كومااااوااااايوووو اونيااتي على الردود ، لأنكم الوحيدات يلي عبرتوني
فكرت ما حدا بدو يقرأ روايتي لاني غبت كتيير لهيك كنت بدي وئفها بس رح نزل البارت عشانكم وان شاء الله يسير في متابعين اكتر لئدام
البارت الأول :
استيقظت صباحاً ببعض الكسل ، ألقت نظرة على غرفتها الجديدة ، بسبب تغير المكان لم تستطع النوم بسهولة ليلة الأمس رغم أن غرفتها جميلة كما في الأفلام .
استحمت وبدلت ثيابها وتجهزت ليوم دراسي جديد ، سمعت بعض الأصوات من الخارج فاقتربت من النافذة وأبعدت الستائر الشفافة بأطراف اصابعها
نظرت الى التوأمين اللذين استقبلا نهارهما باللعب والمشاجرة في الحديقة ، تنهدت وهي تهز رأسها
جا اون : ليس مزعجاً في الجامعة فحسب !!
من خلف الباب كانت مي سن تناديها لتناول الإفطار قبل موعد الدوام ، أخذت سترتها وحقيبتها وخرجت بصمت
بصوتها الرقيق همست : صباح الخير .
مي سن : صباح الورد ^_^ كيف كانت اول ليلة ؟
جا اون : لا بأس بها
مي سن : ااه ظللت أتقلب طول المساء مبهورة بجمال غرفتي ، حتى السرير مريح جداً لم أرغب في النهوض منه أبداً !
استقبلتهم السيدة بابتسامة عند اخر الدرج الذي يوصل الى الطابق العلوي حيث الغرف
السيدة هانا : صباح الخير ^ ^
جا اون ومي سن : صباح الورد اجوما ^ ^
السيدة هانا : غرفة الطعام من هنا
ذهبن معاً الى غرفة الطعام وجلسوا لتناول الإفطار مع السيد وشيون بهدوء حتى دخل المزعجان يتشاجران
دونغهي يجري مسرعاً ضاحكاً وهيوك خلفه غاضباً يريد حذاءه الذي استعاره دونغهي دون اذن منه
هيوك : ياااا اعده انه لي ، ياااا
دونغهي : ههههههههه لن أفعل ، أريد ارتداءه اليوم
هيوك : لا اريد لا اريد أعلم أنك لن تعيده اذا أخذته ، اعده الاااان
دونغهي يختبئ خلف والدته : لا اريد
السيد لي هونغ : أنتما توقفا حالاً ليس من الصباح !
السيدة هانا : أكاد أجن منكما
...... : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
التفت الجميع الى تلك الضحكة المرتفعة والملفتة للانتباه ، ليجدو مي سن تضحك بملئ فاهها ، تكاد تسقط أرضاً من شدة الضحك .
تلك هي مي سن ، بلطفها وطيبتها ، يسهل التعامل معها على عكس صديقتها ، تتفاعل مع الاخرين بسرعة وعفوية في ردود أفعالها .
السيدة هانا : لقد فضحنا من اليوم الأول !! -_-
مي سن : هههههه بياانيييه ، ههههه انهما مضحكان ، كالأطفال تماماً !
شيون : معك حق طفلان أحمقان .
دونغهي : انت اصمت ، تتظاهر أنك العاقل هنا ><
هيوك : دعك منه يا سمكتي انه مجرد مغرور
شيون : ياا عن من تتحدثان ، انا الهيونغ ايها الاحمقان
الاينوهي معاً : وكأننا نهتم -_-"
السيدة هانا : هذا يكفي تناولوا طعامكم بسرعة والا ستتأخرون
السيد لي هونغ : في أي جامعة تدرسان ، سأدع شيون يوصلكما .
مي سن : في جامعة سيئول .
هيوك : بووو ، اذن انتما في نفس جامعتنا !!
دونغهي : شينشا !
مي سن : انتما تدرسان !!
هيوك : ماذا تقصدين ؟
شيون : انها معجزة ، أعلم ذلك
دونغهي : وانت تريد الموت
السيد لي هونغ : تحدث بأدب مع الهيونغ ، واوصلا الفتاتين معكما بما انكم تدرسون معاً
هيوك : سيكون ذلك رائعاً ، صحيح يا سمكتي ؟
دونغهي : بالتأكيد ، جميلتان في سيارتنا منذ الصباح ، هذا يومنا يا أنشوفتي
السيد لي هونغ : إياكما ان تزعجاهما وإلا قتلتكما ، * يتحدث مع الفتاتين * اذا ازعجوكما أخبراني .
الاينوهي بانزعاج : ديييييه -_-
انطلق الأربعة الى الجامعة معاً ، لم يخلو الوقت من المنزل حتى الجامعة من مزاحهما وشجارتهما الأخوية وضحكهما ، بينما كانت مي سن تحاول جاهدة كتم ضحكتها .
في الوقت ذاته ذهب السيد وشيون الى الشركة لبدأ يوم عمل جديد ، اتجه شيون الى مكتبه ليكون وجهها أول ما يبدأ به نهاره .
اسمها لحن يعزف على اوتار قلبه بهدوء ، فلا يشعر بضخاته العاشقة الا هو ، استقبلته بابتسامتها التي تقود عقله للجنون بها .
دا يانغ : صباح الخير شيون شي ^_^
شيون : صباح الخير دايانغ شي .
دايانغ : أتمنى لك يوماً جيداً
شيون : ولك أيضا ً
__________________________________________________________________________________
دا يانغ : فتاة جميلة ، مهذبة ورقيقة ، طيبة القلب وذكية جداً وبارعة بالمناورة ، هادئة لكنها اجتماعية ومحبوبة من الاخرين ، تعمل في شركة السيد لي سكرتيرة شيون ، عمرها 24 سنة لكنها تمتلك وجهاً طفولياً فتظهر أصغر سناً من ذلك .
___________________________________________
فك زر البدلة قبل ان يسترخي على كرسية الفاخر خلف مكتبه ، هذا ما يحتاجه كل يوم ، جرعات قليلة من صوتها الدافئ الذي يوقظ روحه .
عاد بذاكرته الى اول مرة قابلها ، قبل عام عندما بدأت العمل في شركتهم ، منذ ان وقعت عينيه عليها حتى وقع قلبه أسيراً لها .
لا يعلم كيف أو لماذا ، جذبته ببرائتها ، بلطفها وهدوئها ، لا تشبه الفتيات الأخريات بتكلفهن ودلالهن الزائد .
رغم خلفيتها البسيطة ، وعائلتها الفقيرة ، لا ينقصها الأدب والرقي ، عندما يراها يهيم في عينيها وفي هدوء ملامحها .
آه كم يحبها بل ويعشقها ، لم يشعر بوجود قلب ينبض بداخله إلا مذ عرفها ، لكنه لا يجرأ على الاعتراف ، يخفي تلك المشاعر التي تجاتحه ، يضمها بداخله بصمت فلا يشعر بلهيبها سوى أضلعه .
هو نفسه لا يعلم سبب صمته ، ربما الخوف من ان ترفضه ، يخشى على مشاعره ان تقتل ، أن تفنى وتذبل ، يخشى على لهيب حبه أن يتحول رماداً
على الأقل هكذا ، يستطيع ان يروي روحه بها كل يوم ، أن يتحدث معها بأريحيه وأن يدعوها للعشاء بحجة العمل !
استيقظ من هفوة أفكاره على دخولها مكتبه لتضع له القهوة التي اعتاد ان يطلبها كل صباح ، وهكذا تمتلئ الغرفة برائحة عطرها الشهية .
بدخولها هذا تهز روحه ، تنفض قلبه فتفرغه من كل شيء إلا صوتها وصورتها .
هل حقاً تزداد حماقة الانسان عندما يتعامل مع شخص ينجذب له عاطفياً ؟ هذا ما يبدو عليه حاله .
بحضورها يتحول شيون الشاب الذكي والشهم لطفل وديع ذو تصرفات حمقاء لا يمكنه السيطرة على ردوده وحركاته .
دون قصد وهو يحاول سحب فنجان القهوة منها انسكب بعض منه على طاولة المكتب ويدها لتتأوه بشدة من حرارتها
انتفض لتأوهها ، أخرج منديله بسرعة ليمسح يدها ، تحول لأحمق تماماً لملمس يدها الناعم ، توقف عقله عن العمل بينما سحبت يدها وبسرعة جرت نحو المرحاض لتغسل يدها بالماء البارد .
ضرب رأسه بكفه " يالي من أحمق " هذا ما فكر به ، لماذا لا يسعفه عقله في موقف كهذا ؟!
من جهة أخرى في الجامعة ، جرى مسرعاً الى قاعة المحاضرة ، كعادته يدخل متأخراً ويضطر للوقوف والاستماع لتوبيخ الأستاذ كل يوم .
جلس في مقعده ووضع سماعات مشغل الموسيقى الخاص به في اذنيه ، وينطلق في غفوة صغيرة حتى انتهاء المحاضرة !
هذا هو الطالب الكسول دونغهي ، غير المبالي بدراسته ولا يهتم سوى باللعب والمتعة ، ومن مكان اخر في القاعة ذاتها كانت تراقبه بعين الاستخفاف
قام الاستاذ بتوزيع أوراق الامتحان ، وكالعادة لا يذكر اسمه الا مع الراسبين ويضطر للاستماع الى محاضرة اخرى عن الدراسة والتركيز في المحاضرة
بينما انتبه ولأول مرة انها تأخذ معه المادة ذاتها عندما مدحها الاستاذ لتفوق علامتها ، بعد انتهاء المحاضرة اتجه نحوها
دونغهي : وااه جا اون انت تأخذين معي المحاضرة ذاتها ، كيف لم انتبه عليك من قبل ؟!
نظرت اليه ببرود واثرت الصمت ، في نظرها هو ليس سوى أحمق غبي ، دائماً ما كانت تنزعج من تصرفاته الحمقاء ومقالبه المزعجة في الاستاذ او الطلاب
بينما هو لم يلحظ وجودها من قبل ، ربما لهدوئها القاتل ، لكنه سعيد لانه اكتشف ورقة رابحة ستساعده في دروسه كما يظن ...
دونغهي : يا لماذا لا تجيبين ؟
نظرت اليه باستخفاف وغادرت بصمت تاركة اياه يشتمها بصوت خافت ، غادر القاعة وسرعان ما ابتهج ثانية عندما رأى هيوك يقترب فأسرع اليه
دونغهي : هيوووكي ، اشتقت لك !!
هيوك : احزر ماذا ، لقد رسبت مجدداً ههههههههههههه
دونغهي : ههههههههههه وانا أيضاً ،هههههههه هذا هو أخي
هيوك : ههههههههههههههه
جا اون في نفسها : غبيان -_-"
هيوك : اووه جا اون هنا !
دونغهي : انها معي في محاضرتي لكنها فتاة ممله .
رمقته جا اون بنظرة غاضبة بينما اتته ضربة على رأسه لا يعلم من أين ، التفت الى الخلف ليجد مي سن عاقدة حاجبيها
مي سن : ياااا لا تتحدث عن صديقتي هكذا ><
دونغهي : اشششششش هذا مؤلم ، وهل أنت حارسها الشخصي ؟!
مي سن : لا شأن لك .
هيوك : بما اننا جميعاً هنا ، لنتناول الغداء معاً ^ ^
مي سن : فكرة جيدة .
جلس الأربعة على احد المقاعد في المطعم الخاص بالجامعة ، تفاجئت الفتاتين من كمية الطعام التي طلبها التوأمين .
وكالعادة نشب شجار تافه أشعله دونغهي عندما سرق من طعام هيوك وذلك الاخر بدأ يضرب أخيه ، كل منهما يشد شعر الاخر بيده وبيده الأخرى يمسك وجهه ويدفعه للخلف .
(صورة متحركة دوني يسرق طعام هيوك )
حاولت جاهدة كتم ضحكتها وهي تراقبهما ، رغماً عنها انفجرت ضاحكة عندما قام هيوك بحشي قطعة الخبز في فم دونغهي
توقف الاثنان عن الشجار على صوت ضحكها ، بالنسبة لأحدهما تحولت نظرات التعجب ببطء الى نظرات متأمله .
كيف بدت وهي تضحك بسعادة على مظهرهما ، عفوية لدرجة لا تصدق ، بريئة وجميلة كدمى الأطفال !
أفسد دونغهي جمال ضحكتها عندما لطخ وجهها ببعض الشوكلا عقاباً لها على ضحكها ، التفت اليه هيوك بانزعاج .
هيوك : ياا لماذا فعلت هذا ؟!
دونغهي وفمه مليء بالطعام : كانت تضحك علينا !!
أسرعت مي سن بسكب كأس الماء البارد على رأس دونغهي الذي ارتعش لبرودته مما أضحك هيوك وهكذا بدأ الثلاثة بالشجار معاً بينما تراقبهم جا اون بملل واستخفاف
جا اون في نفسها : لا أصدق انها انضمت لهما أيضاً -_- !!
************************************************************
تباً كم هو صعب الجلوس هنا بينما عقلك في مكان اخر ، حتى المقعد يبدو كأنه يحترق أسفله ولا يحتمله .
استجمع شجاعته ونهض ليراها ، يريد أن يطمئن عليها ، أن يعتذر عن تصرفاته الحمقاء ، كيف يشرح لها أنها السبب في طيشه ؟!
خرج ليجدها تعمل على جهاز الحاسوب الخاص بها ، اقترب منها ببطء ، لماذا تتشنج الأطراف عند رؤية من نحب حتى وان كنا من نرجو هذا اللقاء !
شيون : دايانغ شي ، كيف هو حال يدك ؟
دايانغ : اوه بيانيه لم انتبه على خروجك ، انها بخير لا داعي للقلق . ^ ^
شيون : اعتذر لك ، حقاً لا أدري ما حدث لي
دايانغ : لا بأس
شيون بارتباك واضح : اه .. اذن .. سأعود للعمل الان ..
دايانغ بابتسامة على توتره : لكن لقد أنهيت اعداد التقرير الذي طلبته ، هل ترغب برؤيته الان ؟
شيون : اوه ، اجل ..
كادت تنهض من مقعدها ليجلس مكانها لكنه رفض ذلك ، كيف يجلس ويتركها واقفه هكذا ، ذلك ليس من شيم الرجولة بالنسبة له
بقيت على حالها جالسة أمام الحاسوب بينما وقف خلفها وانحنى قليلاً ليتمكن من رؤية الشاشة ، يده اليسرى في جيب بنطاله ويده الأخرى تمتد أمامها ليتحكم بالجهاز .
شعرت بالتوتر لقربه منها ، بسهولة تستطيع الشعور بأنفاسه الدافئة التي تصطدم برقبتها والجزء الظاهر من أكتافها .
أنفاسه تبث بقلبها رعشة عشق مكتوم ، تخدرت برائحة عطره الرجولي وانطلقت بمخيلتها الى العالم الذي تمنته بوجوده فقط
يكفيها شيون الشاب الذكي والمتفهم ، الرجل الذي يمكنها الاعتماد عليه في اوقات أزمتها ، لكنه بعيد عنها
هذا الشاب الوسيم هو حلم كل الفتيات ، استطاعت رؤية بقايا قلوب زميلتها في العمل مكسورة جريحة بسبب حبه .
هو قاهر قلوب الفتيات ، يرمي عليهن غباره السحري ليقعن مفتونات بابتسامته ، لكنه أبداً لم يلتفت لأي امرأة من قبل
تعلم ان حبها يتيم ، لا مكان له في هذا العالم ، تحاول جاهدة كبته ، دفنه تحت ركام الفروق والحواجز التي تفصلهما .
تلك الأنفاس تشعلها ، تغير نبض قلبها ، تذيبها في بحر الحب المتلاطم ، ترجو بداخلها أن يبتعد بأسرع وقت حتى تعيد ترتيب نبضاتها قبل أن يلاحظ ذلك .
لكن مبتغاها صعب ، كيف سينتهي من قراءة هذا التقرير وهو يعيد الجملة ذاتها ألف مرة ليحاول فهمها !
فكره مشوش ، يخشى ان تشعر بضربات قلبه المضطربة لقربهما ، في الوقت ذاته يعشق هذا القرب .
هدوئها وحجمها الصغير امام صدره العريض ، شعرها الحريري برائحة التوت وقد اختلطت برائحة عطرها .
زهرة أسطورية ، جمعت أبهى منظر وأرقى العطور ، كيف لفتاة بهدوء نسيم البحر أن تخلق في داخله كل هذه الفوضى !
من موضعه هذا يستطيع سرقة بعض من ملامحها الناعمة ، يمكنه جمع أنفاس مشبعة برائحتها الزكية تكفيه حتى اخر يومه .
للحب طريقة عجيبة بفرد شباكه في قلوب العاشقين ، بصدفة يولد هذا الحب وينمو باحضان القلب حتى ينضج .
يبقى خفياً مستترا ً ، لا يطل على حامله إلا بلحظة لقاء ساحره ومعشوقه ، فيقلب الكيان ويغير المسار بارادته .
انتــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــى
الحمد لله انا انهيت كتابة الرواية وهي 30 بارت وازا لئيت ردود رح نزلها أسرع
شكراً الكم جميعاً واتمنى يكون البارت الأول عجبكم
القاكم في بارت اخر