رواية " حب يعاقب عليه القانون "

اونيييييي بدي باااارت    

تشنغغوووو *^*
اهئ اهئ ويين البااارت ؟!؟ :>_<:

اوني متى بتنزلي بارت؟؟؟؟  

اوووووووووووووووووووووووووني وين البارت

اووووووووووني نبي بااااااااااااااااااارت     

اووووووووووووووووووني وين البارت

كوماااااوااااااايوووو بنااات على الردود الحلوة وبياانية على التأخير

أتركم مع البارت العشرين :

خرج أخيراً من المشفى ، يومان كأنهما دهر بالنسبة له ولها ، ما أن فتحت هارا الباب ونطقت باسمه ترحب بعودته حتى أسرعت تلك الاخرى لتراه
وقفت امامه والدموع في عينيها ، تعلقت عينيها بعينيه معتذرة ترجوه ان يغفر لها بينما كان ينظر اليها ببرود ممزوج بالقليل من الغضب ..
لم يتكلم معها ، تجاهلها متجهاً الى غرفته وكيونا يساعده على المشي ، التفتت اليه تنظر له من الخلف بحزن تتمنى ولو فرصة للاعتذار منه
أسرعت اليه تيفاني عندما عرفت بعودته وامسكت ذراعه لتساعده بالمشي وصولاً الى غرفته بدلاً من كيونا وتلك الاخرى تنظر اليهما بحزن
احنت رأسها لتنسدل بعض من خصلات شعرها المرفوع ، مسحت تلك الدموع التي تصر على فضحها وعادت الى العمل بحزن ..
حل المساء ولم تتمكن حتى من الذهاب الى غرفته لتطمئن على حاله ، لازال الخوف يعتريها من مقابلته
حتى النوم يجافيها رغم التعب الذي يلم بجسدها الهزيل ، افكارها مشوشة ، كل جزء صغير في عقلها يفكر به
مهما حاولت ، ضربت رأسها حتى المها ، شدت شعرها بقوة ، كل ما تفعله لا يجدي لاخراجه من عقلها
تنهدت بحزن وخرجت تتمشى في الخارج طالما انها لم تتمكن من النوم على اي حال فلا بأس باستنشاق بعض الهواء
خرجت الى الحديقة ، ترتدي ملابس النوم مشت وهي تضم نفسها غارقة في افكارها ، تتساءل لماذا لحق بها من البداية ، لماذا تختلف تصرفاته معها كثيراً ؟؟
هل هي تتوهم انه لطيف معها أحياناً ؟ وما تلك النظرة التي ارتسمت في عينيه في تلك اللحظة عندما تقابلت اعينهما في المتنزه ؟
لماذا قرأت كلاماً كثيراً لا يمكن للسانه ان ينطقه في عينيه عندما نظر اليها ام انها فقط وصلت بحبه لدرجة الهذيان فتتخيل أشياء لم تحدث !
دون ان تدرك يراقبها من شرفته في الطابق العلوي ، عيناه تلاحقانها بهدوء يفتك بقلب صاحبهما
لا يعلم لماذا تظهر دائماً أمامه ، شعر بالضيق لبعدها عنه ، تمنى لو يمشي بجانبها يضم يدها بين يديه يسألها عن سبب خروجها في مثل هذا الوقت
يسألها عن سبب الحزن الذي يراه في عينيها ، عن سبب عدم سؤالها عنه ، يسألها عن تيفاني عندما صفعتها ، ويعاتبها على اهتمامها المبالغ بهيتشول ..
بمجرد ذكر اسمه تشتعل نيران تأكل قلبه المهترئ ، رغم حبه لهيتشول وانه يراه كأخيه الاكبر الا ان تقربه من فتاته  يوقد الغيرة في عروقه ..
خوفه ان تسبب الالم لقلبه المهترئ ، ان ترفض حبه الاخرق لها ، ان تكون مغرمة بهيتشول ولا مكان له في قلبها
كلها أشياء تقتله ببطء ، تجبره على ان يخفي حبه في قلبه ويستمر ببروده وهدوئه المصطنع ، تحرمه هذه الافكار من الافصاح عما في عقله فيبقى لغزاً لا يفهمه احد الا هو ..
تمشي بغير هدى تتبع نسمات الهواء الهادئة التي تداعب شعرها بجرأة تنثره على وجهها فتعيد جمعه خلف أذنها
طارت خصلات شعرها من جديد مع نسمة هواء عابرة لتلامس أطراف شعرها دموعها الساكنة في جانب عينيها فتجبرها على سلك طريقها على وجنتها البيضاء التي توردت قليلاً
رفعت يدها تمسح تلك الدموع وأطلقت تنهيدة مختنقة تحاكي الالم الذي يعتصر قلبها ، أغمضت عينيها وهي تمسحهما من اثار الدموع الحارقة ودون ان تنتبه على بقعة الماء على الارض انزلقت لتستقر في وسط بركة الماء الكبيرة في حديقة المنزل
اقترب اكثر من حافة الشرفة ينظر بغير تصديق ، يبحث عنها بعينيه حتى أطلت برأسها من الماء تحاول الخروج بلا جدوى تكاد تغرق
اسرع في النزول اليها يجري بدون ان يشعر تفكيره منحصر فيها خوفه عليها يرتسم على وجهه حتى وصل اليها وألقى نفسه في الماء متجهاً نحوها
سحبها بعد أن كادت تغرق وضمها اليه وخرج من الماء بصعوبة لثقل جسديهما وملابسهما المبللة حتى ابتعد قليلاً عن الماء
نظر الى وجهها المبلل بالماء ، أنفاسها المختنقة بسبب الماء العالق في حلقها ، يضرب على ظهرها بخفة لجعلها تسعل فتخرج كل ما ابتلعته من ماء وهي متمسكة بقميصه المبلل
تمكنت من فتح عينيها أخيراً ، هدأ السعال فقد أخرجت كل ما في جوفها من ماء ، نظرت اليه تتنفس بخوف والدموع في عينيها
بدون أن تشعر ، فقط رؤيته هو أمامها جردتها من عقلانيتها فألقت نفسها بين ذراعيه تبكي على صدره
نظر اليها براحة لانها بخير ، أغلق عينيه يستشعر وجودها في حضنه وان كانت تبكي
تحكم قلبه ومشاعره بأطرافه وكأنه مخدر تماماً بحرارة دموعها التي اختلطت ببرود المياه على صدره فارتفعت يديه تحيطها وتقربها اكثر من صدره
تعلقت أكثر بقميصه تبكي بشدة ، لازالت أطرافها ترتجف من البرد والخوف ترتجي دفأه باقترابها من صدره
أغلقت عينيها ، سلمت قلبها ونبضاته المتلاحقة له ، حتى والبرد يجمد أطرافها المبللة تنسى نفسها أمام عينيه
لازال يضمها اليه اكثر ، يشعر بتفاصيل جسدها تلتصق به ، أصبحا كأنهما جسد واحد يحفظ كل ذرة من أنفاسها التي تصتدم بصدره حتى تنبه على ما يفعله
أبعدها عنه بهدوء ليقابل عينيها المحمرتين من أثر المياه وشعرها الاسود المبلل يلتصق ببشرتها البيضاء يعانقها ، شفتيها المرتجفتين ووجهها المحمر مشتعلاً لما كان بينهما
امتدت يده ليبعد خصلات شعرها الملتصقة بوجهها وعينيه مركزتين على عينيها اللتين انعكس ضوء القمر عليها تسلبان عقله منه
سيرا بارتباك : كوماوايو
دونغهي بغضب : ما الذي تفعلينه هنا في مثل هذا الوقت ؟
سيرا : كنت أتمشى
دونغهي : الا يمكنك الانتباه على طريقك ؟؟ كدت تموتين غرقاً !!
سيرا : بياانييه ... لكن كيف عرفت ؟
أخذ يقلب عينيه في المكان لا يعلم بماذا يجيبها ، أيخبرها ان قلبه معلق بها وعينيه لا ترتاحان حتى تبصراها وتلاحقا كل حركاتها !!  
لاحظ ارتعاش جسدها مع هبوب نسمات الهواء الخفيفة ، وملابسها المبللة تلتصق بجسدها تبرز معالمها وتفاصيلها
ضمت نفسها من البرد وقد أحمر وجهها خجلاً من نظراته ، امسك بيدها وجرها خلفه الى المنزل وهي تنظر الى يدها تعانق يده بغير تصديق
وصل غرفتها في الطابق السفلي ، أول مرة يزور طابق الخدم ، أدخلها غرفتها وأجلسها على سريرها ليخرج  لها بعض الملابس وهي متعجبة تصرفاته ..
سيرا : لا داعي لاجهاد نفسك يمكنني الاهتمام بنفسي !
دونغهي : بدلي ملابسك بسرعة قبل ان تصابي بالبرد
سيرا : وانت مبلل أيضاً وستصاب بالبرد اذهب لتبدل ملابسك
دونغهي : اراسو سأذهب ..
سيرا : دونغهي ـ شي ...
التفت اليها يقف عند الباب يريد المغادرة
سيرا تفرك يديها بارتباك : كوماوايو
ابتسم لها بلطف ابتسامة رأتها مثيرة بعينيها جعلت قلبها يقفز من مكانه يلحق به بعد ان غادر غرفتها ليتركها بصدمتها من كل ما حدث ..
حل الصباح ، استيقظ الجميع وكل بدأ عمله ، أنهت عملها المرهق أخيراً ، نظرت الى الساعة لترتسم على وجهها ابتسامة سعادة ورضى وأسرعت امام الباب تنتظر بلهفة
أسرعت بفتح الباب عندما سمعت الجرس وسرعان ما وقعت عينها عليه ، كيف لا وكل ما تراه بعينها خياله اينما ذهبت !
هارا : أهلاً بعودتكم .. كيف كان يومكم ؟
كيونا : كالعاادة أشتقت لك .. ماذا عنك ؟
هارا : اااه انه متعب ..
ليتوك : اين ايون ؟
هارا : انها مع تيفاني ـ شي في غرفتها
هيتشول : مخيف .! فتاتين تجلسان معاً لابد أنهما تخططان للسيطرة علينا !
ليتوك : باابوو .. -_-
كيونا : هارا اريد ان اتحدث اليك قليلاً
هارا : ماذا هناك ؟؟
كيونا : تعالي معي
أمسك بيدها وسحبها خلفه الى غرفة فارغة وهي تنظر اليه متعجبة وقد بدت ملامح الخوف والقلق على وجهها مما سيقوله
هارا : ما الأمر اوباا ؟؟
كيونا : لنخرج معاً
هارا متعجبة : بووو !!
كيونا : أريد الخروج معك
هارا : اشششش كل هذا لتطلب مني الخروج لقد أقلقتني حقاً !
كيونا : لماذا أقلقتك ؟
هارا : تسحبني بتلك الطريقة وبوجهك الجاد ظننت أن هناك مشكلة ما !
كيونا : اوه بيانيه ، اذاً هل نخرج ؟
هارا : لكن ماذا عن عملي وكيف سنخرج ؟
كيونا : لا بأس ساخذ لك الاذن من عمتي
هارا : ااه اراسو
كيونا : اسااا .. استعدي للخروج بعد ساعة
هارا : اراسو ..
صعدت مسرعة إلى غرفة ايون وطرقت الباب ثم دخلت وهي تلهث
ايون : ما بك ؟
هارا : ساعديني شيباال
ايون : ارتاحي قليلاً وأخبريني بماذا اساعدك ؟
جلست على الاريكة لتلتقط أنفاسها بينما الأخرى تحدق بها متعجبة
هارا : لقد طلب مني الخروج معه !
ايون : كيونا اوبا ؟
هارا : اجل ... اوتوكيييه لم اخرج في موعد من قبل !
ايون : حسناً اهدئي وساساعدك ، أولاً يجب ان ترتدي ملابساً مناسبة
هارا : مثل ماذا ؟
اتجهت الى خزانتها وبدأت تبحث بين ملابسها عن ما يناسب هارا ، بعد دقائق اختارت لها الملابس المناسبة
هارا : كومااواايوو ، وماذا بعد الملابس ؟
ايون : مممم انه يعتمد على المكان الذي سيأخذك اليه
هارا : لم يخبرني اين سنذهب !
ايون : اراسو ، فقط ابقي معه واهتمي به ، وأظهري له مدى سعادتك بكونك معه واياك ان تشعريه بالملل
هارا : اراسو !
ايون : فقط كوني على طبيعتك فهو يحبك كما انت
هارا : اتمنى ان يكون كل شيء بخير ..
ايون : سيكون كذلك فقط استمتعي بوقتك معه واصنعي لكما الكثير من الذكريات الجميلة
هارا : اراسو
تجهزت هارا للخروج مع كيونا بعد ان اخذت اجازة لبقية اليوم وخرجت اليه حيث كان ينتظرها بعيداً عن منزلهم قليلاً حتى لا يراهم احد
وجدته واقفاً أمام سيارته بانتظارها
كيونا : واااه ايبوودااا ، يااا ميناا ماذا تنوين أن تفعلي بي ؟؟!
هارا بخجل : هيا بنا ..
فتح لها كيونا باب السيارة وأغلق الباب بعد دخولها ثم انطلق وهي لاتزال صامته بخجل
كيونا : مممم اين تريدين الذهاب ؟
هارا : مولا اي مكان معك
كيونا يبتسم : اذن ما رأيك بمدينة الالعاب ؟
هارا : كما تريد
في مكان اخر في منزل السيد لي ...
سيرا بصرااخ : بووو ستخرجان !! هذا ليس عدلاً أولاً هارا وكيونا اوبا والان انتي وليتوك اوبا ماذا عني ؟؟
ايون : اووه عزيزتي بياانية
سيرا : ويييه هل سأبقى وحيدة طيلة اليوم !
ايون : ابقي مع تيفاني
سيرا : ارجووك هل سترغب تلك المتعجرفة بالبقاء معي ! ااه حتى هيتشول اوبا ليس هنا !!
ايون : اذن هل ترغبين في الذهاب معنا ؟
سيرا : ما الذي سأفعله مع طيور الحب وحيدة لا اريد ..
ايون : ماذا اذن ؟؟
سيرا بحزن : لا بأس اتمنى ان تستمتعا معاً
ايون : بيااانييه
سيرا تبتسم : لا داعي لذلك
في مكان اخر ، نظرت حولها بسعادة لم تحلم ولو لمرة ان تذهب لمكان كهذا ، نظرت الى الواقف جانبها وابتسمت وهي تضع يدها في يده
كيونا : اووه تبدين سعيدة !
هارا : ديييه سعيدة جداً ..
كيونا : هه نحن لم نبدأ اللعب بعد ! هيا ماذا تريدين ان تجربي ؟
هارا بشكل طفولي : جميعها ..
كيونا : ههههههههه ارااسو لنبدأ بهذه اللعبة أولاً ..
أسرعت امامه راكضه وهو ينظر اليها لا يستطيع كتمان ضحكته على مظهرها الطفولي
جلست في مقعدها وأشارت له بالجلوس بجانبها وما أن انطلقت القاطرة مسرعة حتى تمسكت بيده تغلق عينيها وتصرخ بسعادة وهو مستمتع بمراقبتها فقط ...
في مكان اخر ، تعمل بحزن شاردة الذهن ، لوهلة شعرت بالغيرة من صديقاتها فكل واحدة تستمتع مع من تحبه بينما هي قابعة هنا تنظف غرفة الفتاة التي تعتقد أنها سرقت رجلها منها ..
دخلت بغضب وألقت نفسها على سريرها ثم أخذت تحدق بتلك التي تعمل بصمت
تيفاني بغضب : اشششش لماذا هذا المنزل ممل هكذا !
التفتت اليها بهدوء ثم عادت لصمتها وعملها وتلك الأخرى تنظر اليها بكره
تيفاني : لو تعلمين كم أكرهك ، منذ تلك اللحظة التي وقعت عيني عليك فيها وانا اشعر بك كشوكة في حلقي !
سيرا : ويييه ؟
تيفاني : هناك شيء أكرهه فيك ... لا بل كل شيء فيك أكرهه
تجاهلتها سيرا وعادت الى عملها فهي تعلم انها غير قادرة على فعل شيء ، أغاظها صمت سيرا
تيفاني : هل تظنين انني لا افهمك ، فقط ابتعدي عن دونغهي اوبا فهو ملكي
سيرا : ما الذي تقصدينه ؟!
تيفاني : أعلم انك تلاحقينه ، حتى لو لم تتكلمي فنظراتك له وحدها تفضحك خذي بنصيحتي عزيزتي لا مكان لخادمة مثلك في قلب اوبا لذلك استيقظي من احلامك
انحنت لها سيرا باحترام وغادرت الغرفة بصمت لتكتم غيظها وتمنع نفسها من التهور أمام هذه المغرورة  
لحقت بها بسرعة وصرخت باعلى صوتها
تيفاني : يااا ايتها الوقحة كيف تتجرأين على تجاهلي بهذه الطريقة ؟!  
سيرا : ما الذي يفترض ان اقوله ؟؟
تيفاني : غبية فقط استسلمي يستحيل ان ينظر اليك  
سيرا بهدوء مصطنع : سأذهب الان
كادت ان تدير ظهرها لتغادر لولا ان يد تيفاني كانت أسرع لتصفعها على وجهها بقوة
تأثرت بهذه الصفعة ، شعرت بكبريائها يهتز بقوة فهذه المرة الثانية التي تصفع بها من تيفاني
تلاشى جدار الصمت وكسرت الحواجز التي وضعتها كونها مجرد خادمة وعليها ان تتحمل دلال تيفاني ووقاحتها
لمعت في عينها نظرة الغضب ووقفت بكبريائها الذي يغيظ من يكرهها ويحاول اهانتها
سيرا : يالك من فتاة ، من تظنين نفسك ؟ لقد تماديت كثيراً !
صدمت تيفاني من كلام سيرا فهي لم تتوقع ان تجيب عليها بتلك الجرأة
تيفاني بغضب : ما الذي تقولينه ايتها الخادمة القذرة !
سيرا : انت حقاً فتاة مدللة ومزعجة
تيفاني : توقفي عن ذلك والا جعلتهم يطردونك بسبب لسانك السليط هذا  
سيرا بغضب : لست خائفة من تهديدك
تيفاني : انه رجلي ، فقط ابتعدي عن طريقه
سيرا : لن ابتعد ، لست انت من سيجبرني على الابتعاد
تيفاني : ستندمين وتنتهين بقلب محطم ايتها الحمقاء ، فقط استسلمي
سيرا : لن أفعل ، ولا أظن انك أفضل حالاً مني بالنسبة له
اشتعلت النيران في داخل تيفاني ، يغيظها ثبوت سيرا وثقتها العالية بنفسها رغم وضعها الأقل من تيفاني
ليس لديها ما تدافع به عن ما تبقى لها من كبرياء أمام كبرياء سيرا المتأجج سوى يدها التي ارتفعت تبغي صفعها من جديد إلا ان أمسكها أحدهم ومنعها من صفعها
التفتت الفتاتين اليه يقف بطوله ممسكاً يد تيفاني يشد عليها بغضب وينظر اليهما ببرود امتزج ببعض الغضب
سيرا : دونغهي ـ شي !!
تيفاني : اوباا دع يدي أنت تؤلمني
دونغهي : ما الذي تفعلانه ؟
تيفاني : أحاول تهذيب هذه الخادمة الحمقاء
سيرا : توقفي عن ذلك
دونغهي : أصمتا كلاكما
تيفاني : اوبا انها وقحة انظر كيف تجيبني يبدو انها نسيت من تكون !
دونغهي بغضب وهو يشد على يد تيفاني : توقفي عن اهانتها ولا تحاولي رفع يدك في وجهها ثانية هل فهمت ِ ؟
تيفاني : ما .. ما الذي تقصده !
دونغهي : أظن أن كلامي واضح
ترك يدها بفظاظة ليمسك يد سيرا ويجرها خلفه بغضب متجهاً الى غرفته وكلتاهما صامته بدهشة ..
سحبها معه الى غرفته ثم أغلق الباب خلفه وتركها بفظاظة هي الأخرى
سيرا وهي تفرك يدها : لقد آلمتني !
دونغهي : هل جننت ؟؟
سيرا : وييه ؟
دونغهي : كيف وقفتي بوجهها بتلك الطريقة ؟ اذا علم والدي فستطردين  
سيرا وقد تجمعت الدموع بعينيها : لا يهمني ، حتى لو طردت ، لن أسمح لفتاة مثلها ان تهينني
دونغهي : وانا لن أسمح لها بأن تهينك ، لكن عليك ان تكوني أكثر حذراً معها
سيرا : لقد حاولت تجاهلها لكنها أصرت على إزعاجي !!
دونغهي : اشششش يال الفتيات ! فقط ابقي هنا حتى تهدأ الأمور
جلست على الأريكة بصمت بينما عاد هو الى مكتبه يعمل ببعض الأوراق ، تحدق به بهدوء
للحظة ، نسيت غضبها ، نسيت الألم الذي سببته يده القاسية ليدها ، فقط تتأمل بروده وهدوئه
رغم شقاوتها ، رغم انها مزعجة بطبيعتها الا أنها تعشق هدوئه في كثير من الأحيان
تحيط به تلك الهالة العجيبة التي لا تعرف سرها سوى انها تجذبها اليه اكثر ، تلك الهالة التي لامستها منذ أول مرة التقت عينيها بعينيه ..
عادت بذاكرتها الى تلك اللحظات ، في أول ليلة لها بهذا القصر ، عندما تاهت وشعرت بالخوف ، في تلك اللحظة عندما فتحت عينيها ولم تستطع رؤيته بوضوح بسبب ظلمة غرفته
لكنها تمكنت من الاحساس بهذه الهالة العظيمة ، تمكنت من التماس شيء غريب في عينيه لا تنساه ..
الشخص الوحيد الذي تمكن من إثارة مشاعرها ، الوحيد الذي أشعل قلبها حباً وتحكم بنبضات قلبها بنظراته ..  
كيف يطلبون منها أن تنساه ، حتى لو المها حبه ، فهو أكسجينها ، يطلبون منها المستحيل فهي عاجزة عن انتزاعه من قلبها الذي اصبح ملكه
ابتسمت بخفة وهي ترفع قدميها على الأريكة وتضمهما بيديها لتتأملة بسعادة كأنها تراه للمرة الأولى ..
في مكان اخر ، عند ليتوك وايون ، يقود سيارته مبتسماً وهو يستمع لحديثها تروي له عن موقف واجهها بسعادة
تضحك بشكل عفوي ، وتلكزه بنعومة لتمثل له ما حدث وهو يضحك على ضحكها بالكاد يدرك ما تقوله فعقله منشغل بتأملها فقط
توقف عند اشارة المرور وأخذ ينظر اليها وهي تكمل حديثها ، أغراه منظر شفتيها المبتسمتين وأسلوب حديثها المثير ليسرق قبلة سريعة من شفتيها متجاهلاً المكان والزمان
صمتت للحظات بدهشة ، رمشت بعينيها عدة مرات ثم رسمت ابتسامة رقيقة تذيبه عشقاً وجنوناً بها فقط ...
فقط أعينهما تتعلق ببعضهما تتحدثان بلغة لا يفهمها غيرهما بعد ان وصلا حدود العشق بل وحطموها ، حتى قاطعهما زامور احدى السيارات خلفهما تنبههما على الضوء الأخضر ليعود بنظره الى الطريق ويكمل قيادته ..
في مكان اخر ، شعر بهدوئها الغريب ، لم يعتد على هذا الهدوء ، حاول النظر اليها بطرف عينيه ليجدها تغفو على أريكته كأنها طفلة وهي تضم جسدها الصغير
نهض من مكانه واقترب منها ليتأمل ملامح وجهها بهدوء عكس براكين الشوق التي تثور في داخله فقط لها ..
حملها بلطف ليضعها في سريره علها ترتاح في نومها فقد شهد التعب على ملامحها من كثرة العمل
وضعها بلطف حتى لا يوقظها ، عدل نومتها ووضع غطاءاً خفيفاً عليها ، يريد ان يبتعد ويعود الى مكتبه لكن شيئاً ما يمنعه
شيء يجذبه ليقترب منها أكثر ويسرق بعض اللحظات من الزمن يقضيها بجوارها ليهدأ نبض قلبه المتناغم مع أنفاسها الهادئة ...
استسلم أخيراً لقلبه وسلمه زمام أمره ، استلقى على الجانب الآخر من السرير موجهاً وجهه باتجاهها ..
امتدت يده لتزيح خصلات شعرها الاسود المبعثر عن وجهها ليمسح عليه حتى يصل أطرافه
اقترب أكثر حتى أصبح لا يفصله عنها إلا بضع سانتيمترات ، لازال يداعب شعرها الطويل بأطراف أصابعه وبجرأة قربه من وجهه ليشتم عطرة ويمرره على شفتيه بقبله رقيقة تشتعل حباً ..
أبعد شعرها عن وجهه ليعيد نظره الى وجهها الملائكي ، أحاطها بذراعيه غير ابهاً بأي شيء
فقط يريدها هي لتطفئ تلك النار التي تشتعل بداخله ، يريد ان يضمها أكثر ، ان يشعر بأنفاسها بنبضات قلبها تحاكي نبضات قلبه ..
ابتسم بخفة عندما لامس أنفها أنفه لشدة قربهما من بعضهما ، بجرأة سرق قبلة ناعمة من شفتيها ثم أسدل عينيه ليحلق معها في أحلامهما الدافئة كدفئ جسديهما المتعانقين .....



انتــــــهى
اتمنى يكون عجبكم
واعذروني البارت القادم ممكن أتأخر فيه برضو لانو رمضان وعزايم ومنزلة صيفي بالجامعة وبئضي نص نهاري نايمة وما بكتب شي الا بالموت لهيك بلييييز اعزروني .....

واوووووووووووووووووووووووووووووو اوووووووووووووووووووووووووووووني واووووووووووووووووووو
رووووووووووووووووووووووعة
حماااااااااااااااااااااااااس
      
اخيرا نزل البارت ههههههه
خليكي على راحتك ولا تتعبي نفسك بس لا تطولي علللللللللينا بعد ههههههههههه
فايتينغ اوني 

WooOoow
اوني البارت خوقاقي

neomooo neomoooooooooooo daebaaaaaaaaaaack

وااااااااااااااااااااااه O_O

رووووووووعععهههه الباارت جد جد جمييييييييييييل $"

تيفاااني هذيي...... اااااااءءءء ابي اخنقهاا وججععع ايش تبغى بس اااششششش تققققههههههرر اقسسسم بالله تقهههر ><

دوني بررد قلللبي فيها لما مسك يدها و اخذ سيرا لغرفته : )

عموماً البارت كلللللووو كيذا يججججننن وخذي راااااااااححتتك تتتتششششنننغوو ^^

فاااااايييييتتتتييييييييننننننننغغغ ^____^

البااااااااااااااااااااااااارت رااائع    
عجبني دونغهي لما سحب سيرا    اتخيل كيف كان شكل تيفاني  
   البااااااارت ابدااااااااااااع
باااااااااااااانتظااار البااارت القااادم  
فااااااااااااااايتنغغغغ اووووني      

وااااو البارت بجنن استمري
بانتظار البارت الجديد فايتنق  

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
اونييي الابارت بشنننن كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير          
بدي اعيط من الفرح لأنو نزل البارت   
اووووووووه بحبك اوني    
تيفاني بتستااااهل واخيييييييرااا اكلت بهدلة هيهيهيهي>> ضحكة شريرة  
و سيرا و دوني كح كح كح >>تشردأت هيهيهيهي>>ضحكة هبلة خخخخخخخخ  
اوني براحتك  بس مش يعني اتطولي كتييير  
بس لازم البارت الجاي يكون طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييللللللل.....الخ  
فااايتيييييينغغغ   

بارت روعة كنت انتظر على احر من الجمر
احسن مقطع لما سحبها دونغهي .. اااه اتمنى يتصلحون و يعترفون بحبهما   
يلا بانتظار البارت القادم .. فايتينغ

اوووووووووووووووووني وين البارت

اوني كملي البارتي نحن نتظارك   

اونييي كمليييييييييييييي تشيبااااال انا انتظرك   

wainiiiiik ???

البااا... الباااا... الباااااارت اهئ اهئ ويييينهـ ؟!؟ پ_پ
تشيينغوو تشيبااال باااليييي *^*

اوووووووووووووووووني نبي باااااااااااااارت        

اووني نبي البارت

اوني البارتات روووووووووووووووعة
بيانيه على الرد المتأخر بس كنت مشغولة في الفترة الاخيرة
اوني نزلي البارت بسررررررررررررعة
تشيباااااااال اوني تشيبااااااال