+23
ajoma
عيون القمر
Mero Elf
*donghae elfish*
arya
Miss Hyukjae
نور الدنيا
dönġëhä öppä
مولي
WESSEM QUEEN
jiyeon
عفويتي سبب جروحي
shin hye ae
Oppa Minho
jo~_~ry
eunhyuk opa
foozByddu
Yara aliraqia
HEECHUL LOVER
nany
nora131
love kyuhyun 4ever
Geraled
27 مشترك
الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
Mero Elf- عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 17/10/2014
♣ مشَارَڪاتْي » : 35
♣ مَوقِعي » : في مدينة الاحلام ** كوريــا **
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طآلبـة
♣ مَزآجِي » : الجنون والهبل ^^ بييرفككت
- مساهمة رقم 151
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
واخييييييييييييييييييراا نزل البااارت
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
- مساهمة رقم 152
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
شكراً لكم ياعائلتي الحبيبية ..
أعلم بأنني لم أوفي حق انتظاركم الطويل لي !!..
لكن حدث عطل مماأدى إلى حذف كل بارتات الرواية من لدي !!!..
ولم أجد سوى هذا المقطع من البارت..لكن لا تقلقوا أنا أعمل الآن على بارت مهول وسأنزله في القريب العاجل !!..
بالفعل ياعفويتي بدت هنا كوزيت ضعيفة بعض الشيء على أي حال هي تأخذ مني كثيراً ولربما لأنني كنت أمر بحزن كبير اتضح ذلك في حروفي ..سأضع ملاحظاتك بالحسبان وأعمل على تلبيتها بإذن الله !!..
وإلى أن نلتقي مجدداً ..أرجو أن تكونوا بألف خير ..
أعلم بأنني لم أوفي حق انتظاركم الطويل لي !!..
لكن حدث عطل مماأدى إلى حذف كل بارتات الرواية من لدي !!!..
ولم أجد سوى هذا المقطع من البارت..لكن لا تقلقوا أنا أعمل الآن على بارت مهول وسأنزله في القريب العاجل !!..
بالفعل ياعفويتي بدت هنا كوزيت ضعيفة بعض الشيء على أي حال هي تأخذ مني كثيراً ولربما لأنني كنت أمر بحزن كبير اتضح ذلك في حروفي ..سأضع ملاحظاتك بالحسبان وأعمل على تلبيتها بإذن الله !!..
وإلى أن نلتقي مجدداً ..أرجو أن تكونوا بألف خير ..
عيون القمر- عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 19/09/2014
♣ مشَارَڪاتْي » : 18
♣ عُمرِي » : 25
- مساهمة رقم 153
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اوني روايتك خطيرة اتمنى تسير مسلسل واتمنى لاطولي علينا
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 154
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
السلام عليكم اوني شخبارك اثر فيني ردك كثير ما ادري كيف ارد عليه بس اذا كان شخصيه كوزيت مثل شخصيتك فأنا متاكده باذن الله بتقدرين تتغلبين علي مصاعب الدنيا والله يبعد عنك الحزن لا تنسين لو مافيه حزن ومصاعب ما كان عرفنا معنی الفرح و نجاح الله يسعدك يارب
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
- مساهمة رقم 155
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
البـــــــــــــــــــ الحادي عشر ــــــــــــــــــارت :
لا يعلم كم من الوقت مضى وهو يتأملها ..لتهمس له سيدة بيكينز برقة : أنها فقط قد وصلت إلى النهاية !!.. واستمرت في سكب الحساء بالصحون .. فقد تكبدت العناء من أجل عزيزتها كوزيت .. بجلب العشاء لأعضاء الفريق بشقتهم..
مدت بالصحن لماكس الذي أخذه منها وهو يرد عليها بنفس الهمس : شكراً .. لكن ماذا تقصدين .. بالنهاية ؟!..
وضعت السيدة بيكينز المغرفة جانباً وهي تعاود النظر إلى صاحبة الوجه الجامد . . واقفة بجسد لا روح فيه ..أمام الخريطة تضع العلامات ..
تنهدت وردت عليه : أقصد نهاية المشاعر !!..لقد وصلت كوزيت لمرحلة تتعدى الاحتمال ..ولا لقلب بشري القدرة على احتضان هكذا ألم ..ولدت للحياة والحزن توأمها ..أمها التي تركتها ..اضطهاد والدها ..موت شقيقها وزوجته ..تحملها لمسؤولية سوان وبالتالي توديعها لطفولة ومراهقة لم تعرفها قط ..ليتبعها نقمة تلك الموهبة .. فتعرف بخبر وفاة والدتها قبل أن ينشر الخبر بالجرائد ..احتوائها لشقيقتها سيلفيا التي كان لها كل الحظ بالعيش مع أمهما قبل أن تموت .. مطاردة الجوكر لها وإحالته حياتها إلى جحيم تعيشه كل يوم لمجرد رؤية والدها بين تلك الأجهزة المقيتة بالإضافة إلى جميع وجوه أفراد الشرطة التي تطاردها ممن كانوا ضحايا تفجيرات ذلك المريض ..انتقالنا إلى كوريا ما كان إلا صرخة تستنجد فيها الحياة لكي تمنحها فرصة لكي تتنفس الفرح من جديد .. وللحظات ..للحظات فقط ..اعتقدت بأنها وجدتها . . . مع دونغهي لتبدأ سلسلة أخرى من الخيبات والصدمات وأحداث تشيب لها الرؤوس !!. . . صمتت السيدة بيكينز وهي تغطي فمها بيد مرتجفة تحاول إلا أن تبكي ..
وضع ماكس يده على كتفها بحنان ..لتكمل بعدها السيدة بيكينز : على أي حال . . . ونهاية المشاعر أما تنهار مستسلمة لهذا القدر القاسي ولا تجد غير البكاء متنفس آخر !!. . أو كما في حالة عزيزتي كوزيت ..ستتخذ من القسوة .. اللامبالاة .. الوحدة حصوناً لقلبها . . . إلى أجل غير مسمى . . وليس بأيدنا فعل شيء لها !!. . وانصرفت تجهز طاولة الطعام بصمت ..يتبعها ماكس هو الآخر باستسلام..
كان كيم ووبين يقف على بعد كم خطوة من ماكس والسيدة بيكينز ..وقد سمع كل كلمة من حديثهما ...فوقف يتأمل كوزيت . . . بشيء من مشاعر . . . الحزن !!!..
كان داي هوو يراقب الوضع صامتاً ..إلى أن وكزه تشول مو قائلاً : هيا بنا فالطعام جاهز !!.. صمتت قليلاً ليعاود بسؤاله قائلاً : ماذا بك ؟؟!..بماذا تفكر ؟؟!..
داي هوو تحدث وقد بدا بأنه يفكر حينها وبغير وعي : اعتقد بأن كيم ووبين ربما معجب . . بكوزيت !!...
تشول مو بكل صوته : مــــــــــــــاذا ؟!!!....
التفت الجميع لهما ... حتى كوزيت نظرت إليهما بطرف عينها...
داي هوو بإضطراب وهو يراقب ردة فعل كوزيت ويدعو الله أنها لم تسمع عبارته الغبية بهمس لتشول مو : شاذ أحمق .. اصمت ..اصمت سأخبرك لاحقاً ..وأكمل بصوت أعلى : ماذا بك أيها الأبله ؟!..أقول لك بأنني جائع ..هل أصبحت فجأة لا تسمع ؟؟؟!..ثم ذهب نحو طاولة الطعام..
تبعه الجميع ما عاد كوزيت التي بقيت تنظر إلى بعض البيانات ..اقتربت منها السيدة بيكينز ووضعت لها بعض الطعام على الطاولة وانصرفت بصمت ..
اهتز هاتفها على الطاولة برسالة ما ..فتحتها ..واهتزت عينيها بالآف المشاعر !!..
تماسكت بسرعة وبكل شراسة قالت : ها قد بدأنا اللعبة من جديد أيها الجوكر !!...
.............................................................................................
في مكتب ما . . . فخم . . حيث الأشباح لا مكان لها !!...
ألقت بإحدى التحف الثمينة عليه ولكنه استطاع أن يتفادها بكل براعة قائلاً بقلق : أرجوك ..اسمعيني ياسيدتي !!...
السيدة بعصبية وهي تتناول تحفة أخرى : ماذا تريديني أن أسمع ؟!!...هذا الجوكر الأحمق ..يريد أخذ تحفتي الفنية!!! ..تصحيح بل يريد تـفـجـيـرهـا !!!..وصرخت بكل صوتها كالمجانين وألقت عليه تلك التحفة ..
ارتمى الخادم جانباً لينجو رأسه المسكين مرة أخرى ووقف قائلاً : سيدتي .. هناك شيء ما قد نسيته بشأن تحفتك الفنية تلك !!..
السيدة وهي تتهالك على كرسيها الوثير ..بأنفاس متسارعة ساخرة : حقاً وما هو هذا الشيء؟!...
الخادم بإبتسامة شيطانية : أنها تحفة .. قوية .. شجاعة .. وذات بأس شديد .. أنها تحفة فنية نادرة .. صدقيني ستجعل من ذلك . . . . الجوكر ذرة غبار حقيرة في مهب الرياح .. أو على الأقل هذا ما نقله لي الجاسوس . . . . . . . وما أن أنهى سرد ما في جعبته ..
حتى أخذت السيدة بالضحك بكل سعادة : أنها مجنونة بالفعل !!..بالفعل أنها تحفة نادرة ..كم كنت حمقاء لشكي بها ولو للحظة !!..ابتسمت بشكل شيطاني وهي تكمل : لم أعد أطيق صبراً كي أملكها .. للأبد .. وأخذت تضحك يتبعها ذلك الخادم اللعين ..
.....................................................................................
بمقر الفريق ..بالتحديد في أحدى الغرف لوحدها ...
كانت مستلقية على السرير تنظر إلى السقف ..أغمضت عينيها وهي تهمس لنفسها : بضع ساعات .. و ينتهي كل هذا . . . . العذاب ..بضع ساعات فقط !!..
شعرت ببعض القشعريرة لنسيم بارد فجأة بدأ بالانتشار بالغرفة ..فتحت عينيها بسرعة وهي تعتدل جالسة على السرير ..
كان كلهم جميعاً قد التفوا حولها ..كانوا في هيئة جميلة ..كما لو كانوا على قيد الحياة ..ابتسموا لها جميعاً واختفوا ...
لم تستطع عينيها ذرف الدموع ..فاكتفت بالابتسام فاههم ضحايا جو ..قد تحرروا !!..
عادت تستلقي على السرير ..وما أن التفت برأسها إلى جانبها الأيسر حتى فتحت عينيها برعب عندما رأت . . . .
فتاة شاحبة الوجه تنظر إليها بعينين واسعتين تستلقي بجانبها ..وفي اللحظة التي مدت فيه الفتاة يدها إلى وجه كوزيت لتلمسه . . . .
كان قد لاحظت كوزيت وقوف شبح جو هو الآخر بالقرب من السرير وملامح وجهه يكتسيها الحزن والندم الشديد ..أغمض عينيه لتتساقط دموعه بألم .. وأظلمت الدنيا بعينيها ...
أرهفت سمعها قليلاً ..لتسمع صدى . . . ضحكات . . . أطفال !!..
فتحت عينيها ببطء لترى بأنها تجلس تحت ظل شجرة ما وأمامها الأطفال يلعبون ..
وقفت تتأمل المكان ..همست كوزيت : هل أنا بميتم ما ؟!.. تجمدت مكانها عندما أتاها صوت فتاة تنادي بكل صوتها قائلة : كيم جو شين .. جو شين .. جـــــــــو !!..
تبعت كوزيت تلك الفتاة بنظراتها لتجدها تقف أمام فتى ...وكان عمرهما يبدو في حوالي 15 سنة أو أقل ..
كانت الفتاة تبتسم له برقة .. بينما الفتى كان ينظر إلى الأسفل بخجل وهو يتناول منها هدية مغلفة قائلاً بصعوبة : أنـ . . أنـ .. أنا ليس لي . . عيد ميلاد !!!..
الفتاة بوجه عابس وهي تنقر جبهته : أحمق ..إذا كنت تريد يمكنك جعل كل يوم عيد ميلادك ..فكل يوم تشرق فيه الشمس هو ميلاد جديد لك !!..على أي حال قد صنعت لك أيضاً . . ولم تكمل كلامها إلا وجو شين يسقط على الأرض بعنف ووجهه وثيابه قد امتلأت بقطع الكيك والكريمة جراء رمي أحدهم بها عليه!!!..
صرخت الفتاة بفزع : كـــــلا !!!..كعكة عيد ميلاد جو !!...ونظرت إلى ذلك الفتى الآخر الذي فعل هذه الفعلة البشعة ..وقامت تضربه على كتفه : غبي .. أحمق .. لماذا فعلت ذلك ؟؟!..لماذا ؟؟!.الجميع يكرهك . . . يا لك من متنمر حقير !!..ولم تكمل كلامها إلا وهذا المتنمر يدفعها هو الآخر لتقع على جو ...
أمسك بها جو كي لا تتأذى ..ونظر بغضب نحو ذلك الفتى البغيض ...
ضحك الفتى المتنمر : سأترككما هذه المرة ياروميو وجولييت تفلتان !!..التقط الهدية التي سقطت من جو : سأدعكما تفلتان فقط لأجل هذا !!..وذهب وهو يضحك ويدندن بأغنية عيد الميلاد ساخراً..
ابتعدت الفتاة عن جو وجلست بجانبه ..وأخرجت منديلها تمسح وجه جو ..وبالرغم عنها دموعها تساقطت ..إلا أنها ابتسمت : لا تحزن جو شين ..سأقوم بصنع كعكة أخرى من أجلك ..على أي حال الهدية لم تكن سوى قلم رخيص ابتعته لك من كشك بالقرب من المدرسة !!..
جو شين باستغراب : قلـ . . قـ ..قلم ؟!!!..
مسحت الفتاة دموعها بسرعة قائلة : نعم قلم . . أنت كاتب جيد !!!..لقد قرأت جميع قصصك التي كنت تكتبها من أجل الأطفال !!!..وقد قلت لي ذات مرة بأن لا حلم لك تريد تحقيقه بالمستقبل ..لذا أردت بهديتي هذه أن أمنحك حلم . . . على أي حال سأبتاع لك قلماً آخر !!..وضحكت وهي تكمل : كم أنا بلهاء كان علي أن أخبرك بأنه قلم غالي الثمن لكي تجلب لي فيما بعد هدية فاخرة !!!..ونقرت جبهتها بخفة ..
كان يريد أن يمد يده يلمس وجهها ..أنها الوحيدة .. التي تهتم لأمره ..وتقلق عليه ..وتفعل أي شيء من أجل أن تجعله يبتسم !!..أنه فقط يحبها كثيراً ..كثيراً ..سرعان ما أخفض عينيه بخجل ما أن لاحظها قد تنبهت لنظراته ..وابتسمت الفتاة له بكل . . . حب!!..
وبينما كانت كوزيت مستغرقة في تأملها لهذه المشاعر البريئة . . . والجميلة ..في لحظة. . غطى المكان ظلام دامس ساكن ..
وما أن أدركت هذا كوزيت حتى قطع السكون صرخة الفتاة !!!..وأخذت تجري نحو مصدر الصوت لحديقة عامة تقع خلف مبنى الميتم ..
كان الفتى المتنمر وجو يتعاركان والفتاة تصرخ عليهما بأن يكفا عن الشجار ..
وكالبرق استطاع جو أن يلقي بخصمه على الأرض وقد بدا في تلك اللحظة من الغضب والكره ما قد أعمى بصيرته !!!..ليمسك بإحدى أحجار القرميد الأحمر المصطفة حول بعض الزهور ..ويقوم بضرب رأس الفتى الآخر .. مرة .. تلو المرة .. والفتاة تصرخ برعب !!..
امتلئ وجه جو بالدماء .. وفي لحظة الفتاة لم تتحمل أكثر وجرت نحو جو تمنعه من أن يضربه أكثر ..
كان جو لا يشعر بما حوله ..ليدفعها بكل عنف بعيداً عنه !!. . صرخت الفتاة وهي تسقط .. إلا أن صراخها كان قد تلاشى بمجرد وصولها للأرض ..
مرت عدة ثواني ليستوعب جو ما حدث ..ألقى من يده الحجر ..ووقف كالمصروع ينظر إلى جسد الفتى المتنمر الغارق في دمائه.. وقد لقى حتفه!!..
التفت حوله ليجد الفتاة فاقدة الوعي . . . اقترب منها ..أمسك بذراعها إلا أنه لارتجافه الشديد سقطت منه ..والفتاة لم تتحرك !!..وضع أذنه على صدرها ..يريد سماع دقات قلبها . . فتح عينيه على وسعهما برعب !!!!. . .
لا نبض . . . فقد أصبحت حبيبته.. جثة هامدة مودعة عالم الأحياء !!!..
كانت قد سقطت على بعض أحجار القرميد وأصيبت مؤخرة رأسها بكسر تبعه نزيف داخلي ..مما أدى إلى أن تلفظ أنفاسها في بضعة ثواني ..
جلس جو يحتضنها بكل قوته وهو يبكي بحرقة يهمس بصوت ضعيف : لا تموتي .. عودي إلي .. عودي إلي .. أنا لم أقل لك بأنني أحبك بعد !!.. عــــودي إلـــي !!!..
وتم الآتي في صور متقطعة تراها كوزيت ..قام بتنظيف مكان جريمته ..وقام بأخذ الجثتين ..ووضعها بسيارة الميتم بعد أن سرق مفتاحها من غرفة المديرة ..
وهكذا بدأت سلسلة جرائم جو الشهيرة . . . وهذه الفتاة ليست سوى حب جو القاتل .. الأول والوحيد!!..
فتحت كوزيت عينيها لتجد بأنها قد عادت إلى الغرفة ..مستلقية على جانبها الأيسر ..
رأت أن الفتاة واقفة وقد تبدلت هيئتها لما كانت عليه في حياتها وترتدي فستان أبيض جميل ..وقف شبح جو مقترباً منها وقد رفع يده ولمس خدها ..لتبتسم له الفتاة بعينين دامعتين وتحركت شفتيها بثلاث كلمات لم تسمعها كوزيت إلا أنها أدركت فحواها "وأنا أحبك أيضاً" .. ليتلاشى شبح الفتاة في خيوط من النور .. ويختفي شبح جو من أمامها بوجه حزين ..
.............................................................................................
في مكان آخر .. وقفت به سيارة الفان أمام المستشفى ..
نظر إلى صاحبه بتوتر : كيف أبدو ؟!..
تأمله صاحبه ثم أجابه ببراءة : تبدو بحالة مزرية هيونغ !!.. أظن أن فتاتك ستتركك ما أن تقع عينيها عليك !!..
عبس ليتوك في وجه انهيوك قائلاً : هل لأنني حزين هذه الأيام ؟!..بدا لك أنك يمكنك أن تقلل من احترامي !!..
انهيوك بسخرية : أوووه كم تبدو مخيفاً هيونغ !!..وقرص وجنة ليتوك وهو يكمل : مع ذلك تبدو ظريفاً عزيزي توكي !!..
صرخ ليتوك وهو يبعد يده : يـــــــــــــــــــــــا . . . قطع كلامه ما أن وضع أحدهم يداً باردة على كتفه من المقعد الخلفي ..
وما إلا لحظة ليصرخ ليتوك بكل صوته فزعاً وقفز جالساً بحضن انهيوك ..
صاحب اليد الباردة اعتدل في جلسته وأطل برأسه ببطء وهو يقول بصوت ناعس : ألا يستطيع أحداً النوم هنا ؟؟!..
ما أن أدرك ليتوك من أفزعه ..صرخ وهو ما يزال متمسكاً بانهيوك : يـــــــــــــا يسونغ أيها الأحمق ..هل تريد أن تموت على يدي ؟!!..إيــــششش كاد قلبي أن يتوقف !!..
تبعه يصرخ انهيوك : هيونغ .. هل لك أن تبتعد عني لقد حطمت أضلاعي بارتمائك علي !!!..
ابتعد ليتوك قائلاً بضيق : لقد فزعت ولما أعرف ماذا أفعل ؟!!..بحق الله كيف لي أن أحطم أضلاعك ؟!..أنني نحيف للغاية !!..
انهيوك وهو يرفع حاجباً : أن كتلة من العظام المستدقة لا هي أشد ألماً من كتلة من اللحم !!.. وأخذ يدلك صدره وهو يكمل : أووه يا إلهي أشعر بأن هناك ثقوباً بصدري !!..
اقترب ليتوك منه يريد ضربه إلا أن يسونغ قطع عليه ردة فعله وهو يسأل : أين نحن ؟!!..
انهيوك وهو يهم بالخروج : بمستشفى سيؤول العام .. سأقابل حبيبتي فهي هنا أيضاً لزيارة صديقة لها !!..
ليتوك : وأنا أيضاً سأذهب معه ..فلتبقى بالسيارة ..لن نغيب طويلاً ..
يسونغ وشعور غريب بداخله يدفعه للذهاب : كلا بل سأذهب معكم ..
وماهي إلا دقائق معدودة ويدخلون ثلاثتهم لغرفة صديقة كيم جاندي "حبيبة انهيوك"....
انهيوك بصوت هامس : مرحباً حبيبتي .. لقد أتينا ..
استقبلته جاندي بحرارة .. تتبعها لي سويون وهي تقترب من ليتوك الذي قام بمد يده بتوتر ليفاجئ باحتضانها له ..
ابتعدت سويون عنه قائلة : مرحباً بك أيها الغريب .. وبلهفة أكثر : اشتقت إليك !!..
ليتوك من غير وعي منه وضع يده على قلبه الذي يكاد يقف قائلاً لنفسه : علي أن اعتاد الأمر .. علي أن اعتاد بأن هناك من يحبني ويشتاق إلي !!!..
رفعت سويون يدها لوجه ليتوك تلمسه قائلة بقلق : تبدو شاحباً أوبـا !!..لم تكن تأكل ولا تنام جيداً ..أليس كذلك ؟؟!!..
وضع يده ليتوك على يدها قائلاً وهو يبتسم لها : هل يبدو مظهري سيئاً ..إلى هذه الدرجة ؟!..
سويون بحنان : لست سيئاً ..بل أرى رجلاً في غاية الوسامة ولكنه متعب بعض الشيء!!..
سرعان ما صوب ليتوك نظراته نحو انهيوك ..وابتسم له بخبث وهو يحرك حواجبه يريد أن يغيظه !!..
ضحك انهيوك وهو يمسك بيد جاندي ويقبلها ..
احمر وجه جاندي ..إلا أن سألته بخجل : مالذي يضحكك؟!!..
انهيوك وعينيه تتراقصان تسلية وهو يتأمل احمرار وجهها : أنا فقط سعيد لأن هيونغ يبتسم .. للحظة أتى بباله ذكرى لدونغهي وهو يضحك ..وكسى ملامحه الحزن الشديد وهو يخفض رأسه ينظر إلى الأسفل ..
لمست جاندي وجهه وقد علمت ماذا تذكر : لا تقلقي ياحبيبي .. ستجده كوزيت قريباً .. قريباً !!.. ورفع وجهه ينظر إليها وهو يبتسم لها دون أن يرد ..
قطع السكون صوت يسونغ وهو يقترب من سرير الفتاة قائلاً : يــــــــــا أنني أعرف هذه الفتاة .. كانت تأتي كل يوم لمقهى عائلتي !!!..
ووسط دهشة الجميع قام يسونغ بنقر جبهتها قائلاً : أيتها الفتاة الشقية لقد كنت أنتظر مجيئك كل يوم .. وأنتي هنا مستغرقة في النوم !!!!..وعاد مرة لنقر جبهتها ..
قفزت فتاة صغيرة تصرخ على يسونغ : لا تقم بإزعاجها أجاشي !!!..
يسونغ بغضب طفولي : مــــاذا ..أجاشي ؟؟!!!!...ومن تكوني أنتي ؟!!..
الصغيرة وهي تقترب منه بغضب : أنا أدعى هوري ..وهذه شقيقتي كيم سانغ جو ..أيها الأجاشي المزعج !!!!..ومدت لسانها له ..
يسونغ وهو يرفع حاجباً مغتاظاً وما أن كاد أن يرد عليها .. حتى أتاهم صوت ضعيف من جهة السرير : آآآآه جبهتي تؤلمني !!..
في ثواني التف الجميع حول سانغ جو التي بدأت تفتح عينيها وهي تدلك جبهتها وما أن رأتهم حتى ابتسمت قائلة : مرحباً جميعاً . . . يــــــــــا من الذي قام بنقر جبهتي ؟؟!!..
أشار الجميع نحو يسونغ ..
نظرت سانغ جو نحو من يشيرون إليه ..صدمت .. واعتدلت جالسة وهي تنظر إليه بعدم تصديق : يــ .. يــ .. يــسونــغ أوبــــا !!!..
لا تعلم كم من الوقت مر وكلاهما يتأمل الآخر ..وكأنهما تحت تعويذة سحر ..
قفزت هوري تحتضنها وهي تبكي ..لتكسر لحظة السحر ..
احتضنت سانغ جو شقيقتها هي الأخرى ودموعها تتساقط ..وبالرغم عنها نظرت باتجاه يسونغ وابتسمت له بحب ..
ما أن بدأت كلاً من جاندي وسويون بقص ما فعله يسونغ على سانغ جو ..دخلت سوان يتبعها كيونا ..
كان الجميع غارقين بالضحك .. ماعدا يسونغ وهو يحاول الهرب والشباب يمسكون به ..وسانغ جو التي تحاول أن تخبئ وجهها المحمر ..
• دائماً يبقى هناك بوسط الظلام . . . بصيصاً من النور . . من الأمل !!. ويبقى للحلم بقية . . . تنتظر أن تتحقق !!..
.....................................................................................
بمكان ما موحش لا يسكنه بشر ولا يقطع سكون الليل حوله .. سوى صدى أمواج البحر من البعيد ..
وقفت أمام المصنع بوجه جامد وقلب شجاع همست لنفسها : ها قد حانت ساعة اللقاء الأخير !!..
دفعت البوابة الحديدية للمخزن بصعوبة .. وما أن دخلت حتى أمسك بها رجلين ضخمين موشحين بالسواد ..يغطي وجههما قناع . . . . مهرج مخيف !!..
قادها نحو باب يتبعه باب آخر لتدخل إلى مكان مهول ومزدحم بالمكائن الضخمة يغطيها الكثير من الغبار والشحم !!..فالمصنع بأكمله قد هجر لأكثر من 10 سنوات !!..
وقفوا أمام كرسي ..سحبت نفسها من قبضتهما وجلست بكل برود علي الكرسي وانصرفا الرجلين .. وأخذت كوزيت تنظر أمامها. . . .
كان يجلس ذلك الحقير على كرسي من الجلد الفاخر متمزق بعض الشيء.. ويديه تنقران على مكتب ضخم مملوء بالغبار قبع أمامه ..
ابتسم الجوكر بلهفة : وأخيراً نلتقي أيتها الجميلة ..لقد ا ش ت ق ت ل ك ..كثيـــراً !!!..
كوزيت بوجه جامد : الاتفاق أيها الوغد المريض !!..
الجوكر بأسلوب درامي : أوووه يا إلهي كيف لي أن أنسى آداب الضيافة؟؟!!! .. رن جرساً كان لديه على المكتب ..
ثواني معدودة ..ليدخلا الرجلين ويلقيان بهما أمامها ..
تأملتهم كوزيت كانا في حالة يرثى لها ورأسهما مغطى بكيس من قماش أسود .. سارعت كوزيت ونزعتها عنهما ..
كانت جيسيكا بوعيها تبكي بخوف ..بينما كان دونغهي فاقد للوعي . . . ووجهه ينزف بشكل سيء لدرجة أنها لا تكاد أن تتعرف على ملامحه !!..وضعت أصابعها على مكان النبض بعنقه .. وكان نبضه ضعيفاً !!..
صرخت كوزيت بشراسه : وغد . . سافل . . مريض . . لقد قلت بأنك لن تؤذيهما !!!..
الجوكر وهو يبتسم ببلاهة : تصحيح لقد قلت بأنني لن أفجرهما وليس أن . . لا أحطم وجه حبيبك الوسيم !!!..
لم ترد كوزيت عليه بل أخرجت هاتفها ووضعته بيد جيسيكا قائلة : عليك الآن ياجيسيكا شي بأن تهدئي ..فلا مجال لك للانهيار والبكاء فالخطر لم ينتهي بعد !!..لذا أفعلي ما سأقوله لك بالحرف الواحد قومي بمساعدة دونغهي على المشي وأخرجوا من هنا اجعلي المصنع على جانبك الأيمن وانطلقي بخط مستقيم على بعد 22 كيلومتر ستجدين الشارع ستكون هناك الإشارة أقوى ..قومي بالاتصال وانتظروا النجدة!! ..
جيسيكا : لكن . . . ماذا عنك ؟؟!!..دونغهي .. دونغهي أوبا كان ينتظرك !!..
للحظة كوزيت ..فقط للحظة شعرت بالألم يكاد يفقدها صوابها لكنها أمسكت زمام أعصابها بقبضة فولاذية مرة أخرى لترد بقسوة : انتظاره لي هو الذي وضعه في هذا الموقف المحرج !!.. لا داعي لأن نتكلم أكثر .. هــيا حالاً أذهبوا ..
حملته جيسيكا وألقت نظرة حقد على كوزيت وغابت عن عينيها خارجة من الباب وهي تسحب معها . . . . حبيبها المسكين !!..
نفضت كوزيت ملابسها وعادت للجلوس على الكرسي بوجه جامد ..وضعت ساق على ساق وسندت ظهرها للخلف .. وهي تنظر بعينين كقطعتين من الجحيم.. إلى عيني الجوكر مباشرة بدون أن ترمش ..
لجزء من الثانية . . . . زرعت ذرة من الخوف بقلب الجوكر!!!!..
مر وقت طويل وهو يتأملها يحاول أن يجعلها تتوتر أو حتى لكي تحدث حركة ما .. لكن لا حياة لمن تنادي .. لم تهتز حتى شعرة من رموشها !!!..
الجوكر بإعجاب باهر : تحفة فنية حقاً .. قوية .. شجاعة .. يكاد الجحيم يرمي بنفسه لدى قدميك !!!.. كم سيكون من المؤلم أن أفجرك ..ولا أجد أحد مثلك يسليني ؟؟؟!..على أي حال دعينا من كل هذا ...لنبدأ ونعطي هذا الجو الممل شيئاً من بهجة الموت !!..
رفعت كوزيت حاجبيها باستغراب : بهجة الموت ؟؟!!..
أدار كرسيه ووقف معطياً آياها ظهره وهو يسحب قماش أسود لشيء ضخم كانت تغطيه ..
وقفت كوزيت ترى كل ذلك الكم الهائل من شاشات المراقبة التي تعرض في الآن واللحظة كل زاوية من خارج . . . .
الجوكر وهو ما يزال يعطيها ظهره وبدأ يدندن قائلاً : بوم ..لترى في الشاشة انفجار بيتها !!.. ويكمل قائلاً : بوم ..يتبعها على شاشة انفجار شقة تجمع الفريق!!!.. أكمل الجوكر بكل صوته : بــــــــــوم ... لتنقل جميع الشاشات في وقت واحد انفجر مقر الشرطة بكانغ نام !!!!..
سقط الجوكر على كرسيه وهو ما يزال يعطيها ظهره يضحك ..ويضحك بلا توقف !!!..
مرت عدة دقائق ولم يصدر من كوزيت أي صوت .. دار الجوكر في كرسيه ..وقطع ضحكته .. ما أن رأى فوهة كاتم الصوت للمسدس بين عينيه!! ..
ذهب بنظره خلفها ليجد كلاً من رجليه الاثنين جثة هامدة ملقاة على الأرض ..
الجوكر وهو يصفر إعجاباً : إنك مثل الموت . . . تبتلعان الأرواح ..بخفة يد ساحر!!..
قامت كوزيت بسحب المسدس وبحركة رشيقة قفزت على الطاولة وهي تركل وجهه ركلة قوية ..ليسقط بكل عنف عن كرسيه على الأرض..
نزعت كاتم الصوت عن مسدسها .. واعتدل الجوكر ينظر إليها بأنف مكسور ينزف بغزارة أخذ يضحك : لقد انتصرت .. قتلت كل من تحبين . . . كل من تحبين !!..
هنا كان دور كوزيت لكي تبتسم بانتصار وتتمتم ببطء : قد تم إخلاء كل الأماكن التي قمت بتفجيرها منذ اللحظة التي وصلتني رسالتك !!. . . تصحيح .. أنا من انتصر!!..
وصرخ الجوكر برعب ما أن ألقت باتجاهه بنظرة كلها وعيد بالجحيم وصوبت نحوه المسدس..
وماهي إلا لحظة ليتلوى الجوكر وهو يصرخ بألم مأن أصابته في منتصف ساقه اليسرى !!..
استطاع بصعوبة أن يعتدل ويعود بالنظر إليها ..لتطلق كوزيت رصاصة أخرى لمنتصف ساقه الأخرى ..
صرخ الجوكر ألماً : لا تقومي بقتـــــــــلي .. لا تقومي بقتلـــي فحبيبك مازال هنا !!!!..
في نفس هذه اللحظة ..وبينما جيسيكا في سيارة الإسعاف مع دونغهي في طريقها لسيؤول ..كان المسعف يقوم بتنظيف وجه دونغهي من الدماء ..
سرعان ما صرخت جيسيكا برعب : أنــه .. أنـــه ليس دونغهي !!!!..
بينما في المصنع .. صدع المكان بمكبر الصوت يطلبون من الجوكر الاستسلام فالمكان مطوق بأكمله بأعضاء الشرطة والقوات الخاصة ..
في هذه اللحظة استطاع كيم ووبين التسلل للمصنع ..دون أن يعلم عنه الباقون .. وجد نفسه بغرفة مظلمة .. أرهف سمعه قليلاً ..ليسمع صوت أنفاس ..أخرج مصباح صغير وبدأ بالبحث وهناك وجد . . . . دونغهي مثبت بكرسي وعلى صدره ثبت عداد رقمي !!!..
كيم ووبين وقد أدرك وجود المتفجرات بمكان ما بالمصنع ..ولم يبقى من الوقت الكثير على انفجارها .. وبدأ بفك وثاق دونغهي !!!..
في الجهة الأخرى من المصنع ..
كوزيت اقتربت منه ببطء : ماذا ؟؟!..دونغـ . . . دونغهي مازال هنا .. وكالبرق قفزت فوقه وانهالت عليه بالضرب المبرح وهي تصرخ بغضب هادر : أين هو ؟؟!..أين هوو أيها الوغد السافل ؟؟؟!!..
في هذه اللحظة اقتحم كل من لي مين وماكس المصنع يتبعهم بقية فريق القوات الخاصة..
الجوكر بأنفاس متلاحقة : لا يمكنك أن تصلي إليها دون أن يتفجر هو وكلانا وهذا المصنع بأكمله إلا إذا . . . .
قامت كوزيت بلكمة بكل قوتها وهي تصرخ : وإلا ماذا ؟؟!..
بصق الجوكر شيئاً من أسنانه وهو يبتسم ابتسامة دامية : إلا إذا عرفتي كلمة السر لوقف مؤقت المتفجرات !!!!!...
كوزيت : قلي بسرعة أين هو ..وماهي كلمة السر .. وإلا أقسم بأنني سأقوم بإنقاذك وسأحيل كل يوم لك بحياتك وكأنك تركض أميالاً في الجحيم !!!أتسمعني أخبرني حالاً !!!..
ابتسم الجوكر : لقد فات الأوان ...وبدأ بالعد التنازلي من ال10 !!...
وصل في تلك اللحظة الدعم لها ..
قلبت كوزيت نظرها بينهم وبين الجوكر الذي كان مستمر بالعد ..وكان عليها أن تختار أن تنقذهم أو تنقذ . . . . دونغهي !!..
في نفس الوقت في الغرفة التي كان دونغهي محتجز فيها : نزع كيم ووبين عنه سترته وألبسها دونغهي الذي أخذ بالارتجاف بشكل سيء وبينما كان يقترب من النافذة . . . . همس دونغهي بين أنفاسه المتلاحقة لووبين : . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ما أن ابتعدوا عن المصنع بثلاث خطوات حتى صرخ الجوكر الذي كان يحمله أحدهم بكل صوته : بـــــــــــــــــوم ... وضاع صدى ضحكاته ..وسط صوت الانفجار المهول الذي أحال المصنع لكتلة من النار ..
مر من الوقت مالا يقل عن الثلاث ساعات بعد إطفاء الحريق وأفراد فريق الإنقاذ يبحثون عن الجثث بين الانقاض..
لي مين وهو يضع منديلاً على رأسه النازفة ..اقتربت منه تشونغ جي قائلة : لقد ذهب ماكس مع سيارة الإسعاف التي نقلت كوزيت !!..
لي مين : ماذا عن كيم ووبين ودونغهي هل وجدتم لهما أثر ؟؟!..أشارت برأسها بالرفض .. وماهي إلا ثواني ليأتيهما صراخ أحد أفراد فريق الانقاذ أنه وجد جثتين !!..
قام الكل للجري لمصدر الصوت ..
كانت هناك جثتين أحدهما عائمة على الشاطئ بينما الأخرى لا تبعد عنها كثيراً وقد كان يقف لديها تشول مو الذي صرخ بأنه هذا الشخص ما يزال . . . . على قيد الحياة !!..
اقترب داي هوو مبتعداً عن تلك الجثة العائمة وبوجه حزين ..مد إلى لي مين بشيء ما محترق بعض الشيء قائلاً : لقد مات .. كيم ووبين مات !!!..
أغمض لي مين عينيه بشدة وهو يضغط بقوة على شارة الشرطة التي أعطاه إياه داي هوو !!..
..........................................................................................
بعد مرور ما يزيد عن الأسبوع . . .
فتحت عينيها بصعوبة ..وبدأت تتأمل ما حولها لتدرك بأنها في المستشفى وفي لمح البصر تذكرت كل شيء ...
بسرعة سحبت الملاءة على وجهها وهي ترتجف ..أنها فقط . . لا . . تريد . . أن ترى . . شبحه ..
شعرت بنسيم بارد .. وأغمضت عينيها بشدة تهمس : كلا .. كلا !!!....الألم .. الألم .. الألم يكاد يزهق روحها ..
لم تعد تستطيع الاحتمال أكثر ..أنها فقط تريد رؤيته . . حتى وأن كان . . . . . . شـبـح ..
وببطء شديد أخذت تسحب الملاءة عن وجهها ..
توقف الزمن ..ليعتزل الحب للحظات قلوب البشر ويقف مواسياً.. لقلب ..وحيد ..سرق القدر حلمه المنتظر !!..
الفرحة .. السعادة .. السرور .. بدت في تلك اللحظات باهتة .. رمادية اللون !!..
الواقع يرمي بنفسه عند قدمي الخيال متوسلاً إليه .. لكي يحتضنه .. ينقذه من هذه اللحظات . . . الحزينة !!..
جلست على سريرها تنظر إليه .. تتأمله .. لتسيل دمعة على وجنتها وتغرق في إحدى غمزاتها وهي تبتسم له قائلة : اشتـ . . . . اشتقت إليك !!..
اقترب منها شبح دونغهي وجلس أمامها ..وهو يرفع يده يلمس وجهها ..
سرت قشعريرة في أرجاء جسدها .. فكل ما تشعر به الآن .. البرودة ..
نظرت إليه بألم : بيــانيه .. بـــيانيه ..دونغهي حبيبي .. بـــــــــــيانيه..
ابتسم دونغهي بحزن ..احتضن وجهها واقترب منها .. ليطبع قبلة باردة على شفتيها ..
ابتعد وفتحت عينيها وهي ماتزال تبكي ..ليحرك شفتيه بلا صوت ..ولكنها كانت تسمع كلامه بقلبها "أحبكِ . . أحبكِ . . أحبكِ" . . .
أغمضت كوزيت عينيها وهي تهمس بصوت باكي : وأنا أحبكَ أيضاً .. فتحت عينيها ..وكان قد اختفى شبح دونغهي ..
مرت لحظات لتسقط على فراشها تبكي ..وتبكي ..وتكتم شهقاتها ..
الألم اعتلى عرش النكران ..أمام حجم تلك المشاعر التي بدأت تلف حبالها حول قلبها بكل قوة . . بكل عنف . . جاعلة من كل نبضة تعزف للأنين . . . سمفونية حزن قد كتبتها دموع الأمس!!..
النسيان واقفاً بباب الماضي يطلبه . . الرحمة . .العتق . .الغفران ..من ذنب أن يعتنق عقيدة الذكريات مرة أخرى ..لأنه يعلم يقيناً بأن ذكريات حب . . هذا القلب المسكين لن تقبل به قدراً لها !!..
لم تشعر إلا بأحد يدخل مسرعاً إلى غرفتها ..ويحتضنها بشدة .. ولقد كان ماكس ..
ماكس : أووه عزيزتي لا تحزني .. لقد انتهى كل شيء .. عليك أن تفرحي لا أن تبكي ..
سحبت كوزيت نفسها من حضنه ودفعته عنها بعنف وهي تصرخ بألم : كيف تريدني أن أفرح . . . ودونغـــ .. ودونغهــ .. ودونغهـــــــي قــد مـــــــــــات ؟؟؟!!..
ماكس أخذ يضحك بسعادة ويضرب جبهته : يا لغبائي أولم أقل لك. . . . لقد وجدنا دونغهي وهو ما يزال على قيد الحياة خلف المصنع على الشاطئ .. لابد أنها رحمة السماء .. أن يقذف به الانفجار عبر أحدى النوافذ بدل أن يموت محترقاً بالداخل . . . قاطعته كوزيت بعصبية : أنك تكـــ . . . أنك تكذب علي ... كيف يكون حي . . وأنا رأيت . . . قاطعها ماكس قائلاً بسعادة : إذا لم تصدقيني بإمكانك أن تريه بنفسك !!!!..
مرت عدة دقائق ..وهي تضع يديها على نافذة كبيرة من الزجاج تفصل بينها وبين حبيبها . . . . دونغهي ..
كوزيت وهي ماتزال غير مصدقة : هل هو بخير ؟؟!!..
ماكس : نعم حالته الصحية مستقرة .. إلا أن وجهه وجسده قد تعرض لكسور وحروق في غاية السوء ..لقد تدمر تماماً!!..لكن هناك بالفعل ما يسمى بعمليات الترميم .. لذا دونغهي المسكين على مدار الأسبوع خضع وجهه وجسده لهذه العمليات .. ماذا نقول أنها قوة المال .. وسومان لا يمزح !!!..
كانت كوزيت لا تستمع لماكس لأنها تفكيرها مشغول بما رأت إذا كان بالفعل دونغهي لم يموت . . . فلما لم تستطع سماع صوته ؟؟!..أوليس من المفترض أنه مادام على قيد الحياة أن تستطيع سماعه مثلما كانت تسمع صوت كيم سانغ جو ؟!!...نفضت عن كاهليها تلك الأفكار فالأهم الآن أنه بخير .. بخير وحياً يرزق .. وابتسمت ودموع الفرح تسيل على خدها ..
انتبهت لحديث ماكس ..لتسأله : ماذا .. ماذا به كيم ووبين ؟؟!!..
ماكس بحزن : كيم ووبين لقد مات ..وقد وجدنا جثته بالقرب من دونغهي على الشاطئ . .حينها لابد بأنه استطاع التسلل وعندما كان على وشك انقاذ دونغهي تفجر المكان .. يالا المسكين جثته احترقت بشكل استحال معه التعرف عليه من ملامحه .. لكن لحسن الحظ أنه كان . . . . . . يرتدي سترته فوجدنا شارته !!..
كوزيت بصدمة : كيم ووبين . . . انقذ دونغهي !!!!..
.........................................................................................
في مكان آخر .. وبالتحديد في كهف التحف الثمينة ..تصحيح مكتب السيدة !!..
السيدة وهي تصفق بيدها على المكتب بفرحة كبيرة : يــــاإلهي وكأنما القدر وأخيراً قرر أن يعطف علينا ... فبموت كيم ووبين ..يموت سر قذر آخر من أسراري !!!!..
الخادم : ماذا عن الرئيس كيم ؟؟!!..
السيدة بلا مبالاة : لا داعي للخوف من الرئيس كيم فهو يعلم يقيناً بأن مصلحته . . حياته بأيدينا .. وبجدية أكثر : لأصدقك قولاً كيم ووبين اللعين هو من كان يشغل تفكيري كل ليله ويقض مضجعي !!..أنه مخادع كبير !!.. بحق الله لقد خان مهنته .. خان ثقة أصدقائه من الشرطة .. فكيف كان لي أن أثق به وأنا لا أعلم أي مصيبة قد يدبرها لنا فيما بعد ..عندما يشاء أن يغدر بنا نحن أيضاً؟؟!!!...
الخادم مواسياً : لقد كنا بحاجة له إلى أن يصل كيم للمنصب .. لكي يراقب لنا الوضع بعد موت الرئيس سونغ .. وعلينا أن لا ننكر بأنه كان له اليد في اكتشافنا لي . . وأكمل قوله وهو يبتسم ابتسامة كريه : لتحفتنا الفنية النادرة .. كوزيت !!..
السيدة وهي تعود للابتسام بسعادة : نعم .. نعم .. بالفعل .. على أي حال كما قلت لك لقد كان القدر رحيماً بنا عندما أخذه بلا رجعة !!.. ويمكننا أن نتنفس الصعداء .. هيا أذهب وقم بالحجز بأغلى ملهى بسيؤول .. الليلة أريد الاحتفال بتبذير حتى شروق الشمس !!!.. وأخذت تضحك ..
الخادم وهو مبتسم : سمعاً وطاعة ياسيدتي .. وانصرف ..
صمتت السيدة تلتقط أنفاسها قائلة : كيم ووبين الوداع أيها الحقير!!!..
...........................................................................................
مرت الأيام تتبعها الأسابيع ..لتمر حوالي الشهرين و. . . . دونغهي ما يزال في غيبوبة!!..
كان الكل حوله ...لكنها فقط .. لم تستطع أن تدخل غرفته !!!.. خائفة .. قلقة من شيء ما .. لا تعرفه .. ولا تريد معرفته !!!!..
مالت سيلفيا عليها وهي تحتضنها من جانبها الأيمن قائلة بحنان : لا تقلقي سيستيقظ قريباً ففريق الجراحة التجميلي الذي تولى عمليات دونغهي في منتهى المهارة لدرجة أنك لا تكادين تلاحظين ولا أصغر خدش من تلك الآثار الرهيبة التي خلفها الانفجار بوجهه وجسده. . . . أنه يبدو حقاً مثلما كان في حياته !!!.. وقبل أن أنسى ..أتذكرين الطبيب الذي تولى حالتك بعد تلك الحادثة التي كادت أن تذهب بحياتك ..هو نفسه من يشرف أيضاً على حالة دونغهي ..قال لي ما أن عرف بأنه حبيبك !!!..
كوزيت بعناد : أنه ليس حبيبي !!!..
سيلفيا تكمل وكأنها لا تسمعها : بأن لكلاكما قوة لا توصف للتمسك بالحياة .. وهذا ما يجعلكما في رأيه تمثلان القدر لبعضكما !!!!..
سحبت كوزيت نفسها قائلة بقسوة بغير وعي : بل الحقيقة التي يرفض الجميع أن يقر بها .. بأنه لم يكن أبداً . . قدراً لي .. وإلا لما كان . . . صمتت بسرعة وهي تفكر : لما كنت سأكمل عبارتي "وإلا لما كان مات" ؟؟!!!.. هو لم يمت ..وتذكرت شبحه الذي رأته تلك المرة !!!..
سيلفيا : وإلا لما كان مـــاذا ؟!!!..
كوزيت بعصبية: أنه فقط ليس قدري !!.. وذهبت خارجة من المستشفى .. لا تعلم إلى أين تقودها قدميها ..
.............................................................................................
هناك مرايا . . . أمامه .. وأيضاً مرايا خلفه .. مرايا . . . في كل مكان .. لكنه فقط . . . لا يستطيع رؤية . . . نفسه !!..
لمس وجهه . . جسده ..بخوف .. واقترب من إحدى المرايا .. لا شيء .. لا شيء .. ينعكس على سطحها ..
وماهي إلا لحظة ليقوم بكل قوته بتحطيم أحدها بقبضتيه .. لتسقط إلى أشلاء تتبعها باقي المرايا !!..
شعر بألم شديد بيديه ..نظر إليها وتراجع إلى الوراء فزعاً .. فبدلاً أن تكون مضرجة بالدماء ..كانت محترقة بشكل سيء . . يجعله يرى العظم !!!..
وفي لحظة تحول المكان من حوله لكتلة من النار !!..
حاول الهرب . . . لكن حلقة النار تضيق شيئاً . . فشيئاً من حوله !!..
شعر بصداع رهيب يكاد يفجر دماغه!! .. فسقط جاثياً على ركبتيه وهو يمسك رأسه بقوة ..يغمض عينيه بشده وهو يصرخ متألماً !!..
احتضن السكون كل شيء .. واختفى الصداع ..فتح عينيه ليجد نفسه في مكان مظلم !!..
وقف ببطء .. أرهف سمعه قليلاً . . . وهمس : بحر . . هل هذا صوت أمواج البحر ؟!!..
صوت أجش عميق . . تسلل إلى إذنه قائلاً : أنت قدرها . . أحميها .. أجعلها سعيدة .. أجعلها تحب من جديد ..أنت قدرها !!..
رجع الألم ينهش عقله مجدداً .. ليصرخ بكل صوته..
شعر بأحدهم يصرخ بهلع بالقرب منه : أيتها الممرضة .. أيتها الممرضة !!!!.. وابتعد صوته..
استطاع بصعوبة أن يفتح عينيه وهو يشعر بالألم كالنار تمشي في عروق رأسه ..مرت عدة ثواني .. وهو يدور بنظره حوله ..يفكر : هل هذا مستشفى ؟؟!!..لماذا أنا هنا؟؟!!..مالذي حدث لي ؟؟؟!!..
جلس في سريره وهو ما يزال يمسك برأسه .. دخل الطبيب تتبعه الممرضة ورجلين ..
اقترب منه الطبيب قائلاً بقلق : دونغهي شي ..دونغهي شي ..هل أنت بخير ؟؟!..بماذا تشعر ؟؟!!..وأشار نحو رأسه قائلاً : هل تشعر بصداع ؟؟!..
تسارعت أنفاسه وهو يرد على الطبيب قائلاً ببطء : هل هذا هو اسمي ؟؟؟!. . . . . دونغهي !!..
تبادل كلاً من انهيوك وليتوك النظرات بفزع ..
الممرضة بغير وعي : ياإلهي .. لقد فقد . . . ذاكرته !!!..
.............................................................................................
في مكان آخر ..وقد حل الليل ..الساعة 7 مساءاً ..
وقفت تتأمل منزلهم الجديد ..وماهي إلا لحظة ليفتح الباب بسرعة وتطل منه السيدة بيكينز بوجه قلق : ما هذا الذي تحملينه؟؟؟!.وأكملت بغضب : ياإلهي .. لا أصدق هل قام ذلك الوغد بطردك ؟؟؟!..
ابتسمت كوزيت وهي تقترب منها : كلا ..بل أنا من استقلت !!.. ودخلت إلى المنزل ..
وضعت صندوق حاجياتها على الطاولة ..ودخلت إلى المطبخ..
تبعتها السيد بيكينز وأخذت تفكر ماذا عليها أن تقول ..بماذا تواسيها؟!...
كوزيت وهي تضع كوب الماء جانباً : لا تقلقي.. سأبدأ من الغد مهمة البحث عن أي عمل آخر .. ما رأيك بشركة أمنية ؟؟!!...
السيدة بيكينز بغيظ : حمقاء . . وهل تعتقدين بأنني سأسالك عن مصروف المنزل الآن ؟؟!..لدينا من المال ما يكفي لأشهر !!..أنا أريد أن أعرف . . . صمتت قليلاً .. لتعاود سؤالها قائلة : هل أنتي بخير . . بعد كل ما حدث.. ماذا عن الشرطة والتحقيق كانت حياتك كلها ؟!..
جلست إلى الطاولة وهي تتكأ بذقنها على رسغها قائلة بهدوء : كيف لا أكون بخير ؟!!!..كل شيء انتهى ..كل ماكنت أريده من هذا الوظيفة ..فعلته ..انتقمت لوالدي وأعضاء الشرطة ..حليت قضية جو القاتل.. قبضت على الجوكر .. وأنقذت . . . دونغهي!!..
صمتت وكأن أفكارها للحظة ..للحظة ذهبت إليه ..إلا أنها طردت تلك الأفكار بعيداً وأكملت بإبتسامة : لم أحب يوماً عملي كشرطية ..وبما أنها كل ما أستطيع فعله وأتقنه !!.. فشركة أمن ستكون كافية لي !!..ماكس سيعمل شريكاً مع أحد معارفه في شركة تحقيق خاص هنا بسيؤول!!..كل شيء سيكون على ما يرام !!..لذا لا تقلقي !!..
وقفت ذاهبة إلى غرفتها .. لتغيب قليلاً السيدة بيكينز في غرفة الجلوس لثواني وتأتيها وهي تناولها ظرفاً كبيراً وهي تحاول قدر الإمكان إخفاء دموعها المعلقة : لقد أتاك هذا الظرف صباح اليوم..لا يوجد عليه أي معلومات عن المرسل ..فقط اسمك بالكامل مكتوب عليه !!..
أخذته منها كوزيت وهي تنظر إليها بحنان ..وكادت أن تقول شيئاً لها ..لكن السيدة بيكينز لم تعطيها مجالاً لتذهب إلى غرفتها وتقفل الباب ..
وضعت كوزيت الظرف مع أغراضها بذلك الصندوق وحملته إلى غرفتها..
وضعت الصندوق بجانب سريرها على الأرض .. خلعت معطفها وألقت به على سريرها ..وأخذت الظرف وفتحته ..وهي تجلس إلى طاولة مكتبها ..
كانت عدة ملفات لا تحمل أي عناوين ..وبدأت بتفحصها ..وشيئاً فشيئاً بدأت الدهشة تكتسي ملامحها ..
كوزيت بعدم تصديق : ووبين .. كيم ووبين كان. . . هو الجاسوس ؟؟!!..
بعد مرور يومين على تلقيها ذلك الظرف ..كان تشير الساعة إلى 9 صباحاً ..عندما كانت توقف سيارتها أمام مكان ما ..
نزلت من السيارة وهي تهندم نفسها .. وماهي إلا عدة دقائق لتكون جالسة بغرفة ما .. تأملت من كانوا حولها . . .
جلست امرأة تبدو في عمرها بالقرب منها ..وهي تمسك بين بيدها بتميمة ما ..وبين حيناً وآخر تنظر حولها بفزع ..وسرعان ما تغمض عينيها بخوف وهي تعود لتتلو صلواتها..
رجل في أواسط الثلاثين جلس بالمقابلة لهما من الغرفة ..يتأملهما هو الآخر إلا أنه سرعان ما ركز نظره على المرأة الخائفة وعينيه تتراقصان تسلية ..يضحك بصوت منخفض عليها ..
كوزيت وقد علمت بالطبع سبب خوف المرأة . . . فالأشباح كانت تحوم بالمكان حولهم..
المرأة كان لها مثل قدرتها ..وكذلك الرجل ..لأنه كان من الأشباح من يقترب منه ويهمس الخبيث له بشيئاً ما .. ليقوم الشبح بإخافة المرأة !!..
كوزيت وهي لم تعد تتحمل أكثر : أيها الوغد المريض أتركها وشأنها !!..
تحولت ملامحه من التسلية ..إلى شيء من الدهشة وهو يقول : هل تستطيعين أنتي رؤيتهم أيضاً ؟؟!..
كوزيت بطبع نزق : لا شأن لك بهذا .. فقط توقف عن هذه الأفعال الوضيعة .. قبل أن أحطم لك وجهك ؟؟!..
الرجل وكأنها لم يسمع تهديها وقف مقترباً منها بلهفة : لا أصدق ... أنتي أجنبية أليس كذلك ؟؟!..منذ متى وأنتي هكذا ؟؟؟!..أقصد تملكين القدرة ؟؟!!..
نظر إليها كوزيت بعينين ضيقتين ..وأشاحت وجهها عنه ..
ابتسم الرجل بخبث واقترب من المرأة الخائفة التي كانت تغمض عينيها بشدة ..ليصرخ بكل صوته وهو يهزها : سأجعل الأشباح تتلبـــسك !!..
وماهي إلا لحظة لتنقض عليه كوزيت وهي تبعده عن المرأة قائلة بغضب : أيها الأحـــمق الــغبي .. لماذا تفعل هذا ؟؟؟!..يــــــا لك من وغد مريض !!..
المرأة كانت ماتزال بين ذراعيه يضمها بشدة إلى صدره وهي ماتزال تصرخ بخوف ...
كوزيت وهي تحاول فكها منه تنظر إليه بصدمة : يـــــــــــــا هل فقدت عقلك ؟؟!..مالذي تفعله؟؟!! ... دع المرأة وشأنها!!!...
الرجل وهو يضحك : لن أدعها إلا عندما تجيبي عن سؤالي !!!..
كوزيت وهي تصرخ بكل شراسه : أحمــــــــق ..غبــــــي.. أنا فرنسية الجنسية .. كانت لدي القدرة منذ أن كنت أبلغ من العمر 14 سنة ... دعها الآن أيها المختل عقلياً ..وإلا أقسم بأنني سأحطم كل عظمة بجسدك !!.. لم تكمل كوزيت كلامها إلا وقد فتح باب الغرفة بعنف ليدخل رجل ببزة رسمية سوداء يتبعه ثلاث من رجال الأمن ...
صاحب البزة وهو يتأمل الوضع بعدم تصديق .. مشهد كوميدي لثلاثة أشخاص "الرجل يحتضن امرأة تصرخ .. وامرأة أخرى تمسك برقبته من الخلف تحاول أن تخلصها منه والأشباح تتراقص حولهم" !!..
صرخ صاحب البزة بكل صوته : بحق الله مالذي يحدث ؟؟!!..فلتنهوا هذه المهزلة حالاً ..
أفلت الرجل المرأة الخائفة وقبل أن تصل للأرض أمسكت بها كوزيت ...
كوزيت بقلق : هل أنتي بخير يا آنسة ؟؟!.. قطعت كلامها وهي تسمع الرجل يضحك وبكل قوتها ركلت ساقه اليمنى ..ليسقط الرجل على الأرض وهو يصرخ بألم ..
كوزيت وهي تنفض قدمها من أثر الركلة قائلة بصوت هادر : تستحق أكثر أيها المريض !!!..
صاحب البزة باستسلام : هيــا بنا .. قد وصلت السيارة .. لتأخذنا . . قاطعه الرجل بسخرية : إلى أين ستأخذنا ؟!!..
الخادم وهو يبتسم بخبث : إلى المكان المنشود ..فالسيدة في انتظاركم !!..
كوزيت وقد أخفت وقع تلك الكلمات عليها ..وهمست لنفسها بوجه جامد : وأخيراً سأقابل سيدتك . . . . يا كيم ووبين !!..
.............................................................................................
في نفس الوقت ..في منزل كوزيت ..
كان يجلس إلى طاولة الطعام بالمطبخ ..يحتسي كوباً من القهوة ..
السيدة بيكينز تكمل حديثها : أنا فقط سعيدة ..بأنها وجدت عملاً ما !!..
ماكس وهو ما يزال يرفع حاجبه باستغراب : أتاها طلب من تلك الشركة لكي تعمل بها .. ألم تخبرك بنوع العمل الذي ستقوم به ؟؟!..
السيدة بيكينز : لم أنت مستغرب هكذا ؟؟!..لقد أتاها الطلب بعد أن قدمت أوراقها لوكالة الوظائف ..كلا لم تخبرني بعد !!..صمتت قليلاً لتكمل بوجه حزين : أن هذا ليس مهماً بقدر خبر فقدان دونغهي لذاكرته !!..ردة فعلها كادت أن توقف قلبي حقاً !!..
ماكس : ليس وكأننا لم نتوقع هذا منها سيدة بيكينز!!!..
السيدة بيكينز بغضب : فقدانه للذاكرة في نظرها هي حياة جديدة له ..بدون تلك الذكريات المؤلمة حياة جديدة ليس فيها كوزيت !!.. ماذا لو . . . ماذا لو ..أن قدره هي ذكرياته عنها والتي تتمنى كوزيت أن لا يتذكرها أبداً ؟؟!!.. أرى أن على دونغهي أن يعرف كل ما حدث ثم يقرر ماذا يريد حياته أن تكون عليه؟؟؟!!..
ماكس باستسلام : كوزيت ستقوم بنفينا من على وجه الأرض لو فكر أحدنا مجرد تفكير بإخباره عن أي شيء .. أنا فقط أريد . . أن يرتاح قلبها .. ولندع الأقدار تفعل بهما ما تشاء !!!..
.............................................................................................
التكملة في الرد الثاني
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
- مساهمة رقم 156
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
التكملــــــة
.............................................................................................
بينما في شركة SM . . . بمكتب مدير الشركة . . سومان "اللعين"..
أخذ ليتوك يتنفس بصعوبة بعد أن أنهى حديثه الغاضب ..
سومان وهو يهوي بقبضتيه على طاولة مكتبه : قرارتي لن أرجع في إيان منها !!!.. وستفعلون كل ما أقوله بحرف الواحد .. فعقودكم ياناكري الجميل هي الطوق الذي أضعه حول أعناقكم .. أنتم ملكي .. ملكي ..أتسمعون ؟؟!!..
كاد كانغ ان أن ينقض عليه يريد أن يحطم وجهه .. إلا أن كلاً من كيهيون وسونغ مين أمسكوا به ..
انهيوك اقترب منه وهو يقول من بين أسنانه بغيظ : دونغهي سيبقى معنا .. أو الفرقة بأكملها ستفترق ؟؟!!..أتفهم أيها الحقير ؟؟؟!...
ضحك سومان بسخرية : حمقى .. أنه فاقد للذاكرة أنه حتى لا يعرف من يكون .. فكيف له أن يتذكر كيف يغني ويرقص؟؟؟!!. .. أنه قضية ساخرة تعلمون هذا !!.. وأنا لن أضيع أموالي عليه.. يكفي بأنني أعدت له وجهه الذي تدمر!! ..لقد أصبح لا أحد ..سيكون نكرة في عالم الفن !!..
هنا كان هيتشول أسبق من كانغ ان وقام بلكمه ..ليترنح سومان ويسقط جالساً على مقعده وهو يبصق الدم ..
ريووك بحماسة غير مناسبة للموقف أبداً : يـــــالها من لكمة رائعة هيتشول !!...
يسونغ بهمس لريووك : إنك غريب أطوار حقاً ..
ريووك بغيظ : ليس أكثر منك !!..
لم يكن من هيتشول سوى أن يبتسم : بحق الله هل لكما أن تصمتا!!..
صرخ سومان بعد أن أستوعب ما حدث : هيـــتشول ..أيها الوغد السافل .. تقوم بضربي ..وأنا .. الذي قبلت بك أنا أعلم بأنك شخص لا موهبة له .. سأريك ..سأريك أيها الوغد.. سأقوم بطردك !!..
ضحك هيتشول بسخرية إلا أن عينيه مازالت تشتعل غضباً : وكأنني أهتم ليعترف شخصاً بوضاعتك إذا كان لدي موهبة أولا !!!..فلتقم بطردي أيها . . . . .
ماهي إلا لحظة لتفتح أبواب غرفة المكتب ويدخل سيوون وهو يرتدي بذلة أنيقة كحلية اللون يتبعه حشد من الإعلاميين وبعض من أفراد الشرطة وبعض الحراس الشخصيين وثلاثة أشخاص بهيئة مكلفة..
سومان وهو يمسح فمه قائلاً بدهشة : ما هذا الذي؟؟؟!.. قاطعه سيوون وهو يشير إلى الثلاثة أشخاص وهم يحملون حقائب دبلوماسية وشيئاً من الملفات : أقدم لك سومان شي هؤلاء هم محامي فرقة سوبر جونيور الجدد !! ..لقد قاموا بكشف جميع قضايا الاختلاس والنصب التي قمت بها ضد جميع العاملين بالشركة ..واليوم قد حان موعد الحساب أيها الحقير !!!..وأشار إلى الشرطة لتقبض عليه ..
قام أحد المحامين الثلاثة بإعطاء سيوون ورقة ليرفعها أمام الكاميرات وهو يقول بصوت قوي : هذه ورقة إنهاء عقد فرقتنا من شركة SM . . وأنا اليوم وبكل فخر أعلن خبر افتتحانا لشركتنا الترفيهية الخاصة بنا ومجلس الإدارة نحن أعضاءه !!..
قام الجميع بالتهليل والتصفيق ..
سومان وهو يحاول أن يفلت من قبضة الشرطة يصرخ : كـــــلا ..دعوني ... سيــوون أيها الوغد .. سأريك .. دعوني وشأني .. كــــــلا شركتي .. شركتي !!!..
وغاب صوته والشرطة تذهب بها إلى الخارج ...
أشار سيوون الى الحراس الشخصيين .. ليقوموا بإخراج الإعلاميين من الغرفة ويحرسون الباب ..
أحد المحامين : نحن نستأذنك سيوون شي بالذهاب !!..لنقدم ما لدينا من أدلة للشرطة ونبدأ في وضع قواعد الأساس لشركتكم الجديدة !!..
شكرهم لينصرفوا .. كان الجميع في غاية الدهشة بشأن ما فعله وقاله سيوون إلا أنهم تنفسوا الصعداء !!..
أدخل أحد الحراس الشخصين دونغهي الذي دخل وعلامات القلق على وجهه : هل انتهى كل شيء على ما يرام ؟؟!..
سيوون وهو يربت على كتفه بابتسامة ساحرة : لا تقلق كل شيء على ما يرام ..وأخيراً تحررنا .. قاطعه دونغهي : أنا حقاً سعيد من أجلكم يارفاق !!..لكن بحق الله مالذي سأفعله في الشركة؟؟؟!.. أنا لا أتذكر شيء !!..
انهيوك وهو يقترب منه : يكفي بأنك ستكون بيننا !!.. وكل شيء سيكون على ما يرام ..سنساعدك وستستعيد ذاكرتك ..فلا تقلق !!..
نظر إلى الجميع وهم يبتسمون له بحب .. ليبادلهم الابتسام هو الآخر ..
التف الجميع حول سيوون بينما ابتعد دونغهي عنهم وهو ينظر للخارج عبر الواجهة الزجاجية لجدار المكتب ..وصدى تلك الكلمات ماتزال تقض مضجعه : أنت قدرها . . أحميها .. أجعلها سعيدة .. أجعلها تحب من جديد ..أنت قدرها !!..
همس لنفسه باستسلام : بحق الله لا أتذكر من أكون ..فكيف لي أن أجدها ..قد تكون أمامي في لحظة من اللحظات ولن أتعرف عليها حتى ؟!!..بل السؤال الذي يكاد يطحن عقلي من كثرة التفكير" من الذي همس لي بهذا الكلمات ؟!!!!!." ضحك بخفة وهو يبعثر شعره الفاحم بنفاذ صبر يكلم نفسه : لقد جننت دونغهي ..لقد جننت!!..
التفت على انهيوك وهو يتحدث إليه: دعنا نذهب ياصديقي لنحتفل ..وسنحكي لك بعض المواقف والذكريات المتعلقة بك ..ومن يدري قد تتذكر شيئاً ما !!..
لم يرد دونغهي فقط ابتسم وتبعهم ..
.............................................................................................
المكان المنشود . . . . شركة السيدة ....
بمكتب كهف التحف : كانوا ثلاثتهم يتبادلون النظر تارة لما حولهم وتارة لبعضهم ..ما أن خرج الخادم وتركهم لوحدهم بالغرفة ..حتى انطلقت المرأة بصدمة : لا أصدق !!..منذ أن دخلنا إلى هذا المكان لم أرى أحداً من الأشباح!!..
الرجل بتسلية : لا يسعني سوى أن أفكر بأن السبب هو وجود تعاويذ قوية وفريدة من نوعها بالمكان!!..
كوزيت ببرود : تعاويذ ..أشباح.. لا يهمني إيان من هذا !!!..كل ما أريد أن أعرفه مالذي يريدون منا عمله. . وكما سنتقاضى من أجر ؟؟؟!!..
ضحك الرجل ساخراً : آووه جميلتنا الفرنسية تعشق النقود إذن !!.. ما أن نخرج منذ هذا المكان أعدك بأنني سأشتري لأجلك هدية فاخرة والمقابل أريده . . . وأكمل بوقاحة : لا تخافي لن أكون عنيفاً !!..وأرسل لها قبلة في الهواء ...
ضحكت كوزيت بكل صوتها ووقفت تنظر إليه قائلة بكل هدوء : ما رأيك أن أعطيك المقابل أولاً ؟!..وبشراسة مخيفة رفعت كرسيها وهي تصرخ : هل تكسير رأسك سيكون كافياً لك أيها القذر ؟؟!!...
قطع عليها عندما فتح الباب. . . لتدخل امرأة ..نعم كبيرة في السن ..لكن الجمال مازال يرسم تقاسيم وجهها بكل رقة.. تبدو في غاية الأناقة ..وكأن ذلك الثوب الأسود قد فصل لكي يحتضن تفاصيل جسدها الرشيق..
رفعت يدها بحركة تلقائية تمسك بطرف ياقوتة حمراء كبيرة ذات شكل بيضاوي توسطت عقد من اللؤلؤ حول عنقها .. أخذت نفساً عميقاً لتهدئ تلك الثورة التي افتعلتها نبضات قلبها ما أن رأت حلمها وأخيراً قد تجسد حقيقة أمامها ..تفكر : لا أصدق ...تحفتي الفنية تقف هاهنا أمامي ...بمكتبي !!.. وابتسمت لهم بكل سعادة..
أنزلت كوزيت الكرسي على الأرض ..أخذت تسحب أكمام الجاكيت ..لم يكن عسيراً على كوزيت أن تعرف بأن كل تلك السعادة التي تبدو على السيدة هي سببها ..فكرت ساخرة : بحق الله !!!..لابد بأنها قاست الكثير وهي تنتظر هذه اللحظة ..لكي يتحقق حلمها بأن تمتلكني !!!..مسكينة أولا تعلم بأن بعض الأحلام . . . تبقى سجينة المستحيل!!..
السيدة وهي تجلس على مكتبها : مرحباً بكم جميعاً ..فلتتفضلي عزيزتي كوزيت بالجلوس ..وأرجو أن تقبلي اعتذاري عن قلة تهذيب هذا الشقي !!..
ابتسمت كوزيت : شكراً لك ياسيدتي ..لا تقومي بالاعتذار.. وكأنني سأهتم للحثالة من البشر أمثاله !!!..وألقت نظرة ذات معنى باتجاه الرجل الذي لم يكن منه سوى أن يبتسم لها ببلاهة..
ضحكت السيدة : نارية الطبع هذا ماكنت أتوقع منه !!..على أي حال لابد أنكم متحمسون جميعاً لتعرفوا ماهي الأعمال التي سأكلفكم بها ؟؟؟!!..
المرأة ببطء : هل لقدراتنا الخاصة ..علاقة بهذا العمل ؟؟!!..
السيدة : بالطبع عزيزتي تايانغ!!..سأقوم بإطلاق خط سري يقدم خدمات شبحية بفرع جديد من شركاتي ..وأنتم ثلاثتكم ستكونون أول موظفيها !!..
الرجل بشك : خدمات شبحية؟!.. هل هذا معقول ؟؟!!..
السيدة بحماس : نعم خدمات شبحية ..دعوني أقرب لكم الصورة بمثال ما ..تخيلوا معي شركة ما عرضت عليها صفقة ما .. بالتأكيد هذه الشركة ستبحث في ماضي الجهة المقدمة لهذه الصفقة قبل أن توافق عليها ..بطبيعة الحال سيكون هذا الماضي مثالياً وإلا لما عرضوا الصفقات ..وهنا يأتي دوركم بكشفكم الوجه الحقيقي لأي موظف كان بهذه الشركة . . بقدراتكم الشبحية!!..وليس فقط قطاع الشركات بل كذلك قطاع الشرطة والتحقيق.. يتبعه قطاع سياسة الدولة ..الرياضة .. الترفية ..وأكملت بضحكة ساخرة : حتى الوكالات المخصصة للزواجات ..وغيرها من المجالات والقطاعات ليس محلياً فقط بل أنا أتكلم عن العالم أجمع الذي سيدفع بكل بذخ من أجل هذه الخدمات.. أقول لكم سنصبح أثرياء!!!..
ابتسمت تايانغ يتبعها تشانغ مين وهو يصفق متحمساً.. بينما بقي وجه كوزيت جامداً وهي تتذكر عندما وجدت ذاكرة بملفات كيم ووبين وقد احتوى على فيديو يجمع بينه وبين السيدة وهو يتفق معها على أن يصبح جاسوساً لديها !!..قطعت سلسلة أفكارها وهي تنتبه إلى سؤال السيدة لها : هل أنتي موافقة عزيزتي على العمل معنا ؟؟!..
ركزت نظرها كوزيت عليها لتبتسم ابتسامة ساحرة : بالطبع يشرفني العمل معكم يـا . . سيدتي !!.. وبنفسها : لنرى أي عالم قذر كنت تعيشه في الخفاء ..يـا . . كيم ووبين!!..
.............................................................................................
جسر نافورة القمر ..الساعة 11 مساءاً ..
مال على حافة السور يراقب شلالات الماء الملونة .. أغمض عينيه يستنجد عقله المتعب ..صورة . . صوت . . أي شيء من ماضي الذكريات . .أي شيء يكتب لقلبه لحظات من الراحة !!.. لكن لا شيء سوى الظلام الدامس الذي احتل كل زوايا ذكرياته بكل ما هو للألم من معنى !!..
فتح عينيه والتفت يراقب من هم من المارة على الجسر .. يبتسمون ..يضحكون .. يبكون ..ويتأملون القمر ..
ينسجون من ستار الليل والنجوم . . أحلاماً قد تتحقق غداً ..
يكفي أن يكون لشخص ما. . حلم يسعى لأجله كل يوم لكي يجعله يتخذ من مرسى الواقع وجهةً لرحلته ..
ابتسم ابتسامة حزينة . .وهمس لنفسه : وهل ياترى انتظار شخص ما. . . . يُعد حُلماً ؟!..
من الجهة الأخرى للجسر . . .
وقف قلب دامي . . . صريع خناجر . . الشوق الغادرة . . يلملم ما بقي من شتات حلمه المنتظر. . .
صورة طبق الأصل من حلمه . . ولكن بطريقة ما . . فقط . . . لم يعد للانتظار . . حلمه المعتاد!!..
أخذت نفساً عميقاً ..وما أن كادت تخطو للوراء عائدة أدراجها ..حتى استوقفها عقلها : أنه لا يتذكر من أنتي. . . فلما الهرب ؟؟!.. اقتربي منه !!.. تأمليه . . واسي قلبك ببعض الذكريات . . ما الضرر في ذلك . . أنه لا يتذكر من أنتي ؟؟!..
وقفت أمام السور ..لا يفصل بينهما سوى بعض خطوات . .
لا تعلم كم مر من الوقت وهي أسيرة تلك الملامح . . . لا ترى للحرية . . . السبيل!!..
تفكر : هل ياترى لأنه لا يتذكر من أكون . . . أشعر بأنني أنظر لشخص آخر ؟!..
مع ذلك أصبح للموت والحياة معنى واحد بداخلي . . . ما أن أراهـ . . .أشعر بأنفاسي تختطف بكل رقة .. شيئاً فشيئاً وكأنها تقودني لنهايتي . . لموتي !! . . . ليبدأ قلبي بالنبض وكأنه في التو واللحظة قد دق للمرة الأولى وكأنه قد وجد للحياة هدفاً وأخيراً يبتغيه . . إلا وهو . . دونغهي !!..
دونغهي . . . دونغهي . . . دونغهي . .أحببتك كثيراً ..والآن أحبك أكثر . . . وسأحبك غداً . . وللأبد!!..
لم يعد بإمكاني أن أعود كما كنت سابقاً بدونـ. . . . لم يعد بإمكاني أن أتعرف على نفسي بدونـ. . . . لم يعد بإمكاني أن أكون أنا بدونـ . . . فملامحك تسكن نظراتي . . أسمك يحتضن كل حروف كلماتي . . أنت هويتي التي أصبح العالم يعرفني بها !!..
وحبك . . . حبك . . . يوماً ما . . يوماً ما سيحطم أضلاعي لا محالة !!. . . إلى متى سأعيش سجينة هذا الحب بدون هوية ؟!... أنا فقد لم يعد بإمكاني أن أعود كما كنت سابقاً بدونـك . . بدونــــك !!..
كانت قد فقدت الإحساس بما حولها وهي غارقة في أفكارها البائسة . . . عندما رفعت رأسها بسرعة ما أن سمعت صوته الدافئ : هل أنتي بخير يا آنسه ؟؟!!..
ما أن رأى وجهها وتلك الدموع تغطيه . .وضع يده على صدره وقد تغضن وجهه من شدة الألم التي بدأت تجتاح نبضات قلبه المتسارعة . .
وماهي إلا لحظة لكي يراها تبتعد عنه بسرعة. . حاول أن يركض خلفها لكن الألم كان أقوى من أن يتجاهله ..فجثى على ركبتيه وهو يحاول أن يتنفس على وتيرة منتظمة . . وشيئاً فشيئاً. . بدأ الألم يعتق قلبه المسكين .. وقف وهو يفكر : لماذا هربت مني ؟؟!..ولم شعرت بهذا الألم الفظيع الذي كاد أن يزهق روحي ما أن رأيت وجهها ؟؟!... بحق الله ما بك دونغهي وما شأن الفتاة بالأمر . . لابد بأن السبب ما مررت به سابقاً بسبب حادثة الاختطاف .. نعم هذا هو السبب !!.. علي فقط الذهاب للطبيب غداً لكي أطمئن على نفسي !!..
أخذ يمشي إلى المكان الذي أوقف فيه سيارته ..جلس خلف المقود . . وماهي إلا لحظة لتأتي صورتها بباله ..ليشعر بالألم بصدره ولكنه كان أخف ..وبدأت نظراته تتسع دهشة وهو يدركها يهمس : نعم ..نعم أنها هي السبب ..لابد بأننا نعرف بعضنا بالماضي . . . وإلا لما هربت ما أن تكلمت معها . . . صمت قليلاً ليعاود كلامه قائلاً : هل هي ياترى . . . من تكون . . قدري ؟!...
.............................................................................................
في اليوم التالي صباحاً . . في السجن العام ..
تحولت طوابير السجناء بغرفة الطعام إلى فوضى عارمة ..
وماهي إلا دقائق معدودة ليعود كل المساجين إلى زنزاناتهم بواسطة رجال أمن السجن ..
بينما بقي الجو متكهرب بالمطعم . . حيث رجال الأمن كانوا على أهبة الاستعداد لقتل مسبب الفوضى . . . لولا أخذه لرهينة . . رجل أمن مسكين كان قد تعين بالمكان للتو..
صرخ بكل صوته لمن حوله من رجال الأمن : لا تقتربوا أكثر ..وإلا أنني سأقتله .. وصوب فوهة المسدس إلى رأس رجل الأمن الذي أخذ يرتجف خوفاً وهو يكاد يذرف الدموع ..
عاد المجرم للصراخ قائلاً : أجلبوها لي .. أجلبوا كـــــــــــــوزيت لي حالاً .. حالاً !!..
.........................
بعد ما حدث بساعة . . . .
كان ما يزال الوقت مبكراً للذهاب لعملها الجديد ..أخذت تحتسي كوباً من القهوة وهي تتصفح الجريدة عندما رن هاتفها ..عقدت حاجبيها عندما رأت هوية المتصل ..ردت بسرعة قائلة : تشونغ جي . . ماذا . . . قاطعتها تشونغ جي من الجهة الأخرى
بقلق : ...........................................................
صرخت كوزيت بصدمة : من ؟؟!.. كيم يوجين ؟؟!!...
.............................................................................................
في الشركة . . .
وقفت تنظر إليه برعب : كلا . . كلا ..لقد قاسيت الكثير لكي أجعلها ملكي !!.. ولن أجعل لحشرة مثله أن يمد أصبعاً عليها ..أتفهم !!. . . صمتت قليلاً وهي تحاول أن تستعيد هدوئها وأكملت وهي تصرخ بعنف : ماذا تنتظر أيها الأهبل ؟؟؟!..أجعل رجلنا هناك يقوم بحفر قبره إذا اقترب منها ولو شبراً .. أتفهم أيها اللعين ؟؟؟!..
الخادم وقد أوجس خيفة منها : نعم .. أمر. . . أمرك ياسيدتي !!.. وذهب ..
السيدة وهي تشد على طرف الطاولة بقوة : ذلك الحقير . . . يوجين ..لقد كان غلطة مني أن أدعه يتنفس لثانية أخرى . . عندما أخفق في عمله. . حشرة لعينة كان يجب علي سحقها !!..
............................................................................................. بعد فترة . . . . في السجن العام . . .
كوزيت وهي تقترب منه ببطء : كيم يوجين ..دع رجل الأمن وشأنه .. ها أنا قد أتيت ..ويمكنك أن تأخذني بدلاً منه .. أنا من تريد أن تنتقم منها لا هو ..أليس كذلك ؟؟!!..
ابتسم كيم يوجين ببطء : كلا .. لا أريد أن أقتل أحداً آخر .. يكفي من سأجده ينتظرني عند باب قبري عندما أموت !!.. صمت قليلاً وأكمل : لم يعد هناك شيئاً أستطيع فعله لكي أكفر به عن ما اقترفته بحقهم سوى الحقيقة .. والحقيقة ستكون هي من يخط حروف ضريحي لو نطقت بحرف آخر ولكن . . .
أطلق سراح رجل الأمن من قبضته ووضع فوهة المسدس نحو صدغ رأسه الأيمن ..صرخت كوزيت : كلا كيم يوجين أيها الحقير ..كلا ..كلا لن أدعك تموت بهذه الطريقة ..لن أجعلك تكتب لنفسك الراحة ..عليك أن تتعذب . . قاطعها كيم يوجين قائلاً : علي أن أفعل هذا لكي تعرفي الحقيقة صمت قليلاً ..وأخذت كوزيت تسرع خطواتها نحوه غير عابئة بصراخ تشونغ جي ولي مين لكي تبتعد عنه ..
ما أن وصلت كوزيت إليه تحاول خطف المسدس منه .. همس لها بصوت لم يسمعه سواها : كيونغ جاهي . . النافذة !!.. وأطلق النار ليسقط جثة هامدة غارقاً في دمائه ..
مر من الوقت ساعتين وهي ماتزال تحت تأثير الصدمة تفكر : ماذا كان يوجين اللعين يقصد بكلامه ؟!!.. لما ذكر اسم كيونغ جاهي (خادمة العائلة الفرنسية وقد قتلت هي أيضاً على يد جو) ..وما الذي يقصده بالنافذة ؟!..وكما لو أنها قد صعقت جراء صدمة كهربائية نفضت عن كتفيها بطانية كان قد وضعها المسعف عليها . . ودخلت إلى زنزانة كيم يوجين حيث كان الطب الشرعي يمارس عمله ..
أشار لي مين للفريق بالتوقف عن العمل ومغادرة الزنزانة بينما بقي هو يراقب كوزيت وهي تبحث بأنحاء المكان ..
وقفت أمام نافذة صغيرة تحتضن قضبان من الحديد.. تطل على الخارج ..أخذت تحرك يديها بقوة على الجدار حول النافذة . . . .
وماهي إلا لحظة لتسقط قطعة صغيرة من الجدار !!!..
شعرت بقشعريرة تسري بأنحاء جسدها لأنها كانت محقة بما قد توصلت إليه .. بأن مقصد كيم يوجين عند ذكره لكيونغ جاهي والنافذة . . . .
هو الرسالة التي تركتها معلقة بالنافذة حينها . . . أي أنه هو الآخر قد ترك رسالة أيضاً . .
أدخلته يدها ببطء في الفتحة التي خلفها سقوط القطعة الصغيرة .. وتخرج الرسالة ..
سرعان ما تغلب كيم لي مين على صدمته وهو يتأمل الموقف أمامه ..على أي حال اكتشاف كوزيت لأمور لا يعرفها أحد سوى . . .. الأموات. . . بات أمراً معتاداً بعض الشيء بنسبة له!!..
فتحت الرسالة ببطء ولم تجد سوى ثلاث كلمات تأخذ معظم حجم الورقة :
أحـــــذري مــــــــن . . . . . الســـــــيـــــدة !!.
رفعت رأسها كوزيت ببطء وهي تهمس لنفسها بصدمة : السيدة . . تلك السيدة . . لا أصدق حتى كيم يوجين كان يعملها تحت يديها ..وبالتالي أي أحد على علاقة به بمعنى كيم جانغ هوو توأم سونغ هوو ..يتبعه الرئيس سونغ ..كيم شين جو .. مارك ..جميعهم كانوا على علاقة بها ..بتلك السيدة ؟؟؟!....بحق الله أي منظــــــ . . . منظمة لعينة تديرها تلك . . . . وكصدمة كهربائية أخرى ضربت كل خلية بجسدها فتحت عينيها ع وسعها عندما أدركت أنها رأت شيئاً ما بمستندات كيم ووبين التي أرسلت لها يوم استقالتها !!!...
وبسرعة وضعت الرسالة في جيب سترتها وخرجت تركض من الزنزانة غير عابئة بصراخ لي مين !!...
قادت سيارتها بسرعة جنونية لتصل لمنزلها في نص ساعة وتدخل كالعاصفة عبر باب المنزل مباشرة لغرفتها وأقفلت الباب وراءها ..
نظرت إلى هاتفها ولي مين للمرة 20 يتصل بها ويرسل لها الرسائل يسألها عن الدليل ..
فكرت : أعلم بأنني قد يقبضوا علي لسرقة دليل الرسالة لكن . . . لكن لن أجعل أي أحد يتأذى بسببي مجدداً ..وابتسمت بسخرية : ع أي حال أعلم بأن السيدة لن تجعل أيان كان يضع أصبعاً عليها !!..
تذكرت لماذا أتت فأقفلت هاتفها ... وذهبت إلى خزانة ملابسها الخشبية .. أخرجت بعض العلب القابعة بالأسفل ..وأخذت تلمس بيديها على سطح قاعدة الخزانة وصلت إلى نقطة ما وضغطت عليها لتظهر فتحة سرية .. أخرجت المستندات منها ...
جلست القرفصاء بالقرب من الخزانة وبدأت بتصفح المستندات بتركيز ..وصلت للملف الثالث منها ..لتتسع عينيها بصدمة : كلا هذا غير ممكن . . . السيدة تدير منظـ . . . منظمة إجرام ؟؟؟!!...
الملف يظهر تاريخ منظمة تدعم الإجرام تم توارثها جيل بعد جيل لعائلة السيدة ..حيث أن هذه المنظمة ببساطة تحتوي على مستشارين لأجل سعر ما يحدد أو طلب واسطة ما . . . . يجعلون من حلم "الجريمة المثالية" لمن يطلبها . . . . . . حــقــيــقــة واقــــــعــــــة !!...
همست لنفسها باشمئزاز : جو القاتل . . جانغ هوو .. كيم يوجين . . مارك . . جميعهم كانوا مجرد عملاء لهذه المنظمة !!.. أكملت بسخرية : ومن يدري لربما كان الجوكر عميلاً دائم أيضاً لديهم !!..
أغمضت عينيها وهي تستلقي على ظهرها تفكر : من هذه الملفات ما هو أبحاث . . تحقيق ..أدلة .. قام بجمعها كيم ووبين .. ليبقى السؤال هل قام بها لكي يحمي نفسه منهم.. أما أنه بالفعل عميل مزدوج يريد أن يكشف حقيقتهم .. في كلتا الحالتين هو رجل شرير مثلهم !!.. أعلم بأنه أنقذ دونغهي ولربما هذا هو الشيء الذي جعلني فضولية بشأنه بالإضافة هناك ملف شامل لكل حياتها قبل أن تأتي لهنا ولكل من تعرفه كذلك سواء ببلدها الأم وهنا بكوريا!!..على أي حال لقد تورطت بالفعل بسبب هذا الفضول ولا شيء بيدي سوى أن أكمل . . وأكشف الحقيقة . . . فتحت عينيها وبابتسامة شيطانية ولكن . . . ساحرة : سأدمرهم جميعاً . . وأمحي تلك المنظمة من على الوجود !!..
للحظة .. اختفت ابتسامتها عندما عادت ذاكراتها لتلك الليلة . . بجسر نافورة القمر . .
نفضت كوزيت عن فكرها تلك الذكريات ووقفت بسرعة : علي أن أذهب للسيدة وأخبرها بما حدث تبريراً لتأخري في أول يوم لي بعملي ..وابتسمت وهي تكمل : إذا لم تكن بالفعل قد علمت بالسبب !!..
في نفس الوقت . . .
خرج من شقتهم الجديدة القابعة بنفس شركتهم الجديدة .. كان يتخبط في خطواته والصداع يكاد يفتك بأعصاب رأسه .. لم يعد يستطيع المشي أكثر ..ليقف بزقاق ضيق ويسند نفسه للجدار .. مرت عدة ثوان عندما شعر بأحدهم يقف خلفه .. ظناً منه أنه أحد أفراد فرقته : أنا بخير . . وما أن التفت عليه . حتى تصلب في مكانه ...
سرعان ما جثى على ركبتيه . . الصداع اختفى .. رفع وجهه وهمس بصدمة : لقد تذكـ . . .لقد تذكرت كل شيء !!..
الشخص وهو يركع بالقرب منه قائلا في ابتسامة كريهة : مرحباً بعودتك . . . كيــم ووبــين .. أما علي أن أقول تماشياً مع وجهك الجديد وأكمل بالفرنسية : مرحباً بعودتك . . دونغهـــي !!!..
كيم ووبين وقد شل تفكيره تماماً ولا يبقى سوى اسم واحد يتردد صداها بكل ألم : كــــوزيــــت .. كــــوزيـــــت !!..
.............................................................................................
من الشخصيات التي ستخوض معنا المغامرة :
أرجو أن البــــــــارت أعجبكم ياصغيراتي ..أنتظر ردودكم بفارغ الصبر .. وإلى أن نلتقي مجدداً أتمنى أن تكونوا ياعائلتي الحبيبة دئماً وأبداً بألف خير ..
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 157
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اخخخ يالقهر وانا متحمسه للبارت بس مضطره ما اكمله عشان بطلع اهى اهى اهى خخخخ اخاف اخرب ع عمري
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 158
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اوووووووه من جد نفسي انك قريبه مني ابي اذبحك ايش هذا اوه omg شيء مومعقول البارت خوررررافي بشكل حرام عليك شوي وابكي ايش النهايه هذي جديا من وين ابدأ الي قهرني ان الجواكر عايش اخاف يهرب ودونغهي مستحيل انه مات اكيد عقلك الاجرامي و مبدع بيطلعه من مكان ما بس ابي اعرف ايش همس دونغهي لي ووبين هذا بيكون مفتاح عوده دونغهي اما ايش بعد قصه حب جديده خخخخخ وجه خبيث سيون يا بطل قسم بالله فرحتني كثير
كوووزيت قسم هالبنت ذبحتني متی بترتاح لقاءه مع دونغهي المزيف قطع قلبي واحساسها ان مو اهو نفسه ذبحني جديا حزين هالبارت السيده هذي ابيه اهي والجوكر في حجره وحده يناسبون بعض مره جو حزني مره قتل حبيبته جد حزنت عليه عذرته في قتل الولد بس الباقين لا حرام فقد عقله كليا بعدها يا اعجز عن التعبير جننتيني مع هالروايه متشوقها للبارت الجاي خخخخ الولد الي يشوف الشباح عز الله انك تلعب مع شخص الخطا او نقول الشخصين الاخطا متشوقه للبطله جديده تايانغ حمستيني عليها في النهايه الله يعطيك العافيه ع هالروايه والبارت الرائع جديا ما اقدر اوصفه لك عذري ردودي المبتذله و القصيره بس يمكن يشفع لي اني احبك خخخخخخخخ فمان الله واللع يسعدك يارب ويحميك
كوووزيت قسم هالبنت ذبحتني متی بترتاح لقاءه مع دونغهي المزيف قطع قلبي واحساسها ان مو اهو نفسه ذبحني جديا حزين هالبارت السيده هذي ابيه اهي والجوكر في حجره وحده يناسبون بعض مره جو حزني مره قتل حبيبته جد حزنت عليه عذرته في قتل الولد بس الباقين لا حرام فقد عقله كليا بعدها يا اعجز عن التعبير جننتيني مع هالروايه متشوقها للبارت الجاي خخخخ الولد الي يشوف الشباح عز الله انك تلعب مع شخص الخطا او نقول الشخصين الاخطا متشوقه للبطله جديده تايانغ حمستيني عليها في النهايه الله يعطيك العافيه ع هالروايه والبارت الرائع جديا ما اقدر اوصفه لك عذري ردودي المبتذله و القصيره بس يمكن يشفع لي اني احبك خخخخخخخخ فمان الله واللع يسعدك يارب ويحميك
ajoma- عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 19/11/2014
♣ مشَارَڪاتْي » : 47
♣ عُمرِي » : 37
- مساهمة رقم 159
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
انيو عليكى
انا لسة متبعاكى جديد
و قرات كل رواياتك اللى فى المدونة هنا
انا مش عارفة اوصف كتاباتك بالكلام
غير انى اقول انها خارقة للطبيعة
كمسامنيدا على كتاباتك و ابداعاتك
ماتحرميتاش منها ابدا و مستنيين المزيد
انت اكتر من رائعة
فايتنج
انا لسة متبعاكى جديد
و قرات كل رواياتك اللى فى المدونة هنا
انا مش عارفة اوصف كتاباتك بالكلام
غير انى اقول انها خارقة للطبيعة
كمسامنيدا على كتاباتك و ابداعاتك
ماتحرميتاش منها ابدا و مستنيين المزيد
انت اكتر من رائعة
فايتنج
عيون القمر- عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 19/09/2014
♣ مشَارَڪاتْي » : 18
♣ عُمرِي » : 25
- مساهمة رقم 160
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اوني البارت حلو بس الحين دونغهي مات ولا لاء انا عقلي اتشتت مرة مش قادرة استوعب اخر جزئية في بارت ياريتك توضحي اكثر فايتنغ
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 161
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
السلام عليكم اخبارك من زمان عنك متشوقه حدي البارت الجاي بانتظارك
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
- مساهمة رقم 162
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اشتقت إليكم كثيراً ياعائلتي الأجمل والأطيب والأحب إلى قلبي بالوجود..
"الاعتذار" يعتزل منصتي قائلاً : لقد تركتني طوال تلك الشهور وأنا أخط رسائلك لأحبتك بقلبٍ حزين .. ودمعة تزين محجري!!.. لم أعد أتحمل . . . والفراق في كل مرةٍ .. يضع سيفه على عنقي متلذذاً بإستسلامي.. لذا أنا اليوم سأسلبك صوتي .. حروفي .. ولتذوقي مرارة ماقاسيته بسببك !!!.. ووقف يعطيني ظهره ..يلملم أوراقه وحاجاته ..
اقتربت منه قائلة : أريد أن أتكلم وأخفف عنك وألوم نفسي لأجلك . . . . ولأجلهم .. لكنني لا أستطيع فكل جملة ينطقها لساني تبدأ بك . . وتنتهي بك !!. .
قد تعتقد بأنني أستغلك .. وبأنني أتركك للعذاب تعيش بدلاً مني !!... أو لا تنظر إلي جيداً ؟!.. أنا وأنت نشبه بعضنا !!.. كلُ منا ملاذٌ للآخر .. أنا أحتمي بك لضعف حيلتي وعجزي !!.. وأنت تحتمي بي من سيوف المذنبين المتغطرسين الذين أنكروا وجحدوا عقيدتك ..تاركينَ مدناً من قلوبٍ جريحة تبتغي لقياك يوماً ما لكي تفك أسرها !!...
لست هاهنا أتنكر لك أو أمنُ عليك بملاذي المتواضع !!... بل أنا أستنجد قلبك لكي يحتوي ملاذك كلماتي مرة أخرى !!.. وإلا فالصمت سيكون ملاذي المظلم أن تركتني !!..
أخذ الاعتذار نفساً عميقاً .. واقترب مني حاملاً الورقة والقلم وهو يقول بإستسلام : مجنون لو ظننت للحظة بأن لك القدرة على العيش بدوني ؟!!... فلتشكري الرب بأن لي قلباً طيباً مثل أحبتك المساكين !!. . . . إذن ماذا كنت تريدني أن تكتبي لهم ؟؟!!...
" أحبتي .. أعتذر . . . أعتذر . . . وأعتذر عن غيابي الطويل !!!.. للآسف أنا هذه الفترة أخذُ تدريب عملي في أحدى المدراس والتجهيز والتحضير يسلبني وقتي بقلب لا يعرف الرحمة !!.. البارت ال12 قيد الكتابة.. ولربما أصبح "الحلم المنتظر" مسمى للإلهام أيضاً فأخذ يعتنق حروفي ويجعلني أنا أيضاً أنتظر !!!...
أنا أعتذر . . .
وأعتذر . . .
وأعتذر لقلوبكم التي ابتليت بحلمها المنتظر.. بسبب فتاة يعشق القدر تعذيبها !!!..
فهل بقي للحلم . . . في قلوبكم .. من منتظر ؟؟!!...
...............................................
اشتقت إليكم كثيراً ياعائلتي الأجمل والأطيب والأحب إلى قلبي بالوجود..
"الاعتذار" يعتزل منصتي قائلاً : لقد تركتني طوال تلك الشهور وأنا أخط رسائلك لأحبتك بقلبٍ حزين .. ودمعة تزين محجري!!.. لم أعد أتحمل . . . والفراق في كل مرةٍ .. يضع سيفه على عنقي متلذذاً بإستسلامي.. لذا أنا اليوم سأسلبك صوتي .. حروفي .. ولتذوقي مرارة ماقاسيته بسببك !!!.. ووقف يعطيني ظهره ..يلملم أوراقه وحاجاته ..
اقتربت منه قائلة : أريد أن أتكلم وأخفف عنك وألوم نفسي لأجلك . . . . ولأجلهم .. لكنني لا أستطيع فكل جملة ينطقها لساني تبدأ بك . . وتنتهي بك !!. .
قد تعتقد بأنني أستغلك .. وبأنني أتركك للعذاب تعيش بدلاً مني !!... أو لا تنظر إلي جيداً ؟!.. أنا وأنت نشبه بعضنا !!.. كلُ منا ملاذٌ للآخر .. أنا أحتمي بك لضعف حيلتي وعجزي !!.. وأنت تحتمي بي من سيوف المذنبين المتغطرسين الذين أنكروا وجحدوا عقيدتك ..تاركينَ مدناً من قلوبٍ جريحة تبتغي لقياك يوماً ما لكي تفك أسرها !!...
لست هاهنا أتنكر لك أو أمنُ عليك بملاذي المتواضع !!... بل أنا أستنجد قلبك لكي يحتوي ملاذك كلماتي مرة أخرى !!.. وإلا فالصمت سيكون ملاذي المظلم أن تركتني !!..
أخذ الاعتذار نفساً عميقاً .. واقترب مني حاملاً الورقة والقلم وهو يقول بإستسلام : مجنون لو ظننت للحظة بأن لك القدرة على العيش بدوني ؟!!... فلتشكري الرب بأن لي قلباً طيباً مثل أحبتك المساكين !!. . . . إذن ماذا كنت تريدني أن تكتبي لهم ؟؟!!...
" أحبتي .. أعتذر . . . أعتذر . . . وأعتذر عن غيابي الطويل !!!.. للآسف أنا هذه الفترة أخذُ تدريب عملي في أحدى المدراس والتجهيز والتحضير يسلبني وقتي بقلب لا يعرف الرحمة !!.. البارت ال12 قيد الكتابة.. ولربما أصبح "الحلم المنتظر" مسمى للإلهام أيضاً فأخذ يعتنق حروفي ويجعلني أنا أيضاً أنتظر !!!...
أنا أعتذر . . .
وأعتذر . . .
وأعتذر لقلوبكم التي ابتليت بحلمها المنتظر.. بسبب فتاة يعشق القدر تعذيبها !!!..
فهل بقي للحلم . . . في قلوبكم .. من منتظر ؟؟!!...
...............................................
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 163
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييد انا لو تدرين ان هذا ثلاث دخول الروايه اليوم خخخ من كثر ما انا متشوقه للبارت جالسه اعيد في رواياتك السابقه وكل مره تكون لها طعم ثاني جد كتاباتك مميزه بشكل لو تعرفين كبر فرحتي وانا اشوفك كاتبه تعليق في البدايه كنت مبتسمه وخلصت منه وانا مستانسه اول شيء اسلوبك ما يعطي احد مجال يزعل او يعصب ومنها عرفنا حالتك وجد التطبيق كرف وضغط غير التجهيز الله يفرحك بالشهاده الكبيره في الدنيا والاخره والبارت ملحوق عليه اهم شيء ماتضغطين ع نفسك وزي ماقلتي اسمها الحلم المنتظر اسم ع مسمى ما غلطتي فيه ههههههه ع العموم بالتوفيق
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 164
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
السلام عليكم شخبارك عساك طيبه كل عام وانتي بخير و عيدك سعيد وينك و ين اخبارك جد كل مره ادخل اتمنى اشةف اي حاجه حتى لو خبر تاجيل او اي حاجه من جد مررره متشوقه للبارت الجاي و عسى المانع خير ان شاءالله
حبيتك وبالغلط ادمنتك- عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 21/06/2015
♣ مشَارَڪاتْي » : 304
♣ مَوقِعي » : فلسطين وقريبا ع كوريا
♣ عُمرِي » : 26
♣ عَملِي » : طالبة
♣ مَزآجِي » : تمام 24ساعة
- مساهمة رقم 165
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اوني انا متابعة جديدة لرواياتك وعنجد روووووووووووووووووووووووووعة الراوية وكلاها حماس شيبال كميلها ولا تخلينا ناطرين فايتنغ اوني
عيون القمر- عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 19/09/2014
♣ مشَارَڪاتْي » : 18
♣ عُمرِي » : 25
- مساهمة رقم 166
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
واااو وأخير رديتي علينا الحمدالله انك بخير وهدا الأهم نونا انا توقعت ي إما نسيتي الرواية أو مثل غيرك مادري ايش ضروفهم علشان ماكملو الروياتهم الى الحين وأتمنى تنزلي بارت جديد في أقرب فرصة فايتنغ نونا
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 167
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
االسلام عليكم ما ازال لحد اليوم استنى البارت الجاي ع امل اكتمال الحلم او ع الاقل رد على منك ع العموم الله يعطيك العافيه
Leeung- عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 23/04/2016
♣ مشَارَڪاتْي » : 11
♣ عُمرِي » : 22
♣ عَملِي » : طالبة ملت من الدراسة
♣ مَزآجِي » : متحمسة للروايات
- مساهمة رقم 168
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اوني ليش بطلتي تنزلي بستنا البارت الجاي القصة روعة انا بعشق هذا النوع من القصص كثير صح مرت فترة طويلة وانت مش منزلة بس رح اضل استنا حتى تنزلي فلكل قصة نهاية واكيد هاي القصة رح تنزل تكميلتها الى النهاية
اوني فايتنغ
اوني فايتنغ
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
- مساهمة رقم 169
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
السلام علیکم ورحمة الله وبركاته
هل ابدأ كلامي بقولي مرحباً والسؤال عن أحوالكم أما أقول اشتقت إليكم وأن كان "الشوق" يقف عاجزاً أمام ترجمة كم المشاعر بقلبي لكم!!.. ولكن الأهم من كل هذا وماهو من حقكم معرفة حقيقة غيابي القاسي خلال كل تلك الفترة المظلمة من حياتي !!..
قد يظن البعض منكم أنني أكتب الروايات لأن حياتي مملة يشغلها الفراغ اللامتناهي ومسمى "الظروف" بنسبة لكم ماهوا إلا عذر أتحجج وللوهلة الأولى قد يبدو لكم وكأنه بوجهه الشاحب عاجز مسكين قد اهترت ملابسه ويعوز أسباب فقره وجوعه إلى!!..
لكن هناك مثل يقول "ماخفي كان أعظم"..
فخلف مظهر" الظروف" المدمي للقلب يقبع أقسى دكتاتور قد يشهد العالم وقد سلط جبروت سلطته علي من جيشه منبع الشر المسمى "بالظروف الشيطانية" محتلاً حياتي!!.. أسراً إياي بين جدران قلعته في دنيا الظلام!!..
واليوم أستطعت الهرب بطريقة لا تخطر ببال بشر وسأشير إليها لاحقاً فالمهم الآن أن أعرفكم بتفاصيل معاناتي الأخير طيلة فترة هذا الغياب المؤلم :
كنت أعيش في خوف مستمر فالحرب العالمية الثالثة قد تطرق بابي بأمرٍ من هذا الدكتاتوري الظالم في أي وقت ابدأ فيه بالكتابة على جهازي المحمول لأجلكم..
فهناك طقوس علي دائما أن أنجزها قبل أن أهرب إلى عالمهم!!..
أتأكد من إحدى عشر قفلاً وضعتها على باب غرفتي ..
ومن أن النوافد الفولاذية ماتزال سليمة من آخر غارة شهدتها..
والابتعاد عن كل من أعرفهم من البشر!!..
قد يبدو لكم هذا الطقس غريباً بعض الشيء أو قاسي لكنكم لا تعلموا أو لما تدركوا بعد أن" للظروف " قدرة عجيبة لا تفسير لها في سحر عقول من هم حولي ليمسكوا بلا رحمة بخناق وقتي قاتلاً حلم "التواصل" معكم مجدداً في مهده بكل وحشية!!..
إلا أنني تحررت أخيراً لقد عبرت جسراً لا يمكن للظروف الأحمق أن يخط فيه خطوة واحدة دون أن يكتب أجله حتى جيشه الجبار عجز عن تدميره وما الجسر هذا غير كلمات قد خطيتمها بين سطور حلمنا المنتظر وقلوبكم النقية كانت شموع لا تنطفئ أدفئت قلبي وأهدتني السبيل إليكم في نهاية المطاف..
قد امتلئت علبة بريد الإعتذار بطوفان رسائلي لكن لا حياة لمن تنادي فالإعتذار خجلاً منكم بسببي ولم يعد يريد رؤيتي!!..
هل ياترى ستعتبروني أنسانة متعجرفة تظن أنها تعرف كل شيء لوقلت لكم أن كل ماتريدون قراءته منذ البداية أربع كلمات فقط تمثل البلسم الشافي لندوب انتظاركم لي ألا وهي( أنا عدت لأكمل الحلم )!!.
هل ابدأ كلامي بقولي مرحباً والسؤال عن أحوالكم أما أقول اشتقت إليكم وأن كان "الشوق" يقف عاجزاً أمام ترجمة كم المشاعر بقلبي لكم!!.. ولكن الأهم من كل هذا وماهو من حقكم معرفة حقيقة غيابي القاسي خلال كل تلك الفترة المظلمة من حياتي !!..
قد يظن البعض منكم أنني أكتب الروايات لأن حياتي مملة يشغلها الفراغ اللامتناهي ومسمى "الظروف" بنسبة لكم ماهوا إلا عذر أتحجج وللوهلة الأولى قد يبدو لكم وكأنه بوجهه الشاحب عاجز مسكين قد اهترت ملابسه ويعوز أسباب فقره وجوعه إلى!!..
لكن هناك مثل يقول "ماخفي كان أعظم"..
فخلف مظهر" الظروف" المدمي للقلب يقبع أقسى دكتاتور قد يشهد العالم وقد سلط جبروت سلطته علي من جيشه منبع الشر المسمى "بالظروف الشيطانية" محتلاً حياتي!!.. أسراً إياي بين جدران قلعته في دنيا الظلام!!..
واليوم أستطعت الهرب بطريقة لا تخطر ببال بشر وسأشير إليها لاحقاً فالمهم الآن أن أعرفكم بتفاصيل معاناتي الأخير طيلة فترة هذا الغياب المؤلم :
كنت أعيش في خوف مستمر فالحرب العالمية الثالثة قد تطرق بابي بأمرٍ من هذا الدكتاتوري الظالم في أي وقت ابدأ فيه بالكتابة على جهازي المحمول لأجلكم..
فهناك طقوس علي دائما أن أنجزها قبل أن أهرب إلى عالمهم!!..
أتأكد من إحدى عشر قفلاً وضعتها على باب غرفتي ..
ومن أن النوافد الفولاذية ماتزال سليمة من آخر غارة شهدتها..
والابتعاد عن كل من أعرفهم من البشر!!..
قد يبدو لكم هذا الطقس غريباً بعض الشيء أو قاسي لكنكم لا تعلموا أو لما تدركوا بعد أن" للظروف " قدرة عجيبة لا تفسير لها في سحر عقول من هم حولي ليمسكوا بلا رحمة بخناق وقتي قاتلاً حلم "التواصل" معكم مجدداً في مهده بكل وحشية!!..
إلا أنني تحررت أخيراً لقد عبرت جسراً لا يمكن للظروف الأحمق أن يخط فيه خطوة واحدة دون أن يكتب أجله حتى جيشه الجبار عجز عن تدميره وما الجسر هذا غير كلمات قد خطيتمها بين سطور حلمنا المنتظر وقلوبكم النقية كانت شموع لا تنطفئ أدفئت قلبي وأهدتني السبيل إليكم في نهاية المطاف..
قد امتلئت علبة بريد الإعتذار بطوفان رسائلي لكن لا حياة لمن تنادي فالإعتذار خجلاً منكم بسببي ولم يعد يريد رؤيتي!!..
هل ياترى ستعتبروني أنسانة متعجرفة تظن أنها تعرف كل شيء لوقلت لكم أن كل ماتريدون قراءته منذ البداية أربع كلمات فقط تمثل البلسم الشافي لندوب انتظاركم لي ألا وهي( أنا عدت لأكمل الحلم )!!.
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
- مساهمة رقم 170
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
Geraled كتب:السلام علیکم ورحمة الله وبركاته
هل ابدأ كلامي بقولي مرحباً والسؤال عن أحوالكم أما أقول اشتقت إليكم وأن كان "الشوق" يقف عاجزاً أمام ترجمة كم المشاعر بقلبي لكم!!.. ولكن الأهم من كل هذا وماهو من حقكم معرفة حقيقة غيابي القاسي خلال كل تلك الفترة المظلمة من حياتي !!..
قد يظن البعض منكم أنني أكتب الروايات لأن حياتي مملة يشغلها الفراغ اللامتناهي ومسمى "الظروف" بنسبة لكم ماهوا إلا عذر أتحجج وللوهلة الأولى قد يبدو لكم وكأنه بوجهه الشاحب عاجز مسكين قد اهترت ملابسه ويعوز أسباب فقره وجوعه إلى!!..
لكن هناك مثل يقول "ماخفي كان أعظم"..
فخلف مظهر" الظروف" المدمي للقلب يقبع أقسى دكتاتور قد يشهد العالم وقد سلط جبروت سلطته علي من جيشه منبع الشر المسمى "بالظروف الشيطانية" محتلاً حياتي!!.. أسراً إياي بين جدران قلعته في دنيا الظلام!!..
واليوم أستطعت الهرب بطريقة لا تخطر ببال بشر وسأشير إليها لاحقاً فالمهم الآن أن أعرفكم بتفاصيل معاناتي الأخير طيلة فترة هذا الغياب المؤلم :
كنت أعيش في خوف مستمر فالحرب العالمية الثالثة قد تطرق بابي بأمرٍ من هذا الدكتاتوري الظالم في أي وقت ابدأ فيه بالكتابة على جهازي المحمول لأجلكم..
فهناك طقوس علي دائما أن أنجزها قبل أن أهرب إلى عالمهم!!..
أتأكد من إحدى عشر قفلاً وضعتها على باب غرفتي ..
ومن أن النوافد الفولاذية ماتزال سليمة من آخر غارة شهدتها..
والابتعاد عن كل من أعرفهم من البشر!!..
قد يبدو لكم هذا الطقس غريباً بعض الشيء أو قاسي لكنكم لا تعلموا أو لما تدركوا بعد أن" للظروف " قدرة عجيبة لا تفسير لها في سحر عقول من هم حولي ليمسكوا بلا رحمة بخناق وقتي قاتلاً حلم "التواصل" معكم مجدداً في مهده بكل وحشية!!..
إلا أنني تحررت أخيراً لقد عبرت جسراً لا يمكن للظروف الأحمق أن يخط فيه خطوة واحدة دون أن يكتب أجله حتى جيشه الجبار عجز عن تدميره وما الجسر هذا غير كلمات قد خطيتمها بين سطور حلمنا المنتظر وقلوبكم النقية كانت شموع لا تنطفئ أدفئت قلبي وأهدتني السبيل إليكم في نهاية المطاف..
قد امتلئت علبة بريد الإعتذار بطوفان رسائلي لكن لا حياة لمن تنادي فالإعتذار خجلاً منكم بسببي ولم يعد يريد رؤيتي!!..
هل ياترى ستعتبروني أنسانة متعجرفة تظن أنها تعرف كل شيء لوقلت لكم أن كل ماتريدون قراءته منذ البداية أربع كلمات فقط تمثل البلسم الشافي لندوب انتظاركم لي ألا وهي (انا عدت لأكمل الحلم )!!.
Gehad omar- عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 22/05/2016
♣ مشَارَڪاتْي » : 40
♣ مَوقِعي » : المنصوره
♣ عُمرِي » : 28
♣ عَملِي » : طالبه جامعيه
♣ مَزآجِي » : جميل جدا ارغب في احتضان لي دونغهي
- مساهمة رقم 171
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اوني
نقبل الاعتذار اوني و حمد لله علي سلامتك هل انتي في امان الان ارجو ذلك
هيا هيا لا تتكاسلي اين البارت
نقبل الاعتذار اوني و حمد لله علي سلامتك هل انتي في امان الان ارجو ذلك
هيا هيا لا تتكاسلي اين البارت
ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲- عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 23/06/2015
♣ مشَارَڪاتْي » : 303
♣ مَوقِعي » : فلسطين
♣ عُمرِي » : 32
♣ عَملِي » : طالبة
♣ مَزآجِي » : تمام طول ما في كوريا
- مساهمة رقم 172
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
اوني ... الحمدالله على سلامتك اشتقنالك كتيييير وروايتك رووووعة شيبال ما تتاخري علينا
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 173
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
الحمد الله ع السلامه وعسى ربي يسهل أمورك و دربك أن شاءالله مافيه أحد يضمن ظروفه و ايش بيصير له أتمنى لك خير من كل قلبي ما ندري قد ايش جالسة أفكر في ردك أتمنى تلقين الأمان و السعادة في مشوار حياتك وتفتح لك أبواب جديده وشكرا لك ع عودتك لنا بالحلم المنتظر حلم أهلا بعودتك لنا كل عام وانتي و انتم بخير الله يعيد علينا بالصحه و السعاده و واقع أجمل
Geraled- عًضوِة فَضِيـة ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/08/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 207
♣ مَوقِعي » : بواقعي المرير أعيش أسيرة.. حرة طليقة بأرض الخيال!!..
♣ عُمرِي » : 33
♣ عَملِي » : طالبة جامعية ع أعتاب التخرج
♣ مَزآجِي » : مرهقة لحد الموت..
- مساهمة رقم 174
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
عفويتي سبب جروحي كتب:الحمد الله ع السلامه وعسى ربي يسهل أمورك و دربك أن شاءالله مافيه أحد يضمن ظروفه و ايش بيصير له أتمنى لك خير من كل قلبي ما ندري قد ايش جالسة أفكر في ردك أتمنى تلقين الأمان و السعادة في مشوار حياتك وتفتح لك أبواب جديده وشكرا لك ع عودتك لنا بالحلم المنتظر حلم أهلا بعودتك لنا كل عام وانتي و انتم بخير الله يعيد علينا بالصحه و السعاده و واقع أجمل
لم أستطيع عدم الرد عندما قرأت كلماتك الرائعة والمحببة لقلبي يامن انتظرتني دهراً ولم تنسيني أبداً .. ولا يسعني سوى أن أقول لك ياقارئتي الأجمل وصاحبة القلب الكبير : أحبك كثيراً .. وسأعود قريباً .. قريباً جداً.. لنقل بعد يومين ؟؟!!!...
عفويتي سبب جروحي- عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
- ♣ التسِجيلٌ » : 15/12/2012
♣ مشَارَڪاتْي » : 79
♣ عُمرِي » : 31
- مساهمة رقم 175
رد: الحــــلــــم الـــمــنــتــظــر
الله يعطيك العافيه انتي اكثر كاتبه اقراء رواياتها بحماس واعيد فيها كاني اول مره اقراها لذا شكرا لك من اعمااااق قلبي رغم التاخر في تنزيل الا انك ترجعين اقوى و اكثر غموض من اول من جد حبيتك من اسلوبك و طريقه السرد في الروايه او تعليق يوضح كثير من شخصيتك المتميزه و الموهوبه