Super Junior 4 Ever

|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  1345093299871[/url]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Super Junior 4 Ever

|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  1345093299871[/url]

Super Junior 4 Ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Super Junior 4 Ever

мy ℓɪfє ɪs sυρєя ᴊυиɪσя

|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  1346052619741
|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  HkcXUe7
|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  1346053134521
|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  1346052352271
|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  554740_139097522899568_1019544799_n
|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  1346913217721
|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O2H77291
|| . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  0d37434e6cf300

4 مشترك

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-25, 1:47 pm

    [center]
    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-01c8757614


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . ..






    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-46fa8866e7




    دموع و آحزان ...

    آهذه هي الحيآة .. ؟

    دموع قمـر .. :/

    ضحكآت قدر .. :]

    و العين كحلهـآ السهر .. ~



    اسم الروآية : دموع القمر أو لحن الثار

    نوع الروآية : درآمي .. رومنسي .. آكشن ..

    عدد الفصول : ثلاثة عشر

    موعـد الاصدآر للفصل : السبت - الاثنين - الاربعاء ..







    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-d3ede33b9c



    تعيش حيآتهـآ بين الألم و الحرمآن .. بين الأحزآن و الآحزآن ...
    تملـك جروحـا تكفي الزمآن .. و لكنهـآ مـع هذآ تقآرب الكمـآل ..
    ميزهـآ الله بين قومهـآ .. كمـآ ميز بين الشهـور نيسآن ..
    قتـل وآلدهـآ .. رحـلت آمهـآ .. و هي لا تـعلم آين آخـوتهـآ التسـعة ..
    فلا يصبح همـهـآ الا ان تـنتـقم لوآلدهـآ .. و تجــد آخوتهـآ ..
    تدخـل عآلم الشهـرة من آوسـع آبوآبه .. فتجبـر على الزواج ..
    تختبرها الآقدآر .. فتفقدهـآ من تحب .. وآحداً تلو الآخـر .. الى آن تجد نفسهـآ ..

    لا تستطيـع اللجـوء الا لأكثـر شخص تكرهه في الدنيآ [ زوجهـآ ] ... !






    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-6d22e98821


    بسم الله الرحمـن الرحـيم ..



    آهلا و سهـلآ و آلف مرحبـآ بكم في روآيتي المتوآضعة ..
    و آهنئكـم بحلول شهر رمضآن المبآرك

    آمـل آن روآيتي هذه .. و هي الروآيـة الأولى لي هنـآ ...
    آن تـكون محط آهتمـآمكم .. و تطلـعـآتكـم ..




    ملآحظـة هآمـة : القصـة مبنيـة على خيآل و خيآل ..
    و لآ صحـة لهـآ في الوآقـع .. و الروآية لا تحتوي على أي مشاهد مخلة

    كل مـآ آملـه آن آوفق في آتمـآم هذه الروآية لكـم ..
    و آكدد لكـم آن لآ محبـة تعلـو على محبـة الله .. مع آنني سأبتعد تمـآمـآ عن الجآنب الديني في هذه الروآية ..

    أحب آن آخبركـم بأن جميـع الحقوق محفوظـة .


    ملاحظة آخيرة .. :

    سأورد في الروآيآت آمـآ كلمـآت آغآن ٍ .. آو عبآرآت آعجبتني من كتآبآت غيري آمـآ على الانترنت .. آو آشخآص معروفـين .. سأوضحهـآ عندمـآ آصل اليهـآ ..

    فإذا جميـع الحقوق محفوظـة لـي .. الآ مـآ آنبه آنه ليس من كتآبتي .. فتعود حقوق تلك المؤلفات الى آصحآبهـآ ..

    و الله المستـعـآن ..





    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-f8497985ee


    الشخصية الأولى :

    دونيلآ ..

    عمرهـآ 18 سنـة ..

    الشخصية الرئيسية في الروآية ..

    و

    جميـع فرق شركة SM للترفيه ..




    باعمار افتراضية .. تتراوح بين 18 - 26

    منهم من سيكون بطلا للحكاية .. و منهـم من سيسلم علينا بين وقت و آخر



    لنبدأ .. !





    [/cent
    er]
    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-25, 1:56 pm



    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-a50bbbdda3


    وداعاً أمي .. لن آنسآكـ ..

    [ الفصل الأول ]



    المـوت .. ليس بكلمـة تروى .. بل فاجعة تحدث .. !

    بين جدران باردة و على سرير آبيض كالثلج .. غمرتـه بقع من السواد .. بمظهر لآ يسـر آنسآن ..
    ترقد فيه أمرآة ... جميلـة الطلـعة ... متعبـة الوجه ..
    مبعثرة الشعر .. سريعة الشهقات .. تنظر الى طفلتها كستنائية الشعر ..
    عسلية العيون .. فلذة كبدها ... هي [ دونيلا ] و الى صديقة طفلتها المقربة ..
    التي تشبه طفلتها كثير في الشكل و التصرفات .. [ فيكتوريا ] ..

    الأم : آسمعن مـآ سآقول ..

    ركزتا نظرهما على وجهها المتعب الشاحب الكئيب ..

    دونيلآ : آمآه ما المشكلة .. ؟

    الأم : أسمعيني جيداً يا ابنتي .. فأنا راحلة قريباً ...

    كانت دونيلا تدرك آكثر من الجميع أن أمها مفارقة الحياة منذ مدة لا بأس بها ... ارهفت سمعها ..

    الام :... آنت تعلمين يا صغيرتي عن أخوتك التسعة .. هم [ سعلت ]
    ... هـم يا صغيرتي من النجوم المتلألأة في السماء .. آبحثي عنهـم من آقصر الطرق اليهـم ..
    لا تستعجلي .. و ثقي بهـم .. أن وجدتهم أبحثي عن حل لغز الياقوت الأزرق .. فهو سيدلك الى قاتل أبيك ..
    و قاتلي أنـآ .. هو من دمر حياتنا جميـعاً .. أبحثي عنهـم جيداً .. أخوتك .. توئمك . .. و قاتل أبيك .. آحبـك يا صغيرتي ..

    آريدك آن تنتقلي الى بيت صديقتك فيكتوريا ..

    حولت نظرها الى فيكتوريا ..

    صغيرتي آهتمي جيدأً بنفسك و بدونيلا .. فهي تحتاج الى من يساعدها ..
    لا تفقدي الامل في نفسك أو فيها .. آسبلت عينيها قليلاً ..

    ثم نظرت بهدوء الى فيكتوريا ثم دونيلا ..

    " لا تبكيا علي .. آنـآ حقاً أحـ ...... "

    لم يمهلهـآ الموت آكثـر .. لقد أضاعت الكثير من الوقت .. سعـلت .
    . نظرت الى ابنتهـآ .. تبسمـت بألم لأنهـآ ستتركـهـآ في هذه الدنيآ الجـآحدة .. بدئت تشعر بروحهـآ تخرج شيئاً فشيئاً من جسدهـآ ..

    القت على أبنتهـا نظرة آخيـرة توصيهـآ بآلا تبكي عليهـآ آبدآ .. آسبلت عينيهـآ .. و فاضت روحهـآ الى بارئها ..

    دونيلآ لا تعرف مـآ تفعل .. لآول مرة في حيآتـهـآ تحس بالعجز ..

    لآ تستطيع سوى آن تنظر الى أمهـآ و هي تخرج نفسهـآ من هذه العوآلم الفانية ..
    أرادت البكـآء .. و لكنهـآ لم تستطـع .. آن آمهـآ آعظم من آن تبكيهـآ .. هي ستتعذب أن علمـت آنهـآ بكت ..

    لن تبكـي .. ستنفذ وصآيآ والدتهـآ .. بالحرف الوآحد .. القت نظرة آخيرة على والدتهـآ تودعها فيها ..
    ثم نظرت الى فيكتوريا ..

    فكتوريآ كانت تحدق بالجسـد المتكـوم آمـآمهم بهدوء ..
    تمردت دمعـة صغيرة فشقت طريقهـآ بين طرقآت خـدهـآ الجميل ..
    آبآ كبريآئهـآ آن ترآهـآ صديقتهـآ تبكي .. مسـحت دموعهـآ .. بألم .. و نظرت الى دونيـلآ ..

    دونيـلآ : فيكتوريآ .. آرجـوكــ لآ تحزني .. آمـي آعظـم من آن تبكـى ..
    ستكون معنـآ دائمـآ و آبدآ .. هيـآ لنبلغ مسـؤول القرية عن وفآة آمـي ليتخذ الاجراءات اللازمة ..

    فيكتوريآ : دونيلآ ..آسمـعيني للحظـة ..

    دونيـلآ : مـآ المشكلـة ؟

    فيكتوريآ : لقد آوصتني آمـك ان آخـذك الى بيتـي في العـآصمـة ..
    حتى تعـيشي بعيداً عن هذا الفقر .. و آنــ ـت تعلمين آنها على حق .. آرجوكـ وافقي على الذهاب هناك .. لن آستطيع تركك

    آنـه أفضل مكان لك .. و لا أزعاج فيه .. و ستكونين بقربي أهتم بك ..

    دونيلآ : أعتقد أننـي سأقوم بهذا حتمـآ .. فأنـآ لن أحتمل الجلوس في هذا البيت بعد الان ..

    عانقت صديقتهـآ ..

    آشـكرك من آعمـآق قلبي ..

    نظرت الى جثة والدتهـآ ..

    آمـي سأكون عند حسـن ظنك .. و سأنتقـم لعائلتي ..

    فيكتوريا : و أنا سأساعدها يا أمي .. رحمك الله أنت و والدتي ..

    ***

    تتأمل غرفتها الجديد بهدوء ..

    تجلس مقابل نافذة مذهبـة على كرسي هزاز آنيق الشكل .. بني اللون ..

    حولت نظرها الى النافذة و آبتسمت .. تحب منظر الثلوج المتساقطة على الأرض القطنية البيضاء ،
    يذكرهـا هذا البياض بـ .... بـوالدتهـا ... بأمها التي فارقت حياتنا الفانية منذ ايامٍ قليلة ..

    أجل أنها تتذكر .. و الألم يعتصر قلبهـا .. و الحزن أنيس وجههـآ ..

    تمردت دمعة صغيرة من عينيهـآ تريد مغايظة الثلوج التي أمامهـآ ..
    بأنهـأ ـ مع أنهـآ دمعة - تحمل ألماً و حزناً و برودة تكاد تسبق برودة الثلوج ..
    و تتذكر ايضاً ذاك اليوم الذي ودعـت به من في قريتها الصغيرة .. صديقاتهـآ .. معلمآتها .. الباعـة .. الجيرآن .. و غيرهـم و غيرهــم ...

    فجأة .. أبتسامـة صغيرة بدأت بالتسلل بين جدران خدودهـآ الوردية .. و هي تتذكر بدآية هذآ اليوم ..

    ***

    أزعاج .. هواء خانق .. صوت عربة تتمختر كعارضة أزياء بكـل بطئ على سكـة من الحديد المهترئ
    ، في غرفة عـآدية جداً .. بسيطـة جداً .. لكنهـآ قآتلة ..

    دونيلآ : فيكتوريا ، ارجوك أخبريني أننا وصلنا .. لقد قلتي موعد وصولنـا هو السابعة ..
    و عقارب الساعة تقارب العآشرة ...

    فيكتوريا : في الحقيقة .. لقد قمـت بمقلب صغير ..

    دونيلآ : ماذا تعنين ؟

    فيكتوريا : اعني و بكل بساطة أنه بقي على رحلتنا ساعتان إضافيتان على الأقل ..
    و أحب أن أعلمك أني قد أخترت أبطأ قطار يمكنك ركوبه في حيآتك .. آستمتعي !

    دونيلآ : يآ لك من فتآة مزعـجة ، سأنـام إذاً .. [ حولت نظرها الى النافذة ]

    فيكتوريا : آوه دونيلآ .. الم نتفق أن تطلبي مني أي شيء بادب قآتل .. و لنقل برجـآء حآر ..

    التفتت دونيلا اليها بهدوء .. و لكن عينيها تحمل شرآرة غضب مخيف .. نظرة تجعل من يراها يموت رعباً ..

    فيكتوريا : هـآي آنـآ آسفة .. لم أقصد شيئاً أبداً ..

    دونيلآ : هكذآ آفضل طبـعـاً .. [ تضحك ] و صدقيني لولآ آنك آكبر مني لمـآ آحترمتك آصلاً ..

    فيكتوريا : أحمد الله إذاً انني آكبر منـك .. و بـدقيقتآن ..

    ضحكـتآ مـعاً .. من يراهـما يظنهمـا اختان .. و حتى توئـماً ..
    و لكنهما ليستآ كذلك على الرغم من أن الفرق بينهما في العمر دقيقتان فقط ..


    بعد ساعات من الممل القاتل بسبب سوء الاختيار و بطء القطـآر ..

    وصلت الفتأتان في بيت خلاب .. آسر للآلباب ... بيت هادئ و جميـل و رآئع التصميم .. بوابته عملاقة خضرآء .. آطرافهـآ مذهبة ..
    و كان للنوافذ نصيب الباب من التصميم ..

    جدران ناصعة البياض و حديقة مليئة بأحلى الازهـآر ، ذاك ذوق فيكتوريا ..
    و ما زاد الأمر بهاءً تلك القطرات الندية الخفيفة المتساقطة من السماء ... تجـعل الأعمى مبصراً لجمالهـآ ..

    الدهشة أغرقت عينيها .. و أعجزت لسآنها عن النطق ..

    قالت بصوت مدهـوش للغـآية .: يا الله .. رآآآئـع منـزل جميل .. !

    فيكتوريا : فقط جميل ؟

    دونيلا : يا اللهي .. اتريدين ان أقوم بإلقاء قصيدة فيه ؟

    فيكتوريا : أنا كنت أتوقع هذا فعلاً ..



    دونيلآ : انظري .. لقد توقف المطـر .. إذاً لنبدأ التأليف .. مممممم .. بيتـك الجمـيل .. بابـه مسـتطيل .. نـآفـ .......

    أحسـت بضربة على رأسهـا سددتهـآ قبضة فيكتوريا الحديدية .. ، ولكـن هل يفل الفولاذ بالحديد ؟

    ضحكـت دونيلا بصوت عـالٍ و قالت : لم أتألم .. إزاد صدى ضحكآتهـآ بالعلو بعد أن رأت وجه فكتوريا .. يكاد يصرخ من الألم ..

    ركضت دونيلا بعيداً .. مجبرةً فيكتوريا على اللحاق لها ..
    لعلها ترد دينهـآ اليها مرة آخرى .. و لكن هيهآت ان تصل الى دونيلا ..
    صرخت فيكتوريا بأعلى صوتهـآ : دونـآ .. لقد تعبت .. توقفي .. !

    توقفت دونيلا عن الركض .. و ذهبت لتجلس بقربهـا
    و هي تكاد تموت من سرعـة انفاسها المتلاحقة
    .. ربتت على كتفها قليلاً ثم قالت : أوه .. من الذي أتعب طفلتي الصغيرة .. ؟

    فيكتوريا : دونا .. سأقضي عليك .. الا تتعبيـن من هذا الركض ؟؟

    دونيلا : بالطبـع لآ .. و ابتسمـت بثقـة .. !

    فيكتوريا : فتـآة عجيبة .. و الان بمـآ أنـك أنتصرتي علي في هذه الجـولة ..
    كالعـآدة .. مـآ رآيك آن نذهـب الى ذاكـ المقهى لشرب الشوكولا الساخنة .. و على حسآبي ؟

    دونيلا : لن تحتاجي لإعادة كلامك مرتين ، هيـآ بنـآ ! < مـآ صدقـت .. خخخ

    فيكتوريا همسـت : فتاة مستغلة ..

    و إذا بضربة سريعة تحول بياض يدهـآ الى براكين حمراء مستعرة .. و صوت دونيلا الساخر يهتف : سمعتك .. هيا أسرعي ..

    فيكتوريا ..: [ تضحـك ] ..، لن أعترض كي لآ أقتـل ، هيآآآآآآآآآآآآآ ... !

    ساعدتها دونيلا على الوقوف .. أمسكت يدهـآ بعنف .. و بدء الركض الى ذاك المقهى الصغير .. ريفي الطراز ..
    دخلتاه بسرعـة .. و توجهتا الى شيخ يجلس على طآولة الطلبات ..

    كآن شيخاً طيباً .. مرتب اللباس .. حلو الكلامـ .. كثيف اللحية البيضاء ..
    مر عليه زمن آبى الا أن يترك على جبينه توقيعاً

    فيكتوريا بسرور : مرحباً .. ، أيمكننآ الطلب ؟؟

    الشيخ : بالطبع .. ، مـاذا تردن ؟

    دونيلا : كوبين من الشوكولا الساخنة من فضلك ..

    الشيخ : خيارٌ مثالي .. اذهبا من فضلكما الى الطاولة التي تحمل رقم سبعة .. و سيصل طلبكما فوراً ..

    شكرتاه .. و دفعت فيكتوريآ الحسآب بكـآبة .. حقاً مـآ الذي دفعها لفعل هذا ؟؟! < طلعت هي البخيلة ..

    ثم توجهت فيكتوريا رآكضة مخفيـة حزنهـآ الى الطآولة .. تتبعهـآ دونيلآ بخطى رزينة ..

    و لكـن فجأة .. سقطت دونيلآ على الأرض ..

    شاب : هـآي .. الآ تنظرين امامك ؟؟ حمـقاء .. !

    دونيلا: الم تلاحظ مطلقاً أنك أنت من دفعني فوقـعت ؟؟

    لنعـد دقائق قليلة للورآء لنعلم أيهمـآ على حق ..

    فكتوريآ كآنت تركض الى الطاولة السآبعة .. و دونيلا خلفها تمشي بخطى رزينة ..

    و ذاك الشاب كان يركض متجهاً نحو دونيلا من الخلف .. راكضاً بسرعة كبيرة لا يهمه احد ..

    دفع بيده دونيلا من الطريق .. فسقطت على الأرض .. و تعثر هو و بدأ بالصراخ ..



    نتابع ..

    الشاب : أتمزحين ، أنت المخطئة .. و انا اطالب بإعتذار .. !

    وقفـت هي من مكـانها بسرعـة .. و أعلنت بصوت مجلل : و لآ في احلامك .. لن اعتذر ابـ.....

    " مينهـو كيف حآلك ؟ "

    قآطعت فيكتوريا حديثهمـآ اللاذع .. و هتفت بعبارتهـآ تلك مسرورة ..

    آجاب مينهو : أهـلاً فيكتوريا .. لم أرك منذ مدة طويلة ..

    فيكتوريا : لقد كنت في قريتي ... يبدو آنك تعرفت على صديقتي .. [ أبتسـمت ]

    مينهـو أصابه الضجر بتذكر مـآ حدث : أهي هذه الحمقـآء ؟

    دونيلآ غلت برآكينهـآ و كـآدت تنفجر فقالت و الشرر يتطاير من عينيها : أعـد مـآ قلته مرة آخرى .. !

    فيكتوريا ..: مـآ سبب الشجار ..؟

    آخبرآهـآ بمـآ جرى ..

    فيكتـوريا : أنـآ آعتذر لك مينهو باسم صديقتي .. و أمـ ل أن تقبله ..

    دونيلآ تنظر لصديقتهـآ كمن آلقى عليها مـآء نـآر وسـط بركـآن ..

    مينهـو : و آنـ ـآ آشكرك فعلاً على حسن آخلاقك .. و آنـآ آعتذر عمـآ سيحصل ..
    [ التفت الى دونيلآ ] آؤكـد لك آنك ستندمين ..



    توجـه الى البآب و خرج ..

    آحسـت دونيلآ بعاصفة من الغضب .. و بشاحنة قوية تسحبها فتجلسها الى الطاولة
    و صرخـة من فيكتوريا جعلتهـآ ترهف سمعهـآ ..

    فيكـتوريا : أأنت حمقأء ؟؟ قد يفعل اي شيء .. هو يملك الكثير ممـآ لا نملك .. و القانون لا يحاسب امثاله !

    دونيلا: و من يظن نفسه ، و لتعلمي بأني لآ آخشاه ابداً ... و آنـآ صآحبـة الحق .. و آحزري ماذا ؟ انا رافضة تماماً لموقفك و غاضبة منك الى أبعد حد ..

    فيكتوريا : و لكنـك لا تفهمين ، انـه يـ........

    رنيـن هـآتف بنغمة رقيقة يقطـع هذا الحديث الغآضـب .. نظرت فيكتوريا الى هاتفهـآ ببطء ..

    ثم هتفـت : ليس مجدداً ..! مرحبـاً .. آآه حقاً .. نـعم .. سآتـي حآلاً .. دقائق فقط .. [ أغلقت الهاتف و نظرت الى دونيلا]

    " أسفة جداً .. علي الذهاب .. " و وقفت

    دونيلآ كمن رشقهآ أحد بمـآء بآرد فانعشهـآ و رد لهـآ روحهـآ ..
    شكرت في سرهـآ صآحب المكآلمة كونه قطـع حديثاً سيؤدي الى شجـآر ..
    وقفت بهدوء و همسـت : و آنـآ ذاهبـة الى المنزل .. الى اللقاء يآ حلوة ..

    ***

    في تلك الغرفة .. و على ذاك الكرسي الهزاز

    قطع سكـون الغـرفة رنين الهـآتف الذي بجآنب الكرسي ..

    قاطع على دونيلآ أفكـآرهـآ و ذكرياتها .. رفعـت الهـآتف بضجر ..



    " مرحبـآ "

    دونيلآ : لآ يعقل أنه آنـت .. أنت مينهو صحيح ؟؟

    مينهـو : لديك ذاكرة ممتآزة .. لم أهاتفك لمدح .. بل لأخبرك آني قد آختطفت صديقتك المقربة فيكتوريا

    آتسـعت حدقتآ دونيلا .. آيعقل آنـه فعلهـآ .. ؟

    مرت ببالهـآ عبآرتآن ..

    عندمـآ قآلت فيكـتوريا : أأنت حمقأء ؟؟ قد يفعل اي شيء .. هو يملك الكثير ممـآ لا نملك .. و القانون لا يحاسب امثاله !

    و عندمـآ قآل هـو : و آنـآ آعتذر عمـآ سيحصل ..!

    " هــآآآآي .. آنت مـعي "

    قطـع افكـآرهـآ مجدداً

    دونيلآ : أعتقد ان هذا يحتآج الى دليل قوي ..

    مينهـو : إذا آسمعي .. مد بيده الى فيكتوريا المقيدة .. التي قالت بصوت متـعب : دونـآ .. آنـآ حقاً آسفة ...

    و دونيلآ تشد قبضتها على الهاتف و تستمـع باختنآق ..

    قطـع مينهـو حديث فيكتوريا بضحكـة ماكرة ..
    ثم قآل : حسناً دونيلآ موعـد لقائنا في المستودع القديم في الثامنة مساءً .. يستحسن آن تأتي في الموعد .. و لن تكون الفدية كبيرة آبدآ ... لآ أنصحك بالتأخر ..

    دونيلآ بصرآخ : لمـآ خطفتهـآ ؟؟؟!

    و لكنهـآ لم تسـمع جوآباً .. قطع الاتصال ..

    قالت بألم : يآآآآآ إلهي .. !

    و القت رأسهـآ على الكرسي باستسلآم ..



    [color=red]انتهى [/color]
    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-25, 2:05 pm


    [ الفصل الثاني ..]

    إذلال لكـ أم لي .؟؟



    ما أجمله قلبًا .. يحمل هـم أخيه.. فـ العسر له يسرُ ... فـ الحزن يواسيه ..

    " رطوبة .. عفونة .. سوادٌ و سواد .. أرض لزجة كثيرة الطحالب .. و صوت سيمفونية من فئران تنتشر في المكان ، كأن المستودع يحتاج لدعمها ليكون مستودعاً مهجوراً .. "

    كان هذا جزء من أفكار دونيلا و هي تدخل إلى مستودعٍ عفن .. بحثاً عن صديقتهـا .. عقارب الساعة تتعانق مع أرقامها ، فتعلن أن الساعة ألان هي الثامنة ..

    صوت الفئران .. صوت خطواتها .. و الصدى .. هؤلاء هم مؤنسي وحشة هذا المكان .. و البرد يشتد .. و دونيلا لم ترتدي الملابس المناسبة .. فهتفت بحنق : لما المكان بارد ؟!

    " ليحول هذا المستودع لمكان رومانسيٍ للقاء "

    التفتت خلفها لمصدر الصوت .. فتقدم منها شابٌ طويل أبيض الوجه بني الشعر حاد العنين حسن الهندام..

    صرخت دونيلا فيه بغضب : أين هي أيها الماكر ..؟

    مينهو: يا الهي .. اعتقدت انه علينا أولا التحدث عن الفدية

    دونيلا : إنقاذي لها أهم بكثير من فديتك هذه ..

    مينهو : عذرا .. لا فدية .. لا فيكتوريا ..

    دونيلا : أحمق ... حسناً تحدث

    مينهو : عن ماذا؟

    دونيلا : ألم أقل لك انك أحمق .. ؟ عن الفدية بالطبع

    مينهو : غيرتي رأيك إذاً ..

    و حرك أصبعه قليلاً على خده دلالة عن تفكيره العميق ثم قال :

    أريدك في الواقع أن ...

    قالت تستحثه : ماذا ؟؟

    مينهو : أريد أن تشاركي في برنامج ..

    بدأت الخواطر تلعب في رأس دونيلآ .. استمعت بإمعان

    مينهو : في برنامج للمواهب الغنائية ..

    دونيلا أخذتها الدهشة و هي تقول : مواهب .. غنائية ؟؟!

    مينهو : بالطبع .. فأنا مغنٍِ .. و الشيء الوحيد المتوقع من طلبه هو هذا ..

    تقلب الأمر في عقلها .. فدية غريبة .. و سبب غير مقنع ..

    قاطع أفكارها : بما أن فيكتوريا مغنية أيضاً فستأتي إلى البرنامج كحكم ضيف
    و أنت ستؤدين أمامها و أمامي و حكم آخر و عدد لا بأس به من الجمهور على الهواء مباشرة
    .. عرض لا يقاوم .. أعتقد أنك محظوظة ..

    ما زال كلامه غير مقنعاً .. ما السبب .. قررت أن تسأل ..

    دونيلآ : لما ؟! ماذا ستستفيد من هذه الفدية الغريبة ؟

    مينهو : إذلالك ... خدمة لصديق .. و كسب لرهان ..

    فكرت قليلا بكلامه .. و هتفت : رهان ؟

    مينهو : و بمليون قطعة .. !

    أطلقت صفيراً دل على تعجبها من كبر المبلغ.. و قالت : عجباً عجباً .. و ما الذي يضمن لي إعادتك فيكتوريا ؟

    مينهو : أعتقد أن عليك أن تثقي بـي .. !

    هذه العبارة جعلت دونيلا تغرق في بحور من الأفكار .. ثقة و مينهو .. شيئان لا يجتمعان في عقلها أبدا ..
    و المشكلة أن عليها أن تثق به .. لكن كيف ؟!
    حسناً .. هو لن يفرط أبداً بالمليون قطعة ..
    رغم أن مظهره يوحي بامتلاكه أضعافها ..
    أيعقل أن فعله هذا من أجل المآل ؟ كلا ..
    بل هو من أجل كسب الرهان .. النتيجة واحدة لكن المعنى مختلف ..

    أن روحه تعشق الانتصار .. تعشق إذاقة منافسها الخسارة ..
    هذا هو السبب ..
    و هذا يجعل من هذه الفدية انتقاما مزدوجاً منها و من المراهنين ..
    و لكن ماذا يقصد بخدمة صديق ؟

    هنا .. وصلت أفكارها إلى الذروة ..
    لم تلاحظ أن مينهو يكاد يعلم بكل ما تفكر به بمجرد النظر إلى وجهها ..
    كان وجهها كتاباً يقلبه كيفما يشاء وقتما يشاء .. ليحصل على كل ما يشاء ..

    شعرت بنظراته .. نظرت إليه .. تلاقت نظراتهما .. أبتسم .. ابتسامته أغاظتها .. زفرت بقوة ..

    " أعتقد أنني موافقة " زلزلت عبارتها تلك جدران المكان ..

    تنبه مينهو لاستخدامها كلمة أعتقد .. علم أنها ما زالت تشك بأمره ..
    و شكها متركز على " خدمة لصديق " .
    أبتسم لمعرفته ذاك .. لو علمت من هو الصديق لجنت حتماً ..

    " هآآي ، لمـآ تبتسم ؟ " أجفل من ذاك الصوت الذي لجم أذنيه .. و قطع أفكاره

    مينهو : هذا ممتاز .. موعدنا غداً ؟؟ الساعة التاسعة .. المكان في هذه البطاقة ..
    [ قدم لها البطاقة ] و الان عمتِ مساءً ..

    و جر قدميه إلى السيارة .. و دونيلا تتابع خطواته بنظرها .. ركب سيارته .. و انطلق

    دونيلا : مغرور ، هل يظن أنه يستطيع أن يجعلني أثق به بمجرد قوله " عمتِ مساءً " ..
    و لكنه حيرني فعلا .. ماذا قصد بخدمة لصديق ؟؟ ..

    تذكرت فجأة انهأ في المستودع البارد ...

    آآه حسناً علي العودة إلى البيت قبل أن يزداد تساقط الثلج .. أكاد أموت من البرد ..

    ألقت نظرة أخيرة على المكان .. توجهت إلى الباب .. و أرخت ساقيها للريح ..

    ***



    نغمة موسيقية تتردد في الأنحاء .. هتاف جمهور فرح .. إضاءة و تصوير .. جو برنامج متكامل ..

    و مذيع يهتف بسرور عظيم : أهلا و سهلا و ألف ألف مرحباً بكم معنا في برنامج المواهب الأول ..

    نفس المقدمة الاعتيادية .. نفس حماس الجمهور .. و نفس الحكام ..
    إلا أن النجمة فيكتوريا تتوسط مقعد الحكم الضيف اليوم .. لا شيء خارج عن المألوف .. إلى هذه اللحظة ..

    هتف بها .. : هيا حان دورك ..

    كان حارساً ضخماً .. يثر الرعب بالنفوس ..
    يرتدي زياً بترولي اللون .. و يزين صدره أوسمة مختلفة

    دونيلآ : شكراًُ لك .. أنا آتية ..

    تتقدم بثبات .. الجمهور يصفق و الجميع ينظر لها ببهجة ..
    لفتهم جمالها .. لفتتهم ثقتها .. نعم لقد مرت بهذا الموقف من قبل ..

    يبدو أنها معتادة عليه ..

    تعالت صيحات المشجعين .. و تعالت إلى ذاكرتها ذكرى من ماضيها البعيد ..

    ***

    طفلة صغيرة .. ثوبها أبيض طويل .. يزين خصرها حزام ازرق رقيق ..
    تركض بفرح نحو والدتها التي ما أن رأتها حتى فتحت ذراعيها .. و ضمتها إلى قلبها .. أبعدتها قليلاً .. نظرت لعينيها بتأمل .. و هتفت : كنت رائعة .. !

    تلك العبارة بثت رذاذاً أحمر على خدي الطفلة ...

    تابعت الأم : دونا .. أبهرتني .. !

    دونيلا : الفضل لك .. فأنت من دربتني يا أمي ..

    الأم : بل بفضل الله الذي أنعم عليك بهذه الموهبة .. لكن غنائك رائع ..
    و تقليدك للأصوات أصبح أفضل ..

    دونيلآ : حمداً لله و الشكر أيضاً يعود لك .. أريد أن أكثف من تمارين تقليد الأصوات ..
    فمستواي ليس بالممتاز بعد .. شكراً أمي .. أشكرك كثيراً ..

    و طبعت قبلة بشفتيها الصغيرة على خد أمها ..

    ***

    ارتفعت صيحات الجمهور عالياً .. وقف اثنان من الحكام تقديراً .. و زينت وجه تلك المتسابقة ابتسامة فاتنة ..

    لقد أبدعت بحق .. هتف أول حكم بها : دونيلا .. ما هذا الإبداع ؟ من قال أني أجيد الغناء ، سأترك فرقتي بسببك

    ضحكت دونيلا .. و كانت لضحكتها رنة جميلة .. و قالت : هل تريد أن أقتل .. لن تستمر فرقة السوبر جونيور دونك ..

    أجابها : أعلم .. فأنا كيوهيون حبيب الملايين ..

    صرخ الجمهور عالياً بعبارته تلك .. ضحكا معاً ...

    ثم قال : حنجرتك ذهبية ، استطاعتي أداء أغنية بتسعة أصوات مطابقة لأصوات جيل الفتيات ..

    و المقطع المنفرد في البداية كان مذهلا .. اختيارك مناسب .. و عرض مقدرتك الصوتية بنجاح ..

    حان دور الحكم الآخر ..

    نظر مينهو إليها بلا أي تعبير و قال : أداءك لم يعجبني أطلاقاً ..

    الكل ينظر إليه بصمت .. و

    ابتسمت هي بهدوء .. ليس هذا هو الذل الذي يريده .. هذا هو التألق بعينه ..

    تابع ..

    قد يكون غنائك جيداً .. لكن ينقصه الكثير .. و نحن لم نرى أي رقص في أدائك ..

    هتف هنا كيوهيون : بربك .. أهذا برنامج للمواهب الغنائية أم ماذا ؟

    أجاب مينهو بهدوء قاتل : الغناء يحتاج للرقص كدعامة أساسية .. أريد رؤية الرقص ..

    الكل غدا متوتراً .. أول مرة يصدر حكم كهذا .. هو يريد إذلالها بأي شكل ..

    دونيلا نفسها زادت الأمر غرابة .. الكل يحدق بها .. منتظراً جوابها .. و هي واقفة بهدوء

    مزينةً وجهها بابتسامة واثقة ..

    و ألقت بجملة جعلت النيران تشتعل على المسرح .. زاد الحماس

    " هل يمكنك أن تغني بينما ارقص أنا ؟؟ "

    رد ممتاز .. ازداد صياح الجمهور موافقاً .. و عض مينهو على شفته قهراً .. أتعرف حتى هذه المعلومة عنه

    صحيح أن صوته جميل .. لكن صوته لا يوصف بالفتنة أبدا .. ليس بصوت ترغب في سماعه يومياً .. حتى في فرقته .. يغني مقاطع قصيرة .. و يركز على الرقص ..

    كيوهيون و فيكتوريا ابتسما .. كان طلب ذكي للغاية .. و يمس وتراً حساساً .. معيداً الكرة الى ملعب الداهية دونيلا ..

    " إذا هيا دونيلا سأغني و أرقص معك بالتناوب .. سطر لك .. و سطر لي "

    " لا بأس أبدأ .. أختر الأغنية " أجابت بثقة ..

    بدأ يحلل الموقف سريعاً في رأسه .. أي ثقة هذه التي تمتلكها .. أيعقل أنها تجيد الرقص ؟؟ و لما لا .. فهي صديقة فيكتوريا ..

    آووه .. إن الوضع يتحول إلى إذلال له ..

    قال بصوت عال : سأغني أغنية معروفة جداً لفرقتي ، و حازت على عدة جوائز ..

    أنها جولييت .. !



    آوه .. الكل يصفق بحماس ... من لا يعرف هذه الأغنية .. الجميع يتطلع بشوق ..

    و دونيلا تأخذ نفساً عميقاً تتذكر فيه كلمات الأغنية و تبدأ ..

    تقدمت نحوه .. و هي تؤدي الرقصة المناسبة

    " روميو .. سأضحي بروحي من أجلك "

    تقدم منها أيضاً و قام برقصة مقطعه

    " جولييت .. أدخليني إلى قلبك "

    دارت حوله .. و وقفت بعيدة عنه

    " روميو .. بعذوبة و خفة تسلبني قلبي "

    نظر إليها و دار محاولاً الاقتراب منها

    " بهمساتك الحلوة تنيرين دربي "

    اقتربا من بعضهما

    معاً : أنت الوحيد بالنسبة لي .. !

    هدوء خيم على المكان .. الدهشة تعلو الوجوه .. كانا مدهشين ..

    صفق كيوهيون ...

    صفقت فيكتوريا ..

    و صفق جميع الحاضرين ..

    كان حدثاً لا يمكنك نسيانه طول حياتك ..

    انسجامهما معاً .. دورانهما حول بعضهما .. حركاتهما .. نبرات صوتها .. كلها متوافقة ..

    " تبدوان رائعين معاً " هتفت فيكتوريا بمكر ..

    التفتا إليها و صراخا معاً : مااااااااااااااااذاااااااااااااااا

    ضحك الجميع لعفويتهما .. الكل فرح إلا اثنان .. نظرا إلى بعضهما ..

    كان الشرر يتطاير من عينيهما و ينتشر على أرجاء المسرح ..



    ***



    رنين الهاتف المزعج يقطع خلوة دونيلا المعتادة ..

    يحق لها الان الارتياح .. عملت بجد ، و انقذت صديقتها من براثن ذاك المينهو ..
    و غدت مشهورة بعد أن تجاوز مقطع أدائها مع مينهو المليوني مشاهدة خلال ثلاث ايام
    تحت اسم غناء المينـيلا .. تكره هذا الاسم جداً ..

    و لكنها أشترهت به .. عليها أن ترضى ..

    يحق لها الان ان تجلس بهدوء ، و ان تضحك على موقفها مع مينهو .. كان هدفه إذلال دونيلا ..

    فماذا حصل ؟ أصبحت حديث البرامج .. و تلقت عروضآ لا حصر لها .. أصبحت تسمى مشهورة .. ،

    و ماذا حصد هو ؟ الذل و الهوان و مليون قطعة .. !

    هو يستحق ذاك على أي حال .. تبسمت ..

    قطع هنا الهاتف أفكارها ..

    أتسعت ابتسامتها أكثر عندما عرفت المتصل ..

    " مرحباً دونا "

    دونيلآ : اهلا فيكتوريا ... ماذا تفعلين ؟ .. و كيف تمكني من ايجاد وقت لتتصلي بي ايتها النجمة ؟

    فيكتوريا : لاني أملك خبراً سيفاجئك حتماً ..

    دونيلا : تعلمين .. لا يمكنك مفاجأتي ابداُ .. هل أشتريتي قطة ؟

    فيكتوريا : أكل تفكيرك محصور في قطة ؟ تعالي الى شركتي حالاً ..

    دونيلا : ولكن ..... أرخت يدها ..

    وضعت الهاتف في جيبها .. لن يسمع أحد إعتراضها بعد أن قطع الاتصال ..

    هتفت دونيلا : أن لم يكن شيئاً مميزاً جداً سأقتلك حتماً ..

    ***

    دونيلآ : عفواً ؟؟؟؟؟

    و فتحت عينيها باتساعهما ..

    في مكتب واسع .. أمام رجل في الأربعينات من العمر .. بلباس رسمي ..

    تجلس على مقعد من الجلد الفاخر و إلى جوارها فيكتوريا ..

    المدير : كما سمعتي .. ، أنا ارغب في إن تنضمي لإحدى فرق شركتنا

    دونيلآ : لكنني لا أملك الخبرة الكافية ..!

    المدير : على العكس .. ، أداءك و تغييرك لكلمات جولييت لتناسب كونك فتاة وصوتك .. كان الأفضل ..
    و يدل على خبرة عالية .. ، و هذه الموهبة هي ما أريده لشركتي فعلاً..

    فيكتوريا : أرجوك وافقي دونيلا .. قد نكون في نفس الفرقة ..

    المدير : في الواقع لآ .. لقد تم اختيار فرقة دونيلا بالفعل ..

    و إن وافقت فستذهب للتعرف على أعضاء فرقتها الجديدة بعد توقيع العقد ..

    فيكتوريا : لماذا ؟؟ [ لوت شفتيها بامتعاض ]

    التفتت بسرور إلى دونيلا مخفية خيبة أملها : و لكنك ستصبحين مغنية مثلي ...

    وافقي .. أرجوك

    تحت هذا الإصرار الشديد من فيكتوريا وافقت دونيلا .. و وقعت العقد ..

    ***

    خرجتا من مكتب المدير .. تتبعان مساعده

    هتفت فيكتوريا بسرور : قد تكونين عضوة في جيل الفتيات ... أو عضوة منا .. أو عضوة في فرقة جديدة ..

    قالت دونيلا بهدوء : ربما .. و من يعلم ..

    لكزتها فيكتوريا بكوعها : و لكنني فاجأتك ..

    قالت دونيلا بإثارة : جداً .. أحاول أن أتخيل وجهي عندما سمعت بالخبر .. هل كان هكذا......

    " وصلنـا "

    قُطـع عليهما حديثهمـا ..

    تجمـد جسد فيكتوريا .. اتسعت حدقتاها و هي تنظر إلى الباب الذي أمامها

    .. هتفت بإذهال : مستحيل .. !

    طرقت دونيلا الباب و هي تقول : ما المشكلة ؟

    اتسعت حدقتا دونيلا بدورها .. و هتفت بغضب .. : أنـت ؟؟!

    كان شيئاً لا يصدق .. كان مينهو على الباب .. و في الداخل أونيو ، جونغهيون ، كي ، و تيمين ..

    أعضاء فرقة شايني ..

    من طريقة جلوسهم يمكنك أن تعرف أنهم ينتظرون شيئاً ..

    هتف مينهو باستنكار : أأنت عضو فرقتنا الجديد ؟؟!

    فيكتوريا .. و الأعضاء الأربعة يحدقون بدونيلا بتعـجب ..

    و مينهو أمامها يحدق بها باستنكار ..

    و هي صامتة بلا أي تعبير تنظر الى مينهو ..

    كان للانتقام رائحة تعبق بالمكان
    ..





    انتهى






    *
    **





    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-25, 2:12 pm



    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-dc7007e2eb


    في هذه الفقرة ستتعرفون على كلمآت جديدة من لغات مختلفة ..

    كلمـتا ا اليوم هي دونيلا و مينيلا .. [ بما أنه فصلين كلمتين ]

    دونيلآ ..

    دونيلآ كلمـة لآتينيـة الأصل مذكرها دونالد .. تعني السيدة .. و توصف عـادةً بها السيدة الراقية ..


    مينيلا

    هي دمج بين اسم مينهو و آسم دونيلا .. يستخدم للدلالة على أنهم ثنائي



    و معنى آرخت ساقها للريح : ركضت




    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-59ddd2c260



    من الفصل الثالث

    - لدينا خطة رائعة

    - مر شهر .. و نحن بهذا الجفى ..

    - حادث ..اسرعي رجاءً



    من الروآية بشكل عام ..



    - لديك مهلة أسبوع و تخبريني بردكـ

    - غير معقول .. آنتم آخوتي ؟؟

    - لا آريد الزوآج منه

    - دعـه يعش و لأمت آنـا








    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  O1c1-afd6a55503



    ملآحظة قبل الختام :

    حقوق تـعود لأصحابها ..

    أولا جملة

    ما أجمله قلبًا .. يحمل هـم أخيه.. فـ العسر له يسرُ ... فـ الحزن يواسيه ..

    هي جملة من نشيد برنامج خواطر 8



    ثانياً أغنية جولييت ..

    في كلمات من تأليفي .. و كلمات من الاغنية الأصلية ..

    الكلمات الملونة تعود حقوقها للشركة SM الترفيهية



    " روميو .. سأضحي بروحي من أجلك "

    " جولييت .. أدخليني إلى قلبك "

    " روميو .. بعذوبة و خفة تسلبني قلبي "

    " بهمساتك الحلوة تنيرين دربي "


    و


    بعد مـا حفظنا الحقوق لأصحابها ..



    بعرف أنو الفصل الثاني عادي نوعاً ما .

    بس ما بنصحكم تفوتوا البارت الثآلث ..






    شـو آكثر شـي عجبكـم في الفصلين ؟؟





    لآ تبخلوآ علي برآيكم .. توقعـآتكــم للفصول القادمة .. و نقدكـم .



    موعـد تنزيل البارت الثالث .. اليوم مساءً


    رمضآن كريم ..



    و السلآ
    مـ .. ]


    mymo
    mymo
    V.I.P ~|
    V.I.P ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 01/03/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 662
    ♣ مَوقِعي » : bed ROom
    ♣ عُمرِي » : 26
    ♣ عَملِي » : طالبة
    ♣ مَزآجِي » : happy ^-^

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف mymo 2012-07-25, 2:59 pm


    شـو آكثر شـي عجبكـم في الفصلين ؟؟

    كله حلووو

    توقعت
    للاسف ماعندي

    ..صراحة ماشاء الله تبارك الله اعجبتني رواية مرة

    استمري
    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-27, 2:50 pm






    قبل البدء : هذا الفصل طويل جداً .. لذا أنهي جميع أعمالك .. و تعال لتقرأ ..

    قراءة ممتعــة للجميـع ..

    الفصل الثآلث

    لست لعبة بين ايديكم


    ابتسم .. فأنت في زمن أبكى المهرج





    الكونتيسة بقلق بالغ : يآ ربي .. شو آعمل .. لهلأ مـآ آعطوني الفصل الجديد ..

    المخرج : 3 , 2 , 1 .. آكشن





    هذه الجملة تعني للكونتيسة الاستعداد التام .. و إخفاء القلق .. قالت مقدمتهـآ المعتادة .

    أعزائي المشاهدين السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته ... ، و آهـلآ بكم في الفصل الثآلث .. من روآية [ لحن الثار ]

    دخـل آونيو فجـأة الى الأستوديو ...



    آونيـو : مرحباً ..

    الكونتيسة : آونيو .. ألم آخبرك أن تنتظر قليلاً الى أن اعرف الجمهور بك ..؟

    آونيو : آنـهـم يـعلمون من آنـآ بالطبع .. ، لست بحاجة للتعريف ..

    الكونتيسة : أهلا بك آونيو معنا .. و لكن مـآ الذي دفعك للمشاركـة في هذا البرنامج ؟

    آونيو : في الواقع .. آنا لا أعلم آن كنت سأشارك بدور فعلي في رواية دموع القمر .. لذا قررت أن أقدم أحد فصولها ..

    الكونتيسة : لن تشآرك بدور فعلي ؟! .. آصبحت الروآية الأن في بيت فرقة شآيني بعد أنضمام دونيلا لكم .. بالتأكيد ستشآرك ..

    و الان أريد أن أسألك .. كيف هي علاقتكـم بدونيلا الأن .. ؟

    آونيو : ليسـت كشهـر مضــى ..

    الكونتيسة : لم أفهم ..؟!

    آونيو : سأقص لكـم مـآ جرى ...

    ***

    طرق على البآب .. لكنه ليس عادياً .. طرقٌ شيطاني .. و يزداد عنفاً بتأخر مجيـب له ..

    قام متهالكاً من على مقعده ..

    ابيض الوجـه .. زوجٌ من العيون الفاتنة .. أنف مستقيم لا تشوبه شائبة .. و شعرٌ حريريٌ ليلكـي ..

    مشى متكاسلاً قاصدأً ذاك الباب .. فتحـه و هــو يثائب ..

    لم يدرك بعد ذالكـ الا أنـه على الأرض قرب الحائط .. و رأسه يؤلمه جداً ..

    رأى اثنان يهرعان اليـه .. كآنـآ شابً و فتاة ..

    سأل الشاب بلوعـة : هل أنت بخير ؟؟

    نظر اليه بتمـعن : آجل مينهـو .. ، أنـأ بخير ..

    تنهـد مينهـو بارتياح .. و حول نظره الى الفتـآة .. و صرخ :

    " أترين ماذا فعلتي .. كدتي أن تقتليه .. حمقآآآء "

    كان تركيزها على ذاك المتعب .. فقالت دون أن تلتفت الى مينهـو : الحق عليك .. أنت من دفعت الباب ..

    مينهـو : آتـنكرين الأن أنـك السـبب ؟

    نظرت اليـه بحقد ..: بل أثبت أنكـ أنت السبب ..

    " مينهــو .. دونيلآ .. توقفا .. " .

    نظرا اليـه بغضب .. صرخـآ معاً : لمـآ نحن في نقس الفرقة ؟

    نظرا الى بعضهما مجدداً ... لما يقولان آشياء متشآبهـة دائماً ؟؟



    نظر اليهـمـآ المدير بنظرة آبوية و قآل : بسبب هذا .. !

    " ماذا تقصد ؟؟؟ " قال مينهـو

    آجـآبه المدير .. : لأنكمـآ ثنائي رائع .. و دونيلا هي الموهبة المكملة لفرقة شايني ..

    هتف مينهـو بغضب : و بمـآذآ سنحتآجهـآ .. آنهـ............

    قاطعتـه دونيلا بهدوء : لما لم تخبرني حضرة المدير بأننني سأكون ضمن فرقة شبآبية ؟؟

    المدير : لانـك و ببسآطـة لن توآفقي ..

    نظرت اليه دونيلا .. فكرت قليلاً و ابتسـمـت .. : سبب مقنـع ، و لكن هل إضافتي لهذه الفرقة ضرورة حتمية ؟

    آجاب بإختصار : آجل

    " و لمـا هي ضرورة .. آجبني ؟؟ "

    كان صوتاً جديداً .. التفت الجميـع الى باب المكتب ..

    كان أربعة يقفون .. و قائدهم يتحدث ..

    أنهـم الشآيني بالطبع ..

    آجـآبه المدير بإختصآر : لانهـآ مكملـة لفرقتـكم ..

    " مبآركـ آنضمـآمك دونيلآ "

    التفت الجميـع الى الملقى على الأرض ..

    جلسـت بجواره .. و سألته برقة ..: أأنـت بخير ؟

    آجآبهـآ ..: بالطبع .. أنت لا تعلمـين أن هيتشـول لا يتألم أبدأً ..

    دونيلآ قالت بسرور : هذا جيد هيتشول .. أهتم بصحتك جيدأً ..

    هتف مينهـو بهمـآ : هـآآآي .. توقفا عن هذه الرومنسية المقرفة ..

    قالت دونيـلا بمكـر : آوووه آتغـآر .. ؟

    أحب هيتشول فكـرة مضايقة مينهـو فأضاف : بالطبع .. فأنـآ آسرق قلوب جميع الفتيآت من الشبان بسهولة ..

    بدأ مينهـو بالغليآن ..

    قآلت دونيلا برقـة : آوووه آرجـوك ... كيف ستسرق قلبي و هـو لك آصـلاً .. روميـو

    آجآبهـآ هيتشول برقـة آكبـر : صغيرتي جولييــت ..

    " توقفـــآآآآآآآآآآآآآآآآ "

    التفـت الجميـع الى مينهــو ..

    قآل مينهـو " لحظــة .. لم آكن آنـآ "

    " بل كـآن آنـآ ... "

    التفـت الجمـيع الى صآحب الصوت ..

    هتفـت دونيلا : حضرة المدير .. !!

    المدير : هيـآ لقد آضعتـم الكثير من الوقـت .. جيـد أنـكم أتيتـم جميعأً .. فقد كنت سأطلبكـم لاجتماع عـآجل ..

    هتف هيـشول : حضرة المدير .. لقد أفسـدت علينا ازعاج مينهـو

    دونيلا: لا بأس .. هنـآك مرة قادمـة

    نظر مينهـو اليهمـآ بغضب .. فتبسمـآ بمكـر ..

    هتف آونيو بهـم ..: هيـآ الى الإجتمـآآع .. !

    توجـهـوآ الى الطآولة المسـتديرة .. طآولة بنـي اللون . فخمـة الطرآز .. و ضخمـة

    .. كآن سبب آختيآرهـآ سرعـة تبآدل الأفكـآر بلا حوآجــز

    مقـعد المـدير .. بـعـده مقعـد دونيلا .. بـعده مقـعـد هيتشول .. و الشآيني يحتـلون بقية المقاعد ..

    جلس المدير على مقعده .. و بدأ الاجتماع ...

    المدير .: تعلمون جميعأ أن دونيلا هي عضـوة شايني الجديدة ..

    الجميع صامت .. و ينظرون اليه .. هو يعـلم مـآ المشآعر التي ترآودهم الأن ..

    هم الخمسـة يكرهون وجود دونيلا معهـم .. كيف لفتاة أن تتوسط خمسة شبآن في الفرقة ..

    ماذا ستكون ردود المعجبين ايضاً .. هل سيكرهونها .. ؟ بالطبع سيكرهونهـآ ..

    حسناً .. لنأمل أن يعاملوها بشكل جيد .. خاصة انها ستجلب ارباحأً للفرقة ..

    تآبـع كلامـه بهدوء : و بسبب دخول عضو جديد للفرقة ، ستبدأ التحضيرات لألبوم سنطلقه بعد أسبوعين

    و يضم أعضاء الفرقة الستـة ..

    سيقوم هيتشـول بتأليف الأغنية .. و سيلحنهـآ الأعضاء ..

    و الأن بمـآ آنـكم عرفتـم الآلية الجديدة .. ، هل توجد لديكـم آي آقتراحات للألبوم القادم ؟

    قآل هيتشــول : في الوآقـع ... لدي فكـرة .. حيث أن دونيلا جميـلة و شخصيتهـآ ملفتـة للأنتباه .. ستكون الأغنية الجديدة تنآسب شخصيتهـآ الحقيقية ..الكبريآء . .. !

    فجأة .. آكمـلت دونيلا عنـه قآئلة : و على الأعضاء الخمسـة أن يظهروآ سماتهم الشخصية أيضاً ..

    هيتشول : سيبدأ الفيديو الموسيقي بعرض موهبة كل عضو منهـم ..

    دونيلا : و هذا يحتاج لسؤال الأعضاء عمـآ يفعلونه في أوقآت فراغهـم ..

    هيتشـول : تجمـع الإجابات .. و يبدأ التصوير ..

    أحدهـم سيحتسي القهـوة .. و آخـر يقرأ كتاباً ..

    دونيلا : آحدهـم يستـمـع للموسيقى .. أو يمآرس الريآضة ..

    هيتشول : ليس مهماً ما يفعلونـه ..

    دونيلا : المهـم ان يكون كل وآحد منهـم منغمساً في حيآتـه الخآصة .. أليس هذا صحيحاً ؟

    قآل هيتشول : بلا صغيرتي .. هو الصحيح عينـه ..

    [ ضربا كفاً بآخــر و الجميـع يحدق بهما بدهشـة ]

    تآبـع هيتشـول .. : و لكن الوضـعيـة الأغرب ستكون لدونيلآ .. الجميـع منغمس بحيآته الخآصــة ..

    يقـوم بشيء مـعين .. الآ هـي ..

    هـي جآلســة .. تفـكـر و تفـكر .. و تفكــر ..

    التمعـت عينـآ دونيلا فجأة و هتفـت : ستبدأ المعـركـة الأن ..

    تآبـع عنهـآ هيتشول : معركـة أمراء ضد أميـرة |... تقـوم هي بفتـنتـهـم .. تدفعهـم للجنون ..

    يتنآفسـون رغبـة في كسـب قلبهـآ ..

    لكـن المشـكلة .. آن لهـآ كبريآء ..

    دونيلا : سيجتمـع الستـة في النهـآية معاً .. سيخآلف صورة المرح المعتآدة للشآيني ..

    في هذا الموضع .. سيبدون كالملوك ..

    صورتـهـم في هذه اللحظـة هــي الرقــآآآآآء .. !

    هيتشول : يتسآمرون معاً .. شكلهـم يبعث الرآحـة في النفوس ..

    و تأتي النهـآية ..

    تأتي بصورة تعني العظمـة ..

    دونيلا جآلســـة .. و البقيــة وآقفون خلفهـآ .. أمر محيــر .. لمـآ هي الجآلسـة ..

    الشآيني يستمعون بشوق .. فـعلا يرغبون في معـرفة الإجـآبة .

    نظرت دونيلا الى هيتشـول و قآلت : لأن ذاك يدل على آنهـم يهتـمون بهـآ في الأن الصغرى ..

    هي الأن العضو الآخير ..

    نظـروآ اليهـآ ... فعلاً .. هذا هو الهدف من أنتآج البوم بهذه السـرعـة ..

    من هذا المفهـوم .. تستطيـع أن تستشعـر بوجـود قوة آخـرى ..

    آقــوى ..

    آنقــى ..

    آبقى ... !

    صفق المدير بفرح عظيـم و قآل : دونيلا .. هيتشول .. تعملآن بإنسجـآم رآئــع ... لم آتخيل ذالك أبداً .. آخبرآني الآن ..

    مآ هـو آسـم الأغنيـة الجديدة .؟

    نظرآ الى بعضهمـآ .. و قآلآ : كبريآءٌ و رغبــة ..!

    أي أســم هذا يآ هيـتشـيلآ ؟؟ لقد آختآرآ آسـماً لا يمكـنك نسيآنـه بسهولة ..

    آســم سينآسـب هذه الأغنيـة فعلا ..

    آسـم سينآسـب حـيآتـهـم القآدمـة فعلاً ..

    هتف جونغهيون بسرور : " آسـم جميل جداً .. هيتشول هل يمكنك كتآبة الأغنية بسرعـة .. آنـآ متشوق لرؤيتهـآ ... "

    مـعـك حق جونغهيـون .. و من لم يتشـوق ليرى الأغنية القادمة بعد الذي حصل ؟

    آجـآبه هيتشول: قريباً جداً .. يومآن على الآكثر و تـكون عندكـم ..

    هتف المدير بإنشرآح : هذا هو العمل الممتآز .. لقد أنجزنآ الكثير في هذا الآجتمآع ..

    و سيكون لنـآ آجتمآع آخر بعد يومين .. يمكـنكـم الأنصرآف .. !

    وقفـوآ جميعاً .. حيـوه .. و بدأو بالخروج ..



    " دونيلآ ! "

    كادت تصل الباب تقريباً .. التفتت الى الخلف .. و قآلت : نـعـم حضـرة المدير .

    قال المدير : في الوآقع ..أريدك أن تبقي قليلاً لنتحدث عن إنضمآمك للفرقة ..

    عـآدت آدرآجهـآ... جلس هو على كرسي مكتبـه .. و جلسـت هي على آريكـة جلدية مقآبل له ..

    و بدأ كلامـه ...

    ***

    " نحن لا نحب وجودهـآ معنا في الفرقة يآ هيتشول "

    كآنـوآ في غرفة قريبة .. غرفة فآخرة آخرى .. لونٌ آحمر قآنٍ يزين المكآن .. أعمدة ذهبية تتربع في أركآن الغرفة ..

    كآنـت آشبه بالقآعـة الملكـية ..

    و كآن هو ينظـر من النآفذة .. و يستمـع الى شكوى الخمسـة المتعلـقة بالعضوة الجديدة ..

    " و لكنهـآ ممتآزة " قآل متعجباً ..

    قآل أونيو : نعلم هذا و لكـن كيف لفتآة آن تكون عضوة في فرقة شبآبية .. تسكن معنآ .. تآكل من دجآجنـآ .. آقصد طعامنآ .. تتنفس هواءنا ... ألن يسبب هذا فضيحة ؟

    آكـدد جونغهيون على كلامـه قآئلا : آجـل.. بل و فضيحـة كبرى .. و ماذا عن المعجبين هـ....

    قاطعه هيتشـول : لقد أحبوهـآ جدأً في أداء المينيلا .. !

    هتف كي : و لكن الأمر هنآ مختلف .. اداء مرة ليس كالأداء دائماً ..

    آيــده الجميـع ..

    هتف بهـم هيتشول بحنق .. : آن كآنت آعينكـم مغلقة .. بالطبع لن تروآ شيئاً . ..

    معـك حق هيتشــول .. فهـم لا يعلـمون شيئاً ..

    لا شيء البتــة ..

    ***

    نـعود الى دونيلا و المدير

    بدأ المدير حديثـه بسؤآل غريب ...

    المدير : كم هي المدة التي تتوقعينـها لبقائك مع الشآيني ؟

    كآنـت تنظر للأرض .. لفتهـآ ذاك السجآد الفآخر .. رفعـت رأسهـآ اليه .. و قآلت : شهـر ..

    آستغرب جداً .. سألهـآ بتعجب : فقط شهر ؟! أليست مدة قصيرة ؟ !

    دونيلا : على العكس .. هي مدة طويلة جداً ..

    سألهـآ المدير بفضول : ايمكنـك ان تشرحي لي ..؟

    آجآبت دونيلآ : ربمـآ لا تعلم حضرة المدير .. و لكن الشايني لا يحبون وجودي معهم .. و أعلم أنني سأتعذب بعيشي مع خمس شبآن لا يتجآوز آكبرهـم الأثنين و عشرين سنـة .. لذا .. فآحتمآل آن آبقى معـهم شهرآ ضئيل جداً ..

    المدير : آتفهـم الأمر ... لذآ لدي حل للمشـكلة .. لدينـ ـآ خطـة رآئـعة للترويج لك ..

    و آي خطـة تلك آيهـآ المدير .. لقد رميت دونيلا في حيـرة مـآ بعدهآ حيرة ...

    ***

    خرجت دونيلا من غرفة المدير .. قآصدةً الغرفة التي تضـم بين ذرآعيها هيتشـول و الشايني ..

    طرقـت البآب ..

    و فتح مينهـو البآب

    نظرت اليـه بخبث و قآلت : بدأت أشك في أنـك بوآب الشآيني ..

    مينهـو : و لكنني آتيت لأفتح الباب للعجوز المؤدبة ..

    دونيلا .: آنا متأسفة جداً لإزعاجك بتجديد معنى كلمـة الأدب في قآموسك ..

    آجآبهـ ـآ مينهـو : لا تخشي شيئاً .. فلن تعلميني آنت آيآهـآ ..

    دونيلا |: آسـمع آيهـآ البوآب .. آن المدير يريد الآجتمآع بكـم ..

    نظر لهـآ مينهـو بخبث : قول حـق يُـرآد بـه بآطل .. لكنـك وجدتي عذرآ منآسباً لأبتعـد عنكـ ..

    التفـت الى رفآقـه .. و صرخ بأعلى صوتـه .. " شبآب .. أن دونيلا قررت آن تـعد لنآ العشآء الليلة .. "

    [ بدأوا يرقصون بسرور ] .. آحبـت دونيلا رؤيتهـم يفعلون ذاك .. آحسـت بإنهم آخوتها الحقيقيون ..

    صرخ بهـم مينهـو .. : هيآ اآلآن لنذهب .. فالمدير يريدنآ ..

    آصآبتهـم خيبة أمل .. لا بد أنه عمل آخر .. \

    خرجوآ يجرون أنفسهم من الغرفة ..



    نظر هيتشول الى دونيلا .. و هي غارقة في أفكآرهـآ ..

    هـل آخـوتهـآ التسعـة بمثـل مرحهـم يآ ترى ..؟ هل ستـجد آخوتهـآ؟؟



    هل و هل و ألف هــل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اقترب منهـآ هيتشول و سألهـآ .. : أتحبين هؤلاء الأشقياء ..؟

    آجفلت من صوتـه .. أخرجهـآ من آفكـآرهـآ بعنف ..

    لكنهـآ رسمـت على وجههـآ آبتسآمة جميـلة و قآلت : آعتـقد هذآ ..

    عبث بشعـرهـآ .. أبتعـدت عنه ..

    " لا تعبـث بشعـر فتآة الآ حبيبتـك "

    و بدأت ترتب مـآ بعثره ..

    أقترب منهـآ هيتشول و سألهـآ .. : اأنـت قلقة ؟؟



    يآ اللهـي .. هذا الفتـى سآحـر .. كيف عرف أنهـآ قلقة .. مـع آنهآ تخفي قلقهـآ جيداً ..

    هل تخبره الحقيقة ؟؟

    لالا .. ليس الأن .. و ليس له ..

    فأجآبت : لدي شيء أنا قلقة فعلا منـه ..

    شـد خديهـآ بيده و هو يسألهـآ : و مـ ـآ هــو ؟؟

    صرخـت بـه : هيتشـووووووووووووووووول .. قلت لك لا تعبـث مع فتآة الآ مع حبيبتـك ..

    أن كنت تحبني آخبرني و آرحني

    نظر هيتشول الى عينيها .. غرق قليلاً في ذاك البحر الكستنآئي ..

    ثـم قآل .. : لآ .. مآ زلت صغيرة ..

    جلمته هذه أعلنت بداية اللعب .. فلوت شفتيهـآ .. و قآلت :

    هيتشول .. آيهـآ الوسـيم .. لمـآ لا تريدني ؟؟

    قآطعهـآ هيتشول : لم تخبريني مـآ يقلقك ..

    تأففت دونيلا .. هو لم ينسـى .. كآنـت تحآول قدر الإمكان أن تنسـيه موضوع قلقهـآ لأنهـآ لا تريد الكذب ..

    و لكنـه مـآ زآل مصرآ ..

    بدأت حديثهـآ .. :

    في الوآقـع لـ..



    فتح بآب الغرفة ..

    شكـرت دونيلا من على البآب في نفسها للحظـة .. ثم أعتذرت من نفسها على هذه الإهانة ..



    لقد كان مينهـو على البآب ..

    نظر اليهمـآ بمكـر و قآل : ماذا كنتمـآ تفعلان .. ؟

    رد عليـه هيتشول بدهاء .. : انت أكثر من يعلم بوجود الات مراقبة في المكآن .. فاذهب و تأكد ..

    آجآبـه مينهـو .. : فيمـآ بـعد .. دونيلآ تعآلي لأداء الوعــد ..



    قآلت دونيلا بتعـجب .. " الوعـــد ؟؟ ! "

    ***

    هذه المـرة .. ليس المدير من يترأس الطآولة .. بل كآن قآئد الشآيني آونيو ...

    كآن الحدث هذه المـرة للشآيني آنفسهـم ..

    المدير و هيتشول هـم شهود فحـسب ..

    قآل آونيو .. : عليـكم آن تـعيدوآ من ورآئي وعدنـآ ..

    كآن للموقف رهبـة في نفس دونيلا ..

    " تعاهدنآ .. دوماً و ابداً ... أن نكون عائلة وآحـد .. يضحي آحدنـآ من آجل سعادة الجميــع .. "



    تعـآهدنآ .. !



    كآن لهذا الوعـد وقع المطر على أرض يابســة بالنسبة لدونيلا ...



    كآن وعداً لتجديد الحيآة ..

    كآن وعداً يحمل لها كل الأمل .. و كل السعـآدة



    نـعم

    السعادة ... !

    ***



    تجلس في غرفتها الجديدة .. تحدق عبر النآفذة الى السمآء .. ترى نجوم الليل تغايظ القمـر ..

    و القمـر يقف بشموخ غير آبه بها ..



    لم تكـن نهاية هذا اليوم جيدة كمآ توقعــت ..



    عندمآ عـآدوآ للمنـزل ... منزلهـآ الجديد .. دخلت المطبخ لتعد لهم طعآم العشآء ..

    لم يساعدهـآ آحـد .. كآنت تتوقع آن يآتي آحد فيخبرهآ آين آدوآت الطبخ على الأقل ..



    حسناً .. ستعتمد على نفسهـآ بالطبـع ..

    قآمت ببذل كل جهدهـآ .. آعدت آشهـى الآطبآق ..



    وضعـتهم على المائدة ..

    و نآدتهم للعشآء ..



    آحدهم قآل .. لا آريد الأكل الان ..

    و آخر لا يحب الطـعـآم الموجود

    و غيرهمـآ من أختلق عذرأ لتجنب تنآول طعامهـآ ..



    لم يأتي الا وآحـد ..

    تيمين ..



    يالرقتـه .. مع أنه لم يكن جائعاً .. الا أنه أكل من الاطباق التي أعدتها دونيلا ..



    شكرتـه بحرارة ..

    و تحدثا معاً ..

    كآن هو أول شخص يكسـر قاعدة العضوة الجديدة



    فهل سيتـبع خطآه آحـد .. ؟

    ***

    أستيقظت على زقزقــ ـة العصآفير .. فتحت عينيهـآ ببطء .. أخذت نفساً عميقاً و ابتسمـت ..

    هذا أول يوم لها كعضوة من فرقة شاينـي ..



    سمعت صوت صرآخ ...

    هذا الصـوت ..



    هو بالتأكيد لأونيو..

    كآن اونيو يصرخ .. " مينهـو .. آستيقظ .. هآآي مينهـو :"

    قآمت من سريرهـ ـآ .. بدلت ثيابهـآ .. و فتحـت بآب غرفتهـآ ببطء

    سألت : أيمكنني المسآعـدة ؟!

    نظر اليهـآ : هذا عمل رجآل .. !

    قآلت برقـة : آونيو دعني آحآول .. آرجـوووووووووووك

    آستسـلم آونيـو .. نـظر اليهـآ مسلماً اياهـآ زمام الأمور ..

    سآلتـه ..: أتملك شيئاً يحدث صوتا مزعجاً ؟

    فهمـ آونيو مـ ـآذا ستفعل .. أحضر طبلا كبيراً ..

    أبتـسمت له .. هذا مآ كآنت تريده بالضبط ..

    عليهـآ آن تنتقـم من مينهو بطريقة مـزعجـة ..

    هي شقية .. !

    دخلت الغرفة ..

    كآنـت غرفة مرتـبة .. عجباً .. آيوجد في هذا العـآلم الفآني شآب يرتب غرفتـه ..؟؟!



    ركـزت آهتمآمـهـآ على ايقاظ البوآب النائم ..



    آخذت نفساً عميقاً .. و بدأت الحفلة الرآقصة ..

    آستـيقظ مينهـو فزعـاً .. بدأ يتسآئل .. آهـو زلزال ؟؟ آهـو بركآن ؟؟؟ لالا ربمـآ فيضآن ..

    نظر الى دونيلا .. التي ابتسـمت بغباء ..

    و رمـت الطبل على الأرض و هربت خارج الغرفة ..



    صرخ بأعلى صوتـه .. دونيلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا



    و بدأ بالجري خلفها في انحاء المنزل و هو يلقي عليها كل مآ تطاله يده ..

    و ثلاثة يضحكـون عليهما ..



    لكن .. آين الرآبع .. ؟

    " يآآآآآآآآآآآآآآآ .. آنتمـآآآآ ""



    هـآ قد ظهر

    تصلـب جسدهمـآ .. و نظرآ الى آونيو ..

    " ما هذا ؟؟ أأنتمآ طفلان ؟! "

    بدأ مينهو يصرخ ..: أنت السبب في كل ما يحدث .. لما لم توقظني انت ؟

    رد عليه آونيو بصوت آعلى : لقد حآولت .. و فشلت فشلاً ذريعاً .. فقامت بمساعدتي

    [ صوت ضحك ]

    نظرا الى مصدر الضحك .. كآنت دونيلا ..



    صرخ بها آونيو : آتضحكين علينآ .. الا تعلمين بأنك سترتبين هذا المكآن ..



    آجآبت بلا مبالة : آعلـم ..

    هتف بهـآ آونيو : إذاً أبدأي ..

    بدأت ترتب المنزل ..

    توجه آونيـ ـو الى المطبخ ..



    و مينهـو ينظر اليهـآ بهدوء ..



    لقد فكر في خطـة للإنتقام منهـآ ..

    و نجح في ترتيـب جزئيآتهـآ ..

    و الباقي هـو التنفيذ ..

    نـعـم .. كآن هدوءً قبل العاصفة ..

    ***

    يجـلسون على مائدة الطعآم .. يتسآمرون ..

    كآنت دونيلا محور الحديث .. تتحدث مع الجميع

    عن كل شيء .. و عن الا شيء ..

    كآنـوآ ينتظرون وصول الاطباق الريئسية ..

    التي مـآ آن آتا بها آونيو .. حتى قفزوآ جميعأً ليحملوهآ عنه ..

    وضعـت الاطباق في اماكنهـآ ..

    لكل عضو طبق مخصص ..

    لا مشآكل آبدا .. يأكلون بهدوء ...



    عفواً ؟؟ بهدوء ؟؟؟ !



    دونيلا التي ككآنت تتحدث عن كل شيء .. ماذا حصل لها ؟



    نظر الجميع اليها ..



    كانت تنظر الى الأرض ..

    و شعرها يغطي وجهها ..

    بدا عليهم القلق .. سألها تيمين .. : دونيلا .. أتوجد مشكلة ..

    نظرت اليهـم ...

    صدمـوآ مما رأوه ..

    كانت الدموع تتدفق من عينيها .. بغزآرة شديدة ..



    سألهـآ تيمين بلوعــة : ماذا حصل ..؟؟



    اجآبـت بكـلمــة وآحــدة ...



    " حـــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآر .. "



    و قامت من على مقعدها .. و ذهبت الى المطبخ ..



    التفت تيمين الى أونيو بعد أن تجآوز صدمته ..و سأله : هل أعددت لها طعاماً حاراً ؟؟

    آجآب آونيو : بالطبع لا .. ربما آكره وجودهآ .. و لكنني لن آنتقم منهـآآآ .. لحظة .. آنتقم ؟؟

    التفت اليـه الجميــع ..



    تآبـع هو : الانتقام .. يذكرني بشخص وآحد .. مينهـو لا تقل لي آنك فعلتهــآ ..



    ضحكـ مينهــو من أعماق قلبــه ..

    لقد فعلهـآ حقاً ..



    أتت دونيلا من المطبـخ و هي تهتف بغضب : لما فعلت هذا ؟؟

    آجآبهـآ بهدوء ..: انتقم ..

    فقدت دونيلا أعصابهـآ تمآمـآ .. لقد كآن ذاك الطبق حآرآ بشكل لا يصدق ..



    تقدمت من الطآولة ..



    أمسكـت أول طبق صادفته ..

    رشقت بمحتوآه على وجه مينهـو ..

    زفرت بقوة ..

    و توجهـت الى غرفتهـآ ...

    و الصدمة تملأ كل العيـون ..

    يا لها من فتاةٍ شقية ..

    ***

    رنين هاتفها من العدم ..

    لما عليه أن يرن عندما تكون مشغولة ..

    نظرت الى الرقم ..

    هتفت بحنق : اليس هذا رقم البوآب ..

    بدأت تفكر .. هل تجيب .. و لما لا ؟

    آجآبتـ ..

    صرآخ أصـم إذنيهـآ ..



    هتف بأعلى صوتــه ..

    " دونيلا .. آنجدينآ .. لقد انهار السقف .. ساعدينا .. "

    أتسـعت عيناها بدهشــة .. ، تسآرعـت أنفاسهـآ ..

    لا يمكن أن يحدث هذا ..

    " مينهــو .. آجبني .. لا تفقد وعيـك الان ..".. كان هذا صوت كي ..



    " مينهو .. كي .. ما الذي يحدث ؟؟ "

    لا رد ... لا رد أبداً ..



    نظرت الى هآتفهـآ .. ما زال الإتصال سارياً ..

    قررت العمل بسرعة ..

    هتفت " يفترض أنهم في المبنى الثالث .. يصورون برنامج منوعات .. "

    و بدأت تركض ..

    كآنت هي في المبنى السآبع ..



    تركض بأسرع مـآ يمكنهـآ .

    و الاحتمالات السيئة تنبش عقلها نبشاً ..



    لما الان ؟

    هل سيموتون .؟؟

    لم أتشاجر مع مينهـو كفاية .. ؟؟

    آووووووووه .. آبقوآ آحيآء .. من آجلي .. و لو لمرة فقط .. !



    وصـلت المبنى الثآلث ..



    دخلته بسرعة البرق ..

    هنـآك دخان يتصاعد ..



    زآد هذا الطين بـلة ..



    و قلب دونيلا هـوى بين قدميهـآ ..





    وصلت الى المصعد ... يفترض أن يكونوا في الطابق العاشر ..

    آوووه .. لما المصعد يتأخر دوماً في مثل هذه الموآقف ..



    ذهبـت الى درج الطوآرئ ..

    تركض .. و تركض ..

    و سمآعـة الهآتف ما زالت على اذنها ..



    و قلبها يهتف بأماني الا يحدث لهم مكروه ..



    وصلت الطابق العاشر ..

    فتحت الباب .. لا بل دفعته بكل طاقتها ..



    و ركضت الى منتصف الغرفة ..

    و الدهشة أغرقت عينيها



    هتف مينهـو بهدوء : " يبدو أنها تحبنا كثيراً "

    كانوا جالسين على مقاعد خشبية .. و تحيط بهم الات التصوير .. و المذيع يكاد يسقط على الأرض من شدة الضحك ..



    قأم كي من مكآنه .. و توجه اليها و هو يقول : " نحن أسفون ... لقد كآن مقلباً .. "



    كآن مقلباً .. كآن مقلباً ..



    هذه الجملـة تتردد الى عقلها مراراً و تكراراً ..



    أهي لعبة ؟؟

    لمـآ ؟؟ لمــآ ..

    أمتلأت عينآهـآ بالدموع ..

    و الجميع ينظر اليهـآ بصمت .. يريدون أن يروآ رد فعلها ..

    أبتسـمت بألم و قآلت : " لمـآ آحس بالدموع تتجمـع في عينـي .. "



    أغشـى المكان حزن مفاجئ ..



    تلك الجملة .. تشعر الشخص بألف ذنب ..



    التفتت الى الباب ..

    و ركضت ..

    فقط ركضت ..

    رفعت سماعة الهاتف .. و أتصلت بفيكتوريا ..



    يلا ترحيب .. بلا أي مجآملات .. قآلت :

    فيكتوريا .. آرجوكـ تعالي بسرعة ..

    اريد التحدث اليك .

    أنهــت مكآلمتهـآ بلا سمـآعِ جوآبِ ..

    و بدأت الدموع تتدفق من عينيهــآ .. .

    ***

    الكونتيسة : أونيو .. هذا المقلب مزعج حقاً..

    أونيو : فعلا .. حزنت جداً على دونيلا وقتهـآ .. و لكنها لم تكن تعلـم أنها بدآية آحزآنهـآ ..

    الكونتيسة : بدآيـة آحزآنهـآ .. و مااذا حصل ؟

    اونيو : في الوآقع .. لقد حصل هذا ..

    ***

    أصيبت بخيبة أمل كبيرة .. أي صدمة هذه .. أعضاء فرقتها .. عائلتها .. هي حقاً فقدت ذاك الشعور ..

    ما هذا ؟؟

    يعبثون بمشاعرها .. و يقولون مقلب ؟؟ مقلــب ؟؟؟؟؟؟؟؟

    خافت عليهم لدرجة الموت ..

    خافت أن تفقدهم ..

    و في النهاية ..

    تكون خدعـة .. و من ذاك البواب .. !

    رن الهاتف ..

    هتفت بحنق : " و ماذا الأن ؟؟؟؟ "

    ردت على الهاتف ..

    كآن كي محدثهـآ .. قآل بصرامة : تعالي الى مكتب المدير حالاً ..

    و قطع الاتصال ..

    حسناً .. هذا سيوفر عليها الوقت و الجهد

    لقد قررت ..

    لا شايني بعد اليوم ..

    تباً لعالم الشهرة أن كان يعني ان تكون لعبة ...

    تتوجـه بهدوء الى مكتب المدير ..

    تتحلى بالثقة .. و الكبرياء ..

    لقد فقدت عائلتها .. و فقدت فرقتها .. ماذا ستفقد آكثر



    طرقت الباب ..

    " أدخلي "

    دخلت المكتب ..

    نظر اليها بغضب .. نظرت الى الطاولة على الزاوية .. الأعضاء الخمسـة يجلسون عليها .. و ينظرون اليها باستحقار .. الا واحد ..

    هتف بها المدير : أيمكنـك ان تبرري موقفك ؟؟ ما هذا .. تخرجين من مقر التسجيل الخاص بلا إذن و تذهبين الى مكان آخر .. و تفسدين عليهم تصوير برنامجهم .. آشآر اليهـم

    هي تستمع بهدوء .. بوجه خالِ من أي تعبير

    تآبع المدير: آنا حقاً لا أفهم لما دعوتك الى هذه الشركة أصلا .. أتعلمين شيئاً .. أنت مطرودة ..!

    بدأ الخمسة هنآك يدققون في ملامح وجههـآ .. ينتظرون رد فعلها ..

    كانوآ يتوقعون أن تصرخ .. أن تدافع عن نفسهـآ .. أن تقول أي كلمة..

    و لكنهـآ ضحكت .. و بأعلى صوتهـآ .. و من كل قلبهـآ ..

    هم لا يعلمـون أن هذا هو ما تريده .. لا يعلمون أبداً ..

    يظنون أنها ستحزن .. و لكنها سترقص من الفرح ..

    حلت مشكلتها بلا تـعب ..

    رنين الهاتف يتصاعد مع ضحكآتهـآ ..

    و الجميع ينظر اليها بإندهاش ..

    هل فقدت عقلها ؟؟ .. ربما .. من يعلـم ؟

    ردت على الهاتف .. و هي تضحك ..

    و هتفت بسعادة " مرحباً " .

    فجأة .. آختفت ضحكتهـآ .. تلاشـت ابتسآمتهآ .. فتحت عينها عن آخرهما .. و سقط الهاتف من يدها فتنآثر في ارجاء الغرفة



    و توجهـت الى الباب .. دفعـته .. خرجــت .. الخمسـة لحقوا بهـآ ..



    لا يعلمون لمـآ ؟ ... و لكنهـم يدركون آنـه آمر جلل ..



    يدركـون ذاك بمجرد رؤية تحول تعابيـر وجههـآ ..

    ما الأمر .. ماذا حصل ؟؟



    ***



    سرير آبيض .. أجهزة طبية مختلفة .. مجمـوعة قلقة ..



    جسـد مكوم على السرير .. و فتاة تمسـك بيد ذاك الجسد ..



    دونيلآ في حالة صدمة كبـرى .. و تهتف في داخلها "

    " لا يمكـن .. أنا السبب .. انا السبب ..

    لو أنني لم أرفع سماعة هاتفي الأحمق لمـآ حصل هذا ..

    آنـ ـآ السبب .. "

    ***

    رن هآتف فيكتوريا و هي تقود السيـآرة ..

    آجـآبت المتصل ..

    كآنـت دونيلآ ..

    صوتهـآ .. لم يكن طبيعياً .. كان باكياً ..

    كلمآتهـآ .. كآنت خناجر تخترق قلب فيكتوريآ ..

    و قطـعت الاتصال بلا سماع جوآب ..



    هنـآك مشكلة بالطبع ..

    زآدت فيكتوريا من سرعـة السيارة ..



    زادتها كثيراً ..

    لم تهتم لشيء .. هي تريد فقط رؤية دونيلا ..

    دونيلا ..



    دونيلا ..



    لم تنتبـه للسيارات .. بل لم تتنبه لشيء ..



    انعطفت بسرعة ..

    فاصطدمت بشآحنـة كبيرة ..



    سيارتهـآ تطير ..



    و لكن دونيلا ...

    دونيلا..

    هي الأن المسؤولة عنها .. ستنفذ وصية والدة دونيلا بحذافيرها



    قاومت الضباب الضي أقتحم عينيها ..

    الدماء تتنآثر من حولها

    ولكنها لا تفكر الا في شيء وآحد ..

    دونيلا ..



    قالت بصمت " أسـفة دونيلا .. لقد حاولت " .

    وآسبلت عينيها ..

    ***

    تنآدي بصوت خآفت .. دونيلا .. دونيلا ..



    تتنبـه دونيلا الى ذالك



    صرخت بالشايني .. " آخرجوآ آرجوكـم "



    خرجوآ ..

    نظرت دونيلا الى فيكتوريا ..

    اقتربت منها ..

    إنحنت و وضعت رأسهـآ على حافة السرير ..

    آحسـت بيدِ تعبث في شعـرهـآ ..



    رفعت رأسها ..

    و نظرت اليها ..

    سألتها فيكتوريا : ما الذي ضايق صغيرتي ؟

    هنـآ لم تحتمل دونيلا أي شيء ..

    لم تحتمل كتمآنها مشآعرها ..

    كل الذي حصل .. ، و تسألها في النهاية ما بهـآ ..

    وضعـت رأسها على يد فيكتوريا ..



    و بدات تبكي ..

    ***

    " دونيلا .. آريد آن آخبركـ بسر صـغير .. "

    نظرت لهـآ دونيلا .. حتى مع وجههـآ الشآحب لا زالت جميـلة ..

    سألتهـآ دونيلا .. و ما هو ؟؟



    قربت فيكتوريا رأس دونيلا اليهـآ .. و آسرت بسرهـآ ..

    كآن سرآ .. يغير كل شيء .. كل شيء ..

    نظرت دونيلآ اليها بصدمـة .. لما ؟ لما .. .

    دخل أعضاء الشايني هنـآ .. ليطمأنوا على صحـة فيكتوريا ..



    و دخل الطبيب .. معلناً أن وقت الزيارة قد انتهى ..



    خرجـوآ جميعأً من المشفى ..

    و بدأوا يمشون ..

    فجاة هتفت دونيلا : سأذهب الى حديقة ..

    كآن الظلام دامساً ..

    فقال مينهـو : سأذهب مـعك ..

    نظرت اليـه بأمتعاض .. لكنها لم تعترض ..

    هو يعلم آنها ترغب في آن تبكي لوحدهـآ ..



    و لكنـه يريد آخبآرهـآ ..



    يريد ذاك فعلا ..



    وصلا الى الحديقة ..



    ركبـت آرجوحة زرقاء ..



    ركب ارجوحة مجاورة ..

    صمت يغلف المكآن .



    لا آحـد يبدأ الحديث ..



    " أريد ان أسالك ... "

    قطعت دونيلا الصمـت آخيراً..

    لم يتوقع أن توجه اليـه اية حديث .. لكنه آجآب بسرعة : تفضلي



    دونيلا : " هل تذكر عندما قلت لي ان مشاركتي في البرنامج خدمة لصديق ..



    أبتلع مينهـو ريقه .. أهذا وقـته الأن ؟

    أردت أن أسأل ... من هو ذاك الصديق .. أو لنعدل السؤآل قليلاً .. أهي فيكتوريا ؟ "

    أحس بحرارة تسري في المكآن ..

    هل يكذب .. لن يفيده هذا كثيراً ..

    إذا سيجيب بصدق ..

    " نـعم .. انها هي .. "

    هتفت دونيلا بإسى : كانت دوماً تريد مصلحتي .. في كل شيء ..

    كانت تريد دوماً آن آكون بجانبها ..

    لهذا أدعت أنها خطفت .. و لهذا أقنعت المدير بأنضمامي الى الشركة ..



    و آنآ كافأتهـآ بمـآذآ ؟؟



    بمـآذآآ ؟؟ ؟



    [ بدأت الدموع تنسآب من عينيهـآ ]



    كآن جزاؤها أن أجعلها تنـآم في المشفى ..

    [ اشتد بكاؤهـآ ]



    نظر اليها مينهـو ... قام من على ارجوحتـه ..

    آقترب منهـآ .. آعطاها منديلا لتجفف دموعهـآ ..

    و قال .. : أنا أسف ..

    نظرت اليه وسـط دموعهـ ـآ ..

    تآبع ..

    " آنـآ آسف فعلا .. لولا افكاري .. و آنتقامي لمـآ نامت فيكتوريا في المشفى ..

    و لكن أريد أن أخبرك شيئاً ..

    في الوآقع .. عندمـآ تحدث المدير عن طردكـ

    بصرآحـة .. كآن مقلباً ايضاً ..

    كنـآ نحضر حفلاً لك بمناسبة إنضمامك الينا ..

    لذا .. قررنا أن نجعل الأمر مثل حفلات أعياد الميلاد .. حزن شديد .. ثم يتأتي الفرح

    آنسيتي عهدنـآ .. ؟ "

    يا لها من حمقاء ..

    أنسـيت ذاك العـهد فعلا .. ؟؟

    أبتسـمت

    ***

    هتف أونيو بضيق : لقد تعـبت .. كآن فصلاً طويلاً جداً ..

    كانت الكونتيسة تنظر اليه بإمعان .. و تستمع لتلك الحكـآية ..

    قالت بتذمر : يا اللهي .. أرجوك أتتم هذه القصة لنآ ..

    آجآبهـآ بهدوء : في مرة آخرى .. وداعاً الأن ..

    زفرت الكونتيسـة بغضب ..



    انتهى

    عدد كلمآت الفصل : 4164



    تسريب من الفصل القآدم :



    " ترى .. هل وقـعت في الحب "



    آنيــو .. ^_^ ..




    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-27, 3:14 pm

    mymo كتب:
    شـو آكثر شـي عجبكـم في الفصلين ؟؟

    كله حلووو

    توقعت
    للاسف ماعندي

    ..صراحة ماشاء الله تبارك الله اعجبتني رواية مرة

    استمري


    شكرآ لك ع ردكـ الجميـل ..

    و مـآ تحرمني من طلتـك الحلوة ..


    آنيـو .. ♥
    gazal-lovely
    gazal-lovely
    V.I.P ~|
    V.I.P ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/03/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 468
    ♣ مَوقِعي » : korea
    ♣ عُمرِي » : 25
    ♣ عَملِي » : student
    ♣ مَزآجِي » : ^_^

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف gazal-lovely 2012-07-27, 8:38 pm

    اوني روايتك كثير حلوه استمري
    mymo
    mymo
    V.I.P ~|
    V.I.P ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 01/03/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 662
    ♣ مَوقِعي » : bed ROom
    ♣ عُمرِي » : 26
    ♣ عَملِي » : طالبة
    ♣ مَزآجِي » : happy ^-^

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف mymo 2012-07-29, 3:27 am

    WOoOoOw البارت روعة بليز كملي
    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-29, 3:35 pm


    الفصل الرابع

    أنا آحبك ..


    أقولهـآ و بكـل آنآنيـة .. أنـت لي وحدي ..

    طاقمٌ تصويري كامل يتحضر للدخول .. خمسة شبان يتناقشون بصوت مرتفع .. ترى هل سينجحون ؟

    هتف أونيو : أنا خائف من رد الفعل .. أخشى أن تكون عنيفة ..

    كي : آه .. معك حق .. ، لا أحد يمكنه التنبأ بشيء متعلق بدونيلا ..

    تيمين : هذه المشاكسة الصغيرة .. لكن هل نطرق الباب قبل أن ندخل ؟

    جونغهيون : بالطبع .. فهي فتاة .. ، و لكننا هكذا لن نتمكن من مفاجأتها .. تباً .. !

    " أعتقد أنـه علينا أن نجازف بفتح البآب دون طرقه .. " قال أونيو ذاك منهياً كل نقاش ..

    و كل محاولة للهرب .. و بدأوا يتخيلون رد فعل دونيلا .. هل ستضربهم ؟ .. هل ستصرخ في وجوههم ؟ .. أم ستحضر لهم مقلباً من مقالبها ؟ ماذا ستفعل ؟؟؟؟

    هم محتارون في الأمر .. و نحن كذلك .. فهذه أول مرة يدخلون فيها الى غرفة دونيلا منذ شهر .. كانت تمنعهـم دوماً من الدخول اليها لانهـآ غرفة فتـآة ...

    آه .. دونيلا شقية جدأً .. و ستنتقم منهم بطريقة لن يتخيلها بشر ..

    " هـل أنتم مستعدون ؟ " سألهم المخرج بنفاذ صبر ...

    هـم متوترون .. أكثر من توترِ فتاةٍ يوم زفافهـآ .. و لكن عليهم فعلهـآ ..

    آجـآب مينهـو بثقة غربية .. " بالطبع "

    الجميع يفكر .. اليس مينهو هو آكثر من ذاق ألم مقالبها .. ؟ هـل سينتقـم منهـآ بهذا ..؟ آوه .. اليوم لن يكون عادياً أبداً ...

    " هيا بنا .. " هتف بهم المخرج .. و آشار الى المذيع ليبدأ خطبته العصماء ..

    " أعزائي المشاهدين نحن الأن في بثٍ حي و مباشر من منزل الفرقة الأسطورية شايني .. و تحديداً أمام باب غرفـة العضو النسائي الوحيد في الفرقة .. دونيلا ..

    اليوم لدينا خطة صغيرة سنفاجئ بها دونيلا .. وهي أيقاظنا لها من النوم .. وسط الات التصوير ..

    لا أحد يعلم كيف ستكون ردة فعلها .. لكننا سنعلم عما قريب .. و كمآ ترون الان .. [ اشار الى جهة الباب ] يقف أمام الباب أعضاء فرقة شايني الذكور و هم الذين سيقتحمون الغرفة .. "

    مينهـو بدأ يتقدم من الباب ببطء .. الجميع ينظر بترقب .. هل سيجروء .؟؟



    نـعم بالطبع .. وضع يده على قبضة الباب الذهبية .. و فتحه بهدوء .. أسترق نظرة من الباب .. و اشار لهم بالدخول ...

    آقتحموا جميعاً الغرفة .. لا بل تسللوا اليها .. بهبة رجلٍ واحد .. و آخذوا يمشون في الغرفة .. ، غرفة مرتبة جداً .. اشياء جميلة.. الوان هادئة .. هي فتاة .. و هذا بالضبط ما ستكون عليه غرفتها ..

    أقتربوا من السرير ... كان عليه جسد متكوم .. غطاه لحاف السرير تماماً .. فلا شيء يظهر منه ..

    مر شريط ذكريات أونيو أمام عينيه بسرعة .. بلع ريقـه .. أحس برغبة في الهرب .. لكنه أستجمع قواه ...

    " دونيلا أستيقظي بسرعة .. أفعلي ذالك بدفء .. صغيرتنا الجميلة .. اسرعي "

    لا رد فعل ابداً ..

    أستجمع تيمين قواه .. دونيلا لطيفة دوماً معه ... و لم يذق الكثير من شرها .. فاليحاول إذا ..

    " [ بدء يغني ] الشمس المستديرة قد أشرقت .. هيا أستيقظي بسرعة .. [ قالها بملل ] "

    لا رد ايضاً ..

    تباً .. من كان يعلم أنها قطعة خشب عندما تنام ..

    البث مباشر .. عليهم أن يوقظوها بسرعة ..

    حسناً .. على مينهـو قول كلمة الفصل الأن .. نظر الجميع اليه ..

    هتف بسرور .. فقد حان دوره أخيراً : " صباح الخير .. أنا مينهو .. أقف على بعد خطوات قليلة منك .. و أحاول ايقاظك .. "

    تباً ... منذ متى و هي لا تستيقظ الا برشق ماءٍ على وجههـآ .. زفر مينهـو بعمق .. ثم قام بخطوة جعلت الجميـع ينظر بخوف ...

    توجه الى السرير .. و بكل قوته شد اللحاف ...

    لكن المفاجأة الكبرى .. لا أحد في السرير ...

    أحد المصورين أنتبـه لشيء معين .. فحول آلتـه ..

    الجميـع يحدق بالسرير بذهول .. آين هي ؟

    هتف مينهـو : " ترى ... هل رحلت ؟ "

    آجابه أونيو : يجب أن نبحث عنهـآ و بسرعة ..

    دخل غريب في الحديث و قال : بالطبع علينا ذالك

    هتف كي بغضب : ولكن أين سنبحث عنها ..

    فجأة أدرك الجميع حقيقة ذاك الغريب ..

    التفـتوا جميعاً اليها فقالت بأنشراح ..: " مرحباً .. "

    وجهـت نظرها الى إحدى الات التصوير " مرحباً جميعأً .. معـكم دونيلا ماكني فرقة شايني "

    التفتت الى الخمسة بهدوء .. تعمدت أن تبطء في التفاتها لتدل على غضبها منهم ..

    " أعتقد أن عليكم أن تخبروني القصة .. لما آلات التصوير في غرفتي ؟ "

    الجميـع ينظرون اليهـآ .. يا له من موقف .. نظروا الى ثيابها .. كانت ترتدي سترة جلدية مع بنطال أزرق طويل .. يبدو أنها مستيقظة من مدة طويلة

    سألها تيمين : " أين كنتي ؟ "

    دونيلا : في المطبخ أعد الافطار ..

    نظروآ الى بعضهم .. لقد تأكدوا من كل الاماكن الا المطبخ .. حسنأً عليهم التأكد آكثر في المرات القادمة ..

    هتف مينهو بملل : إذا أنت تعلمين لما نحن هنا ..

    آجابته بسرور آكبر : بالطبع .. و الان هيا فآلات التصوير تنتظر حدثاً مميزاً ..

    كآن هذا الحديث ينقل على الهواء مباشرة .. فقال المذيع محاولاً كسب الوقت ..

    " أعزائي المشاهدين .. ها هم أعضاء شايني الستة الذين عادوا بالألبوم جديد كبرياء و رغبـة .. ترون الأن أشراقهم .. و لمعانهـم .. "

    قطعـت عليه دونيلا الحديث .. : " ما رأيكم أن نتوجه الى غرفة الضيوف .. فهي أكبر و مريحة آكثر .. "

    وآفقها المذيع ..

    و ما هي الا لحظآت حتى كانوا جالسين على آرآئك مصفوفة مرتبة ..

    بدء المذيع بسؤآل ..." مأ رأيكم بردود فعل المعجبين للألبوم الجديد ؟ "

    آلتفت الجميع الى القائد الذي آجآب .. : في الواقع كان رداً مثالياً .. و غير متوقعأً أبداً .. فنحن ظننا في البداية ان دخول دونيلا سيحط من أسم الفرقة .. و يوصلها الى الحضيض ..

    و الكثير من المعجبين ظنوا ذلك أيضاً .. الا اننآ عندما رأيناها في الالبوم الجديد أقررنا بانها جعلت الفرقة أفضل بكثير .. و كآن رد المعجبين ايجابياً جدأً نحو ذالك ..

    هتف المذيع بسرور : جميل فعلا .. كان البومكم الجديد رائعاً للغاية .. و تصدر بجدارة كل القوائم الموسيقية .. إذا الا تنظنون ان دخول دونيلا الى الفرقة زاد من شهرتها ..

    آجآبه جونغهيون : بالطبع نحن لا ننفي ذاك .. فكوننا أول فرقة مختلطة في شركة SM

    زاد من شهرتنا فعلاً .. عدا عن موهبة دونيلا المميزة ..

    المذيع : اذا سنوجه سؤالنا الأن الى دونيلا .. أين تصنفين نفسك بين أعضاء الشايني ؟

    آجابته : الآخيرة ..

    تعجب المذيع : لماذا ؟!

    قالت بضحكـة : لتقولوا عني متوآضعة .. أمزح . ..بل لأنهم آكثر خبرة مني .. و يتفوقون علي في كثير من النواحي .. لذا أصنف نفسي في المرتبة الاخيرة ..

    المذيع : هكذا إذاَ .. شايني .. نحن لم نأتي هنا لمقابلة عادية .. نحن هنا لنتسلى .. فمن هو سلاحكم السري للتسلية ؟

    لوى جونغهيون شفتيه ممازحاً و قال : لقد كان أنا حتى أتت دونيلا .. أن ثنائي المينيلا من آكثر الثنائيات أمتاعاً على وجه الأرض .. فهما يتشاجران في كل مكان .. و على كل شيء ..

    ضربـه مينهـو على يده و قال : لكن هناك شيء نتفق عليه أنا و هي ؟

    سأله المذيع : ما هو ؟

    آجابته دونيلا : أزعاجهم ..

    هتف كي هنا كأنه يبث همومه الى المذيع : أنت لا تعلم ابدأً ما قد يحدث ان أتفق هذان الاثنان .. ، ستعاني حقاً إن إتفقا عليك ..

    هتفت دونيلا فجأة : ما رأيكم أن نلعب لعبة الصراحة .. ؟

    مينهـو : انا موافق ... مآ رآيكم ؟

    قال المذيع : اقتراح لا بأس به ابداً ..

    نظرت دونيلا الى مينهـو .. يا الهي لقد أتفقا ! ... وداعاً كي .. كنت رائعاً حقاً ..

    هتفت دونيلا بسرور : إذا سأوجه سؤالي الأول الى كي ..

    أبتلع كي ريقه .. علم أنه الأنتقام .. أعتذر في سره عم كل اخطاءه السابقة .. و انتظر ..

    هتفت دونيلا : نبدأ بسؤال للتحميـة .. كيم كيبوم [ أسمه الحقيقي ] هل تضع المساحيق التجميل بينما انت رجل عادي .. ؟

    حـل الصمت على المكان ...

    ارتفع التصفيق بحماس

    .. آونيو و جونغهيون يصفقون بقوة .. مينهو و تيمين يضحكون بشدة ..

    و أنتشر اللون الأحمر على خدي كي .. يآ لك من شقية يا دونيلا ..

    آجآب كي بإحباط : نـعم .. أرتفع التصفيق أكثر و المذيع يضرب بقدمه الأرض من الحماس ..

    وضح آونيو قائلاً : لا يوجد رجل عادي يحمل معه اينما ذهب حقيبة تجميلية .. و لكن كي ..

    قاطعـه كي : هـآي .. توقف و الا فضحت آسرآرك ..

    نظرت دونيلا بمكر اليهما و قالت : تشاجرا بصوت أعلى .. سيكون هذا اكثر أمتاعاً للمشاهدين ..

    كان تحذيراً لطيفاً منها أن يتوقفا لأنهما على الهواء الان .. فالتزما الصمت ..

    و لكن هل سيدوم الصمت طويلاً ..

    " سأوجه الأن انا السؤال لكي "



    كان مينهو هو المتحدث .. وداعأً كي .. لقد التفق المينيلا عليك .. ♥

    توجس خيفة .. لكنه آجابه : بالطبع .. إسأل ما شأت ..

    سأله مينهو : ما هو الكريم بالنسبة لكي .. ؟

    آشتعل الحماس في الغرفة .. الكل يصفق بجنون ..

    و كي لا يكاد يتنفس ... آيها المينيلا الشقيان .. ماذا فعل لكما ... ؟

    آجاب كي و وجهـه آحمر تماماً .. و يضع يده على فمه : هو كالنقود .. هو شيء مهم علي اخذه معي الى كل مكان ..

    هتف آونيو هنآ بسرعة ليريح كي قليلأً من هذا الهجوم المفاجئ .. " دوري لأسأل دونيلا ... "

    الفت الجميع اليه .. و دونيلا تنتظر ..

    فقال " رغم أنك عضوة منا منذ اكثر من شهر .. الا أننا لا نعلم الى الأن رأيك في الحب .. "

    فعلا .. لم يخطر هذا السؤال على بال أحدهم قبلاً .. ما هو الحب بالنسبة لدونيلا ؟؟

    آجآبت : حسناً .. لأكون صادقة .. انا لا أعلم ما هو الحب .. لا أعلم شيئاً أبدا .. لا كيف أعرف أنني وقعت في الحب .. و لا كيف سأتصرف حيال هذا الأمر .. و لأصارحكم .. أنا فضولية حقاً حول الحب .. لكن كل ما أعرفه أن الحب ليس شيئاً تستطيع البدء بـه لانك قررت ذالك .. لذا أتمنى أن أعرفه آكثر "

    يا لك من فتاة .. لا أحد يحصل منك على آجآبة وآفية .. لكنها إجابة جيدة ..

    فهتف جونغهيون هنآ .. " إذا أنت لا تنظرين الى آحدنا بنظرة حبيب ؟

    دونيلا : لم يخطر ذالك ببالي إطلاقاً ..

    سأل مينهو : إذا من هو العضو الذي تتمنينـه اخاً لك ؟

    حمرة خفيفة لونت خديها .. أخذت نفساً عميقاً و آجابت : تيمين ..

    صفق الجميع .. و أحمر تيمين خجلا .. لم يتوقع هذه الاجابة قط ..

    أوضحت دونيلا : ربما تتعجبون .. لكنني و تيمين ننسجم مع بعضنا كثيراً .. و هو أول من حطم مسمى عضوة جديدة .. لذا أحياناً أتمنى حقاً انه أخي ..

    هتف المذيع : أعتذر منـكم الان .. و لكننا سنبدأ بلعبة جديدة .. و هي لعبة بطاقات الأسماء .. و هي كالتي : سيتم توزيع 6 بطاقات على الستة اعضاء .. كل واحدة منها تحمل اسم عضو من أعضاء الفرقة ..

    من ثم سأطرح عليكم سؤالاً يبدأ بـ من هو العضو .. فتجيبون برفع البطاقة المناسبة ..

    هل فهمتـم اللعبة ؟

    " بالتأكـيد " عبآرة هتـفوآ بهـآ معاً ... بثـت الحمآس في قلوب كل المشاهدين للبرنامج ..

    قال المذيع : " السؤآل الأول هـو .. من هـو العضو الأكثر تنافسـاً .. ؟ "

    الجوآب ليس بهذه الصعوبة ابداً .. رفع الجميـع البطاقة التي تحمل أسم مينهـو ..

    قال المذيع .. : كان هذا سؤالاً للتحميـة .. و الأن لنبدأ الاسئلة الأصلية .. من هو العضو الذي يبقى عابساً معظم الوقت ..؟

    نظر مينهو الى رفاقه و قال : قد اكون أنا الاكثر تنافساً و لكنني لا أظل عابسـآ لـو......

    قآطعته دونيـلا : بلا آنت كذلك .. !

    و رفع الخمسـة بطآقة مينهـو ..

    قال مينهـو : حسناً إذا .. أنآ آختآر دونيلا ..[ رفـع بطاقة أسمهـآ ]

    هتفت به دونيلا : تحكم بإعصابك يا رجل .. لقد بدا الأمر أنتقاما ً..

    ضحك الجميـع ..

    سأل المذيـع بلهفة " دونيلا .. هذا السؤال ليس مناسباً لك كثيراً ..

    مع من تريدون الخروج في موعد لو كنت فتاة ... ؟

    كآنت إجاباتهم مختلفة .. و لكن دونيلا سألت : هل يمكنني وضع أسماء هؤلاء الخمسة الآ هذا .. ؟

    و آخرجت بطاقة مينهـو من مجموعتهـآ ..

    ضربهـآ مينهو بإحدى البطاقات .. و اشار للمذيع أن يعطيهم سؤالاً آخر ..

    سأل المذيع : من هو العضو الذي سيتزوج أولا .. ؟

    مضى وقـت .. و آرتفعت البطآقات .. كان الجوآب وآحداً ..

    آوضح مينهو : أن سبب آختيارنا كي هو كثرة حديثه بأنه سيتزوج سريعاً ..

    التفتت دونيلا الى مينهـو و سألته : و لكن الأ تظن أن الشخص الذي يخبر من حوله أنه سيتزوج اولا .. يكون هـو آخر من يتزوج ؟

    مينهـو : إذا سأغير آجابتي الى دونيلا ..

    آمسـكت دونيلآ بطآقة و ردت له دينـه ..

    و الجميـع يضحك عليهمـآ ..

    قال المذيع وسـط ضحكآتــه ..: أنتمـآ حقاً ثنائي المتعـة .. حسناً .. السؤال الأن من هو العضو الأشد تدقيقاً ؟

    رفع الجميـع بطآقاتهـم .. و الجوآب وآحد .. كي .. لكن مينهـو يملك رأياً مختلفاً ..

    قالت دونيلآ : أوه منيهـو .. ، أنــآ فعلا آصآب بالفضول عندما تختآرني .. ، هيآ .. لمآ آخترتني ؟

    مينهـو : لأنك شديدة التدقيق فيمـآ يتعلق بي ..

    هتفت به دونيلا : آوه كيف هذا .. ؟

    قال لهآ : حسنأ .. سأذكرك .. الا تذكرين حادثة دخول بيت الاف إكس ..

    ضحكـت دونيلا ..

    سأله المذيع : آخبرنـآ القصة ..

    و بدء مينهـو يقص تلك الحكآية ..

    ***

    كآنـوآ وآقفين على بآب منزل فرقة Fx

    هدف زيآرتهـم تفقد فيكتوريآ بعد أن كسرت سآقهـآ .. لقد قآربت الشفآء تقريباً بعد شهر ..

    فتح البآب ..

    كآنـت الفآتنة سولي فاتح البآب ..

    رحبـت بهـم .. و دعتـهـم للدخول .. خلع الجميـع أحذيتـه على البآب .. الا مينهو ..

    و دخلوا الى غرفـة الجـلوس ..

    فجأة رن هآتف مينهـو ..

    لقد كآنت رسآلة .. فتحهـآ مستغرباً ..

    " مينهـو .. ، هذا ليس صحيحاً .. ! " ، كآنت مرسلة الرسآلة دونيلا ..

    هي الوحيدة التي انتبهت لكونـه يرتدي حذائـه ..

    تفـقدت الأفكـآر دفعتاً وآحدة الى عقلـه .. هل قآم بعمل خآطئ .. هل أصطدم بشيء أثنـآء دخوله ..



    آعتـذر .. و توجـه الى خزآنـة الآحذية .. و وضـع حذائه فيهـآ ..

    نظر الى دونيلآ .. فوجد أبتسآمـة رضآ ..

    هتف في نفسـ ـه ..: " شقيـة .. ! "

    ***

    هـتف آونيو بمينهـو : لهذا خلعـتَ حذائكـ يومهـآ .. ، آخيراً علمـت سبب تغييركـ هذه العادة السيئة ..

    شكراً لك دونيلا .. لقد قمتي بما كنت أحاول القيام به منذ خمس سنوآت ..

    آبتـسمت دونيلا برضآ .. التفتت الى مينهـو و مـدت لسآنهآ .. و رد هو التحية بإحسن منهأ .. ☺

    حآن دور المذيع ليدير دفـة الحديث فسأل : من هو آكثر الاعضآء خجلا ؟

    أرتفـعـت البطآقآت .. الجوآب وآحد ..

    آشآرت دونيلا الى تيمين و قآلت : أنظروآ من آحمـر خجلآ ..

    هذه الدونيلآ لآ تتركـ آحداً من شرهـآ .. إزداد أحمرار وجـه تيمين ..

    و تع ـآلت الضحكآت ..

    سأل المذيـع : من هو آكثر عضو يرتكب آخطاء على المسرح ؟

    ارتفـعت البطآقات مجدداً .. و الجوآب كان مثيراً للدهشـة ..

    سألهم المذيع : اتتحدثون بجدية ؟

    أوضح تيمين : في الوآقع رغـم آن دونيلا ممتآزة جدأ الا أنها ترتكب الكثير من الاخطاء على المسرح ..

    لدينا أنا و هي العديد من الأدوار المشتركة .. لكن ينتهي الأمر بأن يقع الخطأ علي أنا مع انها هي السبب ..

    تآبع جونغهيون : ان دونيلا وآثقة جداً .. لذلك من الصعب ان يقدر الجمهور أن كانت قد وقعت بخطأ .. لكنهـآ تقـع في الكثير منهـآ .. و ..

    قآطعتـه دونيلا بملل : لقد اخذ هذا السؤآل آكثر من حقه .. و افسدتم صورتي لدى المعجبين تماماً .. [ وجهـت حديثهـآ الى المذيع ] لذا آرجو منك أن تسأل السؤآل الآخر ..

    ضحكـ المذيع قليلاً ثم قال : في الوآقع هذا السؤآل الآخير .. من هو آكثر عضو يمكنك الثقة به .. ؟

    ارتفـعـت البطآقآت مجدداً .. الإجابات كآنت مختلفة تمامأً ..

    هتفت دونيلا بحنق : آنظروآ .. الجميـع قد تـم آختيآره الآ آنـآ ..

    ضحكـوآ جميعاً ..

    كآنـت إجاباتهـم كالتآلي ..

    جونغهيون آختار كي .. و كي رد بالمثل

    آونيو آختآر مينهو ..

    تيمين آختآر آونيو ..

    و مينهـو و دونيلآ أختآرآ تيمين ..

    سأل كي دونيلآ : الآ تلاحظين آنـك تفضلين تيمين علينآ كثيراً .. ، حتى أنك لا تضايقينه مثلنا ..

    آجآبتـه دونيلا : المشكلة في وجهه البريء .. أنا آنوي زيارة عائلته و محادثتهم لإيجاد حل للهذا .. فكـلمـآ فكرت في إزعاجـه نظرت الى وجهه .. فأرتد و آٌحوِلُ مآ كنت سأفعله به الى منيهو ..

    مينهـو : هكذا اذاً .. لدي نصيب عضوين من الازعاج ..

    آجآبتـه دونيلا : يمكنك أن تكون شآكراً .. فإن لك نصيب الأسد من افكآري ..

    نظر اليهـآ و قآل : آي شرف هذا الذي اغدقتني به ؟

    و الكل ينظر اليهمـآ و يضحكـ .. يآ لكمآ من شقيين ..



    المذيع : إذا سنختم مقابلتنا لهذا اليوم مع فرقة شايني بسؤالين ..

    السؤآل الأول : مـآ هو آكثر موقف مضحك مررتـم به إثناء تصويركـم الفيديو الموسيقي لأغنية كبرياء و رغبة ..

    آجـآبه جونغهيون قآئلا : " في الوآقع .. كان لدي أنا و دونيلا مشهد مشترك في الأغنية .. حيث أنها تهرب فزعـة مني .. و على الرغم من براعـة دونيلا بالتمثيل الا أنها لم تستطع أن تؤدي المشهد بشكل صحيح .. فاقترح مينهـو حلاً كآن سبباً في نجاح هذا المشهـد .. "



    المشآهدون ينظرون بلهفة الى الشاشات الفضية الصغيرة منتظرين معرفـة هذا الحل ..

    قال المذيع يستحثـه : و ماذا كان الحل ..؟



    لوت دونيلا شفتيهـآ .. و آجآب مينهـو بحمآس : حشـرة .. !

    تعجب المذيع

    آوضح كي : أن دونيلا تخاف جداً من الحشرات .. لذاك خرج مينهو الى الحديقة و عاد بحشرة أعطاءها لجونغهيون .. ، و عندما لمحت دونيلا تلك الحشرة أبتعدت عنه ..

    استغل جونغهيون الفرصة فـبدأ بالركض خلفهـآ .. ، كآنت تركض بخوف و هلع ..

    و تـم التصوير ..

    كآن حقاً مشهداً لا ينسى ..

    التفت المذيع الى دونيلا .. : أهذا صحيح ؟

    آجآبته بحنق : لآ آستطيع الإنكار .. :/

    قآل المذيع : و هذه معلومة جديدة تضآف الى سجل الأنسة دونيلا .. و الأن السؤآل الآخير في مقابلة اليوم .. و هو سؤال للشبان فقط .. ما هو النوع الذي لا تحبه من الفتيات ؟

    أجآب كي : الفتاة ذات الوجهين ..

    و قال جونغهيون : الفتاة صغيرة العقل التي لا تملك منطقاً ..

    دور تيمين الان .. قال : لا يوجد لدي شيء آكرهه فعلا في الفتيات ..

    قاطعه مينهـو : كاااذب .. حولوا السؤال ..

    ضحك الجميع .. و آحمـر وجهـ تيمين كالعادة .. ^^

    هتف مينهـو : دوركـ آونيو ..

    عدل آونيو من جلسته و قال : أي فتاة اراها و لا آحبها فأني سأبقى لا آحبهـآ .

    هتفت دونيلا : هـآي .. انت لم تحب وجودي عندمـآ آتيت ..

    تظآهر آونيو بالخوف : آسحب كلامي .. أنا آسف .. مينهـو دورك ..

    آجآب مينهـو بكـل بسآطة : النوع الذي آكرهه هي دونيلا ..

    نظرت اليه بغضب : آيهـآ الجآحد ..



    و بدأت بالركض خلفه ..

    و تـعـآلت الضحكآت ..



    ***



    خرجا قاصدين الحديقة .. كانت حديقة جميلة .. تترتب فيها الورد ترتب الكتب على المكتبـة ..

    و الأشجآر تتنآثر هنا و هناك .. تعطي للمكان جمالاً خاصأً ...



    جلسا على مقعد خشبي جميـل ..

    " أيها العجوز .. أصبحتي سريعة جداً "

    " بالطبع ايها البواب .. أنا أسرع من الصآروخ نفسه ... "

    بعثر شعرهـآ بيده : لكنك كنت رائعة اليوم ..

    أبعدت دونيلا يده و قالت : لا تمدحني .. لا أملك نقوداً ..

    ضحك على كلامهـآ ..



    ثم قال : ما رأيك أن نتسابق الى موقع التصوير مرة آخرى ؟

    قالت بلهفة : و جآئزة الاسرع هي الحصول على شرف آزعـآج أونيو ..

    هتف مينهـو بسعادة : هذا رائـع ..

    و بدأ الركض ..

    ***

    نجـومٌ مبعثرة في سماء سوداء .. جو قآرص البرودة .. الجميـع في ذاك المنزل نائم الا هـو ..

    كان يجلس على أريكة كبيرة .. ينظر الى نيران مدفئة أماهـه .. ، لون النار الحيوي .. يذكره بدونيلا و حيويتها ..

    لقد كانت رائعاً اليوم ..

    بدأ يسترجـع في عقله ذكريات اليوم .. ، هي تتمناه آخاً لها .. ، و هي لا تزعجـه .. و تملك له مشاعر خاصة كونه آول عضو خرق قاعدة " العضوة الجديدة "

    بدأ يتسرب الى عقله تلك المشآهد التي بآن فيهـآ آنهـآ تهتم به .. و مشاهد آخرى تهتـم فيها بالبقية ..

    مرة تعد الغداء .. مرة تغسل الثياب .. مرة تحضر لهم العصير .. و كلٌ حسب رغبته ..

    يآ لها من فتاة .. تجدها تهتم بإحدهم بكثرة .. فيتسائل البقية .. " ترى .. هل وقعت في الحب ؟ "

    ينتهي سؤالهم ببدآية مساعدتها لعضو آخر ..

    هي حقاً تحب الأعضاء كأخوتهـآ ..

    و لكنـه يحبهـآ .. يحبهـآ فعـلاً ..

    منذ آول يوم آتت به .. منذ أن أعدت أول عشاء لهم .. و رفض الجميـع تنآوله الآ هـو ..

    هو حقاً آحب شخصيتهـآ .. آحب ثقتهـآ بنفسهـآ .. آحب شقآوتهـآ .. آحب كل شيء فيهـآ ..

    هـو فعلا ً يحبهـآ .. }



    لم يرفع تيمين نآظريه عن النآر .. و لكنـه قآل فجأة .. " دونيلآ " !

    " ما الأمر ؟! "

    حول نآظريه الى الخلف ..

    كآنـت وآقفة تسند رأسها على الأريكة التي يجلس عليهـآ ..

    هتف في دآخلـه : " ما الذي تفعلـه هنـآ ؟؟ "

    سأل بهدوء : ما الأمر ؟

    آجآبـت بضحكـة : لقد سألت هذا أولاً ..



    بدأت تمشي قاصدة المدفأة .. جلـست على الأرض و ضمـت ساقيهـآ الى صدرهآ ..

    صمـت يخيــم على المكآآآآن .. ليس بهدوء آي شخص كآن .. هدوء عجيب لا يفهمـه آحد

    " أود آن آشكرك .. "

    قطـعت عبآرتها الصمـت ..

    " لقد كنـت لطيفاً جداً معي .. "

    قال لهـآ : أنا لم أفعل شيئاً ..

    التفتت اليـه بابتسآمـة و قالت : أنت دائمأً تقول " انا لم أفعل شيئاً " لكنك تقوم بالكثير من الأعمال الجيدة "

    نظر اليهـآ .. هل يعترف لهـآ .. هل يخبرهـآ بذالك الحب ؟

    سألها : لما تقولين هذا ؟

    حولت نظرهـآ الى المدفئة و قالت .. : لأنك شاب لطيف ..

    اشاح بوجهه .. هو لا يريدها أن تعلم أنه يخجل من هذا المدح .. عليه آن يخبرهـآ ..



    " فـي الوآقـ .... "

    قاطعتـه بسرور بآلــغ : آنـهـآ تثلج ..

    قامت بسرعـة و ذهبـت الى النافذة .. و هي تهتف بفرح :

    أنها تثلج ... أنها تثلج ..

    التفـتت اليـه بحمآس : هل نخرج ؟



    نظر اليهـآ و قآل : لا مشكلة ابداً ..



    خرجت مسرعـة .. و لحق بهـآ ..

    وجدهـآ تلعـب و تدور حول نفسهـآ و الثلج يتسآقط من حولهـآ ..

    يا للفتنـة .. !

    آخذ يحدق بهـآ بتعجب .. أنهـآ حقاً رأئـعة ..



    هـو حقاً يحبهـآ ..



    حسناً .. حان الوقـت ..



    أقترب منهـآ بهدوء ..

    وقفـت تنظر اليـه .. سألته عن الثلج ..

    لم يجبهـآ ..

    لم يكن لديه أي وقـت لينظر الى الثلج ..

    " دونيلا .. "

    آحسـت بنبرة جدية في صوتـه .. فالتفتت اليـه ..

    و قآلت برقـة : مـآ الأمر ..؟

    نظر الى الأرض قليلاً ..

    أخذ نفساً عميقاً ..

    و

    " أنـا أحبـك .. "

    بدا أنهـآ لم تستمـع لـه في البدآية ..



    ثم أتستعت حدقتآهـآ بدهشـة ..

    بدهشـة حقيقيـة .. [ ♥ ]

    ***



    " أليست هذه هي الفأرة العاشرة ؟ "

    كان يشاهد التلفاز جالساً على أريكة وآسعـة ..

    ان رأيتـه أدركت أن له في الأجرام قصص و روآيآت ..

    كان يحدق في تلك الفتآة ..

    " هي تشبهه فعلا انها نسخـة طبق الأصل عنه .. يبدو آن الأيام القادمة ستمتلئ بالدماء .. "

    و أغلق التلفاز ..

    انتهى .. ♥




    تسريبآت ..


    - لديك مهلة أسبوع و تخبريني بردكـ ..

    - فيكتوريا .. مـآ رآيك بهذا ؟

    ***

    شو رآيكـم بفصل اليوم .. نهآيـة غير متوقـعـة صح ..؟



    خبرونـي شـو توقعآتـكم للفصول القآدمـة ..




    آنيــــــــو .. }







    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-29, 3:36 pm

    gazal-lovely كتب:اوني روايتك كثير حلوه استمري

    أنـ ـت آحـلى .. ♥


    فآيتنـغ . !
    The Countess
    The Countess
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 19/07/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 15
    ♣ عُمرِي » : 28

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف The Countess 2012-07-29, 3:37 pm

    mymo كتب:WOoOoOw البارت روعة بليز كملي


    آنـت آروع ..

    شكرآ لردكـ الجميل .. ♥
    ALmkany
    ALmkany
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|
    عَضَوِة جَدِيَدْة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 16/08/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 1
    ♣ عُمرِي » : 25

    || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||  Empty رد: || . . . [ Tune revenge .. لحــن الثــآر ] . . . ||

    مُساهمة من طرف ALmkany 2012-08-16, 8:50 am

    نونا انا كلششش ما سجلت الا لحسابك رواية من ابدع ما قريت ويعني ارئفي بحالي واكتبي بارت واممم اسلوبك مره ابدااعي وتدخيلك للاحداث مرره حلو
    انا مرره متحمسه لك قصدي لبارت هع
    ملاحظه

    انا احب الفلسفه مو غرور تسلمي عيونك على قراتك لردي ^^

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-20, 2:48 pm