رواية " حب يعاقب عليه القانون "

البآرت رآئع

والكآتبه اروع

أونيي كملييي

اوني البارت رووووووووووووووعة
ولبس البنات بجنننننننننننن
لا تتأخري في البارت الجاي تشيباااااااااال

واووووووووووووو مادري شو اقول رووووووووووووووعة
انتظر منك البارت الجاي نزليه بسرررررررعة

اوووني عجزت عن التعبير عن البااااااارت


بانتظاااااااااااااار البااااااااااارت القادم بفاااااااارغ الصبر

فايتنغ اوووني

واوووووووو البارت روعة و الصبايا فساتينهم بتشل الله يعطيكي العافية

اونييييييييييييّ! البااااااااااااارت يجننننننننن

يلا يلا يلا تحمسست للبارت الجاي

اوننننننننني البببببببببارتتت ججججججججججميل ممممرا

وااااااو روووعه رووووعه البارت
بانتظار البارت الجاي فايتنغ

رررررررووووووووععععععععهههههههههه مره البارت

اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووني البارت؟

اوني
هاي الرواية كمان حلوة كثير
ماتتاخري علينا كثير
بليز

اونيييييييييييي فين البااااااااارت؟^^

يلا يلا تحمسسسسست^^

كوماااااااااااااااااوااااااااااااايوووو بناااات على الردود الحلوة

اتركم مع البارت الثـــامن :


هناك على الشرفة وقفا معاً يتأملان السماء الصافية بهدوء ، مرت في باله ايرين حبيبته الجميلة ، شعر بالحزن يتسلل الى قلبه
نظر الى الفتاة الواقفة بجانبه ، انها بغاية الجمال واذا قارنها بجمال ايرين فهي الاكثر جمالاً لكن ايرين حبه الاول كيف ينساها !
أعاد نظره الى السماء وكأنه يعتذر لايرين عن نسيانه لها وهو بجانب سيرا ، انطلقت تنهيدة مختنقة من بين أنفاسة تفضح حزنه
نظرت اليه بتعجب عندما سمعت تنهيدته ، شعرت بغصة في قلبها لانها شعرت بسبب هذه التنهيدة الثقيلة لكنها اخفت ألمها بابتسامتها
وضعت يدها بيده ، نظر الى يدها متعجباً ثم ارتفع نظره الى وجهها وهي تحدق في وجهه وقد رسمت ابتسامتها على وجهها
سحبته وأخذت تجري الى الحديقة وهو خلفها ينظر اليها متعجباً حتى وصلا الى نافورة المياه في وسط الحديقة
تركت يده واقتربت من النافورة ومدت يدها لتلامس سطح المياه بأطراف اصابعها ، صعدت على حافة النافورة وبدأت تمشي عليها بحذر وهي تفرد يديها كالأطفال
دونغهي : ياا قد تسقطين
سيرا : لن أسقط
دونغهي : بلى هيا انزلي من عندك قد تبتلين بالمياه
سيرا بعناد طفولي : لا لا اريد
كشر بوجهه أمامها بينما تجاهلته بدورها واكملت مشيها حتى انزلقت ساقها بسبب بعض المياه على الحافة
كادت تسقط أرضاً ، أغلقت عينيها تنتظر سقوطها حتى شعرت بأنفاسه الغاضبة تلامس وجهها بقسوة تؤنبها على عدم استماعها لتحذيره
فتحت عينيها ببطء لتقابل عينيه الغاضبتين ، أنزلها أرضاً ووقف يحدق بها بغضب بينما حاولت تجنب النظر اليه
دونغهي بغضب : ألم أحذرك ، كدتي تسقطين !
نظرت اليه بوجهها الطفولي وابتسمت له ببراءة ، اقتربت منه وتعلقت بذراعه وهي تتأمل عينيه
سيرا : بيااااانيييييييه
دونغهي : يالك من طفلة !
سيرا : اجل جدي اعتني بطفلتك المدللة
دونغهي : ياا اانا لست جدك ، حتى انني أبدو أصغر منك بالسن !
سيرا : بوووو انت ايها العجوز اصغر مني اششششش
ضحك بقوة على وجهها وشاركته الضحك بسعادة ، وعادا يتمشيان معاً في الحديقة بصمت كان يمشي وهو يضع يديه في جيب بنطاله وهي بجانبه
أرادت ان تقطع هذا الصمت الممل تقدمت عليه والتفتت اليه وهي تبتسم وقف مقابلاً لها وهو ينظر اليها ينتظر ما ستفعله
سيرا : ما رأيك ان نلعب لعبة ؟
دونغهي : لعبة !! ما هي ؟
سيرا : سأقف مقابلاً لك وبيننا بضع خطوات ، سأطلب منك تنفيذ أمر ما اذا وافقت عليه يجب ان تقول موافق وتتقدم خطوة ثم تسألني انت وسيكون علي تنفيذ الطلب وان لم يوافق أحدنا يخسر وينفذ للاخر طلباً
دونغهي : حماقة !!
سيرا : لاااا ليست كذلك ام هل انت خائف
دونغهي : هه من ماذا سأخاف ، حسناً لكن أنا من سيبدأ
سيرا بسعادة : ابدأ
ابتعدت عنه بضع خطوات ووقفت أمامه وهي تبتسم بسعادة ، نظر اليها يحاول اخفاء سعادته لسعادتها
دونغهي : اذن الأمر الأول ، ستتوقفين عن إزعاجي هل ستفعلين ؟
سيرا تعقد حاجبيها : بوووو ! هل انا مزعجة ؟؟
دونغهي : اجل هل ستفعلين ؟
نظرت اليه بحقد وهي تمط شفتيها ، تقدمت خطوة : سأفعل
دونغهي يبتسم : جيد
سيرا : دوري ، ستسمح لي بفعل ما أريده بغرفتك حتى لو فتحت الستائر
دونغهي : لكن هذا ..
سيرا : يمكنك ان ترفض وستخسر ثم ستنفذ لي أمراً
دونغهي بانزعاج : سأفعل * تقدم خطوة * دوري ، ستنفذين أوامري ليوم كامل أياً كان ما آمرك به
فكرت سيرا قليلاً ، ترددت ثم وافقت ، تقدمت خطوة حتى أصبحت قريبة منه
سيرا : دوري ، ستنزل لتناول طعامك مع عائلتك لمدة أسبوع
تردد دونغهي ، عقد حاجبيه بانزعاج وهي تنظر اليه تتمنى ان يوافق رفع نظره اليها وهو يبتسم بثقة ، تقدم خطوة حتى كاد ان يلتصق بها
أسند جبينه على جبينها ، تأمل ملامح وجهها المرتبكة ، شعرت بأنفاسه تلفح وجهها ثانية ، نظرت الى عينيه اللتين تجولان في وجهها
اعتلت الحمرة خديها ، تسارعت نبضات قلبها من جديد ، كانت تتنفس بشكل متقطع تجعل انفاسها الدافئة تلمس وجهه بنعومة
تأمل ملامح وجهها ، عينيها السوداوين الواسعتين المتعلقتان بعينيه ، بشرتها البيضاء الناعمة وأخيراً شفتيها الكرزيتين المرتجفتين
دونغهي : سأفعل ، دوري ، ستلغين كل طلباتك السابقة
فتحت عينيها بوسعهما عندما سمعت طلبه ، ابتسم لها بخبث ابتسامة انتصار عضت على شفتها السفلية بأسنانها اللؤلؤية ، تعلم انها خسرت بكل الاحوال
سيرا : لقد خسرت على اية حال انت الرابح بالحالتين لن تفعل شيئاً مما طلبته منك !
دونغهي يبتسم : اجل
أرادت ان تبتعد عنه ، حاولت سحب نفسها لكنه جذبها اليه ليعيدها بين يديه ، نظرت اليه متعجبة بينما كان هو غارق في عالم اخر وهو يتأمل وجهها
ابتسمت بخجل ودفنت رأسها في صدره مما جعل عينيه تتسعان وقد ارتفع حاجبيه لا يعلم ما يفعله
ظلا على حالهما لدقائق ، حتى أبعدها عنه ، تجنب النظر الى وجهها ، التفت الى قاعة الحفل
دونغهي ببرود : لنعد
سيرا بخجل : ديييه
عاد للسير أمامها وهو يضع يديه في جيب بنطاله صامتاً يؤنب نفسه على تهوره بينما هي تمشي خلفه تنظر اليه من الخلف تفكر بما حدث بينهما قبل دقائق
تفكر به ، تحاول فك اللغز الذي يحيطه ، في لحظة يكون شخصاً لطيفاً وبعد دقائق ينقلب الى ذلك الشاب البارد الذي يتجاهلها ...
في مكان اخر في قاعة الحفل ، كانا يقفان معا ً
ليتوك : ايونآآآآ دعينا نرقص معاً
ايون وبيدها كأس العصير : انتظر حتى انهي كأسي
رفعت الكأس لترتشف منه امسك الكأس من حيث تمسكه فاستقرت يده فوق يدها وسحب الكأس يرتشف منه وهي لا تزال تمسكه
ضحكت بخفة : هل انت مستعجل حتى تشرب من كأسي ؟
ليتوك : ممممم لذيذ انه أفضل شراب أتذوقه في حياتي لا اعلم هل هذا بسبب اني شربت من كأسك ام لانني شربت من يدك
ابتسمت بخجل : يالك من شاب !
ليتوك : ماذا علي ان افعل وقد غرقت في حبك !
ايون : هههههههههه حسناً حسناً توقف
ليتوك : هل سترقصين معي الان
ايون : وهل يمكنني الرفض ؟!
ليتوك : اذن هيا يا أميرتي
سحبها معه الى ساحة الرقص ، أحاط بذراعيه خصرها بينما رفعت يديها لتحيط برقبته وتداعب خصلات شعره الكستنائي الناعم
ليتوك بهمس : انت أروع شيء حدث لي في حياتي
ايون : وانت كل شيء في حياتي لا اذكر انني عشت حياة قبلك ولن اعيش بعدك أبداً
ابتسم بخفة : تغلبينني دائما ً
ألصقت رأسها بصدره وهما يرقصان ، ضحك عليها بخفة وهو يشدد ذراعيه حولها
ايون : لا أريد ان ابتعد عنك أبداً
ليتوك : لن يتمكن أحد من ابعادنا سأقتل من يفكر في ذلك
رفعت رأسها لتقابل عينيه الدافئتين
ايون : وتسجن بعدها توقف عن التفكير بحماقة
رفع يده لتلمس وجهها بلطف : هل تخافين علي ؟
ايون بخجل : اذا لم أخف عليك على من سأخاف ؟
اقترب منها وقبل شفتيها بنعومة ثم ابتعد وهمس لها : احبك ايون
نظرت اليه بخجل ودفنت رأسها برقبته لتتركه غارقا بأنفاسها الدافئة التي تلامس جلده بنعومة ..
في جهة أخرى من القاعة ، يجلس بين مجموعة من الفتيات ، يتغزل بهذه ويداعب تلك ويشرب قليلاً
التفت يبحث عن بقية أصدقائه يجول بعينيه أرجاء القاعة المزدحمة حتى سقطت عينه على دونغهي وسيرا
هيتشول : عذراً آنساتي سأعود بعد قليل
فتاة 1 : لا اوباا ابقى قليلاً بعد
فتاة 2 : سأنتظرك اوباا
هيتشول : اعلم اعلم سأعود بعد قليل
ذهب متجهاً الى سيرا ودونغهي ، وقف مقابلاً لهما وهو يبتسم
سيرا : اوباا لماذا تركت فتياتك ؟
هيتشول : لأسألكما عن ليلتكما ، كيف تقضيان الوقت ؟
دونغهي ببرود: لا بأس به
هيتشول : وااااااه هل هذا دونغهي حقاً ؟؟ ماذا فعلت به سيرا ؟
سيرا بخجل : لا شيء
دونغهي : احمق وماذا ستفعل . اشششش
هيتشول : ياا أنا اكبر منك سنناً ، على أي حال انسة سيرا أريد ان أرقص معك
سيرا : معي انا ؟؟ ولماذا تترك كل فتياتك وتراقصني ؟؟؟
هيتشول : أي فتيات وهل ترى عيناي غيرك فهما أسيرتاك منذ اللحظة التي رأيتك فيها
سيرا ببرود : لا تبدأ غزلك الكاذب
هيتشول : ههههههههه انك مختلفة حقاً لا تؤثر فيك كلماتي كبقية الفتيات !
سيرا : اجل لذلك لا تحاول
هيتشول : اراسو ارااسوو ولكنني مصر على ان اراقصك
نظرت سيرا الى دونغهي تستأذنه ، نظر اليهما دونغهي وانسحب بصمت وجلس على احد المقاعد يراقب من بعيد
وضعت يدها بيد هيتشول الذي سحبها الى ساحة الرقص وأخذا يرقصان معاً وهيتشول يتلو عليها قصائد الغزل وهي تضحك عليه بسخرية
وذلك القابع على المقعد وحيداً يراقبهما بغيظ لا يعلم سببه ، حاول تجاهل الامر وعدم النظر اليهما
هيتشول : انت حقاً .. ألا تؤثر بك كل هذه الكلمات ؟؟
سيرا : بلى تؤثر بي عندما تقال بصدق وليس من شاب لعوب مثلك
هيتشول : اششششش لست لعوباً فقط أستمتع بوقتي
سيرا : ااه اجل ههههههههههه
هيتشول : اذن أخبريني لو انني دونغهي وقلت لك هذا الكلام كنت ستذوبين صحيح !
سيرا وقد تبدلت الوان وجهها : ما الذي تقصده ؟
هيتشول : ههههههههههه وجهك مضحك ههههههه ظننتك معجبة به لكنني اكتشفت انك غارقة بحبه هههههههههه
سيرا بخجل : ياا ما الذي تقوله هذا ليس صحيحاً
هيتشول : لا يمكن لعينيك وانت تنظرين له ان تكذب او حتى وجهك الان لا يكذب ، هيا هيا نحن صديقان أصدقيني القول
سيرا بخجل : هل هذا واضح علي حقاً ؟
هيتشول : اجل .. انت تحبينه صحيح !
سيرا بخجل : مولاا
هيتشول : ههههههههههه يالها من اجابة بالتأكيد انت تحبينه وماذا عنه ؟
سيرا : مولا
هيتشول : هل تعلمين شيئاً ؟؟ يالك من حمقاء
سيرا : حقاً لا اعلم حقيقة مشاعري اتجاهه وتصرفاته معي تتغير كثيراً لا اعلم ان كان يحبني ام يكرهني !
هيتشول : لالا هو لا يكرهك بالتأكيد ولكن مممم لست أعلم ان كان يحبك ما رأيك ان يساعدك هيتشول الوسيم الخارق !
سيرا : وسيم خارق !! تقصد غبي خارق
هيتشول : لديك لسان حاد ولا تحترمين من هم اكبر منك اي فتاة انت ، اششش تناسبين ذلك المزعج حقاً
سيرا : هههههه تعلم رغماً من كل عيوبك اظن انني احبك
هيتشول : عيوب !! انا لا اعاني من اية عيوب ايتها الطفلة ، لكنني احبك
سيرا : اعلم
هيتشول : وكيف تعلمين انها المرة الاولى التي أقولها لك !
سيرا تبتسم : لأنني أحبك ولانك شخص رائع
هيتشول : اهااا اذن هل تحبينني اكثر من ذلك المزعج بارد القلب ؟
سيرا بخجل : يااا ما هذا السؤال !!
هيتشول : ههههههههههه طفلتي المدللة تشعر بالخجل هههههههه
سيرا : توقف اوبااا
هيتشول : اراااسو ارااسو هههههههه
في مكان اخر ، سحبته وصعدت به الى غرفته ، جلس على سريره بغضب ، مد يده ليمسح الدماء التي تخرج من فمه بينما اسرعت لاحضار علبة الاسعافات
جلست على الارض امامه واخرجت المعقم ، اقتربت منه لتعالج الجرح بجانب شفتيه
تحرك فجأة متألماً ، ظلت تعقم جرحه بصمت وهو يحاول قراءة عينيها وهي تتجنب النظر لعينيه
انتهت من تعقيم جرحه ، بقيت جالسة مكانها على الارض وهي تحني رأسها للاسفل
مد يده ليرفع رأسها فتواجهه ، صعق عندما رأى دموعها التي تبلل وجهها مسح بيديه دموعها بينما كانت تتجنب النظر الى وجهه
كيونا : لماذا تبكين ؟
هارا : كل ما حدث بسببي
كيونا : لا انه خطأي ما كان علي ان اتركك
هارا : لماذا ضربته لم يكن الامر مهما ً ؟؟
كيونا : بلى كيف لك ان ترقصي معه هل تعرفينه حتى ؟
هارا : لا لكنه طلب مراقصتي ما المشكلة في هذا ؟
كيونا : المشكلة انني شعرت بنار تحرق جسدي من الغيرة
هارا : غيرة ! اي غيرة ؟
كيونا : ألا تفهمين؟ انا احبك
صمتت لوهله وقد امتلأت عينيها بالدموع ، نهضت من مكانها بصمت ووقفت امام باب الغرفة ، امسكت المقبض ثم التفتت اليه
هارا : ارجوك سيدي لا تقل هذا ثانية ، انا لست الفتاة المقدرة لك وداعاً
خرجت لتتركه خلفها مصدوماً لا يقوى حتى على التفكير فقط كلماتها تتردد في اذنه
كل ما كان يعلمه في ذلك الوقت انه رفض من اول فتاة وقع في حبها ..
غادرت غرفته وأغلقت الباب خلفها ، ابتعدت عن الرواق الذي تقع غرفته به اسندت ظهرها الى الحائط تبكي بشده ، رفعت يدها الى فمها لتكتم صوت شهقاتها
عادت الى غرفتها بجسد منهك ، اقتربت من المرآة ونظرت الى نفسها ، ابتسمت بسخرية على حالها
اسرعت الى المرحاض غسلت وجهها من اثار كل شيء في هذه الليلة ، من اثار المكياج ، اثار قبلتة ، اثار الدموع ..
ألقت نفسها على سريرها وضمت وسادتها تبكي بصمت حتى غلبها النوم ....
انتهى الحفل أخيراً ، عاد الجميع الى مكانه ، عادت سيرا الى غرفتها الصغيرة في الطابق الارضي
بدلت ثيابها واستحمت ثم ألقت بجسدها المنهك على الفراش تفكر باحداث الليلة الكثيرة ، تذكرت دونغهي ..
ابتسمت بخجل فقد ادركت اخيراً حقيقة مشاعرها ، نهضت من فراشها وفتحت نافذة غرفتها تنظر للسماء
سيرا في نفسها : لي دونغهي .. لقد وقعت في حبك حقاً ... هل ستحبني !


انتـــــــــهى
أتمنــى يـكون عجبكم
انتظروني قريباً في البارت الجاي

اووني البارت يجنن تنمنيت يصير شي بين دونغهي وسيرا بس البارت القادم صح

البارت رووعة كتير حلو استمري

WoooOW روووعه روووووعه البارت
بانتظار البارت الجاي
فايتنغ

اوني بليز نبي البارت
بليزززز ماطولي اكثر من هيك
فايتنغ

اوووني البااااارت مبههههههههر

بانتظار الباااارت القادم بفارغ الصبر

فايتنغ اووني

wow
so nice

البااااارت رووووووووووووووووووعه^^^^

يلا يلا نبي بااااااااارت^^

واووووووووووووووووووووووووووو رووووووووووووووووووعة مثل كل مره
انتظر منك البارت الجااااااااااااااااااااااااااي بفارغ الصبر
لا تتأخري علينا اونييييييييييييي

كوماااااوااااااايوووو بناااات على الردود يلي بتجنن

أتركم مع البارت التـــاســـع :

حل الصباح يوم عمل جديد ، نهضت الفتاتين وبدأت كل واحدة عملها الممل المعتاد
أخذت سيرا الطعام لدونغهي ، طرقت باب غرفته ثم دخلت لتجده لازال نائماً في فراشه
وضعت الطعام على الطاولة واقتربت منه بهدوء تتأمل ملامح وجهه النائمة ، ابتسمت بخفة واسرعت الى الستائر لتفتحها وتسمح لاشعة الشمس ان تزعج نومه
تحرك بانزعاج وفتح عينيه لتقع عليها وهي تبتسم له
دونغهي بصوت نائم : بدأت المزعجة
اقتربت منه واغرقت يدها في شعره الطويل ونثرته بغجرية على وجهه
سيرا : انا لست مزعجة هيا استيقظ ايها الكسول
نهض وجلس في سريره يحدق بها وهي ترتب الطعام على الطاولة ، انتبهت على نظراته التي تلاحقها ابتسمت بخفه
سيرا : الن تتوقف عن مراقبتي ؟
دونغهي : انها المرة الاولى التي اقابل فيها خادمة جريئة مثلك !
سيرا وهي تحني رأسها بشكل طفولي : وستكون الاخيرة صدقني
نهض من سريره واتجه الى المرحاض غسل يديه ووجهه ثم خرج ولم يجدها نظر الى الستائر المفتوحة
اقترب منها ليسدلها لكنه تركها وعاد الى الطاولة جلس وبدأ يتناول طعامه بصمت
في الاسفل ، جلس الجميع على المائدة ، وصل متأخراً وكان يبدو على وجهه الارهاق ، أخذ كرسياً وجلس يتناول طعامه بصمت
والدة هيتشول : كيونا كينشانا ؟
كيونا بصوت مختنق : دييه
السيدة بارك : لا يبدو ذلك !
لم يجبهما كيونا واكمل طعامه بصمت بينما كانت تنظر اليه بالخفية تحاول منع دموعها من ان تفضحها
خرج الجميع الى الشركة للعمل ، اما في المنزل فكانت سيرا تعمل في الطابق العلوي كالعادة بينما كانت هارا تنظف صالات الضيافة وغيرها
انهتا عملهما وجلستا في الحديقة معاً فقد كانت ايون في زيارة لوالدها وليست في المنزل اليوم
جلستا على المقعد بصمت كل واحدة تائهة في افكارها غارقة في عالمها ، لم تتمكن تلك من حبس دموعها اكثر فانهارت تبكي امام سيرا
امسكت سيرا كتفيها بقلق : ياا كينشانا ما بك لماذا تبكين ؟
هارا تبكي : انا اهئ اهئ لماذا حظي سيء !
سيرا : اخبريني ما الذي حدث ؟ هل حدث لك شيء في الامس ؟؟
أخبرتها هارا بكل ما حدث لها وهي تبكي بشكل متقطع
سيرا : لماذا قلت له هذا ان كان يحبك حقاً يجب ان تكوني سعيدة !
هارا : ارجوك توقفي عن المزاح .. انه من عائلة نبيلة وانا مجرد خادمة
سيرا : وهو يعلم هذا لكنه لا يهتم فقد احبك لذاتك
هارا : وهل تظنين ان عائلته ستسمح بذلك ؟
سيرا : انها حياته هو يمكنه ان يتدبر الامر
هارا : ارجوك توقفي لا يمكن لنا ان نكون معاً كلانا من طبقة اجتماعية مختلفة يجب ان لا اتعدى حدودي
سيرا : وهل ستدوسين على قلبك ؟ هل ستقتلين حبك له وحبه لك ؟؟
هارا: انا لا احبه اما هو فسينساني عندما يجد فتاة اخرى تناسبه
سيرا : ااه واضح انك لا تحبينه لهذا تبكين الان
هارا : لا انا ابكي لانني اشعر اني جرحته
سيرا : لا تحاولي الكذب ، قلت انك بادلته قبلته اذن تحبينه
هارا مستسلمة : حتى وان احببته سأدفن هذه المشاعر الغبية بداخلي لن أدخل نفسي في قصة حب فاشلة فنحن لا نناسب بعضنا
سيرا : لا يمكنني ان اجبرك على القبول به لكنني اظن انك تضيعين فرصتك
هارا : لا بل انا احافظ على قلبي من حب لا نهاية له ولا بداية
سيرا : كما تريدين
هارا : ماذا عنك ؟ كيف كانت ليلتك ؟
توقفت سيرا قليلاً تفكر بسؤال هارا وبما قالته هارا قبل قليل فهي محقة نوعاً ما ، كيف لدونغهي من عائلة نبيلة ان يكون معها وهي الان ليست سوى مجرد خادمة
استيقظت من شرودها على صوت هارا تناديها بصوت مرتفع وهي تلوح امام وجهها
هارا : يااا اين ذهبتي ؟؟
سيرا تتنهد : ااه اظن انني عالقة في مشكلة
هارا : ما هي ؟
سيرا : اخبرني هيتشول اوبا انني ......
هارا : انك ماذا ؟؟؟
سيرا : انني واقعة في حب ... دونغهي ـ شي
هارا بصراخ : بووووو دونغهي ـ شي !!!
انقضت عليها سيرا تغلق فمها بيديها
سيرا : هشششت اخفضي صوتك لماذا تصرخين هكذا ؟؟
هارا بصوت منخفض : الم تجدي الا دونغهي ـ شي ؟؟
سيرا : وما الذي ينقصه ، انه وسيم ولطيف وطيب
هارا : وبارد القلب وبلا مشاعر ولا يتحدث مع احد !!
سيرا تنفخ خديها بغضب : لكنه يتحدث الي وهو ليس بلا مشاعر لكنه واجه مصاعب في حياته جعلته هكذا
هارا تتنهد : اااه وماذا ستفعلين ؟
سيرا : لا شيء لا اعلم حتى ان كان يبادلني ذات المشاعر
هارا : لدينا حظ سيء اليس كذلك !
سيرا بابتسامة : لا اظنه حظاً سيئاً ، يكفينا اننا تعرفنا عليهم وجربنا مشاعر الحب ، يا يا اخبريني ما هو شعورك بعد قبلتك الأولى ؟
هارا بخجل : بووو ما هذا السؤال ؟؟؟
سيرا : شيبااال اخبريني انا لم اجرب هذا بعد
هارا بخجل وهي تفرك يديها : مولااا فقط .. شعور غريب لكنه جميل ...
في مكان اخر في الشركة ، كان يجلس مهموماً يقلب بعض الاوراق بغيظ بينما كان اخاه يراقبه متعجباً
هيتشول : ياا ما بك ؟
كيونا : لا شيء
هيتشول : اه واضح ، منذ الصباح وانت على حالك هذا ما الذي حدث معك ؟ كما انني لم ارك في نهاية الحفل بالأمس !
كيونا : لقد غادرت مبكراً
هيتشول بغضب : ياا ألن تخبرني بما حدث ؟
اخبره كيونا بكل ما حدث معه وكيف رفضته هارا مما جعله منزعجاً هكذا
هيتشول : ممممم قلت انك قبلتها !
كيونا : اجل ، هل كنت متهوراً ؟؟
هيتشول : لا انها خطوة جيدة فحتى لو كذبت بكلامها عن حقيقة مشاعرها اتجاهك فشفاهها لن تكذب
كيونا : ما الذي تقصده ؟
هيتشول : اقصد انه لا يجب عليك ان تستسلم ان كنت تحبها حقاً
كيونا : لكنها رفضتني ماذا سأفعل ؟
هيتشول : احمق ، التصق بها لا تتخلى عنها هكذا بكل سهولة ، انا لا اعلم السبب الذي جعلها ترفضك لكن عليك ان تعلم انها فتاة لا تعوض
كيونا : كيف حكمت عليها
هيتشول : اششششش لانها رفضتك لو كانت اي فتاة أخرى ستقبل بك حتى لو لم تكن لك المشاعر والسبب هو انك من عائلة غنية اما هي فلم تفكر باموالك على ما يبدو
كيونا : معك حق !
هيتشول : إستمع الي وافعل كما اقول .....
من جهة أخرى في مكتب المدير بالشركة ، دخل وأغلق الباب خلفة واقترب من المدير
دونغهي : سيدي هل طلبتني ؟
السيد لي : أجل ، اجلس انه ليس بشأن العمل
جلس دونغهي : عن ماذا اذن ؟
السيد لي : انه بشأن تلك الفتاة التي كنت معها بالحفل
دونغهي : ما بها ؟
السيد لي : كنتما تبدوان منسجمين ، هل تعجبك ؟
دونغهي : بالكاد أعرفها لكنها ليست سيئة
السيد لي : من هو والدها ؟
دونغهي : لماذا ؟
السيد لي : سأخطبها لك ان كانت تعجبك
دونغهي : لا افكر بالزواج الان ، كما انني لم اقل انها تعجبني فقط كنا نرقص الجميع يفعل هذا في الحفلات
السيد لي : دونغهي انا كل ما أفعله لصالحك ..
قاطعه دونغهي : اعلم ، لدي بعض الاعمال يجب ان اذهب الان
السيد لي يتنهد : اااه اذا اعجبتك اي فتاة فلا تتردد بإخباري
دونغهي : عذراً
خرج دونغهي ببرود تاركاً والده خلفه ، عاد الى مكتبه يقلب في الاوراق ويعمل كالعادة
كانت هارا تساعد في تحضير طعام الغداء عندما سمعت جرس المنزل ، اسرعت الى الباب وفتحته
هارا تنحني : تفضل سيدي
كيونا : اوباا قلت لك ناديني اوبا
هارا : لكن سيدي
كيونا : اشششش هل تريدين ان أغضب ؟
هارا : لا كيونا اوبا تفضل
كيونا : جيد فتاتي مطيعة
اعتلت الحمرة خديها ، وهي تحدق فيه مدهوشة مما قاله أيقظها من غفلتها صوت الغاضب من خلفه
دونغهي : يااا الن ندخل
كيونا : بلى بلى فقط لا تصرخ
دخل دونغهي وظل متجهاً الى غرفته بينما اتجهت هارا الى غرفة الطعام تعد المائدة ولحق كيونا بها
كيونا : ما هو غداؤنا اليوم ؟
هارا : كيمتشي
كيونا : لذيذ ، ممم هل ساعدت باعداده ؟
هارا : لا نحن لا نتدخل بالطبخ ، ما الذي حدث لك اوبا انت حتى لم تبدل ملابسك ؟
كيونا : اشتقت لك
هارا وقد احمر وجهها : ما الذي تقوله ؟
اقترب منها اكثر حتى اصبح مقابلاً لها وهي تنظر اليه متعجبة
كيونا : سأجعلك تقعين في حبي
هارا بارتباك واضح : يبدو انك متعب
كيونا : ديييه سأصعد الى غرفتي ..
في مكان اخر في غرفة دونغهي ، فتح الباب ودخل بهدوء ليجدها تبدل ملاءة سريره ، رمى حقيبته على الاريكة فالتفتت اليه بخوف
سيرا : ااه لقد اخفتني متى وصلت ؟؟
دونغهي ببرود : الان ، ولماذا تخافين هل أبدو لك كشبح !
ضحكت سيرا : ههههههههههههه اجل
اقترب منها بانزعاج بينما تراجعت هي للخلف بخوف حتى اصطدمت بالحائط وهو يحدق بها
سيرا بارتباك : ما .... ماذا ؟؟
دونغهي : انا شبح ؟؟؟
شعرت بانفاسه الدافئة تصطدم بوجهها مما زاد من توترها ، رفعت يدها لتمسك قلبها الذي شعرت انه سيخرج من مكانه
أما هو كان يتأمل ملامح وجهها بصمت ، شعر بيدها ترتفع لتلمس صدره مما جعل من عينيه تتسعان وقلبه ينبض بشدة
سيرا بهمس : ابتعد ارجوك
لم يجب عليها ولم يبتعد ، اكتفى بالصمت وهو يحدق بعينيها المغلقتين ، فتحت عينيها بدهشة عندما شعرت بشفاهه تلامس جبينها بنعومة
ابتعد عنها وأسرع الى الحمام ليتركها في صدمتها ، سقطت على الارض وهي تمسك قلبها ، لا تعلم سبب ما فعله لكنها تعلم انه تمكن من اثارة عاصفة بقلبها الذي كان نائماً كل هذه السنوات ..
دخل الى الحمام ونظر الى وجهه بالمرآه
دونغهي في نفسه : ما هذا .. ما الذي فعلته ..!!
كانتا تحضران مائدة الطعام معاً بصمت كل واحدة شاردة بعالمها حتى استيقظتا على صوت صراخ كبيرة الخدم
كبيرة الخدم : يااا انتما لماذا لا تعملان ؟؟
هارا وسيرا : بيااانيه
كبيرة الخدم : اششششش ما الذي يحدث ياا سيرا طعام دونغهي جاهز خذيه
نظرت اليها سيرها بخوف وابتلعت ريقها لمجرد سماع اسمه بدأ قلبها بالجنون
كبيرة الخدم : ما بك ؟؟ لماذا تنظرين الي هكذا
سيرا : لا شيء
كبيرة الخدم : اذن اسرعي ونفذي ما قلته لك
أخذت الطعام ووقفت امام باب غرفته بتردد ، طرقت الباب بعد صراع مع نفسها ودخلت ، وضعت الطعام على الطاولة دون ان تنظر اليه
كان يحدق بها وهي تتصرف بحماقة والارتباك واضح عليها مما جعله يبتسم بالخفية رغم انه كان يشعر بالخجل مما فعله من قبل
انتهت من تجهيز الطاوله انحنت بخجل وهمت بالخروج لكنه كان اسرع منها ، امسك بيدها وجذبها لتنظر اليه
سيرا بارتباك واضح : ماذا ؟؟
دونغهي ببرود : أريد بعض العصير مع الطعام
فتحت فمها باستغراب
دونغهي : بسرعة
سيرا : اووه حسناً سأجلبه
خرجت وهي تعقد حاجبيها وتمط شفتيها بغضب ، وقفت امام غرفته وطرقت الباب ليطل عليها بوجهه الوسيم
سيرا : الطعام جاهز
هيتشول : ولماذا تتكلمين هكذا ما الذي يغضبك ؟
سيرا : لا شيء سأنزل
هيتشول : لنذهب معاً
في غرفة ليتوك ، وضع أغراضه بملل وأخذ هاتفه واتصل بها للمرة المئة بلا فائدة ، نظر الى الهاتف بغضب
ليتوك : اشششش يالها من عنيدة لماذا لاتجيب !!
ألقى هاتفه بغضب وخرج ليقابل هارا امام باب غرفته
هارا : اووه اوبا الطعام جاهز
ليتوك : اراسو
هارا : كينشانا ؟
ليتوك : دييه
هارا : حسناً سأذهب لكيونا اوبا
وقفت وطرقت باب غرفته بتردد فلم تلق َ اجابة ، طرقت عدة مرات بلا فائدة ، بدأ القلق يتسلل الى قلبها
امسكت مقبض الباب فوجدته مفتوح ، اطلت برأسها فلم تره ، دخلت لتجده يستلقي على السرير وهو يضع سماعات الاذن وشارد الذهن في عالم اخر
تنهدت براحة واقتربت منه وهي تنادي باسمه ، فتح عينيه بدهشة عندما وجدها تقف بجانب سريره ، خلع السماعات ونظر اليها
هارا : الطعام جاهز
كيونا : اووه اراسو لنذهب معاً
هارا تتهرب : سأسبقك
اسرع ووقف بجانبها : هيا بنا
نظرت اليه بحزن واتجها الى غرفة الطعام معاً ..


انتـــــــــــهــى
أتمنى يكون عجبكم
انتظروني قريباً في البارت الجاي

الباااااااااااااااااااااااااااارت مبههههههههرررررررررررر
بانتظاااااااااااااار الباااااااارت القادم بفارغ الصبر

فايتنغ اووني