هذه الرواااية منقولة ... يعني ليست من تأليفي أتمنى تعجبكم و هي قصة قصيرة
البارت الأول
إنه أول يومٍ لي في هذه الجَامعه ، عَلي أن أبذل جهداً مضاعفاً لأحرز معدلات ممتازَة وأصبح أفضل طَبيبة في البِلـاد ، لگن مَهلـاً أين هو مَبنى الطب ؟!! ] …~
وقفت في نصف الحرم الجامعي بَوجنتيها المتَوردتين بفعل بروده الأجواء ، تبحث بعَينيها الواسِعتان عن لوحَة تدلها على مبنى الطب ، تَبدوا فتاة بسيطة بِشعرها الحَريري الأسود الذي جعلته يستريح على كَتفيها بِهدوء ، وملابسها العادية جداً عن بعض الفتيات في الجامعة : المَعذرة !! . . إستَوقفت إحدى الفَتيات قد مرت بجانبها لتسألها عن مكان المبنى ، فإلتفت إليها فَتاة بِمثل طولها ترسم إبتِسامة طفولية على وجهها ، رَفَعت بعض من خصلات شعرها البندقي الطَويل وعَينيها الواسعتين تحدقان بتساؤل : نَعم ؟!
: أنا فتاة جديدة في هذهِ الجامعه ، ولـا أعرف أين يقع مَبنى الطب .
نَظرت لها لبرهه ، ثم إقتربت مِنها بشكل أفزعها : واا هل تَدرسين في قسم الطب ؟! حقاً ؟! . . مَدت يدها لتصافحها : أنا أدعى هيوميون وأدرس في نفس القسم ، هل نكون صَديقتين ؟! . . رَفعت حاجبيها بإستغراب من فعل هذه الفتاة التي بدأت تشگ بصحة عقلها : تَـ تشرفت بِگ ، وأنا أدعى سـ سوگا .
: واا سوگا إسم جَميل !! في أي فصل سَتكونين من هذا القسم ؟!! وهل هذا أول يوم لَگ ؟!! ……
: نَـ نَعم إنه أول يوم لي ، و رقم فَصلي هو 1020 في الطابق الثاني من المبنى ، كما أشير إليه جَدولي .
قَفزت هيوميون لتحتضن سوگا التى تأكدت بأنها مجنونه لا مُحاله : رائع سوگا أنتي في مثل فصلي . . حاولت تلگ الأخرى تحرير نفسها : حَـ حسناًا ، لكن لماذ تحتضنيني !!
أرخَت بقبضتها ثم إبتَعدت تَرمش بعينيها عدة مرات ، فتراجعت عشر خطوات إلى الخَلف : أنـ.. أنا أسفه آنسه سوكا !! لست من فعل ذلگ . . فغرت بِصدمة : مَـ ماذا ؟! گيف لَست أنتـ . . . خافَت على نفسها من هذه التي جن عقلها ، كانت ستَهرب لو لم تمسكها هيوميون من يدها : أقصد أنني….آه إسمعي أنا سعيدة انگ ستكونين أول فتاة في فَصلي . . نظرت إليها بحيرة : ماذا تعنين بأنني أول فتاة ؟!!
: الفصل الذي أدرس فيه جميع طلابه صِبيه ، وانا الفتاة الوحيدة بينهم !!
: آوه آحقاً ما تقولين ؟!
: نَعم ، وأنا أسفه على ما فعلته منذ قليل !! لا استطيع التحكم بمشاعري في هذه اللحظات ، أعذريني . . ضَحگت سوگا بملئ قلبها وهي تتذگر ما حدث : ههههههـ لا بأس !! . . عَبست بلطف : تَضحكين آه ؟! .
: ليس عليگ حقاً ، بل على مظهري عندما فزعت منگ .
: ههههههـ حسناً لنذهب قبل أن يبدأ الفصل .
إندَمجتا في الحَديث معاً بشگل سريع ، بينما كانتا تمشيان نَحو الفصل !! … دخلت هيوميون فلحقت بها سوگا التي شَعرت بإرتباگ شديد لدخولها فصل يمتلئ بالفتيان : سوكا !! تعالي بجانبي … ما إن جلست حتى بادرتها بالسؤال : هيوميون آه ، كيف إستَطعتِ التَركيز لمدة أسبوعَين وجميع طلاب الفصل فتية ؟! …نظرت إليها بإبتسامة عريضة : بِصراحه كنت مثلگ في الأيام القلية الماضيه ، لگنني أعتدت الوضع قليلاً ، قليلاً فقط ههههـ ، سَوف نَنسى أمرهم عندما نَبدأ في المحاظرة .
: ههههـ قليلاً آه ؟! حسناً متى سيأتي البروفيسور ؟!….إمم البروفيسور تشوي على ما أعتَقد .
: نَعم ، تشوي سوجون ، إمم سيأتي بَعد واحد ، إثنان ، ثَلـاثه . . . لم تَكد تنهِي رَقم ثَلـاثة ، حتى دخل بِتحية : مرحباً بطلابي النَشيطين !!…
: و هذا هو قد أتى ، أنا بارعة في هذه الأشياء ، صحيح ؟!… ضحگت سوگا على غرور هذه الطفلة ، وبدأ البروفيسور بالتعرف عليها وتحيتها بما أنها فتاة جديدة في هذا الفَصل !!
: آنسه سوگا أنا أكره التأخير وأبغضه ، وانا لا أعتقد أنگ من الفتيات اللاتي يتأخرن !!…
: لا بروفيسور ، انا لا أحب أن أتأخر عن فصولي !!….إبتسم بحبور : جيد جداً ، يبدوا هذا عليگ !!… عاد لطاولته ليبَدأ في إلقاء محاظرته .
ما هى إلـا دقائق حَتى دخل شابان قد تأخرا عن الفصل .
: لو لم تأتيا لكان أفضل !!…إلتفت البروفيسور إليهما معاتباً…: نحن لَم نكمل شَهر منذ أن بدأنا ، وقد تأخرتما عن الفصل 6 دقائق . .
: بروفيسور ، لقد كان الطريق مزدحم و…….
: فتركتما السيارة ومن ثم أتيتما إلي تركضان صحيح ؟!! هيوگ دونغهي أنا أعرف ألـاعيبيكما منذ السنة الفائته ، فلا داعي لأتصرف بشكل غير لـائق .
هَمس هيوگ لحد مسامع دونغهي : أحمق ، ألم تجد غير هذا العذر ، انا مللت منه !!
:آيش لقد گنت أريد أن أقول ان شرطي المرور قد أوقفنا.
: بالله عليگ يا سيد دونغهي ؟!!
قاطعهما البروفيسور : بماذا تتهامسان ؟!! ستسجلان غياب من أول السنة على أية حال ، هيا إجلسا في مقاعديكما لنكمل الفصل .
وقَبل أن يجلس هيوگ إلتفت لينظر إلى تلگ الفتاة التي تمسك بكفيها تحدق به منذ دخوله ، غَمز لها بإبتسامة مشرقه جعلتها تضع رأسها على الطاولة بدون قوة . . :هيوميون آه ؟! ماذا حصل لگ ؟!! هل تشعرين بالإرهاق ؟!…رَفعت رأسها ونظرت إلى سوكا : نعم ، مرهقه بحق من ذلگ القرد !! . . . حدقت إليها بشكل فارغ !! تحاول ان تستوعب عن أي قرد تتحدث عنه .
أشارت نَحو هيوگ الذي گان يجلس في الطَرف الأخر من الفصل : هل ترين ذلگ الفتى ذو الشَعر الأشقر !! ألا يشبه القرد ؟! . . أدارت سوگا بِرأسها نَحوه لتراه لكنها لَم تنظر إلـا لشَخص الذي گان يجلس بقربه ، يرسم إبتسامةً لطيفة بشفتيه الرَقيقتين على وجهه الحَليبي . . : يا سوگا هل أنتِ معي !! . . أشاحت بوجهها بسرعه وقَد مالت وجنتَيها للإحمرار بِشكل ملحوظ ، ثم بدأت تنشغل بالتَخطيط على گتابها : آه نَـ نَعم ، قلتي يشبه القرد ؟! انا لا أعتقد ذلگ ، إنه وسيم !! . . لم تَسمع سوگا صوتاً من تلگ التي بقربها ، نَظرت إليها ضنناً انها تكتب شيئاً ما ، لكنها فَزعت عندما رأتها تحدق بها فاغرة الفم : آااااه ماذا ، لماذ تنظرين إلي هكذا ؟!!!!!!!!
: سوگا ، أبعدي عينيگ عن قردي رجاءً فأنا أحبه .
: ههههـ ولما قد أحب قردگ ها ؟! . . هزت كتفيها متفاخرة : لأنه قرد وسيم وجَميل ، لا تنكري ذلگ ؟! . . نظر الجميع نحوها لإرتفاع صوتها قليلاً ، والبروفيسور تشوي يقف بجانبها وينظر إليها بحنق : دعي القرد وشأنه وإنتبهي رجاءً . . خجلت بِشدة وأنزلت رأسها ولَم ترفعه إنشاً واحداً ، ويگاد الغيض يقطعها بسبب تلگ الفتاة التي التي تضحگ بجانبها .
…~
: آه تباً !! لم أقصد أن أرفع صوتي ، حقاً !! هل تعتقدين انه ضَحگ علي ؟!
گانت تَضع رأسها على إحدى طاولات مَطعم الجامعه ، تتحسر على ما فَعلته في الفصل ، رَبتت سوگا على ظَهرها وتكتم ضِحكتها : هههـ هيوميون آه ، هو لم يضحگ صدقيني !!. . . رَفعت رأسها ونَظرت إليها بقهر : أسكتي نفسگ اولاً ، بعدها قولي انه لم يضحگ…أعادت رأسها على الطاولة : انت صَديقتي وقد ضَحكتي علي فَكيف هو ؟!
إبتَسمت سوگا بِهدوء عندما سَمعتها !! رغمَ انه لم يمر يوم منذ ان تَعرفت على هذه الفتاة ، إلا انها نَعتتها بصديقتها وتتحدث معها كأنها تعرفها منذ زمن ، أحبتها وأحبت تصرفاتها التي تبدوا وكأنها طِفلة في الخامسة من عمرها . . . ما هي إلا لَحظات حتى دب إلى مَسامعها صَوت أشعرها بالقشعريرة لسبب ما ، فإلتَفتت إليه : [ مرحباً ] ..~
رَفعت هيوميون رأسها بسرعه ، تعلم ان صاحب هذا الصوت رَفيق قردها : مـ مـ مرحباً .
: هيوميون آه گيف حالگ ؟!!
نَظرت إلى هيوگ بإرتباگ : أنـ انا بِخير ..
: إممم أود الحَديث معگ لبعض الوقت ، هل لي بذلگ !!
نَظرت هيوميون لسوكا قليلاً ثم أعادت بنظرها إليه ، رَمشت عدة مرات محاولة فهم ما قاله فوقفت مُسرعه ومرتَبكة بِشدة : بـ بتأكيد هيوگ شي !! يـ يسرني ذلگ .
إبتَسم بحبور وإقترب منها : آاه جيد ، لنذهب إذاً .
ذَهب هيوگ برفقة هيوميون ، وبَقيت سوگا جالسة في مكانها متَناسية شخص يقف أمامها : هل يمككني الجلوس ؟!! . . إلتَفت إليه ثم إبتَسمت مرحبة به وتَسمح له بالجلوس ، كان الصَمت قَد سيطر عليهم ، ما هي إلا لحظات حتى گسر سيطرته بسؤاله : هل تريدين شرب شيء ما ؟!! . . نَظرت إليه : لـا أشكرگ .
: حسناً سأذهب لأطلب الشوكولـا الساخنه لَگ .
: لَگن أنـ . . . لم تَگد تنهي ما ستقوله حتى قاطعها بذهابه ، تَنهدت وهي تَنظر إلى ظهره : انا لا أريد !! ، عاد بِكوبين من الشوكولـا السَاخنة ، و وضع إحداهما أمامها وجلس بقربها : آه شـ شكراً .
: لاشگر على واجب .
أمسگت بالگوب ثم أعادت نظريها إلى وجهه لم تَستطع إبعادهما عنه ، وگأنها تَخدرت برؤيته عندما إبتَسم لها بِتلگ الإبتسامه التي أسرتها من أول مره ، مَلامح وجهه البَريئه جَعلت منه گطفل صَغير ، بَريق عَينيه البنيتين جعلها تَسبح فيهما ، أنفه الحاد وشَفتيه الزَهريتين بَلمعه خفيفة ، أصبَحت لا تميز هل هو بَشر ام مَلـاگ نَزل من السماء ، گان على وشگ أن يشرب من گوبه لو لَم يشعر بلمسة ناعمة على خده جَعلته يرتد للخلف قليلاً : آ آووه أنـ.. . . ، أنزَلت بيدها وإلَتفت إلى الجهة الأخرى ، تنظر إلى گل مگان ما عداه ، وبَدأ وجهها يحمر بسرعه دليل على خجلها : أنا أسفه بِحق ، لم أكن أقصد… . . فَتح فَمه لينطق لگن قدوم هيوگ وهيوميون قَطع عليه ذلگ .
إنحَنت له بأدب : شـ شكراً هيوگ شي .
: أمم لـا بأس . . وضَع يده على رَسها : لـا رَسمية بيننا بعد اليوم .
إبتَسم بِخفه ثم إلتَفت ونَظر لدونغهي الذي گان مرتبگاً : يا دونغهي هيا لنذهب .
: قـ قادم !!
…~
: ياا دونغهي !! مالذي حَصل لگ !! لما أنت شارد الذِهن ؟!
: هيوگ آه تلگ الفتاة ، تذگرني بحبي الأول .
گانا يجِلسان في باحة الجامعه يستَريحان قليلاً من الأجواء الخانقة في المَطعم ، أخذ رَشفة من القَهوة وهَم بالسؤال : عن أي فتاة تتحدث دونغهي ؟!. . أغمَض عَينيه وگأن شَريط ذِگرياته بَدأ يعَمل أمامه : الفتاة التي گانت مع هيوميون ، التي جَلست مَعها بعد ذهابگ . . حَگ ذقنه بَتفگير : إممم ، لَم أنتبه عليها گثيراً…يا دونغهي !! هل حقاً تشبهها لَدرجة تجعلگ شارداً بهذا الشَكل !!
: گثيراً هيوگ ، وگأنها هي
: آاا حقاً !!..ما رَأيگ ان نعود إليهن لأراها !!!!. . .
نَظر إليه بِحنق وتنَهد : لترها !! أم لِتجلس مَع حَبيبتگ !! ، آه فَقط إبتَعد عَني هيوگ .
: أيييييييش يالگ من حَذق .
رَفع رأسه وأستَنشق نَسيمٌ بارد هَب عليهما ، تَبدو هي !! عيَناها الوسِعتان ، شِفاهها الكَرزية ، بَياض بَشرتها اللتي تَحمر بِسرعه عندما تَخجل أو تَرتبگ ، فَقط تَبدوا هي !!
..~
أكمَلت أسبوعها الأول في هذه الجَامعة بِعادتها الجَديدة ، لَقد أصبَحت تَختلس النَظر إلى دونغهي بين الحين والأخر ، وگأن هنالگ شيء يقول لها أنظري إليه !! وغير ذلگ فكلما إلتَقت أعينهما ببعضهما ، تتصاعد الدماء إلى رأسها ويخَفق قلبها بجنون : آه هل حقاً إختَرت هذا الشَخص من بين الجميع ؟!! . . گانت تَضع يدها على قَلبها وتتمتم بكَلمات غير مَفهومه وهما تَمشيان خارجَتان من الجامعه : يــاآ سوگا ، هل جننتِ ؟! مالذي تَهذين بِه ؟! . . نَظرت إليها لثوانن ثم أنزَلت رأسها وتَنهدت : گنت أحاگي قَلبي !! . . إبتَسمت هيوميون ثم تَبعتها بِقهقة خَفيفة : آه إنَگ تذكرينني بِنفسي !! . . عَبست بِلطف : لماذا !! . . أحاطت هيوميون بِذراعها حولها : أعتَقد بأنگ وقعت في حب تلگ السَمگة صحيح ؟!..
: ههههههـ هيوميون آه گفي عن المزاح .
: حقاً ؟! وهل ترينَني أمزح !! انا لا أعرف گيف إجتَمع قِرد مع سَمگه !! أمر غَريب .
: وأجتَمعت أنا مَعگ . . إبتَسمت بِخفة جَعلت من الأخرى تَحتضنها بِقوة : ااااااا سوگا !! گم أحبگ يا فَتاة !! إنه القَدر !!
: ههـ يا هيوميون آه !! نَسيت أخبارگ…بما أن إجازة هذا الاسبوع قَد بدأت ، فَسأذهب غداً إلى موگوبو . . . إبتَعدت قَليلاً وأمسكت بِكتفيها : إييه !! موكوبو ؟!! أحقاً ما تقولين ؟! هل تَسكنين في موگوبو ؟!! . . نَظرت إليها وعَلامات الإستفهام تَملىء وجهها : نـ نعم أسگن في موگوبو .
: يآاااااا إنه القَدر حقاً ، القدر.
: قَدر ماذا ؟!
: دونغهي شي يسگن في موگوبو أيضاً ، أعتَقد بأنگما تَعرفان بَعضيگما .
: أووه حقاً !! دونغهي يسگن في موكوبو !!
: نعم على حد علمي !!…إبتَسمت بِخبث : ااااا أنظري تَبدين سَعيدة ، كل ذلگ من أجل حَبيبگ الجَديد ؟!! . . إستَوعبت سوگا ما قالته فَضربتها على رأسها بِقوه جعلتها تأن بألم : تباً لگِ .
…~
أمسَكت بِحقيبتها بِقوة وإندَفعت نَحو القِطار لتأخذ لها مَكاناً ، لكنه مزدَحم ويگاد يصرخ من گِثرة الرگاب !! فأضطرت أن تَقف بالقرب من النَافذة ، فشَعرت بَجسد عريض يقف خلفها بل يلتَصق بجسدها ، حاولت أن تبتعد لكن لا مَسافة هناگ تتيح لها التَحرگ كما تَشاء !! إلتَفت لتَنظر إليه و تَطلب منه الإبتعاد قليلاً لكن من رأته جعلها ترتبگ بشدة : دو دونغهي شي !!
: سوگا ؟! يالهذه الصدفَة ، هل انت ذاهبة إلى موكوبو ؟!
: نـ نعم فأنا أعيش هناگ !! ذاهبة لِزيارة عائلتي فَقط .
حَدق في عَينيها بِشكل مطَول وگأنه يبحث عن شيء ضائع !! شَعرت بتَوتر شَديد فإبتَسمت وأعادت رأسها نحو النافذه ، تَشعر بالحر والإختناق ، هل هذا بسبب الزحام ؟!!!!!!
مَشى القيطار مَسافة طَويلة بَعض الشيء إلى أن وصل إلى المَحطة ، وقَبل أن يتوقف بِـ لحظات أحَست سوگا بهواء دافئ يَضرب عنقها ، فَتصلبت وسَرت القشعَريرة في جَميع انحاء جَسدها ، وبَدأ قلبها يخفق بِجنون ، بات صوته أقوى من صوت محَرگ القيطار ، سَمعته يَهمس بالقرب من أذنيها ، بِصوته الأجش : سوگا !! هل حقاً نَسيتي من أگون ؟!!!!
البارت الأول
إنه أول يومٍ لي في هذه الجَامعه ، عَلي أن أبذل جهداً مضاعفاً لأحرز معدلات ممتازَة وأصبح أفضل طَبيبة في البِلـاد ، لگن مَهلـاً أين هو مَبنى الطب ؟!! ] …~
وقفت في نصف الحرم الجامعي بَوجنتيها المتَوردتين بفعل بروده الأجواء ، تبحث بعَينيها الواسِعتان عن لوحَة تدلها على مبنى الطب ، تَبدوا فتاة بسيطة بِشعرها الحَريري الأسود الذي جعلته يستريح على كَتفيها بِهدوء ، وملابسها العادية جداً عن بعض الفتيات في الجامعة : المَعذرة !! . . إستَوقفت إحدى الفَتيات قد مرت بجانبها لتسألها عن مكان المبنى ، فإلتفت إليها فَتاة بِمثل طولها ترسم إبتِسامة طفولية على وجهها ، رَفَعت بعض من خصلات شعرها البندقي الطَويل وعَينيها الواسعتين تحدقان بتساؤل : نَعم ؟!
: أنا فتاة جديدة في هذهِ الجامعه ، ولـا أعرف أين يقع مَبنى الطب .
نَظرت لها لبرهه ، ثم إقتربت مِنها بشكل أفزعها : واا هل تَدرسين في قسم الطب ؟! حقاً ؟! . . مَدت يدها لتصافحها : أنا أدعى هيوميون وأدرس في نفس القسم ، هل نكون صَديقتين ؟! . . رَفعت حاجبيها بإستغراب من فعل هذه الفتاة التي بدأت تشگ بصحة عقلها : تَـ تشرفت بِگ ، وأنا أدعى سـ سوگا .
: واا سوگا إسم جَميل !! في أي فصل سَتكونين من هذا القسم ؟!! وهل هذا أول يوم لَگ ؟!! ……
: نَـ نَعم إنه أول يوم لي ، و رقم فَصلي هو 1020 في الطابق الثاني من المبنى ، كما أشير إليه جَدولي .
قَفزت هيوميون لتحتضن سوگا التى تأكدت بأنها مجنونه لا مُحاله : رائع سوگا أنتي في مثل فصلي . . حاولت تلگ الأخرى تحرير نفسها : حَـ حسناًا ، لكن لماذ تحتضنيني !!
أرخَت بقبضتها ثم إبتَعدت تَرمش بعينيها عدة مرات ، فتراجعت عشر خطوات إلى الخَلف : أنـ.. أنا أسفه آنسه سوكا !! لست من فعل ذلگ . . فغرت بِصدمة : مَـ ماذا ؟! گيف لَست أنتـ . . . خافَت على نفسها من هذه التي جن عقلها ، كانت ستَهرب لو لم تمسكها هيوميون من يدها : أقصد أنني….آه إسمعي أنا سعيدة انگ ستكونين أول فتاة في فَصلي . . نظرت إليها بحيرة : ماذا تعنين بأنني أول فتاة ؟!!
: الفصل الذي أدرس فيه جميع طلابه صِبيه ، وانا الفتاة الوحيدة بينهم !!
: آوه آحقاً ما تقولين ؟!
: نَعم ، وأنا أسفه على ما فعلته منذ قليل !! لا استطيع التحكم بمشاعري في هذه اللحظات ، أعذريني . . ضَحگت سوگا بملئ قلبها وهي تتذگر ما حدث : ههههههـ لا بأس !! . . عَبست بلطف : تَضحكين آه ؟! .
: ليس عليگ حقاً ، بل على مظهري عندما فزعت منگ .
: ههههههـ حسناً لنذهب قبل أن يبدأ الفصل .
إندَمجتا في الحَديث معاً بشگل سريع ، بينما كانتا تمشيان نَحو الفصل !! … دخلت هيوميون فلحقت بها سوگا التي شَعرت بإرتباگ شديد لدخولها فصل يمتلئ بالفتيان : سوكا !! تعالي بجانبي … ما إن جلست حتى بادرتها بالسؤال : هيوميون آه ، كيف إستَطعتِ التَركيز لمدة أسبوعَين وجميع طلاب الفصل فتية ؟! …نظرت إليها بإبتسامة عريضة : بِصراحه كنت مثلگ في الأيام القلية الماضيه ، لگنني أعتدت الوضع قليلاً ، قليلاً فقط ههههـ ، سَوف نَنسى أمرهم عندما نَبدأ في المحاظرة .
: ههههـ قليلاً آه ؟! حسناً متى سيأتي البروفيسور ؟!….إمم البروفيسور تشوي على ما أعتَقد .
: نَعم ، تشوي سوجون ، إمم سيأتي بَعد واحد ، إثنان ، ثَلـاثه . . . لم تَكد تنهِي رَقم ثَلـاثة ، حتى دخل بِتحية : مرحباً بطلابي النَشيطين !!…
: و هذا هو قد أتى ، أنا بارعة في هذه الأشياء ، صحيح ؟!… ضحگت سوگا على غرور هذه الطفلة ، وبدأ البروفيسور بالتعرف عليها وتحيتها بما أنها فتاة جديدة في هذا الفَصل !!
: آنسه سوگا أنا أكره التأخير وأبغضه ، وانا لا أعتقد أنگ من الفتيات اللاتي يتأخرن !!…
: لا بروفيسور ، انا لا أحب أن أتأخر عن فصولي !!….إبتسم بحبور : جيد جداً ، يبدوا هذا عليگ !!… عاد لطاولته ليبَدأ في إلقاء محاظرته .
ما هى إلـا دقائق حَتى دخل شابان قد تأخرا عن الفصل .
: لو لم تأتيا لكان أفضل !!…إلتفت البروفيسور إليهما معاتباً…: نحن لَم نكمل شَهر منذ أن بدأنا ، وقد تأخرتما عن الفصل 6 دقائق . .
: بروفيسور ، لقد كان الطريق مزدحم و…….
: فتركتما السيارة ومن ثم أتيتما إلي تركضان صحيح ؟!! هيوگ دونغهي أنا أعرف ألـاعيبيكما منذ السنة الفائته ، فلا داعي لأتصرف بشكل غير لـائق .
هَمس هيوگ لحد مسامع دونغهي : أحمق ، ألم تجد غير هذا العذر ، انا مللت منه !!
:آيش لقد گنت أريد أن أقول ان شرطي المرور قد أوقفنا.
: بالله عليگ يا سيد دونغهي ؟!!
قاطعهما البروفيسور : بماذا تتهامسان ؟!! ستسجلان غياب من أول السنة على أية حال ، هيا إجلسا في مقاعديكما لنكمل الفصل .
وقَبل أن يجلس هيوگ إلتفت لينظر إلى تلگ الفتاة التي تمسك بكفيها تحدق به منذ دخوله ، غَمز لها بإبتسامة مشرقه جعلتها تضع رأسها على الطاولة بدون قوة . . :هيوميون آه ؟! ماذا حصل لگ ؟!! هل تشعرين بالإرهاق ؟!…رَفعت رأسها ونظرت إلى سوكا : نعم ، مرهقه بحق من ذلگ القرد !! . . . حدقت إليها بشكل فارغ !! تحاول ان تستوعب عن أي قرد تتحدث عنه .
أشارت نَحو هيوگ الذي گان يجلس في الطَرف الأخر من الفصل : هل ترين ذلگ الفتى ذو الشَعر الأشقر !! ألا يشبه القرد ؟! . . أدارت سوگا بِرأسها نَحوه لتراه لكنها لَم تنظر إلـا لشَخص الذي گان يجلس بقربه ، يرسم إبتسامةً لطيفة بشفتيه الرَقيقتين على وجهه الحَليبي . . : يا سوگا هل أنتِ معي !! . . أشاحت بوجهها بسرعه وقَد مالت وجنتَيها للإحمرار بِشكل ملحوظ ، ثم بدأت تنشغل بالتَخطيط على گتابها : آه نَـ نَعم ، قلتي يشبه القرد ؟! انا لا أعتقد ذلگ ، إنه وسيم !! . . لم تَسمع سوگا صوتاً من تلگ التي بقربها ، نَظرت إليها ضنناً انها تكتب شيئاً ما ، لكنها فَزعت عندما رأتها تحدق بها فاغرة الفم : آااااه ماذا ، لماذ تنظرين إلي هكذا ؟!!!!!!!!
: سوگا ، أبعدي عينيگ عن قردي رجاءً فأنا أحبه .
: ههههـ ولما قد أحب قردگ ها ؟! . . هزت كتفيها متفاخرة : لأنه قرد وسيم وجَميل ، لا تنكري ذلگ ؟! . . نظر الجميع نحوها لإرتفاع صوتها قليلاً ، والبروفيسور تشوي يقف بجانبها وينظر إليها بحنق : دعي القرد وشأنه وإنتبهي رجاءً . . خجلت بِشدة وأنزلت رأسها ولَم ترفعه إنشاً واحداً ، ويگاد الغيض يقطعها بسبب تلگ الفتاة التي التي تضحگ بجانبها .
…~
: آه تباً !! لم أقصد أن أرفع صوتي ، حقاً !! هل تعتقدين انه ضَحگ علي ؟!
گانت تَضع رأسها على إحدى طاولات مَطعم الجامعه ، تتحسر على ما فَعلته في الفصل ، رَبتت سوگا على ظَهرها وتكتم ضِحكتها : هههـ هيوميون آه ، هو لم يضحگ صدقيني !!. . . رَفعت رأسها ونَظرت إليها بقهر : أسكتي نفسگ اولاً ، بعدها قولي انه لم يضحگ…أعادت رأسها على الطاولة : انت صَديقتي وقد ضَحكتي علي فَكيف هو ؟!
إبتَسمت سوگا بِهدوء عندما سَمعتها !! رغمَ انه لم يمر يوم منذ ان تَعرفت على هذه الفتاة ، إلا انها نَعتتها بصديقتها وتتحدث معها كأنها تعرفها منذ زمن ، أحبتها وأحبت تصرفاتها التي تبدوا وكأنها طِفلة في الخامسة من عمرها . . . ما هي إلا لَحظات حتى دب إلى مَسامعها صَوت أشعرها بالقشعريرة لسبب ما ، فإلتَفتت إليه : [ مرحباً ] ..~
رَفعت هيوميون رأسها بسرعه ، تعلم ان صاحب هذا الصوت رَفيق قردها : مـ مـ مرحباً .
: هيوميون آه گيف حالگ ؟!!
نَظرت إلى هيوگ بإرتباگ : أنـ انا بِخير ..
: إممم أود الحَديث معگ لبعض الوقت ، هل لي بذلگ !!
نَظرت هيوميون لسوكا قليلاً ثم أعادت بنظرها إليه ، رَمشت عدة مرات محاولة فهم ما قاله فوقفت مُسرعه ومرتَبكة بِشدة : بـ بتأكيد هيوگ شي !! يـ يسرني ذلگ .
إبتَسم بحبور وإقترب منها : آاه جيد ، لنذهب إذاً .
ذَهب هيوگ برفقة هيوميون ، وبَقيت سوگا جالسة في مكانها متَناسية شخص يقف أمامها : هل يمككني الجلوس ؟!! . . إلتَفت إليه ثم إبتَسمت مرحبة به وتَسمح له بالجلوس ، كان الصَمت قَد سيطر عليهم ، ما هي إلا لحظات حتى گسر سيطرته بسؤاله : هل تريدين شرب شيء ما ؟!! . . نَظرت إليه : لـا أشكرگ .
: حسناً سأذهب لأطلب الشوكولـا الساخنه لَگ .
: لَگن أنـ . . . لم تَگد تنهي ما ستقوله حتى قاطعها بذهابه ، تَنهدت وهي تَنظر إلى ظهره : انا لا أريد !! ، عاد بِكوبين من الشوكولـا السَاخنة ، و وضع إحداهما أمامها وجلس بقربها : آه شـ شكراً .
: لاشگر على واجب .
أمسگت بالگوب ثم أعادت نظريها إلى وجهه لم تَستطع إبعادهما عنه ، وگأنها تَخدرت برؤيته عندما إبتَسم لها بِتلگ الإبتسامه التي أسرتها من أول مره ، مَلامح وجهه البَريئه جَعلت منه گطفل صَغير ، بَريق عَينيه البنيتين جعلها تَسبح فيهما ، أنفه الحاد وشَفتيه الزَهريتين بَلمعه خفيفة ، أصبَحت لا تميز هل هو بَشر ام مَلـاگ نَزل من السماء ، گان على وشگ أن يشرب من گوبه لو لَم يشعر بلمسة ناعمة على خده جَعلته يرتد للخلف قليلاً : آ آووه أنـ.. . . ، أنزَلت بيدها وإلَتفت إلى الجهة الأخرى ، تنظر إلى گل مگان ما عداه ، وبَدأ وجهها يحمر بسرعه دليل على خجلها : أنا أسفه بِحق ، لم أكن أقصد… . . فَتح فَمه لينطق لگن قدوم هيوگ وهيوميون قَطع عليه ذلگ .
إنحَنت له بأدب : شـ شكراً هيوگ شي .
: أمم لـا بأس . . وضَع يده على رَسها : لـا رَسمية بيننا بعد اليوم .
إبتَسم بِخفه ثم إلتَفت ونَظر لدونغهي الذي گان مرتبگاً : يا دونغهي هيا لنذهب .
: قـ قادم !!
…~
: ياا دونغهي !! مالذي حَصل لگ !! لما أنت شارد الذِهن ؟!
: هيوگ آه تلگ الفتاة ، تذگرني بحبي الأول .
گانا يجِلسان في باحة الجامعه يستَريحان قليلاً من الأجواء الخانقة في المَطعم ، أخذ رَشفة من القَهوة وهَم بالسؤال : عن أي فتاة تتحدث دونغهي ؟!. . أغمَض عَينيه وگأن شَريط ذِگرياته بَدأ يعَمل أمامه : الفتاة التي گانت مع هيوميون ، التي جَلست مَعها بعد ذهابگ . . حَگ ذقنه بَتفگير : إممم ، لَم أنتبه عليها گثيراً…يا دونغهي !! هل حقاً تشبهها لَدرجة تجعلگ شارداً بهذا الشَكل !!
: گثيراً هيوگ ، وگأنها هي
: آاا حقاً !!..ما رَأيگ ان نعود إليهن لأراها !!!!. . .
نَظر إليه بِحنق وتنَهد : لترها !! أم لِتجلس مَع حَبيبتگ !! ، آه فَقط إبتَعد عَني هيوگ .
: أيييييييش يالگ من حَذق .
رَفع رأسه وأستَنشق نَسيمٌ بارد هَب عليهما ، تَبدو هي !! عيَناها الوسِعتان ، شِفاهها الكَرزية ، بَياض بَشرتها اللتي تَحمر بِسرعه عندما تَخجل أو تَرتبگ ، فَقط تَبدوا هي !!
..~
أكمَلت أسبوعها الأول في هذه الجَامعة بِعادتها الجَديدة ، لَقد أصبَحت تَختلس النَظر إلى دونغهي بين الحين والأخر ، وگأن هنالگ شيء يقول لها أنظري إليه !! وغير ذلگ فكلما إلتَقت أعينهما ببعضهما ، تتصاعد الدماء إلى رأسها ويخَفق قلبها بجنون : آه هل حقاً إختَرت هذا الشَخص من بين الجميع ؟!! . . گانت تَضع يدها على قَلبها وتتمتم بكَلمات غير مَفهومه وهما تَمشيان خارجَتان من الجامعه : يــاآ سوگا ، هل جننتِ ؟! مالذي تَهذين بِه ؟! . . نَظرت إليها لثوانن ثم أنزَلت رأسها وتَنهدت : گنت أحاگي قَلبي !! . . إبتَسمت هيوميون ثم تَبعتها بِقهقة خَفيفة : آه إنَگ تذكرينني بِنفسي !! . . عَبست بِلطف : لماذا !! . . أحاطت هيوميون بِذراعها حولها : أعتَقد بأنگ وقعت في حب تلگ السَمگة صحيح ؟!..
: ههههههـ هيوميون آه گفي عن المزاح .
: حقاً ؟! وهل ترينَني أمزح !! انا لا أعرف گيف إجتَمع قِرد مع سَمگه !! أمر غَريب .
: وأجتَمعت أنا مَعگ . . إبتَسمت بِخفة جَعلت من الأخرى تَحتضنها بِقوة : ااااااا سوگا !! گم أحبگ يا فَتاة !! إنه القَدر !!
: ههـ يا هيوميون آه !! نَسيت أخبارگ…بما أن إجازة هذا الاسبوع قَد بدأت ، فَسأذهب غداً إلى موگوبو . . . إبتَعدت قَليلاً وأمسكت بِكتفيها : إييه !! موكوبو ؟!! أحقاً ما تقولين ؟! هل تَسكنين في موگوبو ؟!! . . نَظرت إليها وعَلامات الإستفهام تَملىء وجهها : نـ نعم أسگن في موگوبو .
: يآاااااا إنه القَدر حقاً ، القدر.
: قَدر ماذا ؟!
: دونغهي شي يسگن في موگوبو أيضاً ، أعتَقد بأنگما تَعرفان بَعضيگما .
: أووه حقاً !! دونغهي يسگن في موكوبو !!
: نعم على حد علمي !!…إبتَسمت بِخبث : ااااا أنظري تَبدين سَعيدة ، كل ذلگ من أجل حَبيبگ الجَديد ؟!! . . إستَوعبت سوگا ما قالته فَضربتها على رأسها بِقوه جعلتها تأن بألم : تباً لگِ .
…~
أمسَكت بِحقيبتها بِقوة وإندَفعت نَحو القِطار لتأخذ لها مَكاناً ، لكنه مزدَحم ويگاد يصرخ من گِثرة الرگاب !! فأضطرت أن تَقف بالقرب من النَافذة ، فشَعرت بَجسد عريض يقف خلفها بل يلتَصق بجسدها ، حاولت أن تبتعد لكن لا مَسافة هناگ تتيح لها التَحرگ كما تَشاء !! إلتَفت لتَنظر إليه و تَطلب منه الإبتعاد قليلاً لكن من رأته جعلها ترتبگ بشدة : دو دونغهي شي !!
: سوگا ؟! يالهذه الصدفَة ، هل انت ذاهبة إلى موكوبو ؟!
: نـ نعم فأنا أعيش هناگ !! ذاهبة لِزيارة عائلتي فَقط .
حَدق في عَينيها بِشكل مطَول وگأنه يبحث عن شيء ضائع !! شَعرت بتَوتر شَديد فإبتَسمت وأعادت رأسها نحو النافذه ، تَشعر بالحر والإختناق ، هل هذا بسبب الزحام ؟!!!!!!
مَشى القيطار مَسافة طَويلة بَعض الشيء إلى أن وصل إلى المَحطة ، وقَبل أن يتوقف بِـ لحظات أحَست سوگا بهواء دافئ يَضرب عنقها ، فَتصلبت وسَرت القشعَريرة في جَميع انحاء جَسدها ، وبَدأ قلبها يخفق بِجنون ، بات صوته أقوى من صوت محَرگ القيطار ، سَمعته يَهمس بالقرب من أذنيها ، بِصوته الأجش : سوگا !! هل حقاً نَسيتي من أگون ؟!!!!
انتهى~~
البارت الثاني يليه فورااا ...... هههههههههههههههههه