أووحقاً يالها من بداية مبشره لأول يوم أصل فيه لكوريا !!!! ..صرخ بأعلى صوته وهو يحمل حقيبته : يــــــا كوزيت ..انــتــظريــني !!!!!..وانطلق يتبعها . . . خارج المطار ..
بعدها بساعتين ............
ماأن أصبحا خارج المبنى حيث تقطن كيونغ جاهي ..صرخت بسعادة كبيرة وهي تشير بكيس الأدلة حيث تقبع ورقة تحمل بين طياتها الاعتراف الكامل لجاهي بتكتمها على القاتل : لقد وجدنا أول خيط بقضية العائلة الفرنسية ..وأول خطأ لقاتلنا .. يبدو بأن جريمته لم تعد مثالية بعد الآن !!..
ماكس بقلق : أن فقط الطريقة التي توصلت بها إلى هذه الورقة . . مخيفة بعض الشيء !!..وحضن نفسه لقشعريرة سرت بجسده ..
كوزيت بهدوء : نعم كانت تشير بالحلم النافذة ولقد كنا جمعينا نجلس بطاولة في شقتها .. لذا توقعت بأنه هو المكان المنشود ..وبعد بحثنا بالقرب من كل نوافذ شقتها ..وجدنا الورقة وقد أقفل عليها طرف النافذة من الخارج بغرفتها حيث حدثت الجريمة ..لابد بأنها وضعتها هناك عندما أتى إليها . . ليقتلها !!!..على أي حال أنك تعلم بأنها لست المرة الأولى التي تتواصل فيها أرواح الضحايا معي .. بأحلامي !!!..
هز ماكس رأسه وذهب لإيقاف سيارة أجرة ..
وضعت الدليل بجيب معطفها الطويل .. وماأن خطت خطوتين مبتعدة عن المكان . . . توقفت بمكانها متصلبة ..جاحظة العينين ..وبصعوبة أدارت رأسها للوراء ورفعت عينيها للأعلى حيث مصدر تلك الموسيقى العذبة . . بل المخيفة . . أخذت تفكر : يإالهي أنها نفس مقطوعة الموسيقى التي كان يتراقص عليها القاتل بحلمي !!. . . أخذت تهز رأسها بعنف : أنها مجرد صدفة . . صدفة فقط !!. . وذهبت تتبع ماكس . .
وقف يسند ظهره للشرفة وهي يحتسي النبيذ . . ويتمايل بهدوء على تلك المعزوفة لــ"بيتهوفن –ضو القمر" ..وعاد ينظر للصورة التي التقطها قبل عدة أيام ..همس : لابد بأنهما يحبان بعضهما كثيراً . . فكر للحظات : أنه خطوتي للشهرة عالمياً !!. . إذن لابد علي فعلها !!. .
وضع كأس النبيذ جانباً . . وأشعل بالولاعة طرف الصورة لتحترق . . شيئاً . . فشيئاً . . أحال كلاً من ملامح . . . انيهوك وجاندي السعيدة . . إلى رماد متناثر . . !!..
...................................................................................
كان يجلس خلف طاولة المكتب يرسل لأحدهم رسالة نصية ..ابتسم بشكل كريه ..وقف يرتدي جاكيته وهو ينظر للمرآة ..وماهي إلا لحظات ليدخل أحدهم بسرعة ويقف خلفه صارخاً بغضب : بحق الله جانغ هوو ..مالذي كان يفعله رئيس مركز الشرطة لديك ؟؟!!..
جانغ هوو وهو يزرر أطراف قميصه ببرود : لاداعي للقلق ياأخي العزيز ..لقد كان بيننا عمل . . وانتهى !!..
أخذ نفساً عميق ووقف مقابل شقيقه يحجب عنه المرآة : إلن تكف عن ألاعبيك هذه ...إلا يكفي ماتناقلته صحف الفضائح عني ..بسبب مغامراتك القذرة ؟؟!..
ضحك جانغ هوو بسخرية : وهل أجبرتك أنا على إخفاء الحقيقة ؟؟!!!.. وضع يديه على كتفي شقيقه ولفه على المرآة ..وأكمل قائلاً بخبث : هل حقاً الوضع بهذا السوء ؟؟!!..إلا يمكنك فقط القول بأن لك توأم شرير ومخادع ؟؟!!!..أنزل يديه وهو يضحك ..تأملهما قليلاً : ياإلهي أنني أشعر بالصدمة كلما نظرت إلينا .. فكلاً منا نسخة طبق الأصل عن الآخر ..ياترى ماذا ستكون ردة فعل العالم لو علموا عنا ؟؟!!!..حضن نفسه بشكل درامي وهو يقول : مجرد التفكير بالأمر يكاد يوقف قلبي !!!!!..
ودع أخاه وخرج وهو مايزال يضحك ..
استجمع قواه ولكم المرآة بأقوى مالديه .. فتحطمت إلى أشلاء .. تجاهل تماما الألم وكون يده تنزف بشدة ..تهالك على الأرض وهو ينظر إلى رسالتها والتي كان محتواها " إنك رجل رائع ..لكنني فقط لست مستعدة بعد ..فهل لنا أن نكون صديقين .. بل أفضل الأصدقاء ؟!.."..همس سونغ هوو بألم : كم أكرهك ياجانغ . . . هل علي فقط أن أنفيك من حياتي . . لكي أرتاح من كل هذا ..ويكتب لي أن أجد السعادة التي أتمنها ؟؟؟!!!..
...................................................................
بالليل عند الساعة 8 مساءاً .........
رفع عينيه إليها وابتسم بدفء ..تسارع نبضها .. أشار لها أنت تنتظر للحظات ..فهو فقط يعرف ما تريد طلبه.. وامتدت يدها نحوه لتأخذ طلبها ..تلامست أطراف أصابعهما ..شعرت بلسعة ..لترتفع درجة حرارتها ..فنضح جسدها بالعرق ..واحمر وجهها بشدة ..لتختفي عن ناظريه بسرعة ..
وقفت بالخارج ..تسند ظهرها لزجاج المقهى.. حضنت كوب قهوتها لصدرها وكأنه هو ..كانت ماتزال مغمضة عينيها .. تحاول أن تتنفس بشكل طبيعي ..تهمس بلهفة : أووه ياإلهي ..لا أصدق ..أنه فقط .. فقط شخص ليس من هذا العالم !!.. لابد بأن كل هذا هو حلم !!..نعم فقط حلم جميل !!..لكن . . . . لا أريد أن استيقظ منه أبداً !..
والتفت تنظر إليه عبر ذلك الحائط من الزجاج وقد نقش بوسطه اسم المقهى "الفأر الأرنب بالإنجليزي "..كان يقف خلف آلة الحساب ..عند طاولة الكاشير ..يأخذ طلبات الزبائن وهو يبتسم إليهم بدفء ..
تعلم أن ابتسامته تلك ليست ملكها ..بل هي للجميع ..لكن أصبحت لها عادة ..أن تأتي إليه كلما شعرت بالضيق والحزن أو حتى عندما تغضب من أمها وحياتها الكئيبة ..
تأتي إليه وتطلب كوب قهوة بالحليب ..وهو كعادته يبتسم لها عندما يأخذ طلبها ..وعندما يأتيها به . . . يبقى يبتسم لها ..
أنها فقط بإبتسامته تلك العفوية والدافئة تشعر بسعادة لا تشتريها نقود العالم أجمع ..
تتساءل : هل هذا ياترى هو الحب ؟؟!!..هل يحق لي أن أحب شخص مثله؟؟!!..وهل سينظر يوما ما لفتاة تعيش مثل حياتي هذه ؟؟!!..
نظرت لمن حولها من المارة للحظات ..وعادت بالنظر إليه ..ودموعها تهدد بالسقوط : هل سيحب فتاة مثلي . . لها ماضي حزين ..وحاضر بدون وعود ..ومستقبل بلا أمل ؟؟؟!!..
أغمضت عينيها بشدة ..لتتساقط دموعها بسرعة ..مسحت عينيها ..وزرعت ابتسامة واسعة بوجهها البريء : لا يهمني كل هذا ..يكفيني أن يكون لدي مثل هذا الملاك الطيب والجميل ..بعالمي القاسي والقبيح !!..ومدت لسانها تسخر من دموعها الغبية ..
قبلت الزجاج وكأنما هي تقبله هو ..وضحكت ..ومضت تشرب قهوتها بسعادة كبيرة ..وكأنها ستعيش اليوم ..اليوم فقط ..
عند منتصف الليل استعد الكل لإغلاق المقهى ..وقف بالخارج يرخي عضلاته ويهز رجليه بسبب وقوفه الطويل أمام الكاشير ..
وماأن كاد يعود للداخل لمح شيئا ما ..اقترب من الزجاج ..وابتسم ..أخرج هاتفه وأخذ صورة له . . .
نادته إحدى النادلات : يسونغ شي.. والدك يريدك ..
يسونغ : حسنا ..سأتي الآن ..عاد بنظره إلى تلك القبلة وهو يقول بتسلية : لابد بأن شفتيها صغيرتين جداً !!.. ضحك على تفكيره المنحرف ودخل إلى الداخل ..
...............................................................
عند الساعة 11 مساءاً بشركة SM ........
كان جبينه يتصبب عرقاً ..وصدره يعلو ويهبط بعنف ..شعر بألم رهيب بكتفه الأيسر ..يكاد جسده ينهار ..يهمس لنفسه : علي أن أتحمل ..لكي لا أكشف فأموت على يدي ذلك اللعين ..يجب أن أستجمع قوتي ..فلم يبقى إلا القليل ..وسأرتاح ..علي . . علي أن أصبر قليلاً ..قليلاً بعد ..أرجوك يا يوون كن قريباً من هنا ..فأنا لم أعد أتحمل هذا الألم !!!..
وماهي إلا دقائق معدودة ..ليصفق انهيوك بيديه وهو مايزال يلهث ..بمرح : لقد انتهى تدريب الرقص يارفاق ..لقد كنتم جيدين اليوم !!!..لنلتقي غداً بنفس الوقت للبروفة الأخيرة ..فجميعاً نعلم بأنه لم يبقى سوى يومين على عرض ريوك بالمسرح ..لذا قوموا به غداً بكل حرفية .. شكراً لكم جميعاً..فـــــــــــايتنغ..
رد الجميع : فــــــــــــــــايتنغ ..
ريوك وهو يبتسم : هيا اختاروا المطعم الذي تريدونه للعشاء ..فالحساب علي !!..
ابتهج الجميع ..وكلاً أخذ يصرخ بمطعم ..لملم أغراضه بسرعة وانسحب من بينهم.. وبينما هو يقف بالباب لكي يخرج ..انتبه له شيندوغ قائلاً : يــــا سووها أين أنت ذاهب ؟!..ألن تذهب معنا للعشاء ؟؟!!..
بارك سووها مبتسماً : أنا حقاً كنت أريد الذهاب هيونغ ..لكنني تذكرت بأن لدي موعداً مهماً ..وعلي اللحاق به ..لذا كلوا جيداً واستمتعوا ..ودعهم ..
وماأن أصبح سووها خارج المبنى ..أسند ظهره إلى الجدار ..وهو يحاول أن يتنفس ..أخذ هاتفه وعاود الاتصال بيوون ..شعر بألم رهيب ..فأمسك كتفه بقوة ..وماهي إلا لحظات ليسقط منهاراً على الأرض ..وهو فاقداً للوعي ..
شعر بخيوط من الضوء وهي تسقط على وجهه ..فتح عينيه ببطء ..وحاول أن يتذكر ماحدث ..كان بالأمس خارج المبنى يتصل ..عندما أظلمت الدنيا بعينه ..
أخذ ينظر إلى نفسه ..ليجد بأنه هناك من طبب له كتفه ..لكنه كان مقيداً للسرير بالأغلال.. صرخ بذعر: بحق الله أين ؟؟!! نظر حوله ليجد نفسه بغرفة ما ..ليس بها سوى السرير الذي يستلقي عليه ..وطاولة صغيرة عليها حقيبة ظهره وهاتفه بآخر الغرفة ..
أخذ يفكر بخوف : لا يمكن !!!..هل عرف من أكون ؟!!!..أغمض عينيه بشدة و أكمل برجفة : ياإلهي أنه سيقتلني لا محالة ..من أن يتأكد بأن لا دليل لدي ضده سوى رؤيتي له تلك الليلة!!!..يالي من غبي !!..كان علي أن أستعد للأسوء !!!..فتح عينيه بحزن شديد..وما أن تذكرها شعر وكأنما بصدره فجوة عميقة ..وكأنما كل شيء بداخله قد بات يسكنه الفراغ المؤلم ..
همس بصوت واهن : سيقتلني ..ويدفن معي سر موتك . . . ياميونغ للأبد..بيانيه ..بيــانيه ..وأسقط رأسه يبكي بصمت ..
مرت فترة ..لينتفض في مكانه بفزع ..ما أن سمع صوت المفتاح بقفل الباب ..تحرك المقبض ..فتح الباب قليلاً ..ورفع حاجبيه بغير تصديق ..ماأن رأها تدفع الباب بمؤخرتها وهي تحمل بيديها صينية الطعام..
ماأن رأته حتى صرخت بمرح : وأخيراً لقد استقظيت ..لابد بأنك متعب ..وضحكت وهي تشير برأسها للأغلال : أنا آسفة بشأن هذا ..أعلم بأنك مصاب ..لكنك كنت ستهرب بالتأكيد ماأن تفتح عينيك !!...
وضعت الصينية أمامه ..وقامت بفك الأغلال وهي تشير إلى مسدسها ..لكي لا يفكر بأي شيء يستدعيها لاستعماله ..
مسح دموعه بسرعه ..وأخذ يأكل ..وبعد فترة صمت ..التفت إليها : لماذا لما تسلميني للشرطة عندما وجدتني ؟؟!!..
كوزيت وهي تخرج شيئاً من جيبها : كنت سأفعل لكن هذه الصورة ..منعتني من فعل هذا . . لقد وجدتها بمحفظتك !!.
كانت الصورة له هو وميونغ بعيد ميلاده ال16 قبل أسبوع من مقتلها ..امتلئت عينيه بدموع ..أشاح بوجهه وأخذ يأكل بنهم ودموعه تتساقط ..
نظرت كوزيت إليه بحنان بالغ : ميونغ ليس لها أشقاء ؟.فهل أنت متبنى ؟!..
ببطء : نعم ..لكن هي التي قامت بتبنيِ كأخ صغير لها منذ أن كان عمري 10 سنوات ..ولم تعلن عن ذلك بوسطها الفني ..لأن هذا كان أفضل لي لكي أكبر بعيداً عن الأضواء ..وعاد للأكل ..
همست كوزيت : وسونغ هوو . . شحب وجهه ..ورفع نظره إليها ببطء..نظرت إلى عينيه مباشرة وأكملت : لقد قتلها ..أليس كذلك ؟؟!!..
تصلب وجهه ..وضع ملعقة الطعام جانباً ..ولم يرد ..
كوزيت : قام سونغ هوو بقتلها ..وزيف الحقيقة ليبدو وأنها قتلت علي يد أحداً من معجبيها ..أليس كذلك ؟؟!!!..
اقتربت منه كوزيت أكثر : هل رأيته ؟!!..هل سمعت شيئاً ؟؟!!..هل لديك دليل ما ؟؟!!..
أكملت بقسوة : حاولت بمساعدة شخص تثق به اختطافه المرة الأولى لكنكما لم تفلحا ..وفي المرة الثانية لم يكن بينكم سوى بضعة خطوات لتنتقم منه بإبرة السم تلك ..لكنني خربت خطتكما تماماً عندما ظهرت بالصورة ..بل وأطلقت النار عليكما !!!..والأسوء من كل هذا بأنني قد قبضت عليك الآن وسأقبض على رفيقك قريباً ..ولا محالة بأنني ما أن أنتهي منك سأسلم كلاكما للشرطة..أوه كلا بل لسونغ هوو اللعين !!.. لابد بأنك تكرهني بشدة !!!..
نظر إليها بقلة حيله وهو يشعر بالقهر والظلم ..
كوزيت : كان عليك منذ البداية أن تذهب للشرطة ..وتطلعهم . . قاطعها سووها بشراسة : كيف لي أن أفعل وسونغ هو ذلك الوغد كان يضيق علي الخناق ويهدنني بالقتل ؟؟!!!..ومع ذلك ذهبت إلى الشرطة مخاطراً بحياتي . . لأجد بأنه قد اشتراهم بنقوده القذرة !!!!! ..ضحك بسخرية : أنتم حماة الوطن ؟؟!!!..بل أنتم حثالة الوطن !!!!!..وأشاح بوجهه بألم : لم يصدقني أحداً منهم ..قالوا بأنني مجرد معجب مجنون ..وكاذب ..وطردوني خارج المركز..وقالوا بأنهم سيلقون بي إلى السجن ..إذاعدت مرة أخرى !! .. كنت اتساءل بعد ذلك لماذا لم ينفذ تهديده ويقتلني ويرتاح من كل هذا ؟!!!..لأجد بأنه بطريقة ما قد أخفى حقيقة كوني شقيق ميونغ بالتبني ..وأنني مجرد طفل من عدة أطفال بميتم ما قامت أحدى الجمعيات الخيرية بمساعدتهم ..ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام بإحراق شقتي لكي يمحي كل ذكرياتي معها ..ولم يبقى لي سوى هذه الصورة..وفي ذلك اليوم جعلني أشعر حقاً . . . وكأن لا أحد سواي يعيش بهذا العالم القاسي ..أغمض عينيه بشدة وتساقطت دموعه بألم ..
كوزيت أمسكت بيده بشدة : أنت لم تعد وحيداً ..فأنا هنا الآن ..وسأقف بجانبك .. هل لك أن تثق بي ؟؟!!..
سووها بصدمة : ستقفين بجانبي ..أثق بك ؟؟!!!... إذن ستساعديني . . . للقبض على سونغ هوو ؟؟!!..هل تصدقيني ؟؟!!..
كوزيت نظرت إليها بإصرار: سأقوم بكل استطاعتي لكي أقبض على المجرم الحقيقي ..وأضعه خلف القضبان .. صمتت قليلاً ..وابتسمت ببلاهة قائلة : مالم يقتلني سونغ هوو أولاً بالطبع !!.. على أي حال لو كنت تكذب فمصيرك سيكون أسوء على يدي ..!!!..
ابتسم قليلاً ..وسرعان ما احنى رأسه وهو يبكي ..بهمس : شكراً .. شكراً لك . . .
ابتسمت كوزيت ..وربتت على رأسه بلطف ..
..........................................................................
وعند منتصف الليل .. كانا عائدان من موعدهما الأول ..يوصلها إلى منزلها ..وقفا بالباب ..نظر إليها مطولاً ..فأنزلت رأسها بخجل شديد وقلبها يكاد يقف ..
همس بصوت عذب : أحبك . . أحبك كثيراً . .
أجابت بعد فترة صمت .. وبصعوبة : وأنا أيضاً أحبك . . أكثر وأكثر ..
سحبها إلى حضنه بلهفة كبيرة ..
قالت وهي تحاول التنفس : أوبا. . إنك تكاد تسحق عظامي !!!..
همس لها بصوت تخنقه المشاعر الجياشة : أووه جاندي ..دعني قليلاً بعد ..أدعك قريبة من قلبي ..لكي لا يقف من شدة شوقه إليك!!! ..
جاندي بحب : لكنني هنا ..فلما تشتاق إلي ؟؟!...
انهيوك وهو يضحك : أنا مجنون ..وعقلي مجنون ..وقلبي مجنون ..وكل مافيني مجنون بك ..فلا تلوميني أنا لم أستطع التنفس إلا. . . وأنتي بجانبي !!! ..
حضنته جاندي بكل قوتها وهي تهمس : إذن دعنا نقف هكذا .. إلى أن تتعب أقدامنا من الوقوف !!!..ودفنت وجهها أكثر وأكثر ..ماأن اهتز صدره من شدة الضحك عليها ..
ومن البعيد وقف أحدهم يلتقط إليهما بعض الصور وهو يكاد يطحن أسنانه بتلذذ . . . . من شدة الغيرة !!!!..
..................................................................................
في نفس الوقت ....
نظرت سيلفيا إلى شقيقتها بصدمة وهي تقول : وكيف لك أن تعرفي كل هذا عنه ؟!..
أمسكت شيئاً من المستندات التي كانت على الطاولة بالقرب من سريرها .. وألقتها أمام سيلفيا متناثرة ..ردت كوزيت بقسوة : لأن حبيبته إحدى القضايا التي أتولى التحقيق فيها ..
جفلت سيلفيا بعنف قائلة : ولما تكلمني بهذه الطريقة ؟!!..هل أنت غاضبة مني ؟!..
أخذت كوزيت نفساً عميق ..بهدوء : كلا . . . ليس منك أنت . . بل من قدرنا الذي يتلاعب بنا بلا رحمة ..
ابتسمت سيلفيا بحزن : أحببت رجلاً مايزال بماضي ذكرياته مع حبيبته الميتة ..يعيش ..بينما أنت . . .
أكملت كوزيت : أحببت رجلاً ومن أجله أرسلت حبي لمنصة الإعدام قبل أن يكتب لقصتنا أن تبدأ ..واستلقت على سريرها مغمضة العينين : إذن هل ستذهبين . . إليه ؟!..
سيلفيا : نعم . . أريد على الأقل رؤيته .. قبل أن أتخذ دربي مع النسيان ..
كوزيت بإستسلام : أنت ببداية الطريق ..لذا لن تتألمي كثيراً !!!..
سيلفيا وهي تحاول أن تخفي ملامح الألم ..لكن صوتها خانها عندما تكلمت : بالطبع كم أنا محظوظة !!..
جلست كوزيت في مكانها بصدمة وهي تسألها : يـــــــا لقد حدث بينكما شيء أليس كذلك ..أنت تعرفينه من قبل .. مالذي حدث ؟؟؟!!!..
سيلفيا بإرتباك ضحكت : أووه بحق الله ..لا يمكنني أن أخفي عنك شيئاً . . أبداً !!!..
كوزيت بعنف : مالذي حدث ؟؟!!!..
سيلفيا : عديني بإنك لن تقتليني ..وإنك ستتفهمين كل شيء !!!!..
أخذت كوزيت نفساً عميق : إذن لقد قمت بالكذب علي أليس كذلك ؟؟!!!..
سيليفا برعب : إنك حقاً مثل الشبح ...أووه ياإلهي ستقتليني !!!..قاطعتها كوزيت : بما أن هذا حدث بالماضي دون أن أكتشف هذا بنفسي ..فالخطأ مني ..لذا أنا أعدك ..تكلمي !!!..
سليفيا وهي تحاول أن تجلس بإرتياح : لقد أحببت هيتشول منذ أن كنت بالسابعة عشر أي قبل أن تعلمي أنت عن وجودي .. لكن قبل سنة من الآن كذبت عندما أخبرتك أنني سأسافر لبريطانيا مع أصدقائي ..إذ أنني سافرت لكوريا لحضور حفلة للسوجو . . . لوحدي ..صمتت قليلاً وهي ترى الانزعاج الشديد على كوزيت ..
كوزيت بغضب : أكملي . . هل قابلته بعد الحفلة ؟؟!!..
سيلفيا وهي تتذكر ماحدث ..ابتسمت بحب : نعم لقد كانت صدفة ..بل أجمل صدفة ..التقيته بمقهى ما.. كان يشتري منه القهوة .. بعد الحفل بساعتين !!..
كوزيت بفضول : وبعد ذلك . .
سيلفيا : كل من يحب هيتشول من المعجبين يعلم أنه ذو طبعٍ نزق ولا يعطي لأحدهم مجالاً للتحدث معه مالم يكن بالفان ميتنغ !!!..لذا احتلت عليه وأخبرت بأني من وكالة أزياء شهيرة نريد أن نعقد معه عقد عمل ...وانفجرت بالضحك : ولقد صدق هذا ..وجلسنا نتحدث سوياً بذلك المقهى حتى أتى الصباح ..وودع كلانا الآخر .بالطبع لم يعطني رقمه فهو دقيق في هذه الأمور.. فأعطاني بدلاً من ذلك بطاقة مدير أعماله ..وهذا كل شيء ..
كوزيت وهي تبتسم : يالك من مخادعة حقاً !!!!..كيف لو قام بالتعرف عليك عندما يراك غداً بالافتتاح ؟؟!!!..
سيلفيا بسخرية : أشك في لك ..بحق الله أنه في كل يوم يقابل الكثير من الناس ..فأن له أن يتذكر ملامحي من كل هذا الزحام بحياته؟؟!!!..على أي حال سأذهب لكي أستعد . . وهي تضع يدها على مقبض الباب ..وقفت للحظات ..والتفت لكوزيت : لابد بأنه كان بذلك الوقت قد مضى مايقارب السنتين على مقتل حبيبته . .لكنه عندما كنا سويا بذلك المقهى ..ياكوزيت ... . . . كان سعيداً. . . فهل سيتذكرني ولو لمرة ؟؟!!!..
ابتسمت كوزيت ببطء : من يعلم . . ربما !..
خرجت سيلفيا ..واستقلت كوزيت مغمضة العينين ..وبعدها بفترة ..فتح الباب ورفعت رأسها ..لتجد بأنها السيدة بيكنز تنظر إليها بقلق : عزيزتي هناك شاب يريدك . . . ولايبدو بأنه بخير !!!!..قفزت كوزيت بفزع وركضت إلى الخارج ..
ماأن أصبحت خارج المنزل ورأته ..ابتسمت قليلاً وهي تقول : أنت يوون هي ..كيم يوون هي ؟!!!..
يوون هي ..اقترب منها وهو يمشي بألم : استطعت النجاة بصعوبة من رجال ذلك اللعين .. هل سووها بخير ؟؟!!!..
كوزيت : نعم أنه بخير ..وأشارت له بالدخول : دعنا نطبب جروحك أولاً ..ثم تخبرني بما حدث . . .
.......................
في نفس الوقت ...
رمى جانغ هوو هاتفه بكل قوته ليصتطدم بالجدار ويسقط متحطماً أمامه وهو يزمجر بغضب : بحق الله أين اختفى هذا الحقير؟؟؟!!!!..هل تكون الأرض قد انشقت وابتلعته ؟؟!!!!!..سوووها أيها الوغد ..سأقتلك ..أنت وذلك الملعون يوون !!!!..سأجدكما عاجلاً أم آجلاً ..
..................................................
وباليوم التالي .. في الصباح الباكر ..
وقف أمام المرآة ينظر إلى نفسه ..أغمض عينيه ببطء ..فإذا بصورتها تتمثل وكأنما تلتمس شيئاً من الحقيقة ..لتكون واقفة خلفه.. تنظر إليه هي الأخرى عبر المرآة ..احتضنت وسطه بذراعيها ..وأراحت رأسها على عنقه من جانبه الأيمن ..ابتسمت ..وهمست بصوت عذب : يالك من معذب للقلوب ..كم أتمنى فقط لو أحبسك بقلبي لكي لا يراك أحدٌ سواي !!!..
ارتجفت شفتيه ..وتساقطت دموعه ..قائلاً بصوت مشروخ : بيانيـــه . . . فتح عينيه . . واختفت ..
مرت لحظات ..ليمسح دموعه بعدها على عجل ما أن شعر بدخول أحدهم إلى غرفته ..
صفر الآخر صفرة إعجاب طويلة وهو يقول بمرح : يــــــــــــــا رجل ..أرجوك لا تذهب معنا إنك فقط ستجعلنا نبدو سيئين أمام فتياتنا !!!!...
ضحك وهو يعبث بشعره قليلاً : بحق الله ليتوك.. هل أبدو إلى هذا الحد متكلفاً بمظهري ؟؟!!..
ليتوك وهو يجلس على السرير ..يضحك : لنقل فقط بأنك تبدو اليوم وكأنك أنت من سيكون افتتاح مطعمه لا سيوون !!!!..صمت قليلاً.. ثم صرخ بمرح : يـــــــــــا ..هيتشول هذا فقط لا ينفع غير قميصك !..وبعثر شعرك قليلاً !.. كي لا تسرق اليوم الأضواء من سيوون!!.. واقترب من هيتشول لينزع عنه القميص ..
هيتشول ابتعد عن ليتوك وهو يضحك : كلا لن أفعل ..بحق الله وماذنبي أنا ؟..أن كنت أوسم منه !!!..وقبل أن يهجم عليه ليتوك ..فر هارباً من الغرفة ..
وقف ليتوك يضحك عليه : يالك من طفل لن يكبر أبداً !!!.. ..وكاد أن يتبعه ..إلا أنه توقف بالقرب من طاولة المرآة ..وهو ينظر إلى إطار صورة لهيتشول وميونغ تحضنه من الخلف وكلاهما يضحك بسعادة ..سرعان ما اكتسى الحزن وجهه قائلاً : ألم يحن الوقت بعد ياميونغ . . . لتطلقي سراحه ؟؟!!!.. أغلق الأنوار ..وخرج مغلقاً باب الغرفة بهدوء ..وماهي إلا لحظة ..ليسقط إطار الصورة على الأرض . . . متحطماً !..
..............................................................................
يسمعها تحكي عن مقدار حبها له كل يوم بدون أن تعرف بأن هو كيهيون ..
من الجهة الأخرى ..سوان بإستغراب : أوبـــــــــا ..أين أنت ؟؟!!!...مرحباً ..مرحبـــــــــــاً !!!..
كيونا بسرعة : أنا معك ..لقد أخذني التفكير بأمر ما . . .
سوان بغضب : هل تفكر بالانتحار مرة أخرى ؟!..
كيونا من غير وعي : كيف لي أن أودع الحياة بعد أن وجدت سبب عيشي بهذا العالم البائس ؟!!!..
سوان بصدمة : أوو . . أوبـــــــــا هل أنت تحب أحدهن ؟؟!!!..وبسعادة صرخت : من هي ؟؟!!.. أرجوك . . . أرجوك أخبرني عنها ....أخبرنــــــــــــــــي !!!..
ابتسم كيونا بهدوء ..وأخذ يفكر فيها . . همس : أنا لا أعرف حقاً . . . من أين ابدأ لكي أنتهي ؟؟!!!..هي فقط محور كل الحروف والكلمات ..أعلم أننا مازلنا ببداية الطريق لكنني أشعر وكأننا عشنا سوياً فصولاً وفصول بقصة خطتها نبضات قلبي المجنونة . . . أصبحت في أكثر الأحيان أجبر نفسي على الوقوف قليلاً لكي أتنفس وأدرك مقدار حبي لها . . لأنني لا أمانع أبداً الاختناق من شدة شوقي إليها وإلى صوتها .. أريد رؤيتها أكثر من أي شيء آخر . . . ضحك بقوة : أنني مجنون . . مجنـــــــــــــــون !!!..
سوان بمرح : ووووااااوووو ..أوبـــــــــــــــا ..كم أنت محظـــــوظ ..أنني أشعر بالغيرة منكما !!!..إذا كنت تريد رؤيتها إلى هذه الدرجة . . فأذهب أنت إليها .. لا تنتظرها أبداً .. فالانتظار عذاب لا ينتهي كما الشمعة التي تحترق ببطء .. فأذهب وأحصل عليها. . .
كيونا بحزن : لا . . لايمكنني فعل هذا . . . لأنها . . .
سارعت سوان : تحب . . . شخصاً آخر ؟؟!!!!..
كيونا : لا أعرف كيف أعبر عما أعني .. لكنها تحب شخص ليس بأنا .. ليس بحقيقتي . . . ليس بذاتي ... أن من تحبه بنسبة لي هو مجرد خيال . . أو ربما كما السراب يتمثل بنفس ملامحي وصوتي . . لكنه ليس أنا !!!..
سوان عضت على شفتها السفلى في محاولة لكي تفهم مايعني ..
ضحك كيونا قليلاً : يبدو بأنك لم تفهم علي . . .
قاطعته سوان : ليس كلياً أوبا . . الذي فهمته أنها تحب الظاهر منك . . وليس الباطن . . . أهذا ماكنت تعنيه ؟!!..
كيونا ببطء : تـ . . . تقريباً . . أكملت سوان كلامها وهي تفكر : لكن أوبا . . أولست الملام هنا . . لما لا تحاول على الأقل أن تريها حقيقة قلبك ؟!...
كيونا : الوضع صعب !!..
سوان : اتقصد أن هناك مشكلة ما ..بينكما ؟؟!!..
كيونا بخجل : لقد . . كذبت عليها !!!..
سوان بصدمة : كذبت عليها ؟؟؟!!..ولكن لماذا ؟؟!!..
كيونا وهو يبعثر شعره بعدم ارتياح : لقد حدث شيء ما . . . وتتابعت الأحداث إلى أن وصلت لهذا الوضع المربك !!!..
دخلت سيلفيا كالعاصفة إلى الغرفة وهي تصرخ : ســــــــــــــــوان ...أريد فستانك الأحمر القصير بسرعــــــــــــة !!!!!. . .
ألقت سوان هاتفها النقال ورائها من الفزع ..وماأن أدركت بأنها ليست سوى سيلفيا ..صرخت : بـــــــــــــــوووويه سيلفيا ..لقد أوقعت قلبي ..كنت أظنك كوزيت !!!!!..
سيلفيا وهي تبتسم بخبث : لماذا وقع قلبك ؟؟؟!!!..هل لأنك كنت تكلمين ذلك المنتحر ؟؟؟!!!..
سوان بسرعة : أوبا ليس بمنتحر ..بل هو شخص رائع ذو قلب دافئ يستحق سعادة الكون أجمع !!!..
ضحكت سيلفيا بدهشة : يــــــا لقد كنت أتوقع بأنك تحبين كيونا ؟؟!!!..
كنت سوان سترد عليها برد متفجر ..لكنها صمتت للحظات ..وأجابت بهدوء : نعم أنا أحب . . . كيونا ...كثيراً ..وقفت ووجهها محمر بشدة .. وذهبت إلى دورة المياه ..
سيلفيا أخذت تفكر : وهل هناك شخص آخر تحبه أكثر من . . كيونا؟؟!!!..
في نفس الوقت أخذ ينظر إلى هاتفه غير قادر على أن يعاود الاتصال بها كيونا : هل علي فقط أن أخبرها الحقيقة ؟؟!!..
دخل سونغمين غرفته بهدوء بعد أن دق الباب : يـــا كيونا الكل استعد . . هيا بنا !!..
كيونا وهو يضع الهاتف بجيب الجاكيت ..بتنهيدة مرتجفة : هيا بنا . . وتبع سونغمين للخارج ..
...................................................................................
خرجت من الحافلة وهي تركض وتتعثر بخطواتها ..تنهدم ملابسها تصرخ بنفسها : يالي من حمقاء !!!!..لماذا لم أخبر الفتيات بأنني سأتأخر بالأمس في الوكالة لكي يوقظوني وأذهب معهم للافتتاح ؟؟!!!!..أووه أرجووك أوبا كن هناك .. أرجوك لا تذهب قبل أن أصل إليك!!.....
لم يكن أمامها سوى مسافة شارعين وأقل لتصل لمطعم سيوون ..عندما شدها صوت صرخة مخنوقة صادرة من زقاق قريب منها ..
اقتربت بحذر من المكان حيث مصدر الصراخ والاستغاثة . .
أخذ يضحك وهو يحاصرها : إلى أين ذاهبة ياحلوتي . . أتعلمين كم قضينا أنا وبقية رجالي من الوقت ونحن نبحث عنك في كل تلك الأماكن القذرة ..من الأحياء الفقيرة حيث يعيش أمثالك من الناس ؟؟!!!..
صرخت به الفتاة بكل جسارة : أنا وأمثالي من هؤلاء الناس ..أشرف منك ومن رجالك أيها الوضــيع الســافــل !!!!..
الرجل ضحك بتلذذ : يالك من قطة شرسة ..يجب ترويضها جيداً .. تعــــــــــالي إلى هنا .. وفي اللحظة التي كاد ينقض عليها ..
أخذت تفكر الأخرى وهي تقف ببداية الزقاق : أعلم بأن نزعتي للتورط بالمشاكل ستؤدي بي للهلاك . . .لكن ليس اليوم !!!.. وبكل قوتها ركضت نحو الرجل وقفزت موجهة رأسها نحو ظهره ..
فتحت عينيها ونظرت حولها ..لتجد نفسها فوق الرجل الذي أخذ يتأوهـ بألم من قوة الضربة ..قفزت بسرعة ..وسحبت الفتاة وهربتا ..وهي تصرخ : آآآآه يارأسي ..بحق الله هل عموده الفقري مصنوع من الفولاذ ؟؟!!!..تمنياتي بأنني قد سببت له ولو شرخ بسيط بعظامه بعد كل هذا الألم الذي أشعر به .. آآه يارأسي المسكين !!!..
بعد نصف ساعة من الركض ..وقفتا خلف آحدى المباني ..تلهثان بشدة ..
نظرت إليها ..وسرعان ماضحكت بقوة ..
الآخرى : يــــــــــــا هل نحن بوضع يجعلك تضحكين .. قد يكون ذلك الرجل اللعين يبحث عنا . . . ويريد قتلنا ؟؟!!..
أخذت نفساً عميق : أنا آسفة . . شكراً لك على مساعدتي . . أدعى سانغ جو . . كيم سانغ جو ..على الاعتراف كنت مصدومة عندما رأيتك تركضين نحونا ..فكرت بأشياء كثيرة قد تفعلينها ..سوى أن تقفزي وتصوبي رأسك نحو ظهره !!!!..
ضحكت الآخرى : أنها فقط خطة تنجح معي في كل مرة .. تشرفت بمعرفتك سانغ جو ..اسمي سويون . . لي سويون ..
سانغ جو بخجل : كنت أتمنى أن أبقى معك أكثر . . وبخوف : لكني علي الذهاب لأرى أختي الصغرى وأمي لأطمئن عليهما !!..وكادت أن تذهب ..إلا أن سويون أوقفتها قائلة : لن أجبرك على إخبار الشرطة بالأمر .. ولا حتى على إخباري سبب مطاردة ذلك الرجل الشرير لكم . . . لكنني حقاً أريد مساعدتك !!..
سانغ جو بقلق : كلا سويون ..قد تتعرضين للأذى بسببي . . . قاطعتها سويون بطبع نزق : يــــــــا أنا لن أذهب معك لأنني أشعر بالشفقة نحوك . . بل أن فقط أعشق المشاكل وتحطيم ظهور الناس !!!..
ضحكت سانغ جو ...ومدت يدها نحو سويون التي ابتسمت لها وأمسكت بيدها وركضوا إلى موقف الحافلات ..
بعدها بلحظات . . . . . . .
وكأنما الزمن قد توقف لديه ..أي نعم هو موجود ..تستطع أن تراه كحقيقة ..يمكنها أن تلمسه وتشعر به ..لكنه هو ليس هنا ..ليس بالمعنى الحرفي ..بل كجسد بلا روح ..وكأنما مجرد تمثال يسكنه الفراغ والظلام المطبق ..حفرت ملامحه بشتى معاني الحزن والألم ..
يجلس إلى الطاولة ..يوقع على صوره ..ويعطيها معجبيه وهو يبتسم ..وكل هذا يتم بشكل آلي ..وكأنما هناك خيوط خفية لا أحدها يراها ..تحركه كما الدمى ..
وقفت أمامه ..مد إليها بصورته الموقعة وهو يبتسم ..وعاد يوقع ..لتمضي في حال سبيلها كغيرها من المعجبات ..إلا أن بقيت واقفة أمامه . . .
همست إليه بصوت مكسور : هل تتذكرني ؟؟!!..
تصلب جسده ..وتوقف عن الكتابة وهو يشعر بالارتجاف ..أغمض عينيه متمهلاً وهو يحاول السيطرة على مشاعره ..ورفع عينيه إليها ..
تراجعت سيلفيا للوراء جفلةً ..تشعر بألم رهيب يكاد يحطم أضلاعه تفكر : أنه يكرهني !!! ..فلم تجد سوى الهرب من عينيه حلاً لكي ينتهي ذلك العذاب ..
مرت لحظات منذ أن رحلت .. وقف معتذراً وذهب إلى دورة المياه ..دخل وأقفل الباب وهو يسند ظهره إليه ..همس : وكيف لي أن لا أتذكرك أنت و لحظات السعادة تلك ..عندما دخلت لحياتي في ذلك الوقت ؟؟!!..تهالك على الأرض وهو يضع رأسه بين يديه : لم أكن أقصد النظر إليك هكذا .. أنا لست أكرهك .. بل أنا أكره نفسي . . . لأنني سمحت لنفسي بأن أمد يدي طلباً لتلك السعادة العذبة.. بينما أنا أستحق أن أعيش كل لحظة من حياتي في عذاب ..لأنني السبب بموت . . ميونغ .. ليتك تعلمين ياملاكي بأنني معك كنت شخص آخر يريد من الكون فرصة ثانية لكي يعيش بحرية ..لكي يعيش الحب من جديد ..بدلاً من ذلك السجن الذي وضعت قلبي فيه وكأنما في كل مرة أحاول أن أتنفس ..تأتي تلك الذكريات وتخنقني سالبة إياي كل شيء ..أنا فقط . . لا أستحق . . . لا أستحقك ...
في نفس الوقت ...أخذت تعاود الاتصال أكثر من مرة وهي تفكر : أووه بحق الله أين أنت ياسيلفيا ؟؟!!!..ولكن لا حياة لمن تنادي ..
كانت تشعر وكأنها بين نارين ..بين حلمها الذي هاهو هنا ..على بعد كم خطوة منها ..والبحث عن سيلفيا ..
نظرت إليه ..وللحظات رفع نظره لا لسبب معين .. والتقت نظراتهما ..
همست وهي تبتسم بحزن : أنه فقط لم يحن الوقت . . لكي نلتقي بعد . . فهل لك أن تنتظرني ياحلمي . . قليلاً بعد ؟!!..واختفت سوان من أمام عينيه تبحث عن سيلفيا ..
شعر بقلبه يعتصر ألماً وشوقاً دون أن يعرف لشعوره المربك هذا أي تفسير ..
...................................................................
بمستشفى سيؤول العام . .
جلست تنظر بحزن إلى والداها الذي غط في نوم عميق ما أن أعطته الممرضة حقنة لتخفيف الألم ..
للحظات مر ببالها تلك السيدة التي أنقذتها ..وتذكرت الأغراض التي اشترتها من أجلها . . تسللت من غرفة والداها بهدوء . . وذهبت لجناح تلك السيدة . .
من أن رأتها الممرضة سمحت لها بالدخول لأنها كانت متواجدة عندما أتت كوزيت بالسيدة للمستشفى ..
دخلت بهدوء بعد أن دقت الباب وطلبت الأذن بالدخول ..
من أن رأتها السيدة ورأت باقة الزهور التي تحملها بيدها ..ابتسمت بلطف وبصوت دافئ : لابد بأنك منقذتي أليس كذلك ؟؟!!!..
ابتسمت كوزيت إليها وهي تساعدها للجلوس بارتياح بسريرها : نعم أنها أنا ..كيف تشعرين الآن ..أفضل ؟!!..
السيدة بحب : نعم .. شكراً لك ياعزيزتي على كل مافعلتيه من أجلي ..إنك جميلة جداً ..هل أنت أجنبية ؟!..
كوزيت بخجل : أووه لا شكر على واجب .. شكراً لك ..نعم أنا فرنسية ..
السيدة بدهشة : أووه كم هذا رائع ..لطالما تمنيت الذهاب إلى مدينة الحب "باريس" !!!!. .
كوزيت : يجب عليك زيارتها فهي تبدو خلابة في فصلي الخريف والربيع .. وسأكون بالتأكيد مرشدتك السياحية لو أردت ذلك . .
السيدة: بالتأكيد علي ذلك . . بتردد : هل لديك حبيب ياعزيزتي ؟؟!...
كوزيت دهشت لوهلة . . وعاد تضحك بخجل : كلا ليس لدي !!!..
السيدة : أمممم إذن لا مانع لديك أن أدبر لك موعداً ما مع شخص رائع !!!..
كوزيت لم تعرف ماذا تقول . .
السيدة تضحك بمرح : أعلم بأنني قد فاجأتك بصراحتي ...لكنني هكذا دائماً ..لا أستطع السيطرة على نفسي أبداً . . ولطالما وبخني ابني المسكين بسبب لك ..
كوزيت وهي تشير بيدها : أووه كلا . . كلا أموني . . يمكنك أن تأخذتي راحتك تماماً معي . . ولما قد يوبخك ولدك ؟؟!!..أنك لك شخصية مرحة ورائعة .. ولقد وقعت في حبك ماأن ابتسمت لي !!!..
ضحكت السيدة وهي تفكر بإبنها : لدي شخص يأخذ من شخصيتي الكثير . . فما رأيك لو دبرت لك معه موعداً خلال هذا الاسبوع ؟؟!!..بما أن هاتفي قد تحطم بالحادثة ..سأعطيك رقم ابني ويمكننا أن نتواصل من خلاله ..
لم تستطع كوزيت الرفض ..فلقد كانت سيدة رائعة وطيبة ولم تكن لتسيء إليها بأي شكل ..لذا ما كان منها إلا أن سجلت رقم ابنها ..وماأن دقت عليه ..رن هاتفها برقم ما . .
كوزيت بسرعة : أووه أنه ماكس . . آسفه أموني لكن علي الذهاب .. لقد اتصلت على ابنك لذا يمكنك تسجيل الرقم لديه . . أراك لاحقاً ..
لم تعطي السيدة المجال للرد .. حتى اختفت من أمامها ..
السيدة بتفكير : أووه يإلهي . . أنني حتى لم أعرف اسمها ؟؟!!!!..
بعد فترة من الزمن ..دخل ابنها ..وسارعت تقول : يــــــــــا دونغهي ..أعطني هاتفك بسرعة .بسرعــــــــــة !!!.
مد إليها بهاتفه بإستغراب : هل هناك من تريدين الاتصال به ؟؟!!..
والدة دونغهي : بل لكي أسجل رقم منقذتي .. ورفيقتك بالموعد المدبر في نهاية الأسبوع هذا . . ولا تحاول أن تقول أية أعذار فلقد أخبرني انهيوك بأن ليس لديكم جدول أعمال لهذا الأسبوع ..ولا يمكنك أن ترفض لي أي طلب لكي لا أغضب حفاظاً على صحتي ونفسيتي ومعنوياتي كما قال الطبيب أليس كذلك ؟؟!!!..
دونغهي بغيظ شديد وهو يلعن انهيوك الثرثار بنفسه : ديــــــــه أماه ...
............................................................................
بعد الظهر الساعة 4 مساءاً ..بمكان ما . . . سري ..
نظرت إليها مطولاً وهي تبتسم بحب ..كانت تعلم بأنه يشعر بنظراتها لكنه يتجاهلها كعادته ..همست بحزن : كاد قلبي يقف من شدة الفرح عندما اتصلت علي وطلبت رؤيتي أن تراني ..وطوال الطريق وأنا آتية إليك .. أخذت أضحك علي نفسي بأنك لربما كنت ستخبرني بأنك تحبني وتريد الزواج مني ..لكنني عرفت بأعماقي أنها مجرد أوهام أسلي بها نفسي ..ومع علمي بأنك تراني مجرد صديقة عزيزة ..أبقى دائماً وأبداً أسند ظهري إليك متى احتجت إلي ..بل حتى حياتي كلها هي رهن إشارة منك ..أشاحت وجهها عنه وهي تحاول أن تتنفس بشكل طبيعي ..
نظر لي مين إليها وهي تعطيه ظهرها تمسح دموعها ..همس بألم بينه وبين نفسه : إنك كل شيء بنسبة لي ..ولن تفهمي أبداً سبب هروبي منك !!!..
أخذت نفس عميق ..والتفت إليه وهي تبتسم : أين هي شريكتك ؟؟!!..
لي مين : لقد ذهبت للمطار لتجلب الفرد الأخير من الفريق . . . ولم يكمل كلامه ليرن جرس الباب ..
فتح الباب ودخلا وهما يتلاكمان بعنف ..صرخت تشونغ جي وهي تسحب لي مين عن طريقهما . . بغضب : بحق الله لماذا في كل مرة تلتقيان فيه ..تتشاجران ؟؟!!!..
داي هو وهو يلهث مبتعداً : هو من بدأ بالشجار ..لقد كنت أدخن فإذا به يسحب السيجارة من فمي ويدوسها تحت قدمه بكل غرور !!!..
تشول مو وهو يبصق الدم من فمه : لقد كان يدخن بالمصعد ..وقد أزعج من كانوا معنا ..فطلبت منه بكل هدوء أن يطفئها ..إلا أنه قال لي بكل سخرية أنه سيطفئها إذا قبلته على خده !!!!..وغـــد منحـــرف !!!..
انفجر داي هو بالضحك ..ونظر الكل إليه بالصدمة ..
تشونغ جي : مالمضحك بالأمر ؟؟!!..
داي هو : يقول بأنني منحرف ..بينما هو من بدأ بالأمر..فعندما التقينا عند بوابة المبنى قال لي أنه قد اشتاق إلي !!!!..
أحمر وجه تشول مو وصر على أسنانه وهو يقول بقرف : لقد كنت حينها أسخر منك أيها الأبله !!!..
داي هو بغضب : كم مرة علي أن أحذرك من قول هذه الكلمة لي ..أنا أكبر منك فلما لا تحترمني ها ؟؟!!!!..وهجم عليه يلكمه ..
ضحك لي مين ..وقم بفض النزاع بينهما وأكمل ضاحكاً : أنكما حقاً ثنائي في غاية الروعة!!!! ..
صرخ كلاً من داي هو وتشول مو بصوت عالي : هيـــــــــــــــــونغ !!!!!..
بعد أن هدأ الكل ..أخذ كلاً منهما يتصفح نسخته من ملف القضية ..
ناولت تشونغ جي كلاً منهما كيس من الثلج .. وجلست بجانب لي مين ..
تشول مو بتفكير : إذن قد عرفتم هوية الجثتين التي اكتشفتموها بالآونة الآخيرة ؟!!..
لي مين بحزن : نعم ..فهي تعود لشاب وفتاة في العشرينات من عمرهما .. فقد أثرهما عندما خرجا في رحلة لتسلق الجبال ..كان من المفروض أن يعودوا للمخيم بعد 3 ساعات إلا أنه مضى عدة أشهر وبقية أفراد المخيم وفريق الإنقاذ يبحثون عنها دون أن يعثروا عليهما ..ولقد مضي على اختفاءهم إلى أن وجدنا القبرين ..مايقارب السنة وشهرين !!..
تشونغ جي بألم : لا يمكنني حتى تصور مشاعر أهلهما ..عندما نقل الخبر إليهم بعد كل هذا الوقت من الانتظار ..بل والمحطم للقلب حقاً بأن قاتلهما هو من قاد الشرطة لمعرفة مكانهما !!!..
تشول مو بقسوة : قاتل بدم بارد ..ومتخلف عقلياً أيضاً .. وجريمة مثالية ..بحق الله أي جحيم هذا ؟؟!!..
لي مين : مالا تذكر هذهـ الأوراق لديكم ..أن شريكتي كوزيت قد اكتشفت عدة خيوط بقضايا أخرى ..وبصدفة غريبة لها ارتباط بقضيتنا هذه !!..
داي هو : هي التي طلبت بمساعدتك تكوين هذا الفريق ؟!..
لي مين : نعم ..وستلتقون بها وبماكسيم قريباً .. والآن دعوني أخبركم بما توصلت إليه . . .
..........................................................................
كانت عاجزة تماماً عن الحركة . . . صرخت بعقلها برعب : بحق الله مالذي يحدث؟؟!.. لما أنا مقيدة هكذا ؟؟؟!!!..وشيئاً ..فشيئاً بدأت تتجمع أجزاء الصورة أمامها ..لتجد نفسها جالسة إلى مائدة طعام طويلة وكبيرة لها عدة كراسي ..والتي بدأت حينها وكأنما هناك ظلال سوداء تحتويها ..
ومن مكان بعيد تسللت أنغام موسيقى هادئة ..لتجد أحدهم يدخل إلى تلك الغرفة المقيتة بيده كأس نبيذ وهو يتراقص برقة .. تحت الخيوط الفضية لضوء القمر ..المنبعثة من خلال أبواب زجاج الشرفة الضخمة بمنتصف غرفة الطعام تلك ..
أخذ يضيء الشموع وهو يدندن مع تلك الموسيقى ..بينما ماتزال ملامحه غارقة بالظلام ..
أخذ ضوء الشمعة..واحدة تلو الأخرى ..وكأنما يبعث الحياة في تلك الجمادات الساكنة بالكراسي الخشبية ..
صرخت بفزع شديد ..إذا لم تكن تلك الظلال السوداء سوى أشخاص هي تعرفهم . . . لكنهم في الحقيقة . . . أموات !!!..
كان علي يمينها يجلس سونغ بين المبتسم بشكل كريه.. والدماء تنزف من رأسه المتهشم ..وبجانبه ميونغ التي كانت تنظر لها بعنقها المقطوع ..وعلى يسارها جلسوا أفراد العائلة الفرنسية بأجسام هزيلة .. بالترتيب من الأكبر إلى الأصغر ..ينظرون إليها بوجوهٍ شاحبة كئيبة ..وبالجانب الآخر بجانب ميونغ جلس الشاب والفتاة وهما بنفس الهيئة الهزيلة والشحوب ينظران إليها ..
نظرت إليهم جميعاً وهي تشعر بالدموع تحرق مقلتيها .. تشعر بالعار والهزيمة ..سرعان ماصوبت نظرها إلى من اتخذ رأس المائدة مقعداً له وهو مازال يحتسي النبيذ ويدندن ..
لم تستطع أن تتبين ملامحه ..وقف بهدوء ..فنظر إليها الكل بحزن شديد ..فكرت : هل هذه ياترى النهاية ؟؟!!!..أخذ يقترب منها أكثر ..وأكثر ..
لمحت أحداً ما يقف بنهاية الغرفة ..صرخت بنفسها : ياإلهي أنها كيونغ جاهي ....
أمسكت جاهي عنقها وهي تهز برأسها وكأنها تقول لا أستطيع الكلام ..وأشارت إلى النافذة أكثر من مرة ..
أخذت تفكر بقلق : بحق الله ما بها النافذة ؟؟!! ..وفي لحظات أظلمت الدنيا بعينها وهي تشعر بألم رهيب يكاد يحطم أضلعها. . . .لقد غرس ذلك الحقير خنجر ما بقلبها ..
أخذ يهزها برقة : كوزيت .. بحق الله يافتاة ..استيقظي ؟؟!!..
فتحت كوزيت عينيها بسرعة وهي تقف صارخة :..النافذة ..لابد أنها تعني ....!!!..وانطلقت تجري ..
وقف ماكس وهو يبتسم ساخراً : حتى بأحلامها تبقى تطارد الحقيقة ..أووحقاً يالها من بداية مبشره لأول يوم أصل فيه لكوريا !!!! ..صرخ بأعلى صوته وهو يحمل حقيبته : يــــــا كوزيت ..انــتــظريــني !!!!!..وانطلق يتبعها . . . خارج المطار ..
بعدها بساعتين ............
ماأن أصبحا خارج المبنى حيث تقطن كيونغ جاهي ..صرخت بسعادة كبيرة وهي تشير بكيس الأدلة حيث تقبع ورقة تحمل بين طياتها الاعتراف الكامل لجاهي بتكتمها على القاتل : لقد وجدنا أول خيط بقضية العائلة الفرنسية ..وأول خطأ لقاتلنا .. يبدو بأن جريمته لم تعد مثالية بعد الآن !!..
ماكس بقلق : أن فقط الطريقة التي توصلت بها إلى هذه الورقة . . مخيفة بعض الشيء !!..وحضن نفسه لقشعريرة سرت بجسده ..
كوزيت بهدوء : نعم كانت تشير بالحلم النافذة ولقد كنا جمعينا نجلس بطاولة في شقتها .. لذا توقعت بأنه هو المكان المنشود ..وبعد بحثنا بالقرب من كل نوافذ شقتها ..وجدنا الورقة وقد أقفل عليها طرف النافذة من الخارج بغرفتها حيث حدثت الجريمة ..لابد بأنها وضعتها هناك عندما أتى إليها . . ليقتلها !!!..على أي حال أنك تعلم بأنها لست المرة الأولى التي تتواصل فيها أرواح الضحايا معي .. بأحلامي !!!..
هز ماكس رأسه وذهب لإيقاف سيارة أجرة ..
وضعت الدليل بجيب معطفها الطويل .. وماأن خطت خطوتين مبتعدة عن المكان . . . توقفت بمكانها متصلبة ..جاحظة العينين ..وبصعوبة أدارت رأسها للوراء ورفعت عينيها للأعلى حيث مصدر تلك الموسيقى العذبة . . بل المخيفة . . أخذت تفكر : يإالهي أنها نفس مقطوعة الموسيقى التي كان يتراقص عليها القاتل بحلمي !!. . . أخذت تهز رأسها بعنف : أنها مجرد صدفة . . صدفة فقط !!. . وذهبت تتبع ماكس . .
وقف يسند ظهره للشرفة وهي يحتسي النبيذ . . ويتمايل بهدوء على تلك المعزوفة لــ"بيتهوفن –ضو القمر" ..وعاد ينظر للصورة التي التقطها قبل عدة أيام ..همس : لابد بأنهما يحبان بعضهما كثيراً . . فكر للحظات : أنه خطوتي للشهرة عالمياً !!. . إذن لابد علي فعلها !!. .
وضع كأس النبيذ جانباً . . وأشعل بالولاعة طرف الصورة لتحترق . . شيئاً . . فشيئاً . . أحال كلاً من ملامح . . . انيهوك وجاندي السعيدة . . إلى رماد متناثر . . !!..
...................................................................................
من الشخصيات الرئيسة التي ستخوض معنا بالمغامرة ...
أفراد فريق التحقيق بالإضافة لكيم لي مين وكوزيت :
أتمنى أن البـــــارت أعجبكم ..اتحفوني بآرائكم وتخيلاتكم للبارت القادم وإلى ذلك الوقت أتمنى أن تكونوا بخير ياصغيراتي..
وهناك سؤال صغيرون أبي اسألكم إياه : هل تريدون أن أكمل تنزيل بارتات الرواية بشهر رمضان الكريم ..الله يبلغنا إيان وإياكم ..ولا بعد العيد ؟!!!..
..................................................................................
وهناك سؤال صغيرون أبي اسألكم إياه : هل تريدون أن أكمل تنزيل بارتات الرواية بشهر رمضان الكريم ..الله يبلغنا إيان وإياكم ..ولا بعد العيد ؟!!!..
..................................................................................
عدل سابقا من قبل Geraled في 2013-07-02, 7:07 am عدل 4 مرات
shin hye ae- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 18/04/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 75
♣ مَوقِعي » : عالمي الخيالي
♣ عُمرِي » : 31
♣ عَملِي » : طالبة
♣ مَزآجِي » : روشة
يييييييييييييييسسس اول رد
اوني شهر رمضان مبارك
اوننيييييييييييييي البارت مرة روعة وكمان طوييييل
وكما العادة ولم اتوقع اقل من هذا البداع
شوهاد لك حاسة اني ان عايشة معاهم
اسفة اوني كلماتي خانتني
الشخصيات الجدد باين عليهم روعة و القضية رايحة وعم بتتحل
هههههههههههه و كوزيت يعني وسيطة روحية بتتواصل مع الارواح شي جميييييييييييييييييييييل
بس مو بقيت فاهمة هيتشول مين كان بيحب بظبط
يييييييييييييييييييييييييييه اتلخبطت راح جن
يلا اوني كملي بابداعك حاسة بشي غريب لما جمعت كوزيت فريقها هلا
لا تتاخري راح انتظرك بفارغ الصبر
و اوني لا توقفي رواية فشهر رمضان المبارك راااح ججججججججججججنننننننننننن
اونييي فايتنغ 
اوني شهر رمضان مبارك
اوننيييييييييييييي البارت مرة روعة وكمان طوييييل
وكما العادة ولم اتوقع اقل من هذا البداع
شوهاد لك حاسة اني ان عايشة معاهم
اسفة اوني كلماتي خانتني
الشخصيات الجدد باين عليهم روعة و القضية رايحة وعم بتتحل
هههههههههههه و كوزيت يعني وسيطة روحية بتتواصل مع الارواح شي جميييييييييييييييييييييل
بس مو بقيت فاهمة هيتشول مين كان بيحب بظبط
يييييييييييييييييييييييييييه اتلخبطت راح جن
يلا اوني كملي بابداعك حاسة بشي غريب لما جمعت كوزيت فريقها هلا
لا تتاخري راح انتظرك بفارغ الصبر
و اوني لا توقفي رواية فشهر رمضان المبارك راااح ججججججججججججنننننننننننن
اونييي فايتنغ
jiyeon- عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 26/01/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 340
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
♣ مَزآجِي » :
اوني البارت حمااااس
اموت وعرف ردة فعل دونقهي وكوزيت لما
يتقابلو حبيت الشخصيات الجديده
اموت وعرف ردة فعل دونقهي وكوزيت لما
يتقابلو حبيت الشخصيات الجديده
jo~_~ry- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 26/02/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 216
♣ مَوقِعي » : ..
♣ عُمرِي » : 24
♣ عَملِي » : ..
♣ مَزآجِي » : ..
Wooow روووعه روووعه
بشهر رمضان مبارك
بشهر رمضان مبارك
love kyuhyun 4ever- V.I.P ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 14/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 644
♣ مَوقِعي » : مولااااا؟؟؟؟؟!!!؟!!!؟
♣ عُمرِي » : 24
♣ عَملِي » : طالبة وللاسف --___--
♣ مَزآجِي » : ملااااااااااااااااااااااانه ><
البااااااااااااااااااااااااارت رااااااااااااااااااااااااااااااائع بمعنى الكلمه
باااااااااااانتظاااااار البااااااااااااارت
فاااااااااااااايتنغ اوووووووني
باااااااااااانتظاااااار البااااااااااااارت
فاااااااااااااايتنغ اوووووووني
nora131- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 08/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 217
♣ مَوقِعي » : في قلب سوبر جونيور
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
اخيرا البارت نزل 
<<<<<<< دموع الفرحه
اوني ممكن طلب لو سمحتي الله يخلكي ممكن تحطي تعريف بكل الشخصيات و ادورهم ومين بحب مين علشان انا بجد بجد بجد بججججججججد متلخبطه
و ضايعه
الله يخلكي اوني نزلي التعريف لو سمحتي
البارت كان جمييييييييييييييييييييييل جدا
صراحه اندهشت لما عرفت ان لسونغ هو اخ توأم
بجد اتأثرت بهيتشول يا رب يجد السعاده مع سيلفا
ايه اخبار دونجهي و كوزيت مش سمعنا عنهم حاجه بس متشوقه لموعدهم
واو انا بجد بجد بجد بحب معزوفت ضوء القمر لبتهوفون
البارت كان جميل جداااااااااااااااااااا
مش تتأخري في البارت الجاي
فااااااااااااايتنج
<<<<<<< دموع الفرحهاوني ممكن طلب لو سمحتي الله يخلكي ممكن تحطي تعريف بكل الشخصيات و ادورهم ومين بحب مين علشان انا بجد بجد بجد بججججججججد متلخبطه
و ضايعه
الله يخلكي اوني نزلي التعريف لو سمحتي
البارت كان جمييييييييييييييييييييييل جدا
صراحه اندهشت لما عرفت ان لسونغ هو اخ توأم
بجد اتأثرت بهيتشول يا رب يجد السعاده مع سيلفا
ايه اخبار دونجهي و كوزيت مش سمعنا عنهم حاجه بس متشوقه لموعدهم
واو انا بجد بجد بجد بحب معزوفت ضوء القمر لبتهوفون
البارت كان جميل جداااااااااااااااااااا
مش تتأخري في البارت الجاي
فااااااااااااايتنج
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..حبيباتي أنتم ..تلخبطووا صح ؟؟!!!..
وهذا هو المطلوب
.. أنا أعشق التعقيد والتشويش
..فالله يعينكم علي
!!!!..
لو نزلت التعريفات الخاصة بمواقف الحب ..حتحرق أحداث الرواية ..
لكن لو رجعت تقرأوا من الثاني أو ثالث بارت ..حتعرفي الشخصيات ..والمواقف العاطفية اللي مااكتب فيها اسم الشخصيات أنا أحط فيها دلالات أما من حياتهم الشخصية أو شيء يتعلق فيهم هم بس واللي تعرفون من خلالها الشخصية المقصودة ..
فركزوا في أحداث الرواية ..وعلى أي حال بالبارتات القادمة حيتوضح كل شيء ..
اشكر كل من رد وأثنى علي .. منكم ياعائلتي الغالية
..أراكم لاحقاً ..
وشهر رمضان كريم للجميع ..
وهذا هو المطلوب
.. أنا أعشق التعقيد والتشويش ..فالله يعينكم علي !!!!..لو نزلت التعريفات الخاصة بمواقف الحب ..حتحرق أحداث الرواية ..
لكن لو رجعت تقرأوا من الثاني أو ثالث بارت ..حتعرفي الشخصيات ..والمواقف العاطفية اللي مااكتب فيها اسم الشخصيات أنا أحط فيها دلالات أما من حياتهم الشخصية أو شيء يتعلق فيهم هم بس واللي تعرفون من خلالها الشخصية المقصودة ..
فركزوا في أحداث الرواية ..وعلى أي حال بالبارتات القادمة حيتوضح كل شيء ..
اشكر كل من رد وأثنى علي .. منكم ياعائلتي الغالية
..أراكم لاحقاً ..وشهر رمضان كريم للجميع
..
shin hye ae- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 18/04/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 75
♣ مَوقِعي » : عالمي الخيالي
♣ عُمرِي » : 31
♣ عَملِي » : طالبة
♣ مَزآجِي » : روشة
اونيييييييييييييييي 
انا فهماك كثير بس الي لخبطني هي القضية مو شي تاني
ولما ما يكون لقطات رومنسية هي واضحة زي شمس بدون ما تحطي اسماء
ابنتضارك اوني بفارغ الصبر
رمضان كريم
فايتنغ
انا فهماك كثير بس الي لخبطني هي القضية مو شي تاني
ولما ما يكون لقطات رومنسية هي واضحة زي شمس بدون ما تحطي اسماء
ابنتضارك اوني بفارغ الصبر
رمضان كريم
فايتنغ
nora131- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 08/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 217
♣ مَوقِعي » : في قلب سوبر جونيور
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
اوني نزلي باااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت
shin hye ae- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 18/04/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 75
♣ مَوقِعي » : عالمي الخيالي
♣ عُمرِي » : 31
♣ عَملِي » : طالبة
♣ مَزآجِي » : روشة
اونيييييييييييييي حبيييبتيييييييييييييييييي
وينك لهلا
لييييش تاخرتي راح جن بليييييييييز عجلي شوي
اتاخرتي كثير منو قالك وقفي حتى بعد العيد
مو حدا طيب وييين البارت
يلا اوني بليز 
وينك لهلا
لييييش تاخرتي راح جن بليييييييييز عجلي شوي
اتاخرتي كثير منو قالك وقفي حتى بعد العيد
مو حدا طيب وييين البارت
يلا اوني بليز
love kyuhyun 4ever- V.I.P ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 14/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 644
♣ مَوقِعي » : مولااااا؟؟؟؟؟!!!؟!!!؟
♣ عُمرِي » : 24
♣ عَملِي » : طالبة وللاسف --___--
♣ مَزآجِي » : ملااااااااااااااااااااااانه ><
اوووووووني نزززززززززلي باااااااااااااااااااارت
WESSEM QUEEN- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 07/07/2013
♣ مشَارَڪاتْي » : 98
♣ عُمرِي » : 31
يا لا بدنا البات بليييييز
love kyuhyun 4ever- V.I.P ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 14/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 644
♣ مَوقِعي » : مولااااا؟؟؟؟؟!!!؟!!!؟
♣ عُمرِي » : 24
♣ عَملِي » : طالبة وللاسف --___--
♣ مَزآجِي » : ملااااااااااااااااااااااانه ><
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت 
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد بااااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
الشعب يريد باااااااااااااااااااااارت
nora131- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 08/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 217
♣ مَوقِعي » : في قلب سوبر جونيور
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
عايزين باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت
nora131- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 08/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 217
♣ مَوقِعي » : في قلب سوبر جونيور
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
اوني نزلي بارت بمناسبه العيد بلييييييييييييييييييييييييييييييييييز
و بعدين انتي طول شهر رمضان مش نزلتي ولا بارت بليز نزلي بارت
و بعدين انتي طول شهر رمضان مش نزلتي ولا بارت بليز نزلي بارت
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
كل عام وانتم بخير اوووووووووووووووووووووووووووووووووني
وين هديه العيد نبي بارت من جد كل يوم ادخل عليها اشيك ليه ما اكتب رد لان النت عندي مو ذاك زود عشان كذا ما اقدر ارد اوني شيبال نبي بارت
وين هديه العيد نبي بارت من جد كل يوم ادخل عليها اشيك ليه ما اكتب رد لان النت عندي مو ذاك زود عشان كذا ما اقدر ارد اوني شيبال نبي بارت
nora131- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 08/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 217
♣ مَوقِعي » : في قلب سوبر جونيور
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
اوني بجد بجد بجد تأخرتي
اوني بليز كملى الروايه
نزلي باااااااااااااااارت
اوني بليز كملى الروايه
نزلي باااااااااااااااارت
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
تقرير مختصر عن القضايا برواية " الحلـــــم المنتــــــظر ":
*قضية القاتل المتسلسل :
#الضحايا بالترتيب :
1- العائلة الفرنسية تم العثور على رفات جثثهم بعد ثلاث سنوات من اختفاءهم بشكل غامض .
2- الفتاة والرجل من رحلة تسلق الجبال ثم العثور على رفات جثتهما بعد سنة وشهرين من اختفاءهم وذلك بإخبار القاتل الشرطة. . بنفسه عن مكانهما.
والتالي بالقائمة :
-انهيوك وجاندي وبهما يتأخذ القاتل طريقه . . . للشهرة عالمياً!!..
#المستجد بالقضية :
-الرسالة التي خطتها الضحية كيونغ جاهي(كانت تعمل ضمن طاقم الخدم بفيلا العائلة الفرنسية والتي قتلت على يدي القاتل بعد مرور ثلاث سنوات عاشتها بسلام متكتمة على مافعل).
*قضية مقتل الممثلة كيم ميونغ هي(كانت حبيبة هيتشول وانفصلا قبل أسبوعين من مقتلها) :
-قتلت علي يدي أحدِ معجبيها قبل ثلاث سنوات بنفس الشهر الذي اختفت به العائلة الفرنسية.
المستجد بالقضية :
- أصبع الذاكرة المتنقل(الذي يحتوي بداخله على ملفات من صور ومقاطع فيديو لسونغ هو قبل ثلاث سنوات بتحقيق خاص عن علاقاته الفاضحة والأهم وجود فيديو يجمع بين ميونغ قبل يوم من مقتلها مع سونغ هو وعارض الأزياء الفرنسي غاي لوكولارد) وقد وقع هذا الأصبع بيدي كوزيت عن طريق كيم سانغ جو (كانت تعمل مؤقتاً بمكتب لي سونغ بين وهو محقق خاص وقد أصبح هذا الآخر بعداد الموتى).
- ظهور جانغ هوو توأم سونغ هوو.
-علاقة الرئيس جونغ (رئيس مركز شرطة كانغ نام حيث تعمل كوزيت) بجانغ هوو.
-بارك سوها (الأخ الأصغر لميونغ بالتبني) الذي شهد وجود سيارة الممثل يوو سونغ هو أمام منزلها بليلة مقتلها.
قد يبدو للوهلة الأولى وكأنما لايوجود بصيص أمل بنهاية النفق لكن. . . تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . . . فكوزيت مكنمايرا .. حضرة الملازم ..الوسيطة الروحانية ..المتهورة ذات الرأس الفولاذي .. ماتزال بالمرصاد وفي طريقها لكشف الحقيقة ..
فحكم الجلاد قريبٌ . . . أيها الأوغاد !!..
آسفة على غيابي الطويل ياصغيراتي ..لكن اجتاح حياتي مؤخراً شيئاً من الأحداث أفقدني الإلهام والقدرة على الاستمرار بما أعشقه أكثر من أي شيء إلا وهو الكتابة من أجلكم !!.. وعندما اعتقدت أنني فقدت كل ما يمثل ذاتي وكل ما أحلم به ..وجدت العزيمة لكي أجد نفسي مجدداً .. فكتابتكم لي وانتظاركم لي طيلة هذا الوقت .. هي شمعتي التي اهتدي بها بدنيا الظلام هذه .. أنتم أملي الذي استند إليه كلما همشتني رياح اليأس .. لا تعلمون كما أحبكم يامن اتخذتم بقلبي مكانة خاصة لن يصلها أحداً غيركم . . أحبكم .. أحبكم ..
أعود لأقول لكم كم أتمنى أن تقبلوا اعتذاري . . .
وإلى أن نلتقي عما قريب .. أتمنى أن تكونوا بخير دائماً يا حضن ربيع اهرب إليه ..كلما خط نحوي شتاء هذا العالم القاسي ..
*قضية القاتل المتسلسل :
#الضحايا بالترتيب :
1- العائلة الفرنسية تم العثور على رفات جثثهم بعد ثلاث سنوات من اختفاءهم بشكل غامض .
2- الفتاة والرجل من رحلة تسلق الجبال ثم العثور على رفات جثتهما بعد سنة وشهرين من اختفاءهم وذلك بإخبار القاتل الشرطة. . بنفسه عن مكانهما.
والتالي بالقائمة :
-انهيوك وجاندي وبهما يتأخذ القاتل طريقه . . . للشهرة عالمياً!!..
#المستجد بالقضية :
-الرسالة التي خطتها الضحية كيونغ جاهي(كانت تعمل ضمن طاقم الخدم بفيلا العائلة الفرنسية والتي قتلت على يدي القاتل بعد مرور ثلاث سنوات عاشتها بسلام متكتمة على مافعل).
*قضية مقتل الممثلة كيم ميونغ هي(كانت حبيبة هيتشول وانفصلا قبل أسبوعين من مقتلها) :
-قتلت علي يدي أحدِ معجبيها قبل ثلاث سنوات بنفس الشهر الذي اختفت به العائلة الفرنسية.
المستجد بالقضية :
- أصبع الذاكرة المتنقل(الذي يحتوي بداخله على ملفات من صور ومقاطع فيديو لسونغ هو قبل ثلاث سنوات بتحقيق خاص عن علاقاته الفاضحة والأهم وجود فيديو يجمع بين ميونغ قبل يوم من مقتلها مع سونغ هو وعارض الأزياء الفرنسي غاي لوكولارد) وقد وقع هذا الأصبع بيدي كوزيت عن طريق كيم سانغ جو (كانت تعمل مؤقتاً بمكتب لي سونغ بين وهو محقق خاص وقد أصبح هذا الآخر بعداد الموتى).
- ظهور جانغ هوو توأم سونغ هوو.
-علاقة الرئيس جونغ (رئيس مركز شرطة كانغ نام حيث تعمل كوزيت) بجانغ هوو.
-بارك سوها (الأخ الأصغر لميونغ بالتبني) الذي شهد وجود سيارة الممثل يوو سونغ هو أمام منزلها بليلة مقتلها.
قد يبدو للوهلة الأولى وكأنما لايوجود بصيص أمل بنهاية النفق لكن. . . تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . . . فكوزيت مكنمايرا .. حضرة الملازم ..الوسيطة الروحانية ..المتهورة ذات الرأس الفولاذي .. ماتزال بالمرصاد وفي طريقها لكشف الحقيقة ..
فحكم الجلاد قريبٌ . . . أيها الأوغاد !!..
آسفة على غيابي الطويل ياصغيراتي ..لكن اجتاح حياتي مؤخراً شيئاً من الأحداث أفقدني الإلهام والقدرة على الاستمرار بما أعشقه أكثر من أي شيء إلا وهو الكتابة من أجلكم !!.. وعندما اعتقدت أنني فقدت كل ما يمثل ذاتي وكل ما أحلم به ..وجدت العزيمة لكي أجد نفسي مجدداً .. فكتابتكم لي وانتظاركم لي طيلة هذا الوقت .. هي شمعتي التي اهتدي بها بدنيا الظلام هذه .. أنتم أملي الذي استند إليه كلما همشتني رياح اليأس .. لا تعلمون كما أحبكم يامن اتخذتم بقلبي مكانة خاصة لن يصلها أحداً غيركم . . أحبكم .. أحبكم ..
أعود لأقول لكم كم أتمنى أن تقبلوا اعتذاري . . .
وإلى أن نلتقي عما قريب .. أتمنى أن تكونوا بخير دائماً يا حضن ربيع اهرب إليه ..كلما خط نحوي شتاء هذا العالم القاسي ..
nora131- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 08/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 217
♣ مَوقِعي » : في قلب سوبر جونيور
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبه
اوني بجد فرحت لما شوفت انك اخر مشاركه
بجد اشتقنالك و لرويتك الجميله
بجد بجد شكرا على التوضيح
اوني مهما كان الى بيحصل لا تتوقفي عن الكتابه
لأنك بجد موهوبه
و احنا منتظرينك على احر من الجمر
فاااااااااايتنج
سارانيه
بجد اشتقنالك و لرويتك الجميله
بجد بجد شكرا على التوضيح
اوني مهما كان الى بيحصل لا تتوقفي عن الكتابه
لأنك بجد موهوبه
و احنا منتظرينك على احر من الجمر
فاااااااااايتنج
سارانيه
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
اوني واخيرا رجعتي لنا كل غائب عذره معه ما احد يعرف ايش حيصير بكره او اليوم لذا لا تعتذري كل واحد ضروف تحكمنا
اوني تابعي الشيء الي يريحك واصلي عليه لان اهو الي يمثلك لا تخلي شيء يوقف في طريقك الظروف والاشياء الي تحكمنا لاازم نتغلب عليها عشان نقدر نلقى ذاتنا اهم شيء ما نفقد ايمانا بلله وثقتنا بانفسنا اوني استناكي ع نار متشوقه للبارت الجاي فوق ما تتصورين اووووووووووووووووووووووووووووووووووني فايتنق
اوني تابعي الشيء الي يريحك واصلي عليه لان اهو الي يمثلك لا تخلي شيء يوقف في طريقك الظروف والاشياء الي تحكمنا لاازم نتغلب عليها عشان نقدر نلقى ذاتنا اهم شيء ما نفقد ايمانا بلله وثقتنا بانفسنا اوني استناكي ع نار متشوقه للبارت الجاي فوق ما تتصورين اووووووووووووووووووووووووووووووووووني فايتنق