كومااااااااااااااااااااوااااااااايو الكم كلكم بنات على الردود الحلوة ويلي بتشجع
وأخييييييييييييييييراً وصلنا للنهاية .... مع اني شوي زعلانه على نهاية هاي الرواية يلي انا نفسي حبيتها كتيير واستمتعت بكتابتها ..
أتركم مع الجزء الثاني من البارت التاسع والعشرين والأخير :
بعد أسبوعين تقريباً ، وقف دونغهي يعدل ربطة عنقه أمام المرآه ومن الحمام جاء صوت كيونا وهو يحلق ذقنة
كيونا : صدقاً لا يجب علينا الذهاب ، فبحضورنا سنفسد كل ما فعلناه بمقاطعتنا لعمي !
دونغهي ببرود : نحن أعلنّا مقاطعتنا لوالدي وليس لليتوك هيونغ ، مهما حدث لا يمكننا التخلف عن حفل زفافه
كيونا : لا اصدق ان هيونغ سيقيم زفافه في مثل هذه الأوقات رغم علمه بالوضع المتوتر بيننا
دونغهي : لقد أجّل زفافه بما يكفي ، أياً كان علينا الحضور
هيتشول بصراخ : توقفا عن التذمر وأسرعا لقد تأخرنا بما يكفي
كيونا : لا أصدق ما يحدث فجأة !
هيتشول : هنالك مفاجأة ستعجبك في الحفل ..
كيونا : لست مهتماً بشيء
هيتشول : ثق بي
في مكان اخر ، في غرفة العروس بقاعة الاحتفالات الضخمة والفاخرة ، جلست ايون متوترة على مقعدها وحولها الفتاتين تحاولان التخفيف من توترها .
ايون : لست متأكدة ، كيف أبدو ؟
هارا : نمو يبو ( جميلة جداً )
ايون : أظن انني بالغت في وضع المكياج !
سيرا : أبداً تبدين بغاية الجمال ، مثالية تماماً
ايون : هل حضر الكثيرون ؟
والدة ليتوك وهي تدخل : أجل لقد بدأ الضيوف بالحضور ، لكنك تبدين مريعة بهذا الوجه المرتبك
ايون : اوتووكيه انا قلقه جداً !!
سيرا : فقط ركزي تفكيرك بليتوك اوبا عند دخولك ، وكل شيء سيكون بخير
ايون : تتحدثين وكأنك لست قلقة من مقابلة دوني هاا !
سيرا بخجل : أكذب عليك ان قلت انني غير متوترة لكنني سعيدة في الوقت ذاته
هارا : وأنا أيضاً اتوق لرؤية كيونا اوبا رغم شعوري ببعض الخوف
السيدة بارك : ههه أليس اليوم يوماً مميزاً للجميع ؟
أخيراً انها اللحظة المنتظرة ، امتلأت القاعة الكبيرة بالحضور ، الكثير من رجال الأعمال الأثرياء والعائلات الراقية
دخلت ايون بفستانها الأبيض الناصع كبياض الثلج ، تمشي بحذائها الكرستالي ذو الكعب العالي على البساط الأحمر الذي فُرِد أمامها وعلى جانبيه أطواق من الورد الأبيض والأحمر تصل بينها شرائط حمراء تضفي على المكان رومانسية وسحراً ..
ايون :
وفي اخر الممر الطويل وقف فارسها المنتظر الذي باتت الليالي تحلم به ، وقف ليتوك ببذته الفخمة ووقفته المهيبة
وقف يحدق بها ، بابتسامته الصغيرة التي تبرز غمازته اليتيمة ، هو بالفعل رجل أحلامها المنتظر ينتظرها ولا يفصل بينهما سوى هذا الممر الضيق
مشت اليه بخطى ثابته ، ما إن رأت عينيه حتى نسيت توترها ، كأن كل من في القاعة خيال ولا ترى غيره ينتظرها بشغف بالكاد يخفيه
تمالكت نفسها بصعوبة حتى تحافظ على ثباتها ولا تركض اليه بكل سرعتها فقط لتصرخ بأعلى صوتها " انا موافقة " وترتمي في حضنه حيث تستقر للأبد ..
حتى كلمة للأبد تبدو قصيرة الأمد بالنسبة لها ، تريد أبعد من هذا ، أكثر من الى الأبد لتبقى معه حتى تشبع وترتوي منه ومن دفئه ..!
تقدمت بباقة الورد الأحمر التي تخللتها بعض الورود البيضاء وقليل من الكريستالات الناعمة التي تضفي عليها لمعاناً ورونقاً جميلاً
وخلفها كانت الفتاتين تتقدمان بخطى بطيئة ، بفخامة وجاذبية تقدمتا حتى أوصلاها الى أميرها فأخذت منها هارا الزهور حتى تمسك بيد ليتوك
هارا ترتدي :
سيرا :
بالنسبة لاولئك الشبان الذين كانو يقفون بالقرب من ليتوك ، اتسعت اعينهم وتقوست حواجبهم ، هل ما يرونه حقيقة أم انهم يتخيلون
ما الذي جاء بسيرا وهارا الى الحفل ، وكيف دخلتا على الرغم من وجود والدهم ، تجمدت اطرافهم ولم يتمكنو حتى من المشي باتجاه الفتاتين
هيتشول :
دونغهي :
كيوهيون :
جلست الفتاتين بين الحضور كما فعل الشبان الثلاثة وكل منهم يحدق بالاخر ، بينما وقف ليتوك مع ايون وأديا قسمهما وبدأ الحفل بعد أن أعلنا زوجاً وزوجته
أثناء الحفل بينما انشغل الجميع بتناول الحلوى والمباركة للعريسين ، أخذ يمشي بين الحضور يقلب نظره في المكان يبحث عنها
يقنع نفسه أنه لم يكن يحلم بل كانت موجودة بالفعل ، أخيراً وجدها ، كانت محاطة بكم كبير من الناس
لم يعلم سبب وجود كل هؤلاء حولها ومن أين عرفوها ، لكنه يعلم أنهم بالتأكيد أناس من الطبقة النبيلة والمرموقة في كوريا !
توغل من بينهم ، ما إن وقعت عينها عليه حتى اعتذرت منهم وبقيا معاً وحيدين ، لم ينطق أي منهما بحرف لبضع دقائق
فقط اكتفى هو بتأملها اشتياقاً وبغير تصديق ، أما هي شيء من الخجل والشوق يقرأ في عينيها الواسعتين
ببطء امتدت كفه لتلمس وجهها ويمسح على بشرتها البيضاء الناعمة ، كأنه يريد أن يتأكد انها هي نفسها بلمسها فلا يمكنه ان يخطئها
ابتسمت بلطف وهي تجاهد على اخفاء الدموع ومنعها من الذوبان من عينيها على وجهها فتفسد بها هذه اللحظة التي طالما انتظرتها
دونغهي بصوت منخفض : انها انت حقاً !
سيرا : اشتقت اليك ..
دونغهي بتعجب : لكن كيف ..؟!
سيرا : تغيرت كثير من الأمور ، سأشرحها لاحقاً
عض على شفته السفلى بشدة ليمنع نفسه من تنفيذ بعض الأفكار التي خطرت على ذهنه كأن يمسك بيدها ويهرب بعيداً ..
سيرا : ألن تطلب مني أن أرقص معك ؟!
دونغهي بابتسامة : هل يمكنني ؟
سيرا تبادله الابتسامة : بالتأكيد ^ ^
ضمها اليه ، متجاهلاً كل قواعد الرقص ، فقط يريدها بقربه ، يستنشق رائحتها التي اشتاق لها ويشعر بدفئها في أنحاء جسده
شرعا بالرقص الهادئ على عكس الضجة التي في دواخلهما المشبعة بالشوق ، الشوق لهذه اللحظات والأنفاس ...
من الجهة الأخرى ، وقف مقابلاً لها يحدق فيها من بعيد ، تفصلهم بضعة أمتار والمارة بينهما ..
كل منهما يحدق في وجه الاخر ، كأنه مر عام منذ اخر لقاء ، لم ترتسم على وجه أيٍ منهما الابتسامة فقط هدوووووء ..
هارا بنفسها : لا يجب ان ابكي .. لن أبكي .. لن أبكي ...
على الرغم من محاولتها لكنها فشلت في حبس دموعها أكثر ، غرقت عيناها بالدموع التي بدأت تتطاير عندما ركضت اليه
بكل شوقها ، بكل الألم الذي شعرت به في غيابه ألقت جسدها الصغير في حضنه ، تمسكت بقميصة تبكي وتبكي ..
وهو من جهته لم يقصر في ضمها ، كأن القطعة الناقصة من روحه قد عادت إليه أخيراً ، تمسك بها بقوة وأغلق عينيه ليستشعر هذه اللحظات التي حرم منها طويلاً .
بعد لحظات ابعدها عن صدره قليلاً واحتضن وجهها الصغير بيديه ، بأطراف اصابعه مسح دموعها وهو يتأمل عينيها
كيونا : أيتها القاسية ..!
هارا : بياانييه .
كيونا : كيف تمكنت من الابتعاد ؟
هارا : لم أملك الخيار صدقني
كيونا : هل ستبقين معي الان أم ستختفين مجدداً ، لست حتى متأكداً إن كان حلماً ام حقيقة ، فقد اعتدت ِ على زيارتي في أحلامي !!
هارا وهي تهز برأسها : بل حقيقة ، كل شيء حقيقي ..
كيونا : لن أتركك هذه المره مها حدث
هارا : لن أحتاج لتركك أبداً
كيونا : كيف ؟ ما الذي حدث ؟؟
هارا : الكثير ، ستفهمه لاحقاً
كيونا وهو يضها مجدداً : لا أهتم لما حدث ، يكفيني أن تبقي بجانبي ..
.... : ها قد عادت عصافير الحب !
كيونا : هيونغ ، انت مزعج دائماً ><
هيتشول : باابوو ، وأنا الذي أعدتها لك -_-
كيونا :شينشا ؟؟ كومااواايوو هيونغ ^ ^
هيتشول : هذه هي المفاجأة التي أخبرتك بها
كيونا بسعادة : أفضل مفاجأة حصلت عليها !
أحنت رأسها بخجل من نظراته الحارقه التي تروي حبه بل عشقه الأبدي لها ، بينما انتبه هيتشول لشيء بعيد فاعتذر مبتعداً بسرعة
اقترب من خلفها دون ان تشعر وأحاط خصرها بيده لتلتفت اليه بسرعة ، نظر الى الفتيات اللاتي كانت تتحدث معهن وابتسم
هيتشول : هل يمكنني أن أحظى بها لبعض الوقت آنساتي ؟
ابتعدت الفتيات وهن يضحكن على منظرهما الحميمي بينما ادرات وجهها لتقابله فابعد يده عنها تلقائياً
تيفاني :
هيتشول : انت هنا !
تيفاني : دييه لقد تمت دعوتي بالتأكيد ^ ^
هيتشول بصوت هادئ : اشتقت لك ..
تيفاني وقد اتسعت عيناها : بوو ؟؟
هيتشول وهو ينظر الى عينيها مباشرة : اشتقت لك ..
تيفاني بابتسامة وارتباك : هه وانا أيضاً يبدو أنك لم تتغير أبداً بكلامك المعسول !
هيتشول : بلى تغيرت كثيراً !
تيفاني : حقاً ؟
هيتشول : تغيرت بسببك ..
تيفاني بابتسامة غير واثقة : ما الذي تقصده ؟؟
اقترب منها فجأة وخطف قبلة سريعة من شفتيها جمدت جسدها بأكمله ، ما ان رفع رأسه قليلاً حتى عاد ليلصق شفتيه بشفتيها ..
لم تستطع مقاومة قبلاته المثيرة أكثر ، أسدلت عينيها ببطء كما ارتفعت يديها لتتمسك بذراعيه وبادلته قبلاته بحرارة ..
شعرت بيديه تحيطان خصرها ، وشيئاً فشيئاً ارتفعتا الى وسط ظهرها وكأنها كلها الان محاطة بيديه وصدره ، حتى لامست أطراف اصابعه الباردة الجزء العاري من ظهرها
ابعدته بقوة بسبب القشعريرة التي اجتاحت جسدها من الاشتعال المفاجئ للمشاعر الخامدة ، كثورة حمم البركان بقوة وعلى حين غرة ، اكتفى بتأمل عينيها اللتين تجولان في المكان بخجل
لم تغمرها هذه المشاعر من قبل ، لم تشعر بأحدهم يشعل النيران في جسدها بدقائق كما فعل بها هذا الشاب
ابتلعت ريقها ، لا تعلم سبب هذا الجفاف في حلقها ، أرادت ان تتخلص من هذا الموقف ومن نظراته التي تحاصرها
حاولت الابتعاد بحجة انها تشعر بالعطش ، تفلتت من يديه وأسرعت الى احدى الطاولات تسكب لنفسها الماء
رغماً عنه لحق بها ، تفاجئت برؤيته خلفها ، هدأت نفسها وأخذت تتنفس ببطء ، بينما كان بصعوبة يحاول ترتيب الكلمات في عقله ليبرر فعلته
هيتشول : اعتذر اذا كنت قد أزعجتك
تيفاني بارتباك واضح : لا .. لا بأس ..
هيتشول : انها مرتي الأولى !
تيفاني : ؟؟؟!!!
هيتشول : هذه المشاعر ... التي تخلقينها بداخلي ..!
تيفاني : مـَ .. ما الذي تعنيه ؟
هيتشول بعد ضحكة قصيرة يخفي بها ارتباكه : يبدو أنك أوقعتي بي ..
تيفاني : ماذا ؟
هيتشول : أظن انني ... مغرم بك ..!
لم تتمكن من استيعاب ما قاله ، فقط بهرت ، تفاجأت ، اكتفت بالتحديق به ، بيديه المرتجفتين وعينيه الحائرتين ..
أكمل هيتشول : لم أتوقف عن التفكير بك ، والرغبة في رؤيتك !
ابتسمت بخفة بعد ان استجمعت شتات نفسها ، اعادت نظرها الى عينيه مباشرة
تيفاني : اذن لست الوحيدة !
هيتشول : هل تقصدين انك ...
قاطعته : هل اعتبر ذلك اعتراف ؟
هيتشول : لا اعلم ان كان لائقاً ليكون كذلك !
تيفاني بابتسامة : لم أتخيل هيتشول ملك الكلمات والغزل ان يعجز عن مجرد اعتراف !
هيتشول : أعجز حتى عن أن أكون نفسي بحضورك ..
تيفاني : وماذا عن غيابي ؟
هيتشول : لقد تهت مسبقاً في حدائق عينيك ..
تيفاني تبتسم : هكذا أعرفك !
هيتشول : وهل اعتبره قبولاً ؟
تيفاني وهي تدير ظهرها له وبابتسامة : لست فتاة سهله ، عليك أن تشقى الليالي وتغني تحت شرفة غرفتي كل مساء حتى أكون لك
هيتشول : وهل تنوين على تعذيبي !
تيفاني : ليس ذنبي وقوعك في سحري !
هيتشول : لكن عليك تحمل نتيجة ما حدث لي بسببك ..
تيفاني بابتسامة : ليس من شأني
ابتعدت عدة خطوات ، حتى أوقفها سماع صوته يتغزل بإحدى الفتيات ، اعادت نظرها اليه بفاهها المفتوح بينما كان ينظر اليها بابتسامة خبيثة
هيتشول يحدث الفتاة ممسكاً بيدها : أميرتي جميلتي ، هل تقبلين قضاء أمسيتك معي يا ترياق الحب يا شعاع أمل أنار في زوايا قلبي ..
أسرعت اليه وقبل أن ينهي غزله المصطنع كانت قد أمسكت بأذنه وسحبته بعيداً قليلاً وهو يتأوه بقوة
تركته ووقفت تحدق به غاضبة ، بينما كان يمسك اذنه عاقداً حاجبية ويتألم
هيتشول : وييييه ؟؟
تيفاني بغضب : أيها الـ ... ، ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟
هيتشول بشكل درامي : أحاول مداواة قلبي الجريح بسببك
تيفاني : ياااا
هيتشول : مااذاا ؟؟
تيفاني : إياك ان تنظر لفتاة أخرى وإلا اقتلعت عيناك من محجرهما ><
هيتشول بابتسامة خبيثة : وما شأنك انت ؟
تيفاني بارتباك : ألم تعترف لي للتو !
هيتشول وهو يجذبها لتلتصق بصدره : وهل تغارين ؟
أحنت رأسها لتخفي وجهها المحمر خجلاً وبأصبعها كتبت على صدره كأنها وقعت هناك كعلامة مدى الحياة حتى لا تقترب منه أنثى غيرها ..
كتبت : أحبـك .. فاتسعت عيناه وضمها بقوة ليهمس قرب أذنها : أحبك أيضاً ..
عند دونغهي وسيرا اللذين توقفا عن الرقص عندما اقترب منهما السيد لي مع زوجته حتى وقفا أمامهما ، وبسرعة تمسك دونغهي بسيرا وهو يحدق بوالده عاقداً حاجبيه ..
نظر السيد لي الى يد ابنه التي تمسك سيرا بقوة كأنه يريد حمايتها وابتسم ، اعاد نظره الى ابنه بشيء من الشوق والندم
السيد لي : عدت أخيراً !
لم ينطق دونغهي بحرف بينما انحنت سيرا باحترام وقدمت تحيتها للسيدان
سيرا : مبارك زواج ليتوك اوبا
السيدة بارك : كوماوايو يا ابنتي ^ ^
السيد لي : دونغهي ، من اليوم ستعود الى المنزل ، وأريد منك أن تقبل مني شيئين .. * أكمل بعد ما رأى من صمت دونغهي * أولاً اقبل اعتذاري عن كل ما حدث
لأنني كنت أغمض عيناي عن الحقيقة ولم أفهم ما تحتاجه حقاً ، وثانياً ، اقبل بركاتي لعلاقتكما انت وسيرا
وأتمنى ان تعتني بها جيداً ، فهي جوهرة لا تعوض ، وانت سيرا ، اعتني بابني جيداً فهو بحاجتك
سيرا : أمرك سيدي
السيد لي : لا ، نادني بأبي ..
سيرا بابتسامة : كوماوايو .. ابوجي ..
كل هذا ودونغهي لا يفهم ما يحدث فجأة ، لكن السعادة أنسته الاستفهام واكتفى بعناق والديه بمشاعر حب لم يظهرها لهما منذ مدة طويلة ..
اقتربت منهم سيرا وشاركت في هذه العناق الحميمي ، بعد وقت قصير عاد السيدين الى حيث الضيوف وبقيا معاً وحيدين مجدداً
دونغهي : اذن ، ستبقين معي الان ...
سيرا : أخيراً ..
دونغهي : لا اعلم ما حدث لكنها معجزة رائعة !
طبع قبلة ناعمة على جبينها ، حارة بقدر الاشتياق الذي عانى منه بغيابها ، بقدر الحب الذي غرسته في قلبه ، بقدر سعادته بها ..
عند ليتوك وايون ، انتهيا أخيراً من تقبل البركات من الضيوف وشكرهم على الحضور وجلسا بعد الوقوف طويلاً
ايون : لابد أن الجميع سعداء الان !
ليتوك : لدرجة أن أحداً منهم لم يقم بتهنئتنا بعد -_-
ضحكت ايون حتى شعرت بيديه تتوغل في يدها وتتمسك بها بدفئها فتحولت ضحكتها الى ابتسامة خجولة
ليتوك : يكفيني أنك أصبحت ملكي تماماً
ايون بخجل : هممممم
ليتوك : أحبك .. وسأبقى أحبك حتى اخر يوم في حياتي .. حتى يكتسح الشيب شعري لن أتخلى عنك ..
ايون وهي تعبث بشعره : لا أتخيل هذا الشعر الجميل باللون الأبيض !
ليتوك بغيظ : هل هذا ما تمكنت من قوله ؟ وانا الذي أنطق بالكلمات من قلبي وانت تمزحين !
ايون : ههههه ، وهل يوجد لدي ما أقوله ؟ لقد أفرغت كل ما في جعبتي من كلام وأوصلتني الى شواطئ المشاعر التي لا يمكن للكلمات التعبير عنها !
ليتوك بابتسامة : هل تحبينني بهذا القدر ؟
ايون : وأكثر من هذا بكثير ..
ليتوك : أتعلمين ما الذي أرجوه الان ؟
ايون : ماذا ؟
ليتوك : قضاء بقية حياتي بجانبك
ايون : وهذا ما سيحدث ..
ليتوك : وأيضاً ، أن أحصل منك على ابنة جميلة مثلك أدللها لبقية عمري
ايون بخجل : يااااا
ليتوك : ماذا ؟؟
ايون بخجل : اشششش ما الذي تتحدث عنه ..
ليتوك : يااا ، لا مكان للخجل الان ، انت الان لي وسأفعل ما أريده
ايون وقد احمر وجهها خجلاً حتى شعرت انه على وشك الانفجار : يجب أن أتحدث مع والدي ..
ليتوك وهو يمسك يدها : لن تذهبي لمكان ولا تحاولي تجنب الأمر -_-
ايون : ااااه أين سنقضي شهر عسلنا ؟
ليتوك : أنت تحاولين تغيير الموضوع -_-
نفذت منها الحجج ، أحنت رأسها بخجل ولم تعرف ما عليها قوله بينما ابتسم هو على براءتها وخجلها وضمها اليه
ليتوك : كم أعشق خجلك هذا ..!
وهنا انتهت أحداث هذه الرواية ، استردّت سيرا ثروة والدها وحصة شريك والدها الذي لم يجد من يرثه بعد مرضه فأعطاها حصته وبهذا أصبحت فاحشة الثراء
وأصبحت مديرة ومالكة أكبر سلسلة شركات الموضة الشهيرة في كوريا وغيرها من البلدان
وبسبب قلة خبرتها في أمور الشركات أصبح دونغهي شريكها في العمل والمدير التنفيذي للشركات
وعلى الرغم من محاولات دونغهي اليائسة باقناعها للعيش معهم في منزلهم لكنها رفضت وأصرت على اقتناء منزل خاص بها حتى لا تبقى عالة على أحد
كما انتقلت عائلة هارا الى منزل سيرا الضخم لتعيشا معاً في منزل واحد مجدداً لكنهما ملكتاه وليستا مجرد خادمتين ..!
أما بالنسبة لهيتشول الذي بدأ يواعد تيفاني ، بعد ان وجد كل منهما أخيراً الحب الحقيقي الذي كانا يبحثان عنه
وبسبب اصرار والدته تقدم لخطبتها بعد وقت قصير من مواعدتهما ، لكنه متأكد تماماً أنها الفتاة التي يرغب أن يبقى معها الى الأبد ..
عاد كيونا الى المنزل ، وعاد له رونقه واختفت الهالات السوداء من تحت عينيه ، عاد شاباً نضراً جذاباً ..
استمر في مواعدة هارا بظروف أفضل بكثير من ذي قبل ، بعد أن حصل على موافقة والدته وعمه وأصبحا يتواعدان علانية
كما أنها أصبحت شريكة سيرا ليس في المنزل فقط بل في العمل أيضاً ، وأصبحت تلميذة كيونا الوحيدة لتتعلم أمور الشركة وغيرها .
بالنسبة لليتوك وايون ، فقد بدءا حياة جديدة عنوانها الحب والسعادة ، تحت سقف واحد وعلى وسادة واحدة تجمعهما
عاشا معاً في جناح خاص كبير في منزل العائلة ، وبعد عودتهما من شهر العسل الذي لا ينسى في هاواي بأشهر قليلة كانت بالفعل تحمل طفله بجوفها
وما ان علمت العائلة بالخبر حتى انتشرت السعادة واحتفلواً معاً متحمسين لانضمام فرد جديد لهذه العائلة التي أصبحت سعيدة ..
وهكذا انتهت أحداث روايتي " حب يعاقب عليه القانون " بشيء من السعادة المنتظرة في خِضَمِ الوحدة والتعاسة التي تغمرنا ..
اعذروني ان كانت كتاباتي في وصف مشاعر الحب يغلبها الجمود ، فرغم أنني أكتب عن الحب وأرفع راياته في كتاباتي ، فأنا لا أؤمن بوجود الحب الحقيقي في واقعنا ..!
لذلك ألجأ للكلمات ، فأعبر عن مشاعر قد تضفي الفرح الشفاف والألوان الزاهية لعالمنا الرمادي المظلم ..
ومن رحم الحرمان يولد الإبداع ، فأرسم لوحة من المشاعر تخوضها بعض الشخصيات في مخيلتي وتعطينا لمحة من أمل ، وتضفي على قلوبنا رونقاً خاصاً ، محملاً بلوعة ورغبة واشتياق ....
حب يعاقب عليه القانون ..
رواية من وحي قلمي .. نادين ...
انتهـــــــــــــــى البارت وانتهت الرواية ...
أخيراً اسمحولي أشكر كل الكيبوبيات الأمورات يلي تابعو روايتي من الأول لاخرها ، وخاصة يلي كانو يكتبو الكومنتات والردود الحلوة حتى لو كان رد بسيط كان يشجعني لأكتب أكتر وفعلا كانت هاي الردود تخليني أفرح مع انو كتاباتي مو هالأد ..
وسامحوني على التأخير في تنزيل البارتات او التقصير من أي ناحيه او حتى ازا كانت الأحداث مو متل ما هو متوقع أو دون المستوى ، وبرضو بيااانيه ازا كان في مقاطع انحرافيه شوي وحسيتو اني زودتها بالوصف او اي شي تاني ..
وبالنسبه للفلسفه الزيادة بالحكي احم احم >> عامله حالها فيلسوفه وكتيرة حكي
ههههه سوري لاني دخلت بعض من أفكاري الشخصية في الكلام وما بين السطور ،، سامحوني ع كل شي وبرجع أشكركم تاني
وانتظروني بروايتي القادمة يلي عم بشتغل عليها في الوقت الحالي ... كومااااااااواااااايووووووو