Super Junior 4 Ever

 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 1345093299871[/url]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Super Junior 4 Ever

 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 1345093299871[/url]

Super Junior 4 Ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Super Junior 4 Ever

мy ℓɪfє ɪs sυρєя ᴊυиɪσя

 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 1346052619741
 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 HkcXUe7
 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 1346053134521
 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 1346052352271
 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 554740_139097522899568_1019544799_n
 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 1346913217721
 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 O2H77291
 هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 0d37434e6cf300

+2
حبيتك وبالغلط ادمنتك
ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲
6 مشترك

    هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟

    ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲
    ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 23/06/2015
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 303
    ♣ مَوقِعي » : فلسطين
    ♣ عُمرِي » : 32
    ♣ عَملِي » : طالبة
    ♣ مَزآجِي » : تمام طول ما في كوريا

     هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 Empty رد: هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟

    مُساهمة من طرف ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲ 2017-11-17, 10:43 pm


    البارت الثاني عشر ...


    ها قد مر يومان على شبه موت قلبي .. يومان وكان التفكير يحاصرني في أي وقت وفي أي مكان .. في هاذان اليومان لا وجود لاشخاص من حولي .. اظن انهم لا يريدون الضغط علي .. حتى انا نفسي لا اخاطب احدا حتى صديقتي لا تعلم شيء .. لم يتبقى سوى خمسة ايام ويجب ان اعطيهم رايي .. لا وجود لاحد بجانبي ابي امي اصدقاء .. ليس هناك احد .. هل اخبر صديقتي بالامر؟ ... كيف لم تعلم وانهيوك دائما برفقتها .. الم يقل لها؟! دونغهي لما لا يقول شيء .. لما يحطم قلبي اكثر .. حتى عندما نكون بمفردنا لا ينظر الى وجهي لا ينظر الى عيناي ليرى كم انا احبه كم احتاج اليه .. هل اخذ الدور المحايد اللذي لا دخل له .. وكذلك انهيوك .. اه هيوك كم انا بحاجة الى موسيقاك ... اريدكم احتاجكم لا يوجود لاشاخص اعرفهم غيركم .. لما لا تبادرون بارائكم .. لما لم تقولوا كلمة واحدة .. لما انا بمفردي ... منذ ذلك اليوم وانا هكذا حتى انه كان يوم مشؤوم بالنسبة الي .. هل تذكرون ذلك اليوم ... هل تذكرون عندما قالت لي والدة ليتوك بانها تريد محادثتي .. اجل انه في الصباح الباكر عندما جلست انا وليتوك ودونغهي وانهيوك مقابل والدا ليتوك .. يومها شعرت وان قلبي سيتحطم وبالفعل قد تحطم .. عندما قالا لي يجب ان اتزوج احد ابنائهم .. ذلك لم يكن شيء .. الشيء الذي كسرني هو ليتوك ..لقد قررا بان اتزوج ليتوك .. كيف حدث هذا .. لا يعقل ان اتزوج ليتوك .. لقد كنت اعتبره كاخ لي .. كيف ساصبح زوجته .. تلك الكلمات توقفت قبل خروجها من فمي .. لم اقل شيء .. فقط هما من قررا .. حتى انهما اعطياني وصية والداي والتي تنص على الزواج باحد بنائهم .. يومها اصبحت صامتة لم اتحدث بشيء لم اعطهم رايي .. فقط كنت اجول بنظري الى الجالسين في تلك الغرفة .. من امي لابي لليتوك والذي صعق بدوره والى انهيوك الذي ينظر الى دونغهي وها قد ستقر نظري على دونغهي اقصد على عينا دونغهي اللتان تلمعان بدمعة غضب .. لم افهم تلك العينان يومها هل هي حب ام عدم الموافقة ام كره لي ... لقد اعطوني مهلة لكي اقرر وانا هنا بفردي ولم يتبقى شيء من الايام تلك .. انظر الى نفسي وانظر الى السماء ... افكر .. وافكر ... كيف ساتزوج من الشخص الذي لم احبه يوما ... لماذا انت يا ليتوك .. لماذا انت بالذات ... كم اريد الموت في هذه اللحظة .. لا اريد شيء ولم يتبقى لي شيء من تلك الحياة .. لماذا اعيش ؟,...

    بارك شين انا اشعر بك .. وانا حقا اقف الان بجانب الشخص المحايد وهو دونغهي .. انتي فقط التي يجب عليها ان تقرر .. اما تدوسين على قلب دونغهي وتوافقي على الزواج .. او تعانقيه وتعترفي بحبك .. بارك شين لا استطيع قول تلك الكلمات لك .. انهم اشقائي ولا اعلم ماذا افعل .. فقط انا اقف بجانب صديقي دونغهي .. والذي يتحطم كلما نظر الى عيناك .. لا يريد مني التدخل .. لقد جعلني الشخص المتفرج على حالكما .. بارك شين انا متاسف .. حتى ان تلك الكلمة لا استطيع قولها لك ...
    انهيوك .. قالتها هيمي وهي متوجه اليه ... لم يستطع كبح نفسه نهض من مكانه وتوجه اليها مسرعا اخذها بين ذراعيه وهو يهمس لها .. هيمي فقط لدقائق .. دعيني هكذا لدقائق ..
    هيمي : هل حدث شيء ؟!
    انهيوك : لا اريد التحدث عن ذلك .. اجعلي من بارك شين تبوح لك عن اسرارها التي تعذبها ...
    هيمي بخوف هل حدث شيء لبارك شين ؟!!
    ابتعد عنها لكي يواجهها .. لم يحدث بعد .. لكنها حمقاء ..
    هيمي : انت تخيفني
    انهيوك : فقط اذهبي برفقتها الى منزلكم ودعيها تتحدث لك ..
    هيمي : اتمنى انه لم يحدث شيء سيئ

    ها هي تقف مقابلا لي ... عيناها تريد البكاء .. لا وجود لانس هنا حتى الطيور قد اختفت هدوء يغزي هذا المكان .. تنظر الي وتقول لي بانها تحبني .. لما هذا المكان بالذات .. لما القدر يريد بان نلتقي هكذا .. هل لهذه الدرجة تتذكرين هذا المكان بارك شين .. لقد كنتي صغيرة جدا عندما كنت امسك بيدك ونهرب لكي نختبئ في هذه البقعة .. تنهدت تنهيدة متعبة .. بدات اجول بنظري في هذا المكان .. والذي عبارة عن بقعة صغيرة يوجد به بحيرة وبعض من الاشجار التي ما زالت كما هي وكأن هذا المكان لنا وحدنا ... بدات اجر بقدماي وكاني لم ارها ... دونغهي اصمد قليلا ها انت تقترب منها لا تنظر اليها .. تلك الكلمات احتلت عقلي .. لانني ... اخاف بان اسرقها واهرب بها بعيدا .. لكن لن يحدث هذا .. فقد فات الاوان على ذلك .. سوف انساك بارك شين .. سوف اكرهك .. لكن ..., احبك .. رفعت نظري اليها لكي اواجه عيناها الغارقتان بالدموع تحاكيني وكانها تريد عناقي تريد الاعتراف بمشاعرها .. لكن هذا لن يحدث بارك شين ... عندما مررت من جانبها .. جال في بالي ذلك اليوم .. وهو ..سماعي بانها يجب عليها الزواج من شخص اخر .. وذلك لم يكن بالشخص الغريب لقد كان شقيقي ... في ذلك اليوم شعرت وكان الارض قد انشقت وبتلعتني .. لا لم تبتعلني .. لقد ابتلعت روحي .. قلبي .. لم يعد باستطاعتي التحمل .. كنت اريد البكاء بشدة .. لكن لم ابكي .. كنت اريد الصراخ بصوت مرتفع .. لكن لم اصرخ .. كنت اريد ضرب الشخص الجالس بجانبي لكن لم استطع فعل ذلك في النهاية فهو شقيقي .. وقد نظرت الى عيناها اللتان تخبراني بان انقذها من هذا الموقف ... لكن لم استطع انقاذها .. اسف بارك شين .. وقد اصبح بداخلي .. لا شيء سوى معركة بين قلبي وعقلي على من يقتل نفسي اولا .. وهل تلك المعركة مستمرة ؟ّ! من الان قد انتهت وقد قُتل قلبي .. وتلاشى عقلي .. وقُتلت انا .. لم يعد هناك قلب او عقل او انا .. وداعا يا حبي الاول والاخير ,...

    لماذا لم تكلمني دونغهي قالتها بارك شين وهي تقف مكانها تعطي ظهرها لدونغهي والذي هو قد ابتعد عنها بضع خطوات فقط .. اجابها .. لقد اتيت في الوقت الخاطئ قال تلك الكلمات وهو الاخر يدير ظهره حتى لا تشعر بانه يحبها
    بارك شين : انا متاسفة على ذلك .. اكمل طريقك وانا بدوري ساذهب من هذا المكان .. لا تقلق لن ازعجك بعد الان
    التفتت اليه وهو على حاله مرت من جانبه وعيناها غارقتان بالدموع .. بادر هو بصوته المتعب .. بارك شين .. لا تفكري كثيرا خذي قرارك بمحبة .. اخي ليتوك يحبك بشدة .. تصنع الغضب قليلا .. قد علمت انك تحبين شخص اخر .. لذلك احذري من خيانة اخي لانني ساقف في وجهك
    التفتت اليه وقالت بغضب انا لا احب شخص اخر .. ولا تقلق لن اخون ليتوك .. فانا ساصبح زوجته .. وها انا متوجه الى المنزل لكي اعطي موافقتي على الزواج .. واتمنى ان تكون برفقتنا ...
    دونغهي : لا شان لك ان اتيت او لم ات .. وها انا سمعت قرارك .. بالتوفيق

    استدار وذهب بعيدا عنها وهي كذلك توجهت الى المنزل وهي تشتعل غضبا .. هذا هو القرار الصائب دونغهي .. قالها بعقله وهو يستند على جذع شجرة .. ماذا افعل الان كيف انساها .. هل ساجن .. يجب علي السفر بعيدا لكي لا اراها .. اعدك بارك شين بانني لن احب بعد الان .. فانتي حبي الاول والاخير لذلك ساكررها مرارا وتكرارا ولن ادع أي فتاة تقترب من قلبي .. لكن في المقابل ساجعلك تكرهينني .. جعل من صوته يرتفع قليلا .. هل ساقوى على ذلك .. بدات دموعه تشق طريقها على وجنتيه وبصوته الصارخ .. بارك شين انا احبك .. كيف ساكرهك .. يا الهي اعطني طريقة لكي اكرهها .. اعطني طريقة لكي اجعلها تكرهني .. ماذا افعل بارك شين .. ماذا افعل .. لو لم يكن شخص اعرفه لكنت ضربته بشدة .. لو لم يكن شقيقي لكنت امسكت بيدك وهربنا بعيدا .. لو لم تكن وصية والداك .. لكنت احرقت الدنيا بما فيها .. بدا يضرب راسه بجذع الشجرة ويكرر .. ماذا افعل .. ماذا افعل .. ماذا افعل بالجنازة التي استقرت في قلبي .. ابقتني جسد بلا روح .. انها محبويتي لما تاخذوها مني .. انها قلبي لما جعلتموه يفارق الحياة وتشاركون في جنازته .. انها تفكيري لما سرقتموه مني .. لماذا لا يحق لي ان احبها ... يكفي الان قد تعبت .. تعبت ..

    هيمي : انا اتية ... فتحت باب المنزل واذا ببارك شين تقف .. لقد هاتفتها قبلا لكي تزورني في منزلي وها هي قد اتت .. لكن التي امامي جسد بلا روح .. ماذا حل بتلك الفتاة المسكينة .. وكان المصائب تبحث عنها لكي تعانقها ولا تتركها .. ماذا الان بارك شين ... لقد اعتصرتني بعناقها .. لم تتركني مجرد ان فتح الباب ... قلت لها دعينا ندخل .. واحكي لي عن كل الامك ...

    اقف خلف باب منزلي اهندم نفسي حتى لا احد يشعر بعذابي .. رسمت ابتسامة زائفة على وجهي .. وها انا ادخل الى عزاء قلبي ... اردفت بصوتي الاجش .. انا بالمنزل .. خرجت امي من المطبخ ..
    الوالدة بفزع ما بك طفلي هل انت بخير
    اردفت بعقلي وهل بقي طفلك على حاله يا امي .. طفلك لقد رحل وحل مكانه شخص لا يعلم نفسه اين هي
    الوالدة اقتربت من دونغهي بدات تلوح بيدها امام وجهه ... دونغهي ما بك
    استيقظت من غفلتي لارى امي تلوح بيدها امام عيناي .. اردفت اه امي مرحبا
    الوالدة اخذت تتحسس جبين دونغهي .. ليس هناك حرارة اذن ما به طفلي لما هو حزين
    دونغهي : انا بخير امي لكنني اشعر بالتعب قليلا لا تقلقي سوف اذهب الى غرفتي واخذ قسطا من الراحة
    الوالدة : الا تريد تناول الطعام
    دونغهي وهو متوجه الى الغرفة ليس الان امي
    الوالدة بشك حسنا كما تريد
    ليتوك : امي .. ما به دوني
    الوالدة : لا اعلم بني .. لكنه حزين
    ليتوك : هل هو مريض
    الوالدة : لا ليس مريض لكن هناك شيء ما يخفيه
    وضع يداه على كتفي والدته وادرف قائلا ساذهب اليه الان لا تقلقي .. حسنا ؟
    الوالدة : حسنا
    طرقت باب غرفته ودخلت كان هو متسطحا على سريره وعيناه شبه نائمة .. هل انت نائم .. القيت هذا السؤال لارى ان كان يريد الاجابة ام يفضل الصمت
    دونغهي : لست نائم هيونغ
    توجهت نحو سريره جلست بجانبه فتح عيناه ونظر الي مطوولا
    ليتوك : هل هناك شيء على وجهي
    دونغهي اعتدل بجلسته .. هيونغ هل انت بخير لما وجهك شاحب
    ليتوك بدا يتحسس وجهه امعقول ان وجهي شاحب اوه هل ستذهب وسامتي
    دونغهي : انا لا امزح هيونغ
    ليتوك : اعلم ذلك .. اردت ان اخرجك من جو الكابة هذا .. ما بك لما انت حزين
    هيونغ لو انك تعلم عن الجنازة التي في قلبي الان ... لو انك تعلم من هو سبب تلك الجنازة ... لو انك تعلم مدى المي .. لكن لا استطيع البوح بذلك .. لا اريد من احد ان يشاركني جنازتي .. لا اريد من احد ان يعزيني في حزني .. قلت تلك الكلمات في نفسي وانا انظر الى وجه شقيقي الشاحب
    ليتوك يلوح بيده امام وجه دونغهي اين ذهبت
    دونغهي يعود الى رشده اه لا شيء فقط ارهاق
    ليتوك : اها حسنا سوف ادعك لترتاح اليوم .. لكن انت تشرد كثيرا في تلك الايام
    دونغهي : هيونغ
    ليتوك وهو ينظر الى شقيقه ماذا؟
    دونغهي : اذهب الى الطبيب
    ليتوك : لا تقلق ايها الشقي لقد ذهبت واجرو لي عدة فحوصات ولا يوجد شيء فقط ارهاق بسبب العمل
    دونغهي : اها حسنا اتمنى ان تكون دائما بخير

    انها تعانقني بشدة اشعر بحرارة دمعها على كتفي وكانه لا وجود لاحد بجانبها لقد جائتني لتحكي الامها ظننت انني سوف اساعدها وانا مذ سمعت القصة الماساوية لا يسعني فعل شيء سوى التربيت على ظهرها ... ابعدتها عني قليلا انظر الى عيناها المتعبة من شدة البكاء بدات بمسح دموعها عن وجنتيها لكن تابا الجفاف وكانه شلال من الدموع تاخذ مجراها دون توقف .. اردفت .. بماذا تفكرين بارك شين .. اجابتني لا اعلم ..

    هيمي : اه يا صديقتي .. ماذا افعل .. كم تمنيت ان لا يكون ليتوك .. اخذتها بين احضانها بدات مواستها ومواساة نفسها بسبب الشيء الذي تمر به هي الاخرى .. هيمي بدات بالبكاء .. حتى انا الاخرى يا صديقتي اعاني .. لا اعلم ماذا افعل لكي اجعل امي تحب انهيوك .. لا اعلم ما الذي حدث لها .. لم تكن هكذا قبلا .. اخاف ان تبعدني عن انهيوك ويصبح قلبي في الهاوية .. شدت الاخرى بعناقها .. واردفت دعينا نحضر لجنازة قلبينا ..

    ما بها عزيزتي تبكي قالها والد هيمي عندما دخل المطبخ ووجد زوجته تبكي ..
    والدة هيمي لاشيء من الممكن انه بسبب تقشير البصل
    اقترب الاخر اليها .. دعيني ارى .. بدا بمسح دموعها واردف قائلا لا اعتقد انه بسبب البصل هناك شيء اخر اليس كذلك؟..
    والدة هيمي : انت محق هناك شيء اخر وهو رؤية فتاتان تحضران لجنازة قلبيهما ..
    والد هيمي ينظر اليها بنظرات خوف .. من تقصدين
    والدة هيمي : ابنتنا هيمي وصديقتها بارك شين
    والد هيمي : لا افهم شيء مما تقولينه
    والدة هيمي : هل انا فعلا قسوت على ابنتي .. انها خائفة بان ابعدها عن انهيوك .. لكنني اريد سعادتها .. وانا ام يجب علي اختيار الزوج المناسب لابنتي .. لكنني في نفس الوقت ابدل سعادتها بتعاستها ..
    والد هيمي يقترب ويعانق زوجته .. رويدك .. لما تتكلمين بسرعة دون توقف
    والدة هيمي وهي تحتضن زوجها .. ماذا افعل ؟
    والد هيمي : فقط اجعلي هيمي سعيدة دعيها تختار الشخص الذي يناسبها ان كان انهيوك او شخص اخر .. ولا تعارضي على الشيء الذي يريحها ..
    والدة هيمي : هل حقا ستكون سعيدة مع انهيوك
    والد هيمي : ثقي بي ستكون سعيدة .. ابتعد عنها قليلا نظر اليها متسائلا .. ما بها بارك شين
    والدة هيمي تجلس على كرسي في المطبخ نظرت اليه واردفت هل تعلم عن العائلة التي تقطن لديهم بارك شين
    جلس الاخر مقابلا لها اجل اعلم ذلك ..
    اردفت الاخرى سوف تتزوج من شخص اسمه ليتوك ويكون ابنا لدى تلك العائلة
    والد هيمي بسعادة احقا ما تقولينه انه خبر رائع
    والدة هيمي : لكنها لا تريده او بالاصح لا تحبه بل تحب شخص اخر
    والد هيمي بتعجب وما الذي سيحدث
    والدة هيمي انها تحب الابن الاخر والذي بنفس عمرها ويدرسان معا
    والد هيمي : ما الذي تقولينه ؟!!
    والدة هيمي : لقد سمعتهن وهن يتحدثن معا انها الان مع هيمي في غرفتها
    والد هيمي : يا لتلك المسكينه .. لكن هل اجبروها على الزواج؟
    والدة هيمي : انها وصية والداها ولا يوجد هناك شيء لفعله
    والد هيمي : هل استطيع مساعدتها
    والدة هيمي : لا .. لن تستطيع مساعدتها لانها قد تخذت قرارها وهذا الامر يعود الى وصية والداها ولا تستطيع رفض ذلك ..

    في غرفة هيمي ..
    هيمي : حاولي ان تنسيه
    بارك شين تنظر اليها بعيناها المنتفخة من شدة البكاء ...انسيه .. !! كم هي سهلة من كلمة لتقال .. كم هي سهلة لتخرج من فمي لكن هناك الم تخلفه خلفها .. هناك ندبة تخلفها ويصعب ازالتها ولا يستطيع أي طبيب من اطباء الجراحة والتجميل الوصول اليها .. سوف يصعب عليهم ازالة تلك الندبة ستبقى مكانها ولا يستطيع احد الوصول اليها .. ستبقى في زاوية ما داخل قلبي مشوهة هذا المكان وبين الحين والاخر تنزف دما يصعب جفافه ... لكن الان قد تخذت قراري .. وسوف انتهي من تلك المسؤلية الليلة اقصد .. غدا لانني الليلة سوف ابيت لدى صديقتي وشقيقتي ...
    هيمي بتساؤل ما معنى ذلك
    بارك شين تنظر اليها وعيناها غارقتان بالخوف والارتباك .. ستسمعين عما قريب .. والان دعينا نذهب الى والدتك انا حقا جائعة
    هيمي بخوف من تصرفات بارك شين التي يصعب فهمها .. حسنا دعينا نذهب ... مالذي تخطتين له بارك شين لما اصبحت هكذا .. قبل دقائق كنتي تبكين بشدة والان وكانك لم تبكي وكاننا لم نتحدث عن أي شيء .. قالت تلك الكلمات هيمي في نفسها وهي تجلس على مائدة الطعام التي حضرتها والدتها على الكرسي الذي يقابل عينا بارك الشين .. ترسم ابتسامتها على شفتيها والحاضرون ينظرون اليها بتعجب يظنون بانه سيحدث لها شيء ...



    في الصباح على مائدة الطعام ...
    ليتوك : الم تاتي بارك شين
    الوالدة وهي تضع اخر طبق من الطعام انها في طريقها .. تريد اخبارنا بامر ما .. قالتها بسعادة
    الوالد : هل يعقل عن موافقتها لزواج
    الوالدة وهي تجلس في مكانها اتمنى ذلك .. القت بنظرها الى ليتوك الذي لمعتا عيناه بالسعادة .. وفي نفس الوقت جالت بنظرها الى دونغهي الذي عيناه باهتة لا وجود للحياة بهما ... نظرت الى طبق الطعام الذي امامه كان يقلب الطعام دون اهتمام وكانه هناك عالم اخر داخل عقله .. اردفت قائلة هل الطعام اعجبكم ...
    ليتوك : امممم انه لذيذ
    نظرت الى زوجها .. ماذا عنك ..
    الوالد : بالطبع قد اعجبني فهو من صنع يداك
    نظرت الى العالم الاخر الذي يجلس وكانه ليس له وجود .. اردفت .. وماذا عنك دونغهي
    عاد الاخر الى رشده .. اه .. اجل .. ماذا .. هناك .. قالها وهو ينتقل بنظره الى عائلته
    الوالدة : هل الطعام لذيذ ؟
    اخذ ملعقة من الطعام واردف اجل انه لذيذ .. ابتسم ابتسامة باهتة

    فتحت باب المنزل توجهت قدماي الى غرفة الجلوس كان الجميع ينتظرني رحبوا بي وانا ابتسم ابتسامة خفيفة جلست عل الاريكة نظرت الى اوجههم المتسائلة لقد كانو على يقين بانني ساخبرهم بقراري .. لكن لا اعلم من اين ابدا .. لا اعلم كيف ستخرج تلك الكلمة من فمي .. وجهت نظري اليه .. تعلمون من يكون اليس كذلك ؟! لكن بادلني بنظرات برود وكأن الذي سوف اقوله لا يهمه ان كنت موافقة ام لا .. حسنا ها انا حسمت الامر الان .. قلت ... امي ابي انا موافقة على الزواج بليتوك ..
    الوالدة : احقا ما تقولين
    بارك شين وهي تشيح بنظرها عن الذي سعق بالخبر .. اجل امي
    الوالدة بسعادة اه يا الهي .. نهضت من مكانها وتوجهت اليها واخذتها بين احضانها ..
    الوالد : اه كم كنت خائف بان لا توافقي والان لقد ذهب الخوف بعيدا .. اقتربي الي لكي اعانقك
    توجهت الاخرى الى والد ليتوك وبادلته العناق وهي تنظر الى الجالس المسعوق ..
    ليتوك وهو ينهض من مكانه مبارك لنا بارك شين .. ابتسمت الاخرى في وجهه لكي تخفي المها .. توجه اليها عانقها بشدة وكانه لا يريد منها الابتعاد .. يريد بان تبقى بين يداه خوفا من الاختفاء ..
    الوالدة وهي تنظر الى دونغهي ما بك بني لما تبكي ..
    نهض من مكانه .. انها دموع فرح امي .. واخيرا اخي سوف يتزوج .. مبارك لكما ..
    توجه ليتوك الى اخاه وضع يداه على كتفيه وردف قائلا .. شكرا لك دونغسينغ الخاص بي .. اخذ الاخر يبكي بشدة عانق اخاه وبكائه يستمر بادله الاخر عناقه .. ما به دونغسينغ يبكي ..
    دونغهي وهو يحتضن اخاه بشدة .. لا شيء فقط بسبب سعادة الهيونغ الخاص بي انا سعيد .. وها انا ابكي من فرط سعادتي .. اعتني بنفسك جيدا هيونغ .. ابتعد الاخر قليلا لكي يواجه اخاه .. لماذا؟!! ابتسم الاخر في وجه اخاه قائلا الا يحق لي بان اخاف على اخي في غيابي
    ليتوك متعجب .. ماذا ؟! غيابك ؟! الى اين انت ذاهب
    دونغهي : لا تقلق سوف اعود اليك .. ولن اذهب الان ايها الاحمق ..
    ليتوك : اذن متى ستذهب ولما لم تخبرني للان .. انتظر لحظة .. هل انا احمق ؟
    فر الاخر من قبضة شقيقه خلف والده
    ليتوك وهوه يتوعده .. ياااا الى اين ستذهب سوف القنك درسا
    الوالدة اصمتا قليلا اريد ان افهم شيء واحد .. نظرت الى دونغهي .. الى اين ستذهب ها
    دونغهي وهو يخرج من خلف والده .. سوف اسافر ..
    الوالدة وهي تقترب من دونغهي والى اين ستسافر ..
    دونغهي : لا اعلم .. الى حيث تاخذني قدماي ..
    اقتربت اكثر .. امسكته من اذنه .. لم اسمعك اعد ما قلت
    دونغهي وهو يتاوه .. الى حيث تاخذني قدماي
    الوالدة بصراخ في اذنه لن تسافر ولن تذهب الى أي مكان
    دونغهي : اميييي انا لست طفلا دعي اذني تذهب في حال سبيلها
    الوالدة ترخي يدها .. حسنا ها انا افلتها هيا قل هل تريد السفر
    دونغهي وهو ينظر اليها بترجي امي ارجوك دعيني اسافر لن اطيل السفر فقط اريد ان ارفه عن نفسي قليلا
    الوالد : بني الى اين تريد السفر هل لك اصدقاء في الخارج
    دونغهي يتصنع الصدق اجل هناك الكثير وهناك صديق لي مذ كنت بالثانوية وهو يعيش في امريكيا
    الوالدة : لن تذهب
    الوالد ينظر الى زوجته دعيه يذهب عزيزتي
    الوالدة : حسنا .. سافكر بالامر .. لكن متى ستذهب
    دونغهي يتصنع السعادة لا تقلقي امي لن اذهب اليوم .. سوف اذهب عندما يزف اخي .. نظر بطرف عيناه الى تلك القابعة في مكانها دون حراك ..
    الوالد : الم تتاخرا عن محاضرتكما
    دونغهي : اه اجل سوف نذهب الان .. نظر الى بارك شين .. الا تريدين الذهاب بارك شين
    بارك شين تعود الى رشدها .. اجل ساذهب لكن .. مع ليتوك اوبا
    دونغهي يبتسم حسنا كما تريدين انا ساذهب الان .. الى اللقاء
    ليتوك : ونحن ايضا خلفك .. هل انتي مستعدة بارك شين
    بارك شين وهي تهندم نفسها .. اجل دعنا نذهب ..

    في طريقهما الى الجامعة بارك شين تجلس بجانب ليتوك وهي شاردة الذهن .. ليتوك ينظر اليها تارة وتارة اخرى ينظر الى الطريق .. اردف قائلا .. هل هناك خطبا ما بارك شين ..
    بارك شين تنظر اليه .. لا.. فقط تمنيت ان يكون والداي بجانبي في تلك اللحظة
    ليتوك وهو يبتسم لا تقلقي من الان انا عائلتك
    بارك شين : شكرا لك .. وعادت الى وضعيتها التي كانت منذ وهلة والاخر عاد ينظر اليها لا يفهم قصة شوردها بين الفينة والاخرى ..
    وهناك شخص اخر لا يستطيع ان يزيد من سرعته .. يقود سيارته مع مراقبة من قبل عيناه على الثنائي الجديد .. بدات الغيرة تشتعل اكثر فاكثر في قلبه .. يحاول ان يقود مسرعا لكن لا يستطيع .. والاخران في السيارة التي خلفه ..

    ليتوك : اليس هذا دونغهي ..
    بارك شين بدات تلتفت هنا وهناك .. اين ؟
    ليتوك السيارة التي امامنا .. لما لا يسرع قليلا .. القا بنظره الى بارك شين التي تغيرت حالها من شاردة الذهن .. الى المستيقظة والتي تراقب السيارة بعيناها المتلهفة
    ليتوك : بارك شين ما بك
    نظرت اليه .. هل استطيع الذهاب برفقته
    نظر اليها الاخر مستغربا .. لا افهمك
    بارك شين وهي تلعب باظافرها .. انظر الى الساعة .. لقد جعلتك تتاخر عن عملك .. وانا اشعر بالذنب
    ليتوك وهو يبتسم ابتسامة خفيفة الهذا كنتي طوال الطريق شاردة ؟
    بارك شين : اه .. اجل .. لا اريد ان اتعبك ..
    ليتوك حسنا كما تريدن .. سوف اهاتفه

    على جانب الطريق خرجت بارك شين من السيارة مودعة ليتوك وكان الاخر ينتظرها .. فتحت باب سيارته .. هل استطيع الجلوس هنا .. كانت تقصد بالكرسي التي بجانب السائق
    اردف الاخر ببرود كما تريدن
    جلست مكانها اغلقت باب السيارة ووضعت حزام الامان نظرت الى القابع بجانبها والذي يمثل شكل الثلج من شدة بروده
    دونغهي : هل نذهب
    بارك شين : اجل

    لم تستطع الجلوس دون فعل شيء .. والشيء الذي فعلته هو قضم اظافرها .. انها هكذا .. ضربات قلبها تزداد اكثر .. تنظر الى لافتات الطريق .. تشعر وكان الطريق طويل .. وكان الوصول الى الجامعة يحتاج يوما اخر .. قلبها يستنجد بها لكي تطفئ نار عشقها .. ببرودة قلبه .. انه مؤلم .. تريد احتضان قلبه البارد لكي يشعر بدفئ قلبها .. والاخر ينظر اليها بطرف عيناه الغاضبة .. الحقادة .. لكن في نفس الوقت المتالمة .. يريد عتابها يريد لومها .. يريد منها الرجوع عن قرارها .. لكن لقد فات الاوان على ذلك .. اردف قائلا .. الم تكفي عن قضم اظافرك ..
    بارك شين مرتبكة .. ها .. ابعدت اصابعها عن فمها .. فقط مرتبكة
    دونغهي : اعلم ذلك
    بارك شين : هل حقا ستسافر
    دونغهي نظر اليها واعاد نظره الى الطريق .. لماذا ؟
    بارك شين : لا شيء فقط اريد التاكد
    دونغهي : اجل سوف اسافر ومن الممكن ان لا اعود .. لكن لا تخبري احد
    بارك شين منسعقة .. ماذا ؟! الا تريد العودة ؟!!
    دونغهي وهو يريد الهروب من هذا الموقف .. ها قد وصلنا
    بارك شين : انتظر لحظة لا تخرج من السيارة
    نظر اليها الاخر لقد وصلنا بارك شين
    بارك شين : قل لي الحقيقة الا تريد العودة
    دونغهي وهو يزيل حزام الامان عن صدره دعينا نتكلم لاحقا بارك شين .. نظر الى عيناها مطولا .. الا تريدين الخروج من السيارة
    بارك شين : اه .. اجل .. خرجت من السيارة واغلقت الباب خلفها نظرت اليه من نافذة السيارة .. الن تخرج ..
    دونغهي يشعل موقد السيارة مرة اخرى بعد ان اطفئه .. واردف قائلا متهربا من عيناها .. لا لن اخرج .. ولن اتي اليوم الى الجامعة وداعا بارك شين .. وانطلق بسيارته مسرعا حتى لا تستطيع ايقافه
    بارك شين بصوتها المرتفع .. ياا الى اين انت .. بدات بضرب قدمها على الارض .. ايها الاحمق ..
    والاخر كان ينظر اليها من المراة ويبتسم بخفة

    في وقت فراغها الجامعي .. كانت تجلس على المقعد عالم اخر في عقلها حتى اتت اليها هيمي .. بارك شين ها انتي هنا .. جلست بجانبها .. كيف حالك ..
    نظرت اليها الاخرى بحزن .. لقد بحت لهم عن قراري ..
    هيمي مستغربة .. قرارك؟!
    بارك شين تتنهد لقد وافقت على الخطبة
    هيمي تعانق بارك شين .. هل ستكونين بخير
    بارك شين تبادلها العناق لا اعتقد ذلك صديقتي .. لقد بكى كثيرا اليوم ..
    هيمي بتساؤل من هو الذي بكى
    بارك شين تبتعد عن هيمي لكي تواجهها .. دونغهي .. لقد بكى كثيرا عندما سمع موافقتي
    هيمي : يجب عليك ان تكوني قوية بارك شين
    بارك شين تنظر اليها وعادت تنظر الى الارض .. هل استطيع ان اكون قوية؟ .. عندما رايته يبكي شعرت وكان السكاكين تغرز في قلبي ..
    هيمي تدعي القوة .. اجل بارك شين يجب ان تتحلي بالقوة .. لقد اعطيتهم موافقتك ولن تسطتيعين الرجوع عن قرارك .. لانهم عائلتك
    بارك شين : هذا الامر يكسر ظهري .. لانهم عائلتي لا استطيع فعل شيء .. لقد دست على قلبي وتخذت قرارا ساندم عليه ..
    هيمي : حاولي ان تفتحي قلبك اليه .. اقصد .. ليتوك .. حاولي الشعور بحبه .. واهتمامه بك ..
    بارك شين تنظر اليها بالم اخاف ان اجرحه ..
    هيمي : بارك شين التي اعرفها لا تؤذي من حولها .. بل تؤذي نفسها في سبيل سعادة عائلتها ..
    بارك شين : اتمنى ذلك من كل قلبي هيمي ..
    انهيوك : هل تتحدثان عني ..
    هيمي : لا .. نتحدث عن بارك شين وليتوك
    جلس الاخر بجانب هيمي .. ما بهما
    هيمي : سيعقد قرانهما قريبا
    انهيوك : ماذا ؟! هل وافقتي
    بارك شين وهي تنظر الى الارض .. اجل
    انهيوك ينهض من مكانه مفزوعا .. دونغهي .. اقصد هل اتى دونغهي برفقتك
    بارك شين : لا اعلم لقد اقلني الى الجامعة وذهب
    انهيوك وهو يبتعد اراكن فيما بعد
    هيمي بصوت مرتفع .. الى اين
    انهيوك ينظر اليها .. لقد نسيت موعدي مع دونغهي .. وانا ذاهب اليه الان
    هيمي : حسنا
    بارك شين بصوت خافت .. كاذب
    هيمي : ماذا ؟
    بارك شين : لقد ذهب ليبحث عنه انني اشعر بذلك
    هيمي : احقا ما تقولينه ؟
    بارك شين : اجل ..اعلم اين يكون الان ..
    هيمي مستغربة اين ؟
    بارك شين : انه يودع مكاننا السري لاخر مرة
    هيمي : سوف اهاتف انهيوك ..
    بارك شين تمسك يد هيمي ليس الان .. ارجوك
    هيمي تعيد الهاتف الى حقيبتها .. حسنا كما تريدين .. هل ستذهبين اليه ؟
    بارك شين : لا .. لن اذهب اريد ان ادعه لوحده .. اريد بان يودع ايامنا براحته .. لا اريد تعكير مزاجه ..
    هيمي : اها .. حسنا

    هل تذكرون ذلك الكشك الصغير .. انا اليوم اجلس على احدى الطاولات التي تخصه .. وبالذات الطاولة التي كان يفضلها صديقي .. لقد انتهى دوره في هذا المكان وقد حان الان دوري .. لكي .. انسى همي .. بالكاد وصلت واذا بصديقي يقف فوق راسي ..
    انهيوك : واخيرا قد عثرت عليك
    دونغهي وهو يحتسي شرابا .. كيف علمت عن مكاني
    انهيوك يزيح كرسي من مكانه ويجلس مقابلا له .. لا اعلم كيف عثرت عليك .. ولا اعلم كيف راودتني فكرة وجودك هنا .. قلت في عقلي ساجرب البحث في هذا المكان وها انا عثرت عليك كما ترى ..
    دونغهي يشرب كاسا تلو الاخر .. اها
    انهيوك : اين كنت كل هذا الوقت .. هل كنت هنا منذ الصباح ..
    دونغهي : لقد ذهبت الى مكان ما .. وودعته لاخر مرة وبكيت قليلا .. عاتبت نفسي قليلا .. وبخت قلبي قليلا .. تشاجرت مع عقلي قليلا .. وفي اخر الامر تمنيت الموت في مكاني .. حتى لا يستطيع احد العثور علي .. لكن لم يحدث هذا الامر .. وها انا اجلس الان على طاولتك المفضلة واسف لانني لم اخذ اذنك .. رفع كاسه امام انهيوك وبعض من قطرات دموعه استقرت على خديه ... واكمل قائلا .. واحتسي من شرابك المفضل
    انهيوك : اليوم سادعك وشانك .. اشرب كما تشاء .. لكن في الايام القادمة لن ادعك تفعل هذا الامر
    دونغهي : اتمنى ذلك .. واخذ يحتسي اكثر واكثر
    انهيوك : صديقي دونغهي .. انا سوف اذهب الى الخارج قليلا .. هناك شخصا ما يحتاج معزوفتي .. هل استطيع الذهاب
    دونغهي : لن امنعك ..لانك ستعزف من اجل .. روحي .. وهي قابعة على مقعدها القديم .. دون حياة .....




    انــــــــــــــــــــــــــــــتهى ...


























    ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲
    ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 23/06/2015
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 303
    ♣ مَوقِعي » : فلسطين
    ♣ عُمرِي » : 32
    ♣ عَملِي » : طالبة
    ♣ مَزآجِي » : تمام طول ما في كوريا

     هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 Empty رد: هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟

    مُساهمة من طرف ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲ 2018-01-26, 3:40 am


    البارت الثالث عشر ..


    انهيوك وهو ينهض عن الكرسي .. روحك ما زلت ملكك .. قلبك ما زال ينبض باسمها ..
    دونغهي : لا اعتقد ذلك صديقي .. ذهبت واخذت روحي برفقتها .. ذهبت ولم يعد قلبي ينبض ..
    انهيوك : الا تريد النهوض ورؤية عشقها لك
    دونغهي : لم تعد ملكي بعد الان .. انها .. لاخر .. انها لشقيقي .. اذهب وعزف لها موسيقاك ..

    خرج الاخر من ذلك الكشك حاملا قيثاره بيده .. توجه الى حيث يجلس في كل مرة ياتي بها الى هذا المكان .. جلس مقابلا لها .. اقصد مقابلا لتلك الفتاة التي تجلس على مقعدها الاعتيادي .. تسدل شعرها على وجهها ليغطي بعضا من ملامحها .. وعلى جانبها دفتر صغير .. جلس في مكانه بدا بعزف معزوفته .. وجهت تلك الاخرى نظرها اليه وكان هو .. انه انهيوك .. جالت بنظرها علها تراه قريبا منها .. يراقبها دون علمها .. لكن .. ليس هناك احد .. وجهت نظرها الى ذلك الكشك .. علمت انه هناك يجلس على طاولة ما ويحتسي الشراب .. اخذت دفترها بين يديدها .. فتحت لترى ما بداخله .. ولم يكن هناك بالشيء المهم .. فقط يحتوي على بعضا من مذكراتها .. لا بل ايامها التى عاشتها منذ ان خرجت من منزلها الى منزل بسيط ومن ثم الى منزل عشقها والذي اصبح منزل الامها ... اخذت القلم بين اناملها ..

    جملة صغيره فقط تكفي لهذا اليوم .. هل هذه نهاية قلبي ...؟

    كتبت تلك ممزوجة بدموها التي استقرت على تلك الورقة ... اغلقت دفترها امسكته بين يديها .. لا اعلم ان كنت سافتح اوراقك من جديد .. نظرت الى ذلك العازف مطولا ..
    نهضت من مكانها متوجهة الى المنزل ..

    ماذا عن ذلك الاخر .. اقصد القابع على طاولته ياخذ كاسا تلو الاخر .. واخيرا ها قد نهض من مكانه مترنحا .. دخل عالم النسيان يضحك تارة يبكي تارة اخرى .. حتى جاءه صديقه وامسكه من يده ليقف معتدلا .. نظر الاخر اليه بعينيه الباكية .. اردف قائلا .. ها قد وصل صديقي وانتهى من عزف معزوفته ..
    انهيوك وهو يقوده الى خارج الكشك .. ساخذك الى منزلي ما رايك
    دونغهي توقف عن المشي .. نظر الى صديقه واخذ يضحك باعلى صوته
    انهيوك : ما بك هل هناك شيء
    دونغهي بدا بالبكاء بعد ضحكه بصوت مرتفع .. اردف بصوته الاجش .. ليس هناك شيء .. نحن الان قد تبادلنا الادوار .. انه يؤلم .. صديقي انهيوك انه يؤلم بدا يشير الى قلبه .. لم اعد احتمل هذا الالم .. لا استطيع التنفس .. بدا يضرب مكان قلبه .. لماذا يؤلم .. انه يقتلني ...
    امسكه الاخر من يده التي يضرب بها .. دونغهي ما بك ..
    افلت الاخر يداه .. جلس بجانب الطريق .. نظر الى السماء الباردة .. بقي بحالته الهادئة .. والاخر ينظر اليه بخوف .. جلس بجانبه ..
    انهيوك : الا تريد الذهاب الى المنزل
    دونغهي : اريد البقاء قليلا
    انهيوك : كما تشاء
    بقيا على حالهما حتى استقر راس دونغهي على كتف انهيوك .. نهض الاخر من مكانه وحمله على ظهره حتى وصل سيارته المركونة جانبا ..


    في المنزل عندما وصلت كانت امي بانتظاري اقصد والدة ليتوك .. قلت .. مرحبا .. رحبت بي ..
    الوالدة : الم ياتي دونغهي برفقتك ..
    بارك شين : اه اظن انه ذهب الى منزل انهيوك لانهما كنا معا ..
    الوالدة : اها .. المهم انني علمت اين هو لقد ارحتي قلبي فهو لا يجيب على هاتفه .. ولا اعلم ما به في تلك الايام
    ابتسمت لها ابتسامة خفيفة توجهت اليها عانقتها واردفت .. لا تقلقي امي انه بخير .. لقد حادثته اليوم .. وكان خائف من علاماته الدراسية ..
    الوالدة : اه شكرا لك يابنتي
    بارك شين وهي تحتضن والدة ليتوك .. لا داعي لشكري امي .. اننا عائلة الان .. اخرجت تلك الكلمات بصعوبة وداخل عيناها دمعة تحبسها ..

    الوالدة تبتعد عن بارك شين لكي تواجهها .. وانتي بارك شين ما الذي يضايقك في تلك الايام
    بارك شين مرتبكة .. اه .. انا .. لا يوجد شيء .. فقط بسبب موضوع خطبتي كنت افكر كثيرا .. وكثيرا كنت ما اشرد
    الوالدة : اها حسنا .. اذهبي الى غرفتك ارتاحي قليلا وسيكون طعام العشاء جاهز
    بارك شين : لا تقلقي .. سوف اذهب وابدل ملابسي واتي لمساعدتك
    الوالدة : كما تشائين
    بارك شين : اين يوري لما لا تاتي
    الوالدة : انها مشغولة في عملها الجديد لذلك لا تستطيع المجيء
    بارك شين : لقد اشتقت اليها
    الوالدة : اذهبي الى مكان عملها وهي كذلك مشتاقة لك
    بارك شين : اها .. حسنا وهو كذلك ساذهب اليها غدا
    الوالدة : هيا .. هيا .. اذهبي وبدلي ملابسك .. سوف ياتي والدك وليتوك
    بارك شين مبتسمة ها انا ذاهبة
    توجهت الوالدة الى المطبخ واخذت بارك شين تمشي ببطئ حتى وصلت الى غرفتها .. فتحت خزانتها واخذت بعضا من الملابس البيتية وتوجهت الى الحمام .. كل شيء تفعله ببطئ وكانها ستفارق الحياة عما قريب ولا تستطيع القول لاحد بانها قد فارقت الحياة .. اقصد قلبها الذي فارق الحياة وليس جدسها .. جسدها انه حالة استثنائية فهو يموت ببطئ شديد .. اما قلبها فقد فارق الحياة باكملها .. وهي الان تعيش جسد بلا روح ..


    هيمي وهي تفتح باب المنزل .. امي لقد وصلت انا جائعة ..
    خرجت الوالدة من المطبخ وفي يدها ملعقة الطعام .. اين كنتي في مثل هذا الوقت ..
    هيمي مرتكبة .. لقد .. كنت ابحث عن عمل
    الوالدة : عمل ؟! ومن اين جاءت فكرة العمل تلك
    هيمي : اريد ان اساعد والدي قليلا فهو الان قد اصبح عجوز ولا يستطيع الوقوف طويلا على قدميه
    الوالدة توجهت الى ابنتها واحتضنتها .. اه لقد كبرت طفلتي وهي الان تفكر بوالدها .. ابتعدت قليلا لكي تواجهها واكملت .. لكن يا بنتي دراستك اهم من العمل ..
    هيمي : لا تقلقي امي ساهتم بدراستي
    الوالدة : يجب ان تاخذي راي والدك
    هيمي : حسنا ..
    الوالدة : وبشان انهيوك ..
    لم تكمل كلامها حتى قاطعتها هيمي .. امي ارجوك لا تقولي شيء .. ارجوك فكري قليلا ..
    الوالدة : انا لم اقل شيء بعد .. كنت ساقول لك ادعوه على العشاء يوما ما
    هيمي : امي .. ما الذي تقولينه
    الوالدة : كما سمعتي .. هيا اذهبي وبدلي ملابسك
    هيمي وهي تسير خلف والدتها .. امي احقا ما تقولينه .. هل انتي موافقة .. ا ه امي ارجوك قولي لي
    الوالدة : ان لم تذهبي الى غرفتك سوف ابدل رايي ..
    هيمي وهي تعود الى الخلف .. لا .. لا تبدلي رايك .. ها انا ذاهبة حسنا
    الوالدة : حسنا .. ابتسمت ابتسامة خفيفة عندما رات ابنتها تقفز من فرحتها وتتكلم مع نفسها ..



    على مائدة الطعام عندما عادا ليتوك ووالده من العمل وهم الان ينتظرون الطعام ليصلهم ..
    ليتوك : امي انا جائع
    الوالدة : انتظرا قليلا ها هو ات
    الوالد : انا لا ارى شيء .. بني هل ترى شيء قادم
    ليتوك : لا
    خرجتا الاثنتان من المطبخ وهن يحملن بعضا من اطباق الطعام .. الا يوجد لديكما بعضا من الصبر .. قالتها الوالدة وهي تضع طبق الطعام على المائدة
    الوالد : اووه يبدو شهي .. بالطبع انه لذيذ فقد تشاكرتا كل من بارك شين ووالدتها بالقانون بصنعه .. نظر الى بارك شين وهي تنظر اليه وتبادله ابتسامة باهتة .. هل هناك شيء بارك شين
    بارك شين : اه لا يوجد شيء ابي
    الوالدة : لا تضغط عليها .. لقد مرت عليها ايام وهي غارقة بالتفكير وستكون بالايام القادمة سعيدة .. اليس كذلك بارك شين
    اردفت تلك الاخرى مرتبكة .. اها
    ليتوك : اين دوني لا اراه
    الوالدة : انه في بيت انهيوك سوف يبيت هناك
    الوالد : لم اراه قبلا ينام خارج المنزل .. ما به ذلك الطفل
    ليتوك : ابي لم يعد صغير
    الوالدة : لقد تحدثت اليه بارك شين وكان خائف من علامته الدراسية .. قالتها وهي تنظر الى بارك شين
    نظرت اليها بارك شين .. اوه اجل
    الوالد : دعونا نتناول الطعام قبل ان يبرد
    الوالدة : وهو كذلك .. ساذهب لجلب الاطباق الاخرى .. اجلسي انتي بارك شين
    بارك شين : دعيني اساعدك
    الوالدة : لم يعد هناك شيء .. وها هو المطبخ قريب
    الوالد : اجلسي بارك شين ودعينا نتحدث قليلا
    بارك شين وهي تنظر الى كل من والدها وليتوك .. حسنا
    توجهت الوالدة الى المطبخ توقفت قليلا التفتت خلفها بحيث لا يراها كل من الجالسين على مائدة الطعام تمعنت النظر بتلك الفتاة والتي تخبىء اسرارها داخل عيناها ولا تبوح لاحد بها .. عادت والتفتت الى المطبخ واخذت باقي الاطباق متوجهة الى الجالسين بشرود ...


    ماذا افعل يا صديقي .. انها محبوبتي .. انه شقيقي .. ماذا افعل ها قل لي ماذا افعل .. قالها بصوته المرتفع وهو جالس على السرير وبجانبه صديقه انهيوك ينظر اليه ويعاتب نفسه لانه لا يستطيع فعل شيء .. والاخر يجول بنظره هنا وهناك بعيناه الدامعة وبتنهيدة متعبة .. يرفع راسه عاليا ليواجه سقف الغرفة وتارة ينظر الى صديقه الذي يربت على كتفه لكي يواسيه بعزائه .. فهو الوحيد الذي استطاع حضور جنازة قلبه وعزائه ..


    ما رايك بارك شين بالاسبوع القادم قالها ليتوك وهو يركز نظره على بارك شين
    بارك شين مستغربة بشان ماذا ؟!
    ليتوك : حفلة الخطوبة
    بارك شين : اه .. حسنا .. كما تريد
    الوالد : يوم الثلاثاء انسب يوم ما رايكم .. ينظر الى بارك شين وليتوك
    ليتوك : انه فعلا يوم مناسب
    بارك شين : حسنا .. انا موافقة
    الوالدة : بارك شين هل انتي متعبة
    بارك شين بتردد .. قليلا
    الوالدة : اذهبي الى غرفتك لكي ترتاحي
    بارك شين تنهض من مكانها .. تصبحون على خير
    استدارت متوجهة الى غرفتها وتلك الوالدة التي تنظر اليها بشك
    الوالد : ما بك
    الوالدة تنظر اليه .. اوه لا شيء فقط كنت انظر اليها .. كم كانت تتمنى من والداها ان يكونا برفقتها
    الوالد يربت على كتف زوجته .. لا تقلقي انتي افضل والدة لها وانا كذلك ... وهناك زوجها المستقبلي ليتوك .. ودونغهي الذي اصبح شقيقها
    نظرت الاخرى الى زوجها بتردد .. هل حقا انا افضل والدة لها
    الوالد : بالطبع عزيزتي
    ليتوك ينهض من مكانه .. اظن انه يجب علي مغادرة المكان .. تصبحان على خير ايها العصفوران

    ابقت الوالدة نظرها على ليتوك حتى راته غادر المكان باكمله .. والتفتت الى زوجها واكملت حديثها .. انها تخفي شيئا ما ..
    الوالد مستغرب ما هو
    الوالدة : انها ليست سعيدة .. وكثيرا ما تشرد .. اخاف اننا ارغمناها على الموافقة دون وعي منا
    الوالد : لا اعتقد ذلك .. وهذا الشيء وصية والداها
    الوالدة : اخاف باننا جرحناها .. او انها تحب شخص اخر
    الوالد : انظري الى عيناي .. توجهت بنظرها الى عيناه واردف قائلا .. لو انها تحب شخص اخر لما وافقت على ارتباطها بليتوك
    الوالدة : اه .. لا اعلم
    احتضنها الاخر .. لا تقلقي كل شيء سيكون بخير


    في الزاوية الاخرى من المنزل وبالاخص في غرفتها .. اقصد غرفت بارك شين على سريرها تضم قدماها على صدرها .. عينها تبكي من حرقة قلبها .. شهقاتها تكتمها داخل صدرها حتى لا يسمعها احد .. وبعض من خصلات شعرها المسدول على وجنتيها .. وفي الجانب الاخر يضع يده على قلبه ويصرخ بالم وهو على السرير .. انها تبكي .. ارجوك لا تبكي .. انك تؤلمينني .. انه مؤلم .. ارجوك توقفي عن البكاء بارك شين .. انهيوك اجعلها تتوقف عن البكاء انها تعذبني .. الا يكفي الجنازة التي اقمتها .. لما تريد ان تحيي قلبي بالمها
    انهيوك توجه مسرعا اليه .. عانقه وبدا يخفف من حزنه .. لا تقلق .. انها لا تبكي فقط انت متعب قليلا .. ارجوك دونغهي اخلد الى النوم ستريح نفسك وقلبك ..
    دونغهي من بين دموعه لا .. انها تبكي انني اشعر بالمها .. انها لوحدها .. لا وجود لاحد بقربها .. ارجوك صديقي اذهب اليها .. دعها تنساني ولا تفكر بي .. قل لها بانني بخير .. ارسم البسمة على وجهها ..
    انهيوك وهو يربت عل ظهره حسنا لا تقلق ساذهب اليها في الصباح الوقت الان متاخر ولا اريد من عائلتك ان تقلق .. نهض من مكانه واردف قائلا ساجلب لك بعضا من الدواء لكي يريحك ..
    دونغهي : لا اريد .. اريد ان اشعر بالمها .. انها تتالم وانا ايضا سوف اتالم .. انها تبكي وانا سابكي .. لا اريد شيء لا اريد النوم ..
    انهيوك : حسنا صديقي كما تريد .. لكن ارح ظهرك قليلا
    دونغهي : حتى ذلك لا اريده .. لا اظن انها نائمة هي الاخرى .. انها تجلس وحيدة باكية متالمة ...
    انهيوك : حسنا .. هل اهاتف ليتوك هيونغ
    دونغهي : اجل .. اعلم ان كانت بارك شين نائمة
    توجه الاخر الى هاتفه .. في نفسه سامحني دونغهي ..
    ليتوك : اه اهيوك ماذا هناك
    نهض الاخر من سريره مسرعا الى حيث يقف انهيوك
    انهيوك : اه لا شيء فقط اردت ان اعلمكم دونغهي في منزلي لذا تقلق
    ليتوك : اه لقد علمت من بارك شين لقد اخبرتنا
    انهيوك : اهاا هل هي نائمة
    ليتوك : اجل اظن انها خلدت الى النوم
    انهيوك : حسنا وداعا
    ليتوك : انهيوك هل انت بخير .. اشعر وكانك تخفي شيء ما
    انهيوك : لا .. لا يوجد شيء لا تقلق عمت مساءا
    ليتوك : اه وانت ايضا
    اقفل الهاتف مستغربا وخائفا في نفس الوقت توجه الى غرفة بارك شين .. كاد ان يطرق الباب .. لكن امعن قليلا بصوت بكائها .. طرق الباب بخفة .. بارك شين هل انتي بخير .. لم يكن هناك رد .. هل هي تلحم .. طرق مرة اخرى الباب بارك شين هل انتي مستيقظة .. لم تقل شيء اكتفت بوضع يداها على فمها لكي لا يرتفع صوتها .. والاخر يقف بحيرة من امره .. ماذا افعل .. اقترب من الباب وضع اذنه لكي يمعن السمع .. اظن انها كانت تحلم

    دونغهي : هل هي نائمة ..
    انهيوك : هكذا قال لي هيونغ
    دونغهي وهو يعود الى سريره انه لا يعلم شيء .. انها ليست نائمة انها تبكي وتعذب قلبي ..
    انهيوك وهو يجلب كاسا من الماء .. اشرب بعضا من المياه ..
    اخذ الاخر كوب الماء وشربه دفعة واحدة .. لثوان معدودة خلد الى النوم .. اقترب الاخر منه عدل من نومه ووضع عليه الغطاء .. انا متاسف دونغهي لقد وضعت بعضا من الحبوب المنومة لكي ترتاح .. كدت ان اقول لشقيقك كل شيء .. لكن انت اقتربت وسمعت حديثنا .. كيف ساحتمل المك .. كيف اخفي الحقيقة .. اه لو ان شقيقك يعلم عن مقدار المك .. لو يعلم كم تعاني .. لكن فالنهاية انتم اشقاء ... لم اعد استطيع ان افعل شيء سوى ان اقف وانظر اليك وان تهوى ...

    كيف غفوت وانا ابكي .. ماذا افعل الان .. كيف ساخرج من غرفتي بهذا الشكل .. عيناي منتفخة وجهي شاحب .. اظن انني ساتسلل دون علم احد ... توجهت الى الحمام مسرعة .. بدلت ملابسي .. كتبت ملاحظة صغيرة بانني ذاهبة الى الجامعة بسبب محاضرتي المبكرة ووضعتها بجانب سريري .. لقد كنت متوترة بعض الشيء .. اه يا الهي ساعدني بان لا اكشف .. فتحت باب المنزل بالكاد اغلقته خلفي واذا بي اسمع صوت ليتوك يناديني ... لكنني ادعيت عدم السماع لصوته وهربت مبتعدة عن المنزل ...

    ما بها الم تسمعني ام ماذا قالها ليتوك وهو يتمتم بصوت منخفض ...
    صباح الخير بني .. التفت الى الخلف واذا بامي تنظر الي مستغربة .. لو كنت مكانها لكنت فعلت نفس الشيء لانني لم ارد عليها تحية الصباح فقط كنت انظر اليها بشرود .. توجهت الي مسرعة .. بدات تتحسس جبيني وانا انظر اليها مستغربا ..
    الوالدة : ما بك هل انت بخير .. لما وجهك شاحب هل حدث لك مكروه ..
    ليتوك : لا اظن ان هناك شيء امي ... اخذ يدها بين يديه .. نظر الى عينيها واردف قائلا لا تقلقي امي .. انا بخير .. انه ارهاق وسيزول عما قريب ..
    الوالدة : اعلم انك بخير ... وستكون دائما بخير .. لكنني اراك تفقد وزنك يوما عن يوم .. ولا تاكل كثيرا .. انني خائفة .. اذهب الى الطبيب واجري بعضا من التحاليل وطماني ...
    ليتوك : لا تقلقي امي لقد ذهبت ولا يوجد شيء .. فقط ارهاق بسيط بسبب العمل
    الوالدة : ساوبخ والدك لانه يجعلك تعمل كثيرا ..
    ليتوك : اه لا دخل لوالدي بذلك امي .. انني معتاد على هذا العمل ..
    الوالدة : حسنا .. حسنا .. اذهب وبدل ملابسك لكي ترافق والدك .. لكن اين بارك شين لما لا اراها ..
    ليتوك وهو يفرك مؤخرة راسه .. اظن انها خرجت قبل قليل ..
    الوالدة وهي متوجهة الى المطبخ ليس من عادتها ان تخرج دون رؤيتنا .. اين ذهبت ..
    ليتوك وهو متوجه الى غرفته لا اعلم ..
    الوالدة : حسنا .. ساحضر طعام الافطار وانت اذهب الى والدك من الممكن انه لم يستيقظ
    ليتوك : حسنا ..



    دونغهي وهو يعاتب انهيوك .. لما يا صديقي وضعت لي حبوب منومة ..
    انهيوك وهو متاسف .. عندما رايت حالتك كدت ان اقول لشقيقك كل شيء .. لم اعد استطع تحمل عذابك .. لذلك وضعت لك حبوب منومة حتى لا استطيع رؤيتك تتالم .. انا متاسف .. لن افعلها مرة اخرى دونغهي وهو ينهض من سريره .. لا تتاسف لقد جعلتك تتالم لالمي .. لكنني اردت ان اشعر بالالم الذي تتالمه وحيدة ... لا تقلق انا بخير الان ..
    انهيوك : انا متاسف مرة اخرى ..
    دونغهي ينظر الى صديقه .. في كل مرة تراني في تلك الحالة اتمنى ان تضع الحبوب المنومة ..
    انهيوك : ماذا ؟ هل ما تقوله صحيح
    دونغهي وهو متوجه الى المرحاض اجل .. لانني انا نفسي لم اعد احتمل هذا الالم ...

    ليتوك وهو ينهض عن مائدة الطعام انا في الخارج ابي عندما تنتهي سنذهب معا
    الوالد : حسنا ساوافيك بعد قليل
    اه اين ذهب ليتوك قالتها الوالدة وهي اتية من غرفة بارك شين ..
    الوالد : ما هذا الذي في يدك
    الوالدة : انها ملاحظة من بارك شين تقول بانها ستذهب الى الجامعة وبعدها ستذهب الى يوري .. كنت ساقول لليتوك لكنه قد ذهب
    الوالد : انه بالخارج ينتظرني .. قالها وهو يستعد للخروج
    الوالدة : حسنا اذن رافقتكما السلامة ساقول له فيما بعد
    الوالد : وداعا ..

    هيمي انا امام منزلك هل من الممكن ان تفتحي لي الباب .. قالتها بارك شين وهي تهاتف هيمي
    هيمي : ها انا اتية لا تذهبي
    عندما فتحت الباب لتستقبلني اصابتها الساعقة بسبب مظهري .. اقصد عيناي المنتخفة وملابسي الغير مرتبة
    هيمي : ما بك هل حدث شيء .. لما عيناك منتخفة ولما ملابسك غير مرتبة .. هل .. هربتي من المنزل ..
    بارك شين : ارجوك توقفي قليلا .. خذي نفسا بين كل سؤال وسؤال .. وهل ستدعينني هكذا امام المنزل
    هيمي وهي تضرب راسها .. يا لي من حمقاء .. ادخلي بسرعة حتى لا يراك احد
    بارك شين وهي تدخل .. لا تقلقي انا لست هاربة .. فقط كنت ابكي ليلة امس .. واصبحت عيناي منتفخة لذلك خرجت من المنزل مسرعة حتى لا يراني احد بهذا الشكل ..
    هيمي : حسنا .. سنضع لك بعضا من خافي العيوب .. وستبدلين ملابسك تلك .. لانها ليست متناسقة ..
    بارك شين وهي متوجه الى المرحاض .. هيمي .. انا جائعة لم اتناول طعام الافطار
    هيمي : اعلم ذلك ..
    توقفت قليلا .. كيف علمتي ..
    هيمي وهي تضحك لانك جئت الى منزلي وانتي هاربة
    بارك شين : اها .. وكانني نسيت ..
    هيمي : هاتفي يرن .. اه انه هيوك
    انهيوك : لما تاخرتي بالرد على مكالماتي
    هيمي : لقد كنت منشغلة بعض الشيء .. لقد اتت الي بارك شين وكانت حالتها يرثى لها
    انهيوك : ما بها .. هل هي بخير
    هيمي : لا اعتقد ذلك هيوك .. انها تتالم كثيرا دون علم من احد
    انهيوك : وكذلك دوني .. انه يشعر بالمها .. حتى انه قال لي بانها تبكي
    هيمي : اه انه يشعر بها وهي بالفعل كانت تبكي ليلة امس .. وعيناها منتفخة الان ..
    انهيوك : ساكلمك لا حقا لقد خرج دونغهي من الحمام
    هيمي : حسنا .. اراك لاحقا

    من الذي كنت تتلكم معه هيوك قالها دونغهي وهو يجفف شعره
    انهيوك : انها هيمي ..
    دونغهي : هل حدثتك عن بارك شين
    انهيوك وهو يحني راسه الى الارض .. انها ليست بخير دوني .. وهي تتالم مثلك ..
    دونغهي : اعلم ذلك
    انهيوك : ما الذي ستفعله صديقي
    دونغهي : لا شيء سوى النظر من بعيد .. صمت قليلا .. تنهد وبالكاد خرجت انفاسه .. اعاد النظر الى انهيوك ... انه اخي صديقي .. انه اخي الاكبر مني سنا .. انه كوالدي .. لا استطيع فعل شيء .. لا استطيع

    اقترب انهيوك قليلا .. لا تقلق من الممكن ان تحدث معجزة ..
    دونغهي : لا وجود للمعجزات في حياتي .. يوجد الاستسلام فقط
    انهيوك : كم اتمنى ان استطيع مساعدتك
    دونغهي : لا تفكر بمساعدتي .. لانني لا اريد ان احطم قلب اخي ..


    حملت حقيبتي مسرعة خرجت من القاعة واذا بي اصطدم بشخص ما .. نظرت اليه واذا به .. انه دونغهي ..
    دونغهي وهو ينظر اليها بشوق .. هل انتي بخير
    بارك شين : اه اجل انا بخير .. اه لقد تاخرت وداعا
    دونغهي : هل استطيع ان اقلك
    بارك شين : وهي تنظر اليه بعتاب .. لا لم يعد هناك داع
    دونغهي : كما تريدين انسة بارك شين .. انقلي سلامي لاخي
    بارك شين توقفت مكانها .. التفتت اليه .. انا لست ذاهبة الى ليتوك .. عادت تمشي في طريقها مسرعة


    هيمي : هل رايت بارك شين
    دونغهي : وما شاني بها .. قال تلك الكلمات ممزوجة بغضبه
    هيمي وهي خائفة بعض الشيء من تصرفه .. انا اسفة
    عاد الى رشده .. انا الذي علي ان اتاسف .. انتي لست السبب بغضبي .. اراد ان يغير مجرى الحديث .. اين انهيوك انا لم اراه اليوم
    ها انا خلفك .. قالها انهيوك وهو يطل براسه من خلف دونغهي
    دونغهي : لقد اخفتني ..
    انهيوك : واه هل دونغهي يخاف انا لا اصدق ..
    دونغهي يصفعه على راسه .. وما شانك ان شعرت بالخوف ام لا
    هيمي تنظر اليهما الاثنان وتضحك بخفة
    انهيوك ولما تلك الفتاة تضحك
    دونغهي : انها حبيبتك لا تسالني انا بل اسالها هي ..
    هيمي : انتما الاثنان لن تنضجا ابدا ..
    انهيوك ينظر الى دونغهي .. هل اهانتانا
    دونغهي يبادله النظرات اظن ذلك صديقي
    الاثنان معا .. يااا هل اهنتنا ..
    هيمي وهي تتراجع بخطواتها الى الخلف .. اجل .. اخرجت لسانها من فمها وفرت هاربة من امامهما ..
    انهيوك : ياا توقفي ..
    هيمي وقد اصبحت بعيدة .. لن اتوقف اراك لا حقا هيوك ..


    رفعت يدي لطرق الباب واذا به يفتح ... وقد كانت المفاجئة ان الشخص الذي يقف امامي هو ليتوك .. ما الذي يفعله في تلك الغرفة او بالاصح وجوده في المشفى التي تعمل به يوري وخروجه من غرفتها .. وهو بدوره فوجئ برؤيتي اقف امامه وكانه قد افتعل جريمة .. نظرت الى يده التي تحمل بعضا من الاوراق وقد اخفاها حتى لا اراها
    بارك شين ما الذي تفعلينه هنا قالها ليتوك عندما عاد الى رشده

    بارك شين تعود الى رشدها وترفع نظرها الى وجهه الشاحب .. اه لقد اتيت لارى يوري .. لم اهنئها بعملها الجديد .. ومضت فترة مذ كلمتها على الهاتف

    ليتوك يفتح لها المجال لكي تدخل .. تفضلي انها هنا ..

    بارك شين وهي تدخل .. الم تكن تعلم بانني ساتي الى هنا ..
    ليتوك : لا .. لم يخبرني احد
    بارك شين : لقد وضعت ملاحظة بجانب سريري ..
    ليتوك : اها .. ساترككما معا .. اراكما لاحقا ..
    يوري : انقل سلامي الى والدتك ..
    ليتوك : حسنا ..

    كانت عيناي تراقبه وهو يختفي من امامي .. ولا اعلم ما تلك الاوراق ..

    يوري : اهلا بك بارك شين لم اكن اتوقع مجيئك الى هنا
    بارك شين وهي تجلس على الكرسي .. مبارك لك عملك .. انا سعيدة لاجلك ..
    يوري : وانا ايضا سعيدة لاجلك
    بارك شين : لما ..وهل هناك شيء يجعلني سعيدة
    يوري : خطبتك من ليتوك .. قالت تلك الكلمات عندما بدات بتفتيش الاوراق التي امامها لتتجنب النظر اليها
    بارك شين بتنهد .. وكم اتنمى ان لا تحدث تلك الخطبة
    يوري تترك الاوراق من بين يديها .. لماذا .. الست سعيدة
    بارك شين : لا لست سعيدة يوري .. انني اتالم .. لا احد يشعر بما اشعر به .. ولا وجود لاحد يعزيني بعزائي ..

    يوري نهضت مسرعة من مكانها توجهت الى حيث تجلس بارك شين .. اقتربت اكثر .. عانقتها وبدات تربت على شعرها .. ما بك بارك شين .. انتي لم تكوني هكذا .. بادلتها الاخرى عناقها بدموعها .. لا اعلم ماذا افعل .. وانا لست بخير يوري .. انها وصية والداي .. اه لو لم يكن ليتوك .. لو كان شخص اخر .. لو كان .. دونغهي لكنت سعيدة الان
    يوري تبعتد قليلا لكي تواجهها .. بدات بمسح دموعها.. الهذه الدرجة تحبين دونغهي ..
    بارك شين تومئ براسها بمعنى اجل ..
    يوري : ماذا سافعل من اجلك بارك شين
    بارك شين : لا شيء فقط انظري الى قلبي وهو يموت .. وواسيني بعزائي
    يوري تعاود عناقها .. كم اتمنى جعلك تهربين من ذلك الالم ..
    بارك شين : لن تسطعين مساعدتي .. لقد بحت لك بهذا السر لانني اعلم مقدار المك انتي الاخرى
    يوري تنظر اليها مستغربة .. لا افهم معنى كلامك
    بارك شين : اعلم انك تحبين ليتوك .. وانا حقا متاسفة لانني لا استطيع فعل شيء سوى النظر الى حالك وحالي .. والتعمق برؤية المي والمك
    يوري : متى علمتي ذلك
    بارك شين بتنهد منذ ان دخلت المنزل وقابلتك
    يوري : اه يا الهي الهذه الدرجة كان ظاهرا حبي
    بارك شين : فقط انا التي شعرت بذلك لانني اعلم عن الحب وعن مراقبة الشخص الذي تحبينه اينما يذهب .. التعمق في النظر الى عيناه .. مراقبة حديثه والاستمتاع بما يقوله .. وكانك تتمنين بان لا يصمت ويستمر بحديثه حتى تملي انتي .. ولا اعتقد بان العاشق يمل من حديث معشوقه ..
    يوري : يا الهي من اين تاتين بمثل هذا الكلام .. انتي حقا متيمة بعشقه
    بارك شين : والان الا تردين ان تقولي لي ما الذي كان يفعله ليتوك في المشفى والاوراق التي بحوزته

    يوري تنهض من مكانها وتتوجه الى مكتبها وتجلس .. لا استطيع القول لك .. فهي خصوصية المرضى
    بارك شين بخوف .. ماذا؟ّ! مرضى .. هل ليتوك مريض
    يوري : لا تقلقي ليس هناك شيء .. انه بخير
    بارك شين بتنهد لقد اطمئن قلبي ..


    انهيوك المكان دافئ هنا كم اتنمى عدم الخروج ..
    دونغهي ينهض عن كرسيه .. انا متاسف يا صديقي .. ان كنت لا تريد الخروج فلتبقى لوحدك .. ايها الاحمق مذ ان خرجنا من الجامعة ونحن في هذا المكان الم تشعر بالملل
    انهيوك : اجل شعرت بالملل لانك بجانبي .. نهض مسرعا عن الكرسي .. ادفع الحساب ايها الوسيم ..
    دونغهي وهو يتوعد له لن تهرب من قبضتي ..
    انهيوك : انا انتظرك فالخارج ..

    دونغهي بعد ان خرج من المقهى .. ساذهب الى المنزل الا تريد المجئ برفقتي
    انهيوك : لا اعلم
    دونغهي : احمق هيا دعنا نذهب .. وستتناول طعام العشاء برفقتنا
    انهيوك : حسنا


    اه هل انت هنا ... هل اتى والدي ... قالتها بارك شين عندما وصلت الى المنزل والتقت بليتوك عند المدخل
    ليتوك : انه فالمنزل قبلي
    بارك شين : هل تخفي شيئا ما .. لما وجهك شاحب ..
    ليتوك : انه بسبب العمل
    بارك شين : هل تواجهون صعوبات فالشركة
    ليتوك يفرك مؤخرة راسه .. قليلا .. لفت نظره دونغهي وانهيوك .. اوه انهما الطفلان
    التفتت بارك شين الى الخلف وقد كان دونغهي وانهيوك متوجهان اليهما ..
    انهيوك : الم تتدخلا
    ليتوك : لقد وصلنا الان .. اقترب من دونغهي .. دونغسينغ هل انت بخير
    دونغهي يدعي السعادة .. اجل هيونغ .. لكنني جائع
    وضع الاخر يده على كتف دونغهي .. اذن دعونا ندخل

    توقفت مكاني بدا الخوف يعتليني .. لا اعلم عن مقدار ذلك الخوف .. قلبي ينبض بشدة .. لا استطيع تهدئة تلك النبضات .. من جهة دونغهي الذي ياسرني كلما اراه .. والجهة الاخرى ليتوك الذي حالته الصحية تسوء .. اشعر وكانني بدات ارتعش اهو خوف .. ام بسبب الطقس الذي تغير .. شعرت بيدان دافئتان احتضنت كتفاي نظرت الى ذلك الوجه المتبسم بياس ..
    الا تريدين الدخول .. قالها انهيوك وهو يجر بارك شين من كتفيها
    بارك شين مرتبكة لا اعلم ما الذي حدث لي
    انهيوك : لا تقلقي انا هنا بجانبك ...

    انتهى ...

















    ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲
    ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 23/06/2015
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 303
    ♣ مَوقِعي » : فلسطين
    ♣ عُمرِي » : 32
    ♣ عَملِي » : طالبة
    ♣ مَزآجِي » : تمام طول ما في كوريا

     هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 Empty رد: هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟

    مُساهمة من طرف ﮬ̲̌ﮧﻣ̲ﺳ̲ ﺂ̲ﻟ̲ۆﺟ̅ۆﺩ̲ 2018-04-10, 7:09 pm



    البارت الرابع عشر ...

    على مائدة الطعام كانوا يتناولون طعام العشاء ويتبادلون اطراف الحديث مع ضحكات من البعض منهم اقصد قسم يضحك من صميم قلبه والقسم الاخر يدعي الضحك ...
    اه دونغسينغ لقد كان خائف من علامته .. قالها ليتوك وهو يضع يده على ظهر دونغهي
    دونغهي : ماذا تقصد هيونغ
    بارك شين وهي تضع الملعقة جانبا .. البارحة امي كانت خائفة عليك .. لقد قلت لها بانك كنت خائف من علامتك الدراسية .. انا متاسفة لانني لم احفظ سرك .. لقد كانت امي خائفة عليك
    دونغهي فهم مغزى كلام بارك شين .. لا داعي لتتاسفي .. كنت اريد ان اقول لهم ايضا ..
    ليتوك : اممم .. حسنا .. ساخبركما بامر انت وانهيوك .. البارحة عندما لم تكن موجود .. لقد قررنا اقامة حفل خطوبة .. الاسبوع القادم
    دونغهي بدا يسعل ...
    ليتوك : ما بك هل انت بخير .. اشرب القليل من المياه
    دونغهي اخذ كاس الماء من شقيقه وشربه دفعة واحدة حتى يتاكد بان هذا ليس حلم بل هو حقيقة .. بعد عن هدا من سعاله اردف قائلا .. مبارك لكما .. في أي يوم ..
    ليتوك : الثلاثاء ..
    دونغهي : اووو لقد اسعدتني هيونغ قالها وهو يبتسم في وجه اخاه
    الوالدة : بما انكما انتهيتما من حديثكم ساخرج انا وزوجي قليلا ..
    ليتوك : الى اين امي
    الوالدة : تنظر اليه .. لا شان لك
    ليتوك : حسنا .. لكن لا تنظري الي هكذا ..
    دونغهي : ومن سيرتب المكان
    الوالدة : انتم
    انهيوك : نحن .. اه لو انني لم ات معك دونغهي
    دونغهي : لو انني ذهبت برفقتك الى منزلك
    الوالدة : اياكما وان تهربا وتتركا العمل لبارك شين وليتوك
    بارك شين : لا تقلقي امي .. لن اجعلهما يهربان ..
    الوالدة : حسنا اذن تصبحون على خير اطفالي الصغار
    ليتوك : ها قد بدات بنعتنا بالاطفال
    الوالدة : فلتصمت ليتوك
    ليتوك وهو يضع يده على فمه حسنا ها انا اقفلت فمي
    الوالد : اعتنوا بانفسكم وببارك شين
    انهيوك : حسنا

    في المطبخ لقد بادرت بتوضيبه .. والاخرون تركتهم ليعتنوا بمائدة الطعام وجلب الاطباق الي لاهتم بها ..
    هذا الطبق الاخير عزيزتي .. لقد قالها ليتوك وهو يدخل المطبخ ويقترب من بارك شين ..
    عزيزتي .. ما هذا الشيء الذي سمعته اظن انني اتوهم .. لكنني لم اكن اتوهم بل كان حقيقة .. لقد اصابتني الصاعقة .. ولا اعلم ماذا افعل .. هل اضحك في نفسي ام ابكي قلبي .. شخص لا احبه يقول لي عزيزتي قبل الزواج ..
    ماذا هانك بارك شين قالها ليتوك عندما وضع يديه على كتفا بارك شين وجعلها تلتفت اليه لكي تواجهه
    بارك شين مرتبكة لا شيء .. اليس الوقت مبكرا على قول تلك الكلمة
    ليتوك : هل انتي خجلة الان
    بارك شين : اه .. اجل
    ليتوك : حسنا انا اعتذر .. انا في غرفتي ان كنتي تريدين شيء
    بارك شين تعاود غسل الصحون لكي تهرب من عيناه .. شكرا لك

    اه انه دوني .. هل تريد شيء قالها شقيقي وهو خارج من المطبخ .. لكنني ادعيت شرب المياه .. لقد سمعت كل شيء كانا يتحدثان اليه .. لا لم اسمع لقد استرقت السمع عمدا .. عندما رايت اخي ياخذ اخر طبق من الطعام الى المطبخ لقد لحقت به .. لا اعلم ما الذي حدث لي اظن انها الغيرة قد احرقتني .. هه ويا لسخرية القدر .. ها انا اغار من شقيقي ..
    ليتوك : حسنا تصبحان على خير

    بعدما خرج ليتوك من المطبخ توجهت الى حيث تقف بارك شين .. لما تجرحين شقيقي ..
    بارك شين تنظر اليه بغضب .. وما شانك انت بيني وبين شقيقيك ..
    دونغهي : انه اخي .. لا تجرحينه بكلامك الا مبالي .. وهو من حقه ان يقول لك عزيزتي .. اليس كذلك بارك شين
    بارك شين تنظر الى الاطباق التي بيدها .. لا شان لك حياتي تخصني انا وليس لك علاقة بها ..
    دونغهي : قلت لك قبلا انك تحبين شخصا اخر .. وانتي الان تجرحين اخي بسببه .. لكنني ساقف بوجهك ان جعلتي اخي يتالم
    بارك شين اوقعت طبق من الطعام في الارض .. واردفت بصوتها المرتفع .. قلت لك لا شان لك .. لا تتدخل فيما لا يعنيك ..
    دونغهي : ما الذي فعلتيه ايتها الحمقاء لقد كسرتي الطبق .. ابتعدي حتى لا تجرحي نفسك ..
    بارك شين وهي تبكي .. لقد تعبت .. تعبت .. لم اعد احتمل هذا الامر ..
    فرت هاربة الى غرفتها .. اغلقت الباب خلفها لكن سرعان ما سمعت صوت ليتوك وهو متوجه الى المطبخ ليرى ما الذي حدث
    دونغهي ما الذي يحدث هنا نظر الزجاج الذي يملا الارض .. ما كل هذا .. اين بارك شين ..
    بارك شين اوقعت من يدها طبق من الطعام .. لكن لا تقلق سانظف المكان حالا ..
    ليتوك : لا تنظف بيدك ..
    دونغهي : لا يهم .. اذهب واسترح قليلا
    ليتوك : هل بارك شين بخير ..
    دونغهي : اجل انها بخير .. لقد شعرت بالخوف قليلا لانها اول مرة يحدث لها هذا الشيء ..
    ليتوك : حسنا ساذهب لاراها وساوافيك ..
    انهيوك : ماذا هناك .. ما هذا الزجاج .. ما الذي حدث .. توجه الى حيث يقف دونغهي .. ما الذي فعلته دونغهي .. هل انت بخير
    دونغهي ينظر الى انهيوك لكي يصمت لكن الاخر كان يشعر بالخوف على صديقه ويتفقد يداه اذا حدث له شيء
    بادر دونغهي اذهب انت هيونغ ها قد اتى انهيوك وسوف يساعدني
    ليتوك بشك .. حسنا
    بعدما ذهب ليتوك .. دونغهي ايها الاحمق كدت تكشفني
    انهيوك : ما هذا الزجاج هل اردت ان تنتحر
    دونغهي يضرب انهيوك على راسه .. بالطبع لا ايها الاحمق ..
    انهيوك اذن ما الذي حدث هنا
    دونغهي لقد اوقعته بارك شين من يدها .. ساكمل لك لاحقا .. والان الا تريد مساعدتي
    انهيوك : اه .. اجل
    بدا انهيوك بلملمة القطع الكبيرة لفت نظره بقعة من الدماء على الارض ..
    انهيوك : هل انت متاكد انك لم تنتحر
    دونغهي : اه يا الهي .. لماذا سانتحر ايها الاحمق
    انهيوك : اذن من اين بقع الدماء تلك
    دونغهي بخوف .. ماذا ؟! دماء اين ؟!!
    انهيوك يشير الى المكان .. هنا
    دونغهي : هل جرحت نفسها .. اه يا الهي ماذا افعل الان ..
    انهيوك : انت اذهب اليها وانا ساوضب المكان هنا
    دونغهي : حسنا اعتمد عليك صديقي .. وازل قطرات الدماء تلك
    انهيوك : حسنا لا تقلق

    توجهت الى غرفة بارك شين لارى ما الذي حدث لها .. لكن .. لقد كان اخي يقف امام غرفتها ويطرق الباب .. لكن لم تجبه .. اخي ماذا هناك .. كنت اخاطب اخي
    ليتوك : اظن انها نائمة .. فهي لا تجيب ..
    دونغهي : ابهذه السرعة ..
    ليتوك : الا تعلم شيء عن بارك شين للان .. انها هكذا مذ ان جاءت الى المنزل .. فهي تغفو بسرعة ..
    دونغهي : اهاا لم اكن اعلم .. اذهب واخلد الى النوم انت الاخر .. اظن انك اكثر شخص فالمنزل تشعر بالتعب
    ليتوك : لكنني لست متعب
    دونغهي : لا تكذب هيونغ ليس من عادتك الكذب لان التعب باد على وجهك وعلى جسدك الذي اصبح نحيف ..
    ليتوك : لكنني لا اشعر بذلك
    اقترب الاخر من شقيقه وامسكه من كتفاه هيا الى النوم ولا تستيقظ حتى الصباح اريد ان ارى الهيونغ خاصتي بكامل نشاطه حتى نستعد لرحلتنا
    ليتوك باستغراب .. رحلتنا ؟!
    دونغهي : اجل .. الفصل الدراسي على وشك الانتهاء وانا اخطط لبعض الراحة قليلا برفقة عائلتي .. ما رايك
    ليتوك : اوه .. دونغسينغ خاصتي بدا يخطط دون علم .. قالها وهو يجلس على سريره .. لكن الى اين سنذهب ..
    دونغهي وهو خارج من الغرفة لا شان لك انها مفاجئة .. هيا اغمض عينيك واخلد الى النوم ..
    ليتوك : حسناا .. امي ها انا نائم
    دونغهي : احسنت ايها الطفل المطيع

    انهيوك وهو متوجه الى غرفة الجلوس .. هل اريت بارك شين .. قالها وهو يجلس بجانب صديقه
    دونغهي : لا .. اظن انها خلدت الى النوم
    انهيوك متفاجئ
    دونغهي : ما بك وكانك مصاب بشيء
    انهيوك : لكنها قبل لحظات دخلت الى الغرفة
    دونغهي : وهل تظن انها ليست نائمة
    انهيوك : اجل .. انها تكذب ..
    دونغهي : وهذا هو شعوري ايضا صديقي
    انهيوك : اذن اذهب اليها
    دونغهي : لن تسماحني
    انهيوك : لماذا .. ماذا قلت لها
    سرد دونغهي كل شيء حدث وهو موجد برفقة بارك شين ..
    انهيوك يضربه على راسه وهل انت احمق لتقل لها هذا الكلام
    دونغهي : اظن ذلك .. لانني لا اريد من اخي ان يتالم مثلما اتالم انا
    انهيوك : لكنك تظلم بارك شين
    دونغهي : اعلم ذلك .. اريدها ان تكرهني .. وها انا امضي بذلك
    انهيوك ينهض من مكانه .. اظن انه يجب علي الخلود الى النوم .. والان .. لانني ان بقيت هنا وبرفقتك اسفقد عقلي .. تصبح على خير دونغهي .. قالها وهو خارج من الغرفة مسرعا
    دونغهي : ياا الى اين انت ذاهب
    انهيوك بصوته المرتفع الى النوم يا صديقي
    دونغهي : احمق
    انهيوك : اعلم


    نهضت من مكاني مسرعا الى حقيبة الاسعافات الاولية .. اخذتها من خزانة المطبخ .. توجهت بها الى بارك شين .. اقصد غرفة بارك شين .. توقفت عندما قتربت الى غرفتها .. وكان قدماي شلة حركتي كاملا .. فقط كنت اسمع صوت انفاسي المتسارعة .. وضربات قلبي التي اصبحت مثل جرس الانذار .. ما اصعب هذا الشعور .. ما اصعب هذا الحب .. يا الهي ساعدني .. بدات اقترب بخطواتي التي اصبحت كالجيلد لا تتحرك .. ها انا واخيرا امام غرفة معشوقتي .. رفعت يدي الاخرى لتقابل ماكن قلبي .. شعرت بتلك النبضات التي لم تهدا منذ ان فكرت بها .. بدات بطرق الباب بخفة .. لكنها لم تجب وانا اعلم انها مستيقظة .. قلت .. بارك شين هل انتي نائمة .. انا دونغهي .. لا اجابة .. بارك شين اعلم انك لستي نائمة .. لقد جلبت لك حقيبة الاسعافات الاولية .. اعلم انك جرحتي نفسك .. ان كنتي لا تريدن فتح الباب لي .. ساتركها امام غرفتك وانتي ... لم اكمل تلك الجملة واذا بباب الغرفة يفتح .. انها بارك شين .. لقد فتحت لي الباب .. لم تكن نائمة .. قلت تلك الكلمات في نفسي .. هل ابتسم لها .. ام اعبس في وجهها .. لا اعلم عن المشاعر التي اريد اخراجها بمجرد فتحها لباب غرفتها ..
    اطلت النظر في عينيها اللتان كانتا تبكيان .. هل انتي بخير ..
    تركت الباب مفتوحا وتوجهت الى الداخل .. نظرت اليها وهي تمشي .. لقد كانت تعرج بقدمها اليسرى .. توجهت مسرعا الى الداخل ..
    دونغهي : ما بها قدمك هل انتي بخير بارك شين
    بارك شين : اجل .. لكن اظن بعضا من الزجاج دخل قدمي
    دونغهي : حسنا انتي اجلسي ودعيني ارى قدمك
    بارك شين : لا داعي لذلك .. اساضمضها بنفسي
    دونغهي : لا داعي لرسميات بارك شين .. اجلسها على السرير .. رفع قدمها على ركبته .. بدا بتعقيم الجرح وهي تتاوه من شدة المها ... لما لم تفتحي الباب لاخي
    بارك شين تتالم لانني لا اريده ان يرى حالتي هذه
    دونغهي : اهاا .. حسناا .. ها انا سازيل قطعة الزجاج .. ليست كبيرة لهذه الدرجة .. انها بقدر نملة ..
    بارك شين : كفى مزاح دونغهي ...
    دونغهي : حسنا .. لقد انتهيت
    بارك شين : ابهذه السرعة
    دونغهي : قلت لك ليست بكبيرة .. والان سالف مكان الجرح حتى لا يتلوث ..

    بارك شين .. هدئي من نبضات قلبك .. بارك شين ايتها الحمقاء .. اصمدي امامه .. لا تدعيه يشعر بك .. اصبحت اهلوس بعقلي وهو بجانبي .. اه يالهي متى ستنتهي دونغهي .. هياا .. هياا .. انهي ما بيدك واخرج ..
    دونغهي : لا تظنين بانني قد تراجعت عن حديثنا الذي دار بيننا .. انا لم اتراجع .. لذلك احذري من جرح اخي
    بارك شين : ان كنت قد انهيت عملك فلتخرج اريد ان اخلد الى النوم
    دونغهي ينهض من مكانه لقد انتهيت .. تصبحين على خير انسة بارك شين
    لا تنهضي ساغلق الباب خلفي ..
    عندما خرج من الغرفة تنفست الصعداء ووضعت يدي على قلبي .. الحمدالله انه اخرج
    والاخر كان يضع يده على قلبه وهو بجانب غرفتها ويحني راسه للاسفل ..


    يوم .. ام يومان .. ام ثلاثة ايام لا .. لا انه اسبوع وغدا حفل الاخطوبة .. انظر الى الجالسين على مائدة الطعام .. جميعهم يتناولون طعام الافطار الا انا الوحيدة الجالسة واحرك الطعام بمعلقتى دون الاكل ولو قليلا .. والادهى من ذلك امتحان اليوم فهو اخر امتحان للفصل الدراسي هذا .. تنهدت قليلا رفعت نظري الذي كان مستقرا فالطبق الذي امامي لاقابل عينا والدتي التي ترقابني ..
    الوالدة : بارك شين ما بك
    بارك شين مبتسمة متوترة بعض الشيء
    الوالدة : هل بسبب الامتحان ام شيء اخر مثل .. الخطبة
    بارك شين : الاثنان معا امي .. اردت الهرب من اسئلتها وفي نفس الوقت من عينا ذلك الشاب الذي سرق قلبي نهضت من مكاني مسرعة اخذت حقيبتي .. قلت .. لقد تاخرت يجب علي المغادرة
    ليتوك : هل تريدن ان اقلك
    بارك شين بتوتر لا داعي لذلك .. ستتاخر عن عملك وانا لا اريد ان يحدث ها الشيء
    دونغهي : ساقلك انا لانني متوجه الى الجامعة .. وهل نسيتي ان لدي امتحان انا الاخر
    بارك شين : لا لم انسى اعتقدت انك لا تريد المغادرة الان
    دونغهي : دعينا نذهب قبل تاخرك
    بارك شين : حسنا .. نظرت الى وجه ليتوك الذي ما زال شاحب ووزنه الذي يقل يوما عن يوم
    ليتوك : ما بك لما تنظرين الي هكذا ..
    بارك شين : لا شيء فقط اعتني بنفسك ولا تفكر كثيرا ما زال وجهك شاحب لذلك حاول ان تاكل كثيرا
    ليتوك : لا تقلقي .. ساعتني بنفسي من اليوم بما انك قلتي لي ذلك
    بارك شين : اذن الى اللقاء
    الوالد : رافقتكما السلامة
    بعد خروجهما من المنزل الوالد يضع الملعقة جانبا ينظر الى ابنه ليتوك الذي كان يضع يده على على بطنه .. اردف قائلا .. اظن ان بارك شين محقة في كلامها لانك ما زلت كما انت لون بشرتك باهت .. ولم تاكل كثيرا منذ عدة ايام ..
    ليتوك : اظن انه البرد ابي .. لانني ساذهب الى الحمام الان .. بالاذن
    توجه مسرعا الى غرفته وهو يضع يده على بطنه .. فتح باب الغرفة مسرعا .. توجه الى سريره وهو يتالم بشدة .. القى نفسه على السرير وهو يتاوه ..

    الوالد : لا اظن ان ليتوك بخير
    الوالدة : لقد ساءت صحته عن قبل .. هل بسبب التفكير ام بسبب العمل
    الوالد : لا اظن ذلك .. لانني كثيرا ما انظر اليه وهو بالشركة يتالم .. ولا اعلم ما به ..
    الوالدة : هل اخذه الى الطبيب
    الوالد : يجب فعل ذلك
    الوالدة وهي تنهض من مكانها .. سوف انهي عملي المنزلي واتوجه به الى المشفى لانني اصبحت خائفة

    دونغهي : هل اصبحتي تهتمين لامر اخي
    بارك شين ببرود لا شان لك دوني
    دونغهي : اه حسنا ايتها الانسة انا اعتذر .. لكن اياكي وان تجرحيه
    بارك شين : ليس من شانك
    دونغهي يقود مسرعا .. لا تنسي انه شقيقي
    بارك شين وهي خائفة لا تسرع دونغهي
    دونغهي وهو يسرع اكثر انها سيارتي ولا شان لك بها
    بارك شين بصراخ اوقف السيارة .. والان .. تنظر اليه وهي تبكي
    اوقف السيارة بجانب الطريق .. نظرت اليه والشرر يتطاير من عينيها فتحت باب السيارة وخرجت منها .. احنت ظهراها قليلا لكي تواجهه وقالت بصوت مرتفع ممزوج بغضبها .. لو كنت تفكر بشقيقك لكنت علمت الان من ما يعاني .. اغلقت باب السيارة بقوة وابتعدت عنها قليلا .. قبل ان يخرج ذلك الاخر من السيارة كانت قد ركبت سيارة عمومية .. ورحلت .. بدا الاخر يضرب بيداه السيارة .. اين هربتي بارك شين .. بوصته المرتفع .. ما الذي تخفينه عني .. لن تسطتيعين الهرب .. سامسك بك .. انتظري فقط قليلا ..توجه مسرعا الى سيارته .. وبدا بملاحقة السيارة الاخرى والتي ركبت بها بارك شين ..

    اه كم انا حمقاء ما الذي تفوهت به .. ما الذي قلته .. بدات بضرب راسي .. نظرت الى الخلف واذا به يلاحق السيارة التي ركبتها .. قلت لسائق .. هل من الممكن ان تسرع هناك سيارة تلاحقنا
    السائق : حسنا .. كما تريدن انستي
    دونغهي يقود السيارة بغضب .. هل تحدثتي لسائق بان يسرع .. لا تقلقي بارك شين لن تهربي من بين يدي اليوم .. ساجعلك تعترفين بالسر الذي تخفيه .. بدا يقود السيارة اسرع من ذي قبل وكانه سيدخل حرب او ما شابه الى ذلك ..

    بارك شين : ان هربت ام لم اهرب سوف يتجاوز السيارة .. ما الذي اقوله الان له .. اردفت لسائق .. من بعد اذنك توقف هنا .. لقد كان المكان قريبا من الجامعة .. لا يبعد سوى بعض من الخطواط .. توقف السائق على جانب الطريق .. خرجت من السيارة واذا به قد توقف بجانبي
    دونغهي بغضب .. ما الذي تخفيه بارك شين ..
    ادعيت عدم السماع واستمريت بالمشي .. وهو يقود ببطئ مقابل لي
    دونغهي : الم تسمعي ام تدعين عدم السماع
    اوقف السيارة جانبا .. خرج منها مسرعا وهو يشتعل غضبا .. امسكها من معصمها بقوة وجعلها تلتفت اليه .. اردف قائلا .. لما لا تقولين شيء .. ها هيا ماذا هناك .. ماالذي تخفينه وانا لا اعلم به .. ما به اخي ..
    بارك شين تنظر اليه ببرود الا تريد ترك معصمي ...
    دونغهي يشد على معصمها بقوة .. لا لن اترك معصمك
    بارك شين تتاوه .. انت تؤلمني ..
    دونغهي يعود الى رشده .. نظر اليها وكانها تريد البكاء .. ارخى يده التي كانت تشد على معصمها بقوة .. وادعى عدم اللا مبالاة .. ما الذي تخفينه ..
    بارك شين وهي تصرخ .. لا شيء ايها الاحمق فقط اردت ازعاجك .. واتمنى انني لم اقل هذا الكلام .. اتمنى انني لم اعرفك .. اتمنى انني لم اقابلك ايها المغرور .. ذو القلب المتحجر
    دونغهي ببرود ... هل انتهيتي ؟
    بارك شين : لا لم انتهي .. انظر ما الذي فعلته بمعصمي .. تشير الى معصمها الذي اصبح لونه احمر ..
    دونغهي يوعود الى بروده بعض ان احس بالذنب لفعلته .. حسنا اذن انا انتهيت من سماعك .. اراكي لاحقا ايتها الانسة .. ادرا ظهره لها متوجها الى سيارته
    بارك شين وهي تبكي .. لا اريد رؤيتك .. عادت الاخرى تمشي في طريقها

    وانا ايضا تمنيت اختفائي .. تمنيت ان اختفي من تلك الحياة وان لا اعود .. تمنيت الموت عدة مرات .. لكي لا اشعر بالم قلبي .. لكن .. ما الذي فعلته .. ما الذي فعلته بك بارك شين .. لقد تكرت علامة بيدك .. لماذا غضبت .. هل هكذا الحب .. هل هذا الحب سيجعلني متحجر القلب .. لا اشعر بالمها الذي كانت تتالمه منذ لحظات .. اه ماذا افعل .. لما جعلتني اغضب بارك شين ..
    بدا بضرب موقد السيارة بيديه .. كم اتمنى ان تنكسر يدي ..


    منذ وصلي الى الجامعة وانا اجلس وحيدة ابكي بحرقة .. انظر الى يدي تارة .. واضع يدي على قلبي الذي يؤلمني تارة اخرى .. حتى سمعت صوت صديقتي التي تقف فوق راسي .. ولا اعلم متى وصلت الى مكاني .. رفعت راسي اليها .. وكانت الرؤية مشوشة .. لم استطع رؤيتها من شدة بكائي ودموعي التي تكسو عيناي ..
    هيمي بخوف بارك شين ما بك يا فتاة .. لما تبكين
    جلست بجانبي وسرعان ما عانقتها وهي بدورها بدات تربت على ظهري ..
    هيمي : بارك شين انتي تخيفنني ما الذي حدث .. ارجوك اهدئي قليلا .. وقولي لي ما الذي حدث ..
    بارك شين : انني متعبة هيمي .. انه يؤلم .. كل يوم يزيد المه .. يصعب علي اخماد هذا الحريق الذي يؤلمني .. غدا حفل الخطوبة .. وانا اشعر انه اخر يوم بعمري
    هيمي تبتعد قليلا لكي تواجهها .. لكنه حفل خطوبة صديقتي وليس زواج

    بارك تنظر اليها بعيناها الباكية .. حتى لو كان حفل خطوبة لا استطيع فسخ الخطوبة تلك والذهاب برفقة من احب .. انهم اشقاء هيمي .. انها عائلتي .. انظري الى يدي .. انظري ما الذي فعله بي .. ذاك الذي استحل قلبي .. هل هكذا الحب ..
    هيمي تنظر الى يدها .. ما به معصمك بارك شين .. من فعل ذلك
    صمتت قليلا وعادت قائلة .. انه الاحمق دوني
    هيمي : يا الهي .. كيف سترتدين فستان الحفل ويدك هكذا .. هل هو مجنون ام ماذا .. ما الذي ستقولينه لعائلتك .. لما افعل ذلك
    بارك شين : لقد ازعجته بشان اخيه
    هيمي : ماذ تقصدين
    بارك شين تعاود البكاء .. لا اعلم لما قلت ذلك .. انا فعلا حمقاء ولا افقه بشيء .. لكن ما ذنبي لقد ازعجني هو الاخر ..
    هيمي تمسك بيدها .. ما الذي فعلتيه بارك شين ساجن ان لم تقولي لي شيء ..
    بارك شين : لقد قلت له بانه لا يعلم شيء عن شقيقه او بما يعاني .. لقد غضب كثيرا ولحقني بسيارته .. وامسكني من معصمي حتى انه جعلني اتالم وهو يقف ببرود لا يعلم عن مدى الام الذي سببه لي

    هيمي تعاود عناقها .. اه لما تفوهتي بشيء كهذا بالطبع سيغضب .. سيظن انه يهمل اخاه .. وهو لا يهمله وانتي تعلمين ذلك .. لكن ما الذي ستفعلين غدا .. ماذا ستفعلين بمعانتك تلك

    بارك شين تنظر الى هيمي بكل ثقتها .. ان كنت ساعيش مستقبلي سوف اعيشه مع ليتوك .. الان انا على يقين بان مستقبلي بين يديه .. وانا ساحبه .. تنهدت .. بالتاكيد ساحبه .. لانني لست غريبة عنه .. بل هو كان كشقيقي .. والان سوف يصبح زوجي ..
    هيمي : هل انتي متاكدة من ذلك بارك شين
    بارك شين : من اليوم انا متاكدة .. وعلى يقين بالذي افعله .. لان ليتوك يحاتجني .. وانا احتاجه
    هيمي : دونغهي .. ماذا عن دونغهي
    بارك شين : من اليوم لا وجود لدونغهي بحياتي .. وانا سانساه .. سيكون شقيق زوجي وليس اكثر من ذلك
    هيمي تمسك يداه بارك شين .. اتمنى ان تحصلي على سعداتك .. انتي عشتي الكثير من الماسي .. والان حان دور السعادة والراحة ليطرقن باب قلبك .. اليس كذلك بارك شين
    بارك تهز براسها بمعنى اجل ..
    هيمي : والان لم يتبقى سوى خمسة عشر دقيقة لبدء امتحانك .. ان كنتي بحالة جيدة فلتتوجهي الى حيث تخوضين هذا الامتحان
    بارك شين : اتمنى ان يكون سهل .. فهذا اخر امتحان لي
    هيمي : اذن بالتوفيق صديقتي ..
    بارك شين عادت وابتسمت شكرا لك صديقتي .. اخذتها بعناق حار واردفت لو لم تكوني موجدوة لاصبحت بالهاوية لا اعلم ماذا افعل .. انني اخترت صديقة لتكون شقيقة لي


    ماذا تفعل صديقي هنا .. قالها انهيوك وهو يضع يده على كتف دونغهي

    التفت دونغهي اليه وبدا بمسح بقايا دموعه .. لا شيء صديقي .. لكنني اعلنت الاستسلام .. امسك بيد انهيوك .. رفعها ووضعها على مكان قلبه .. اشعر بذلك القلب .. صمت قليلا والاخر لا يفهم شيء .. هل شعرت بشيء ... ابتسم قليلا .. لم يعد ينبض بالعشق .. لقد سمعت كل شيء قالته .. وهي على يقين بالذي ستفعله .. وسوف تحب هيونغ .. تنهد قليلا وعاد يتكلم الان اشعر بالراحة لم يعد هناك عبئ على قلبي .. هيونغ سيكون سعيدا برفقة بارك شين .. واتمنى لهما السعادة .. والان هناك امتحان ينتظرني وانا سوف اذهب لخوضه اراك لاحقا هيوك .. والاخر يقف مكانه دون حراك لم يستوعب بالذي حدث الان او بالاحرى بالشيء الي تحدث عنه دونغهي ... توقف دونغهي ماكنه التفت الى صديقه مرة اخرى .. اه انسيت ان اقول لك .. لا داعي للقلق لانني لن اذهب لاتناول المشروب ...
    انهيوك يعود الى رشده ونظر الى صديقه .. اه .. حسنا .. بالتوفيق



    اين كنت هيوك قالتها هيمي عندما رات انهيوك يقف بشرود ..
    انهيوك : اه .. بدا يشير هنا وهناك .. لقد كنت برفقة دوني .. اظن انه قد غادر .. المهم كيف حالك
    هيمي : ما بك هيوك .. اظن انه يجب علينا التحدث قليلا ..
    هيوك : وهو كذلك هيمي لانني لم اعد احتمل هذا الامر
    هيمي وهي تشير الى المقعد الذي لا يبعد شيء .. دعنا نجلس هنا
    توجها الى ذلك المقعد .. جلسا وهم في حالة بؤس .. اردفت هيمي .. لقد تحدثنا سويا .. انها الان موافقة على الارتباط .. وهي مستعدة ليوم غد ..
    انهيوك نظر الى هيمي .. اها .. ودونغهي سمع حديثكن .. وهو رفع راية الاستسلام ..
    هيمي تبعثر شعرها بغجرية .. اه يا الهي ما هذا الوضع .. لما هو .. لما ليتوك بالذات .. لما هما اللذان عليهما بان يتعذبا .. لما احبان بعض بالذات ..
    انهيوك يهنض من مكانه لم اعد احتمل ذلك .. يجب ان اذهب
    هيمي : الى اين انت ذاهب
    وجه نظره اليها .. الى المكان الصحيح .. وضع يداه على كتفا هيمي .. لا تقلقي .. ولا تخبري احد .. قولي لهم انني ذهبت الى والدي ..
    هيمي : حسنا ..


    على شاطئ البحر .. لقد ادعيت بانني ساخوض الامتحان لكنني .. هربت .. لم ادخل .. وكيف لي ان ادخل بعد كل شيء .. فللامتحان الذي خضته قبل قليل له دور كبير في بؤسي هه .. لقد خضت عدة امتحانات في حياتي وهذا الامتحان كان اصعبها .. وظن انني لم انتهي من خوض الامتحانات .. تنهدت وشردت بعيدا ... كنت اجلس وحيدا ... لا وجود لاي احد .. اظن انه من حالة الطقس .. والبرد القارس الذي يحيط بهذا المكان .. او من خوفهم على اطفالهم لا يخرجون بسبب امواج البحر التي تتضارب .. لكن انا لما لا اشعرر بشيء .. لما لا اشعر بالبرد .. او .. الخوف .. هل لانني سامت من تلك الحياة .. ام بسبب قلبي الذي اصبح كالجليد لا يشعر ... قابع في مكانه دون اية نبضة تشعرني بانني على قيد الحياة .. لا اقصد بانني قد فارقت الحياة .. بل .. لسبب اخر .. وهو ... الحب .... تنهدت .. احنيت راسي للاسفل .. وتسقط دمعة من عيناي لتريني بانها هي الاخرى قد تجمدت .. لكي تشعرني بانه لم يعد وجود للحرارة بها .. استقرت على شاطئ البحر فتاخذها امواج البحر بعيدة عني ..



    ها انا واخيرا قد وصلت ... توجهت الى مكتب ليتوك .. اعلمته بشان قدومي عن طريق السكرتيرة الخاصة به .. وسمح لي بالدخول ...
    ليتوك ينهض عن كرسيه الهاتف بيده .. الى اللقاء امي اراك في المساء .. اوو هيوك ما الذي اتى بك الى الشركة
    انهيوك : مع كنت تتحدث
    ليتوك يتنهد انها والدتي تظن بانني طفل صغير .. تريد اخذي الى الطبيب
    انهيوك : لماذ؟!
    ليتوك : انها نزلة برد وامي خائفة من ان بحدث لي شيء .. المهم ما الذي اتى بك الى الشركة
    انيهوك : اردت اخبارك بامر .. هل تسمح لي بالجلوس
    ليتوك : بالطبع ايها الاحمق .. اجلس هنا .. يشير الى الاريكة الموجودة في تلك الغرفة .. هل تريد شرب شيء
    انهيوك : وهو يجلس .. على ذوقك
    ليتوك : حسنا .. سنشرب القهوة
    توجه الى حيث يجلس انهيوك ...جلس قريبا منه .. واردف ... ماذا هنالك هيوك
    انهيوك مرتبك .. بشان بارك شين ..


    انتـــــــــــــــــــــهى ...






















    عشقي دونغهي
    عشقي دونغهي
    عًضوِة فَضِيـة ~|
    عًضوِة فَضِيـة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 18/04/2013
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 232
    ♣ عُمرِي » : 26
    ♣ عَملِي » : look for my heart
    ♣ مَزآجِي » : محتارة

     هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟ - صفحة 2 Empty رد: هل ساكون سعيدة بحدوث ذلك ؟؟

    مُساهمة من طرف عشقي دونغهي 2018-07-10, 11:16 am

    ولك اشتقتلك كتييييييير

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 3:02 am