رواية " حب يعاقب عليه القانون "

انيووووو بنااات
هاي روايتي الثالثة بعد ما كتبت رواية على أعتاب السعادة 1 , 2 ...
أتمنى تعجبكم

أولاً رح نزل التعريف بالرواية والشخصيات


عنــوان الـروايــة : حـــب يـعـاقـــب عـلـيــه الـقـانـون ..
النــوع : رومــانـسـي
عدد البــارتـات : لم يحـدد بـعـد
تـألـيـف : انــــا

التـــعـريــف بالـشــخـصـيـات :



دونغهي : شاب غني جداً ، وسيم ، هادئ بارد المشاعر ، صامت في معظم الاحيان لا يتحدث الا نادراً يحب اخاه الاكبر ليتوك كثيراً ويخبره بكل ما يحدث له ، طيب القلب من الداخل ، لديه لسان سليط اذا غضب ، لا يجيد التعبير عن مشاعره .. عمره 23 سنة



ليتوك : اخ دونغهي الاكبر ، شاب لطيف جداً ومرح ضحوك حنون طيب القلب مع الجميع شخص محبوب ذكي ويتفهم الاخرين ويتحمل المسؤولية عمره 25 سنة



سيرا : فتاة طيبة شقية كانت من عائلة غنية حتى افلست شركة والدها وتوفي بعدها ثم توفت والدتها بعد عامين مما اجبرها على العمل كخادمة في منزل عائلة لي ، كبريائها اهم ما لديها مرحة مدللة تحب اللعب طفولية عمرها 20 سنة



هارا : فتاة لطيفة جداً هادئة وبريئة ، طيبة القلب تعمل خادمة في منزل عائلة لي تحب اللعب وخجولة تتصرف بحماقة احياناً عمرها 21 سنة

في كمان شخصيات رئيسية رح تظهر مع البارتات وبعرف فيها لما تظهر
أتــمـنـى تــعجـبـكــم

وبــعد شوي بنزل البارت الأول لحتى تاخدو فكرة عن الرواية

يلا اوني نزلي البارت
تحمست للرواية بسسسسسسسسسسسسسرعة اوني

واووووووووووو اوني حمااااااااااااااااااس
مبين الرواية حلووووووووووة
لا تطولي علينا

اعتبريني من المتابعين للرواية
بلييييز اكتبي البارت الاول بسرعة
لاني كتيير تحمست للرواية فايتنق

كووووووومااااااااوااااااايووووووو بنااااااااات على الردود حمستوني انا برضو
يلا البارت الاول :

وقفت أمام منزلها الصغير تودعه لاخر مره ، كان هذا المنزل الذي عاشت فيه اخر سنتين من حياتها مع والدتها ، في كل زواية من زواياه ذكرى لوالدتها المتعبة بعضها سعيد واكثرها حزين كيف لا وقد خسر والدها شركته واعماله كلها ومات متأثراً بنوبة قلبية بعد سماع خبر افلاسه ليترك ابنته ذات 18 ربيعاً وحيدة مع والدتها الكبيرة في السن تعاندان الفقر والاسى والحياة القاسية ...
نظرت الى حديقة الازهار الصغيرة خلف المنزل ، لطالما كانت والدتها تقضي معظم وقتها في الاهتمام بهذه الحديقة الصغيرة او الاسترخاء فيها ، فعبيق الازهار يجبر الجسد على الارتخاء ومراقبه تهادي الفراشات من جميع الالوان تتجول بغنج ودلع وكأنها أميرة تتدلل على الزهور المنتصبة بفخر ..!
وقفت تودعه لاخر مره لتطوي كل هذه الذكريات ، انسابت دمعه متمردة من عينها تودع اخر ذكريات ماضيها ....
صعدت سيارة الاجره واعطت السائق العنوان ومضى بها حتى أنزلها امام قصر كبير
وقفت مدهوشة من هذا القصر أمامها ، لم ترى في حياتها قصراً ضخماً هكذا رغم انها عاشت معظم حياتها في قصر كبير لكنه ليس بعظمة هذا الذي امامها الان ، كان قصراً ضخماً تحيط به أسوار عالية جداً وله بوابة حديدية سوداء تكاد تجزم ان البوابة وحدها اكبر من منزلها ، اقتربت بتردد حتى سمعت صوت رجل في الخمسين من عمره ويرتدي بذلة رسمية
...... : عذراً يا ابنتي من انتي ؟
سيرا : اجاشي هل هذا منزل عائلة السيد لي ؟
الحارس : أجل ، هل انتي الخادمة الجديدة ؟
سيرا : اجل اجاشي
الحارس وهو يفتح لها الباب : تفضلي بالدخول يا ابنتي ، ادخلي الى المنزل من الباب الخلفي وهناك ستستقبلك رئيسة الخدم
انحنت له سيرا باحترام مع ابتسامتها التي تبعث الراحة في النفس واتجهت حيث اخبرها مع خطوات قلقة
سيرا في نفسها : اذن هذا هو المنزل الذي سأعيش به منذ اليوم ! أتمنى ان يكون اصحابه أناس لطفاء ويعتنوا بي ...
استقبلتها امرأة كبيرة في السن تناهز الخمسين من عمرها سمينة وقصيرة بعض الشي ، ترتدي تنورة طويلة تغطي ساقيها وقميصاً أبيضاً رسمياً ويلتف حول خصرها ازار العمل ليدل على انها كبيرة الخدم في هذا القصر
نظرت اليها كبيرة الخدم نظرة متفحصة من منابت شعرها حتى اخمص قدميها بينما انحنت سيرا لها باحترام تحاول اخفاء توترها من نظراتها
كبيرة الخدم : اذن انت الخادمة الجديدة !
سيرا : اجل سيدتي ، اسمي كيم سيرا ، عمري 20 عاماً ..
كبيرة الخدم : اهاا تبدين مناسبة من النظر اليك لكنك نحيلة جداً وهزيلة هل تجيدين اعمال المنزل !
سيرا : اجل سيدتي
كبيرة الخدم : جيد ... سآخذك الان لتفدمي نفسك لسيدة هذا المنزل ، يجب ان تكوني مهذبة
اومأت لها سيرا بالموافقة وتبعتها بخطى واثقة كانها اميرة في قصرها رغم ان داخلها يتزلزل من التوتر والقلق ، لكن هذه هي رغم افلاس والدها الا انها ولدت لتكون كالاميرة تمشي بكبرياء لم يكسره مجرد افلاس وفقر .. !
توقفت في وسط قاعة كبيرة تنظر الى جدرانها التي ارتسمت عليها الكثير من النقوش ، انتقل نظرها الى النوافذ الكبيرة المختبئة خلف ستائر مخملية بلون الدم ..
كانت تنظر اليها بدهشة كبيرة فهي من النوع الذي تشده الفنون والتنسيق الجميل ..
استيقظت من غفلتها وتأملها على صوت نحنحة سيدة كانت تقف بكل فخر وترتدي ثياباً راقية ، رغم كبر سنها الى انها شامخة بوقفتها تنظر الى سيرا نظرة متفحصة ثم ابتسمت لها
السيدة بارك : مرحباً بك في منزل عائلة لي ، انت هي الفتاة الجديده !
سيرا بثقة : اجل سيدتي ، اسمي سيرا وارغب بالعمل هنا في منزلكم ، اتمنى ان تقبلي بي
نظرت اليها السيده مع ابتسامة رضى تعتلي وجهها ، اعجبتها جرأة الفتاة التي لا تجدها عند الخدم عادة ، بالاضافة الى مظهرها وجمالها وطريقة انحنائها المهذبة ..
السيدة بارك : انا السيدة بارك زوجة صاحب هذا المنزل ، ويسرني ان تعمل في منزلي فتاة مثلك ، ارجوك اعملي بجد ، والان عزيزتي مون هي " كبيرة الخدم " ارجوك خذيها بجولة في المنزل وعرفيها على ما ستقوم به واخيراً خذيها الى غرفتها
كبيرة الخدم تنحني : امرك سيدتي
ذهبت سيرا خلف كبيرة الخدم وبدأت بالتجول في المنزل لتريها عملها وتعطيها الكثير من الاوامر وبعض النصائح لعملها
كبيرة الخدم : أولاً عليك ان تنادي السيده بارك بالسيدة ، وثانياً ستنادينني بسيدتي ، في هذا المنزل يعيش السيد والسيده وأولادهما الاثنان فقط لهذا معظم هذه الغرف التي ترينها فارغة ، سيكون عليك تنظيف الغرف المستعملة كلها لاننا لا نملك سوا خادمة واحدة غيرك وهناك السيده رايو وهي الطباخة هنا ، سيكون على هارا زميلتك الخادمة الثانية الاهتمام بالصالات وانتي المسؤولة عن الغرف
كانت سيرا تمشي خلف كبيرة الخدم بتململ وتنظر حولها للتأمل هذا القصر الذي يسلب الانظار لشدة جماله وفخامته
كانت تمشي بغير تركيز وهي تحدق باللوحات المعلقة على الجدران باعجاب عندما اصتدمت بكبيرة الخدم امامها
كبيرة الخدم : اششششش هل انت شاردة الذهن
سيرا : بيااانيه لم انتبه ، لكن لماذا توقفتي ؟؟
كبيرة الخدم : هذا هو جناح السيد والسيدة ، لن تقتربي منه فأنا المسؤولة عن تنظيفه
سيرا : أراسو
كبيرة الخدم : وهذه الغرفة هي غرفة الابن الاكبر ليتوك ـ شي ، ستنظفينها بنفسك ودعيني احذرك من الوقوع في حبه
نظرت اليها سيرا متعجبة من كلماتها الاخيرة ورمشت عدة مرات بغير فهم
تنهدت كبيرة الخدم : اااه انه شاب وسيم وطيب القلب بالاضافة الى انه طيب مع الجميع وسيكون كذلك معك ، كل الفتيات يقعن في حبه حتى الخادمات اللاتي سبقنك احببنه ، لا تظني لطفه معك حباً فهذه طبيعته
سيرا وهي تومأ برأسها : أراسو !!
كبيرة الخدم : جيد كما ان هذا الممر الطويل كله سيكون عليك تنظيفه مع الدرج
سيرا : اراسو
اكملت كبيرة الخدم مشيها وسيرا خلفها تندب حظها فلديها الكثير من العمل ، رغم انها عاشت في الفقر لعامين الى انها لم تعتد تماما ً على كل هذا العمل ..
استيقظت من شرودها عندما لاحظت ظلمة المكان حولها ، اقتربت من كبيرة الخدم بخوف
سيرا بهمس وخوف : لماذا هذا المكان مظلم ومخيف هكذا ؟!!
كبيرة الخدم : انه الطريق الى غرفة السيد الصغير ، الابن الثاني للسيد لي ، عليك ان تبتعدي عن هذا الشاب انه منعزل وبارد قد لا يحدثك ابداً
ستنظفين غرفته كل يوم ويجب ان تكون نظيفة جيداً لانه مهووس بالنظافة وسيفقد اعصابه ان رأى غرفته متسخة وخاصة بالغبار ، الانارة يجب ان تكون منخفضة دائماً في غرفته ولا تفتحي الستائر أبداً لأن هذا سيغضبه هل فهمت ؟
سيرا : اجل
كبيرة الخدم : احذري من هذا الشاب ، قد يبدو وسيماً لكنه قاسي القلب وبارد المشاعر لن ينظر اليك حتى سيتجاهلك بالتأكيد كما يتجاهل الجميع انه بعكس السيد ليتوك تماماً
سيرا وهي تبتلع ريقها : اراسوو !!
كبيرة الخدم : هذا جيد .. والان سنذهب الى غرفتك ..
أوصلتها كبيرة الخدم الى غرفة صغيرة مع حمام موجودة في الدور الارضي والذي هو مخصص للخدم والعمال ولا يدخله احد من افراد العائلة
استحمت وبدلت ثيابها ثم ألقت بجسدها النحيل على السرير القاسي بعد ان نثرت شعرها الاسود الطويل
حدقت في السقف لدقائق ، ابتسمت باستخفاف لفكرة انها ستعمل هنا وكخادمة !! كيف لابنة ابيها المدللة والتي كانت تنعم بالثراء ان تتغير حالها الى هذا !
تنهدت بحزن وقد استقرت الدموع في عينيها ، نهضت بسرعه بعد ان نفضت تلك الافكار والذكريات ، مسحت دموعها وجمعت شعرها ورفعته باحدى البكل وبدأت بترتيب أغراضها بغرفتها الجديدة .
أخيراً انتهت من ترتيب ثيابها في الخزانه رغم قلة عددها ، وانتهت من ترتيب الغرفة كلها ، ابتسمت بفخر لما انجزته وهي تضع يديها على جنبيها
اشارت بيدها ان كل شيء جيد ، نظرت الى زي الخدم الذي قدم لها ، تنورة سوداء بسيطة تصل الى ركبتها مع قميص أبيض رسمي وفي اخره ربطة عنق ببيونة سوداء وحذاء اسود بسيط جداً بلا كعب ..
ارتدت تلك الملابس البسيطة ورفعت شعرها كاملاً ثم خرجت الى الاعلى
تناولت العشاء مع كبيرة الخدم وزميلتها في العمل هارا والطباخة ، بما انه يومها الاول فهي لم تعمل كثيراً
على طاولة الطعام ، جلسن جميعاً يتحدثن ويأكلن
هارا : ااه انت جميلة حقاً عزيزتي سيرا
سيرا : كوماوايو
هارا : كم عمرك ؟
سيرا : 20 عاماً ماذا عنك ؟
هارا : 21 عاماً ^ ^
سيرا : اذن سأناديك اوني !
هارا بابتسامتها اللطيفة : لك ذلك ، لقد احببتك حقاً ..
كبيرة الخدم بصوت جاد : هيا انهيا طعامكما ، واذهبي هارا لانهاء عملك اما انت ايتها الجديدة عليك تفقد الطابق العلوي فقد نام الجميع
هارا وسيرا معاً : حاضر سيدتي
ذهبت كل واحدة الى عملها ، صعدت سيرا الى الطابق العلوي وبدأت بتفقد الممر
كان المكان منيراً رغم انه المساء لكن الانارة تضيء الطريق لها كانت تمشي وهي لاتزال مبهورة بتلك النحوت والرسومات على الجدران ولم تنسى تأمل الاثاث الراقي والكريستالات الجميلة ، كانت مأخوذة تماماً بجمال هذا القصر
مشت بلا وعي منها وهي تتأمل كل اللوحات الفنية حولها حتى انتبهت اخيراً على انها تاهت ، أخذت تمشي بخوف وحذر فهي لاتزال جديدة في هذا القصر الكبير
بدأت الانارة تخفت حولها ، والظلام ينتشر بثقله في المكان ، تسلل الظلام الى كل الجوانب ، تمشي وهي تتلفت حولها برعب " أين انا " الجملة الوحيدة التي كانت تتردد في رأسها .. !
بالكاد ترى الطريق أمامها ، ابتلعت ريقها ببطء من شدة الخوف عندما شعرت ان شيئاً خلفها
توقفت في مكانها وكانها صنم لا يقوى على الحراك حتى شعرت بحرارة أنفاس احدهم بالكاد تلامس رقبتها من الخلف
التفت ببطء ، فتحت عينيها على وسعهما بخوف عندما نظرت خلفها .. فجأة لم تعد تشعر بشيء ....
فتحت عينيها ببطء ، بالكاد ترى حولها من الانارة الخافته ، وضعت يدها على رأسها بألم وهي تحاول الجلوس باعتدال
نظرت حولها ، غرفة كبيرة الحجم تغلب العتمة على معظم زواياها ، سرير كبير فارغ ولا احد غيرها
حاولت النهوض لكنها صدمت عندما سمعت صوت فتح الباب ودخول احدهم ، تجمدت اطرافها تنظر من اتى
كان يقترب منها ، لم تستطع تمييز ملامحه بسبب الظلام الدامس حتى اصبح امامها تماماً ، كان يحدق بعينيها مما اجبر عينيها على مبادلة عينيه النظر
همست وهي لاتزال تحدق بعينيه العسليتين : أين انا ؟؟
..... : انت على اريكتي !
سيرا : اووه بيانيه
..... : هل انت خادمة جديدة
انزعجت قليلاً من تلك الكلمة فهي تجرح كبرياءها لكن عليها تقبل واقعها ، صمتت للحظات ثم اجابت بصوت هادئ وثابت
سيرا : اجل ، من انت ؟
..... : ما الذي تفعلينه هنا ؟
توقفت عن الكلام تحدق بعينيه وكأنها غرقت في بحر تلك العيون ، رغم ظلمة المكان حولها ، رغم عدم قدرتها على رؤية ملامح وجهه
..... : لم تجيبي !
انتبهت على صمتها : ااه بياانيه انا .. لقد تهت وانا احاول تفقد الطابق العلوي .. هل انت ابن السيد لي صاحب المنزل ؟
.... : اتبعيني
خرج امامها وهي تلحق به بصمت ، كان يمشي بخطى هادئة وواثقة امامها شعرت بالخوف ثانية من هذا الممر المظلم فاقتربت منه ، شعر بخوفها واقترابها لكنه تجاهل ذلك واستمر بالمشي امامها حتى وصل الى السلالم التي ستوصلها الى طابق الخدم
... : من هنا
سيرا : كوماوايو ... لكن لم اعرف من انت بعد !
لم يجب على سؤالها ومضى عائداً من حيث اتى ، مر من أمامها ليترك خلفه رائحة عطره الرجولية وبروداً كبرود الثلج !
عادت الى غرفتها وهي تفكر بذلك الغريب حتى توصلت في النهاية الى انه ابن السيد لي من خلال وصف كبيرة الخدم له مسبقاً
تقابلت مع هارا قبل وصولها لغرفتها
هارا : هل انهيتي عملك ؟
سيرا بابتسامة : اجل
هارا : مممم هل يمكننا التحدث ، أرغب بالتعرف عليك أكثر ..
سيرا : بالتأكيد لندخل الى غرفتي
دخلت الفتاتان الى غرفة سيرا وجلستا على السرير وبدأتا بالحديث معاً ، تعرفتا على بعضهما جيداً واكتشفت سيرا ان هارا فتاة لطيفة جداً واصبحتا صديقتين ..


انــتــــــــهـى
أتمنى يعجبكم حتى لو كان قصير بس هاي البداية
انتظروني قريباً في البارت الجاي

اوووووووني Geraled ياااااا الله شو اشتئتلك اوني زمااااااان عنك
ليه هيك انئطعتي والله استفئدتك كتييييير
بتمنى دايماً تكوني موجودة بروعتك وجد بفتخر بشهادتك لكتابتي وبتمنى اوصل ولو شوي من ابداعك في الكتابة
كومااااوااااايووو على الرد :LK:

وااا عنجد حلووو
لوهلة شعرت بشعور سيرا ككك لا أعلم لماذا
واااو وصفك لشخصية ليتوك رائع جعلني أراه تاما }}} البنت تعشق الشعر هههه - فتى أحلامي ككككك
و دونغهي أتوقع أنو شخصيتو رح تكون مختلفه بس .. أكيد سيرا شطلها رح تخليه يخرج من الظلام و يرى العالم بشكله الحقيقي للمرة الأولى
أما هارا أتوقع تصير مواقف بينها و بين ليتوك باينه قصتك تجنننننن

أستناكي في البارت الجاي

اوووووووووووني البااااااااااارت حلووووو واااايد
بانتظااار البارت الثااااااااااااني

اوني البارت روعععه

حلو اوني تحمست
ليش ما تحطين الكوبل يونا ودونغهي
انا مره احب هذا الكوبل
وبداية الرواية عنجد حلوه

اووووووووووووووووووني روووووووووووووووووووووووعة
لا تطولي علينا بلييييييييييييييييييز
نزلي البارت بسرعة

كوماااااااوااااااااايوو على الردود يلي بتجنن

اتركم مع البارت التاني :

هاهي اشعة الشمس تتسلل بشقاوة الى داخل غرفة سيرا لتزعج نومها ، فتحت عينيها ونظرت حولها
سيرا في نفسها : انه اليوم الاول !! ااااه
نهضت واستحمت ثم ارتدت ملابس العمل رتبت غرفتها وخرجت الى العمل ، كانت كبيرة الخدم بانتظارها
كبيرة الخدم : هارا قومي بتجهيز طاولة الطعام فقد انتهت الطباخة من تحضير الفطور ، وانتي سيرا خذي الطعام الذي على الطاولة لغرفة السيد دونغهي
سيرا : الن يأكل في غرفة الطعام ؟
كبيرة الخدم : لا انه يأكل دائماً في غرفته ، خذي له الطعام واطرقي الباب 3 مرات ثم ادخلي فهو لن يجيب على اية حال
سيرا : ا .. اراسو
اخذت سيرا الطعام كما طلب منها وصعدت الى الطابق العلوي حيث غرف افراد العائلة وهي تحمل الطعام
بدأ الظلام يدب في الممر فأدركت انها اقتربت من غرفة ذلك الشاب ، توقفت امام غرفته وطرقت الباب ثلاث مرات كما قيل لها ولم تجد اجابة فدخلت
كانت الغرفة مظلمة مع انه الصباح ، نظرت حولها فلم تجد أحداً ، بدأت بترتيب الطعام على طاولة صغيرة كانت في الغرفة
سمعت صوت طرق باب الحمام فالتفتت خلفها بسرعة ، كان يقف امامها ولازالت المنشفة تعانق رقبته لتدل على انه كان يستحم
كان يرتدي سروالاً وسيعاً ابيض اللون مع تيشيرت ابيص ضيق ملتصق بجسده ويظهر اكتافه
اقترب منها دون ان ينطق بكلمة وجلس على كرسية وبدأ بالاكل ، نظرت اليه بتعجب لم تتمكن من حفظ ملامحه جيداً بسبب الظلمة التي تثقل على غرفته لكنها ادركت تلك النظرة الباردة في عينيه رغم انه لا ينظر اليها
سيرا : هل تريد اي شيء سيدي ؟؟
لم يجب عليها او حتى ينظر الى جهتها مما اثار تعجبها ، خرجت من غرفته بهدوء وعادت الى المطبخ
في الطريق وقف امامها شاب طويل بشعره الكستنائي شبه الطويل ينظر اليها بتفحص
.... : هل انت فتاة جديدة ؟
انحنت سيرا : اجل سيدي
اقترب منها حتى اصبح امامها تماماً
.... : ليتوك .. اسمي ليتوك ماذا عنك ؟
سيرا : انا سيرا ليتوك ـ شي
ليتوك : اهلاً بك ^^ ، لديك اسم جميل اتمنى ان نصبح اصدقاء
سيرا بابتسامة : اتمنى ذلك
ليتوك : هل انتهو من تحضير الطعام ؟
سيرا : اجل
ليتوك وهو يضع يده على معدته : رااائع اشعر بالجوع هيا بنا
نزلت سيرا بجانب ليتوك وهي تبتسم للطف هذا الشاب فوجهه وحده يشعر الاخرين حوله بالراحة
جلس السيد والسيده وليتوك على طاولة الطعام بينما وقفت كبيرة الخدم مع هارا وسيرا بجانبهم لتلبية طلباتهم
السيد لي : انت الفتاة الجديدة !
سيرا تنحني : اجل سيدي
السيد لي : ااه اتمنى ان تعملي بجد وان تشعري بالراحة في منزلنا
ابتسمت سيرا : كامساميدا سيدي ^ ^
السيد لي : هل ارسلتم الطعام لدونغهي ؟
كبيرة الخدم : اجل سيدي
السيد لي يتنهد : ااه الى متى سيبقى هذا الطفل هكذا لقد مللت منه
ليتوك : ابي المهم انه مرتاح لنتركه كما هو
السيد لي : انت السبب بما الت اليه حال اخيك لانك تدلـِله وتعطيه كل ما يريده
ليتوك : لكن هذا ما يريحه
السيد لي بغضب : لقد زاد الامر عن حده مضت 6 سنوات منذ حدوث ذلك هل سيبقى هكذا الى الابد ؟؟
ليتوك : بل سيخرج من عزلته عندما يحين الاوان المناسب
السيدة بارك : دعونا من هذا الحديث الان انه بلا فائده
صمت الجميع بعد هذه الحرب الباردة وبقيت الاجواء مشحونة بينما سيرا وهارا تحدقان بهم متعجبتين مما يحدث
بعد الانتهاء من الطعام خرج السيد لي مع ليتوك ودونغهي الى عملهم وصعدت السيدة الى غرفتها بينما ذهبت الفتيات الى عملهن
في المطبخ كانت سيرا وهارا تعملان هناك وتغسلان الاطباق المتسخه
سيرا : اوني .. هل تعلمين ما الذي كان السيد لي يقصده ؟
هارا : انا لا اعلم شيئاً فانا اعمل هنا منذ شهر واحد فقط لكن دونغهي ـ شي شخص غريب حقاً ، هو لا يأكل مع العائلة ولا يتحدث مع احد ابداً اكره البقاء بجانبه بروده يوترني
سيرا : اهاا لقد قابلته بالأمس ، لكن اظن ان هناك سراً حول بروده الم تسمعي ما قاله السيد لي لقد مضت 6 سنوات !
هارا : اياً كان انا افضل ليتوك ـ شي فهو شخص طيب ولطيف
..... : هل لديكما الكثير من الوقت لتضيعاه بهذا الكلام ؟؟
هارا وسيرا : ااه سيدتي اسفتان
كبيرة الخدم : اشششش يالكما من ثرثارتين ، هارا الى عملك بسرعة وانت سيرا اصعدي الى الطابق العلوي وابدأي بتنظيفه كما اخبرتك بالامس
هارا وسيرا : اراسو
ذهبت كل فتاة الى عملها ، صعدت سيرا الى الطابق العلوي وبدأت بغرفة ليتوك ، كانت غرفة كبيرة وجميلة يغلب عليها اللون الابيض مما يثير الراحة والسكينة

قامت بترتيبها وتنظيفها كما طلب منها ، بينما كانت تمسح الغبار على مكتبه رأت بعض الصور له ولدونغهي ووالديهما ، تأملت في وجهه كثيراً
سيرا في نفسها : وااه انهما وسيمين حقاً ، لكن تلك النظرة نفسها لم تتغير البرود ..
تذكرت لوهلة عينيه وكيف كانتا تنظران لها ، استيقظت من شرودها عندما دقت الساعة الثانية بعد الظهر ، لطمت وجهها بكفها بسبب تأخر الوقت وانهت عملها بسرعة
بعد ان انتهت من غرفة ليتوك خرجت الى الممر وأخذت تمسح الغبار عن الاواني الزجاجية والكريستالات ثم نظفت الارضية حتى وصلت الى الممر المظلم
دخلت غرفته المظلمة ، اشعلت الانارة حتى تتمكن من العمل جيداً وبدأت بالتنظيف ، بعد ان انتهت من تنظيف الارضية رفعت نظرها الى تلك الستائر الثقيلة التي تقف في وجه اشعة الشمس وتمنعها من انارة الغرفة
همت ان تفتحها لولا انها تذكرت قول كبيرة الخدم لها بان لا تفتح الستائر
سيرا : اششش هل ستبقى الغرفة ميتة هكذا ، ممم حسناً لدقائق فهو ليس هنا على اي حال
ابتسمت لفكرتها وفتحت الستائر لتسمح بالضوء ان يزور زوايا هذه الغرفة بعد مدة طويلة من غلبة الظلمة عليها
بهرت تماماً بجمال المنظر التي تطل عليه تلك النوافذ الكبيرة ، الحديقة الخلفية المغطاة باللون الاخضر ويتوسطها نافورة ماء تنثر الماء في كل مكان
اركت بنفسها على حافة النافذة تتأمل هذا المنظر الذي يسلب الانظار وسرحت في خيالها
..... : ما هذا ؟؟
نظرت خلفها برعب ، عندما رأته خلفها لم تتمكن من التكلم كان ينظر اليها بغضب
دونغهي : الم يمنعوك من فتح هذه الستائر
سيرا بخوف : بلى لكن ظننت ان الغرفة بحاجة الى اشعة الشمس ولو لوقت قليل وبما انك لم تكن هنا ...
قاطعها دونغهي بغضب : لا اريد ان تظني فقط نفذي الاوامر
اسرع الى الستائر واسدلها بغضب حتى اختفت اشعة الشمس تدريجياً وهي تحدق به وتمسك قلبها من الخوف
نظر اليها بغضب : انهي عملك وغادري ..
استجمعت قوتها : انا اعمل وفتح الستائر من عملي هل لديك مشكلة من الضوء !
نظر اليها ببرود ثم ذهب الى الحمام متجاهلاً كلامها ، نظرت اليه بانزعاج وضربت الارض بكعبها
سيرا في نفسها : اشششش ما الخطئ الذي فعلته حتى يغضب علي انه معقد !
عادت الى عملها وهي تحاول عدم التفكير بما قاله ، بعد دقائق خرج من الحمام ، نظر اليها ببرود ثم استلقى على السرير متجاهلاً وجودها وامسك كتاباً يقرأه
حاولت عدم النظر اليه وانشغلت بعملها حتى سمعت صوت كبيرة الخدم تصرخ
كبيرة الخدم : سيراااا ما الذي تفعلينه حتى الان ؟!! انها السابعة مساءاً !!
نزلت بسرعة حتى رأتها تقف عند اول الدرج والغضب يتطاير من عينيها
كبيرة الخدم : ما الذي كنت تفعلينه هاا ؟
سيرا : بيانيه لقد كنت اعمل ولم انتبه على الوقت
كبيرة الخدم وهي تزفر بغضب : حمقااء كل هذا الوقت فقط لتنظيف غرفتين والممر ! ماذا عن الدرج ايتها المتباطئة ؟
سيرا : اسفة سأنظفه الان
كبيرة الخدم : اشششش ما زالت تعتذر فقط اعملي ايتها الحمقاء ولن تتناولي عشاءك اليوم حتى تنهي عملك
.... : لكنها اعتذرت وقد كانت تعمل بكل الاحوال !
كبيرة الخدم : ليتوك ـ شي ارجوك انها لا تحتاج الى شفقتك يجب ان تعمل جيداً انها في اول يوم لها وتتباطئ هكذا !
ليتوك : لانه اول يوم لم تعتد على العمل في منزلنا الكبير اعطيها فرصة ارجوك
كبيرة الخدم : فقط من اجلك ، هيا انهي عملك ولن اتنازل عن العقاب ستأكلين بعد الانتهاء من عملك
سيرا : لكنني لم اتناول الغداء واشعر بالجوع
كبيرة الخدم وهي تصر على اسنانها : يالك من وقحة وتجرؤين على الكلام ايضاً
ليتوك : سيرا الى عملك الان واجوماا ارجوك دعك منها ولننزل للاسفل
نزلت كبيرة الخدم بغضب وليتوك معها وتركوا سيرا خلفهم تحاول منع دموعها من النزول ، عادت الى تنظيف الدرج بصمت ودموعها تغسل وجهها غيظاً على ما آلت اليه حالها بعد وفاة والديها ...
.... : هذه لك ايتها الاميرة الصغيرة ^ ^
نظرت اليه ، كان يقف بجانبها وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه تظهر غمازته وهو يمد لها بعض الكعك
ليتوك : تعالي معي الى غرفتي لتأكلي
سيرا : لكن كبيرة الخدم ..
ليتوك : انها منشغلة بالعمل وتظن انك تعملين لن تؤذيك لا تخافي انت معي
هزت رأسها بالموافقة ومشت خلفه ، نظر اليها وهي تمشي خلفه فأبطئ مشيه حتى اصبح بجانبها
نظرت اليه بتعجب لكنها اكملت مشيها بجانبه بعد ان رأت ابتسامته اللطيفة
ليتوك : هكذا افضل ، هيا انها غرفتي
دخلت سيرا وجلست على كرسي امام طاولة صغيرة بأمر من ليتوك وبدأت تأكل بصمت وخجل بسبب ليتوك الذي جلس مقابلاً لها وهو يسند راسه على يده يحدق بها ويبتسم
ليتوك : يناسبك الوجه المحمر ههههههه
سيرا بخجل : لماذا تحدق بي هكذا ؟
ليتوك : لا شيء فقط لانك جميلة
سيرا : كوماوايو على الطعام
ليتوك : انه ليس شيئاً فقط ليصبرك حتى تسمح لك السيدة مون هي بتناول العشاء
سيرا : انت لطيف حقاً !
ليتوك : مممم ربما وانت جميلة ولطيفة ^ ^
سيرا بهمس: مممم اتساءل سبب اختلافه عنك !
لكنه سمعها ، ليتوك : هل تقصدين دونغهي ؟
سيرا : ااه لقد سمعتني ! بيانيه انا لم اقصد ..
ليتوك : لا بأس نحن لا نختلف ابداً ربما يبدو بارداً وقاسي القلب لكنه طيب من الداخل ، هل قال شيئاً لك ؟
سيرا : فقط انزعج عندما فتحت الستائر في غرفته رغم انني فعلت هذا بغيابه ولم اعلم انه سيأتي في ذلك الوقت
ليتوك : انه يكره الضوء ولولا انه مجبر على الخروج الى العمل صباحاً لما خرج في ضوء الشمس
سيرا بفضول : لماذا ؟؟
ابتسم ليتوك على فضولها وعبث بشعرها بخفة : انه هكذا فقط
سيرا بتفكير : يبدو انه يخفي سراً ما !
ابتسم ليتوك : وهل تخططين لاكتشاف هذا السر ؟
سيرا تبادله ابتسامته : ربما ، علي الذهاب الان قبل ان تشعر كبيرة الخدم بغيابي انها متوحشة
ضحك ليتوك عليها بشده : ههههههههههههه يالك من فتاة ههههههه انت جريئة حقاً ههههههه
سيرا : انها مرعبة سأذهب الان وسررت بمعرفتك ليتوك شي
ليتوك : بامكانك مناداتي ليتوك اوبا فقط فنحن اصدقاء
سيرا بابتسامة : يسرني ذلك ^_^
مضى اسبوع منذ دخول سيرا الى منزل السيد لي وهي تعمل بجد تحت وطأة صراخ كبيرة الخدم وقد تحسنت علاقتها كثيراً بهارا وليتوك اما دونغهي فهو يعاملها ببرود كالعادة وبالكاد تسمع صوته يتحدث ..
كانت تمسح الارضية عندما استرعى انتباهها اللون الابيض الذي تتزين به الاشجار في الخارج ، اخذت تتأمل تساقط الثلج والارض المغطاة بالبساط الابيض ، ابتسمت بخفة وهي تتذكر كيف كانت تلعب مع والدها في حديقة قصرهم عندما تثلج ..
قطع عليها تأملها وسيل الذكريات الذي كان يتدفق الى عقلها صوت صراخ كبيرة الخدم
كبيرة الخدم : سيرااااا ... سيرااااا تعالي هنا حالاً
تأففت والقت الاغراض بيدها ثم ذهبت اليها
كبيرة الخدم : يالك من مزعجه هل يجب ان اخسر صوتي حتى تجيبي
سيرا : بيانيه ، لماذا كنت تنادينني ؟
كبيرة الخدم : اذهبي للخارج وابعدي الثلج عن المدخل بالمجرفة انه يغطي كل المدخل
سيرا : لكن سيدتي انها تثلج والجو بارد جداً !
كبيرة الخدم : لا اهتم فقط ازيلي الثلج عن المدخل ثم قومي بتنظيف سيارة دونغهي ـ شي انها متسخة بسبب الثلج
سيرا : لكن ..
كبيرة الخدم بغضب : هل لديك اعتراض ام انك سترجينني الان ؟
نظرت لها سيرا بكبرياء : لا لن ارجوكِ ، انا ذاهبة الى العمل
خرجت سيرا بكبريائها الذي يشعل النار في داخل كبيرة الخدم ويجعلها تكره سيرا اكثر
خرجت وهي ترتدي معطفاً خفيفاً فهي لا تملك غيره وبيديها العاريتين بدأت بازالة الثلج عن المدخل رغم ثقل المجرفة بين يديها الصغيرتين وبرودة الجو
نظر اليها من شرفة غرفته ، تبعد الثلج بصعوبة تارة ، وتارة اخرى تنفخ بيديها اللتين تجمدتا من البرد ...
كانت تعمل بجهد رغم قسوة هذا العمل عليها ، بدأت تفقد الشعور بيديها بسبب شدة البرد وقد اكتسحت الحمرة خديها وانفها بسبب البرد
رفعت المجرفة بوهن لتكمل ابعاد الثلج لكنها توقفت عندما امسك المجرفة عنها وابعدها ببرود
نظرت اليه وقد اخذ المجرفة من يدها وينظر الى وجهها المحمر ، خلع الشال الذي كان يضعه على عنقه ليدفأه ولفه حول عنقها ليشعرها بالدفء ثم خلع قفازتيه من يديه ، امسك بيدها والبسها القفازات وهي تحدق بوجهه بغير تصديق
دونغهي ببروده المعتاد : هذا سيشعرك بالدفء قليلاً
لم تتمكن من الاجابة فقد عقدت الدهشة لسانها ، عاد لامساك المجرفة وبدأ يزيل الثلج بدلاً عنها
سيرا : دونغهي ـ شي ارجوك دعها انه عملي لا تتعب نفسك
لم يجب عليها واكمل العمل وهي تحاول ثنيه عما بدأه
سيرا : ارجوك ستشعر بالبرد وقد تصاب بالمرض لا تتعب نفسك
كل محاولاتها بلا فائدة فهو لا يجيب ولا ينظر اليها حتى ، ملت من الكلام وظلت تحدق به
نزلت خصلات شعره الاسود على وجهه بسبب العمل ، ملامح وجهه الهادئة وقطرات العرق تلامس خده وجبينه بنعومة ، حتى البخار الذي كان يخرج من انفاسه الدافئة بسبب البرد لم ينجو من تأملها
نسيت العالم حولها حلقت بعالم اخر وهي تراقبه يعمل بصمت لاحت ابتسامة صغيرة على شفتيها
انهى العمل اخيراً ، ارتفعت عينيه لتتلاقى بعينيها اللتين لم تبتعدا عن وجهه ابداً منذ ظهوره هنا ، صمت للحظة وهو يحدق بعينيها السوداوين الواسعتين انها اول مرة يراهما جيداً بل اول مرة يرى ملامحها من هذا القرب وبهذا الوضوح
ابتلعت ريقها بتوتر عندما اقترب خطوة منها وعينيها لم تبتعد عن عينيه للحظة
دونغهي : الازلت تشعرين بالبرد ؟
كانت كلماته تخرج مختلطة بانفاسه التي تلامس وجهها وقلبها مما زاد من توترها
هزت راسها بلا ، سيرا بارتباك واضح : كو .. كوماوايو
دونغهي : لقد انتهى عملك لندخل
سيرا : ارجو ان تدخل قبلي سأنهي عملي وادخل بسرعة
دونغهي : هل بقي شيء اخر !
سيرا : فقط سأغسل سيارتك
امسك دونغهي يدها وجرها خلفه الى المنزل وهي تنظر الى يده التي تعانق يدها بدهشة
دونغهي : ليس الان يمكنك فعل هذا لاحقاً
تبعته بصمت حتى دخلا المنزل لتجد كبيرة الخدم امامهما تكتف يديها
كبيرة الخدم : ما الذي تفعله هنا دونغهي ـ شي وانت ايتها المزعجة هل انهيتي عملك ؟
تقدمت سيرا لتجيبها لكن اوقفتها يد دونغهي التي اعادتها للخف ، نظرت اليه متعجبة بينما هو نظر الى كبيرة الخدم
دونغهي : اجوما لقد انهت عملها اما غسل سيارتي فانا منعتها من ذلك الان وارجوك لا تطلبي منها هذا ثانية انها فتاة ولن تحتمل عملاً شاقاً كهذا في مثل هذا الجو البارد
كبيرة الخدم بتردد : ااه اجل , لكن .. دونغهي ما الذي تفعله في الخارج ولماذا انت معها
دونغهي : لا شيء سأصعد الى غرفتي
صعد دونغهي الى غرفته تاركاً سيرا تحدق بخياله حتى اختفى وكبيرة الخدم تنظر الى سيرا بكره وحقد ثم غادرت الى عملها ..



انتــــــهى
أتـمـنـــى يكون عـجـبـكــم
انتظروني قريباً في البارت الجاي

وااااااااو البارت حلووووو كتييير

كبيرة الخدم بدي أقتلها كيف تخلي بنت تخرج في طقس بارد
أما ليتوك ايييجنن (هههه حبيتوا من أول الروايه هههه)
بس دوني ليش هيك ظلامي ايخوّف هههههه
لما ساعدها كان كتييير حلو بسسسس ليش ساعدها فجأة ككككك حسيت أنو في تناقض ...
ليتوك حبيييبي شو طيوووب ككككك و هارا مممم مادري هيهيهيهي بس باينه شخصيّتها لطيفه و جمييلة جدا
حسب تعبير سيرا مع دونغهي بظن أنها حبتوا و هو كمان رح يحبها
أما ليتوك ههههه شكلو بلاي بوي مع أنو لطيف مع الجميع رح يضنوه بلاي بوي ككككك يلعب بالمشاعر
أستناااكي في البارت الجاي شيييبال نزليه بأسرع وقت ممكن لا تتأخري

البارت ييييييييييييججججججججججججججججججججننننننننننننننننننننننننننن
مره حلو
كبيرة الخدم يبغلها ضرب مو صاحي

واااو روعهه البارت

اووووووووووووني البااارت شي جمييييييييييييييييييل
بانتظار البارت الجااااااي

اوننني رواياتكك ججميلهه ججدا ...
كل روايهه اججمل
اونني فايتينغ

البارت كان يجنن وانا اسفة لاني ما رديت على البارت الاول
بتمني انك تكتبي البرت الجديد بسرعة فايتنق

اوني البارت رووووووووعة
عجبني موقف دونغهي مع سيرا لما اخذ المجرفة منها
بانتظار ابداعاتك اوني

البآرت مرره حمآسس َ و خقههَ

كملي بليزز اونيَ

ايه اوني نزلي البارت

واووووووووووووووووووووووووو رووووووووووووعة حماااااااااااااس
لا تطولي عليناااااااا

كوووماااااااواااااااااايووو بناااات على الردود يلي بتجننننننننن
وبياااااانيييييييه على التأخير

اتركم مع البارت الثالث :

أشرقت شمس الصباح معلنة عن بدء يوم جديد من العمل الممل بالنسبة لسيرا وهارا ...
استيقظت الفتاتان ، استحمتا وارتدتا ملابس العمل الخالية من الالوان وبدأ روتين الحياة الممل الذي يتكرر كل يوم
أخذت سيرا فطور دونغهي الى غرفته بينما حضرت هارا مائدة الطعام للعائلة تناول الجميع طعامه وخرجوا الى عملهم وقامت كل فتاة بعملها
صعدت سيرا الى الطابق العلوي وبدأت بتنظيف الممر ومسح الدرج وفتح الستائر الثقيلة وانتهت بتنظيف غرفة السيد دونغهي
انهت عملها تقريباً ولم يبق عليها سوى ترتيب السرير ومسح الغبار ، جلست على الارض منهكة ووضعت رأسها على السرير بتعب
سيرا بتعب : ااااه لقد شارفت على الانتهاء ، انا متعبة ، واااه هذا السرير مريح
للحظة سرحت في عالمها ، تذكرت سريرها الناعم الذي كان والدها يضعها فيه كل مساء ، نزلت دمعة من قلبها قبل عينها لشوقها لوالديها .. وأغمضت عينها بحزن لما آلت اليه حالها .. لتغرق في عالم الاحلام .
فتحت عينيها ببطء لتقع على ذلك الشخص الذي يجلس بجانبها على السرير ، نهضت بسرعة وهي ترفع حاجبيها بغير تصديق ، كانت الغرفة مظلمة وباردة كعادتها وهو جالس يحدق بها
سيرا بخوف : بياانيه سيدي لا اعلم كيف غفوت ..
نظر اليها ببرود : هل هذا هو عملك ؟
سيرا : بيانيه لم انتبه على نفسي لماذا لم توقظني عند دخولك ؟
دونغهي : لماذا لم تنهي عملك ؟ الغرفة متسخة هل تعلمين كم اكره الغبار ؟
سيرا : سأنهي العمل بسرعة
دونغهي بغضب : لا داعي لذلك فعملك سيء على اي حال اي نوع من الفتيات انتي ؟
سيرا بغضب : يااا من تظن نفسك لتتحدث معي هكذا ؟ لقد اعتذرت لك وسأنهي عملي كما انني اعمل كل يوم بجد
دونغهي مع ابتسامة ساخره : هه تبدين جريئة وتجيدين الكلام !
سيرا : اجل سيدي لست كأي فتاة يمكنك الصراخ عليها لذلك التزم حدودك رجاءاً
اقترب منها دونغهي بغضب : يالك من وقحة من تظنين نفسك لست سوى خادمة فاشلة !
تكتفت سيرا : هه انا لا اختلف عنك ، كلانا بشر وانا اعمل هنا وانت تعمل هناك في الشركة لذلك كلانا متساوٍ
دونغهي : انتي حقاً ... هل تقارنين نفسك بي ؟
سيرا : لا .. انا اقارنك بي والان اعذرني سأذهب من هنا
خرجت سيرا من غرفته وهو لازال متعجباً من وقوفها بوجهه بهذه الطريقة بل واغلقت الباب خلفها بغضب
مشت في الممر وهي تتمتم بكلمات غاضبة دون ان تنتبه على الذي امامها حتى اصتدمت به
.... : يا ما الذي حدث لك ؟؟؟
سيرا : بياانيه .. اووه ليتوك اوبا !
ليتوك : هل انت بخير ؟ تبدين غاضبة !
سيرا : اجل انه ذلك المزعج المغرور
ليتوك وهو يرفع احدى حاجبيه : من تقصدين ؟
سيرا : دونغهي ـ شي يظن ان بامكانه الصراخ علي كما يشاء فقط لانني خادمة وهو السيد !
ليتوك وقد بانت غمازته من الضحك : هههههههههههه اعذريه انه غاضب من والدي بسبب العمل ماذا قال لك ؟
سيرا : هه بل انا من قلت له
ليتوك متعجباً : هل رددت على كلامه !! يالك من فتاة جريئة !
سيرا : لن اسمح لاحد ان يتجرأ علي كما انني لم اخطئ معه بشيء
ليتوك : ماذا كنت تفعلين في غرفته ؟
سيرا وهي تفرك يديها بخجل : مممم كنت .. نائمة ..
نظر اليها ليتوك وهو يرفع كلا حاجبية ويفتح فمه بغير تصديق !!!!
سيرا : اححم كنت اعمل و ... غفوت بسبب التعب ..
ليتوك : ههههههههههههههههههههههههههههههه
سيرا : توقف عن ذلك سأذهب الان .. اششششش
نزلت الى الطابق السفلي لتجد هارا امامها
هارا : ياا لماذا تأخرتي ؟ اين كنت حتى الان ؟
سيرا : اعمل فقط
... : اجل بالتأكيد كانت تعمل على سريري !
التفتت الى الخلف بسرعة لتجده يقف خلفها ونظرة الغضب في عينيه
هارا : دونغهي ـ شي ما الامر !
سيرا : اوووه دونغهي ـ شي تعال معي للحظة
سحبته من يده وهو ينظر اليها متعجباً تاركة هارا خلفها لا تفهم شيئاً ودخلت الى المكتبه وهي تمسك بيده
ابعد يدها عنه ونظر اليها متعجباً
دونغهي : ما الذي تفعلينه ؟
سيرا : انت لن تخبر احداً عما حصل قبل قليل اليس كذلك ؟
دونغهي مع ابتسامة خبيثة :وما الذي يمنعني
سيرا : لا اريد ان اطرد لذلك ستصمت
دونغهي : وهل ستجبرينني ؟
.... : ما الذي يحدث هنا ؟؟
نظرت الى مصدر الصوت سيرا بخوف ثم تنهدت براحة عندما رأت هارا
دونغهي : صديقتك تصرخ علي لانني وجدتها نائمة في غرفتي دون ان تنهي عملها !!
هارا : بوووو !!
سيرا : ليس صحيحاً
دونغهي : اذن ...
احنت سيرا رأسها بخجل وتفكر بطريقة للهروب من هذا المأزق ، نظر اليها دونغهي فلاحت ابتسامة صغيرة على طرف شفاهه من حمرة وجهها رغم ان شعرها يخفي الجزأ الأكبر من وجهها
نظرت اليهما هارا بتعجب وهي تفتح عينيها وترمش اكثر من مره لا تصدق ما يحدث امامها
دونغهي : حسناً سأخبر الاجوما عن ما فعلته
سيرا بخوف : لا لن تفعل
دونغهي : بلى لا يمكنك منعي !
هارا : لا اصدق ما تراه عيني !!!!
نظر اليها دونغهي وسيرا معاً بتعجب مما قالته
هارا : دونغهي ـ شي انها اول مره تتحدث فيها هكذا انت تبقى صامتا ً بالعادة ! حتى انك ابتسمت قبل لحظة !!!
توقف دونغهي يفكر بما قالته فهو نفسه لا يعلم لماذا فعل هذا ، بينما نظرت اليه سيرا وابتسمت
دونغهي : ياا لماذا تبتسمين هكذا ؟؟
سيرا : حقاً انت تتحدث معي لاول مره !
دونغهي : اشششش صأصعد الى غرفتي
صعد دونغهي الى غرفته بسرعة بينما نظرت سيرا وهارا الى بعضهما وضحكتا على تصرفه
دخل الى غرفته واغلق الباب خلفه ، اقترب من المرآة ونظر الى نفسه
دونغهي في نفسه : ما الذي حدث لي !!
سمع صوت احدهم على الباب ففتحه ليجد ليتوك امامه
ليتوك : هل يمكنني الدخول ؟
دونغهي : بالتأكيد هيونغ
دخل ليتوك وجلس على الاريكة يحدق بدونغهي ، نظر اليه دونغهي متعجباً
ليتوك : ما الذي حدث بينك وبين سيرا ؟
دونغهي : من هي سيرا ؟
ليتوك : الفتاة التي تشاجرت معها قبل قليل لانها كانت نائمة في غرفتك
دونغهي : ااه تقصد المزعجة ، انها مزعجة جريئة لقد نامت وهي تضع رأسها على سريري حتى قبل ان تنهي عملها وعندما عاتبتها غضبت وصرخت في وجهي لم تكتفي بذلك بل خرجت واغلقت الباب بقسوة والان تهددني وتطلب مني ان لا اخبر الاجوما عن ما فعلته !!
نظر اليه ليتوك متعجباً ثم انفجر ضاحكاً لتمتلأ الغرفة بصدى ضحكه بينما دونغهي ينظر اليه متعجباً
دونغهي : ما المضحك هيونغ ؟؟
ليتوك : انت هههههههه هل غيرتك هذه الفتاة ههههههه لا اصدق انك تحدثت معها هههههه حتى حديثك الان هههههه
دونغهي : هيوونغ انها مزعجة سليطة اللسان !
ليتوك وهو يسند راسه على يده ويبتسم : لا انها فتاة لطيفة وطيبة لكنها لن تسمح لاحد ان يهين كبرياءها بالاضافة الى انها على ما يبدو الفتاة التي ستغيرك
دونغهي : ما الذي تقصده !
ليتوك : لا شيء
في مكان اخر ، في غرفة سيرا ، ألقت بجسدها المنهك على السرير تحدق في الفراغ
تذكرت شجارها مع دونغهي فابتسمت ، لم تتخيل ان تتحدث معه بهذه الطريقة من قبل ، احتضنت وسادتها وظلت تفكر بكل ما حدث معها حتى استسلمت للنوم .
في غرفة دونغهي ، جلس على حافة السرير وبيده اطار صورة قديمة يحدق فيها بحزن ، للحظة مر صوت سيرا وهي تعانده في باله فابتسم
وضع الصورة في الدرج الاول بجانب سريره واستلقى مغمضاً عينيه حتى نام
في غرفة اخرى ، كان يتحدث على الهاتف بسعادة وهو جالس على سريره
ليتوك : ليتك رأيته لقد كان يتحدث بطلاقة كالسابق ، لا اصدق انه خرج من صمته !!
...... : هذا رائع ! هل تلك الفتاة هي السبب حقاً !
ليتوك بتفكير : اجل على ما اظن ، لقد كان يحادثها من ثم اخبرني بما حدث بينهما بانفعال ، اااه عزيزتي ايون اشعر بالسعادة من اجله
ايون : وانا سعيدة لاجله ولانك سعيد ايضاً
ليتوك : متى ستعودين لقد اشتقت اليك !
ايون : ممممم قريباً جداً ، لقد اشتقت لك كثيراً كما ان ابي اوشك على انهاء عمله في اليابان وسنعود الى كوريا
ليتوك : شومااال !! هذا رااائع اتوق لرؤيتك من جديد
ايون : كومااوايو اوبا ، سأنام الان تصبح على خير
ليتوك : تصبحين على خير ... أحبك
ايون بابتسامة : ساارنغهييييه ^_^
ها هي الشمس تطل بصباح جديد يغمره بعض الدفء بعد ليلة باردة مثلجة
استيقظت سيرا مبكراً كالعادة ، استحمت وبدلت ثيابها ، ارتدت ملابس العمل وخرجت للعمل
ذهبت الى المطبخ لاخذ الطعام لدونغهي كالعادة لكنها فوجئت بانها لم تجد طعامه
سيرا : عذراً الم يجهز طعام دونغهي ـ شي ؟؟
كبيرة الخدم : لا انه يوم اجازة ولازال الجميع نائماً ، وقد طلب دونغهي ـ شي ان نوقظه متأخراً
سيرا : اهااا ، ممم ماذا علي ان افعل الان ..؟
كبيرة الخدم : كالعادة ابدأي في تنظيف الممر ومن بعده الدرج بما ان غرف ليتوك ودونغهي ليست فارغة الان
سيرا : اراسو
بدأت سيرا وهارا بالتنظيف بملل حتى رن الجرس ، اسرعت سيرا لفتحه ، كانت فتاة بغاية الجمال تقف بكبرياء وترتدي ثياباً راقية تدل على غناها الفاحش ..
ترتدي :




ابتسمت الفتاة لسيرا فبادلتها سيرا الابتسامة
سيرا : عذراً انستي كيف اساعدك ؟
...... : هل انت الفتاة الجديدة ؟
سيرا : اجل هذا هو السؤال الذي يطرحه الجميع عند رؤيتي !!
.... : ههههههه بياانيه اذن انت سيرا صحيح ؟ انا ايون ^ ^
سيرا : كيف عرفت اسمي ؟؟؟
ايون : لقد اخبرني ليتوك اوبا عنك ، مممم هو في المنزل صحيح ؟
سيرا : بلى هو هنا ، هل انت صديقته ؟
ايون : لا انا حبيبته ، اين هو الان ؟
سيرا : واااه حقاً هذا رائع ، انه نائم في غرفته
ايون تبتسم : كومااويايو ، هذا الكسول سأصعد اليه
سيرا : وانا سأرافقك فقد حان وقت ايقاظه هو ودونغهي ـ شي
ايون : هيا بنا انا سأوقظه وانتي اذهبي الى دوني اوبا
سيرا : دوني !! ااه اجل
امسكت ايون بيد سيرا وصعدتا معاً الى الطابق العلوي ، اعجبت سيرا بايون لانها فتاة لطيفة ورقيقة وليست مغرورة رغم انها من عائلة غنية كما كان يبدو عليها

____________________________________________________________________________________________________________________

التـعـــريـــف بالشـــخــصـيــة الجـديــــدة :




ايون[color=blue] : فتاة لطيفة جداً وطيبة مدللة مرحة تضحك دائماً ، من عائلة غنية كانت مع ليتوك منذ مدة طويلة شقية وحنونة تحب مساعدة الاخرين عمرها 21 سنة فقدت والدتها عندما كانت صغيرة ووالدها رجل اعمال كبير ومنشغل دائماً بالسفر لذلك تعيش في منزل عائلة لي وأحياناً تسافر مع والدها [/color]____________________________________________________________________________________________________________________


انفصلتا عند باب غرفة ليتوك حيث دخلت ايون الى غرفة ليتوك وذهبت سيرا الى غرفة دونغهي
دخلت غرفته بهدوء حتى لا تزعجه ، كان نائماً في وسط سريره الابيض كالملاك
استلقت على السرير بجانبه تتأمل ملامح وجهه الهادئة التي اشتاقت لها ، سمحت ليدها ان تمتد لتصل الى شعره الكستنائي الناعم لتداعبه بخفه
ثم نزلت باصبعها على جبينه وبخط مستقيم مررت اصبعها على انفه نزولاً الى شفتيه حيث استقر اصبعها هناك
ابتسمت بخفه عندما رفعت اصبعها لتداعب رموشه الطويله لتجعله يعقد حاجبيه بانزعاج ويلتف الى جهتها
لم تتوقف عن مداعبه وجهه حتى فتح احدى عينيه ، ابتسم بلطف عندما وقع نظره عليها
ليتوك بهمس : احلم بك من جديد !!
واغمض عينه ثانيه وهو يبتسم ، ضحكت بخفة على كلماته وعضت على شفتيها بشكل ظريف ثم عادت تداعب وجهه
فتح عينه ثانيه وهو يعقد حاجبيه ليجدها تستلقي بجانبه ويدها على خدها تبتسم له
نهض بسرعة وهو يرفع حاجبيه بغير تصديق ، فرك عينه ليتأكد ان ما يراه حقيقة
ليتوك : ايون !! انتي هنا حقاً !!
ايون بابتسامة : اجل لقد عدت هذا الصباح
لم تنهي جملتها حتى استقرت بين احضانه لتشعر بدفئه يسري في انحاء جسدها
ليتوك بسعادة : اشتقت لك
رفعت يديها لتحيط رقبته ودفنت وجهها في صدره اكثر وهمست : وانا اشتقت لك اكثر
ابعدها عنه ونظر اليها بعتاب : لم تخبريني انك ستعودين اليوم !
ايون وهي تداعب خصلات شعره الكستنائي : اخبرتك اني ساعود قريباً
ليتوك : اجل لكن ليس اليوم !
ايون : ان كنت تريدني ان اغادر فسأفعل
ليتوك : غادري ...
ايون بانزعاج : شومااال !! حسناً
نهضت عن سريره بانزعاج وكادت ان تخرج لولا انه امسك بيدها وجذبها الى حضنه بسرعة وهو يبتسم ويداعب بيده شعرها العسلي الطويل الذي ينسدل على كتفيها ويصل الى منتصف ظهرها وبه تعرجات ناعمة ..
همس في اذنها : امازحك ايتها الطفلة ، لقد انتظرت عودتك بفارغ الصبر ولن اسمح لك بالابتعاد ثانية ابداً
ابتسمت بخجل وقد اكتسحت الحمرة خديها ، احاطت وسطه بيديها و وضعت راسها على صدره لتطرب بصوت نبضات قلبه المتسارعة ...
في مكان اخر ، دخلت غرفته بهدوء حتى لا تزعجه ، وجدته ينام في زاوية سريره الواسع
اقتربت بهدوء لتسرق بعضاً من ملامح وجهه الهادئ ، انحنت لتجلس على الارض وهي تحدق بوجهه
عيناه المغلقتان ورموشه الطويلة المتعانقة ، شفتيه الرقيقتان وانفه المستقيم ، شعره الاسود الذي يلتصق بوجهه ، بعيداً عن بروده المعتاد كان يبدو كالطفل النائم بعيداً عن هموم الحياة
ابتسمت بخفة لفكرتها ومدت يدها لتبعد خصلات شعره الاسود الحريري عن عينيه ووجهه ، اقتربت منه حتى كادت شفتيها تلمسان اذنه وهمست بخفة
سيرا بهمس : هيا استيقظ ايها الوسيم ..
شعر بانفاسها تلامس اذنيه ففتح عينيه بفزع واعتدل بجلسته بسرعه وهو يحدق بها
كادت ان تسقط على الارض من الضحك على مظهره لولا انها لاحظت صدره العاري فأخفت وجهها المحمر بكفيها بعد ان شهقت بقوة
نظر اليها متعجباً من صراخها رغم انها هي من أفزعته ، اقترب ومد يده ليبعد يديها عن وجهها فالتقت اعينهما لوهلة
فوجئت بقربه منها لهذه الدرجه ، نظرت الى عينيه اللتين تلمعان لتشاهد انعكاس صورتها في عينيه رغم الظلام الذي يثقل على انحاء غرفته
دونغهي : ما الذي تفعلينه هنا ؟
سيرا بخجل : اردت ايقاظك ..
ابتسم ابتسامة خبيثة على توترها الملحوظ وترك يدها التي كان يمسكها ، غطا نفسه تحت فراشه وعاد للنوم
نظرت اليه متعجبه وسرعان ما عقدت حاجبيها بانزعاج
سيرا : يااا انهض لا تعد للنوم
دونغهي : لا اريد
سيرا : انهض ستغضب كبيرة الخدم ان تأخرت او ان لم تنهض هياااا
تجاهلها وعاد للنوم ، نظرت اليه بانزعاج ثم نظرت حولها تبحث عن شيء تضربه به لتفرغ غضبها وسرعان ما ابتسمت بخبث
سيرا : ان لم تنهض الان سأفعل ما يزعجك
لم يجبها مما جعل ابتسامتها تتسع ، نهضت واسرعت الى ستائر غرفته وفتحتها
ابعد الغطاء عن وجهه ونظر اليها بغضب
دونغهي بغضب : يااا اغلقي الستائر
تخصرت امامه وعلى وجهها ابتسامة تحدي : لن افعل حتى تنهض
دونغهي : يااا انا لا امازحك اغلقيها تعلمين كم اكره الضوء
سيرا : لن افعل ..
نهض من مكانه بغضب وانقض عليها ، لم تعلم كيف لكنها التصقت بالجدار فجأة
فتحت عينيها بوسعهما خوفاً عندما رأته أمامها ويحدق بها بغضب ، وقد رفع يديها الى الاعلى يثبتهما بيديه ، ينظر اليها ويزفر بغضب
ابتلعت ريقها بخوف : ارجوك ابتعد
لم ينطق بحرف كما انه لم يبتعد عنها ، حدق بوجهها الخائف للحظات ، عينيها المتعلقتان بعينيه وشفتيها ترتجفان وشعرها الاسود المرفوع وتنزل منه بعض الخصلات التي تعانق بشرتها البيضاء بنعومة وصدرها يهبط ويصعد وهي تتنفس بصعوبه ..
ابتعد عنها بهدوء وافسح لها المجال لتخرج بسرعه وهي تمسك قلبها واغلقت الباب خلفها بقوة ..
رفع يده الى رأسه وغلغل اصابعه في شعره الاسود وسرعان ما بعثره بانزعاج ودخل الى الحمام بغضب ..
تناول الجميع طعامه واكملت الفتاتان عملهما ، ذهبت هارا الى الصالات لتنظيفها بينما صعدت سيرا لتنظيف غرفة ليتوك ودونغهي
بعد الانتهاء من عملهما امرتهما كبيرة الخدم بتنظيف الساحة الاماميه للقصر وازالة الثلج المتراكم عن الممر معاً
ارتدت الفتاتان ملابس دافئة قليلاً وخرجتا لعمل ما طلب منهما ، كانتا تزيلان الثلج عندما نظرت سيرا الى هارا نظرة خبيثة مع ابتسامة مخيفة وهي تقترب منها وتضع يدها خلف ظهرها
نظرت اليها هارا بتعجب ممزوج بخوف ولم تلحق ان تسألها عما تخفيه حتى امتلأ وجهها بالثلج بسبب كرة الثلج التي رمتها عليها سيرا
نظرت اليها هارا بغضب : انت من بدأ
صنعت بسرعة كرة من الثلج والقتها على سيرا وهكذا بدأت الفتاتان تلعبان بالثلج وتتقاذفانه على بعضهما
أخذ كوباً من القهوة يحتسيها بهدوء عندما سمع صوت ضحكات عالية من الخارج ، خرج الى شرفته يراقبهما بصمت وهو يحتسي القهوة
هارا : ااه ارجوك توقفي لقد تعبت
سيرا : هل انت عجوز ؟؟ هياا خذي هذه
والصقت الثلج في وجه هارا واسرعت هاربة بينما لحقت بها هارا بكرة ثلج كبيرة
كان يحدق بهما كيف تلعبان وخاصة تلك الفتاة الجديدة تلعب بحيوية وسعادة حتى قطع عليه هدوءه صوت من خلفه
.... : تبدوان سعيدتان !
دونغهي : هيوونغ ما الذي تفعله هنا ؟؟
ليتوك : افعل ما تفعله ، اراقب الفتاتين .. انهما تبدوان سعيدتين وكأن حياتهما خالية من المشاكل صحيح !
دونغهي : اهاا
ليتوك : تلك الفتاة رائعة ما رأيك
نظر اليه دونغهي ثم اعاد النظر الى الفتاتين بصمت
تنهد ليتوك : ااه ارغب باللعب معهما يبدو ممتعاً !
..... : اذن لننزل للعب اشعر بالملل
ليتوك : ايون !
تعلقت ايون بذراع ليتوك تشده : هيا بنا
امسك ليتوك بيد دونغهي وجذبه معهما ونزلوا جميعاً الى الحديقة ، كانت الفتاتين تلعبان بسعادة وهارا عالقة بين يدي سيرا التي اغرقتها بالثلج
ايون وهي تشير لهما من بعيد : هل يمكننا اللعب معكما ؟
سيرا بسعادة : بالتأكيد
ليتوك : هيا بنا دوني ..
وقف دونغهي وهو يكتف يديه : العبوا لوحدكم سأراقبكم من بعيد
هارا : لماذا سنستمتع معاً !
ليتوك : مممم دعكم منه وهيا لنلعب
عاد الجميع للعب بسعادة ودونغهي يقف بعيداً ويراقبهم بصمت ، أجتمعت الفتيات الثلاثة على ليتوك يرمينه بوابل من القذائف الثلجيه حتى سقط أرضاً
طوقته الفتيات من كل الجهات يمسكن الثلج بايديهن وينظرن اليه نظره خبيثة وهو ينظر اليهن برعب
رفعت سيرا يدها التي تحمل بها كرة الثلج لتلقيها على وجه ليتوك لكنها صرخت فجأة عندما التصق الثلج بوجهها
نظرت سيرا وهارا الى ايون بغضب وهي تساعد ليتوك على النهوض وتخصرت لهما
هارا : انتي خائنة !!
سيرا بغضب : لقد ملأت وجهي بالثلج !
ايون : وهل تظنان انني سأسمح لكما بإيذاء تيكي امام عيناي واصمت لكما
ابتسم ليتوك ابتسامة نصر وهو ينظر لهما بينما انحنت سيرا وجمعت كمية كبيرة من الثلج لتقذفها عليهما
اسرع ليتوك بسحب ايون معه ليهربا من سيرا الغاضبة ، بينما قذفت كرة الثلج الضخمة وابتعد عنها ليتوك لتستقر في وجه ذلك الذي يقف بعيداً ..
توقف الجميع لوهله وهم يحدقون به بخوف وخاصة سيرا التي فغرت فاهها بدهشة وهي تحدق به تحاول تفسير ملامح وجهه المغطى بالثلج ..
مد يده ليزيل الثلج الملتصق بوجهه بصمت ونظر اليها بعينيه والشرار يتطاير منهما ، بدأ يمشي نحوها بهدوء .. الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
شعرت بالخوف يدب في اوصالها وهو يقترب منها بهدوئه المخيف ، استدارت ببطء واسرعت بالفرار من امام وجهه وهو يلحق بها بخطى سريعة
وقف ليتوك وايون وهارا متعجبين منهما وسرعان ما انتشر صوت ضحكهم بصوت مرتفع في ارجاء المكان واكملو اللعب ..
اسرعت بالركض حتى وصلت الى الحديقة الخلفية ، توقفت في مكانها لتلتقط انفاسها وهي تحني ظهرها وتسند يديها على ركبتيها
لم تشعر به الى عندما اصبح خلفها تماماً ، نظرت اليه بفزع وسقطت أرضاً أمامه ..
سيرا بخوف : بياانيه لم اقصد ..
نظر اليها ببرود وانحنى ارضاً ليلتقط كمية كبيرة من الثلج والقاها في وجهها ، أخذذت تبعد الثلج عن وجهها وما ان انتهت حتى وجدت نفسها بين قدميه وهو يجلس على الارض يسند نفسه على ركبتيه
بدأ يمسك الثلج ويغطي وجهها وهي تصرخ وترجوه ان يبتعد بلا جدوى فقد كان مستمتعاً بإغراق وجهها بالثلج ...
بعد عدة دقائق ، بينما كانت تزيل الثلج عن وجهها بانزعاج لضعفها امامه فتحت عينيها بدهشة عندما سمعت صوت ضحكه
لم تصدق ذلك فأزالت الثلج عن وجهها بسرعة وأخذت تحدق بوجهه وهو يضحك بشدة على منظرها
ابتسمت بخفة على ضحكته التي تسمعها لأول مرة منذ قدومها ، لم تتحرك من تحته رغم انه ارخى نفسه واصبح من السهل عليها النهوض لكنها كانت غارقة في عالم اخر وهي تحدق بوجهه
انتبه أخيراً على نظراتها له وعلى ضحكته ، تنحنح بعد ان اخفى ضحكته ليظهر وجهه العبوس مجدداً
نهض من فوقها ومد يده لها ليساعدها على النهوض ، نظرت الى يده لثوانٍ ورفعت يدها بتردد حتى وصلت الى يده
ساعدها على النهوض وأدار ظهره لها بسرعة ليعود الى البقية ، مشت خلفه بهدوء
كان الصمت سيد الموقف حتى كسرته بصوتها العذب
سيرا : انها جميلة
دونغهي متعجباً : من هي ؟
سيرا بابتسامة : ضحكتك ، انا أراها لأول مرة ، لماذا تخفيها دائماً خلف هذا الوجه المتجهم تبدو قبيحاً به !!
نظر اليها بانزعاج : اذن هل انا قبيح برأيك ؟؟
ابتسمت حتى بانت اسنانها البيضاء : نوعاً ما ...
دونغهي باستخفاف : هه لا تعلمين ان الفتيات يلحقن بي دائماً
سيرا : ربما .. لأنهن غبيات افضل وجه ليتوك اوبا ..
دونغهي بغضب : اذن اذهبي اليه ، اووه للاسف لن يلاحظك حتى بوجود ايون !!
سيرا : قلت انني افضل وجهه ولا يعني هذا انني احبه اكثر من اخ لي ..
دونغهي : انت مزعجة
سيرا : وانت مضحك
دونغهي : لست كذلك
اسرعت اليه واحتضنت ذراعه : بلى انت مضحك هههههههه
تفاجئ من حركتها تلك ، أراد ان يبعدها عن ذراعه لكنه لم يستطع ، قلبه يأمره بابقائها وعقله يأمره بابعادها
لم يعرف ما عليه فعله حتى ابتعدت هي بنفسها عنه وهي تنظر للامام ، تنهد براحة عندما ابتعدت عنه مما اجبرها على النظر اليه
تلاقت عيناهما للحظة ثم ارتسمت ابتسامة ساخره على جانب شفاهها
سيرا : هل ازعجك اقترابي منك ... بيانيه !
اراد ان ينفي ذلك لكنها اسرعت وابتعدت عنه بانزعاج قبل ان ينطق بكلمة ، صمت وهو يحدق بها تبتعد عنه لا يعلم لماذا لكنه انزعج مما حدث ..
عاد الى بروده وهو يدخل المنزل بصمت بينما حدق ليتوك وايون وهارا به وبسيرا من قبله التي دخلت بغضب دون ان تستجيب لندائهم
نظر الثلاثة الى بعضهم بتعجب ، اسرع ليتوك ليلحق دونغهي بينما ذهبت ايون مع هارا للحاق بسيرا التي اسرعت الى غرفتها واغلقتها خلفها بقوة ..


انتـــهى
أتمنى يكون عجبكم وتكون " ايون " الشخصية الجديدة عجبتكم !
انتظروني في البارت القادم قريباً ورح تظهر فيه شخصيتين جداد متأكدة انهم حيعجبوكم

رائع جدا
اوني المبدعة