بيانه .. بيانه
.. بيانه ع التأخير .. كتعويض البارت طويل
البارت الثامن ...
ليتوك : ابي قل لي ما به لما اخباره تستحل القنوات
تلك الاخرى شهقت بفزع اوقعت حقيبتها على الارض وضعت يديها على فمها ودموعها تنساب من عينيها .. التفتوا اليها عندما سمعوا صوت شهقاتها .. اقتربت الوالدة منها واردفت .. هارا هل انتي بخير ما بك يا بنتي
بارك شين عادت الى رشدها وبالكاد تكلمت .. هل تسمحون لي بالذهاب الى غرفتي ؟
الوالدة : بالطبع رافقيني
الوالد : انا اشك بامر ما .. ويجب عليك التاكد ليتوك
ليتوك : لكن كيف حدث له هذا ونحن لا نعلم بالامر .. ابي .. ينظر الى والده بخوف .. كيف ساعثر عليهم .. اه لما فعل هذا
الوالد عاد وجلس على الاريكة التي بقربه .. حتى انه مريض وانا لا اعلم بشيء .. تبا لك بارك هل هي تلك الصداقة .. لا .. انا السبب لانني لم اعلم بالامر .. انا صديق غبي .. احمق
اقترب منه ليتوك جلس بجانبه .. امسك يديه .. ابي لا تقل عن نفسك هذا
الوالد : انا متاكد ان هناك شيء .. هارا تعلم بشيء انا متاكد من ذلك .. يجب علي سؤالها .. فذلك صديقي ...
نهض من مكانه ليذهب الى حيث بارك شين لكن ليتوك امسكه واردف .. ابي لا تتسرع .. من الممكن انها لا تعلم شيء
الوالد استدار ليواجه ليتوك ... لكن لماذا شهقت عند سمعاها الاخبار ... لماذا بدات بالبكاء
ليتوك : من الممكن ان تكون مريضة
عاد وجلس الاخر مكانه .. لا اصدق
ليتوك : ابي لا تقل امامها شيء دعنا نتاكد اولا
الوالد : حسنا .. لكن اين هو صديقي .. اه زوجته الاخرى اين هي .. وابنته .. انها ابنته الوحيدة اين من الممكن ان اجدهم
ليتوك : لا تقلق ابي سنعثر عليهم ..
الوالدة : ما بك يا بنتي هل انتي بخير
بارك شين : اسفة على ازعاجك سيدتي .. لا اعلم ما الذي حدث لي
الوالدة : لا تقولي سيدتي .. البارحة قلتي امي .. والان اريدك ان تقولي امي وليس سيدتي .. والان خذي قسطا من الراحة
بارك شين : انا بخير .. ساتي بعد قليل
الوالدة : استريحي اولا
اغلقت الوالدة باب غرفتها .. هل ما افكر به صحيح .. هل تكون بارك شين وانا لا اعلم
اوه ماذا افعل .. بدات بقضم اظافرها .. تلك الكلمة تتردد كثيرا .. حقا .. حقا ماذا افعل .. هل اهرب الان ام اواجههم .. ام انكر الحقيقة .. انهم كعائلتي .. اه ما هذا الموقف
يا هيوك ما الذي تفعله
اوه دوني صديقي العزيز هل اتيت .. انا بحاجة اليك اليوم .. هل تعلم مالذي حدث لي .. انظر الي انا لم ابدل ملابسي بعد انني ارتدي زيي المدرسي .. اوه لقد سكب عليه بعضا من الشراب
جلس الاخر مقابلا له .. ما بك هيوك .. ما الذي حدث لك اليوم ..
الاخر من بين دموعه .. اه انه ابي صديقي وليست زوجة ابي .. يقول لي ما الذي فعلته .. وانا اقول له لم افعل شيء .. ويعود ويقول لي بلا فلت شيئا خاطئا .. نظر الى صديقه بعينيه المثقلة بالدموع .. صديقي قل لي هل فعلت شيئا خاطئا اليوم
دونغهي : لا لم تفعل .. كف عن الشرب ارجوك
انهيوك : لا اريد .. سيدتي هل لي ببعض السوجو .. انظري انه فارغ .. بدا يلوح بالزجاجة امام السيدة
دونغهي : دعنا نذهب هيوك
انهيوك : لا اريد .. لم اشرب بعد
دونغهي : ستكمل فالمنزل
انهيوك : حقا
دونغهي : اجل
بدا الاخر يصفق بيديه .. اوه انت صديق رائع .. نهض بترنح من مكانه توجه الى دونغهي وعانقه .. اوه صديقي .. هيا بنا نذهب
اسنده الاخر وهم بالنهوض
انهيوك : صديقي انا اخفيت عنك امرا .. الا تريد معرفته
دونغهي : ليس الان غدا ستقول لي
انهيوك : اوه .. هل تعرف بارك شين
دونغهي : لا اعرفها
انهيوك : بلا تعرفها لكنك احمق
دونغهي : دعنا من كلامك الان
اوقف سيارة اجرة ودخلا اليها .. توجه به الى منزله .. انهيوك .. انت تعرف بارك شين اليس كذلك ؟
اردف الاخر بتعب .. حسنا اعرفها هل ارتحت الان
انهيوك : كاذب لا تعرفها
دونغهي يبعثر شعره .. ايشششش يا هيوك ارجوك اخلد الى النوم
انهيوك وهو شبه نائم .. ساعرفك عليها غدا .. ستصدم عندما تراها
دونغهي : حسنا
دخلا المنزل وهو يسنده وكالعادة ياتي ليتوك وياخذه عن اخاه ويذهب به الى غرفة دونغهي .. لكن لحظة .. فتح عينيه قليلا ليراها تهبط عن السلالم .. اوه بارك شين .. اشار باصبعه اليها
تلك الاخرى وقفت مصعوقة
دونغهي : لا تقلقي انه يهذي فقط ..
انهيوك : يا دوني الا تصدقني انها بارك شين
دونغهي : هيوك صديقي .. اقترب منه .. انها بارك هارا وليست بارك شين
انهيوك : انها تكذب .. انها بارك شين
ليتوك : ساخذه الى الغرفة
ذهب به الى الغرفة ووضعه على السرير .. اه كم انت ثقيل هيوك
انهيوك : انها بارك شين انا متاكد من ذلك
ليتوك تنهد اعلم ذلك هيوك ... لذا اخلد الى النوم
دونغهي : انا متاسف
بارك شين تلوح بيديها اما وجهه .. لا .. لا .. داعي للاسف
الوالد : ما الذي حدث دوني
دونغهي : انها نفس المشكلة ابي .. لا تقلق سيكون بخير في الصباح
الوالدة : الا تريدون تناول الطعام
دونغهي : اه كم انا جائع امي .. توجه نحو والدته وعانقها
الوالد : لا شهية لدي
الوالدة : اذا لم تاكل انا كذلك لا اريد تناول الطعام
دونغهي : وانا كذلك
الوالد : لا مفر .. حسنا ساكل
الوالدة : صحتك اهم شيء
الوالد : اعلم ذلك عزيزتي ... لكن كيف سيهنأ لي بال وانا لا اعلم عن صديقي شيء
ليتوك : لا تقلق ابي .. لقد عثرت على طرف خيط .. قالها وهو ينظر الى بارك شين التي بادلته النظرات واشاحت بنظرها بعيدا حتى لا يكشف امرها
استدار الجميع نحوه
دونغهي : لا فهم شيء .. ما الذي حدث في غيابي
الوالد : دعونا نتناول الطعام اولا
بدات الوالدة وبارك شين بتحضير المائدة .. كانوا يتناولون الطعام بصمت
دونغهي : ايشششش ما هذا الصمت ارجوكم قولوا لي ما الذي حدث
ليتوك : اذا لم يعجبك الصمت انهض ولا تتناول الطعام
دونغهي بتحد سانهض
ليتوك وهو ينظر اليه انهض
دونغهي اكمل تناول الطعام لا اريد انا جائع .. معدتي ستوبخني ان لم اكل
بدات اصوات الضحك تعلوا
توجهوت انظارهم الى تلك التي تضحك
شين هاي من بين انفاسها المتقطعة .. ا .. س .. فة .. حقا اسفة ..
ابتسم الاخر بمجرد رؤية ابتسامتها .. استطاع ان يخرجها من حزنها قليلا
دونغهي والطعام بفمه لا تقولي انك تضحكين على تصرفي
شين هاي : اجل انا اضحك عليك
دونغهي : ياااا
اكملت الاخرى ضحكها بهستيرية .. لكن .. هناك دمعة انهمرت من عينيها وذلك الشخص الذي يراقبها عن كثب قد راى تلك الدمعة لكنه تجاهل الحديث عن سر تلك الدمعة ... لانه يعلم سببها .... اكملت ضحكها مع دموعها التي تنهمر من عينيها .. والاخرون يظنون ان سبب تلك الدموع هي كثر الضحك .. لكنه عكس ذلك .. انها تانب نفسها لانها لم تخبرهم انها بارك شين .. والالم الاكبر هوحال والديها ...
استيقظت في الصباح الباكر .. بالطبع يجب علي الاستياقظ لانني سابدا بالعمل .. لا يجوز ان جلس فقط وانظر الى السيدة لي تعمل لوحدها .. فانا اتيت الى هذا المنزل للعمل .. لكن اظن انني ساعاني .. توجهت الى المطبخ لارى فتاة ما تعمل ... من تلك .. اظن انني لم اراها قبلا
بارك شين : صباح الخير
اردفت الاخرى صباح الخير .. اه اظن انك لا تعرفينني انا اعمل هنا في الصباح انظف المنزل وبعدها اذهب
بارك شين : لكن لم تقولي اسمك
اوه لقد نسيت .. يا لغبائي انا ادعى كانغ يوري .. فقط ناديني يوري
بارك شين بضحك اعتقد انني عثرت على صديقة في هذا المنزل .. انتي كعقليتي
يوري : كم عمرك وما اسمك
بارك شين : انا في الثامنة عشر من عمري واسمي بارك هارا
يوري : تشرفت بعرفتك دونغسينغ
بارك شين : اوه انتي اكبر مني اذن .. تنظر اليها بتساؤل عن عمرها
يوري : عمري اثنان وعشرون عاما وادرس الطب واعمل في هذا المنزل لكي اعيل عائلتي .. فتلك العائلة قد ساعدتني كثيرا .. لولا عملي هنا .. لكنت الان اندب حظي لانني لم ادرس
بارك شين : واه رائع ايتها الطبيبة ..
يوري : دونغسينغ دعينا من ثرثرتك الان وهيا الى العمل
بارك شين : اذن انا ساعد الطعام
يوري : لكن سيدة المنزل التي تعد الطعام
بارك شين : لماذا ؟!!
يوري : ان تلك العائلة هكذا لا تاكل من ايدي الطابخين او من المطعم .. بالكاد يذهبون الى مكان ما ليتناولوا الطعام خارجا لذلك سيدة المنزل هي التي تعد الطعام هنا
بارك شين : ماذا اعمل اذن
ان كنتي تريدين صنع الطعام اصنعيه لنا
نظرن الاثنتان الى مصدر الصوت وكانت السيدة لي
بارك شين تصفق يديها بحماس .. حقا
الوالدة : اجل .. كيف حالك يوري
يوري : بخير امي
الوالدة : هارا اسمعي ما تقوله يوري .. انها تناديني بامي .. وانتي عليك فعل ذلك
بارك شين : حسنا امي
الوالدة : دعننا نعد الطعام معا ما رايكن
الاثنتان معا اجل
على مائدة الطعام كان الجميع بالانتظار
هيوك : يا سمكتي ما الذي جلبني الى هنا
دونغهي : هيوك انا ساضربك على راسك الان لتتذكر
وضع الاخر يديه على راسه .. لا .. لا لن تفعل والا ساحطم راسك
وضعن الطعام على المائدة
يوري : يجب علي الذهاب
الوالد : تناولي الطعام برفقتنا
يوري : لا استطيع
الوالدة تمسكها من كتفيها وجعلتها تجلس على الكرسي .. اليوم ستتناولينه شات ام ابيت
يوري : لكن ...
الوالد : هيا تناولي الطعام لن يضرك بشيء
يوري بخجل حسنا
بارك شين : انا يجب علي الذهاب الى المدرسة
انهيوك : انها قريبة من هنا فلتتناولي طعامك ايتها الحمقاء
بارك شين : وما شانك انت ايتها الانشوفة
نظر اليها الاخر بتعجب كيف لها معرفة لقبه وهي لم تعرفه قبلا
لملمت الاخرى شتات نفسها عندما تذكرت ما الذي قالته .. اوه اسفة فانا سمعت الكثير يلقبونه بالانشوفة
دونغهي بتعجب حقا ؟!! عاد ونظر الى هيوك يااا هل هناك من يقول لك انشوفة غيري
انهيوك والطعام بفمه لا تصرخ ايها الاحمق انا بجانبك .. بالطبع انها ذات الصوت السيمفوني وصديقتها
دونغهي ينظر الى بارك شين بشك
بارك شين : ياااا لا تنظر الي هكذا انا سمعت من بعض الفتيات
دونغهي : حسنا سامررها اليوم
بارك شين : وكانني اهتم .. جلست على كرسيها وبدات بتناول الطعام
ليتوك : امممم انه لذيذ من الذي صنع هذا الطبق
الوالدة : انها يوري
ليتوك : اوه شكرا لك يوري
دونغهي : لا تقولي لي ا ن هارا صنعت شيئا من الموجود على المائدة
الوالدة : انك تاكل منه الان
دونغهي : وعععع مقرف
انهيوك : انه لذيذ شكرا لك بارك ش .. اقصد هارا
دونغهي : احمق
انهيوك : اصمت
دونغهي : الم تتذكر ما قلته البارحة
انهيوك ينظر الى دوني بشك
دونغهي : هههه انظر الى وجهك
انهيوك : ماذا قلت
دونغهي : قلت عنها انها بارك شين .. يشير الى بارك شين
انهيوك بدا يسعل .. ما .. ما .. ماذا
دونغهي : من هي تلك بارك شين .. ها .. هيا اعترف
انهيوك : ليست احد
دونغهي : ماذا ؟!!
انهيوك : اوقعتك في فخي وانتهى الامر لانني كنت اعي ما قلته البارحة
دونغهي : كاذب
انهيوك : حقا .. صفعه على راسه ونهض مسرعا
دونغهي يتوعد له ياااا سالقنك درسا لن تنساه ايها الاحمق
بارك شين تمتم الاثنان احمقان
نهضت الاخر بسرعة وخرجت من المنزل وهي تسمع توعد دونغهي لها
والاخرون يضحكون على طفولتهم .. بينما تلك الاخرى تراقب ابتسامته الملائكية وغمازته تظهر اكثر واكثر عندما يضحك بشدة
يا هيوك اين ذهبت هارا قالها دونغهي عندما خرج من منزله
انهيوك بملل لقد ذهبت
دونغهي : ماذا ذهبت ابهذه السرعة ؟!
انهيوك : دعنا نذهب نحن الاخران
دونغهي يلتفت هنا وهناك يبحث عنها .. هل انت متاكد هيوك انها قد ذهبت؟
انهيوك يدفعه من ظهره .. هيا .. دعنا نذهب قد وصلت المدرسة الان ونحن نقف في مكاننا
اه الحمد الله انهما قد ذهبا .. يجب علي الذهاب ايضا قبل تاخري .. قالتها عندما خرجت من المكان الذي تختبأ به
في المدرسة وبالاخص في الفصل الدراسي وصل الاستاذ الى الفصل وبيده علامات الامتحان .. بدات بارك شين تقضم اظافرها بتوتر .. اه ماذا افعل الان ساكشف .. ارجوك استاذ لا تقل اسمي .. لكن لا فائدة من ذلك فهي دئما تحتل المرتبة الاولى في الفصل وشيء طبيعي ان يعلن الاستاذ عن اسمها
الاستاذ : بارك شين هاي
نظر الاخر الى الاستاذ بصدمة .. والشخص الذي بجانبه ينظر الى حال صديقه .. تذكرت انها هي انا متاكد من ذلك
لكن الاخرى تتمنى بان الارض تنشق وتبتلعها .. ايششش ماذا افعل .. وهل يجب علي ان اخفي نفسي الى ان تنتهي حياتي .. تبا ..
استدار الاخر الى الخلف ليرى صاحبة ذلك الاسم وكانت الصدمة الاكبر انها نفسها بارك هارا .. التقت عينيهما معا لتنظر اليه بخوف وعادت تقضم اظافرها
دونغهي يشير اليها .. انتي ؟!!
الاستاذ : هل هناك شيء دونغهي
اعاد دونغهي نظره الى الاستاذ ولملم شتات نفسه .. لا ليس هناك شيء فقط تذكرت شيئا
الاستاذ : حسنا .. بارك شين انتي دئما تستحلين المركز الاول لكن هناك فتى ينافسك
بارك شين : من ؟
الاستاذ : انه دونغهي
كيف لم اعلم انها هي .. كيف لم اتذكر .. انها بعمري وفي نفس الفصل .. وتجلس خلفي .. ما الذي يحدث دونغهي لما لم تتذكرها .. انهيوك انا متاكد انه يعلم شيئا سالقنك درسا هيوك فقط انتظر ايها الشرير
بالكاد قد تهربت منه في المدرسة .. انتهت الحصة الاولى وخرجت مسرعة الى دورة المياه .. وصديقتها تتبعها اينما تذهب
هيمي تقف امامها يااا هل سنبقى اليوم في دورة المياه
بارك شين تستند على الحائط الذي خلفها .. وماذا افعل يجب علي تحضير نفسي قبل مواجهته
هيمي بملل وكانه سياكلك
بارك شين : اه انتي لا تعلمين شيئا هيمي
هيمي : وما الذي لا اعلمه .. هيا اعترفي
بارك شين : عندما كنا صغار كنا نقضي اليوم باكمله معا هههه .. حتى انه ذات يوم قد عرض علي الزواج .. نظرت الى صديقتها .. هل تصديقن ذلك .. انني خجلة الان .. ماذا افعل
هيمي بحماس وهل وافقتي
بارك شين بصدمة ماذا ؟ يااا كنا صغارا ايتها الحمقاء
هيمي سرحت بخيالها واردفت قصة حب طفولية .. عادت ونظرت الى صديقتها وهي متحمسة اوه انه رائع وحماسي
بارك شين ايشششش حمقاء
عندما انتهى اليوم الدراسي توجهت الى الخارج مسرعة لكي لا اواجهه لكن لحظة ما الذي يحدث بالخارج .. انهم الصحافة .. ايششش ماذا افعل .. هل علموا عن مكاني .. يا الهي .. انهم يسالون الطلاب عني .. ضربت راسها بيدها .. فكري بارك شين كيف ستهربين .. كنت اريد العودة الى داخل المدرسة .. انني حقا متعبة .. صطدمت بشخص ما .. رفعت نظري لكي ارى ذلك الوجه .. تلك العينان التي بدات تبتسم بانتصار
دونغهي : واخيرا التقينا .. الى متى ستختباين ها .. وضع يداه بجيبه وغلق الطريق من امامها
بدات الاخرى علامات التوتر والاحراج تكسو وجهها .. رفعت يدها وبدات بقضم اظافرها .. نظر اليها الاخر وابتسم ابتسامة حنونة .. امسك يدها التي تضعها في فمها وابعدها .. اردف .. الم تتخلين عن تلك العادة يا لك من طفلة .. بعثر شعرها بيديه ..
بارك شين عادت الى صوابها .. ياااا لا تلمس شعري .. حتى انت لم تتخلى عن تلك العادة .. كنت دئما تغيظني ببعثرة شعري
دونغهي يضحك بصوت عال ... ههههههههه .. هكذا انتي بارك شين التي اعرفها
ادرات ظهرها له وارادت ان تمشي لكنه امسكها من يدها .. يااا الى اين انتي ذاهبة .. الم ترين الصحافة
بارك شين : ايشششش وماذا افعل برايك
دونغهي بابتسامته .. رافقيني
اخذا يمشيان وهو يمسك بيدها ويجرها خلفه
بارك شين بصراخ ياااا ايها الاحمق لقد تعبت
استدار اليها .. اوه اسف انسة بارك شين هاي .. سابطئ من مشيتي
بارك شين : جيد .. ويدي الن تفلتها .. انا لم اعد صغيرة
افلت الاخر يده باحراج .. حسنا اذن اتبعيني
لم يمر بضع دقائق حتى وصلا الى وجهتهما
دونغهي : ها قد وصلنا
بارك شين : لا تقل لي اننا سنقفز عن ذلك الحائط
دونغهي : وهل هناك حل اخر برايك
بارك شين : حسنا .. سنقفز تبا لك
دونغهي بغرور يجب عليك شكري
بارك شين : لا اريد
دونغهي : حقا ؟
بارك شين : اجل
دونغهي : اذن اصعدي لوحدك على ذلك الحائط .. كنت اريد مساعدتك
بارك شين بعد ان فكرت قليلا .. حسنا انا استسلم .. شك ...
ارادت ان تشكره لكنه اوقفها .. ليس الان انسة بارك .. لاحقا
بارك شين بتافف .. حسنا سيد دونغهي
احنى ظهره قليلا .. هيا اصعدي على ظهري وتشبثي بالحائط
بارك شين : ماذا ؟! لا اريد ستاذي ظهرك
عاد ووقف معتدلا .. لا تقلقي ساكون بخير .. وبرايك كيف ستتسلقين
بارك شين : ايشششش حسنا
صعدت على ظهره وتشبثت بالحائط حتى استقرت وضعيتها
دونغهي : انتظري قليلا لا تقفزي
بارك شين : لماذا
تشبث الاخر بالحائط ووصل اليها
دونغهي : اه انه متعب
بارك شين : وكانك اصبحت عجوز
دونغهي : يااااا
بارك شين : بيانيه
دونغهي يربت على راسها .. احسنتي
انا ساقفز اولا وبعدها انتي .. هل تفهمين
بارك شين بتذمر وهل انا طفلة صغيرة لكي لا افهم ايها العجوز
دونغهي : ظننت انك صغيرة لانك لم تترك عادتك
قفز عن الحائط واستقر على الارض واردف .. هيا اقفزي
بارك شين بخوف لا اريد انه مرتفع
دونغهي بتذمر ايششش يااا وهل انتي طفلة هيا اقفزي انا سامسك بك
بارك شين بخوف حسنا
قفزت الاخرى حاول دونغهي امساكها باحكام لكنه وقع على الارض وهي وهي استقرت فوقه كانت هي تغمض عينيها بشدة .. والاخر ينظر اليها ويسرح بها اكثر .. حتى عاد الى رشده وبدا يضحك على شكلها .. فتحت عينيها قليلا لتقابل عينيه
دونغهي : انتي لم تموتي لما تغمضين عينيك
بارك شين : اين انا
دونغهي : فوقي
بارك شين : ماذا ؟!!
دونغهي : فلتنهضي عني ايتها الطفلة
نهضت عنه والحرج باد الى وجهها .. اردفت .. اسفة لم اكن اقصد
دونغهي : لا عليكي .. نهض عن الارض وهو يتالم .. اه ظهري يؤلمني
اسرعت اليه بارك شين وامسكته من يده .. هل انت بخير
دونغهي : وكيف اكون بخير وانتي قد حطمتي عظامي
بارك شين : اسفة .. حقا .. حقا .. اسفة
دونغهي : انتي كما انتي لم تتغيري ما زلتي طفلة صغيرة .. انا بخير طفلتي لكنني كنت امزح معك
ضربته الاخر على كتفه .. لقد افزعتني ايها الاحمق
دونغهي : ههههههه .. دعينا نذهب قبل ان يكشف امرنا من قبل الصحافة ... اخذ يبعثر شعرها بيديه
بارك شين : ياااا كف عن تلك العادة .. اخذت تضربه على يداه
دونغهي : هههههه منظرك اصبح جميل
بارك شين : ياااا .. اخذت تجري خلفه وهو فر هاربا بضحكاته المشتهزئة
حتى وصلا الحافلة .. دخل اليها مسرعا وهي خلفه .. جلس على مقعد فارغ وهو ياخذ انفاسه .. جلست الاخرى بجانبه .. من بين انفاسها لقد تعبت ايها الاحمق
دونغهي : اه كم انتي سريعة بالكاد كنت اجري لكي اسبقك
بارك شين وهي مستغربة .. لكن لما انت بالحافلة
دونغهي يهز كتفاه .. اسالي نفسك .. انا دئما اصعد الحافلة
بارك شين : لم اكن اصعد قبلا في الحافلة .. كان لدي سائق خاص يقلني من المدرسة .. لكن الان اصبحت اصعد الحافلة
دونغهي : بارك شين
بارك شين : اممم .. قالتها وهي تنظر اليه
دونغهي : لما اخفيتي حقيقتك عن عائلتي
بارك شين : والدي اراد ذلك .. لانه لا يريد ان يكون عبئا على صديقه
دونغهي : ماذا ؟!! لما فعل هذا فهما الاثنان كالاخوة
بارك شين : لا اعلم .. دعنا من ذلك الحديث
دونغهي : اين تسكنين
بارك شين : لماذا ؟
دونغهي : يجب عليكي ان تقولي لوالدي من تكونين
بارك شين : ليس الان
دونغهي : ههههههه
بارك شين باستغراب لماذا تضحك
دونغهي : انتي فعلا فتاة حمقاء .. هم الان يعلمون
بارك شين : ومن قال لهم
دونغهي : الا تعلمين من يكون والدي
بارك شين بتنهد .. حسنا فليعلم الجميع لم يعد يهمني الامر
في مكان اخر بدا يقرا تلك الرسالة التي وصلته منذ دقائق .. اخذ يتمعن بتلك الورقة والمكتوب في محتواها ... قلت لك تعتني بطفلك لا ان توبخه .. هو لم يفعل شيئا خاطئ لكن الذين من حولك هم من يفعلون شيئا خاطئ وبالتحديد شخص واحد فقط هو الذي يرتكب اخطائا وليس ابنك .. راقب منزلك عن كثب ولا تسافر كثيرا ..
ماذا يحدث .. لما منزلي بالذات .. اه ما الذي يحدث دون علمي .. اخذ يتمتم بتلك الكلمات .. كيف الا اسافر فغدا لدي رحلة .. ماذا افعل
ما الذي سافعله الان .. يا الهي ساعدني ..
كانت تقف امامهم وهي تقضم اظافرها بتوتر .. الاب يقف وهو عاقدا ذراعيه حولة صدره وينظر اليها بتانيب .. ليتوك يذهب دقيقة ليجيب على اتصال ما .. وفي الدقيقة الاخرى يعود ويقف بجانب والده وياخذ وضعيته كوالده .. الوالدة تقف ودموعها في عينيها .. اما الاخر يقف بجانب بارك شين ويضحك بالخفية على شكلها .. اردفت .. اسفة
الوالد : لما لم تخبرينا .. الم تعتبرينني كوالدك
بارك شين : انا حقا متاسفة ..
الوالد : من اين عثرتي على اسم بارك هارا
بارك شين باحراج لا اعلم
اردف ليتوك عندما اتاه اتصال ما .. لقد عثرت على منزلها
عادت الاخرى تقضم اظافرها بتوتر .. اقترب منها دونغهي .. امسكها من يدها لكي تتوقف عن قضم اظافرها .. كفى ايتها الحمقاء .. ايششش انظري الى اظافرك ..
نظرت اليه الاخرى بصدمة
توجهت الوالدة اليها وعانقتها .. اه لقد اشتقت اليك
الوالد : ساذهب الى منزلك بارك شين
بارك شين : ماذا ؟
الوالد : لقد اشتقت الى صديقي وساذهب لرؤيته
بارك شين بحزن لكنه لا يستطيع رؤيتك فهو نائم بعمق
الوالد : اعلم ذلك .. يجب علي الذهاب الان .. اتودين المجيء
بارك شين : اجل سارافقك
الوالدة : الجميع سيذهب
لقد عدت .. قالها هيوك عندما دخل الى منزله ..
الوالد بتعب اهلا بك بني
انهيوك : ابي ما بك لما حالك هكذا
الوالد : اه لا شيء فقط صداع
الاخرى مقتته بنظراتها المشمأزة .. لاحظ الوالد تلك النظرات ومن ثم بدل نظره الى ابنه الذي تغيرت حاله من شخص مرح وشاب ناضج لا يعرف الخوف .. الى شخص خائف وكانه فعل شيء لا يغتفر
انهيوك بارتباك .. انا ساذهب الى غرفتي لابدل ملابسي لا تنتظراني على العشاء
الوالد : انا انتظرك فلتبدل ملابسك وتاتي لتتناول الطعام برفقتنا
انهيوك يفرك مؤخرة راسه .. لكنني لست جائع ابي
الوالد : اريد ان اقول لك شيء
انهيوك : حسنا
الوالد في نفسه .. ما الذي حدث الان امامي .. ما تلك النظرات .. ماذا يحدث في منزلي دون علم مني
زوجة الاب : عزيزي لما اجبرته على تناول العشاء
الوالد : اريد ان اقول له شيء
زوجة الاب بفضول .. ما هو
الوالد : غدا رحلتي ومن الممكن ان امكث مدة طويلة
زوجة الاب : اه هل هذا الشيء المهم .. لا تقلق ساعتني به
على مائدة الطعام كان يحرك الطعام بملعقته دون ان ياكل حتى راه والده
الوالد : لما لا تاكل
رفع الاخر نظره الى ابيه ومن ثم توجه بنظره الى زوجة ابيه التي تمقته بنظرات تهديد .. وكانها تقول له لا تاكل
انهيوك .. انا حقا لست جائع ابي
الوالد وكانه لم يرى شيء .. فلتاكل القليل من اجلي .. اريد ان اراك تاكل امامي ..
بدا الاخر بالاكل رويدا .. رويدا .. وبين الحين والاخر ينظر الى زوجة ابيه .. التي يتطاير الشرر من عينيها
الوالد : غدا رحلتي .. ومن الممكن ان امكث مدة طويلة هناك
فوجئ الاخر من كلام والده .. نظر اليه وعلامات الدهشة والخوف ممزوجة على وجهه
انهيوك : كم المدة التي ستمكثها هناك
الوالد وهو ينظر بتعمق الى وجه ابنه الخائف .. اردف .. لا اعلم .. خمسة اشهر
انهيوك : ساشتاق لك ابي
نهض من مكانه .. اعذراني يجب علي الذهاب الى غرفتي
الوالد : حسنا
ذلك الالم .. تشعر به لكن ليس هناك احد يشعر بك .. تستنجد باحد لينقظك منه لكن ليس هناك احد يجيب ندائك .. تشعر وكانك وحيد على تلك الحياة .. تشعر وكان الاشخاص من حولك لا يشعرون بوجودك .. لذلك .. تلجأ الى رسم الابتسامة على وجهك لكي تنسى المك .. لكن ليس هناك مفر من ذلك الالم .. ذلك الالم ليس من صديق او صديقة والاصح من حبيبة .. انه من شخص يعيش برفقتك وتحت صقف واحد .. تهرب منه لكي لا تتالم لكن لا مفر من ذلك الشخص ومن ظلمه .. انها زوجة ابي .. اشعر وكان هناك مصيبة قادمة .. بمجرد رؤيتها قد ابتسمت بمكر .. انها تدبر لشيء ما .. ما هو ذلك الشيء .. هل هناك شيء اخر غير الذي تفعله بي ...
انهى كتابته .. واغلق دفتره ووضعه جانبا .. حمل قيثاره بيده وتوجه الى مكانه المفضل .. وهو الجلوس في الشارع وعزف سيمفونيته الحزينة
اه صديقتي .. لما لم تخبرينني .. انا حقا منزعجة ..
السيدة بارك : انا حقا متاسفة
بارك شين : امي لما لم تخبرينني ان والدي قد استيقظ
الوالدة : لم ارد ازعاجك ايتها الحمقاء
بارك شين : اه .. انه والدي امي عن أي ازعاج تتكلمين
الوالدة : لم يمر وقت كثير على استيقاظه
بارك شين : امي هل هو بخير .. هل اجرى فحوصات ما
الوالدة : غدا ساذهب برفقته الى المشفى
بارك شين : سارافقك ايضا
الوالدة : انتي ستذهبين الى مدرستك
بارك شين : امي .. لماذا ؟ انه ابي
خرج الاخرون من غرفة السيد بارك .. اردف السيد لي .. ستاتون الى منزلي
ويجب على صديقي ان يسافر الى الخارج .. لن ادعه يبقى هكذا .. لا اريد رؤيته مقعد على كرسي متحرك
السيدة بارك : لا اعتقد انه سيوافق
السيد لي : لا يهمني موافقته .. المهم ان يعود الينا كما كان .. اليوم سنبيت هنا .. وغدا سنعود الى المنزل برفقتكم
السيدة بارك : ارجوك .. لا نريد ازعاجكم
السيد بارك : ذلك امر مني .. لن ادع صديقي هكذا .. وبارك شين ستسكن برفقتنا .. وستنهي دراستها في المدرسة عما قريب .. وسادعها تكمل درساتها الجامعية .. انا ساذهب برفقة صديقي ..
السيدة بارك : لا لن تذهب .. ساذهب برفقته .. وانت يجب عليك الاهتمام بعائلتك .. يكفي انك ستعالجه
السيد لي : انه صديقي ولن ادعه لوحده
السيدة بارك : ارجوك ابقى بجوار عائلتك
السيد لي : يا الهي .. لما النساء عنيدات هكذا
في غرفة السيد بارك كانت تجلس بجوار والدها على السرير .. ابي صديقك يريد ان يتكفل بعلاجك خارج كوريا .. امسكت ايده وعادت تتكلم .. ابي ارجوك لا ترفض هذا العرض من صديقك .. انت لم ترى حاله عندما علم بامرك .. لذلك اريد ان تعود كما كنت ابي ..
كان الاخر يستمع الى كلام ابنته الوحيدة .. رفع يده بتعب ومسح دموعها التي تغزو وجنتيها .. يريد ان يواسيها لكنه لا يستطيع .. يشعر وكانه قد اصبح عالة على عائلته .. وصديقه ...
الوالدة : الى اين انتي ذاهبة
بارك شين : ساذهب الى الخارج قليلا امي .. لن اتاخر لا تقلقي
الوالدة : حسنا انتبهي الى نفسك
بارك شين : حسنا
خرجت من منزلي وتوجهت الى ماكني الذي اصبح مفضل لدي .. اتمنى ان ارى ذلك الشخص الذي يعزف .. اريد سماع تلك المعزوفة .. جلست على المقعد نفسه .. لما لا احد يجلس هنا .. كان الظلام حالك قليلا .. نظرت مقابلي .. انه هو .. انه ذات الشخص .. حتى انه بدا بعزف سيمفونيته الحزينة ..
هل تنظرين الى ذلك الشخص
بارك شين : ما الذي اتى بك الى هنا
دونغهي : اردت استنشاق بعضا من الهواء
بارك شين : عزفه جميل
دونغهي : لكنه حزين ويحكي وعن المه
بارك شين : اعلم ذلك
دونغهي : وكيف تعلمين وانتي لا تعرفينه
بارك شين : انتظر قليلا بعد وسترى بنفسك
دقائق قليلة .. انهى تلك المعزوف وكالعادة بدا يجر بخطاه الى ذلك المكان المعتاد يحمل ذلك القيثارعلى كتفه .. رفع يده وبدا بمسح تلك الدموع التى اصبحت روتين عندما ينتهي من العزف
دونغهي : في كل مرة اصل اليه متاخرا .. لكن هذه المرة لن اتاخر .. نهض من مكانه ولحق به الى الكشك الصغير
بارك شين : الى اين انت ذاهب
دونغهي : ان كان لديك الفضول اتبعيني
لحقت به الى حيث يذهب
دخل دونغهي مسرعا .. صديقي هذه المرة لست متاخر
رفع الاخر نظره وراى الاثنان يقفان بجانب بعضهم
انهيوك : ماذا تفعل هنا
توجه دونغهي وجلس مقابلا له .. انا في منزل بارك شين
انهيوك عاد بذاكرته عندما كان يعزف .. هل كنتما تجلسان على ذلك المقعد
بارك شين وهي تجلس .. اجل .. لم اكن اتوقع انك انت الذي تعزف دئما
انهيوك : هل كنتي انتي تلك الفتاة التي دئما ما اراها تجلس مقابلا لي
بارك شين : اجل
انهيوك : يا الهي ما تلك الصدفة
دونغهي وهو يتذكر شيئا ما .. سمع صوت هيوك
انهيوك : يااا دوني .. وكان يشير بيده امام وجهه
عاد الاخر الى رشده .. نظر الى بارك شين .. واردف .. انتي التي اصطدمت بها ذات مرة .. انا متاكد من ذلك .. كان الجو ماطرا يومها.. حتى انك لم ترفعي نظرك اعتذرتي وتوجهتى مسرعة الى مكان ما
كانت الاخرى تنظر اليه وهي مسعوقة .. هل انت حقا ذلك الشخص
دونغهي : اجل
بارك شين : يا الهي .. ما تلك الصدف
دونغهي اعاد نظره الى صديقه .. ما الذي تفعله هنا
انهيوك : اريد ان انسى
دونغهي : انهض هيا .. قلت لك مئات المرات ان لا تاتي الى هنا
انهيوك : لا اريد .. اذهب انت ان كنت تريد الذهاب
دونغهي : لن ادعك لوحدك .. ولن تشرب ذلك السم
انهيوك : ارجوك دونغهي انا حقا متعب
دونغهي : ان كنت متعب فلتخلد الى النوم ايها الاحمق
انهيوك : لا استطيع .. غدا ابي سيذهب في رحلة عمل .. ولا اعلم متى يعود .. قل لي ماذا افعل .. انها تنتظر تلك الفرصة لتعذبني اكثر
دونغهي : فلتوقفها عند حدها
انهيوك : لا استطيع
دونغهي بضجر .. لماذااا
انهيوك : ما الذي سيحدث لوالدي .. انه يحبها
دونغهي : وما ادراك انت ان كان يحبها ام لا
انهيوك بتعب .. انها زوجته صديقي
دونغهي : ايشششش ضرب الطاولة التي امامه بيده واعاد ظهره الى الخلف .. انا اراك من بعيد وقد تعبت .. نظر الى التي تجلس بجانبه كالمخبولة لا تفهم شيء من الذي قالاه الاثنان
دونغهي : لا تفكري كثيرا لانك ستتعبين نفسك ايتها الحمقاء
بارك شين : ماذا ؟!! حمقاء ؟!! صفعته على راسه .. والاخر بدا يتاوه من شدة الالم
دونغهي : يااا ما تلك اليد .. اهي لفتاة ام لشاب
بارك شين : تستحق ذلك ايها المتعجرف
دونغهي : ايششش بعثر شعرها بيديه وهي تصرخ به لكي يكف عن بعثرة شعرها .. والاخر بدا بالضحك على تصرفهم الطفولي
دونغهي : لا تضحك كثيرا والا سياتي دورك هيوك ...
انــــــــــــــــــــــــــــتهى