رح نزلكن قصة قصيرة للسوجو بتمنى تعجبكن صبايا القصة منقولة عن مدونة
كانت تقف هناك في احدى اركان تلك الغرفة السوداء ..
تنظر يمينا و شمالا وهي ترتعش …
تنفست الصعداء عندما سقط نظرها على بقعة ضوء قريبة …
أخدت تمشي ببطء نحوها ….
كلما اقتربت اصبحت البقعة بعيدة عنها ….
احست بخوف شديد ..
بدأت في الصرااخ و البكااء …
( أين أنا ؟؟ ماذا يحصل هنا ؟؟ )
حتى أحست بيد حنوونة لمست جفونها لتمسح دموعها …
احست بنوع من الراحة ….
رفعت عينيها بهدوء لكنها لم تجد احدا ..
عادت مرة اخرى الى البكاء و الصراخ لكن هذه المرة كانت شهقاتها اعلى …
فجأة …
سمعت صوتا مؤلوفا لطالما أشعرها بالدفئ و الحنان …
……. : استيقظي يا ابنتي لقد تأخرتي
قفزت مسرعة الى الحمام .. لقد تأخرت بالفعل ….
….. *** بوووف ….
اخخ يا لي من بلهاء سوف أطرد بالتأكيد هذه المرة
حملت حقيبتي و خرجت بسرعة بدون ان اصفف شعري حتى …
أصبحت أركض و أركض متجاوزة نظرات الناس و تعجبهم …
وأخيرا وصلت … انحنيت 90 درجة و اعتذرت …
لحسن حظي مزاجه جيد هذا اليوم لذلك لم يوبخني ….
جلست في مكاني المفضل بعد ان ارتديت زيي …
حضر عدد قليل من الزبائن اليوم ….
انه يوم حظي بالفعل …
بقيت في مكاني اراقب الجهة المقابلة لمقهانا …..
ذلك الباب الكبير الذي أمامي …
انه الباب الذي يحلم كل مراهق بتخطيه …
بقيت أنظر هناك بملل اراقب كل من يدخل و يخرج فجأة استقر نظري على ثلاثة عشر شابا …..
* تباا انهم وسيمون كأنهم من كوكب اخر *
رفع أحدهم يده مشيرا ناحيتي …
تجمدت في مكاني حالما رأيتهم يقتربون أكثر و أكثر ….
*ماذا ؟ لماذا يتجهون نحوي ؟ هل النظر اليهم جريمة ؟ هل سيلقون القبض علي ؟*
ما لبثت ان اكمل أسئلتي حتى رأيت الباب الزجاجي يفتح …
فتحت فمي على وسعه عندما رأيتهم يدخلون واحدا تلو الاخر ….
الأول كان طويلا و في غاية الوسامة نظر الي بابتسامة مشرقة ثم تخطاني ..
بعد ذلك تبعه شاب ذو رأس كبير يبدو غريبا و وسيما في نفس الوقت …
أما الثالث فقد كان يحمل قطة لقد كان في قمة الجمال لأكون صريحة فهو يبدو اجمل من الفتيات …
بعد ذلك تبعه شابان او طفلان بالأصح …
* يا الاهي يتعاركان على من سيدخل أولا *
بعد ذلك ظهر شاب عريض من الخلف دفعهم الى الأمام وهو يتذمر
….. : متى ستكفان عن شقاوتكما
* اه منظررهم مضحك حقققا *
بعد ذلك ظهر ثلاثة اخرين يبدوا عليهم اصغر من في المجموعة ..
لكني لاحظت شيئا غريبا …
احسست بهالة من الشر عندما نظرت في أعين احدهم لقد كانت نظراته مخيفة
تجاهلته فقط و عدت بنظري الى الباب لأرى من التالي ….
استقر نظري على شاب سمين قليل يبدو مثل الدبدوب …
لكن رغم سمنه فهو وسيم أيضا …
تبعه شاب قصير قليل نظر الي بابتسامة لطيفة ثم ذهب …
* يا الهي كم هو لطييف *
و اخيرا دخل الاثنين المتبقيين …
يبدوان عاقلين حقا …
توجه واحد نحوي بخطوات واسعة انه يمشي مثل البطة …
نظر الي ثم ابتسم ابتسامة واسعة و قال 13 كوب قهوة من فضلك ثم ذهب …
فجأة شعرت بجسمي يرتعش نظرت خلفي وجدت الشاب الاخير لا زال واقف ينظر الي ..
اتسعت عيناي حالما رأيته …
* يبدو كالملاك حقاا .. لكنه يبدو كالصينيين .. هل هو صيني يا ترى ؟ *
استمرينا في التحديق ببعضنا البعض …
نبضات قلبي في سباق مع عقارب الساعة …
احسست بالتوثر .. ماذا يحدث لي ….
هل هو الحب من النظرة الاولى ؟
فجأة قطع حبل أفكاري صراخ ذلك الشاب الخبيث …
( هيونغ لماذا تنظر اليها هكذا هل وقعت في حبها ؟ )
بدأت الحمرة تكسو وجهي من شدة الخجل ….
نظر الي نظرة أخيرة ثم ذهب و جلس بجانبهم …
استدرت مرة اخرى نحو الباب لأتفاجأ بحشد كبير من الفتيات خلفي …
* انهم غريبات كل هذا الازدحام فقط ليروا 13 رجلا … *
——————————-
بعد ذلك اليوم تعددت زياراتهم للمقهى ..
أصبحوا يأتون كل يوم تقريبا …
أصبحت حياتي جميلة بوجودهم ….
لكن رغم هذا لم يكن القلق يفارقني أبدا بعد ذلك الحلم المخيف …
مديري سعيد جدا بسببهم فقد كانوا يجلبون معهم عدد كبير من الزبناء بسبب شهرتهم ….
مع أن هذا كان مرهقا لي لكني كنت سعيدة بوجودهم حولي أو بالأحرى بوجوده حولي …
لقد وقعت في حبه بالفعل …
أصبحت اعشق كل شيء فيه كلامه ، تصرفاته ، ابتسامته ، ضحكته …
استمر حالنا هكذا لأشهر نتبادل النظرات فقط …
الى ان جاء ذلك اليوم الذي اعترف لي فيه بحبه ….
بعد ذلك أصبحنا نتواعد و نخرج معا تعاهدنا على 100 سنة من الحب و الأخلاص ….
لا زلت اتذكر جيدا ذلك اليوم الذي غنوا لي اغنيتهم الشهيرة …
أصبحت واحدة منهم كلنا تحت شعار الصداقة الأبدية …
لا أستطيع تخيل حياتي بدونهم …
أصبحت متيمة بهم و به بالخصوص …
في كل مرة اراهم أبتسم ليس بشفاهي بل بقلبي …
لم أكن الوحيدة فهناك الملايين ممن يشعرون مثلي و يدعمون الأسطورة المكونة من 13 نجم …
اصبحت أذهب الى حفلاتهم ألوح بالعامود المضيئ بلون الازرق الياقوتي فقط لأرى 13 ملاكا استعدوا مع بعضهم و بدأو برفرفة اجنحتهم …
استمرت الأيام على هذا الحال …..
فجأة جاء ذلك اليوم الذي ترك جرحا عميقا في قلوبنا
ذلك اليوم الذي تحقق فيه ذلك الكابوس اللعين ….
قضية الرجل الصيني حبي الوحيد و الأبدي …
انتشر الحزن في أرجاء المحيط الأزرق الياقوتي …
الكل جالس وراء الشاشة ينتظر الأخبار السارة …
يصلون و يطلبون الرب من أجل أن تكون اشاعة فقط ….
أما أنا فقد كنت في حالة صدمة بقيت جامدة أمام الباب الكبير أنتظرهم ….
لم أستطع فعل اي شيء مراقبتهم يخرجون واحد تلو الاخر بوجوه حزينة جعلت الجرح اعمق في قلبي ..
توالت الأيام على هذه الحال ….
انتشرت الشائعات بسبب هذه القضية ….
استغل بعض الأنتيز الفرصة ليهاجموا 13 نجما و يضايقوهم …
الى أن جاء ذلك الخبر الذي أكد على مغادرة احد النجوم و فوزه في المعركة ….
مند ذلك اليوم اتخدت العائلة الكبيرة القرار التالي :
مساندة نجمهم المفقود حتى ولو كانوا مفترقين فهم ينظرون لسماء واحدة بالتأكيد
أما أنا و اصدقائي فلا زلنا نأمل عودة ذلك النجم …
هل تعلمون من نحن ؟
نحن الاف من صرخ و قال : لو خان العالم سوبر جونيور الالف سيخونون العالم …
و هل تعلمون من هم 13 نجم ؟
أنهم الأسطورة سوبر جونيور …
و هل تعلمون من هو النجم المفقود ؟
انه هان النجم الصيني الملقب بالمعجزة …
أسئلة :
شو رأيكم ف فكرة القصة و طريقة الكتابة
بشو حسيتوا لما قريتوها ( السؤال ده للألفيات بالأخص )
مين قدرت تتعرف ع كل واحد من وصفه ؟
كانت تقف هناك في احدى اركان تلك الغرفة السوداء ..
تنظر يمينا و شمالا وهي ترتعش …
تنفست الصعداء عندما سقط نظرها على بقعة ضوء قريبة …
أخدت تمشي ببطء نحوها ….
كلما اقتربت اصبحت البقعة بعيدة عنها ….
احست بخوف شديد ..
بدأت في الصرااخ و البكااء …
( أين أنا ؟؟ ماذا يحصل هنا ؟؟ )
حتى أحست بيد حنوونة لمست جفونها لتمسح دموعها …
احست بنوع من الراحة ….
رفعت عينيها بهدوء لكنها لم تجد احدا ..
عادت مرة اخرى الى البكاء و الصراخ لكن هذه المرة كانت شهقاتها اعلى …
فجأة …
سمعت صوتا مؤلوفا لطالما أشعرها بالدفئ و الحنان …
……. : استيقظي يا ابنتي لقد تأخرتي
قفزت مسرعة الى الحمام .. لقد تأخرت بالفعل ….
….. *** بوووف ….
اخخ يا لي من بلهاء سوف أطرد بالتأكيد هذه المرة
حملت حقيبتي و خرجت بسرعة بدون ان اصفف شعري حتى …
أصبحت أركض و أركض متجاوزة نظرات الناس و تعجبهم …
وأخيرا وصلت … انحنيت 90 درجة و اعتذرت …
لحسن حظي مزاجه جيد هذا اليوم لذلك لم يوبخني ….
جلست في مكاني المفضل بعد ان ارتديت زيي …
حضر عدد قليل من الزبائن اليوم ….
انه يوم حظي بالفعل …
بقيت في مكاني اراقب الجهة المقابلة لمقهانا …..
ذلك الباب الكبير الذي أمامي …
انه الباب الذي يحلم كل مراهق بتخطيه …
بقيت أنظر هناك بملل اراقب كل من يدخل و يخرج فجأة استقر نظري على ثلاثة عشر شابا …..
* تباا انهم وسيمون كأنهم من كوكب اخر *
رفع أحدهم يده مشيرا ناحيتي …
تجمدت في مكاني حالما رأيتهم يقتربون أكثر و أكثر ….
*ماذا ؟ لماذا يتجهون نحوي ؟ هل النظر اليهم جريمة ؟ هل سيلقون القبض علي ؟*
ما لبثت ان اكمل أسئلتي حتى رأيت الباب الزجاجي يفتح …
فتحت فمي على وسعه عندما رأيتهم يدخلون واحدا تلو الاخر ….
الأول كان طويلا و في غاية الوسامة نظر الي بابتسامة مشرقة ثم تخطاني ..
بعد ذلك تبعه شاب ذو رأس كبير يبدو غريبا و وسيما في نفس الوقت …
أما الثالث فقد كان يحمل قطة لقد كان في قمة الجمال لأكون صريحة فهو يبدو اجمل من الفتيات …
بعد ذلك تبعه شابان او طفلان بالأصح …
* يا الاهي يتعاركان على من سيدخل أولا *
بعد ذلك ظهر شاب عريض من الخلف دفعهم الى الأمام وهو يتذمر
….. : متى ستكفان عن شقاوتكما
* اه منظررهم مضحك حقققا *
بعد ذلك ظهر ثلاثة اخرين يبدوا عليهم اصغر من في المجموعة ..
لكني لاحظت شيئا غريبا …
احسست بهالة من الشر عندما نظرت في أعين احدهم لقد كانت نظراته مخيفة
تجاهلته فقط و عدت بنظري الى الباب لأرى من التالي ….
استقر نظري على شاب سمين قليل يبدو مثل الدبدوب …
لكن رغم سمنه فهو وسيم أيضا …
تبعه شاب قصير قليل نظر الي بابتسامة لطيفة ثم ذهب …
* يا الهي كم هو لطييف *
و اخيرا دخل الاثنين المتبقيين …
يبدوان عاقلين حقا …
توجه واحد نحوي بخطوات واسعة انه يمشي مثل البطة …
نظر الي ثم ابتسم ابتسامة واسعة و قال 13 كوب قهوة من فضلك ثم ذهب …
فجأة شعرت بجسمي يرتعش نظرت خلفي وجدت الشاب الاخير لا زال واقف ينظر الي ..
اتسعت عيناي حالما رأيته …
* يبدو كالملاك حقاا .. لكنه يبدو كالصينيين .. هل هو صيني يا ترى ؟ *
استمرينا في التحديق ببعضنا البعض …
نبضات قلبي في سباق مع عقارب الساعة …
احسست بالتوثر .. ماذا يحدث لي ….
هل هو الحب من النظرة الاولى ؟
فجأة قطع حبل أفكاري صراخ ذلك الشاب الخبيث …
( هيونغ لماذا تنظر اليها هكذا هل وقعت في حبها ؟ )
بدأت الحمرة تكسو وجهي من شدة الخجل ….
نظر الي نظرة أخيرة ثم ذهب و جلس بجانبهم …
استدرت مرة اخرى نحو الباب لأتفاجأ بحشد كبير من الفتيات خلفي …
* انهم غريبات كل هذا الازدحام فقط ليروا 13 رجلا … *
——————————-
بعد ذلك اليوم تعددت زياراتهم للمقهى ..
أصبحوا يأتون كل يوم تقريبا …
أصبحت حياتي جميلة بوجودهم ….
لكن رغم هذا لم يكن القلق يفارقني أبدا بعد ذلك الحلم المخيف …
مديري سعيد جدا بسببهم فقد كانوا يجلبون معهم عدد كبير من الزبناء بسبب شهرتهم ….
مع أن هذا كان مرهقا لي لكني كنت سعيدة بوجودهم حولي أو بالأحرى بوجوده حولي …
لقد وقعت في حبه بالفعل …
أصبحت اعشق كل شيء فيه كلامه ، تصرفاته ، ابتسامته ، ضحكته …
استمر حالنا هكذا لأشهر نتبادل النظرات فقط …
الى ان جاء ذلك اليوم الذي اعترف لي فيه بحبه ….
بعد ذلك أصبحنا نتواعد و نخرج معا تعاهدنا على 100 سنة من الحب و الأخلاص ….
لا زلت اتذكر جيدا ذلك اليوم الذي غنوا لي اغنيتهم الشهيرة …
أصبحت واحدة منهم كلنا تحت شعار الصداقة الأبدية …
لا أستطيع تخيل حياتي بدونهم …
أصبحت متيمة بهم و به بالخصوص …
في كل مرة اراهم أبتسم ليس بشفاهي بل بقلبي …
لم أكن الوحيدة فهناك الملايين ممن يشعرون مثلي و يدعمون الأسطورة المكونة من 13 نجم …
اصبحت أذهب الى حفلاتهم ألوح بالعامود المضيئ بلون الازرق الياقوتي فقط لأرى 13 ملاكا استعدوا مع بعضهم و بدأو برفرفة اجنحتهم …
استمرت الأيام على هذا الحال …..
فجأة جاء ذلك اليوم الذي ترك جرحا عميقا في قلوبنا
ذلك اليوم الذي تحقق فيه ذلك الكابوس اللعين ….
قضية الرجل الصيني حبي الوحيد و الأبدي …
انتشر الحزن في أرجاء المحيط الأزرق الياقوتي …
الكل جالس وراء الشاشة ينتظر الأخبار السارة …
يصلون و يطلبون الرب من أجل أن تكون اشاعة فقط ….
أما أنا فقد كنت في حالة صدمة بقيت جامدة أمام الباب الكبير أنتظرهم ….
لم أستطع فعل اي شيء مراقبتهم يخرجون واحد تلو الاخر بوجوه حزينة جعلت الجرح اعمق في قلبي ..
توالت الأيام على هذه الحال ….
انتشرت الشائعات بسبب هذه القضية ….
استغل بعض الأنتيز الفرصة ليهاجموا 13 نجما و يضايقوهم …
الى أن جاء ذلك الخبر الذي أكد على مغادرة احد النجوم و فوزه في المعركة ….
مند ذلك اليوم اتخدت العائلة الكبيرة القرار التالي :
مساندة نجمهم المفقود حتى ولو كانوا مفترقين فهم ينظرون لسماء واحدة بالتأكيد
أما أنا و اصدقائي فلا زلنا نأمل عودة ذلك النجم …
هل تعلمون من نحن ؟
نحن الاف من صرخ و قال : لو خان العالم سوبر جونيور الالف سيخونون العالم …
و هل تعلمون من هم 13 نجم ؟
أنهم الأسطورة سوبر جونيور …
و هل تعلمون من هو النجم المفقود ؟
انه هان النجم الصيني الملقب بالمعجزة …
أسئلة :
شو رأيكم ف فكرة القصة و طريقة الكتابة
بشو حسيتوا لما قريتوها ( السؤال ده للألفيات بالأخص )
مين قدرت تتعرف ع كل واحد من وصفه ؟