[/url]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي الأحبة
أنا الفية جديدة ^_^
بكتب قصص عن السوجو
اليوم أقدم أول مشاركاتي :
مسرحية الأيام - بطولة كيوهيون
طبعاً هي من تأليفي و نهايتها مختلفة تماماً عن نهاية المسرحية اللي بيموت فيها كيو
أتمنى تعطوني رأيكم
و الآن لنبدأ :
أخواتي الأحبة
أنا الفية جديدة ^_^
بكتب قصص عن السوجو
اليوم أقدم أول مشاركاتي :
مسرحية الأيام - بطولة كيوهيون
طبعاً هي من تأليفي و نهايتها مختلفة تماماً عن نهاية المسرحية اللي بيموت فيها كيو
أتمنى تعطوني رأيكم
و الآن لنبدأ :
مسرحية الأيام
المشهد الأول – مهمة جديدة
في شركة security kings - صالة التدريب :
كان الضباط يتدربون على الرماية ...... و كانت هناك مباراة بين موغين و ساو في التصويب ........ كان الحماس يشعل المكان و الهتافات من الضباط الآخرين تحرك الجو أكثر ............. كان قد بقي ضربة واحدة لموغين و ساو تحدد النتيجة و في النهاية تغلب موغين على ساو ............
ساو : محظوظ ........
موغين : ليس كل شيء يعتمد على الحظ .........
كامي : يا شباب الرئيس يطلبنا ...........
موغين : قادمون ...........
موغين ضابط شاب تخرج من كلية الشرطة و نظراً لمهاراته تم ضمه إلى شركة ملوك الأمن بعد أن اضطر لترك الشرطة لأسباب عائلية لكنه بعد سنتين عاد و انضم إلى الشركة ......
منافسه دوماً ساو زميل موغين و تخرجا من نفس الدفعة....... لديه اخت مريضة يصرف على علاجها ........ و يحاول موغين مساعدته قدر المستطاع ........ هما صديقان رائعان معظم الوقت إلا عند التنافس على شيء
دخل موغين و ساو و كامي و ثلاثة آخرون إلى رئيس الشركة .......... قدم الرئيس الملف إلى كامي الذي يعتبر قائد المجموعات المهمة ....
الرئيس : عليكم حماية هذه الفتاة إلى حين عودتها إلى أمريكا ..................
أخرج كامي الصورة من الملف كانت لفتاة شابة جميلة جداً ........... و بعد أن رآها أعطى الصورة للبقية ......
صفر ساو : أوه جميلة ........ هذا مناسب لي
نظر إليه الرئيس : أرسلتكم لحمايتها و ليس الزواج بها ..........
كامي : لا تقلق يا سيدي .............
موغين : سنذهب جميعنا !
الرئيس : نعم .............. أنت مستغرب ............. لكن في الحقيقة و كما ستقرؤون في هذا الملف هذه الفتاة ابنة أحد رجال العصابات الذي قام بفضح أفراد عصابته مما جعلهم ملاحقين في كل انحاء البلاد و ضمن برنامج حماية الشهود تم تغيير كل شيء عنه لكن بطريقة مجهولة تم تسريب معلومات عنه للعصابة و هم يريدون قتل ابنته التي قدمت من امريكا لحضور زفاف صديقتها ..........
ساو : زفاف ! .............. هل ستدفعون بخيرة رجالكم لحماية فتاة ستحضر زفاف .............
الرئيس : هذا الطلب أتى من الحكومة ............. إنه ليس عرضاً ..........
كامي : متى سيبدأ عملنا ؟
الرئيس : ستصل صباح الغد
كامي : و كم ستبقى ؟
الرئيس : شهراً .............
ساو : شهر !!!!! هل حضور الزفاف يحتاج شهراً ؟!!!!
الرئيس : بأي حال ........... أرجو أن تحتفظوا بهذا التذمر ضمن هذه الغرفة ............
في المساء كان ساو و أخته نالا يتناولان العشاء في منزل موغين .............
نالا : إذاً ستحرسون تلك الفتاة طول الشهر القادم ..............
ساو : لا تذكريني .................
نالا : و أنت يا موغين ..... ما رأيك ؟
موغين : بماذا ؟
نالا : بتلك الفتاة ..........
موغين : إنه شهر و سيمضي ...........
نالا : يبدو أنكما تكرهان لك حقاً ...........
ساو : سنبقى مع فتاة بلهاء طول الوقت تريد حضور حفل زفاف ........... يا له من حظ سيء
موغين : ستبقيان هنا ؟
ساو : نعم ......
موغين : هذا جيد ........... لأنني متعب .......... تصبحان على خير ..........
ساو : مازال على عادته ....... ينام قبل الدجاج ............
نالا : هيا ساعدني على تنظيف الطاولة و بعدها إلى النوم أنت أيضاً ..........
ساو : هذا ليس عدلاً .........
نالا : هيا هيا ..........
المشهد الثاني – المطار
كان الشباب واقفين بانتظار وصول الفتاة التي تدعى مينا .....
ساو : يا له من يوم سيء .....
كامي : توقف عن التذمر ............ لقد وصلت ..........
كانت مينا فتاة في العشرينات جميلة و تبدو عليها ملامح الغرور الشديد ...........
كامي : أهلا بك آنستي ............
مينا : من أنت ؟
كامي : الضابط كامي في خدمتك سيدتي ......
مينا : هل ستبقون معي طول الوقت ؟
كامي : نعم ....
مينا : يا لازعاج ..............
كاد ساو أن يتكلم لكن موغين أمسكه من يده و همس : اهدأ ............
ساو في نفسه : تلك الغبية .............
كانت مينا تنظر له بازدراء و تقول في نفسها : لما جئت إلى هنا ؟ الحق علي .............. تباً لميرا و زفافها اللعين ............
المشهد الثالث – الفتاة الغبية
أخذتها المجموعة إلى المنزل و هناك وضعوا حقائبها و ذهبت إلى غرفتها لترتاح ............ بينما اجتمع كامي مع الشباب لتقسيم العمل
كامي : ساو ستبقى مع الآنسة مينا كحارس شخصي
ساو : ماذا ؟ أنا !!!! أنت تمزح .............. لن أفعل .......... تلك الغبية .............
لكن كامي وضع يده على فم ساو : أخفض صوتك ........... ستسمعك ........... لا نريد المزيد من المشاكل ........ حسناً..... موغين .....ستكون معها .......... اتفقنا ...............
موغين الذي كان شارداً : نعم
كامي : هل سمعتني ؟ موغين ...........
تنبه موغين : ما الأمر ؟
كامي : كنت أقول أنك ستكون الحراس الشخصي لـ .......
موغين : لما انا ؟!!!!!!!!!!!! .......... ساو أفضل مني في التعامل مع الناس ...........
ساو : يجب أن تقبل قرار القائد ...........
تنهد موغين بسخط : يوم سيء حقاً .........
مر اليوم بشكل طبيعي و في اليوم التالي قررت مينا الذهاب إلى التسوق و ذهبت معها المجموعة .......... اشترت بعض الأغراض
مينا : سأجربها ........
دخلت مينا غرفة تغيير الملابس و أرسل كامي موغين إلى الشركة لأن الرئيس طلبه ......
و بقي ساو مع مينا ......... لكن مينا تأخرت .........
ساو : آنسة مينا ............ لقد تأخرتي .......... هل أنتي بخير ؟
لكن أحد لم يرد : تلك اللعينة ....
فتح الغرفة و لم يجد أحداً بل وجد كتابة على مرآة الغرفة : حمقى .........
ساو : تلك الغبية ...........
اتصل ساو بموغين : تلك اللعينة هربت
موغين الذي كان في طريقه للشركة : ماذا تعني بأنها هربت ...........؟
ساو : تلك الـ ...............
موغين : انا قادم .............
و عندما وصل موغين إلى المركز التجاري كانت مينا خارجة منه ..... لم تنتبه عليه فتبعها ............ و وصلت إلى الحديقة ..... و هناك ظهر أمامها
مينا : أنت ؟
موغين : يبدو انك تحبين لعبة القط و الفأر كثيراً ........
مينا : لا علاقة لك .........
و قبل أن يرد عليها تنبه موغين إلى النقطة الحمراء على ثوب مينا .... و في أقل من ثانية قفز عليها و دوى صوت رصاصة في المكان ..... أصاب الهلع الناس ..... لكن خلال ثوان ..... كان أعضاء الفرقة محيطين في المكان ............
كامي : أنتما بخير ؟
موغين : أنت بخير ؟
مينا بهلع : نعم ..........
موغين : هيا بنا .......... المكان أصبح خطراً .........
و بعد نصف ساعة كان الجميع في المنزل ..................
كامي : أعتقد أنك علمتي مدى خطورة الموقف ........ يا آنستي
لكن مينا في ذلك كانت تبكي فقط فتركها كامي ............ و ذهب للاطمئنان على موغين ........... الذي كانت الرصاصة قد أصابت كتفه الأيمن .......
كامي : هل أصبت ؟
موغين : إنه خدش بسيط .............
الطبيب : لقد اخترقت الرصاصة الدرع .......... أنت محظوظ أنها لم تكمل طريقها في جسدك ...............
ساو : اليس من الأفضل أن تذهب للمشفى ؟
موغين : أنا بخير ...........
انتهى الطبيب من عمله و غادر ........
ساو : هل مازال يؤلمك ؟
موغين : أنا بخير ....
ساو : تلك الغبية ..............
في اليوم التالي عاد كل شيء لما كان عليه و عادت مينا لحركاتها المشاغبة .............
مينا : أريد أن أخرج .......
كامي : لا الوضع خطر ....
مينا : على الأقل .........أريد أن أتمشى في حديقة المنزل .......... هذا ممنوع أيضاً ؟
كامي : حسناً .............
خرجت مينا و خرج معها موغين و ساو .............
مينا : أزهار جميلة ...........
لم يتكلم أحدهما و كان كل واحد ينظر بجهة ............
مينا : هيي ..... أنتما ..... أنا أكلمكما ..............
ساو بغضب : ما الأمر ؟
مينا : ما بك لم أنت غاضب ؟ ..........
ساو : هل تنوين الهرب الآن أيضاً ؟
مدت مينا لسانها : أنت المغفل الذي خُدِع هههههههههههه
ثم صارت تركض في الحديقة ................
موغين بسخط : شكرا لك على تذكيرها ..............
لحقها الاثنان و فجأة اختفت عن أنظارهما .............
ساو : تلك اللعينة ...............
ضرب موغين جبهته : تلك هي ............
ساو : ماذا ؟
موغين : لقد شعرت بشيء غريب عندما قابلتها أول مرة ......... تلك القلادة عليها جهاز تتبع لذلك عرفوا مكانها .............هيا بنا يجب أن نجدها ..................
ساو : لنفترق ..............
و من سطح المنزل المقابل كان القناص يعد بندقيته ليطلق على مينا التي كانت مكشوفة بالنسبة إليه .............. لمحه ساو و عرف من خلاله مكان مينا و انطلق إلى هناك ................. و دوى صوت الرصاصة في المكان ...........
سقط موغين على الأرض بعد أن أصابت الرصاصة صدره ..........صرخت مينا : يا إلهي .............
أطلق ساو على القناص ..................
ساو : انبطحي .......... هيا ..... موغين أنت بخير ؟
موغين : أمسك به ................
ساو : ذلك الحقير ..........
ثم ركض إلى المبنى ليلاحق القناص ...................
مينا : أنت بخير ؟؟؟
موغين : ذلك الوغد ..............
جاء البقية ...............
كامي : موغين ........... أنت بخير ؟
موغين : أرسل أحداً لمساندة ساو إنه يلاحق القناص ............
كامي : نيك .... وون .......... هيا .........
ذهب الاثنان لمساندة ساو .................... لكن ساو كان قد قتل القناص في ذلك الوقت .........
بعدها اجتمع الجميع في المنزل مجدداً ............
الطبيب : ما الذي يحصل معك ؟ رصاصتان في يومين متتاليين ..............
موغين : إنه سوء الحظ ........... أعتقد أنني لن أعيش حتى نهاية هذا الشهر .............
أخفضت مينا رأسها و هي تشعر بالذنب فهي سبب ما حصل بأي حال ..................
كامي : لكن كيف عرفوا مكانها بهذه السرعة
موغين : القلادة ...........
كامي : ماذا ؟
موغين متألماً : قلادتها تحوي على جهاز تعقب ..............
أخذ كامي القلادة من مينا بدون كلمة واحدة ...: أنت محق ........ لقد فتشنا كل شيء إلا هذه القلادة ............
مينا : اعدها إلي إنها قلادة أمي .........
أزال كامي جهاز التعقب و حطمه ..............
كامي : ساو يجب تأمين سكن بديل بسرعة ..............ساو ............ساو
ساو : نعم .............
كامي : لم أنت شارد ايضاً ؟
ساو : لا ............. لا شيء ............ أعتقد أنني يجب أن أعود للمنزل لاطمئنان على أختي ........فهي لم تتصل من الصباح
كامي : حسناً ..............اذهب ...........سأتولى أنا الأمر ............
غادر ساو و انطلق مسرعاً إلى منزله ليجد رسالة متروكة مع رقم هاتف : أختك أو الفتاة
اتصل على الرقم فرد شخص : ذكي ............ أنت فتى ذكي ...............
ساو : أين أختي ؟
الشخص : إنها في زيارة لنا ..............
ساو : أيا ال...............
الشخص : اسمع إن لم تفعل ما اطلبه منك فإن أختك العزيزة ستموت شر ميتة ...........
ساو : أريد سماع صوتها ............
الشخص : حقك ......... أحضروها .............
و بصوت خائف و متعب و باكٍ : اخي ........
ساو : نالا لا تقلقي سأنقذك أعدك
نالا : لا تفعل يا أخي ............هؤلاء الرجال مجرمون
لكن الشخص أخذ منها الهاتف : أعتقد أنك تأكدت الآن ............... صحيح
ساو : ماذا تريدون ؟
الشخص : امر بسيط جداً ..............
في المنزل كان موغين جالساً على السرير و مينا جالسة على الكرسي كالطفل المعاقب ..................
كان موغين ينظر إليها بشرود هي لا تجرأ على قول كلمة .......
كامي : من الافضل أن ترتاح ...........
موغين : أريد الاطمئنان على نالا أيضاً .........
عاد ساو إلى المنزل
موغين : كيف هي ؟
ساو : من ؟
موغين : نالا ....
ساو : آه ........... إنها بخير ............ صحيح سيدي لقد وجدت منزلاً مناسباً لنا
كامي : هذا جيد .............. سننتقل صباح الغد ............
ساو : نعم ............. و سأشرف على تأمينه ............
كامي : عمل جيد ..............
غادر ساو ..... ثم نظر كامي لمينا : ستبقين هنا حتى الغد ....
مينا : حاضرة ....
كامي : موغين ........... من الأفضل أن ترتاح الآن ..........
موغين : أعتقد أنني سأذهب إلى غرفتي ............
نهض موغين لكنه كان يتعرق بشدة و جسده منهك و كان ذهنه مشتتاً ........... فسقط على السرير غائباً عن الوعي ....هرع له كامي و مينا ...................
الطبيب : إنه مصاب بالحمى .............. لقد أعطيته حقنة خافضة للحرارة ....... لكنه بالتأكيد يحتاج إلى الراحة و استخدموا الكمادات لتخفيض الحرارة ................
كامي : شكرا لك يا دكتور ..........
أوصله كامي إلى خارج المنزل .............
كامي : أرجو أن تهتمي به حتى صباح الغد فقط ............
مينا : كنت سأفعل ذلك .... دون ان تطلب ..... لقد تسببت له بالكثير من الأذى .............
غادر كامي و بقيت مينا بجانب موغين ............ كان يهذي و يتعرق بشدة ............ تحسست جبهته : يا إلهي ......... مازالت حرارته مرتفعة .................
بذلت مينا جهدها و بعد ساعات عادت حرارة موغين إلى طبيعتها .......... تنهدت مينا بارتياح : الحمد لله .....
بقيت تتأمله و هو نائم ....... و للمرة الأولى في حياتها شعرت بإحساس غريب يخالجها ............ و لم تشعر إلا و هي تمسح على وجهه .......... تبهت لما تفعله و نهضت و دخلت الحمام و هي تشعر بأن قلبها يدق بسرعة كبيرة .............
مينا : ما الذي يحصل لي ...............
أخفت وجهها بيديها : لماذا ؟
غسلت وجهها ثم عادت ....كان موغين نائماً كالطفل الصغير ..... جلست مينا تتأمله ثم نامت ................
استيقظ موغين في الصباح الباكر ............: أين أنا ؟
نهض فوجد مينا نائمة بجانبه .............. : ما الذي حصل ؟
نهض من السرير و غطاها ثم ذهب إلى غرفته ..... بدل ملابسه ثم ذهب للبحث عن ساو فلم يجده .... فعاد إلى الغرفة ..... استيقظت مينا ........ نظرت فرأت موغين واقفاً أمامها ...... نظرت إلى السرير و لم تجد أحداً .........
موغين : عما تبحثين ؟
مينا : لا شيء لكنك كنت هنا و الآن هناك .......... هل أنت عفريت ؟
ثم عادت إلى النوم .............. ضحك موغين ..........
كامي : لقد أمضت الليل في السهر على صحتك ....يجب أن تشكرها .......
موغين : سأفعل هيونغ ..........
كامي : كيف حالك الآن ؟
موغين : أنا بخير الآن ......... لكن أين ساو ؟
كامي : ذهب لتحضير المنزل الآخر ........
موغين : بشأن هذا ..........
كامي : ما الأمر ؟
موغين : أرجو أن تؤجل الأمر قليلاً ...
كامي : لما ؟
موغين : فقط أجله ليومين ......
كامي : أريد أن أعرف السبب ........
موغين : هناك أمر أشك به ....................
كامي : ما هو ...........
موغين : الأمر أنه ....................
المشهد الرابع و الأخير - الفخ
ساو : سيدي المنزل جاهز
كامي : سنأجل الأمر لبعض الوقت ......
ساو : لماذا ؟
كامي : لق تكلمت مع الرئيس بهذا الشأن و قال أننا يجب أن نتريث
ساو : و منذ متى كان الرئيس يتدخل في هذه الأمور ؟
كامي : أنت تعلم حساسية الأمر بالنسبة له ......
ساو : فهمت ...........
غادر ساو و كان موغين يلاحقه ......... اتصل بالهاتف : مرحبا .... لقد تم تأجيل النقل لبعد يومين ..... لا أنا لا أكذب .............إنها الحقيقة .......... إن آذيتها فسوف ........... حسناً ....... سأتصل بك عندما يحين الوقت ............
أغلق ساو الهاتف و عاد إلى موقعه ...............
مضى اليوم بشكل طبيعي لكن العلاقة بين موغين و مينا قد تحسنت ..... و أصبحت مينا تسمع كلامه بشكل دقيق ................
كامي : يبدو أن مينا منجذبة إليك .....
توتر موغين : ماذا ؟ ماذا تقصد ؟
كامي : و من الواضح أنك معجب بها ............
تنهد موغين : هل ها واضح لهذا الحد ؟
كامي : تبدوان مثل عصافير الحب ...........
موغين : ليس هذا
كامي : أنت معجب بها و هذا لا جدل فيه ............ أنا أعرفك أكثر من نفسك
موغين : حقاً أيها العجوز
أمسكه كامي من أذنه : من العجوز يا صبي ؟!!!
و فجأة قفزت مينا بينهما : ماذا يحصل ؟
كامي : كنت أوبخ موغين لأنه قال أن طبخك سيء ....
نظرت إليه مينا باستياء : هل قلت هذا حقاً ؟
موغين : لا ..............
مينا : أنا أصدقك ............. أنتما تتحدثان بأمر ما ....... بأي حال سأذهب اليوم لجلب الفستان من سيأتي معي ؟
كامي : موغين بالتأكيد سيأتي ............
مينا بابتهاج : رائع
ثم انتبهت لنفسها : أنا ........... أنا ذاهبة لأعد نفسي ..........
حضرت مينا نفسها و وقفت بانتظار موغين : هل ارتديت درعك ؟
موغين : نعم ..........
مينا : هذا جيد ........
اقترب الاثنان من بعضهما لكن كامي وصل وقتها : هل الجميع جاهز ؟
مينا : نعم ..... نعم ..... أنا جاهزة ............
كامي : هيا بنا يا سادة
توجه الجميع إلى المجمع و بدأت مينا بارتداء الفساتين و سؤال موغين عن رأيه .... حتى ارتدت فستان أسود بلون عينيها .... كانت تبدو كالأميرات حقاً ..... ذهل الجميع لجمالها ....
مينا : كيف ابدو ؟
موغين : تبدين رائعة .....
مينا : تقول هذا لمجاملتي صحيح ؟
موغين : نعم
ضربته على صدره : يااااا..........
تألم موغين .... ارتعبت مينا : هل آلمتك ؟
ضحك موغين : أنا بخير ..........
كادت مينا أن تضربه مجددا : لقد آلمتني فعلا .....
مينا : تستحق ذلك .....
كامي : هل أنتهيتما ؟
موغين : احم ...... لا أدري ..... آنسة مينا .... هل انتهيتي ؟
مينا : نعم ....
كامي : لنعد إذاً
مينا : لكنني جائعة جداً
كامي : سنتناول الطعام في المنزل ....
مينا : لا تكن قاسياً أريد أن آكل في مطعم كالناس الطبيعين ....
كامي : لكن ....
مينا : لدي فكرة ....
بعد دقائق غادر الجميع المكان و في المطعم التقت فتاة شقراء بشاب وسيم ... إنهما مينا و موغين .........
مينا : ماذا ستطلب ؟
موغين : هل هذا جيد ؟
مينا : ما هو ؟
موغين : أن تخرجي مكشوفة هكذا ....
مينا : أنا لست مينا بعد الآن أنا كاترين حبيبة تيم
مغين : و من المفترض أنني تيم .....
مينا : هل لديك مانع سيد تيم ....؟
ثم اقتربت منه و قبلته ..............
موغين : ماذا تفعلين ؟
مينا : أقبل حبيبي .... هل في ذلك مشكلة ؟
احمر وجه موغين خجلا فهو لم يكن لديه صديقة أبدا من قبلا ..... كما أنه يعلم أن كامي يراقب ................
مينا : ممل ....
موغين : لنتناول هذا الغداء بسرعة
من بعيد كان كامي يراقبهما : يا لها من فتاة .............
أنهى الاثنان طعامهما ..... ثم قفزت مينا و ضمت يد موغين : إلى المنزل حبي .....
موغين : هيا بنا ...............
عاد الاثنان إلى المنزل و بعد ساعات كانت مينا تعد نفسها للنوم بانتظار الانتقال غدا ..... بقي موغين أمام غرفتها ففتحت الباب : أنا لا أشعر بالأمان
موغين : لماذا ؟
مينا : قد يأتون من الشباك
موغين : إذاً انتقلي إلى القبو ...........
مينا : حقاً ............
موغين : ماذا تريدين الآن ؟
مينا و هي تدلل : أنت تدين لي بواحدة ..... هيا ...
تنهد موغين و دخل إلى الغرفة ..... أعطته مينا كتاب القصص : هيا اقرأي قصة الأميرة النائمة .....
موغين : لكنني لست ماهراً في حكاية القصص
مينا : إذاً ماذا تستطيع أن تفعل ؟
موغين : سأغني لك
مينا : أنت !!!! لا سأنام بدون حكاية
موغين : يااااا ....... صوتي جميل .......
مينا : نعم كصوت جدتي عندما ...........
لكن كيو غنى لها مقطع من تهويدة النوم جعلها تتسمر في مكانها ثم ابتسمت : لست جميلا و جذابا فقط ................... محظوظة من ستكون حبيبتك ....
تجاهلها موغين : هيا .... أيتها الطفلة ........
غطاها موغين و قبل جبينها ثم غنى لها قليلا و بعد لحظات كانت مينا.... قد غطت في النوم ...... ابتسم موغين و لمس أنفها برقة : طفلة حمقاء .....
ثم نهض من الكرسي و وقف عند النافذة و تبدلت ملامحه إلى الجدية : غدا يوم صعب ....
ثم نظر لمينا بحزن : إنها المرة الأولى التي ......................
في الصباح استيقظت مينا لتجد موغين نائما على الكرسي ............... و قد غطى وجهه بالجريدة
ابتسمت : تقرأ الجرائد بعمق ............
ثم نهضت من سريرها و أخذت الصحيفة : استيقظ أيها الكسول ..... أي حماية تلك و أنت نائم ..............
فتح موغين عينيه : يبدو أنني غفوت .....
كانت مينا قريبة منه جدا ................ : ما الأمر ؟ .......... لما تقفين فوق رأسي ......
احمر وجه مينا : أنا ............. أنا كنت ............. كيف تنام و أنت تحميني ....
موغين : الحق عليك ..... أنتي من طلبتي بقائي بجانب هذا الكرسي المريح ......
مينا : أبله
بعد ساعات كانت مينا قد حضرت حقائبها للذهاب للمنزل الجديد ..... انقسم الفريق إلى مجموعتين فريق يؤمن المنزل الجديد بعد وصول مينا إليه و هم ساو - تان - ميكي - كايل و الفريق الثاني يوصل مينا إلى المنزل و هم كامي - موغين - تاك ......
أوصل فريق كامي مينا إلى المنزل الجديد .............. و تركوا أمر الحراسة للمجموعة الأولى ليبقوا التمويه على المنزل الثاني ............
في المنزل الجديد كان ساو قد خدر رفاقه و أبقاهم في السيارة ثم دخل المنزل وحده و هناك وجد موغين بانتظاره ....
ساو : إذاً لقد اكتشفت الأمر
موغين : نحن تربينا معاً كيف لا اكتشف ....... لكن لماذا ؟
ساو : أنا مضطر ............ أين هي ؟
موغين : إنها ليست هنا .....
ساو : لكن .....
موغين : التنكر أمر ممتع ...........
ساو : أيها ال ............
موغين : لما فعلت هذا ؟
و فجأة دخل عشرة رجال إلى المنزل ثم دخل زعيمهم : لسبب وجيه ......
و كان بينهم نالا مقيدة و مكممة ............
الزعيم : سلموني الفتاة ..... و إلا سأقتل هذه الفتاة
و فجأة ظهرت مينا : دعوها ...... لقد أتيت
موغين مندهشاً : كيف ؟
مينا : لقد اختبئت بسيارتك ............. لقد سمعت حديثك مع كامي
موغين : هل تظنين أنك تحلين المشكلة ؟
الزعيم : طالما أن مينا أصبحت بين يدينا فلن نحتاجك أنت و أختك
و كاد الزعيم يطلق النار على نالا لكن موغين أصاب المسدس برصاصة من مسدسه ....
وجه جميع الرجال مسدساتهم إلى موغين
موغين : التالية ستكون في رأسك .... دعهما يذهبان ........ أنت تريدها فقط .........
الزعيم : أيها الوغد
موغين : إن كنت تريد تجريبي فجرب لكن تأكد أنني سأقتلك قبل أن يتمكن أحد رجالكم من قتلي ............... هيا ...........
الزعيم : اخرجا ............. هيا ..............
خرج ساو و نالا : شكرا لك يا أخي
موغين : لم يعد هناك شيء يربطنا يا ساو ............
تشتت انتباه الزعيم للحظات بذهاب ساو .... تلك الثواني كانت كافية ليركض موغين حاملا مينا إلى الطابق الأسفل ..... أطلق الرجال الرصاص عليه و لكنه تمكن من الوصول إلى القبو و أقفل الباب بإحكام .............
مينا : ذراعك
موغين : لا وقت للحديث ..............
ثم دفع عدد من الصناديق و يده اليسرى تنزف بشدة ............. بعد قليل ظهر باب خلف الصناديق : هذا سرداب سيوصلك إلى الطريق العام ...........
مينا : ماذا تعني بأنه سيوصلني ؟
موغين : سأشغلهم حتى تتمكني من الهرب ........ هيا
مينا : ماذا تقول ....... لن أذهب بدونك .............
موغين : بجرحي هذا لن أصل إلى آخر السرداب ..............
مينا : لن أتركك ... إن مت أنت فلما أعيش أنا ........... أنا أحبك
ابتسم موغين : لذلك يجب أن تذهبي .....
مينا : لا يمكنني أن ...........
لكن موغين ضمها بعمق : أنا آسف ................
بكت مينا بمرار على صدره : لا أريد أن أتركك .
لكن الرجال كانوا قد وصلوا و بدؤوا بمحاولة فتح الباب
موغين : هيا لم يعد هناك وقت
تركته مينا و الدموع تكسو وجهها ثم ركضت و بقيت تركض حتى وصلت إلى الشارع لتجد كامي بانتظارها : أين موغين .؟
في تلك اللحظة انفجر المنزل أمام أعينهم ...............
مينا : لااااااااااااااااااااااااااااااااا
في المنزل قطع موغين أنبوب الغاز و بدأت الغرفة تمتلأ بالغاز ثم قطع التيار ..... و وقف عند الباب .......في تلك اللحظة فتح الرجال الباب فأشعل الولاعة و رماها و أغلق الباب .... انفج المكان فورا و رمى الانفجار موغين داخل السرداب بينما مات جميع أعضاء العصابة في ذلك الانفجار ..........
تحامل موغين و اتصل بكامي : تمت المهمة سيدي ..........
ثم غاب عن الوعي
كامي : موغين .....موغين ...........
انطلق كامي و مينا إلى السرداب و أخرجوا موغين .... جاء الإسعاف .... كان موغين بالكاد يتنفس ........
مينا : موغين ..............أرجوك لا تمت ............. أرجوك ............ لا تتركني ..........
و بين الحلم و اليقظة كان موغين في مكان مظلم ثم سمع موغين صوت مينا من مكان بعيد و بقي يلحقه حتى وصل إلى نهاية مضيئة ... فتح عينيه ليجد مينا بجانبه في المشفى ......... نائمة .....
موغين : يبدو أنني كالقطط ..............
استيقظت مينا : موغين .........
ثم ضمته بسعادة : أنت بخير .............. الحمد لله ............
بعد عدة أيام جاء كامي لزيارة موغين : الحمد لله على سلامتك
موغين : شكرا لك سيدي .....
كامي : لقد قلقنا عليك
موغين : ماذا حصل مع ساو ؟
كامي : لقد كان تحت التهديد لذا سامحه الرئيس خاصة أنك عدت سالماً لنا
موغين : كنت سأطلب العفو عنه ............. ساو ليس له سوا نالا في هذه الحياة .....
كامي : الآن مينا في آمان ..... الشخص الذي كان يلاحق أباها مات مع أتباعه ..... و هذا بفضلك
دخلت مينا : موغي ................ أوه .......... لديك ضيوف
كامي : موغي !
مينا : أهلا بالقائد ............. كيف حالك ؟
كامي : بخير ............. كنت أطمئن على موغي .....
احمر وجه مينا خجلا
موغين : صحيح بشأن الزفاف
مينا : لقد عدلت عن حضوره ...... بالمقابل سوف أقيم عرسي ..........
موغين : حقاً
مينا : نعم .....
موغين : هذا مثير ...
مينا : ألا يهمك معرفة العريس
موغين : هل هو كامي هيونغ ؟
ضربه كامي على رأسه : شقي ..............
قفزت مينا إليه و ضمته : بل أنت يا غبي ............
موغين : لكنني لم أوافق بعد
مينا : ماذا ؟
موغين : أحبك .........................
ابتسمت مينا : و أنا أيضا
النهاية
حبيتها كتير 
