ارجعتلكن صبايا بس المرة برواية جديدة طبعا مش من تاليفى لانه انا مشغولة مش عارف اكتب روايات شوفتها ع منتدى وحبيت تشاركوني فيها رح نزلكن اياها هسه كلها بعرف انكن اكيد ملنات متلي الرواية 11 بارت وفي البارت الخاص
نبدا
بين أجنحة الحقيقة وأجنحة الخيال ، كانت حكايتي مرسومة ، صراع بين حياتي وموتي حدده والدي لي ، دون دخل منيغرابة قصتي تبدأ مع نزول الملاكتلك الملاك المرسل من السماء ؛ حقيقة كونها ملاك فهذا لا يجعلني أملك ما أقول ، جميلة جدا ذو انف حاد وأعين وأسعة كأسنة ذهب وشعر برائحة
الشكولاتة ، أجنحة بيضاء على عكس ّ ذويها ، كانت كبجعة بيضاء في بحيرة ملئية بأسماك القرش.
أسماك قرش أو ذئاب أو بصحيح العبارة “شياطين ” مجرد قول تلك الكلمه تقشعر جسدي
وَلكِنْ …
أً-أًيُعقَل أنّ يقع الشّيْطَان في حب ملاك ؟!
يونجين POV
الشخصيات :
– لي يو جين (إنسان).
– إن جي لي ..ملاك
– جيندا تمثل قوة الأرض ( حارسة )
– سوهو ..قائد الشياطين يمثل قوة الماء
– كاي يمثل قوة التخاطر ( شيطان )
– سيهون يمثل قوة الرياح ( شيطان )
– دي او يمثل ثوة الأرض ( شيطان)
– بيكهيون يمثل قوة الضوء ( شيطان )
– تشانيول يمثل قوة النار ( شيطان )
– شيومين يمثل قوة الثلج ( شيطان )
– لوهان يمقل قوة التحريك الذهني ( شيطان )
– كريس يمثل قوة الطيران ( شيطان )
– لاي يمثل قوة الأختفاء ( شيطان )
– تشين يمثل قوة البرق ( شيطان )
– تاو يمثل قوة التحكم بالزمن ( شيطان )
{ مُلاحَظات مهِمةْ }
* الرواية من محط الخيال
* الحديث الذي بين النجمتين *…* يعني تفكير الشخص
ما بين علامات التنصيص “…“ يعني حديث شخص~
البارت الاول
يوجبن apov
-مرحبا ؛ أنا أدعي يونجين ولد عام 94 ، توفى والدي عندما كنت صغيرة ولكن ؛ على رغم من أني لا أتذكر تفاصيل موتهما ولكن ؛ الكوابيس المتعلقة به لا تتوقف عن زيارتي كل ليلة
عشت مع جدي حياة هادئة تقريبا ، لم أكن من الاشخاص التي يكونون صداقات بسهولة لهذا لم أمتلك اي أصدقاء .
عندما وصلت الى المرحلة الثانوية قرر جدي أرسلي الى مدرسة خاصة ، لم أمانع بذلك وفي أعتقادي ربما مكان جديد سيكون أفضل لي من البقاء في محيط يتاكلني فيه
الشك عن نفسي .
من أكون ؟ ولماذا أمتلك هذا الوشم الغريب في ذراعي ؟ وكيف مات والداي ؟ ولماذا أرى تلك الكوابيس المخيفة دائما ؟
اسئلة لم يستطع جدي أن يعطني جوابا لواحد منها أبدا .
ولكن أتناء رحلتي لأكتشاف هذه الأجوابة ، تحدت معي أشياء غريبة .
9/9/2013
اليوم الاول لي في المدرسة ، توجهت نحو سكن الطالبات ، دخلت الى غرفتي وأنا أحمل أغراضي التي لم تكن كثير فقط حقيبة سفر متوسطة الحجم وخفيفة الوزن لعدم وجود فيها أغراض كثيرة ، كانت غرفة لطيفة وبسيطة ، بنية اللون ، يوجد بها سريران ، ومكتبان لدراسة ، جلست على أقرب سرير وجده لإرتاح قليلا ، لم تمضي ثواني حتى دخلت علي فتاة ؛ فتاة جميلة جدا ّ ذو أعين واسعة وشفاه وردية كان وجهها ناعم جدا منساب تماما مع خصلات شعرها القصير ، وجسم متناسق
أخدت تنظر لي بحيرة للمرة الأولى ولكنها أقتربت مني وهي تبتسم
” مرحبا “
أنحنيت لها بإحترام ورددت التحية
” هل أنت جديدة هنا ؟”
أجابتها ” نعم ، انه يومي اليوم “
أمسكت يدي ترحيبا
” أهلا بك ، أنا جيندا زميلتك في الغرفة “
” أناا يونجين “
ابتسمت لها ، جلست بجانبي على السرير وهي تبعد حقيبتي
جيندا ” هل أعجبك هذا السرير ؟”
” أه ، أنا فقط جلست به لانه كان الاقرب “
جيندا ” جيد لان هذا سريري “
وقفت بسرعة واعتذرت لها بإنحناء ” أنا حقا أسفة ، لم أعلم “
جيندا ” أه لا باس “
حملت حقيبتي وتوجهت نحو السرير الاخر التي يوجد في الجهة الاخرى من الغرفة ، جلست وأنا أضع حقيبتي أسفل السرير ، أنا حقا متعبة ولا أقوى على ترتيب أشيائي الان .
مددت جسدي عبر السرير لاسمع صوتها قبل أن أغلق عيناي
جيندا ” إذا أحتجتي الى أي شي فقط أطلبيه مني ، حسنا “
لم تتلقى اي إجابة مني لاني بالفعل قد غفوت
أستقيظ بجسد متعب ، لم أعلم لماذا ربما لاني لم أحصل على رحلة كهذا في حياتي ، لم أترك المنزل ابدا من قبل الا عند ذهاب الى المدرسة ، كانت جيندا تجلس على مكتبها تغوص في بعض الكتب ، أبتسمت لي ما أن راتني ورددت الابتسامة لها ، أخرجت حقيبتي من تحت السرير لابداء في إفراغ أمتاعتي.
في اليوم التالي
استيقظ مبكرا وأخد حمامي الصباحي ، وارتديت زي المدرسي التي كان قد وصلني ليلة بارحة ، خرجت أنا وجيندا معا لتوجه الى المدرسة التي كانت تبعد عنا فقط بضع أمتار ، توجهت أولا الى مكتب الادراة لأحصل منهم على المعلومات بشأن مكاني الجديد ، بعد حصولي على جدوال دوراسي ومعرفة فصلي الدرسي توجهت الى هناك بسرعة ، ولحسن الحظ جيندا كانت تشاركني هذا الفصل مع مجموعة من طلابة الاخرين التي كانت تبدوا علىهم معالم الغنى والتروة .
حصة تلو أخرى ان تعليم يختلف حقا من مدرسة إلى أخرى ، في الماضي كنت حقا أكره المدرسة وأعتقد بأنها أسوى شي حدث للبشرية ، ولكن بأخد دروسي هنا ، الامر يبدوا حقا مختلفا ، ربما لاني في ماضي درست في نفس المدرسة لمدة 9 سنوات وها أنا الان في مدرسة جديدة كليا ، فصول جديدة ، ودروس جديدة ، ومعلمين جدد ، وزملاء جدد ، ربما هذه حياة جديدة .
بعد أن أتت فترة الأستراحة ، جلست انا وجيندا معا لتناول الطعام ، لقد كنت حقا سعيدة أنها المرة الأولى التي يشاركني أحد تناول الطعام في المدرسة ، كوني هادئة دائما ، ودائما ما كنت أفضل تناول طعامي على سطح المدرسة لانه دائما مايكون أهدى مكان .
فجاة مع كل الهدوء محيط ، أصبح الجميع يركض هنا وهناك كحالة ذعر ، أصطفى الجميع الفتيات والفتيان أمام الباب ، في ذلك وقت كنت حقا أعتقد بأن مدير المدرسة قادم ، نظرت الى جيندا وقلت ” ألن نقف أيضا “
نظرت إلي من بين لقماتها ورددت ” لماذا؟”
يوجين ” أليس مدير مدرسة التي سيأتي ؟! “
جيندا ” فقط راقبي بهدوء “
أخد أراقب كما قالت لي ، حتى دخل مجموعة من شباب ، عدد هائل ، حتى أني توقفت عن العد بعد أن وصلت إلى خمسة ، مروا من أمام حشد الطلاب مرورا بنا أيضا ، كان يتقدمهم شاب وسيم جدا ، ذو شعر أسود يحاكي لون عيناه البنيان ، كان كلوحة فنية ، لا يوجد به شي خطأ ، نظرت الى جيندا التي كانت مهتمة فقط بطعامها
يوجين ” من هولاء ؟”
جيندا ” اكسو”
رددت بإستغراب ” إكسو “
جيندا ” انهم ملوك المدرسة ، المسيطرون هنا “
يوجين ” أمم ، ولكن أرى معهما طلاب من فصلنا ؟!”
جندا ” سيهون وكاي وتاو أنهم خط الماكني للمجموعة”
لن أنكر ابدا أهم حقاوسيمون ، يخطفون الألباب ، لهم هالة غريبة حقا ، جعلت جسدي يقشعر فقط بمرور رياحهم ،أنهم حقا ك فتيان زهور ، أو كملائكة .
في صباح اليوم التالي ، كنت قد خرجت مبكرا من السكن قبل أن تستيقظ جيندا حتى ، كنت أجلس على أحد المقاعد الخشبية التي تعود للمدرسة ، أستمتع بمنظر شروق الشمس ، عندما فأجأني جلوسه بجانبي ، للوهلة الاولى أصبني الذعر لانه قبل قليل فقط لم يكن هناك أي أحد وفجأة يخرج هذا من حيث لا مكان ، جلس بجابني بهدوء كان مغلق عينان ، ذو شعر كشروق الشمس ، بشرة ناعمة و شفاه صغيرة ، خط عنق منحوتاَ ، أخد أراقبه بصمت حتى ألتفت وهو ينظر الى عيناي مباشرة مما أربكني لإعيد نظري الى الارض بخجل ، ابتسم وأخرج من جيبه قطعة كعك معلبة
“تفضلي “
نظرت الى يده التي أمتددت لي ، ثم الى وجه المبتسم لي وهو يشير لأخدها منه ، في الحقيقة لم أستطع الرفض لذلك الوجه الملكي ، أنا فقط لا إردايا أمسكتها منه
” أنا أدعى لوهان “
قال هذا وأنا أتصفح بالكعكة صغيرة الحجم ولطيفة الشكل ، نظرت له بعدها وأنا أبتسم
” مرحبا أنا يونجين ولكن ألست أنت ضمن …”
لم أكمل كلامي لانه بالفعل أجب علي
” اجل ، يبدوا أنك تعرفت علينا جميعا “
أجابته بخجل ” أنا فقط رايتكم مرة واحدة “
لوهان ” وأنت جديدة هنا ؟”
” أجل “
لوهان ” جيد هل هذا يعني أننا أصدقاء الان ؟ّ”
أصدقاء ؟! قال كلمته الاخيرة وهو يمد يده لي للمصافحة ولكن ؛ بهذه السرعة هل هو يمزح معي ؟! شعرت بالقلق الغريب من جملته ولكن وجه التي يحمل براءة طفل صغير لا تجعلني أشك كثيرا .
صفحته بالمقابل أيضا وأنا أبتسم له .
عندما تقابلت مع جيندا داخل الفصل ، أخبرتها بما حدث ، لا أعلم لماذا شعرت بانها كرهت الامر
جيندا ” بهذه السرعة كونتي صداقة معه “
” أنه من طلب ذلك “
جيندا ” كيف يمكن له أن يطلب ذلك منك أنه حتى لا يعرفك “
” ربما أرد أن يتعرف علي لهذا طلب هذا “
جيندا ” هل أنت سهلة هكذا ؟ بسرعة تكونين صدقات مع أناس لا تعرفيهم جيدا “
” أنا لا أعرفك أيضا مع هذا أنا لم أرفض صدقتك لي “
في الحقيقة لقد كنت مجبرة لرد بهذه الطريقة ، أنا لم أفعل ذلك مسبقا ، أنها المرة الأولى التي تكون الاشياء سهلة بالنسبة لي ، في ماضي الجميع كان يتجهلني كوني يتيمة ولاأملك أحدا سوء جدي كبير السن ، أما الان فهم لا يهتمون من أين أتيت ، أو من أهلك ، فقط يهتمون بك أنت ، شعرت بغضبها أتجاهي ولكن سرعان ما أنتهى نقاشنا عند دخول المعلم .
طوال فترة الحصص لاحظ أعضاء الاكسو ينظرون لي ، لم أبالي كثيرا لهذا لربما كان لوهان أخبرهم بما دار بيننا كما أن أخبرت جيندا
في فترة الاستراحة جلست مع جيندا في أحد طاولات الخارجية ، لم تتحدث معي ولكنها لم تتركني ، كنت حقا أرغب بالاعتذار منها أو أن أقوم بأي شي لقد شعرت بان
ردي الاخير كان قاسيا قليلا ، ولكن سرعان ما فجأني لوهان بجلوسه فجاة بجانبي
لوهان ” مرحبا “
نظرت له جيندا بحقد أما أنا فلم يكن مني ألا الأبتسام له
سالته ” هل تناولت طعامك ؟
لوهان ” أجل”
فجاة وجد أصدقاءه أيضا يشاركوننا المقعد ، جلس كل واحد منها بجانبي جيندا التي كانت تبدي غضبها بهرس الطعام
لوهان ” يونجين هذا شومين “
وقد أشر الى من كان يجلس على يمين جيندا ، كان وسيما جدا ، شعره مرفوع بشكل مثير وله عينان ك عينا هامستر لطيف ، شفاته وبشرته كل شي به كامل
أحنيت له رأسي وأنا أردد له التحية التي ألأقاها
لوهان ” وهذا تشين “
كان يجلس على يسار جيندا ، لقد كان لطيف الملامح ، ذو فك ظاهر ، نحيل وجه ، ذو شعر ناعم بالالوان الشكولاته الذائبة
تقدم فجاة ايضا نحونا أصدقاءه التي يدرسون معنا في نفس الفصل ، وقفوا الثلاثة فوق جيندا بالضبظ التي كل مرة ألقي عيناي عليها أجدها تكاد أن تحطم الصحن وهي تضغظ على الملعقة
لوهان ” هذا تاو ، كاي ، سيهون أنهم يدرسون معك أليس كذلك ؟!”
أشر عليهم بالترتيب من اليمين حتى اليسار ، كان التلاتة يملكون شعر أشقر باختلاف تسريحة شعرهم ، كان سيهون ذو بشرة حلبية كطفل صغير بينما كاي وتاو كانا
يحملون لون الجمال الالون الأسمر.
في تفكير بالامر في ذلك الوقت أنا حقا لم أفهم إهتمامهم بي هكذا ولكن ؛ أنا حقا لم أرد أن أسال نفسي هذا سؤال لأني حقا أحببت هذا الأهتمام .
-نهاية الجزء الأول-
*لا تحكموا على الرواية من البارت الأول؛ لأنه تمهيد للرواية وتعريف بحياة الشخصيات ..!*
البارت الثاني
يوجين apov
مر شهر منذ ان تشابكت صدقاتي مع جميع الاكسو ، أنا حقا لا أفهم سر إهتمامهم بي ، أنا فقط أحببتها ، أنها المرة الاولى التي أكون مركز إهتمام ، الجميع يتحدت
معي ويلعب معي حتى إننا نخرج معا ، على رغم من إن جندا حقا تكره هذا إلا انها لم تتركني وحدي معهم إبدا ، كانت دائما ما ترافقني عندما أخرج معهم ، أو عندما نكون معا في
المدرسة ، أنا لازلت لا أفهم لماذا هي تكرهم ولكن ؛ أنا لست مشغولة بمعرفة ذلك .
أنا لم أكن هكذا من قبل ، جميع الطلاب ينظرون لي الان بشكل مختلف ، أصبحت أخيرا مرئية ، في الماضي الجميع تجهلني ، ولم يكن لي اصدقاء ، كنت شخص منسيا على قيد الحياة ، الان الجميع يراني بصورة جيدة ، إنهم من منحوني هذا ،فقط بسببهم أصبحت مرئية .
11/10/2013
أه لا أصدق أنه عيد ميلاد 19 عشر ، لا أعلم إذا يعلم أحد بذلك ولكني ؛ أشعر بالخجل لأخبرهم بذلك .
توجهت نحو المدرسة كالعادة مع جيندا ، كان صباحا إعتياديا ، تقابلنا مع لوهان و سوهو و أنا في طريقي للفصل
جيندا ” سأسبقك الى الداخل ، لا تتاخري “
لاحظ في عينياها نظرات الأزدراء لهم ، أنا حقا لا أفهم لماذا تكرهم هكذا ، * هل ! هل هي معجبة بشخص منهم وهو رفضها ؟*
حركت راسي مع هذه الفكرة و أنا أراقبها تدخل الى الفصل ، نظر لي لوهان بعدها
لوهان ” هل لديك اي خطط ليلة ؟”
أجابت بالنفي
يونجين ” لا ، ليس لدي شي ولكن ؛ لماذ ا ؟”
سوهو ” نريد أن ندعوك الى منزلنا “
يونجين ” منزلكم ؟!! ألا تعيشون في سكن الطلاب !؟”
أجابني وهو يبتسم أبتسامته الجميلة ، التي كلما أراها أكد أن أفقد صوابي حقا
لوهان ” لا ، نحن نملك منزل خاص “
يونجين ” واو يبدوا هذا رائع “
سوهو ” إذا سنراكي ساعة 9:00 مساءا حسنا ، سياتي لأخدك لوهان “
يوجين ” حسنا “
سوهو ” أه ويمكنك إحضار جيندا أيضا ، على رغم أنها تكرهنا ولكن ؛ لا باس يمكنها الحضور “
إبتسم لي وهو يغادر بإستعجال لان الجرس قد رن
لوهان ” هيا أدخلي أنت إيضا ، سنتحدت لاحقا “
دخلت الى الفصل بسرعة قبل دخول المعلمة ، قام خط الماكني بتحيتي وهم يجلسون في مقاعدهم ، أنهم حقا كأصدقاء جيدون ، أننا تقريبا في نفس العمر ، إالا أنني أصغرهم بأشهر فقط ، ما أن جلست في مقعدي حتى بدات جيندا باستجوابي .
في المساء
أستعد للأمسية بتذمرت جيندا ، على رغم من تذمرها المصاحب مع كل شي أقوم به ، إالا أنني لم أستمع إلا إي من جملها التذمرية ، تفكيري كله مصاحب لهذه الأمسية
* كيف ستكون ؟ هل عندما علمت بأني أول فتاة يدعونها الى منزلهم جعلني أقع من منصة أحلامي الى الواقع التي جعلوه أجمل من إي حلم حلمت به من قبل
وصلتني رسالة من لوهان ، كان ينتظرنا أسفل المهجع ، نظرت الى جيندا
يوجين ” دعينا نستمتع الليلة أرجوكي “
أبتسمت بمكر لي
جيندا ” اها اها “
خرجنا معا بهدوء كي لا يكشفنا إي أحد ، كان ينتظرنا أمام البوابة ، تحت أضواء القمر أنه حقا يبدوا أجمل ، كان يتكئ على الجدار مع خطواتنا المتجه نحوه عدل بوقفته لاستقبلنا
اخد ينظر بذهول
لوهان ” واو يوجين انت حقا تبدين جميلة “
أنزلت راسي خجلا من كلماته
جيندا ” دعونا نذهب فقط “
*يالهي جيندا لماذا دائما تفسدين اللحظات الجيدة ؟! * فكرت في هذا وأنا أنظر لبرودها ، تقدمنا لوهان بعد أن طلب منا أن نتبعه
منزلهم لم يكن بعيدا ، فقط شارع واحد هذا مايفصله عن المدرسة .
دخلنا للمنزل أنه حقا كان مختلفا ، عند أول خطواتك سترى تلك الصالة الواسعة ، صالونات وكراسي مختلفة الاشكال والاجحام ، ربما لان عددهم كبير وهم يحبون جلوس معا ، هناك تلفاز أيضا كان ضخما جدا ، لاحظ السلالم ايضا يبدوا أن هناك دور علويا ، ماأن بدانا التقدم نحو الصالة حتى خرج دي او الوسيم من المطبخ وهو يحمل كعكة ميلاد
* أه أنهم يعلمون بشأن عيد ميلادي !! *
خرج دي او من مطبخ وهو يحمل الكعكة بجانبه كلا من شومين و سوهو ، فجاة وقف أمامي خط الماكني سوهيون و تاو وكاي وهم يغنون أغنية الميلاد لي ، نظرت أيضا الى نهاية السلالم لأرى البقية تشانيول و بيكهيون و كريس ولاي وتشان يقفون عند نهاية السلالم
* أه متى أتوا الان قبل قليل لم يكن هناك أحد ؟ كم هذا غريب*
ولكن ؛ لم أفكر في الأمر كيف سأفكر باي شي أخر سوى مايحدث حولي الان ، أنا حقا أولد من جديد ، لأول مرة منذ 19 عاما يحتفل بي أحد ، كان جدي يكره الأعياد والأحتفلات لهذا لم نشتري ولامرة كعكة ، كل عام كنت أقضي عيد ميلادي في غرفتي بصمت وهدوء أرقب عقارب الساعة وهي تنهي أخر دقائق من العام ، عام يمر علي كغيره ، ولكن هذا العام أني أستقبله بطريقة مختلفة ، أستقبله مع أصدقائي ، لأول مرة أنا أستقبله بوجود كعكة مكتوبا عليها أسمي ، كم أنا ممتنة .
أستقبلت الهدايا من الجميع ، حتى جيندا التي لم تكن تعلم بمفأجاتهم بالفعل قد حضرت لي هدية ، أخيرا أنا أستمتع بمرور سنوات حياتي وأستقبلي لسنة أخرى
جلسنا على نفس المقعد التي تقابلنا به المرة الأولى ، بعد أن قمنا بإيصال جيندا للمنزل ، جيندا التي كانت تكره رؤيتهم أو الاستماع الى قصصهم لقد أستمتعت أكثر من غيرها اليوم ، لقد رايتها تضحك بشدة حتى ألمها فكها ، كم هو ممتع قضاء الوقت معهم
يونجين ” شكرا لك على هذه الليلة “
لوهان ” أنها فكرت سوهو “
يونجين ” حقا “
لوهان ” أنه شخص مهتم “
داب الصمت مرة أخرى أنا حقا لا أملك ماأقول وأعلم بأنه كذلك أيضا ، فقط التواجد معه حتى إذا كنا سنتحدث الصمت أنا فقط أريد أن أستمع الى أنفاسه
تحمست فجاة لرؤية نيزك يسقط
يوجين ” أه نيزك دعنا نتمنى أمنية “
قلت كلمتي وأنا أنظر له ، لقد كانت ملامحه مختلفة تماما ، حجابها مفتضبان ، أصبح عبوسا فجاة
أمسك يدي دون أن ينظر الى عيني
لوهان ” دعينا نذهب “
كان يجرني خلفه بقوة أنا لازلت لم أفهم ماذا حدث ؟ نحن حتى لم نتمنى أمنية
وصلنا أمام غرفتي
لم ينظر لي حتى فقط غادر دون حتى أن يودعني فقط غادر دون أن نتمنى أمنية من النيزك
دخلت الى الغرفة بإحباط شديد هل لأني تمنيت أن تنتهي الليلة على شي ما ؟ هل لأني عشت توقعات كثيرة
بعثرت شعري بسبب غبي ، تقدمت بضع خطوات الى الداخل وانا اغلق الباب ، عند دخولي لاحظ بعض الريش الابيض على الأرضية الغرفة
أقتربت منه
يوجين ” ماهذا ؟ “
أخد أتتبع بقايا الريش الابيض الغريب حتى وصلت الى سريري .وقفت بصدمة
كانت تقف هناك وهي تفرد أجنحتها ، تشع تحدت ضوء القمر المنعكس من النافذة
* من هي هذه ؟ مالذي يحدث بحق السماء ؟ هل أنا أحلم ؟*
البارت الثالث
يوجين apov
بدأت بفتح عيناي ببطئ شديد هل فقد واعي ؟! فتحت عيناي على مصراعيها لأرى وجه جيندا أمامي
يوجين “مالذي يحدث؟ “
وضعت يدي على راسي في محاولة مني لاسترجاع ماحدث قبل أن أفقد الواعي ولكني حقا لا أستطيع تذكر شي
يوجين * أه انتظري أتذكر أمر الريش الأبيض *
أعتدلت بجلستي بمساعدة جيندا
يوجين ” لقد رأيت حلم غريب ، لقد رأيت طائر ، طائر غريب وكبير بحجمي تقريبا “
نظرت جيندا للخلف بقلق
يوجين ” مالامر ؟ مابك ؟”
جيندا ” في الحقيقة ، مارايته لم يكن طائرا “
يوجين ” ماذا كان إذا ؟!”
” لقد كان أنا “
خرج الصوت من خلفها ، أنا حقا لا أفهم ، أخد أنظر الى جيندا بقلق
يوجين ” صوت من هذا؟ “
ظهرت فجاة من حيث لا مكان ، من خلف جيندا تحديدا ، ظهرت من الفراغ ، بتلك الأجنحة المفرودة خلفها
” م..ما..ماهذا ؟ ” قلت كلماتي وأنا في غاية الصدمة مما أرى ،
يوجين * لم يكن طائرا بل ، بل ؛ كانت فتاة ، فتاة بأجنحة *
تقدمت نحوي بعد أن جمعت أجنحتها خلف ظهرها
” مرحبا أنا ان جي لي “
يوجين * لديها إسم أيضا ، هل هذا حلم ؟ ربما أنا لم أستيقظ بعد*
ضربت وجهي بكف يدي ، لاحظ أنتفاضت الجميع لتانية ، ولكني فقط أحاول أن أستيقظ ولكن؛ لم يتغير شي أنها لازلت تقف أمامي
جلست على سريري وأنا أحاول فهم ما يحدث
ركعت أمامي جيندا
جيندا ” دعيني أشرح لك كل شي “
كانت تنظر الى عيناي مباشرة
قلت بخوف ” جيندا من هذه ؟”
جي لي ” أنا الملاك الحارس الخاص بك “
نظرت لها
يوجين ” ملاك حارس ..ما كل هذا ؟”
نظرت الى جيندا وأنا أقول كلمتي الأخيرة بأمل مني أن تخبرني إي شي ولكن ؛ هي من تكلمت
جي لي ” قبل 16 سنة قام والدك ببيع روحك الى شياطين “
” وقامت والدتك بطلب المساعدة مني لحمايتك “
يوجين * شياطين ، ملاك حارس ، بيع روح *
صرخت بقوة
يوجين ” ماهذا الهراء ؟؟”
اقتربت مني وأمسكت يدي ، رفعت راسي لأرى حولي ، لثواني أنا لم أستطع رؤية شي وبعدها ..
شريط الذكريات
قبل 15 عام
الأم ” كيف يمكنك بيع روح أبنتك الى الشياطين ؟؟”
الأب “انها الطريقة الوحيدة لحمايتها ، هل تريدها أن تموت على يده ؟ “
الأم ” هل تعتقد بان الطريقة الوحيدة هي بيع روحها لشياطين لتصبح متلهم ”
بسرعة نزلت الأم الى القبو متجاهلة زوجها وأخرجت كتاب التعاويذ
بدات في رسم أشكال غريبة على الأرضية وبهدوء بدات ب ترتيل كلام غير مفهوم ، فجاة بريق أبيض يسقط من السماء لتتجلى صورتها ، توجهت الأم نحوها بسرعة وهي تمسك يديها بضعف
الأم ” أرجوك أنقذي إبنتي لا تسمحي أن تمتلك الشياطين روحها أرجوكي “
سمعا صوت صراخ الاب من الاسفل
الأم ” أه لقد أتى من اجلها ارجوكي فقط أحمي ابنتي “
أنتقلت من مكانها بسرعة لغرفة الطفلة الرضيعة ، كانت نائمة بهدوء
نظرت حولها ثم أعادت نظرها الى الرضيعة ، حملتها بين يديها
المنزل يحترق ، صوت الصراخ من كل مكان ، الظلال منتشرة
بسرعة لفت أجنحتها حولهما ، لتختفئ هي بالطفلة وينفجر المنزل بمن فيه
فتحت عيناي لقد كان الأمر كما لو كنت فقط رمشت بعيناي ، أختفى كل شي ، كنت واقفة في مكاني لم أتحرك أنشا
مالذي رأيته إذا ؟ أنا لا أفهم ، صرخت بقوة والدموع تكتسح بشرتي
يوجين “ماهذا بحق السماء ؟”
للمرة الأولى أرى وجه والداي ، للمرة الأولى أتمنى ألا أرائهما
* هل هذا حقا حقيقي ؟ *
لم أعد أستطيع الوقوف ، سقط بقوة على سرير ، لقد كنت في حالة اأنهيار
كنت دائما أؤمن بأني فتاة طبيعية جدا لا شي بي مميز ولكن ؛ يبدوا بأن حياتي كلها ليست طبيعية
هل هكذا مات والداي ؟ في الماضي قال الناس بأن منزلي أحترق بسبب إنفجار عبؤة غاز ، ولكن هذا الأنفجار لا يبدوا لي بسبب عبؤة غاز إبدا
سمعت صوتها وهي تقول
جي لي “أنا هنا لحمايتك ، لن أسمح لأحد أن يؤذيك ، لن أسمح بموتك أبدا”
نظرت لها بخوف ” موتي !!”
جيندا ” بيع روحك لشياطين هذا يعني موتك “
نظرت لها باستغراب
يوجين” كيف يمكن أن تعرفي كل هذا ؟”
اي ين ” جيندا تكون حارستك الارضية “
يوجين ” ماذا ؟ حارستي ماذا ؟”
جيندا ” اجل ، لقد تم تدريبي منذ الصغر لأكون حارستك أنستي “
اغلقت عيناي أحاول أن أستوعب إي شي ، إي شي حقا ولكن ؛ لا شي منطقي ، سالتهما
يوجين ” ولماذا الشياطين تريد موتي ؟”
جي لي” موتك عند إكتمال القمر هذا مرادهم “
جيندا ” موتك عند إكتمال القمر سيكمل السلسة و يجعلهم أقوى لتصبحي واحدة منهم “
يوجين ” ومن هؤلاء شياطين ؟!”
نظرا الى بعضهما ونظرا لي
في اليوم التالي
يوجين * أنا حقا لا اصدق هذا هل ، هل هذاحقيقي ؟ ام أنا جننت !؟*
* وكيف يمكن لمجموعة الاكسو أن يكونوا هم الشياطين التي تريد موتي، كيف يمكن أن يكون كل شي جمعنا مجرد وهم فقط لخداعي *
في ذلك اليوم أنا حقا لم أستطع رؤية أحد لهذا أمتنعت عن التوجه للمدرسة فقط بقيت في المسكن مع تلك الملاك الغريبة
كنت أجلس في مكتبي أحاول ترتيب الامور حولي بينما وتصديق ما يحدث لي ، هي كانت تتجول في الغرفة كطفلة صغيرة في عملية إكتشاف أخد أنظر لها
يوجين * ياالهي كم تبدوا جميلة هذه الملاك *
كانت تملك عينان كبريق الذهب ممزوج مع ألالون قوس المطر، شعرها منسدل على ظهرها كان لونه كأوراق خريف ساقطة ، أطرافه كانت وردية اللون
كانت بيضاء كبياض الثلج ، ترتدي فستان أبيض بسيط جدا وأجنحتها تلك الأجنحة الضخمة يالهي
* هل أنا الان برفقة أحد الملائكة ؟*
بعد عودة جيندا من المدرسة ، خرجت أنا من المسكن لتوجه الى منزلهم ، في نية فهم الأمر ؟ على الاقل أعطاهم فرصة لشرح لي
عندما دخلت المنزل كان الجميع يجلس في الصالة ، كما لو كانوا في إنتظاري
دخلت برفقة لوهان التي فتح لي الباب هو ، أجلسني على أحد الكراسي الجلدية ، بعد أن قاموا بتحيتي
دي او ” هل تريدين أن تشربي شي ؟”
قال لي هذا بأبتسامته الجميلة التي تبين جمال خديه ، حركت رأسي رافضة
كان الجميع ينظر لي كما لو كانوا ينتظرون ما أقول
يوجين * هل أنا أجلس الان بجانب شياطين ؟ *
*كيف يمكن لأشخاص مثلهم أن يكونوا شياطين ؟*
*شياطين تريد موتي *
شعرت بالخوف الشديد من أفكاري الخاصة ، قبضت قليلا على نهاية قميصي
سوهو ” ارجوكي لا تخافي “
نظرت له بعد أن قال هذه الكلمات ، إبتسمت بخوف
يوجين ” الامر هو ؟”
كريس ” نحن نعلم ماهو الامر ؟”
يوجين ” تعلمون !؟ اليس كذلك ؟؟”
شومين ” علمنا بنزول الملاك ، لقد قال لنا لوها نحن فقط كنا ننتظر أن تاتي أنت لنا لأكتشاف الحقيقة “
نظرت للوهان
يوجين * هل لوهان يعلم ؟ كيف ؟*
لوهان ” ذلك اليوم عندما رأينا النيزك يسقط من السماء ، في ذلك اليوم التي كان يسقط لم يكن نيزكا بل كانت تلك الملاك “
أصبتني الدهشة المتمثلة في ملامح وجهي لقد أجاب على سؤالي على رغم أنه كان مجرد فكرة ، * هل ، هل هو يقرأ أفكاري ؟*
كاي ” نعم ، نحن نستطيع قراة أفكارك “
هذا يصبح غريب أكتر
سوهو ” لقد لجأى والدك لنا لكي ننقذك “
يوجين ” ببيع روحي لكم “
تشانيول ” كان خائف أن تموتي على يدي الظل “
يوجين ” ولكن ألن أموت على إي حال !؟”
كريس ” نحن أسفون ولكن هذه هي الصفقة التي عقدها والدك معنا ، عند إكتمال القمر يجب أن ترفع روحك وتصبحين شيطان مثلنا “
كان يقولها بكل برود
يوجين * أن أصبح شيطان هل هو أمر جيد ؟ *
يوجين ” الملاك ستوقفكم ” قلتها بحزم في نية ألقى الرعب بهم
تشين ” الملاك نزلت للارض بنصف قواها فقط لهذا هي لا تملك فرصة أمامنا نحن أثنى عشر معا “
ألتفت لي ونظر لي ، أمسك بيدي
لوهان ” أنا أعدك بأنك لن تتأذي إبدا ، أن تكوني شيطانا أنه ليس أمرا سيئا ، أعتبري الأمر كخدمة لصديق ، موتك وتحولك لشيطان سيحمينا”
شعرت حقا بغضب من طلبه هل يعتقد بان الموت شي سهل حقا ؟
وقفت وأنا أصرخ
يوجين ” هل تريدني أن أموت كي أحميك ؟ أي طلب هذا ؟ أي طلب هذا يطلبه صديق “
صرخت بوجه ، بل ألقيت صراخي على الجميع وخرجت ، خرجت بغضب ، عندما عد لسكن كنت حقا منهارة ، طوال طريق عودتي لم أتوقف عن البكاء
عندما أصبح كل شي على مايرام ، ضع كل شي ، أنقلبت حياتي تماما ، في هذه اللحظة أريد ان أعود تلك الفتاة البسيطة التي تتناول طعامها على السطح
مر يومان على عالم الخيال التي بدات العيش به ، ارى الاكسو في المدرسة أنا حقا مشتاقة لهم عندما أجدهم ينظرون لي أنا حقا أرغب بتوجه نحوهم ولكني غاضبة ،غاضبة جدا لانهم لم يخبروني بالامر منذ البداية ،لأصدق القول لقد فكرت في الأمر بجدية وبكلام لوهان
لوهان ” أنا أعدك بأنك لن تتأذي إبدا ، أن تكوني شيطانا أنه ليس أمرا سيئا ، أعتبري الأمر كخدمة لصديق ، موتك وتحولك لشيطان سيحمينا”
هم شياطين صحيحا ، لقد كنت دائما أتمنى أن أعيش حياتهم حقا ، أنهم وسيمون ، محبوبون ، اذكياء ، ورائعون ، هل هذا مايصبح عليه الشياطين ؟ هذا ليس سيئا أليس كذلك ؟!!
الملاك أصبحت تعيش معنا بشكل دائم ، لم أتحدت لها إبدا منذ ذلك المشهد الدرامي الذي شهده ، ولكنها كانت مختلفة تماما عن أول يوم رأيتها به ، لقد كانت ذابلة ، هادئة ، فقط مستقرة على سرير جيندا تنظر الى السقف ، كما لو تبحت عن تفاصيل به ، خصلات شعرها الوردية قد تحولت الى رماديه
كنت أجلس في مكتبي عندما رأيتها في نفس موضعها ، نظرت الى جيندا التي كانت تجلس على الارض وتقرا كتاب ما ، لم تكن بعيدة عني
يوجين ” مابها هذه ؟” أشرت الى الملاك بقلمي
جيندا ” يبدوا أنها متعبة فهي لا تنام “
أعد نظري لكتابي وأنا أردد ” لماذا تحتاج لنوم فهي ملاك ؟”
جي لي ” للنزول للارض كان يجب عليا أن اتخلى على نصف قواي وان أتحول إلى نصف بشرية”
جلست على سرير
جي لي” هذا يعني بأنه يسري علي مايسري على البشر لكي أعيش جيدا يجب أن أتناول الطعام ويجب أن أنام تعلمين يجب أن أعيش متلكم “
يوجين ” ومن يمنعك عن فعل هذا ؟”
جيندا ” لقد حاولت أن اعطيها بعض الطعام ولكنها رفضت ، ونوم هي فقط لا تستطيع النوم “
مر أسبوع أخر اشتاق أكثر لهم ، وأفكر أكثر بشأنهم ، كنا في صف رياضة ، أنا حقا أكره هذه الحصة بالذات
كنا نلعب كرة الطائرة الكل كان جيدا أما أنا ، ف أنا حقا سيئة ، كل ما أعرفه هو تجنب الكرة ، تمر الكرة من هنا وهناك ، للحظة شغل تفكيري شي ما فقط أخد أشاهد الكرة تتجه نحوي بسرعة أغلفت عيناي أستعدادا لضربه الأتية ولكن
*أه أنا لا أشعر بالالم *
بدات بفتح عيناي ببطئ لأرى يده ممدودة أمامي وهي تمسك الكرة من امام وجهي غمز لي واعاد رمي الكرة للاتجاه الأخرى
أنا حقا أكره هذه التصرفات أنها تجعلني ، تجعلني أضعف لهم ، بعد أنتهاء الحصة توجهت اليه
يوجين ” شكرا لك “
كاي ” لا عليك “
أمسك حقيبته الرياضية وكان في نية المغادرة ، ألتفت لي قبل أن يكمل طريقه
كاي ” يوجين هل تريدين أن تاتي معي لمكان ما ؟”
لم ارفض ، كم أنا ضعيفة
أخدني لأحد المقاهي التي كانت قريبة من المدرسة ، أخد كلانا أصناف مختلفة
كاي ” أنا اسف “
يوجين ” لماذا تعتذر ؟”
كاي ” أنا خقا لم أكن أريد أن تكون علاقتنا هكذا “
يوجين ” ولكن أليس هذا هو الواقع “
نظر قليلا الى كوب القهوة الخاص به
كاي ” نحن نصبح ضعفاء بمرور الأيام ، لتكمل سلسلة الشياطين و نستعيد قوتنا نحتاج الى روح جديدة وهذه الروح هي أنت “
نظر لي بابتسامة منكسرة
كاي ” نحن نحتاجك “
يوجين ” يجب أن أذهب “
أمسك يدي بسرعة قبل حتى ان ابدي إي حركة ، شعرت بوخز غريب بها
كاي ” هل تعلمين سر وشمك ؟”
يوجين * كيف يعلم بشأن الوشم *
إبتسم ورفع كم قميصه ليظهر وشمه ، لقد كان وشم غريبا يشبه خاصتي
لقد كان مثلث الشكل ، به دائرة متوهجة ، بداء بالمعان فجاة
قام برفع كم قميصي المدرسي أيضا ليظهر وشمي أيضا
قمت بأخفائه بسرعة
يوجين ” الناس ستنتظر “
عدل جلسته وهو يخفي خاصته أيضا
كاي ” هذا الوشم يدل على أن روحك تم بيعها الى الشياطين “
يوجين ” هل تعني بأن قدري أن أكون شيطانا ؟”
دون أجابة فقط حمل كوبه للمغادرة ، قال لي قبل مغادرته
كاي ” تذكري أذا احتجت اي شي فقط أهمسي بأسم أخد منا وسنكون لديك “
عد للمنزل و أنا أحمل هذه الافكار معي
رميت حقيبتي على سريري بتعب ونظرت نحو سرير جيندا كانت لازلت مستلقية هناك تغلق عيناها كانت تشبه حقا بياض التلج وهي نائمة فقط أين الامير ؟
ولكن بها شي غريب كانت باهتة جدا وتلك الخصلات الرمادية أصبحت منتشرة حول شعرها
* مالذي يحدث لها ؟*
رأيت جيندا وهي تدخل للغرفة
يوجين” أين كنت ؟”
جيندا ” ذهبت لأشتري هذه “
لقد كانت تحمل بعض الكيمباب
توجهت نحو جي لي وجلست بجانبها على سرير
جيندا ” حاولي تناول هذه جي لي “
لم تستجب لها فقط فتحت عينها بهدوء واخدت تنظر لسقف
نظرت لي جيندا بعبوس
جيندا ” علينا مساعدتها “
يوجين ” مساعدتها اليس هي من المفترض أن تساعدنا “
وقفت جيندا وتوجهت نحوي
جيندا ” أطلبي من سوهو أن يقوم بمساعدتها لقد كان على الارض منذ وقت طويل “
يوجين ” سوهو !!”
جيندا ” أجل ، كان أول من وصل للارض وهو من علم الباقية الحياة هنا ، فهو القائد ربما يستطيع مساعدتها “
أخدت أنظر لها وأن أفكر فيما قالت، ثم بهدوء همست بأسمه
يوجين ” سوهو أنا أحتاجك “
جيندا ” ماذا تفعلين ؟”
لم أجابها فقط أنتظر
ظهر سوهو خلف جيندا ، صدمت حقا من طريقة دخوله فقط من حيث لا مكان ظهر
أشرت بسرعة بأصبع ترتعش ل جي لي
يوجين *أنا لازلت غير معودة لهذه الأمور *
يوجين ” ساعدها “
نظر هو الاخر لها
سوهو ” مابها ؟”
جيندا ” منذ أن اتت لما تنام ولم تتناول الطعام أعتقد بانها بدات تضعف “
نظر لي
سوهو ” هل تريديني أن أساعدها ؟ اليس من الاسهل لي أن تموت ألان “
يوجين ” سوهو “
سوهو ” حسنا حسنا ، ساخدها معي “
حملها بين ذراعيه واختفى كما أتى
جيندا ” هل ستسمحين له باخدها الى منزلهم ؟ ماذا إذا ؟”
يوجين ” لن يفعلوا شي ، أنا أثق بهم “
* هل أن أثق بهم حقا ؟؟ أو اريد أن .._*
نبدا
بين أجنحة الحقيقة وأجنحة الخيال ، كانت حكايتي مرسومة ، صراع بين حياتي وموتي حدده والدي لي ، دون دخل منيغرابة قصتي تبدأ مع نزول الملاكتلك الملاك المرسل من السماء ؛ حقيقة كونها ملاك فهذا لا يجعلني أملك ما أقول ، جميلة جدا ذو انف حاد وأعين وأسعة كأسنة ذهب وشعر برائحة
الشكولاتة ، أجنحة بيضاء على عكس ّ ذويها ، كانت كبجعة بيضاء في بحيرة ملئية بأسماك القرش.
أسماك قرش أو ذئاب أو بصحيح العبارة “شياطين ” مجرد قول تلك الكلمه تقشعر جسدي
وَلكِنْ …
أً-أًيُعقَل أنّ يقع الشّيْطَان في حب ملاك ؟!
يونجين POV
الشخصيات :
– لي يو جين (إنسان).
– إن جي لي ..ملاك
– جيندا تمثل قوة الأرض ( حارسة )
– سوهو ..قائد الشياطين يمثل قوة الماء
– كاي يمثل قوة التخاطر ( شيطان )
– سيهون يمثل قوة الرياح ( شيطان )
– دي او يمثل ثوة الأرض ( شيطان)
– بيكهيون يمثل قوة الضوء ( شيطان )
– تشانيول يمثل قوة النار ( شيطان )
– شيومين يمثل قوة الثلج ( شيطان )
– لوهان يمقل قوة التحريك الذهني ( شيطان )
– كريس يمثل قوة الطيران ( شيطان )
– لاي يمثل قوة الأختفاء ( شيطان )
– تشين يمثل قوة البرق ( شيطان )
– تاو يمثل قوة التحكم بالزمن ( شيطان )
{ مُلاحَظات مهِمةْ }
* الرواية من محط الخيال
* الحديث الذي بين النجمتين *…* يعني تفكير الشخص
ما بين علامات التنصيص “…“ يعني حديث شخص~
البارت الاول
يوجبن apov
-مرحبا ؛ أنا أدعي يونجين ولد عام 94 ، توفى والدي عندما كنت صغيرة ولكن ؛ على رغم من أني لا أتذكر تفاصيل موتهما ولكن ؛ الكوابيس المتعلقة به لا تتوقف عن زيارتي كل ليلة
عشت مع جدي حياة هادئة تقريبا ، لم أكن من الاشخاص التي يكونون صداقات بسهولة لهذا لم أمتلك اي أصدقاء .
عندما وصلت الى المرحلة الثانوية قرر جدي أرسلي الى مدرسة خاصة ، لم أمانع بذلك وفي أعتقادي ربما مكان جديد سيكون أفضل لي من البقاء في محيط يتاكلني فيه
الشك عن نفسي .
من أكون ؟ ولماذا أمتلك هذا الوشم الغريب في ذراعي ؟ وكيف مات والداي ؟ ولماذا أرى تلك الكوابيس المخيفة دائما ؟
اسئلة لم يستطع جدي أن يعطني جوابا لواحد منها أبدا .
ولكن أتناء رحلتي لأكتشاف هذه الأجوابة ، تحدت معي أشياء غريبة .
9/9/2013
اليوم الاول لي في المدرسة ، توجهت نحو سكن الطالبات ، دخلت الى غرفتي وأنا أحمل أغراضي التي لم تكن كثير فقط حقيبة سفر متوسطة الحجم وخفيفة الوزن لعدم وجود فيها أغراض كثيرة ، كانت غرفة لطيفة وبسيطة ، بنية اللون ، يوجد بها سريران ، ومكتبان لدراسة ، جلست على أقرب سرير وجده لإرتاح قليلا ، لم تمضي ثواني حتى دخلت علي فتاة ؛ فتاة جميلة جدا ّ ذو أعين واسعة وشفاه وردية كان وجهها ناعم جدا منساب تماما مع خصلات شعرها القصير ، وجسم متناسق
أخدت تنظر لي بحيرة للمرة الأولى ولكنها أقتربت مني وهي تبتسم
” مرحبا “
أنحنيت لها بإحترام ورددت التحية
” هل أنت جديدة هنا ؟”
أجابتها ” نعم ، انه يومي اليوم “
أمسكت يدي ترحيبا
” أهلا بك ، أنا جيندا زميلتك في الغرفة “
” أناا يونجين “
ابتسمت لها ، جلست بجانبي على السرير وهي تبعد حقيبتي
جيندا ” هل أعجبك هذا السرير ؟”
” أه ، أنا فقط جلست به لانه كان الاقرب “
جيندا ” جيد لان هذا سريري “
وقفت بسرعة واعتذرت لها بإنحناء ” أنا حقا أسفة ، لم أعلم “
جيندا ” أه لا باس “
حملت حقيبتي وتوجهت نحو السرير الاخر التي يوجد في الجهة الاخرى من الغرفة ، جلست وأنا أضع حقيبتي أسفل السرير ، أنا حقا متعبة ولا أقوى على ترتيب أشيائي الان .
مددت جسدي عبر السرير لاسمع صوتها قبل أن أغلق عيناي
جيندا ” إذا أحتجتي الى أي شي فقط أطلبيه مني ، حسنا “
لم تتلقى اي إجابة مني لاني بالفعل قد غفوت
أستقيظ بجسد متعب ، لم أعلم لماذا ربما لاني لم أحصل على رحلة كهذا في حياتي ، لم أترك المنزل ابدا من قبل الا عند ذهاب الى المدرسة ، كانت جيندا تجلس على مكتبها تغوص في بعض الكتب ، أبتسمت لي ما أن راتني ورددت الابتسامة لها ، أخرجت حقيبتي من تحت السرير لابداء في إفراغ أمتاعتي.
في اليوم التالي
استيقظ مبكرا وأخد حمامي الصباحي ، وارتديت زي المدرسي التي كان قد وصلني ليلة بارحة ، خرجت أنا وجيندا معا لتوجه الى المدرسة التي كانت تبعد عنا فقط بضع أمتار ، توجهت أولا الى مكتب الادراة لأحصل منهم على المعلومات بشأن مكاني الجديد ، بعد حصولي على جدوال دوراسي ومعرفة فصلي الدرسي توجهت الى هناك بسرعة ، ولحسن الحظ جيندا كانت تشاركني هذا الفصل مع مجموعة من طلابة الاخرين التي كانت تبدوا علىهم معالم الغنى والتروة .
حصة تلو أخرى ان تعليم يختلف حقا من مدرسة إلى أخرى ، في الماضي كنت حقا أكره المدرسة وأعتقد بأنها أسوى شي حدث للبشرية ، ولكن بأخد دروسي هنا ، الامر يبدوا حقا مختلفا ، ربما لاني في ماضي درست في نفس المدرسة لمدة 9 سنوات وها أنا الان في مدرسة جديدة كليا ، فصول جديدة ، ودروس جديدة ، ومعلمين جدد ، وزملاء جدد ، ربما هذه حياة جديدة .
بعد أن أتت فترة الأستراحة ، جلست انا وجيندا معا لتناول الطعام ، لقد كنت حقا سعيدة أنها المرة الأولى التي يشاركني أحد تناول الطعام في المدرسة ، كوني هادئة دائما ، ودائما ما كنت أفضل تناول طعامي على سطح المدرسة لانه دائما مايكون أهدى مكان .
فجاة مع كل الهدوء محيط ، أصبح الجميع يركض هنا وهناك كحالة ذعر ، أصطفى الجميع الفتيات والفتيان أمام الباب ، في ذلك وقت كنت حقا أعتقد بأن مدير المدرسة قادم ، نظرت الى جيندا وقلت ” ألن نقف أيضا “
نظرت إلي من بين لقماتها ورددت ” لماذا؟”
يوجين ” أليس مدير مدرسة التي سيأتي ؟! “
جيندا ” فقط راقبي بهدوء “
أخد أراقب كما قالت لي ، حتى دخل مجموعة من شباب ، عدد هائل ، حتى أني توقفت عن العد بعد أن وصلت إلى خمسة ، مروا من أمام حشد الطلاب مرورا بنا أيضا ، كان يتقدمهم شاب وسيم جدا ، ذو شعر أسود يحاكي لون عيناه البنيان ، كان كلوحة فنية ، لا يوجد به شي خطأ ، نظرت الى جيندا التي كانت مهتمة فقط بطعامها
يوجين ” من هولاء ؟”
جيندا ” اكسو”
رددت بإستغراب ” إكسو “
جيندا ” انهم ملوك المدرسة ، المسيطرون هنا “
يوجين ” أمم ، ولكن أرى معهما طلاب من فصلنا ؟!”
جندا ” سيهون وكاي وتاو أنهم خط الماكني للمجموعة”
لن أنكر ابدا أهم حقاوسيمون ، يخطفون الألباب ، لهم هالة غريبة حقا ، جعلت جسدي يقشعر فقط بمرور رياحهم ،أنهم حقا ك فتيان زهور ، أو كملائكة .
في صباح اليوم التالي ، كنت قد خرجت مبكرا من السكن قبل أن تستيقظ جيندا حتى ، كنت أجلس على أحد المقاعد الخشبية التي تعود للمدرسة ، أستمتع بمنظر شروق الشمس ، عندما فأجأني جلوسه بجانبي ، للوهلة الاولى أصبني الذعر لانه قبل قليل فقط لم يكن هناك أي أحد وفجأة يخرج هذا من حيث لا مكان ، جلس بجابني بهدوء كان مغلق عينان ، ذو شعر كشروق الشمس ، بشرة ناعمة و شفاه صغيرة ، خط عنق منحوتاَ ، أخد أراقبه بصمت حتى ألتفت وهو ينظر الى عيناي مباشرة مما أربكني لإعيد نظري الى الارض بخجل ، ابتسم وأخرج من جيبه قطعة كعك معلبة
“تفضلي “
نظرت الى يده التي أمتددت لي ، ثم الى وجه المبتسم لي وهو يشير لأخدها منه ، في الحقيقة لم أستطع الرفض لذلك الوجه الملكي ، أنا فقط لا إردايا أمسكتها منه
” أنا أدعى لوهان “
قال هذا وأنا أتصفح بالكعكة صغيرة الحجم ولطيفة الشكل ، نظرت له بعدها وأنا أبتسم
” مرحبا أنا يونجين ولكن ألست أنت ضمن …”
لم أكمل كلامي لانه بالفعل أجب علي
” اجل ، يبدوا أنك تعرفت علينا جميعا “
أجابته بخجل ” أنا فقط رايتكم مرة واحدة “
لوهان ” وأنت جديدة هنا ؟”
” أجل “
لوهان ” جيد هل هذا يعني أننا أصدقاء الان ؟ّ”
أصدقاء ؟! قال كلمته الاخيرة وهو يمد يده لي للمصافحة ولكن ؛ بهذه السرعة هل هو يمزح معي ؟! شعرت بالقلق الغريب من جملته ولكن وجه التي يحمل براءة طفل صغير لا تجعلني أشك كثيرا .
صفحته بالمقابل أيضا وأنا أبتسم له .
عندما تقابلت مع جيندا داخل الفصل ، أخبرتها بما حدث ، لا أعلم لماذا شعرت بانها كرهت الامر
جيندا ” بهذه السرعة كونتي صداقة معه “
” أنه من طلب ذلك “
جيندا ” كيف يمكن له أن يطلب ذلك منك أنه حتى لا يعرفك “
” ربما أرد أن يتعرف علي لهذا طلب هذا “
جيندا ” هل أنت سهلة هكذا ؟ بسرعة تكونين صدقات مع أناس لا تعرفيهم جيدا “
” أنا لا أعرفك أيضا مع هذا أنا لم أرفض صدقتك لي “
في الحقيقة لقد كنت مجبرة لرد بهذه الطريقة ، أنا لم أفعل ذلك مسبقا ، أنها المرة الأولى التي تكون الاشياء سهلة بالنسبة لي ، في ماضي الجميع كان يتجهلني كوني يتيمة ولاأملك أحدا سوء جدي كبير السن ، أما الان فهم لا يهتمون من أين أتيت ، أو من أهلك ، فقط يهتمون بك أنت ، شعرت بغضبها أتجاهي ولكن سرعان ما أنتهى نقاشنا عند دخول المعلم .
طوال فترة الحصص لاحظ أعضاء الاكسو ينظرون لي ، لم أبالي كثيرا لهذا لربما كان لوهان أخبرهم بما دار بيننا كما أن أخبرت جيندا
في فترة الاستراحة جلست مع جيندا في أحد طاولات الخارجية ، لم تتحدث معي ولكنها لم تتركني ، كنت حقا أرغب بالاعتذار منها أو أن أقوم بأي شي لقد شعرت بان
ردي الاخير كان قاسيا قليلا ، ولكن سرعان ما فجأني لوهان بجلوسه فجاة بجانبي
لوهان ” مرحبا “
نظرت له جيندا بحقد أما أنا فلم يكن مني ألا الأبتسام له
سالته ” هل تناولت طعامك ؟
لوهان ” أجل”
فجاة وجد أصدقاءه أيضا يشاركوننا المقعد ، جلس كل واحد منها بجانبي جيندا التي كانت تبدي غضبها بهرس الطعام
لوهان ” يونجين هذا شومين “
وقد أشر الى من كان يجلس على يمين جيندا ، كان وسيما جدا ، شعره مرفوع بشكل مثير وله عينان ك عينا هامستر لطيف ، شفاته وبشرته كل شي به كامل
أحنيت له رأسي وأنا أردد له التحية التي ألأقاها
لوهان ” وهذا تشين “
كان يجلس على يسار جيندا ، لقد كان لطيف الملامح ، ذو فك ظاهر ، نحيل وجه ، ذو شعر ناعم بالالوان الشكولاته الذائبة
تقدم فجاة ايضا نحونا أصدقاءه التي يدرسون معنا في نفس الفصل ، وقفوا الثلاثة فوق جيندا بالضبظ التي كل مرة ألقي عيناي عليها أجدها تكاد أن تحطم الصحن وهي تضغظ على الملعقة
لوهان ” هذا تاو ، كاي ، سيهون أنهم يدرسون معك أليس كذلك ؟!”
أشر عليهم بالترتيب من اليمين حتى اليسار ، كان التلاتة يملكون شعر أشقر باختلاف تسريحة شعرهم ، كان سيهون ذو بشرة حلبية كطفل صغير بينما كاي وتاو كانا
يحملون لون الجمال الالون الأسمر.
في تفكير بالامر في ذلك الوقت أنا حقا لم أفهم إهتمامهم بي هكذا ولكن ؛ أنا حقا لم أرد أن أسال نفسي هذا سؤال لأني حقا أحببت هذا الأهتمام .
-نهاية الجزء الأول-
*لا تحكموا على الرواية من البارت الأول؛ لأنه تمهيد للرواية وتعريف بحياة الشخصيات ..!*
البارت الثاني
يوجين apov
مر شهر منذ ان تشابكت صدقاتي مع جميع الاكسو ، أنا حقا لا أفهم سر إهتمامهم بي ، أنا فقط أحببتها ، أنها المرة الاولى التي أكون مركز إهتمام ، الجميع يتحدت
معي ويلعب معي حتى إننا نخرج معا ، على رغم من إن جندا حقا تكره هذا إلا انها لم تتركني وحدي معهم إبدا ، كانت دائما ما ترافقني عندما أخرج معهم ، أو عندما نكون معا في
المدرسة ، أنا لازلت لا أفهم لماذا هي تكرهم ولكن ؛ أنا لست مشغولة بمعرفة ذلك .
أنا لم أكن هكذا من قبل ، جميع الطلاب ينظرون لي الان بشكل مختلف ، أصبحت أخيرا مرئية ، في الماضي الجميع تجهلني ، ولم يكن لي اصدقاء ، كنت شخص منسيا على قيد الحياة ، الان الجميع يراني بصورة جيدة ، إنهم من منحوني هذا ،فقط بسببهم أصبحت مرئية .
11/10/2013
أه لا أصدق أنه عيد ميلاد 19 عشر ، لا أعلم إذا يعلم أحد بذلك ولكني ؛ أشعر بالخجل لأخبرهم بذلك .
توجهت نحو المدرسة كالعادة مع جيندا ، كان صباحا إعتياديا ، تقابلنا مع لوهان و سوهو و أنا في طريقي للفصل
جيندا ” سأسبقك الى الداخل ، لا تتاخري “
لاحظ في عينياها نظرات الأزدراء لهم ، أنا حقا لا أفهم لماذا تكرهم هكذا ، * هل ! هل هي معجبة بشخص منهم وهو رفضها ؟*
حركت راسي مع هذه الفكرة و أنا أراقبها تدخل الى الفصل ، نظر لي لوهان بعدها
لوهان ” هل لديك اي خطط ليلة ؟”
أجابت بالنفي
يونجين ” لا ، ليس لدي شي ولكن ؛ لماذ ا ؟”
سوهو ” نريد أن ندعوك الى منزلنا “
يونجين ” منزلكم ؟!! ألا تعيشون في سكن الطلاب !؟”
أجابني وهو يبتسم أبتسامته الجميلة ، التي كلما أراها أكد أن أفقد صوابي حقا
لوهان ” لا ، نحن نملك منزل خاص “
يونجين ” واو يبدوا هذا رائع “
سوهو ” إذا سنراكي ساعة 9:00 مساءا حسنا ، سياتي لأخدك لوهان “
يوجين ” حسنا “
سوهو ” أه ويمكنك إحضار جيندا أيضا ، على رغم أنها تكرهنا ولكن ؛ لا باس يمكنها الحضور “
إبتسم لي وهو يغادر بإستعجال لان الجرس قد رن
لوهان ” هيا أدخلي أنت إيضا ، سنتحدت لاحقا “
دخلت الى الفصل بسرعة قبل دخول المعلمة ، قام خط الماكني بتحيتي وهم يجلسون في مقاعدهم ، أنهم حقا كأصدقاء جيدون ، أننا تقريبا في نفس العمر ، إالا أنني أصغرهم بأشهر فقط ، ما أن جلست في مقعدي حتى بدات جيندا باستجوابي .
في المساء
أستعد للأمسية بتذمرت جيندا ، على رغم من تذمرها المصاحب مع كل شي أقوم به ، إالا أنني لم أستمع إلا إي من جملها التذمرية ، تفكيري كله مصاحب لهذه الأمسية
* كيف ستكون ؟ هل عندما علمت بأني أول فتاة يدعونها الى منزلهم جعلني أقع من منصة أحلامي الى الواقع التي جعلوه أجمل من إي حلم حلمت به من قبل
وصلتني رسالة من لوهان ، كان ينتظرنا أسفل المهجع ، نظرت الى جيندا
يوجين ” دعينا نستمتع الليلة أرجوكي “
أبتسمت بمكر لي
جيندا ” اها اها “
خرجنا معا بهدوء كي لا يكشفنا إي أحد ، كان ينتظرنا أمام البوابة ، تحت أضواء القمر أنه حقا يبدوا أجمل ، كان يتكئ على الجدار مع خطواتنا المتجه نحوه عدل بوقفته لاستقبلنا
اخد ينظر بذهول
لوهان ” واو يوجين انت حقا تبدين جميلة “
أنزلت راسي خجلا من كلماته
جيندا ” دعونا نذهب فقط “
*يالهي جيندا لماذا دائما تفسدين اللحظات الجيدة ؟! * فكرت في هذا وأنا أنظر لبرودها ، تقدمنا لوهان بعد أن طلب منا أن نتبعه
منزلهم لم يكن بعيدا ، فقط شارع واحد هذا مايفصله عن المدرسة .
دخلنا للمنزل أنه حقا كان مختلفا ، عند أول خطواتك سترى تلك الصالة الواسعة ، صالونات وكراسي مختلفة الاشكال والاجحام ، ربما لان عددهم كبير وهم يحبون جلوس معا ، هناك تلفاز أيضا كان ضخما جدا ، لاحظ السلالم ايضا يبدوا أن هناك دور علويا ، ماأن بدانا التقدم نحو الصالة حتى خرج دي او الوسيم من المطبخ وهو يحمل كعكة ميلاد
* أه أنهم يعلمون بشأن عيد ميلادي !! *
خرج دي او من مطبخ وهو يحمل الكعكة بجانبه كلا من شومين و سوهو ، فجاة وقف أمامي خط الماكني سوهيون و تاو وكاي وهم يغنون أغنية الميلاد لي ، نظرت أيضا الى نهاية السلالم لأرى البقية تشانيول و بيكهيون و كريس ولاي وتشان يقفون عند نهاية السلالم
* أه متى أتوا الان قبل قليل لم يكن هناك أحد ؟ كم هذا غريب*
ولكن ؛ لم أفكر في الأمر كيف سأفكر باي شي أخر سوى مايحدث حولي الان ، أنا حقا أولد من جديد ، لأول مرة منذ 19 عاما يحتفل بي أحد ، كان جدي يكره الأعياد والأحتفلات لهذا لم نشتري ولامرة كعكة ، كل عام كنت أقضي عيد ميلادي في غرفتي بصمت وهدوء أرقب عقارب الساعة وهي تنهي أخر دقائق من العام ، عام يمر علي كغيره ، ولكن هذا العام أني أستقبله بطريقة مختلفة ، أستقبله مع أصدقائي ، لأول مرة أنا أستقبله بوجود كعكة مكتوبا عليها أسمي ، كم أنا ممتنة .
أستقبلت الهدايا من الجميع ، حتى جيندا التي لم تكن تعلم بمفأجاتهم بالفعل قد حضرت لي هدية ، أخيرا أنا أستمتع بمرور سنوات حياتي وأستقبلي لسنة أخرى
جلسنا على نفس المقعد التي تقابلنا به المرة الأولى ، بعد أن قمنا بإيصال جيندا للمنزل ، جيندا التي كانت تكره رؤيتهم أو الاستماع الى قصصهم لقد أستمتعت أكثر من غيرها اليوم ، لقد رايتها تضحك بشدة حتى ألمها فكها ، كم هو ممتع قضاء الوقت معهم
يونجين ” شكرا لك على هذه الليلة “
لوهان ” أنها فكرت سوهو “
يونجين ” حقا “
لوهان ” أنه شخص مهتم “
داب الصمت مرة أخرى أنا حقا لا أملك ماأقول وأعلم بأنه كذلك أيضا ، فقط التواجد معه حتى إذا كنا سنتحدث الصمت أنا فقط أريد أن أستمع الى أنفاسه
تحمست فجاة لرؤية نيزك يسقط
يوجين ” أه نيزك دعنا نتمنى أمنية “
قلت كلمتي وأنا أنظر له ، لقد كانت ملامحه مختلفة تماما ، حجابها مفتضبان ، أصبح عبوسا فجاة
أمسك يدي دون أن ينظر الى عيني
لوهان ” دعينا نذهب “
كان يجرني خلفه بقوة أنا لازلت لم أفهم ماذا حدث ؟ نحن حتى لم نتمنى أمنية
وصلنا أمام غرفتي
لم ينظر لي حتى فقط غادر دون حتى أن يودعني فقط غادر دون أن نتمنى أمنية من النيزك
دخلت الى الغرفة بإحباط شديد هل لأني تمنيت أن تنتهي الليلة على شي ما ؟ هل لأني عشت توقعات كثيرة
بعثرت شعري بسبب غبي ، تقدمت بضع خطوات الى الداخل وانا اغلق الباب ، عند دخولي لاحظ بعض الريش الابيض على الأرضية الغرفة
أقتربت منه
يوجين ” ماهذا ؟ “
أخد أتتبع بقايا الريش الابيض الغريب حتى وصلت الى سريري .وقفت بصدمة
كانت تقف هناك وهي تفرد أجنحتها ، تشع تحدت ضوء القمر المنعكس من النافذة
* من هي هذه ؟ مالذي يحدث بحق السماء ؟ هل أنا أحلم ؟*
البارت الثالث
يوجين apov
بدأت بفتح عيناي ببطئ شديد هل فقد واعي ؟! فتحت عيناي على مصراعيها لأرى وجه جيندا أمامي
يوجين “مالذي يحدث؟ “
وضعت يدي على راسي في محاولة مني لاسترجاع ماحدث قبل أن أفقد الواعي ولكني حقا لا أستطيع تذكر شي
يوجين * أه انتظري أتذكر أمر الريش الأبيض *
أعتدلت بجلستي بمساعدة جيندا
يوجين ” لقد رأيت حلم غريب ، لقد رأيت طائر ، طائر غريب وكبير بحجمي تقريبا “
نظرت جيندا للخلف بقلق
يوجين ” مالامر ؟ مابك ؟”
جيندا ” في الحقيقة ، مارايته لم يكن طائرا “
يوجين ” ماذا كان إذا ؟!”
” لقد كان أنا “
خرج الصوت من خلفها ، أنا حقا لا أفهم ، أخد أنظر الى جيندا بقلق
يوجين ” صوت من هذا؟ “
ظهرت فجاة من حيث لا مكان ، من خلف جيندا تحديدا ، ظهرت من الفراغ ، بتلك الأجنحة المفرودة خلفها
” م..ما..ماهذا ؟ ” قلت كلماتي وأنا في غاية الصدمة مما أرى ،
يوجين * لم يكن طائرا بل ، بل ؛ كانت فتاة ، فتاة بأجنحة *
تقدمت نحوي بعد أن جمعت أجنحتها خلف ظهرها
” مرحبا أنا ان جي لي “
يوجين * لديها إسم أيضا ، هل هذا حلم ؟ ربما أنا لم أستيقظ بعد*
ضربت وجهي بكف يدي ، لاحظ أنتفاضت الجميع لتانية ، ولكني فقط أحاول أن أستيقظ ولكن؛ لم يتغير شي أنها لازلت تقف أمامي
جلست على سريري وأنا أحاول فهم ما يحدث
ركعت أمامي جيندا
جيندا ” دعيني أشرح لك كل شي “
كانت تنظر الى عيناي مباشرة
قلت بخوف ” جيندا من هذه ؟”
جي لي ” أنا الملاك الحارس الخاص بك “
نظرت لها
يوجين ” ملاك حارس ..ما كل هذا ؟”
نظرت الى جيندا وأنا أقول كلمتي الأخيرة بأمل مني أن تخبرني إي شي ولكن ؛ هي من تكلمت
جي لي ” قبل 16 سنة قام والدك ببيع روحك الى شياطين “
” وقامت والدتك بطلب المساعدة مني لحمايتك “
يوجين * شياطين ، ملاك حارس ، بيع روح *
صرخت بقوة
يوجين ” ماهذا الهراء ؟؟”
اقتربت مني وأمسكت يدي ، رفعت راسي لأرى حولي ، لثواني أنا لم أستطع رؤية شي وبعدها ..
شريط الذكريات
قبل 15 عام
الأم ” كيف يمكنك بيع روح أبنتك الى الشياطين ؟؟”
الأب “انها الطريقة الوحيدة لحمايتها ، هل تريدها أن تموت على يده ؟ “
الأم ” هل تعتقد بان الطريقة الوحيدة هي بيع روحها لشياطين لتصبح متلهم ”
بسرعة نزلت الأم الى القبو متجاهلة زوجها وأخرجت كتاب التعاويذ
بدات في رسم أشكال غريبة على الأرضية وبهدوء بدات ب ترتيل كلام غير مفهوم ، فجاة بريق أبيض يسقط من السماء لتتجلى صورتها ، توجهت الأم نحوها بسرعة وهي تمسك يديها بضعف
الأم ” أرجوك أنقذي إبنتي لا تسمحي أن تمتلك الشياطين روحها أرجوكي “
سمعا صوت صراخ الاب من الاسفل
الأم ” أه لقد أتى من اجلها ارجوكي فقط أحمي ابنتي “
أنتقلت من مكانها بسرعة لغرفة الطفلة الرضيعة ، كانت نائمة بهدوء
نظرت حولها ثم أعادت نظرها الى الرضيعة ، حملتها بين يديها
المنزل يحترق ، صوت الصراخ من كل مكان ، الظلال منتشرة
بسرعة لفت أجنحتها حولهما ، لتختفئ هي بالطفلة وينفجر المنزل بمن فيه
فتحت عيناي لقد كان الأمر كما لو كنت فقط رمشت بعيناي ، أختفى كل شي ، كنت واقفة في مكاني لم أتحرك أنشا
مالذي رأيته إذا ؟ أنا لا أفهم ، صرخت بقوة والدموع تكتسح بشرتي
يوجين “ماهذا بحق السماء ؟”
للمرة الأولى أرى وجه والداي ، للمرة الأولى أتمنى ألا أرائهما
* هل هذا حقا حقيقي ؟ *
لم أعد أستطيع الوقوف ، سقط بقوة على سرير ، لقد كنت في حالة اأنهيار
كنت دائما أؤمن بأني فتاة طبيعية جدا لا شي بي مميز ولكن ؛ يبدوا بأن حياتي كلها ليست طبيعية
هل هكذا مات والداي ؟ في الماضي قال الناس بأن منزلي أحترق بسبب إنفجار عبؤة غاز ، ولكن هذا الأنفجار لا يبدوا لي بسبب عبؤة غاز إبدا
سمعت صوتها وهي تقول
جي لي “أنا هنا لحمايتك ، لن أسمح لأحد أن يؤذيك ، لن أسمح بموتك أبدا”
نظرت لها بخوف ” موتي !!”
جيندا ” بيع روحك لشياطين هذا يعني موتك “
نظرت لها باستغراب
يوجين” كيف يمكن أن تعرفي كل هذا ؟”
اي ين ” جيندا تكون حارستك الارضية “
يوجين ” ماذا ؟ حارستي ماذا ؟”
جيندا ” اجل ، لقد تم تدريبي منذ الصغر لأكون حارستك أنستي “
اغلقت عيناي أحاول أن أستوعب إي شي ، إي شي حقا ولكن ؛ لا شي منطقي ، سالتهما
يوجين ” ولماذا الشياطين تريد موتي ؟”
جي لي” موتك عند إكتمال القمر هذا مرادهم “
جيندا ” موتك عند إكتمال القمر سيكمل السلسة و يجعلهم أقوى لتصبحي واحدة منهم “
يوجين ” ومن هؤلاء شياطين ؟!”
نظرا الى بعضهما ونظرا لي
في اليوم التالي
يوجين * أنا حقا لا اصدق هذا هل ، هل هذاحقيقي ؟ ام أنا جننت !؟*
* وكيف يمكن لمجموعة الاكسو أن يكونوا هم الشياطين التي تريد موتي، كيف يمكن أن يكون كل شي جمعنا مجرد وهم فقط لخداعي *
في ذلك اليوم أنا حقا لم أستطع رؤية أحد لهذا أمتنعت عن التوجه للمدرسة فقط بقيت في المسكن مع تلك الملاك الغريبة
كنت أجلس في مكتبي أحاول ترتيب الامور حولي بينما وتصديق ما يحدث لي ، هي كانت تتجول في الغرفة كطفلة صغيرة في عملية إكتشاف أخد أنظر لها
يوجين * ياالهي كم تبدوا جميلة هذه الملاك *
كانت تملك عينان كبريق الذهب ممزوج مع ألالون قوس المطر، شعرها منسدل على ظهرها كان لونه كأوراق خريف ساقطة ، أطرافه كانت وردية اللون
كانت بيضاء كبياض الثلج ، ترتدي فستان أبيض بسيط جدا وأجنحتها تلك الأجنحة الضخمة يالهي
* هل أنا الان برفقة أحد الملائكة ؟*
بعد عودة جيندا من المدرسة ، خرجت أنا من المسكن لتوجه الى منزلهم ، في نية فهم الأمر ؟ على الاقل أعطاهم فرصة لشرح لي
عندما دخلت المنزل كان الجميع يجلس في الصالة ، كما لو كانوا في إنتظاري
دخلت برفقة لوهان التي فتح لي الباب هو ، أجلسني على أحد الكراسي الجلدية ، بعد أن قاموا بتحيتي
دي او ” هل تريدين أن تشربي شي ؟”
قال لي هذا بأبتسامته الجميلة التي تبين جمال خديه ، حركت رأسي رافضة
كان الجميع ينظر لي كما لو كانوا ينتظرون ما أقول
يوجين * هل أنا أجلس الان بجانب شياطين ؟ *
*كيف يمكن لأشخاص مثلهم أن يكونوا شياطين ؟*
*شياطين تريد موتي *
شعرت بالخوف الشديد من أفكاري الخاصة ، قبضت قليلا على نهاية قميصي
سوهو ” ارجوكي لا تخافي “
نظرت له بعد أن قال هذه الكلمات ، إبتسمت بخوف
يوجين ” الامر هو ؟”
كريس ” نحن نعلم ماهو الامر ؟”
يوجين ” تعلمون !؟ اليس كذلك ؟؟”
شومين ” علمنا بنزول الملاك ، لقد قال لنا لوها نحن فقط كنا ننتظر أن تاتي أنت لنا لأكتشاف الحقيقة “
نظرت للوهان
يوجين * هل لوهان يعلم ؟ كيف ؟*
لوهان ” ذلك اليوم عندما رأينا النيزك يسقط من السماء ، في ذلك اليوم التي كان يسقط لم يكن نيزكا بل كانت تلك الملاك “
أصبتني الدهشة المتمثلة في ملامح وجهي لقد أجاب على سؤالي على رغم أنه كان مجرد فكرة ، * هل ، هل هو يقرأ أفكاري ؟*
كاي ” نعم ، نحن نستطيع قراة أفكارك “
هذا يصبح غريب أكتر
سوهو ” لقد لجأى والدك لنا لكي ننقذك “
يوجين ” ببيع روحي لكم “
تشانيول ” كان خائف أن تموتي على يدي الظل “
يوجين ” ولكن ألن أموت على إي حال !؟”
كريس ” نحن أسفون ولكن هذه هي الصفقة التي عقدها والدك معنا ، عند إكتمال القمر يجب أن ترفع روحك وتصبحين شيطان مثلنا “
كان يقولها بكل برود
يوجين * أن أصبح شيطان هل هو أمر جيد ؟ *
يوجين ” الملاك ستوقفكم ” قلتها بحزم في نية ألقى الرعب بهم
تشين ” الملاك نزلت للارض بنصف قواها فقط لهذا هي لا تملك فرصة أمامنا نحن أثنى عشر معا “
ألتفت لي ونظر لي ، أمسك بيدي
لوهان ” أنا أعدك بأنك لن تتأذي إبدا ، أن تكوني شيطانا أنه ليس أمرا سيئا ، أعتبري الأمر كخدمة لصديق ، موتك وتحولك لشيطان سيحمينا”
شعرت حقا بغضب من طلبه هل يعتقد بان الموت شي سهل حقا ؟
وقفت وأنا أصرخ
يوجين ” هل تريدني أن أموت كي أحميك ؟ أي طلب هذا ؟ أي طلب هذا يطلبه صديق “
صرخت بوجه ، بل ألقيت صراخي على الجميع وخرجت ، خرجت بغضب ، عندما عد لسكن كنت حقا منهارة ، طوال طريق عودتي لم أتوقف عن البكاء
عندما أصبح كل شي على مايرام ، ضع كل شي ، أنقلبت حياتي تماما ، في هذه اللحظة أريد ان أعود تلك الفتاة البسيطة التي تتناول طعامها على السطح
مر يومان على عالم الخيال التي بدات العيش به ، ارى الاكسو في المدرسة أنا حقا مشتاقة لهم عندما أجدهم ينظرون لي أنا حقا أرغب بتوجه نحوهم ولكني غاضبة ،غاضبة جدا لانهم لم يخبروني بالامر منذ البداية ،لأصدق القول لقد فكرت في الأمر بجدية وبكلام لوهان
لوهان ” أنا أعدك بأنك لن تتأذي إبدا ، أن تكوني شيطانا أنه ليس أمرا سيئا ، أعتبري الأمر كخدمة لصديق ، موتك وتحولك لشيطان سيحمينا”
هم شياطين صحيحا ، لقد كنت دائما أتمنى أن أعيش حياتهم حقا ، أنهم وسيمون ، محبوبون ، اذكياء ، ورائعون ، هل هذا مايصبح عليه الشياطين ؟ هذا ليس سيئا أليس كذلك ؟!!
الملاك أصبحت تعيش معنا بشكل دائم ، لم أتحدت لها إبدا منذ ذلك المشهد الدرامي الذي شهده ، ولكنها كانت مختلفة تماما عن أول يوم رأيتها به ، لقد كانت ذابلة ، هادئة ، فقط مستقرة على سرير جيندا تنظر الى السقف ، كما لو تبحت عن تفاصيل به ، خصلات شعرها الوردية قد تحولت الى رماديه
كنت أجلس في مكتبي عندما رأيتها في نفس موضعها ، نظرت الى جيندا التي كانت تجلس على الارض وتقرا كتاب ما ، لم تكن بعيدة عني
يوجين ” مابها هذه ؟” أشرت الى الملاك بقلمي
جيندا ” يبدوا أنها متعبة فهي لا تنام “
أعد نظري لكتابي وأنا أردد ” لماذا تحتاج لنوم فهي ملاك ؟”
جي لي ” للنزول للارض كان يجب عليا أن اتخلى على نصف قواي وان أتحول إلى نصف بشرية”
جلست على سرير
جي لي” هذا يعني بأنه يسري علي مايسري على البشر لكي أعيش جيدا يجب أن أتناول الطعام ويجب أن أنام تعلمين يجب أن أعيش متلكم “
يوجين ” ومن يمنعك عن فعل هذا ؟”
جيندا ” لقد حاولت أن اعطيها بعض الطعام ولكنها رفضت ، ونوم هي فقط لا تستطيع النوم “
مر أسبوع أخر اشتاق أكثر لهم ، وأفكر أكثر بشأنهم ، كنا في صف رياضة ، أنا حقا أكره هذه الحصة بالذات
كنا نلعب كرة الطائرة الكل كان جيدا أما أنا ، ف أنا حقا سيئة ، كل ما أعرفه هو تجنب الكرة ، تمر الكرة من هنا وهناك ، للحظة شغل تفكيري شي ما فقط أخد أشاهد الكرة تتجه نحوي بسرعة أغلفت عيناي أستعدادا لضربه الأتية ولكن
*أه أنا لا أشعر بالالم *
بدات بفتح عيناي ببطئ لأرى يده ممدودة أمامي وهي تمسك الكرة من امام وجهي غمز لي واعاد رمي الكرة للاتجاه الأخرى
أنا حقا أكره هذه التصرفات أنها تجعلني ، تجعلني أضعف لهم ، بعد أنتهاء الحصة توجهت اليه
يوجين ” شكرا لك “
كاي ” لا عليك “
أمسك حقيبته الرياضية وكان في نية المغادرة ، ألتفت لي قبل أن يكمل طريقه
كاي ” يوجين هل تريدين أن تاتي معي لمكان ما ؟”
لم ارفض ، كم أنا ضعيفة
أخدني لأحد المقاهي التي كانت قريبة من المدرسة ، أخد كلانا أصناف مختلفة
كاي ” أنا اسف “
يوجين ” لماذا تعتذر ؟”
كاي ” أنا خقا لم أكن أريد أن تكون علاقتنا هكذا “
يوجين ” ولكن أليس هذا هو الواقع “
نظر قليلا الى كوب القهوة الخاص به
كاي ” نحن نصبح ضعفاء بمرور الأيام ، لتكمل سلسلة الشياطين و نستعيد قوتنا نحتاج الى روح جديدة وهذه الروح هي أنت “
نظر لي بابتسامة منكسرة
كاي ” نحن نحتاجك “
يوجين ” يجب أن أذهب “
أمسك يدي بسرعة قبل حتى ان ابدي إي حركة ، شعرت بوخز غريب بها
كاي ” هل تعلمين سر وشمك ؟”
يوجين * كيف يعلم بشأن الوشم *
إبتسم ورفع كم قميصه ليظهر وشمه ، لقد كان وشم غريبا يشبه خاصتي
لقد كان مثلث الشكل ، به دائرة متوهجة ، بداء بالمعان فجاة
قام برفع كم قميصي المدرسي أيضا ليظهر وشمي أيضا
قمت بأخفائه بسرعة
يوجين ” الناس ستنتظر “
عدل جلسته وهو يخفي خاصته أيضا
كاي ” هذا الوشم يدل على أن روحك تم بيعها الى الشياطين “
يوجين ” هل تعني بأن قدري أن أكون شيطانا ؟”
دون أجابة فقط حمل كوبه للمغادرة ، قال لي قبل مغادرته
كاي ” تذكري أذا احتجت اي شي فقط أهمسي بأسم أخد منا وسنكون لديك “
عد للمنزل و أنا أحمل هذه الافكار معي
رميت حقيبتي على سريري بتعب ونظرت نحو سرير جيندا كانت لازلت مستلقية هناك تغلق عيناها كانت تشبه حقا بياض التلج وهي نائمة فقط أين الامير ؟
ولكن بها شي غريب كانت باهتة جدا وتلك الخصلات الرمادية أصبحت منتشرة حول شعرها
* مالذي يحدث لها ؟*
رأيت جيندا وهي تدخل للغرفة
يوجين” أين كنت ؟”
جيندا ” ذهبت لأشتري هذه “
لقد كانت تحمل بعض الكيمباب
توجهت نحو جي لي وجلست بجانبها على سرير
جيندا ” حاولي تناول هذه جي لي “
لم تستجب لها فقط فتحت عينها بهدوء واخدت تنظر لسقف
نظرت لي جيندا بعبوس
جيندا ” علينا مساعدتها “
يوجين ” مساعدتها اليس هي من المفترض أن تساعدنا “
وقفت جيندا وتوجهت نحوي
جيندا ” أطلبي من سوهو أن يقوم بمساعدتها لقد كان على الارض منذ وقت طويل “
يوجين ” سوهو !!”
جيندا ” أجل ، كان أول من وصل للارض وهو من علم الباقية الحياة هنا ، فهو القائد ربما يستطيع مساعدتها “
أخدت أنظر لها وأن أفكر فيما قالت، ثم بهدوء همست بأسمه
يوجين ” سوهو أنا أحتاجك “
جيندا ” ماذا تفعلين ؟”
لم أجابها فقط أنتظر
ظهر سوهو خلف جيندا ، صدمت حقا من طريقة دخوله فقط من حيث لا مكان ظهر
أشرت بسرعة بأصبع ترتعش ل جي لي
يوجين *أنا لازلت غير معودة لهذه الأمور *
يوجين ” ساعدها “
نظر هو الاخر لها
سوهو ” مابها ؟”
جيندا ” منذ أن اتت لما تنام ولم تتناول الطعام أعتقد بانها بدات تضعف “
نظر لي
سوهو ” هل تريديني أن أساعدها ؟ اليس من الاسهل لي أن تموت ألان “
يوجين ” سوهو “
سوهو ” حسنا حسنا ، ساخدها معي “
حملها بين ذراعيه واختفى كما أتى
جيندا ” هل ستسمحين له باخدها الى منزلهم ؟ ماذا إذا ؟”
يوجين ” لن يفعلوا شي ، أنا أثق بهم “
* هل أن أثق بهم حقا ؟؟ أو اريد أن .._*