Super Junior 4 Ever

لكن قلبي لم ينساااك  1345093299871[/url]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Super Junior 4 Ever

لكن قلبي لم ينساااك  1345093299871[/url]

Super Junior 4 Ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Super Junior 4 Ever

мy ℓɪfє ɪs sυρєя ᴊυиɪσя

لكن قلبي لم ينساااك  1346052619741
لكن قلبي لم ينساااك  HkcXUe7
لكن قلبي لم ينساااك  1346053134521
لكن قلبي لم ينساااك  1346052352271
لكن قلبي لم ينساااك  554740_139097522899568_1019544799_n
لكن قلبي لم ينساااك  1346913217721
لكن قلبي لم ينساااك  O2H77291
لكن قلبي لم ينساااك  0d37434e6cf300

3 مشترك

    لكن قلبي لم ينساااك

    Miss Emy SparKyu
    Miss Emy SparKyu
    عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
    عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 27/07/2013
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 94
    ♣ مَوقِعي » : Algeria - Oran
    ♣ عُمرِي » : 29
    ♣ عَملِي » : طالبة طب
    ♣ مَزآجِي » : مجنونة كيونا

    لكن قلبي لم ينساااك  Empty لكن قلبي لم ينساااك

    مُساهمة من طرف Miss Emy SparKyu 2013-09-04, 9:44 pm

    هذه الرواااية منقولة ... يعني ليست من تأليفي أتمنى تعجبكم و هي قصة قصيرة
    البارت الأول

    إنه أول يومٍ لي في هذه الجَامعه ، عَلي أن أبذل جهداً مضاعفاً لأحرز معدلات ممتازَة وأصبح أفضل طَبيبة في البِلـاد ، لگن مَهلـاً أين هو مَبنى الطب ؟!! ] …~
    وقفت في نصف الحرم الجامعي بَوجنتيها المتَوردتين بفعل بروده الأجواء ، تبحث بعَينيها الواسِعتان عن لوحَة تدلها على مبنى الطب ، تَبدوا فتاة بسيطة بِشعرها الحَريري الأسود الذي جعلته يستريح على كَتفيها بِهدوء ، وملابسها العادية جداً عن بعض الفتيات في الجامعة : المَعذرة !! . . إستَوقفت إحدى الفَتيات قد مرت بجانبها لتسألها عن مكان المبنى ، فإلتفت إليها فَتاة بِمثل طولها ترسم إبتِسامة طفولية على وجهها ، رَفَعت بعض من خصلات شعرها البندقي الطَويل وعَينيها الواسعتين تحدقان بتساؤل : نَعم ؟!
    : أنا فتاة جديدة في هذهِ الجامعه ، ولـا أعرف أين يقع مَبنى الطب .
    نَظرت لها لبرهه ، ثم إقتربت مِنها بشكل أفزعها : واا هل تَدرسين في قسم الطب ؟! حقاً ؟! . . مَدت يدها لتصافحها : أنا أدعى هيوميون وأدرس في نفس القسم ، هل نكون صَديقتين ؟! . . رَفعت حاجبيها بإستغراب من فعل هذه الفتاة التي بدأت تشگ بصحة عقلها : تَـ تشرفت بِگ ، وأنا أدعى سـ سوگا .
    : واا سوگا إسم جَميل !! في أي فصل سَتكونين من هذا القسم ؟!! وهل هذا أول يوم لَگ ؟!! ……
    : نَـ نَعم إنه أول يوم لي ، و رقم فَصلي هو 1020 في الطابق الثاني من المبنى ، كما أشير إليه جَدولي .
    قَفزت هيوميون لتحتضن سوگا التى تأكدت بأنها مجنونه لا مُحاله : رائع سوگا أنتي في مثل فصلي . . حاولت تلگ الأخرى تحرير نفسها : حَـ حسناًا ، لكن لماذ تحتضنيني !!
    أرخَت بقبضتها ثم إبتَعدت تَرمش بعينيها عدة مرات ، فتراجعت عشر خطوات إلى الخَلف : أنـ.. أنا أسفه آنسه سوكا !! لست من فعل ذلگ . . فغرت بِصدمة : مَـ ماذا ؟! گيف لَست أنتـ . . . خافَت على نفسها من هذه التي جن عقلها ، كانت ستَهرب لو لم تمسكها هيوميون من يدها : أقصد أنني….آه إسمعي أنا سعيدة انگ ستكونين أول فتاة في فَصلي . . نظرت إليها بحيرة : ماذا تعنين بأنني أول فتاة ؟!!
    : الفصل الذي أدرس فيه جميع طلابه صِبيه ، وانا الفتاة الوحيدة بينهم !!
    : آوه آحقاً ما تقولين ؟!
    : نَعم ، وأنا أسفه على ما فعلته منذ قليل !! لا استطيع التحكم بمشاعري في هذه اللحظات ، أعذريني . . ضَحگت سوگا بملئ قلبها وهي تتذگر ما حدث : ههههههـ لا بأس !! . . عَبست بلطف : تَضحكين آه ؟! .
    : ليس عليگ حقاً ، بل على مظهري عندما فزعت منگ .
    : ههههههـ حسناً لنذهب قبل أن يبدأ الفصل .
    إندَمجتا في الحَديث معاً بشگل سريع ، بينما كانتا تمشيان نَحو الفصل !! … دخلت هيوميون فلحقت بها سوگا التي شَعرت بإرتباگ شديد لدخولها فصل يمتلئ بالفتيان : سوكا !! تعالي بجانبي … ما إن جلست حتى بادرتها بالسؤال : هيوميون آه ، كيف إستَطعتِ التَركيز لمدة أسبوعَين وجميع طلاب الفصل فتية ؟! …نظرت إليها بإبتسامة عريضة : بِصراحه كنت مثلگ في الأيام القلية الماضيه ، لگنني أعتدت الوضع قليلاً ، قليلاً فقط ههههـ ، سَوف نَنسى أمرهم عندما نَبدأ في المحاظرة .
    : ههههـ قليلاً آه ؟! حسناً متى سيأتي البروفيسور ؟!….إمم البروفيسور تشوي على ما أعتَقد .
    : نَعم ، تشوي سوجون ، إمم سيأتي بَعد واحد ، إثنان ، ثَلـاثه . . . لم تَكد تنهِي رَقم ثَلـاثة ، حتى دخل بِتحية : مرحباً بطلابي النَشيطين !!…
    : و هذا هو قد أتى ، أنا بارعة في هذه الأشياء ، صحيح ؟!… ضحگت سوگا على غرور هذه الطفلة ، وبدأ البروفيسور بالتعرف عليها وتحيتها بما أنها فتاة جديدة في هذا الفَصل !!
    : آنسه سوگا أنا أكره التأخير وأبغضه ، وانا لا أعتقد أنگ من الفتيات اللاتي يتأخرن !!…
    : لا بروفيسور ، انا لا أحب أن أتأخر عن فصولي !!….إبتسم بحبور : جيد جداً ، يبدوا هذا عليگ !!… عاد لطاولته ليبَدأ في إلقاء محاظرته .
    ما هى إلـا دقائق حَتى دخل شابان قد تأخرا عن الفصل .
    : لو لم تأتيا لكان أفضل !!…إلتفت البروفيسور إليهما معاتباً…: نحن لَم نكمل شَهر منذ أن بدأنا ، وقد تأخرتما عن الفصل 6 دقائق . .
    : بروفيسور ، لقد كان الطريق مزدحم و…….
    : فتركتما السيارة ومن ثم أتيتما إلي تركضان صحيح ؟!! هيوگ دونغهي أنا أعرف ألـاعيبيكما منذ السنة الفائته ، فلا داعي لأتصرف بشكل غير لـائق .
    هَمس هيوگ لحد مسامع دونغهي : أحمق ، ألم تجد غير هذا العذر ، انا مللت منه !!
    :آيش لقد گنت أريد أن أقول ان شرطي المرور قد أوقفنا.
    : بالله عليگ يا سيد دونغهي ؟!!
    قاطعهما البروفيسور : بماذا تتهامسان ؟!! ستسجلان غياب من أول السنة على أية حال ، هيا إجلسا في مقاعديكما لنكمل الفصل .
    وقَبل أن يجلس هيوگ إلتفت لينظر إلى تلگ الفتاة التي تمسك بكفيها تحدق به منذ دخوله ، غَمز لها بإبتسامة مشرقه جعلتها تضع رأسها على الطاولة بدون قوة . . :هيوميون آه ؟! ماذا حصل لگ ؟!! هل تشعرين بالإرهاق ؟!…رَفعت رأسها ونظرت إلى سوكا : نعم ، مرهقه بحق من ذلگ القرد !! . . . حدقت إليها بشكل فارغ !! تحاول ان تستوعب عن أي قرد تتحدث عنه .
    أشارت نَحو هيوگ الذي گان يجلس في الطَرف الأخر من الفصل : هل ترين ذلگ الفتى ذو الشَعر الأشقر !! ألا يشبه القرد ؟! . . أدارت سوگا بِرأسها نَحوه لتراه لكنها لَم تنظر إلـا لشَخص الذي گان يجلس بقربه ، يرسم إبتسامةً لطيفة بشفتيه الرَقيقتين على وجهه الحَليبي . . : يا سوگا هل أنتِ معي !! . . أشاحت بوجهها بسرعه وقَد مالت وجنتَيها للإحمرار بِشكل ملحوظ ، ثم بدأت تنشغل بالتَخطيط على گتابها : آه نَـ نَعم ، قلتي يشبه القرد ؟! انا لا أعتقد ذلگ ، إنه وسيم !! . . لم تَسمع سوگا صوتاً من تلگ التي بقربها ، نَظرت إليها ضنناً انها تكتب شيئاً ما ، لكنها فَزعت عندما رأتها تحدق بها فاغرة الفم : آااااه ماذا ، لماذ تنظرين إلي هكذا ؟!!!!!!!!
    : سوگا ، أبعدي عينيگ عن قردي رجاءً فأنا أحبه .
    : ههههـ ولما قد أحب قردگ ها ؟! . . هزت كتفيها متفاخرة : لأنه قرد وسيم وجَميل ، لا تنكري ذلگ ؟! . . نظر الجميع نحوها لإرتفاع صوتها قليلاً ، والبروفيسور تشوي يقف بجانبها وينظر إليها بحنق : دعي القرد وشأنه وإنتبهي رجاءً . . خجلت بِشدة وأنزلت رأسها ولَم ترفعه إنشاً واحداً ، ويگاد الغيض يقطعها بسبب تلگ الفتاة التي التي تضحگ بجانبها .
    …~
    : آه تباً !! لم أقصد أن أرفع صوتي ، حقاً !! هل تعتقدين انه ضَحگ علي ؟!
    گانت تَضع رأسها على إحدى طاولات مَطعم الجامعه ، تتحسر على ما فَعلته في الفصل ، رَبتت سوگا على ظَهرها وتكتم ضِحكتها : هههـ هيوميون آه ، هو لم يضحگ صدقيني !!. . . رَفعت رأسها ونَظرت إليها بقهر : أسكتي نفسگ اولاً ، بعدها قولي انه لم يضحگ…أعادت رأسها على الطاولة : انت صَديقتي وقد ضَحكتي علي فَكيف هو ؟!
    إبتَسمت سوگا بِهدوء عندما سَمعتها !! رغمَ انه لم يمر يوم منذ ان تَعرفت على هذه الفتاة ، إلا انها نَعتتها بصديقتها وتتحدث معها كأنها تعرفها منذ زمن ، أحبتها وأحبت تصرفاتها التي تبدوا وكأنها طِفلة في الخامسة من عمرها . . . ما هي إلا لَحظات حتى دب إلى مَسامعها صَوت أشعرها بالقشعريرة لسبب ما ، فإلتَفتت إليه : [ مرحباً ] ..~
    رَفعت هيوميون رأسها بسرعه ، تعلم ان صاحب هذا الصوت رَفيق قردها : مـ مـ مرحباً .
    : هيوميون آه گيف حالگ ؟!!
    نَظرت إلى هيوگ بإرتباگ : أنـ انا بِخير ..
    : إممم أود الحَديث معگ لبعض الوقت ، هل لي بذلگ !!
    نَظرت هيوميون لسوكا قليلاً ثم أعادت بنظرها إليه ، رَمشت عدة مرات محاولة فهم ما قاله فوقفت مُسرعه ومرتَبكة بِشدة : بـ بتأكيد هيوگ شي !! يـ يسرني ذلگ .
    إبتَسم بحبور وإقترب منها : آاه جيد ، لنذهب إذاً .
    ذَهب هيوگ برفقة هيوميون ، وبَقيت سوگا جالسة في مكانها متَناسية شخص يقف أمامها : هل يمككني الجلوس ؟!! . . إلتَفت إليه ثم إبتَسمت مرحبة به وتَسمح له بالجلوس ، كان الصَمت قَد سيطر عليهم ، ما هي إلا لحظات حتى گسر سيطرته بسؤاله : هل تريدين شرب شيء ما ؟!! . . نَظرت إليه : لـا أشكرگ .
    : حسناً سأذهب لأطلب الشوكولـا الساخنه لَگ .
    : لَگن أنـ . . . لم تَگد تنهي ما ستقوله حتى قاطعها بذهابه ، تَنهدت وهي تَنظر إلى ظهره : انا لا أريد !! ، عاد بِكوبين من الشوكولـا السَاخنة ، و وضع إحداهما أمامها وجلس بقربها : آه شـ شكراً .
    : لاشگر على واجب .
    أمسگت بالگوب ثم أعادت نظريها إلى وجهه لم تَستطع إبعادهما عنه ، وگأنها تَخدرت برؤيته عندما إبتَسم لها بِتلگ الإبتسامه التي أسرتها من أول مره ، مَلامح وجهه البَريئه جَعلت منه گطفل صَغير ، بَريق عَينيه البنيتين جعلها تَسبح فيهما ، أنفه الحاد وشَفتيه الزَهريتين بَلمعه خفيفة ، أصبَحت لا تميز هل هو بَشر ام مَلـاگ نَزل من السماء ، گان على وشگ أن يشرب من گوبه لو لَم يشعر بلمسة ناعمة على خده جَعلته يرتد للخلف قليلاً : آ آووه أنـ.. . . ، أنزَلت بيدها وإلَتفت إلى الجهة الأخرى ، تنظر إلى گل مگان ما عداه ، وبَدأ وجهها يحمر بسرعه دليل على خجلها : أنا أسفه بِحق ، لم أكن أقصد… . . فَتح فَمه لينطق لگن قدوم هيوگ وهيوميون قَطع عليه ذلگ .
    إنحَنت له بأدب : شـ شكراً هيوگ شي .
    : أمم لـا بأس . . وضَع يده على رَسها : لـا رَسمية بيننا بعد اليوم .
    إبتَسم بِخفه ثم إلتَفت ونَظر لدونغهي الذي گان مرتبگاً : يا دونغهي هيا لنذهب .
    : قـ قادم !!
    …~
    : ياا دونغهي !! مالذي حَصل لگ !! لما أنت شارد الذِهن ؟!
    : هيوگ آه تلگ الفتاة ، تذگرني بحبي الأول .
    گانا يجِلسان في باحة الجامعه يستَريحان قليلاً من الأجواء الخانقة في المَطعم ، أخذ رَشفة من القَهوة وهَم بالسؤال : عن أي فتاة تتحدث دونغهي ؟!. . أغمَض عَينيه وگأن شَريط ذِگرياته بَدأ يعَمل أمامه : الفتاة التي گانت مع هيوميون ، التي جَلست مَعها بعد ذهابگ . . حَگ ذقنه بَتفگير : إممم ، لَم أنتبه عليها گثيراً…يا دونغهي !! هل حقاً تشبهها لَدرجة تجعلگ شارداً بهذا الشَكل !!
    : گثيراً هيوگ ، وگأنها هي
    : آاا حقاً !!..ما رَأيگ ان نعود إليهن لأراها !!!!. . .
    نَظر إليه بِحنق وتنَهد : لترها !! أم لِتجلس مَع حَبيبتگ !! ، آه فَقط إبتَعد عَني هيوگ .
    : أيييييييش يالگ من حَذق .
    رَفع رأسه وأستَنشق نَسيمٌ بارد هَب عليهما ، تَبدو هي !! عيَناها الوسِعتان ، شِفاهها الكَرزية ، بَياض بَشرتها اللتي تَحمر بِسرعه عندما تَخجل أو تَرتبگ ، فَقط تَبدوا هي !!
    ..~
    أكمَلت أسبوعها الأول في هذه الجَامعة بِعادتها الجَديدة ، لَقد أصبَحت تَختلس النَظر إلى دونغهي بين الحين والأخر ، وگأن هنالگ شيء يقول لها أنظري إليه !! وغير ذلگ فكلما إلتَقت أعينهما ببعضهما ، تتصاعد الدماء إلى رأسها ويخَفق قلبها بجنون : آه هل حقاً إختَرت هذا الشَخص من بين الجميع ؟!! . . گانت تَضع يدها على قَلبها وتتمتم بكَلمات غير مَفهومه وهما تَمشيان خارجَتان من الجامعه : يــاآ سوگا ، هل جننتِ ؟! مالذي تَهذين بِه ؟! . . نَظرت إليها لثوانن ثم أنزَلت رأسها وتَنهدت : گنت أحاگي قَلبي !! . . إبتَسمت هيوميون ثم تَبعتها بِقهقة خَفيفة : آه إنَگ تذكرينني بِنفسي !! . . عَبست بِلطف : لماذا !! . . أحاطت هيوميون بِذراعها حولها : أعتَقد بأنگ وقعت في حب تلگ السَمگة صحيح ؟!..
    : ههههههـ هيوميون آه گفي عن المزاح .
    : حقاً ؟! وهل ترينَني أمزح !! انا لا أعرف گيف إجتَمع قِرد مع سَمگه !! أمر غَريب .
    : وأجتَمعت أنا مَعگ . . إبتَسمت بِخفة جَعلت من الأخرى تَحتضنها بِقوة : ااااااا سوگا !! گم أحبگ يا فَتاة !! إنه القَدر !!
    : ههـ يا هيوميون آه !! نَسيت أخبارگ…بما أن إجازة هذا الاسبوع قَد بدأت ، فَسأذهب غداً إلى موگوبو . . . إبتَعدت قَليلاً وأمسكت بِكتفيها : إييه !! موكوبو ؟!! أحقاً ما تقولين ؟! هل تَسكنين في موگوبو ؟!! . . نَظرت إليها وعَلامات الإستفهام تَملىء وجهها : نـ نعم أسگن في موگوبو .
    : يآاااااا إنه القَدر حقاً ، القدر.
    : قَدر ماذا ؟!
    : دونغهي شي يسگن في موگوبو أيضاً ، أعتَقد بأنگما تَعرفان بَعضيگما .
    : أووه حقاً !! دونغهي يسگن في موكوبو !!
    : نعم على حد علمي !!…إبتَسمت بِخبث : ااااا أنظري تَبدين سَعيدة ، كل ذلگ من أجل حَبيبگ الجَديد ؟!! . . إستَوعبت سوگا ما قالته فَضربتها على رأسها بِقوه جعلتها تأن بألم : تباً لگِ .
    …~
    أمسَكت بِحقيبتها بِقوة وإندَفعت نَحو القِطار لتأخذ لها مَكاناً ، لكنه مزدَحم ويگاد يصرخ من گِثرة الرگاب !! فأضطرت أن تَقف بالقرب من النَافذة ، فشَعرت بَجسد عريض يقف خلفها بل يلتَصق بجسدها ، حاولت أن تبتعد لكن لا مَسافة هناگ تتيح لها التَحرگ كما تَشاء !! إلتَفت لتَنظر إليه و تَطلب منه الإبتعاد قليلاً لكن من رأته جعلها ترتبگ بشدة : دو دونغهي شي !!
    : سوگا ؟! يالهذه الصدفَة ، هل انت ذاهبة إلى موكوبو ؟!
    : نـ نعم فأنا أعيش هناگ !! ذاهبة لِزيارة عائلتي فَقط .
    حَدق في عَينيها بِشكل مطَول وگأنه يبحث عن شيء ضائع !! شَعرت بتَوتر شَديد فإبتَسمت وأعادت رأسها نحو النافذه ، تَشعر بالحر والإختناق ، هل هذا بسبب الزحام ؟!!!!!!
    مَشى القيطار مَسافة طَويلة بَعض الشيء إلى أن وصل إلى المَحطة ، وقَبل أن يتوقف بِـ لحظات أحَست سوگا بهواء دافئ يَضرب عنقها ، فَتصلبت وسَرت القشعَريرة في جَميع انحاء جَسدها ، وبَدأ قلبها يخفق بِجنون ، بات صوته أقوى من صوت محَرگ القيطار ، سَمعته يَهمس بالقرب من أذنيها ، بِصوته الأجش : سوگا !! هل حقاً نَسيتي من أگون ؟!!!!

    انتهى~~
    البارت الثاني يليه فورااا ...... هههههههههههههههههه
    Miss Emy SparKyu
    Miss Emy SparKyu
    عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|
    عِضُوِة مَمٍيِـزَةَ ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 27/07/2013
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 94
    ♣ مَوقِعي » : Algeria - Oran
    ♣ عُمرِي » : 29
    ♣ عَملِي » : طالبة طب
    ♣ مَزآجِي » : مجنونة كيونا

    لكن قلبي لم ينساااك  Empty رد: لكن قلبي لم ينساااك

    مُساهمة من طرف Miss Emy SparKyu 2013-09-04, 9:48 pm

    البارت الثاني طبعا بدون إطاااالة

    فُتِح الباب وقَد دخلت والدتها لِتراها متمَددةعلى سَريرها مغَمضة العَينين ، تَخصرت ونَظرت إليها بِحنق : هل أتَيتي لِكي تَبقي في غرفتگِ هگذا !! تَعلمين انگ سَتعودين غداً إلى سيول ولن نراگ بَعدها !!..إقتَربت منها وجَلست على طَرف السرير : سوگا ، هل حدث شيء ما هناگ يا إبنتي ؟!….فَتحت عينيها تحدق بالسَقف : أمي ، من يگون لي دونغهي ؟!!…فغرت والدتها لمجرد سماعها لإسم ذلگ الفتى : لـ لي دونغهي ؟!!! وأين رأيتي هذا الفَتى سوگا ؟!!……إلتفت لتنظر إلى والدتها بحيرة : ذلگ الفتى ؟!! امي هل تعلمين من يگون لي دونغهي ، هل تعرفينه امي ؟!!!
    على سَريرها مغَمضة العَينين ، تَخصرت ونَظرت إليها بِحنق : هل أتَيتي لِكي تَبقي في غرفتگِ هگذا !! تَعلمين انگ سَتعودين غداً إلى سيول ولن نراگ بَعدها !!..إقتَربت منها وجَلست على طَرف السرير : سوگا ، هل حدث شيء ما هناگ يا إبنتي ؟!….فَتحت عينيها تحدق بالسَقف : أمي ، من يگون لي دونغهي ؟!!…فغرت والدتها لمجرد سماعها لإسم ذلگ الفتى : لـ لي دونغهي ؟!!! وأين رأيتي هذا الفَتى سوگا ؟!!……إلتفت لتنظر إلى والدتها بحيرة : ذلگ الفتى ؟!! امي هل تعلمين من يگون لي دونغهي ، هل تعرفينه امي ؟!!!
    إرتبَكت والدتها عندما فاجأتها بالسؤال : آه انه ، انه إبن جارنا السيد لي ، مابگ ؟!
    : آه جارنا !!….لكن امي اي السيد لي ؟! انا اذكر ان جارنا هو السيد سونغ لا غير .
    : يا ويلي نسيت الحساء على النار !!….هرعت والدتها تَاركتاً إبنتها وسط أسألتها التي تحتاج لإجابة ، نظرت من خلال النافذة لترى ذلك الفتى يتخذ الرصيف ويمشي بهدوء : من تكون ؟!!
    أمسگت بمعطفها وأسرعت بالخروج نَحوه ، حتى انها لم تستجب لنداء والدتها لها !!
    بخطوتها البَطيئة كانت تَمشي خلفه وتَسمعه يحادث أحدهم بالهاتف ، شعرت بالغيرة من طريقة حَديثه مع الطرف الأخر ، لگن مع اخر گلمة قالها تبين انه كان يحادث والدته لا غير : وأنا أحبگ أمي ، لا تَخافي سأعود في المساء ولن أتأخر ….أغلق هاتفه ووضعه في جيبه بعد تنهيدة طويلة .
    إلتفت ليعود أدراجه لكنه توقف يحدق بتلگ الواقفه امامه : سـ سوگا !!!..~
    : أه دو دونغهي شي ، لقد..لقد كنت ذاهبة هناك……..المعذرة .
    نَظرت إليه للحظة ثم هَرولت ويدها على قلبها الذي جن جنونه ، شعرت بالخجل من تصرفها الأبله هذا ، كيف لها ان تقوم بتتبعه والتنصت عليه بهذا الشكل ؟!! قطعت نِصف الشارع ولم تَشعر ، توقفت للحظات ثم إلتفتت لِترى سيارة مسرعة تتجه نحوها وصوت يناديها : سوگااااااااااااا !!..~
    : آاااه يا أمي !!
    نَظر إليها مفزوعاً : ماذا هناگ ؟!!
    وضعت هيوميون يدها على قلبها وتنَهدت بخوف : شعرت بِشعور سَيء لوهلة !! أكره مثل هذا الإحساس المفاجئ ، أتمنى أن يگون گل شيء على ما يرام….تسللت أصابع هيوگ لتعانق أصابع كفها الصغير : لا تخافي عزيزتي ، أنا معگ ؟! إذاً كل شيء سيگون على ما يرام .
    إبتسمت بخَجل وأكملا طَريقهما إلى أول مَوعد غَرامي بينهما .
    كان صَدريهما يرتفعان ويهبطان ، تَنفسهما المتسارع خوفاً من ما كان سيحدث منذ قليل ، گانت هي متمددة على الأرض ، بينما هو كان يعتليها ، تَلاقت نظراتهما : سو سوگا !! هل أنتِ بخير ؟!!…بعنين دامعتين ، والفزع يملئ قلبها أجابته بصوت يرتجف خوفاً : ما كان ذلگ ؟!!
    قام من مكانه ثم مد يده ليمسگ بها ويوقِفها ، كانت لا تزال بصدمة ، رفعت إحدى يديها لتمسگ بمعصمها الذي جرح ، ولا تزال لم تبعد عينيها عنه ابداً : مـ ما كان ذلگ دو دونغهي شي ؟!!…. لم يفهم مالذي كانت ترمي إليه حدق بها : سوگا ماذا تقصدين ؟!!
    رفعت كلتا يدها وأمسگت برأسها : آه ما هذا !! هل كان ذلگ حادثاً ؟!….إقترب منها وقد لاحظ ذلگ الجرح في معصمها : سو سوگا لقد تأذيتي !!
    ..~
    : يا إلٰهي ، تأخرت كثيراً !! لقد مرت ساعه منذ خروجها !!
    : ماذا دهاگِ يا إمرأه ؟! سوگا ليست بصغيرة لتخافي عليها هكذا .
    وضعت الصحون على الطاولة ونَظرت لزوجها : لگنني أخشى ان تصاب بمكروه !! تَعلم انها ليست على ما يرام ، وتعلم أن ذلگ الفتى لا يزال هنا وقد تراه في أي مگان، ما بگ !!
    : لـا بأس إذا گان السبب في إعادة ذاكرتها ، دعيهما فَقط .
    سمعا صوت الباب يفتح لتدخل إبنتهما بمعصمها الذي كانت الضمادة تلفه ، نَظرت إليهما وقد هرعت والدتها إليها : سوگا إبنتي ، ماذا حدث ؟! ولما معصمگ ملفوف هكذا ؟! مالذي أصابگِ ؟!!….. نظرت إليها بإبتسامة صغيرة : لا شيء ابداً أمي ، إعذراني سوف أذهب لأستريح قليلاً فرأسي يؤلمني…..ذهبت وتركتهما وسط حَيرتهما .
    رَمت بجسدها على سريرها وقد تذكرت ما حدث قبل أن تأتي .
    : هذا سيفي بالغَرض..أمسگ بقطعة من الضِماده وقام بلف معصمها بعد أن وضع القليل من الدواء ، كانت تَحدق به وقلبها يضرب صدرها بقوة ، مرتبكة گونها قريبه منه بهذا الشكل ، في داخلها شيء يقول ان هذا الفتى ليس بالغريب ابداً ، شعور بأن هنالگ سرب من الفَراشات تداعب معدتها ، أحاسيس تبعث الدِفئ بجسدها ، رَفع عينيه بَعدما أنهى ما قام بِه لتلتقي بعينيها ، لسبب ما بقيا هكذا إلى أن لمس خدها بظهر گفه ، گان ناعماً جداً وبات شَكله گ حلوى المارشميلوا عندما إكتسب الحمرة بسبب خجلها ، ود لو يلتهمه بحق فَهمس بلطف : هل حقاً لا تتذگرينني ؟!!..
    توسَعت عَينيها وبدأت أنفاسها بالتَسارع ، لقد گان يقتَرب و يَقترب ويقتَرب إلى أن تلامس جبينه بجَبينيها ، لَحظات هي حتى أغمَضت عينيها بقوة ، لقد رأت شيئاً كَشريط مَصور يعرض أمامها رأته يتحدث بالهاتف كما حدث منذ قَليل ، گانت تَجري وهي تَبگي بشدة ، تَسمع نِدائه لها : سوگا سوگااا .
    : سوگا !!..~
    فَتحت عَينيها بِسرعه وهو لـا يزال قريباً منها ، رَمشت عدة مرات ثم وقَفت تِمسگ بقلبها ، إلتَفتت إليه للحظات وهو متعَجب لما هي بهذا الشَكل !! قليلاً حتى إنحنت له مودعه ومن ثم جرت .
    تَنهدت بألم : لـا يعقل أن يگون كذلگ .
    سَمعت صوت هاتفها الذي گاد ينفجر من گثرة رَنينه ، أمسگت به بتگاسل لتجيب عَليه ، لگنها فَزعت من صراخها العالي : سوگااااااا أيتها الحمقاء ، أين أنتِ ؟!.
    : آاه هيوميون آه ، لما الصراخ ؟!!..~
    : تباً ، لقد أفزعتني ، إتَصلت بگ ثلاث مرات ولَم تجيبي علي .
    نَظرت لهاتفها ثم عادت لتحادثها : أنا أسفه ، لم أكن هنا حينها .
    تَنهدت بإرتياح : ما بگ سوگا ؟!! هل أنت على ما يرام ؟!!..
    إبتسمت بهدوء عندما سمعت سؤالها الذي أراح قلبها : هيوميون آه ، لقد تَذگرته .
    حَل الصَمت للحظات ثم صَرخت مرة أخرى : من الذي تذگرته ؟!!..
    : آااااه هيوميون لا تَصرخي ، ومن الذي تذگرته ؟!!.. ذلگ الفتى الذي أخبرتگ عنه .
    : أوووه صحيح ، ههههههههـ أسفه لقد ظننت أنگ ستگملين حديثگ بعدما قلتي ‘ لقد تذكرته ‘
    : تعلمين هيوميون ليس هنالگ احمق في العالم كـ حماقتگ .
    : أعلم ذلگ ، أكملي ، من يگون هذا الفتى الأبلَه الذي جعل من صديقتي تتأذى !!..~
    : بَصراحه ، ذلگ الفتى هو نَفسه……………….دونغهي .
    : مـ ماذا ؟!!..هل تقصدين دونغهي صديق فراولتي ؟!! ذلگ الفتى الذي وقعتي في حبه ؟! سوگا لا تَمزحي معي ، تَعلمين أنني أصدق أي شيء يقال لي و بسرعه .
    : وهل تعتقدين انه الوقت المناسب لگي أمزح فيه ؟!
    : آه مستَحيل ، گيف ذلگ ؟!
    : لا مستَحيل هيوميون ، نعم من أسر قَلبي مَرتين !! هو نَفسه دونغهي .
    إلتَفتت عندما سمعت والدها يناديها بأن هنالگ ما ينتظرها بالخارج ..: هيوميون اه سأغلق الأن أبي يناديني .. گادت أن تَنطق تلگ الأخرى لگنها أفلقت الهاتف بوجهها لتَذهبت وترى من قد يأتيها في هذا الوقت ، فتحت الباب وخرجت لتجده واقفاً أمامها : دونغهي ؟!!!..
    : سوگا ، هل يمكنني الحديث معگِ قليلاً ؟!!
    بَلعت ريقها : وماالذي قد نتَحدث بشأنه دونغهي .
    :أنا….أنا أسف ، أسف لأنني السَبب في فقدان ذاگرتگ !!
    نَظرت إليه وبَدأت عيناها تَلمع بدموعها ، گونها تَذگرت من يگون بالنِسبة لها ، گونها تذگرت السبب الذي جعلها تَجري وهي تبگي بشده للتتعرض لذلگ الحادث المؤسف ، صحيح بأن ذاگرتها قد نسيته ، لگن قلبها لم ينساه أبداً ، فمنذ المَرة الأولى قد بدأ ينبض بقوة من أجله فقط ، عَضت على شفتيها : لقد سَمعتگ تتحدث معها بالهاتف في ذلگ اليوم ، لا تَظن أنني حمقاء لتلگ الدَرجة .
    زفر بنفاذ صَبر : تَعلمين ؟!! أنتِ حقاً حمقاء لتلگ الدرجة لأن من گنت أتحدث معها ذلگ اليوم گانت أمي ، وأنتِ لم تدعي لي الفِرصة لگي أشرح لگ .
    صدمت بما قاله لكنها بادرته بالسؤال : لگنني لم أرگ بعد الحادث ، أين گنت عَني ؟!!
    أنزل رأسه محاولاً منع دموعه : لقد أضطررت لذلگ لأنه قد وصلني خبر وفاة والدي بنفس اليوم .
    نَظرت إليه بحزن شديد و بدأت شفتيها ترتجف ، تريد التَخفيف عنه لگنها لا تعرف گيف ، حاولت منادته بصوتها اللطيف : دو دونغهي أنا أسفة .
    لم يگن منه إلا ان إقترب قليلاً وأمسگ برأسها لينام على صدره العريض : گنت أحتاج إليگِ في ذلگ الوقت ، سوگا أنا لم أرى في حياتي فتاة سواگ ، أرجوگِ لنعد گما گنا .
    لوهلة لَم تستوعب ما قاله ، لگنها رفعت يديها لتمسگ بطرف قميصه بإبتسامة صغيرة : نـ نَعم لنعد گما كنا .
    أمسَگ بوجنتيها وظل يحدق بعينيها اللامعتَين و همس ليقشعر بدنها بين يديه : أحبگِ عزيزتي .
    ثم إقترب ليطبَع قبلته على شفتيها ، ويخبر الجميع ان فتاته قد عادت إليه للأبد .
    [ النِهاية ] ..~

    Yara aliraqia
    Yara aliraqia
    V.I.P ~|
    V.I.P ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 31/10/2012
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 406
    ♣ مَوقِعي » : Korea
    ♣ عُمرِي » : 26
    ♣ عَملِي » : طالبة
    ♣ مَزآجِي » : كوووووووووول :)

    لكن قلبي لم ينساااك  Empty رد: لكن قلبي لم ينساااك

    مُساهمة من طرف Yara aliraqia 2013-09-06, 7:25 am

    واوووووووووووووووووووووووو اووووووووووووووووووني رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
    القصة حلوووووووووووووة كثيييييييييييييييييييييييييييييييير
    jiyeon
    jiyeon
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|
    عَضوٍة ذَهِبَيٍة ~|


    ♣ التسِجيلٌ » : 26/01/2013
    ♣ مشَارَڪاتْي » : 340
    ♣ عُمرِي » : 26
    ♣ عَملِي » : طالبه
    ♣ مَزآجِي » :

    لكن قلبي لم ينساااك  Empty رد: لكن قلبي لم ينساااك

    مُساهمة من طرف jiyeon 2013-09-10, 12:37 am

    القصه كثير حلوه
    حبيتها يعطيك العافيه

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-08, 12:11 pm