انتي أنقى حب ملكته (قصه قصيره)

مرحبا حبوشاتي هي القصه من تاليفي وبتمنى انها تعجبكن

انتي انقى حب ملكته


كنت امشي قي الطريق كالعادة انظر الى هاتفي واعيد النظر الى طريقي لبرهه نظرت مرة اخرى الى هاتفي واعدت النظر الى الطريق وانزلته الى هاتفي ولكن رايت شخصا امامي رفعت نظري مرتا اخرى بصدمه لاراها امامي جالستا على مقعد في الحديقه لم تكن المسافة بعيدتا عني كانت تتكلم في هاتفها مع والدها تقول انها بخير لكن فجاة تسللت دمعتا من عينيها لتسقي وجنتيها التي في نقس الوقت تغمرهما الابتسامه شعرت وكان قلبي ذرف دموعا لاجل دموعها وضعت يدي على قلبي كنت اهمس بيني وبين نفسي لماذا اصبحت هكذا لما نبضك يتسارع هل هذا حب من اول نظره اغلقت هاتفها واخذت حقيبتها بين يديها اخرجت منها شيئا فتحت عيني على وسعهما لم اصدق الذي رايته امام عيني نعم اخرجت هذا الشيء الذي سيدلها على طريقها الشيء الذي سيجعلها تشعر بالامان في نفسي هل لهذا السبب هي حزينه هل لهذا السبب تبكي هل لانها كفيفه ولا ترى شيئا سوى الظلام الدامس في عينيها نهضت من مكانها وبدات تتحسس طريقها حتى لا تصطدم بشيء يوقعها ارضا

كنت امشي ككل يوم لكن هذا اليوم هناك شعور غريب اشعر بانه غريب عن الايام الماضية اشعر وكان هناك من يلاحقني ويراقبني كنت امشي بكل هدوء لكني كنت خائفة بعض الشيء وفي نفس الوقت افكار تاتي وتذهب حتى شعرت بشيء يسحبني لم اعلم ماهو وبالاصح من هو لقد ضمني الى صدره سمعت نبضات قلبه تتسارع بجنون علمت ان هذا شخص ما ابعدته عني سالته من انت لكن لم يجبني بشيء قال لي فقط انها كانت ستضربني شاحنة بدات ابحث عن الشيء الذي يجعلني اشعر بالامان لكني تفاجئت به عندما امسكني ووضعها في يدي ذهبت في طريقي مسرعتا لكن شعوري هو نفسه هناك من يلحق بي ويراقبني وصلت الى منزلي فتحت الباب ودخلت اغلقته باحكام وضعت يدي على قلبي كان نبضي يتسارع وكان قلبي سيخرج من مكانه

لم تهرب مني هل هي خائفه ادرت ظهري وذهبت المهم انها بخير الان في اليوم التالي استيقظت من نومي توجهت الى الحمام وغتسلت تناولت فطوري كعادتي لكني تذكرت شيئا نعم تذكرتها تذكرت تلك الفتاة ذات العيون الدامعه وفي وجهها بسمة جميله رغم حزنها ستكون هناك انا متاكد من ذلك ساذهب الى هناك علي اراها مرة اخرى خرجت من منزلي وتجهت الى الحديقه لكنها لم تكن هناك حسنا سانتظرها حتى تاتي

كنت امشي في الطريق متوجهتا الى مكاني المكان الذي يشعرني بالراحة جلست على مقعدي لكن هناك نفس الشعور شعور البارحة قد عاد من جديد اشعر وكان هناك من يجلس ويراقبني كنت جالسة وخائفه في نفس الوقت لكن لم انهض من مكاني واهرب

كنت اجلس بالمقابل لها انظر لها اتمعن في ملامحها عينيها الجميلتين التي لا تستطيع الرؤية بهما وكان بين يديها كتابا تتحسسه بكل رقة بدا قلبي ينبض بجنون وضعت يدي على قلبي نعم انه الحب
كنت اتي الى نفس المكان واجلس بالمقابل لها دون احداث اي صوت يجعلها تشعر بالخوف وكل يوم يمر احبها اكثر عن ذي قبل نهضت من مكاني وتوجهت اليها حيث تجلس جلست بقربها لكنها جفلت وكانها شعرت ان هناك من اتى وجلس بجانبها
لم تقل شيء فقط اكتفت بالبكاء نظرت الى عينيها الغارقتان بالدموع والخائفه في نفس الوقت قلت لها ارجوك لا تبكي انا لن اوذيك

ماذا تريد مني لماذا تلاحقني من مكان الى اخر ارجوك دعني وشاني

لكن هل كنتي تريني

لا لم اراك لكني كنت اشعر بان هناك من يلاحقني

اجل لقد تبعتك وكنت اجلس كل يوم مقابلك وانظر اليك من بعيد لم اقترب منك حتى لا تشعري بالخوف

لكني كنت اشعر بالخوف

لماذا انا لن اوذيك ابدا انا فقط كنت اتي واجلس انظر اليك فقط وكل يوم احبك اكثر عن ذي قبل

لماذا تحبني

لا اعلم فقط نبض قلبي لمجرد رؤيتك

لكني كفيفة

اعلم ذلك انا حبك ولا يهمني ان كنتي كفيفة ام لا المهم انني احببتك

كيف ساحبك وانا لم اراك ابدا ولم اسمع صوتك الا الان وانا لن ابادلك شعورك هذا حتى لو كنت احبك لكن سادوس على مشاعري لكي لا اظلمك معي ولهذا ارجوك ابتعد عني

نهضت من مكاني مسرعتا توجهت الى بيتي دخلت غرفتي والقيت نفسي على السرير بدات افكر به بصوته الحنون وضعت يدي على قلبي هو جعل نبضات قلبي تتسارع هل احبه حقا تذكرت انه هو نفسه الشخص الذي انقذ حياتي

ما زلت اجلس في مكلني وقلبي يتالم بشده احببتها بل عشقتها لكنها لا تحبني هل لانها كفيفه لا تريد ان تحب احدا وتجعله يتعذب لكني انا لا تعذب بمجرد رؤيتها كل الامي تختفي نهضت من مكاني وتوجهت الى المنزل مرت اياما وانا مازلت على حالي لم اخرج من المنزل فقط اكتفيت بالاستلقاء على السرير افكر بها لم تفارقني ابدا اتخيلها امامي وتيتسم لي انا اعشقها بشده اريدها ان تحبني ما الذي علي فعله

اه لقد كتفيت من الجلوس بالمنزل واتعذب لقد جرحته بكلامي لم يكن علي ان اصده هكذا وابي يتعذب لعذابي حسنا ساخرج من المنزل

خرجت من منزلي وتوجهت الى الحديقه جلست هناك انتظر علها تاتي ولكني قد رايتها اتيه من بعيد وجلست على مقعدها كالعاده

شعرت انه يجلس بمكان ما قلت له اين انت

لم اتوقع ان تسالني هذا السؤال انا هنا اجلس مقابلك

لكني لن استطيع المجيء اليك لانني كفيفه هل باستطاعتك ان تاتي

حسنا انا ات اليك توجهت اليها وجلست بجانبها قلت لها انني لم اتي الى هنا في الايام السابقه

وانا لم اتي الى هنا لكن لماذا احببتني

لا اعلم فقط احببتك بل عشقتك وكنت افكربك كثيرا

اريد ان اخبرك بشيء

ما هو

انا ايضا شعرت بالام عندما لم اعد اتي الى هنا كنت دائما اشعر بك عندما تكون موجودا كنت اخاف بعض الشيء لانني لا اثق باحد وعندما فكرت بك بدا قلبي ينبض بشده وكانه سيخرج من مكانه

هل تحبيني

لا اعلم ولكني شعرت بالراحة اتجاهك عندما كنت تاتي وتجلس مقابلا لي

اذن انتي تحبيني

اعترف بذلك احببتك ولم اراك لكنني اشعر بالراحة عندما اسمع صوتك والان اميزه بين مئات الاصوات
عندما اعترفت له بحبي نهضت من مكاني لكنه امسك بيدي شعرت انه يقف امامي

انا ساكون دليلك لكي تمشي في الطرقات بساعده

انزلت راسي كنت اشعر بالحرج الشديد حتى انني شعرت بوجهي بدا بالتلوين ارتعدت عنه قليلا حتى شعرت انه ليس بقربي وبدات اتحسس الارض وذهبت مبتعدتا عنه

نظرت اليها تبتعد ضحكت في نفسي لماذا هي تهرب مني دائما
في اليوم التالي ذهبت الى الحديقة لقد اشتقت الى سماع صوته اعلم انني لن اراه يوما لكن يكفيني سماع صوته جلست على مقعدي لثواني معدودتا حتى اتى الي وسحبني من يدي لا اعلم الى اين ياخذني لكن بمجرد وصولنا الى المكان علمت انه المشفى اجلسني على سرير وقال لي انتظري هنا كنت اشعر انني جالسة في غرفة ما بالمشفى اتى الي الطبيب وقال لي انه سيجري لي بعضا من الفحوصات كنت خائفة جدا لكنه امسك بيدي وقال لي ساجعل نظرك يعود اليك من جديد كنت متفاجئة من هذه الكلمات انهى الطبيب فحوصاته لي وتوجها الى الخارج حيث ساتذن مني وذهب برفقة الطبيب لكني بدات اتحسس المكان حتى وصلت الى الباب سمعتهم يتكلمون عني

هل تستطيع اجراء العمليه هل تعود رؤياها من جديد اذا لم تستطع اجراء العمليه ساعطيها قرنيتي

تفاجئت بالذي سمعته وضعت يدي على الجدار وبدات امشي حتى وصلت اليه امسكته من ذراعه لقد كان هو شعرت انه هو الذي امسك بذراعه

انا لن اوافق على اجراء العمليه ارجوك دعني اذهب قلت لك انني كفيفه

الطبيب لكنكم لم تدعوني اتكلم انها تستطيع اجراء العمليه وسيعود نظرها من جديد

حقا ايها الطبيب كم انا سعيد اخذت وجهها بين يدي ونظرت الى عينيها الغارقتان بالدموع سيعود اليك نظرك وستستطعين رؤية وجهي اخذتها بين ذراعي اعدت النظر اليها لكن قولي لي ما هو اسمك انا لم اعرفه

لن اقوله لك حتى استطيع رؤيتك

وانا كذلك لن اقوله لك

حان موعد عمليتها خرجت من الغرفه وكانت ممدتا على السرير امسكت يدها انا انتظرك اريد ان اعلم ما هو اسمك
بعد ساعات خرجت من غرفة العمليات وكانت عينيها ملفوفة بالشاش الابيض قال لي الطبيب انها ستبقى هكذا لمدة اسبوع او اقل
كنت دائما بجانبها لم افارقها ابدا وكان والدها بجانبها كنت اطعمها واقرا لها بعضا من الروايات وكنت اجعلها تضحك حتى اتى اليوم الذي سيزيلون عن عينيها الضماض كنت انظر اليهم وهم يزيلونه ببطئ شديد كنت خائفا بعض الشيء خائف من ان لا تراني
الطبيب افتحي عينيك ببطئ
بدات بفتح عيني ببطئ وكان هناك بعضا من الضباب كان الطبيب جالسا امامي يؤشر لي بيده حتى يتاكد ان كنت ارى ام لا لكني كنت انظر من حولي ابحث عنه اريد رؤيته هو اولا نعم ها انا رايته هو لا يرتدي مثل الطبيب امعنت النظر اليه وعيناه غارقتان بالدموع تسللت دمعتي على وجهي فرحا لانني واخيرا قد رايته رايت الذي احب كفيفتا دون مقابل يسالني الطبيب ما بك تبكين هل ترين شيئا قولي ارجوك
كنت اومئ براسي بمعنى انني ارى وانه قد عاد الي نظري واخيرا قد رايته
الطبيب الحمدالله على سلامتك
توجه اليه وقال له انها تستطيع الرؤية الان
اقترب مني وجلس امامي كنت انظر اليه انظر الى عينيه ملامح وجهه رفعت يدي ووضعتها على وجهه انت حقا وسيم

قولي لي ما هو اسمك
اسمي اه ران
انا ادعى دونغهي
اخذتها بين ذراعي ودموعي قد خانتني مرة اخرى وتسللت على وجهي شعرت بدموعها على قميصي هي ايضا تبكي اعدت نظري اليها واخذت وجهها بين يدي
دونغهي : لا اريد من هاتين العينين ان تبكيان بعد الان
اه ران : اراسوا اعدك بذلك
دونغهي : اه ران
اه ران : ماذا
دونغهي : احبك هل تقبلين الزواج بي
اه ران والصدمة تعتلي وجهها
دونغهي : ما بك
اه ران اومات براسها بمعنى انها موافقه
اه ران : وانا ايضا احبك وسابقى احبك

انــــــــــــــــــــــــــــــــتهى
بتمنى تكون عجبتكن القصه صبايا
ردوووووودكن

اووووووني القصة رووووووعة حلوووووووة كتير يعطيكي الف عافية

ياااااااااا ويلييييييي ما اسكاهم بجننو اووووني القصة بتجنن حلوووووووة كتير يعطيكي الف الف الف عافية