رواية " مــلاك الجـليــد "

حسبى الله و نعم الوكيل فى الناس دى
يعنى هى مش مكسوفة من نفسها يعنى ؟؟؟
مش عارفة انها ممكن تتفضح و يبقى منظرها وحش ويتقال عليها حرامية
اوف بجد على الاشكال دى
ماتزعليش حقك حيرجع

اونييي انا جديدة وحبيت روآآيتك كتتير .. ولآآ تقلقي من هيك بنت حسآبهآ عند ربنآآآ
بس لآ تحرمينآآ من روآآيتك بلييز

أهلا أوني أنا من متابعين رواياتك كلها للأسف ما قدرت أعلق عليها لأنني ما عرفت كيف أسجل
أنا أعرف تلك اليج في الحقيقة لم أصدق أنها روايتها فقد كانت قد نشرت من قبل روايتك " حب يعاقب عليه القانون " و نسبتها لنفسها
دورت و دورت كثيـــــــر على صاحبة هذه الرواية ( ملاك الجليد ) و لما لقيت أنو إنتي صاحبتها فرحتي كثيييييير
في الحقيقة كتباتك روووعة بل أكثر من ذلك أنا حبيتها كثيييير بلييييز ما تتأخري علينا بالبارتات و أسفة لأنني لم أعلق من قبل

ياييييييييييييييي البارت روعة ^^ ودوني اويا اعشقق

قبل ان ترين ردي اتمنى ان تسامحيني لقلة كلماتي .. لانه حقاا نفذت كل معاني الجمال التي تحتويني لاعبره عن روايتك .. لقد تلاشت كل كلمات الروعةة والجمال من لدي لتبقى كلمة واحد انطق بها مبدعة ولم اجد ك ابداعك مثيل كلامتك معبرة لمست قلبي برقة وجعلتني مهووس بكل حرف تكتبيه ^_^ ....
.........
لا تحرمنا من كتابات المذيبة للقلب فقد اقول ربي يسامح هاؤلاء الذين يتنكرون بالفن والموهبة على ايدي اناس اخرين .. يجب لهم التجربة والعمل بايديهم لا بسرقة كتابات غيرهم ..

كومااااااااوااااااايوووو الكم كلكم على الردود الحلوة ولوئفتكم معي ، والصراحه حتى ما كنت اعرف انها سرقت رواية حب اقب عيه القانون كمان الله يسامحها ........

المهم اتركم مع البارت الخامس واعزروني اي بائي البارتات لانو اللابتوب خربان وممكن روح صلحو :

الأيام تجري مسرعة ، انقضى الشهر الأول للفتيات في منزلهن الجديد بسرعة طاوياً مشاعر غريبة ، أحلاماً وأفكار لم يتخيلها أصحابها من قبل ..
خرج من الفصل متأففاً بعد سماع توبيخ الأستاذ الذي لا ينتهي كل يوم ، وكأن عمله يتلخص في ملاحظة أخطاء دونغهي وتوبيخه على تقصيره الدائم !
تعدل مزاجه قليلاً عندما قابل توأمه واتجها معاً الى أحد المقاعد ، لم يمض وقت قصير حتى انضمت لهما مي سن تجر جا اون رغماً عنها
مي سن : اووه دونغهي يبدو في مزاج سيء !
هيوك : لانه يوبخ دائماً هههههههههههه
مي سن : وهل تسخر من أخيك الان ؟
دونغهي : لا اعلم لماذا يكرهني الأستاذ رغم انني شاب لطيف ومهذب !
جا اون باستخفاف : لانك غبي ..
دونغهي بابتسامة عريضة : ايقوو جا اون تتحدث !!
مي سن : يااا لا تحاول ازعاجها ><
دونغهي : وما شأنك انت أيتها القزمة ؟
مي سن : اشششش لا تنعتني بالقزمة مجدداً
دونغهي : قزمة .
هيوك : هههههههههههه
مي سن : وانت ما الذي يضحكك ؟
انتبه على نظرات جا اون التي ابعدت نظرها بسرعة عندما قابلت عيناه وفتحت كتابها وبدأت تدرس
دونغهي : جا اون فتاة ذكية ، أحسدك على ذلك !
هيوك : وهي تدرس معك يا غبي ، اطلب منها مساعدتك
دونغهي كمن خطرت له فكرة ذكية : صحيـــح ، لماذا لا تساعدينني ؟
هيوك : لقد عرضت عليك الفكرة أولاً -_-
لم تكلف نفسها عناء رفع نظرها اليه حتى ، لكنه لن يتوقف عند هذا الحد
دونغهي : شيباااااال ، جا اونآآآآآ ، سأكون مديناً لك بهذا
جا اون : اعتمد على نفسك
دونغهي : لكنني لا اعرف شيئاً ، وانت فتاة لطيفة شيبااااااال
هيوك : الجميلة جا اون ستساعدك بالتأكيد ، صحيح ؟
مي سن : لا تحاول تملقها ، وما شأنك انت بينهما
هيوك : أخي وأرغب بمساعدته ..
دونغهي : بليييييس مس جا اون *^*
جا اون : انها بليز وليست بليس !
دونغهي : هيهيهي أياً كان ، شيبااال ، سأفعل أي شيء تطلبينه مني
جا اون : أي شيء لمدة أسبوع ؟
دونغهي : أسبوع !! اشششش اراسو
جا اون : أخبرني أولاً لماذا تريد ان تدرس هذه المرة ؟
دونغهي : أريد ان أري ذلك الأستاذ المتعجرف أنني لست غبياً كما ينعتني ، أرغب بهزيمته
جا اون تتنهد : اراسو اليوم بعد الدوام في مكتبة المنزل
دونغهي بسعادة : ارااسووو ، كوماااوايوووو
مي سن : شينشا ؟؟؟
هيوك : اومووو لقد أقنعتها بالفعل !

جلس في المكتبة بعد أن قام بتحضير أشيائه وانتظرها مع أخيه ، لم يمض وقت قصير حتى دخلت مع مي سن
مي سن : انت هنا بالفعل ، ظننتك ستهرب عند الجد !!
دونغهي : ولماذا حضرت القزمة المزعجة !
هيوك : تبدوان لي كأقطاب المغناطيس ، لماذا تشاجران كلما تقابلتما ؟
مي سن ودونغهي معاً : لانه مزعج \ لانها مزعجة !
هيوك : اوموو
مي سن : أنا قلتها اولاً
دونغهي : بل أنا سبقتك وانت تقومين بتقليدي ><
مي سن : هه ومن أنت حتى أقلدك
دونغهي : انت ..
قاطعتهما جا اون ببرودها : ألهذا أحضرتموني ؟
دونغهي : انييي ، فقط لو تخرج المزعجة
هيوك : سنخرج كلانا أدرسا بجد ^_^
دونغهي : لا عليك ^ ^
بقي الاثنان وحدهما مما جعل ساعة التوتر تدق في عروق دونغهي ، بينما انشغلت هي بفتح الكتب كان هو يفكر بكونهما معاً وحيدين في المكتبة الكبيرة وشبه المظلمة .
جا اون : بالنظر الى مستواك سنبدأ من البداية
دونغهي : اوك
في تلك الأثناء ، كان هيوك يمشي في الممر ذهاباً وأياباً يحوم حول غرفتها ليس متأكداً مما عليه فعله حتى خرجت بنفسها وفوجئت برؤيته
مي سن : ما الأمر ؟
هيوك : اااءء لا شيء كنت في طريقي الى غرفتي
مي سن : غرفتك من هناك -_-
هبوك : دييه
أدار ظهره لها ليغادر بينما ظلت تحدق به باستغراب كيف يقف ويضرب رأسه كالأحمق ثم استدار بسرعة
هيوك بسرعة : هل تخرجين معي ؟
احتاجت بعض الوقت حتى تترجم كلماته في عقلها ثم تبدي تعجبها
أشارت الى نفسها : انا ؟
هيوك : أردت الذهاب لركوب الدراجة الهوائية في الحديقة كما نفعل انا ودونغهي في نهاية كل أسبوع لكنه منشغل اليوم ، لذلك كنت أفكر ان لم يكن لديك اي مشكلة ..!
مي سن : ممم لكنني لا أجيد ركوب الدراجات ..
هيوك : هممم لا بأس سأعلمك ..
أشارت له بأجل بينما رسم ابتسامة عريضة ، قبل أن يغادر الى غرفته اخبرها ان تكون جاهزة في تمام الثالثة ليخرجا
دخلت غرفتها ووقفت أمام المرآه ثم أطلقت صيحة عالية بالكاد كتمتها بيديها ، بدأت تضحك بهستيرية كأن العالم أعطاها ما تمنته بالفعل
أخذت تتقافز هنا وهناك ، لتخفف من شحنات التوتر والفرح التي تدفقت في عروقها فجأة ثم ارتمت على السرير تضم نفسها
أخيراً استيقظت من هفوتها وعادت لواقعها ، نظرت الى الساعة التي تشير الى الواحدة والنصف فخطرت في بالها فكرة شرعت في تنفيذها بالحال .
نزلت الى المطبخ وبدأت بإعداد بعض الكيمباب بمساعدة بسيطة من الطباخة وجهزتها في علب للرحلات وما ان انتهت حتى اسرعت لتجهيز نفسها .
هيوك : هل انت جاهزة ؟
مي سن : ديييه ^ ^
هيوك : اوموو لماذا هذه الحقيبة ؟
مي سن بابتسامة : بعض الأشياء الضرورية ^__^
وقف الاثنان أمام المدخل يرتديان أحذيتهما عندما استوقفهما صوت والدة هيوك السيدة هانا
والدته : اوموو هل ستخرجان معاً ؟
هيوك : ااااءءء ديه سأذهب لركوب الدراجات وستأتي مي سن معي بدلاً من دوني
والدته : هممم وأين دونغهي ؟
هيوك : لن تصدقي اذا أخبرتك
مي سن : أنه يدرس في المكتبة مع جا اون .
صمتت والدته قليلاً لاستيعاب الأمر : اوموووو ما الذي يحدث هنا ؟؟ أحدهم استبدل أولادي بأولاد اخرين !!!!
هيوك : أوماا -_-
والدته : الأول يدرس للمرة الأولى في حياته والاخر سيخرج في موعد أخيراً لابد أنني أحلم !!!
هيوك بصراخ : أومااااا
مي سن وقد اعتلت الحمرة خدها : ليس موعداً !
هيوك : اششششش نحن ذاهبان ><
والدته : مي سنآآآ عزيزتي اعتني بطفلي جيداً فهو يحتاج للعناية
هيوك بصراخ : اوماااااااا ، اشششششششش
نظرت مي سن الى والدة هيوك متعجبة بينما كانت تودعهما بابتسامة عريضة والاخر يخفي وجهه محرجاً ويمشي بخطوات سريعة ..
مي سن في نفسها : لا عجب من شخصية التوأم الساخرة فهما يشبهان والدتهما تماماً !


عند شيون في العمل ، كان يفكر بها ، لم يراها منذ الصباح بسبب كثرة الأشغال ، يرغب برؤيتها الان
لعلها تنعش روحه بطلتها كالعادة ، أتصل على مكتبها طالباً منها الحضور بأسرع وقت وفكر بالحجة التي سيتخذها لابقائها معه أكثر وقت ممكن .
دا يانغ : ما الأمر سيدي ؟
شيون : هناك بعض الأوراق أريد مناقشتك بأمرها
دا يانغ : ما هي ؟
شيون : لن تريها ان لم تقتربي .. !
في الحقيقة هي تتعمد إبقاء بعض المسافة بينهما ، نوع من أساليب الدفاع حتى تتأكد انه لن يشعر بتوترها ، او ان يسمع خفقات قلبها المتمردة ..
تلك التي لم تعد تملك سلطة عليها مذ عرفته ، اقتربت ببطء حتى أوقفها رنين الهاتف الذي أزعج شيون
أخرجته بسرعة لتغلقه لكنها تفاجئت من اسم المتصل ، وكذلك كان من يراقب ملامحها اكثر تفاجئاً عندما أجابت
دا يانغ : يبوسايو .. هيلموني ؟؟ بوو ؟؟ دييه انا حفيدتها ، يا الهي ...
بدأت دموعها بالانهمار تباعاً ، بينما نهض من مقعده بسرعة وهو ينظر اليها باستنكار ، اغلقت الهاتف وجرت مسرعة للمخرج
لم يتمكن من البقاء خلفها ، كيف له ان يبقى هادئاً بعد ما رأى من خوفها ، ارتباكها وحزنها ، جرى معها الى حيث تذهب
خرجت من الشركة وهو معها ، حاولت ايقاف سيارة أجرة بلا جدوى ، أمسكها من كتفيها وبدأ يهزها
شيون : دا يانغ ، ما الأمر أخبريني ، الى أين تذهبين ؟؟
دا يانغ تبكي : هيلموني ... هيلموني .. يجب أن أذهب شيباال
شيون : اراسو سآخذك اليها تعالي معي
ذهبت معه وهي تمسك ذراعه ، بالكاد تمشي خطواتها ، او حتى تفكر بما يحدث معها ، تفكيرها كله بحال جدتها التي في المشفى
وما الذي ستفعله اذا حدث لها أي مكروه وهي اخر ما تبقى لها من عائلتها ، هي أمها ووالدها وكل شيء
ساعدها شيون على الصعود في السيارة وانطلق مسرعاً الى المشفى بعد أن سحب الكلام منها بصعوبة ليعرف وجهته ..
وصلا المشفى أخيراً وأسرعا الى غرفة الطوارئ ، انهارت أرضاً لولا انه أمسكها بسرعة بعد أن سمعا تقرير الطبيب
ساعدها بالوصول الى احد المقاعد وجلس جانبها يربت على كتفها بلطف ، ناولها منديله الفاخر لتجفف دموعها بينما كان يتحدث
شيون : هدئي من روعك قال انها ستكون بخير
دا يانغ تبكي : كيف انهارت فجأة هكذا ، لقد كانت بأفضل حال هذا الصباح ، أيعقل انها كانت تخفي ألمها عني !
شيون : لا بأس كما قال الطبيب ستخرج بعد ايام قليله لا تحتاج سوى للراحة
هدأت قليلاً وجففت دموعها وهي تنظر اليه : كوماوايو ، أتعبتك معي
شيون يبتسم لها : لا مشكلة
دا يانغ : يمكنك العودة الى الشركة ، سأكون بخير
شيون : هل يمكنني تركك هكذا ؟
دا يانغ : يمكنني الاعتناء بنفسي لكن ارجوك ان تسامحني على خروجي بتلك الطريقة من العمل
شيون : انسي الأمر ، انها حالة طوارئ
دا يانغ : كامساميدا ، شوماال كامساميدا ...

مضت أكثر من ساعة على جلوسهما بذات الوضعية ، لأول مرة يشعر أن الفيزياء سهلة وممتعة وبسيطة
المرة الأولى التي يكون بها سعيداً وهو يدرس ، الان يعود لهوايته الغريبة والمفضلة في هذه الأيام ، تأملها ..
هل ما يراه ملاك متنكر على هيئة بشر ، كنسيم البحر هادئة وباردة لكنها تثير في قلبه رعشة لطيفة كلما ضربته بخفه
صوتها كقيثارة عذبة ، حتى الكلمات الجافة من الكتب تبدو لحناً أجادت غناءه فيطرب أذنه ، ولم يغفل عن يديها الرقيقتان ، يفكر كيف سيكون ملمسهما ..!
كالحرير أو أشد نعومة ، حتى نسمات الهواء الرقيقة قد تخدش بشرتها البيضاء النقية كماء النهر ..
انتبه أخيراً على نظراتها الغاضبة له لتوقظه من شروده ، عدل جلسته بسرعة وأعاد نظره للكتاب
جا اون : هل فهمت ذلك ؟
دونغهي : دييه ، انت رائعة حقاً ، ذلك الأستاذ المزعج يعقد المادة !
جا اون : ليس خطأه انك لا تنتبه لشرحه !!
دونغهي : اذن لنأخذ استراحة لبعض الوقت
جا اون : لم ننهي نصف المادة بعد
دونغهي بوجه طفولي : لكنني تعبت فقط قليلاً شيبااال
جا اون ببرود : اذن أكمل ذللك بنفسك
نهضت للمغادرة لكنه أمسك يدها بسرعه وأوقفها ، نظرت اليه متفاجأة وسحبت يدها من يده بينما كان يرجوها ان تجلس وتكمل تدريسه
عادت للجلوس وهدأت ، صمتت لبضع دقائق ، تحاول تفسير سبب ذلك الشعور ، سبب القشعريرة التي سرت في أنحاء جسدها بينما هو يحدق بها .
دونغهي : لنكمل ..
جا اون : لنكمل لاحقاً ، يكفي لليوم
دونغهي : بوو ؟؟ قبل قليل اعترضتي على استراحة قصيرة والان ستنهين ذلك بأكمله ، هل أغضبتك ؟
جا اون : انيي فقط احتاج للراحة ، اكمل حل المسائل التتي اعطيتك اياها وسنكمل في المساء
دونغهي بضجر : اراسو ، فقط لا تنسي أن الامتحان بعد يومين
جا اون : اعلم
دونغهي : اخبريني ، ما الشيء الذي ستطلبينه مني ؟
جا اون بلهجة مخيفة : هناك الكثيـــر ، فقط أنهي ما بيديك الان وبعدها ستبدأ رحلة التعذيب
دونغهي : بدأت تخيفينني !!
جا اون : وهذا هو المطلوب ...


عند انهيوك ومي سن اللذين كانا في متنزه كبير ، قضى كل وقته يعلمها كيف تتوازن على ظهر الدراجة
يدفعها من الخلف وما ان يتركها حتى تسقط أرضا ً ، تارة يضحك على مظهرها حتى يسقط على ظهره
وتاراً يشد شعره وينفخ بغضب فتسرع اليه لتهدأه متحججة أنها اخبرته من قبل بأنها لا تجيد ركوب الدراجات
انهيوك وهو يثبت الدراجة من الخلف : أبقي جسدك ثابتاً ، فقط تحكمي في توازنك ستجدين نفسك تتحكمين بها
لا يجد منها أي رد ، وكيف ستجيبه ، كيف يطلب منها ان تحافظ على توازن جسدها وهي حتى لا تستطيع الحفاظ على توازن ضربات قلبها !
بالكاد تستطيع التنفس لشدة قربه منها ، ليده التي تمسك خاصرها باعثة القشعريرة في جسدها بأكمله
كيف لها ان تتحكم في الدراجة بيديها المرتجفتين ، لم تعهد في حياتها كهذا الشعور الذي يخلقه في جسدها مع كل لمسة عابرة ..
هيوك بصراخ : ياااا هل تسمعينني أم انني أحدث نفسي ؟!
مي سن : ماذا توقف عن الصراخ في اذني !!
انهيوك : اااه انا متعب لنأخذ استراحة
مي سن : دييه ، يدي أصبحت تؤلمني من السقوط المتكرر
ساعدها في النزول من الدراجة وجلسا تحت احدى الأشجار على بساط صغير أخرجته من حقيبتها ثم بدأت بفرد علب الأطعمة أمامه
هيوك : اوموو ما هذا !!
مي سن : ظننت اننا قد نشعر بالجوع لذلك حضرت بعض الكيمباب
هيوك بابتسامة عريضة : يااه كم انت رائعة ، في الوقت المناسب تماماً ^__^
مي سن : تفضل تناول كما تشاء ^^
بدأ هيوك يتناول الطعام بعجلة مستمتعاً بمذاقه الشهي بينما اكتفت هي بمراقبته ، تتكئ برأسها على يدها وتنظر اليه بابتسامتها المشرقة
يكفيها فقط النظر اليه ، سعادته هذه تكفيها ، لا تعلم السبب لكمية المشاعر التي باتت تتدفق في عروقها وتصب في قلبها مذ عرفته
لكنها تعلم تماماً انها تحب هذه المشاعر التي نقلتها الى عالم زمردي لا يسكنه سواها معه ، عالم عنوانه السعادة الأبدية ...
هيوك : ألن تأكلي ؟
مي سن : انييي لست جائعة تناوله كله ^ ^
هيوك وهو يمد يده ليطعمها قطعة : جربيه انه شهي جداً
مي سن : بالتأكيد فأنا من صنعته بنفسي
هيوك : شينشاا ؟؟
مي سن : اجل
هيوك : ايقوو انت ماهرة بالفعل ، والان افتحي فمك هيا لقد تعبت يدي
فتحت فمها بخجل وتناولتها بينما بدأ هو بالضحك على مظهرها مما أزعجها
هيوك : ههههههه كل شيء فيك صغير حتى فمك هههههه !!
مي سن : توقف -_-
هيوك وقد قرب وجهه منها كثيراً : يليق بك اللون الأحمر ، تبدين جميلة وانت خجله !
مي سن وهي تبعده : ياا كوماانيي ( توقف )

عاد من عند الطبيب الى حيث تركها جالسة ، وقف مكانه وتنهد بتعب عندما رأها تغفو على طرف المقعد
جلس جانبها بهدوء ، وبهدوء أكبر أمال رأسها لتسنده على كتفه العريض علها ترتاح في نومها بعد هذا اليوم المرهق للاعصاب والجسد
فكر بما قاله له الطبيب عن حال جدتها التي تحتاج للراحة والطعام الصحي المناسب لجسدها الكهل وفواتير المشفى التي يتوجب على دا يانغ دفعها والتي تفوق حتى راتبها الشهري
أستيقظ من شروده على صوت أنفاسها النائمة فابتسم لا شعورياً ، يعلم انه ليس المكان المناسب ولا الوقت الأمثل لهذا الأمر
لكنه يحظى الان ببعض الأوقات التي تمناها معها ، رغم أن وجهها بدا شاحباً بسبب الارهاق وكثرة البكاء لكنها لاتزال الفاتنه التي سلبت قلبه قبل نظره ..
فاصبح يراها بقلبه لا بعينه ، في جميع حالاتها تبدو جميلته التي لا يرى غيرها ، وكل شيء فيها حكاية جمال خاصة يقرؤها قلبه بدون صوت .
أرخى جسده وهو يمد ساقيه الطويلتين أمامه واعاد رأسه للخلف مغمضاً عينيه ، لا بأس بغفوة صغيره بعد هذا التعب ..!


دخلت عليه المكتبه لتجده لايزال على حاله منغمساً في حل المسائل التي أعطته إياها لدرجة أنه لم يشعر بدخولها
جا اون في نفسها : انه جاد بما يفعله !
انتبه عليها عندما اخذت مقعداً بجانبه ، جلست واتكأت بيدها على المنضدة وهي تحدق بما قام به
دونغهي : هل هو صحيح ؟
جا اون : يبدو انه يمكنك التحكم بغبائك !
دونغهي : هااا ؟؟!
جا اون : هذا مديح ..
دونغهي بصوت منخفض : أشك في ذلك .. -_-
جا اون : يكفيك لهذا اليوم
دونغهي : اشششش ، انا متعب أشعر ان ظهري قد تصلب
نهضت لتغادر لكنه اوقفها ، نظرت اليه ببرود دون ان تنبس بحرف
دونغهي : ما الذي ستطلبينه مني ؟
جا اون : الكثير .. هل تعتقد انك ستتمكن من ذلك ؟
دونغهي بثقة : سنرى ..
جا اون : أولاً عليك ان تنجح في الامتحان ، لا أريد لتعبي ووقتي معك ان يضيع سدى .
دونغهي : هه سأبذل جهدي ، ماذا أيضاً ؟
جا اون : اتبعني
دونغهي : أين ؟
جا اون : قلت أنك ستنفذ كل ما اطلب !
دونغهي : وهذا ما سأفعل ..
جا اون : اذن توقف عن السؤال واتبعني
دونغهي : اراسو

انتهــــــــــــــــى
أتمنى يكون عجبكم
واعذروني ازا تأخرت في البارت القادم بسبب لابتوبي لانو خرب
انيوووووو

بارت روعة نشتيسكلتشيتبلنتنستلىانتسكيالتشيبتا تشيبال خلي اللاب يتصلح بسرعة

كوماوايوووووووووووو
بجد انا فرحانة جدا انك نزلتى البارت
نا قلت خلاص مش حتكمل الرواية بس الحمد لله انك نزلتى البارت
وانك مدتيش فرصة لحد يوقف ابداعك
البارت روعة وشوقتينى للبارت اللى جاى
و انشاء الله يتصلح الاب توب تبعك قريب
فايتنج دونجسينج

واااااااو وااااااااااو بجد ابداااااع
الاحداث كتييير بتجنن
البااااارت في غاااية الابداع والرووووعــة
وها هو الحب بدأ يطرق ابوابه فما الذي سيحدث بين كل واحد منهما من احداث ^^ واااااه اوني بجد انا متشوقه كتير كتير كنييييييير للبارت القادم على احر من الجمــررر
وكما اقول في كل مره لا أكتفي بهذه الكلمات لـ اعبر عن رووعة الباارت .. لانه بكل صدق لم يبقى كلمة معبره له .. أعشقـــ^^ــك أعشقـــــ^.^ــك

انتى فين
حاتنزلى البارت امتى ؟؟؟؟

رووووعاااات أوووني يجننن البااارت
إنتي مبدعة عن جد
تصليح اللاب رح يتطلب كثيييير وقت بس فاااابتينغ بإنتظار البارت القادم

وين البارت ؟؟ تشيباااال

مرحباصبايا اناااا رجعععععععععت ^_^
بيااانيييييييه ع التأخير كان اللابتوب خربان واليوم رجع وبرضو كنت مسافرة
شكرا لانتظاركم حتى الان ، اتركم مع البارت السادس :

دخل الى مصعد المشفى بحلته الأنيقة وبيده باقة من الورود البيضاء ، نظر الى نفسه في مرآة المصعد وأخذ يعدل شعره
رغم انه ليس من اللائق ان يكون سعيداً بمصائب الاخرين ، لكنه في قرارة داخله كان يخفي بعض السعادة
فمنذ دخلت جدة دا يانغ المشفى أصبح يراها كل يوم حتى خارج نطاق الشركة ويتحدث معها في أمور بعيدة كل البعد عن العمل مما فتح له فرصة التقرب مما يصبو اليه أكثر ، وهو قلبها .
طرق باب الغرفة بخفة حتى لا يزعج الجدة التي قد تكون نائمة وما ان سمح له بالدخول حتى ولج ووقف أمامهما
دايانغ : شيون شي ، انت هنا مجدداً !
شيون : عذراَ ان كنت ضيفاً ثقيلاً ..
دا يانغ وهي تأخذ منه الزهور : انيي نحن فقط لا نريد ازعاجك
شيون وهو يجلس بجانب الجدة : وهل رؤية الجدة كل صباح يعد إزعاجاً ؟ّ!
الجدة : على أية حال سترتاح من ازعاج هذه الجدة العجوز اليوم ، فقد سمح لي بالعودة الى المنزل أخيراً
شيون : هذا رائع ، اذن قد تحسنت صحتك كثيراً
ألقى نظرة على تلك التي تقف جانباً ، تصف الزهور التي أحضرها في اناء زجاجي وتسقيها بالماء
كأنها كل يوم تزداد جمالاً وتألقاً ، لا يستطيع حتى مقارنة جمالها بالزهور التي في يدها ، فهو بذلك يظلم الجمال ويظلمها !
جُل ما يتمناه في هذه اللحظة ، بل وفي كل اللحظات هو احتضانها حتى يلتصق عطرها في ملابسه فيبقى دليلاً على انه احتواها لبعض الوقت !
يؤنب نفسه على حماقته ، يظن انه لو كان هيوك او دونغهي في مكانه لكان استغل تلك الفرصة عندما كانت حزينة على جدتها واحتضنها .!
لكنه ترك خجله الأحمق يتحكم به مجدداً واكتفى بان تركها تسند رأسها على كتفه ، رغم ان ذلك الشيء البسيط كان كفيلاً بخلق عاصفة من المشاعر في قلبه ..

مشى خلفها بملل وغيظ ، يحدق فيها بشيء من الغضب ، بينما هي تتجول بمتعة بين رفوف الكتب في مكتبة الجامعة
وكل ما اختارت كتاباً تقرأه يحمله هو حتى اصبح يحمل جبلاً من الكتب المملة بالنسبة له .
دونغهي : ألا يكفي هذا ؟؟
نظرت اليه بتفكير : ممم ربما يكفي لبعض الوقت ، هيا بنا
غادرا الى حديقة الجامعة ، ووقفا أمام احدى المقاعد الملتصقة بالمنضدة ، أرادت أن تجلس عليه لولا انه متسخ بسبب بعض المخلفات
جا اون : قم بتنظيفه حالا أريد أن أجلس هنا
دونغهي : هناك في الكافتيريا المكان أنظف لنذهب هناك ><
جا اون : انياا ، هنا الهدوء الذي أحتاجه للقراءة ، هيا تحرك
دونغهي بتأفف : اراسو ><
بعد ان انتهى من تنظيفها وجلست عليها كأحد الأميرات ، انطلق ليشتري لها العصير كما أمرت وهو يشتمها بداخله ..
جلس بجانبها بعد أن جلب لها العصير ، أخيراً لا مزيد من الاوامر فقد انهمكت في القراءة كعادتها وهو يحدق فيها بصمت حتى قطعه
دونغهي : ألا تملين ذلك ؟
جا اون : * تجاهلته *
دونغهي : يااا أنا اتحدث اليك ..
استمرت بتجاهله حتى سحب الكتاب من يدها بسرعة مما أجبرها على النظر اليه بينما ألقى نظرة على ما كانت تقرأ
دونغهي : المزيد من خرافات الحب !
جا اون : أعده حالاً
دونغهي : أخبريني عن قصة الكتاب
جا اون : ان لم تعده حالاً سأضطر لأخذه بالقوة
دونغهي : وهل تستطيعين فعل ذلك بجسدك الهزيل هذا ، انت حتى لا تتناولين كل وجباتك !
جا اون : انت مزعج
دونغهي : سأعيده اذا رويت لي قصته
جا اون : انها قصة حب بين أمير وعاملة في القصر ، اذا كنت مهتماً اقرأه بنفسك بعد ان انتهي منه
دونغهي : لماذا تقرأين قصص الحب كثيراً ؟
جا اون : لانه ليس بشيء متواجد في حياتنا ، لذلك على الأقل نلجأ للحكايات لنرتوي من سعادتها الوهمية
دونغهي : ألا تؤمنين بالحب ؟
جا اون : وهل وقعت فيه مسبقاً ؟
دونغهي : ليس بعد ..
جا اون : أرأيت !
دونغهي بصوت هادئ : لكنني أحبك ...
ألجمتها الصدمة ، هذه الكلمة المفاجئة وأسلوبه الهادئ في نطقها وصوته المنخفض كأن قلبه من نطقها
بينما هو استمر بهدوئه لثواني قبل أن ينفجر ضاحكاً على وجهها فتبدلت ملامحها من صدمة الى حيرة ..
دونغهي : لقد صدقت ذلك ههههههههههههههههههه
جا اون بغضب : اصمت عليك اللعنة ..
دونغهي : هل تتمنين الوقوع في الحب ؟
تجاهلته هذه المرة أيضاً ، فقد أزعجها فعلاً بتصرفه ذاك ، رغم انها لم تكن لتصدقه لو فكرت بالأمر جيداً لكن المفاجأة غلبتها
دونغهي : اجيبيني
جا اون : عندما أجد الفتى المناسب
دونغهي : وكيف هو ذلك الشاب ؟
جا اون : ليس مثلك ، هذه أهم الصفات المطلوبة
دونغهي : -_-
جا اون : شاب ذكي ، مثقف يحب القراءة مثلي ، يحبني بصدق ويعاملني كأنني أميرة قلبه ، يفعل من أجلي أشياء مميزة فقط ليراني سعيدة
توقفت عن الكلام بعد ان رأت تعابيره وهو يحاول جاهداً كتم ضحكته حتى وصل لأقصى حد وانفجر ضاحكاً بسخرية
دونغهي : ههههههههههههه سأجلبه لك من أحد رواياتك ههههههههههههه
امتلأت عيناها بالغضب ، تكره هذا الشاب الساخر ، الذي لا يفهم شيئاً عن المشاعر السامية والصادقة
كل ما يفكر به هو الضحك والمتعة ، تكره هذه النوعية من الأشخاص اللذين لا ينظرون الى الحياة بجد ، يعيشونها كأنها مهزلة ويجارون أيامهم كما تأتي دون خطط للمستقبل ..
كل ما تمكنت من فعله في فورة الغضب هذه هو سحب الكتاب من يده وضربه به على رأسه حتى توقفه عن الضحك
والتفتت مغادرة بعد أن أعطت أمراً بأن يحضر بقية الكتب الى غرفتها بعد انتهاء الدوام ، وهو خلفها يتأوه ألماً
نظر اليها بحقد ، عاقداً حاجبيه ومكوراً شفتيه بانزعاج ، وشيئاً فشيئاً ارتسمت على شفتيه ابتسامة جانبية ليست من المتعة .. بل الاعجاب ..
أخيراً تمكن من التحدث معها لمدة أكثر من دقيقة واحدة في غير الدراسة ، وعلم قليلاً من مكنونات قلبها ..
عرف طريقة قد تجبرها على أن تريه ابتسامتها مجدداً ، لديه رغبة عارمة تتدفق عبر عروقه برؤية تلك التعابير والملامح الجذابة ..
عند شيون الذي ساعد دا يانغ في توقيع أوراق خروج الجدة من المشفى ، أقلهما بسيارته الى منزلهما بعد ان أصر على ذلك بسبب المطر الغزير
وقف أمام منزلها الذي يبدو صغيراً جداً بالمقارنة بمنزله الضخم ، يعلم مسبقاً انها من عائلة فقيرة لكنه لم يتخيل انها ستكون الى هذا الحد من الفقر .
أدخل الجدة الى المنزل بعد أن حملها على ظهره وأوصلها سريرها ثم جلس بجانبها ليستريح قليلاً بينما أسرعت دا يانغ باحضار المناشف ليجفف نفسه .
دا يانغ : تفضل ، لقد أتعبناك معنا كثيراً
شيون : ليست مشكلة ^ ^
دا يانغ : لقد تبللت تماماً ، اخشى ان تصاب بالزكام اذا خرجت الان هكذا
شيون : اوتوكيه ؟
الجدة : اذهب لأخذ حمام دافئ وبهذا الوقت تقوم دا يانغ بتجفيف ملابسك
شيون : اوه ، لا اريد ازعاجكم
دا يانغ : لا بأس الحمام جاهز على أي حال والماء دافئ
شيون : كوماوايو ^ ^
دخل ليستحم واعطى ملابسه لدا يانغ التي بدأت مباشرة بتجفيفها ، استرخى تحت المياه الدافئة التي تتدفق عليه بسخاء
طاف بمخيلته الى ما وصل به الحال ، ها هو الان بمنزلها ، في المكان الذي تعيش به ، يجلس كأنه شخص مقرب منها وليس كمديرها في العمل !
كأنه يعيش في احدى أحلام اليقظة التي كانت شريكته الوحيدة فيها ، بعد قليل سيخرج ليجدها تبتسم له بلطف
كأنهما زوجين حديثي العهد ، ستقدم له القهوة الدافئة وتجلس معه ، يمكنه في هذه اللحظات ان يتخيل اي شيء ويحاول ان يجعله حقيقة
بالنسبة لها لم تكن أفضل حالاً منه ، اغتنمت الفرصة لتستنشق بقايا عطره الرجالي على ملابسه التي رغم تبللها لا زالت تحمل شيئاً من دفئه .
احتضنتها وراحت بخيالها الى انها تحتضنه بالفعل ، انها بين ذراعيه القويتين وتستند على صدره العريض طربة بصوت نبضاته وهذا جل ما تتمناه !
بعد وقت قصير خرج ، كانت قد جهزت بنطاله بالفعل لكنها لم تنتهي من قميصه مما اضطره للخروج بدون القميص
شيون : ألم ينتهي القميص بعد ؟؟
نظرت اليه ، توقفت حتى عن التنفس ، فقط حدقت فيه لبضع دقائق قبل ان يغطى وجهها باللون الأحمر وتخفض رأسها خجلاً
تعلم يقيناً من كثرة تأمله انه يمتلك جسداً لا مثيل له ، لكنه وعند رؤيته بهذه الطريقة فهو يفوق الوصف والخيال ..
جسده المتناسق وعضلات صدره المثيرة ، كل شيء فيه خلق ليكون مثالياً ، بوجهه الوسيم وجسده المثير وطوله المهيب واخيراً عائلته المرموقه
كأنه امير من أحد الأساطير ، امتلك علامات الكمال ليصبح مراد كل أنثى تقع في سحره ، لكنه لن يكون الا لمن يختارها بنفسه ..
شيون : دا يانغ شي ؟!!
دا يانغ : ديييه انهيته للتو ، تفضل
نظر لها بتعجب ، لماذا تعطيه القميص دون أن تنظر اليه حتى ، ليس هذا ما تخيله تماماً ، لكنه وبطريقة ما تمكن من ملاحظة يدها المرتجفة فابتسم ...
دا يانغ : لقد حضرت الشاي ، ارجوك استرح قليلاً حتى أحضره
شيون : اراسو ، ماذا عن هيلموني ؟
دا يانغ : لقد غطت في النوم لابد انها متعبة
شيون : اهاا .

دخل المنزل لتوه ليراها تشاهد التلفاز ، مندمجة بما تشاهده ، وهناك خطة سريعة خطرت في باله للحصول على بعض المتعة
ببطئ اقترب من خلفها ، ثم فجأة أمسك برقبتها كأنه سيخنقها لتطلق هي صيحة عاليه من الخوف
بعد ان رأى وجهها الذي غرق باللون الأزرق كأن الاكسجين انقطع عنه توقف عن الضحك بهستيرية وحدق بها خائفاً
رغم نوبة الخوف التي سببها لها حتى كاد قلبها يسقط من مكانه ، ما ان رأت ضحكه المستفز ثم خوفه المفاجئ كان لابد لها من مجاراته ..
أكملت الأمر وألقت نفسها كأنه مغماً عليها ، نهض مسرعاً ، ينادي باسمها ويضرب خدها بنعومة لتستيقظ لكنها لا تجيب ..
استمرت كذلك قليلاً حتى شعرت بيديه المرتجفتين اللتين تتمسكان بجسدها ، وصوته الخائف يناديها بأنفاس متقطعة
أشفقت على حاله ، ففتحت عينيها ، وكانت ردة فعله الأولى ان احتضنها بقوة بينما تجمدت تماماً في حضنه حتى ابعدها قليلاً
لاحظت عينيه المحمرتين اللتين تنذران بالبكاء والدموع على اطراف عينيه خير دليل على ذلك
انهيوك : أخفتني ..
مي سن : هههههه انتقمت منك ههههههههههه يبدو أنني نجحت في خداعك
هيوك : كنت تكذبين !
مي سن : تظن نفسك الوحيد القادر على صنع المقالب !
هيوك بغضب : اشششششش كاد قلبي يتوقف عن العمل ><
مي سن تضحك : وهكذا عرفت شعوري بعد ما فعلته
هيوك : اووه هذا الفيلم انه المفضل لدي !
مي سن : اجل انه مضحك جداً
استرخى على الأريكة ومد قدميه على المنضدة أمامه ، بدا مستمتعاً بمشاهدة التلفاز ، أما هي فقد شغلها حتى عن اكمال متابعة الفيلم
فقط جلست على الطرف الاخر من الأريكة ، تنظر اليه ، تعشق ضحكته التي تظهر لثته بشكل مثير
وعينيه اللتين بالكاد تظهران بسبب الضحك ، حتى تفاحة ادم البارزة في رقبته ، كله بالنسبة لها شيء تحبه ..
أعادت نظرها الى الشاشة وأفكارها مشوشة به وبحالها ، كيف وقعت في حبه بتلك السرعة بينما هو لا تظهر على وجهه اي مشاعر
بالتأكيد هو لا يرى فيها سوى ضيفة مؤقتة في منزلهم ، يستمتع بازعاجها أحياناً ، أو يملئ وقت فراغه بها عندما يكون توأمه منشغلاً عنه
أزعجتها تلك الأفكار وأغرقت قلبها في ألم غامض ، هكذا هو الحب ، ضيف ثقيل يأتي بلا موعد
ومنذ اللحظة التي يطرق بها أبواب قلوبنا يملؤها بأفكار غريبة ، ويغرقنا في بحر متلاطم من الفرح ، الحزن ، الوحدة والغربة ، الضياع والأمان .
خليط من المشاعر المختلفة يحملها الحب في جعبته ، فيجعلنا نحزن لأتفه الأسباب ونفرح لأمور أكثر بساطة !
شعرت بشيء يقع على طرف كتفها ، نظرت اليه بطرف عينها لترى رأسه يستند عليها ، نادت عليه عدة مرات بلا اجابه
استنتجت انه غط بالنوم ، ابتسمت بخفة حتى لاحظت انه غير مرتاح بنومة وخاصة انها بعيدة عنه قليلاً لذلك فقط جزء من رأسه يلامس كتفها .
ببطء وهدوء حتى لا تزعجه ، مدت جسده على الأريكة بأكملها ، وساعدها على ذلك كونه نحيلاً جداً ,
وضعت رأسه في حضنها ، تحرك بخفة فانتشر شعره الطويل قليلاً ذو اللون البندقي على قدميها
ابتسمت وهي تداعب شعره الحريري ، واتسعت ابتسامتها على صوت شخيره الخفيف ..
وهكذا ، كما اعتاد ان يفعل بها ، ينتشلها من ظلال الحزن فجأة ويغمر قلبها بالسعادة بحركة عفوية دون ان يشعر بما يفعله ...


انتهــــــــــــــى
اتمنى يكون عجبكم
ان شاء الله قريباً بنزل البارت يلي بعدو تعويض عن تأخيري
انيووو

انيو عليكى
انا مش عارفة اقول اية ؟
بجد مبدعة كالعادة
و حتى لو البارت مافهوش احداث كتير
بس بتخلى الواحد يحس بكل كلمة انت كتباها
اشتاقنالك و منتظرين البارت اللى جاى
سارانجهية

WOOOOOW WOOOOW Amaaaazing <3 <3 Fightiiing

وين التفاعل

دخلت لحتى نزل بارت جديد بس ما في ردود لهيك ما في بارت ئييييييييييي

تشيبالل الكل يكتب تعليق نبي البارت اللي بعده. ....الرواية عظيمة فايتننننج

و الله انا كتبت
طاب اعمل اية طيب
يا شيخة دانا بحبك يا شييخة
نزلى البارت بقااااااااااااااااااا

يا اوني باليز بليز  باليز  بليز كملي البارت
روايتك روعة
وياريت تكون فيها رومنسية
اه دونغهي اوربا مسسسكين
اوني كملي البارت فايتينغ        

الكل يكتب تعليق بدنا البارت

بدنا البارت بليييييييييييييييييييززززز

البااااااارت أروع من رااااائع حبيتو كثييير
وااااصلي بليييييز

آآآآآه اليوم كمان مافي بارت
بليز نزليه اوني والله الرواية جنان حرام عليكي